أخبار دول الخليج العربي.. واليمن... بومبيو: المصالحة تعيد التعاون العسكري والاقتصادي...ملك البحرين يشيد بقرارات قمة العلا والدوحة تشدد على «انتصار» مجلس التعاون...قرقاش: المطالب الـ 13 كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي....الرئيس اليمني ينتقد تدخل إيران...جهود أممية ودولية للدفع بعملية سلام يمنية شاملة...

تاريخ الإضافة الخميس 7 كانون الثاني 2021 - 3:13 ص    عدد الزيارات 1709    التعليقات 0    القسم عربية

        


جهود أممية ودولية للدفع بعملية سلام يمنية شاملة... هادي أكد للمبعوث الأممي دعم تحركه قبل توجهه إلى عدن...

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور... التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث الذي وصل الرياض أمس في إطار جهود الأمم المتحدة لاستئناف مشاورات السلام الشاملة بين الأطراف اليمنية وإنهاء النزاع المستمر لست سنوات. ورغم تأكيده دعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام الشامل، أوضح الرئيس اليمني أن ذلك يقابل بتمادي الحوثيين «وعنجهيتهم التي ترفض السلام». ولفت هادي إلى «تدخل إيران الفاضح في الشأن اليمني ودعمها الميداني لأعمال ميليشياتها الانقلابية من خلال أعمال ما يسمى سفيرها في صنعاء ونشاطه وتواجده المخالف للأعراف والقوانين الدبلوماسية والدولية». ورجح مصدر حكومي يمني لـ«الشرق الأوسط» توجه المبعوث الأممي إلى العاصمة المؤقتة عدن اليوم، للقاء رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الجديدة. وأشار الرئيس اليمني إلى أن الميليشيات الحوثية «تعمل على تنفيذ أجندة إيران لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة والملاحة الدولية من خلال نهجها وسلوكها العدواني المتجسد في استهداف المدنيين الأبرياء والتي كان آخرها استهداف مطار عدن المدني وللحكومة والمدنيين في عمل إرهابي غادر وجبان يؤكد سلوك ونهج ميليشيات الإجرام وأعداء الحياة والسلام»، على حد تعبيره. ونقل المبعوث الأممي للرئيس اليمني خلال اللقاء الذي حضره نائبه علي محسن الأحمر، تهنئة ومباركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتشكيل حكومة التوافق الجديدة بموجب اتفاق الرياض والتعبير عن إدانته للعمل الإجرامي الإرهابي الذي استهدف الحكومة أثناء وصولها العاصمة المؤقتة عدن. وأفاد غريفيث وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن هذا العمل يهدف مرتكبوه في المقام الأول إلى تقويض السلام والأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه اليمن وقيادته الشرعية بدعم من الإقليم والمجتمع الدولي». وجدد الرئيس اليمني دعمه جهود المبعوث الأممي، مثمناً دعم الأمين العام للأمم المتحدة للحكومة الجديدة، واستنكاره حادثة استهداف مطار عدن الدولي، مشيداً بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول التحالف الداعم لليمن. وبارك الرئيس عبد ربه منصور هادي خطوات واتفاق المصالحة التي أسفرت عنها قمة العلا في السعودية بما يعزز وحدة الصف الخليجي والعربي وتوحيد الجهود خدمة لشعوب وبلدان المنطقة، ومنها اليمن التي جددت القمة على مواقف وقرارات مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثابتة بشأن دعم الشرعية. من جانبه، عبر مارتن غريفيث المبعوث الأممي، عن تطلعه إلى زيارة العاصمة المؤقتة عدن للتأكيد ودعم ومباركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لجهود الحكومة وإدانة استهداف المنشآت المدنية والأبرياء من قبل ما وصفهم بـ«أعداء السلام»، مؤكداً تقديم المساندة في هذا الإطار. كما ثمن المبعوث الأممي جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته الشرعية في العمل على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي ينشده الشعب اليمني. في سياق متصل، بحث أحمد بن مبارك، وزير الخارجية اليمني، مع نيلز أينن، وزير الدولة الألماني، العلاقات الثنائية ومستقبل عملية السلام في اليمن في ضوء التطورات المتصلة بتشكيل حكومة الكفاءات السياسية تنفيذاً لاتفاق الرياض. وأكد بن مبارك خلال اتصال مرئي على أن الحكومة ماضية في تنفيذ هدفها الأساسي في إرساء دعائم السلام وتثبيت الأمن والاستقرار وإنهاء الانقلاب والتشوهات والاختلالات كافة التي رافقت ذلك. وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن الهدف من ذلك الهجوم الإرهابي على مطار عدن كان تقويض عملية السلام، مشدداً على أن الهجوم زاد الحكومة تماسكاً وتوحداً. وأضاف «الحكومة لن تتجاهل الهجوم على المطار والرسائل التي يتضمنها ذلك، ولكنها أيضاً لن تمكن ميليشيا الحوثي من تحقيق مراميها من ذلك الهجوم، مثمناً الدعم الذي تقدمه ألمانيا لليمن سياسياً وإنسانياً، ودورها الإيجابي للمساهمة بتحقيق السلام في اليمن». من جانبه، جدد وزير الدولة الألماني إدانة بلاده الهجوم على مطار عدن الدولي، مؤكداً دعم بلاده أمن ووحدة واستقرار اليمن.

الرئيس اليمني ينتقد تدخل إيران

الجريدة....انتقد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أمس، ما سمّاه «تدخل إيران الفاضح في الشأن اليمني ودعمها الميداني لأعمال ميليشياتها الانقلابية من خلال أعمال ما يسمى سفيرها في صنعاء ونشاطه ووجوده المخالف للأعراف والقوانين الدبلوماسية والدولية». وثمن هادي، لدى لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفث، دعم الأمين العام للأمم المتحدة للحكومة الجديدة، واستنكاره لحادثة استهداف مطار عدن الدولي، مشيداً بجهود السعودية ودول التحالف الداعم لليمن.

ملاك مطاعم يشكون ابتزاز الميليشيات الحوثية بـ{السياحة»

صنعاء: «الشرق الأوسط».... شرعت الميليشيات الحوثية في تنفيذ إجراءات جديدة تسعى من خلالها لابتزاز ونهب عشرات من المطاعم الشعبية في العاصمة صنعاء، بغية إجبار ملاكها على دفع إتاوات مالية لصالح جبهاتها العسكرية. وكعادتها كل مرة في ابتكار مبررات عدة لابتزاز وسرقة أموال اليمنيين، لجأت الميليشيات أول من أمس إلى حيلة جديدة لاستهداف ونهب ملاك المطاعم الصغيرة والشعبية في صنعاء العاصمة، بحجة أنها ليست ضمن نطاق اختصاصات المكاتب والإدارات السياحة الحوثية. وفي السياق نفسه، كشفت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات نفذت على مدى اليومين الماضيين حملات سرقة وابتزاز طالت عشرات من ملاك المطاعم في العاصمة، في أحدث عملية جباية تشنها الجماعة وتتوسع بشكل يومي لتطال بقية العاملين في هذه المهنة. وأكدت المصادر أن قيادات حوثية في مكتب السياحة والإدارات التابعة لها بمديريات أمانة العاصمة صنعاء، داهمت عبر حملاتها المدعومة بعربات ومسلحين، عشرات من المطاعم، وأجبرت ملاكها على دفع إتاوات مالية كتكاليف للحملة، ومن ثم مطالبتهم بالمسارعة في استصدار تصاريح عمل من مكاتبها لإدراجهم فيما تسميه «لائحة المطاعم السياحية». واعتبرت المصادر أن ذلك يعد وسيلة ابتزاز ونهب حوثية جديدة بحق أموال اليمنيين، تحت مسمى السياحة التي قُتلت لحظة انقلابها واجتياحها المدن ونهبها لمؤسسات وقطاعات الدولة. وعلى الصعيد ذاته، شكا ملاك مطاعم شعبية في صنعاء من معاودة الجماعة شن حملات ابتزاز جديدة بحقهم، آخرها وليس أخيرها تحت مسمى إدراجهم في قائمة المطاعم السياحية. وقال عدد منهم في أحاديث إلى «الشرق الأوسط»: «إنه في الوقت الذي باتوا فيه غير قادرين على الإيفاء ولو بأدنى حد من التزاماتهم المتعلقة بالإيجارات ومتطلبات محالهم ونفقات أسرهم وأطفالهم من ريع تلك المطاعم الصغيرة التي يمتلكونها، تفاجئهم الميليشيات بحملة جباية جديدة تضاف إلى سلسلة من الحملات السابقة التي طالتهم تحت مسميات غير قانونية». واعتبروا أن الهدف من حملات الجماعة هذه المرة، وكعادتها دائماً، هو فرض مبالغ مالية عليهم بالقوة، أو تعرضهم للتهديدات بالإغلاق والمصادرة والسجن، في حال لم يتفاعلوا مع مطالب الجماعة غير القانونية. من جهته، أفاد مالك مطعم شعبي وسط صنعاء، اكتفى بالترميز له بـ«صادق ش» بأن فرقاً حوثية تواصل منذ أيام النزول الميداني لابتزازه وغيره من ملاك المطاعم في العاصمة، وتطالبهم بدفع أموال مقابل ما سمُّوه قطع تصاريح من مكتب السياحة التابع لها. وقال مالك المطعم لـ«الشرق الأوسط»، إن مطعمه الصغير الذي افتتح قبل أكثر من عشر سنوات ويحتوي على بضعة مقاعد، ليس منشأة سياحية حتى يتم إلزامه بقطع تصريح من المكتب الحوثي. ومضى قائلاً: «إنه وكثير من زملائه ملاك المطاعم يدفعون بشكل منتظم مبالغ مالية، مقابل تصاريح من مكتب الأشغال، ولصندوق النظافة والتحسين، ومبالغ أخرى كتصاريح اللوحات التي يضعونها على واجهات محالهم، وتلك التي تُدفع بشكل مستمر لدعم فعاليات ومناسبات الجماعة التي لا تنتهي». وعلى مدى السنوات الماضية من عمر الانقلاب، دفع اليمنيون بمناطق سيطرة الجماعة، بمن فيهم المواطنون وملاك المتاجر الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المهن البسيطة، كلفة باهظة من جراء سياسات النهب والبطش والابتزاز الحوثية. وعلى اعتبار أنها سياسة بطش وإجرام حوثية ممنهجة طالت وتطال كافة القطاعات اليمنية، فقد فرضت الجماعة إتاوات على كبار التجار ورجال المال وملاك الشركات والمؤسسات الخاصة والمستوردين وأصحاب المهن المختلفة، وغيرهم من مختلف الفئات والشرائح المجتمعية. وسبق أن كشفت أرقام وإحصاءات أن الجماعة الانقلابية استطاعت جني قرابة ثلاثة تريليونات ريال من الجبايات التي تفرضها على اليمنيين في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها. وفي صعيد متصل، شكا مواطنون وملاك متاجر وباعة أرصفة في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرة الانقلابيين، بأن العام الماضي كان الأشد بطشاً فيما يتعلق بحملات الابتزاز والنهب الحوثية بحقهم. وتحدث بعضهم إلى «الشرق الأوسط» بأن الأشهر القليلة الماضية من العام المنصرم شهدت حملات مكثفة من قبل الحوثيين، لفرض إتاوات ومبالغ مالية غير قانونية عليهم تحت مسميات وذرائع واهية، ورافقها بالوقت ذاته حملات اعتقال وتنكيل أفضت إلى إيداع البعض منهم في سجون الجماعة السرية. وتواصل الجماعة منذ اقتحامها صنعاء ومدناً يمنية أخرى تضييق الخناق على أصحاب المتاجر والباعة، تارة بابتزازهم وإجبارهم على دفع مبالغ مالية لتمويل عملياتها العسكرية، وتارة أخرى باعتقالهم وتدمير ونهب ومصادرة ممتلكاتهم التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد. وسبق أن نفذت الميليشيات قبل أشهر قليلة من العام الماضي حملات جباية استهدفت أسواقاً ومولات ومحال تجارية، وفرضت حينها غرامات مالية على كل مالك متجر وسوق وصلت إلى 10 آلاف ريال. (الدولار يساوي 587 ريالاً). وأجبر الوضع المتردي الذي خلفه انقلاب الميليشيات على الحكومة الشرعية كثيراً من الأسر في اليمن على العمل بمهن مختلفة وشاقة لتأمين لقمة العيش اليومية، وكل هذا العناء لم يعفهم من ملاحقات وفرض إتاوات من قبل الميليشيات التي تنفذ حملاتها بين حين وآخر.

قرقاش: المطالب الـ 13 كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي....

ملك البحرين يشيد بقرارات قمة العلا والدوحة تشدد على «انتصار» مجلس التعاون...

الراي.... - محمد بن عبدالرحمن: لم يتم طرح موضوع «الجزيرة».... - غراهام يعتبر إيران الخاسر الأكبر من المصالحة الخليجية....

وسط موجة ترحيب واسعة بالمصالحة الخليجية، أشاد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بالقرارات والتوصيات المهمة التي أسفرت عنها قمة العلا، بينما أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن المطالب الـ13، التي كانت طالبت الرياض وأبوظبي والبحرين ومصر، قطر، بتنفيذها «كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي». وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن «الأزمة الخليجية كانت وضعاً استثنائياً لسنوات مضت، والحل انتصار لمجلس التعاون». وفي واشنطن، اعتبر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أول من أمس، أن «إيران هي الخاسر الأكبر من التوافق الخليجي، حيث إنها لن تستطيع الاستفادة من الانشقاق داخل مجلس التعاون الخليجي». وأكد أن «الولايات المتحدة ستتمكن من محاربة الأفكار الإرهابية». وليل الثلاثاء - الأربعاء، أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال جلسة مجلس الوزراء، عن شكره وتقديره لقادة ورؤساء وفود مجلس التعاون وللمشاركين في اجتماع أعمال الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لـ«قمة السلطان قابوس والشيخ صباح»، على ما بذلوه من جهود مباركة أسهمت في إنجاحها. وفي المنامة، أكد ملك البحرين أن «ما تم اتخاذه من قرارات سيسهم في تطوير وتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون نحو مزيد من التعاون والترابط والتكامل بين دوله وشعوبه الشقيقة». وفي الدوحة، صرح محمد بن عبدالرحمن لقناة «الجزيرة»، أمس، «اتفقنا على مبادئ أساسية لتجاوز الخلاف الحالي وقواعد لحوكمة علاقات الدول مستقبلاً، وأساسيات الاتفاق عدم المساس بأي دولة أو التدخل بشؤونها أو تهديد أمن الإقليم». ولفت إلى أنه «لم يتم الاتفاق على نشر البيان ولكن فيه مبادئ أساسية تم توضيحها، والقواعد المحددة لبيان العلا قواعد عامة ومبادئ رئيسية ونشرها من عدمه لم يتم بحثه، ولا أعرف مدى اهتمام بقية الدول بنشر البيان النهائي للقمة ولا إحراج فيه لأي دولة». ورأى أن «ظروف أزمة 2017 تختلف عن أزمة 2014 والشرخ مختلف وبالتالي التفاهمات مختلفة، ونحن لسنا في صدد أن يكون هناك شروط من دولة على دولة أخرى». وتابع وزير الخارجية: «وجدنا إرادة من الأطراف لحل الأزمة وكانت عبر تفويض السعودية لتمثيل بقية الدول، ونعتبر ما حدث مصالحة، والسعودية مثلت كل الأطراف والجميع شارك والجميع وقع، ولا شك أن العملية ستأخذ وقتها ولكنها بين الشعوب أسهل من الجوانب السياسية». وأشار إلى أنه «لا نستطيع أن نقول إن هذا نجاح لقطر أو السعودية أو أي دولة أخرى بل نجاح للجميع»، موضحاً أن «الخطوات هي عودة العلاقات إلى طبيعتها ما قبل الأزمة من قبل كل الأطراف». ولفت إلى أنه «لم يتم طرح موضوع قناة الجزيرة، وهي مؤسسة نفخر بها وبإعلامييها وبوجودها في قطر». وشدد وزير الخارجية على أن بلاده تكفل حرية التعبير. وحول العلاقة مع إيران، قال إن «لدول مجلس التعاون رؤى مختلفة مع إيران، ونريد حلولاً لخفض التصعيد»، مضيفاً «نرقب التصعيد بين أميركا وإيران، ورسالتنا للطرفين نحن لا نريد تصعيداً أو عملاً عسكرياً». من ناحيته، قال قرقاش، في حديث مع شبكة «سي ان ان»، إن بلاده «وضعت ثقتها في السعودية لقيادة العملية التفاوضية، والمطالب الـ13 كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي». وأوضح أن «الفكرة الأساسية للمطالب كانت محاولة وضع قواعد عدم التدخل في الشؤون الداخلية». وأضاف: «ما وصلنا إليه هو الخطوط العريضة العامة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، وفي حالة مصر أيضاً وهي عضو في جامعة الدول العربية». وتابع قرقاش: «راضون جدا عما توصلنا إليه ونريد البناء عليه وأن ننظر إلى المستقبل للبناء عليه، والتأكد من أن دول مجلس التعاون في هذه المنطقة المضطربة للغاية هي أكثر صلابة وتوحيداً وتتطلع للمستقبل بانسجام تام». ووفق المسؤول الإماراتي، فإن «اتفاق العلا شمل القضايا التي تمس دول الخليج، بما في ذلك التطرف والإرهاب، والعمل معاً للمضي قُدماً». وقال: «نثق أن هذا الصدع التخريبي الذي مررنا به، يجب ألا يتكرر، وذلك من خلال الشفافية والعمل معاً لمعالجة القضايا».....

بومبيو: المصالحة تعيد التعاون العسكري والاقتصادي

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري... لقيت المصالحة الخليجية ومخرجات قمة العلا لدول مجلس التعاون الخليجي أول من أمس، قبولاً وترحيباً في الأوساط الأميركية الرسمية والسياسية، بعد 3 أعوام من العمل الدبلوماسي من الوساطة الأميركية لرأب الصدع بين الفرقاء الخليجيين. وفي بيان مساء أول من أمس، قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، إن التقدم الذي حققه «إعلان العلا» في قمة دول مجلس التعاون الخليجي أول من أمس، يمثل خطوة إيجابية نحو استعادة الوحدة الخليجية والعربية، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأميركية لطالما شددت على أن الخليج الموحد حقاً سيحقق مزيداً من الازدهار، من خلال التدفق الحر للسلع والخدمات، ومزيداً من الأمن لشعبه. وأفاد بومبيو بأن هذا التقدم بين الفرقاء لرأب الصدع فيما بينهم، يشجع على التقدم في تحقيق الأهداف المشتركة، واستعادة التعاون في المبادرات العسكرية والاقتصادية والصحية والثقافية ومكافحة الفساد. وأضاف: «نأمل أن تستمر دول الخليج في تسوية خلافاتها، كما أن استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة أمر حتمي لجميع الأطراف في المنطقة، لكي تتحد ضد التهديدات المشتركة، فنحن أقوى عندما نقف معاً. وتشكر الولايات المتحدة الكويت على جهود الوساطة التي تبذلها ودعمها لحل النزاع الخليجي». ويرى فيصل الشمري، الباحث السياسي السعودي في واشنطن، أن الفترة القادمة تعتبر مهمة في إظهار حسن النيات بين الأطراف المتصالحة؛ خصوصاً مع تغير بعض الأحداث المهمة في المنطقة التي تتطلب وحدة الصف داخل البيت الخليجي. وقال الشمري لـ«الشرق الأوسط» إن تجاوز قادة دول الخليج العربي ومعهم دولة مصر للخلاف والجلوس على طاولة الحوار، هو أمر مهم ينم عن الإدراك والرغبة القوية في رأب الصدع، وتسليط الضوء على الأخطار التي تحدق بالمنطقة ودولها. من جهتها، قالت إلهام فخرو، كبيرة المحللين لدول الخليج في مجموعة الأزمات الدولية لصحيفة «وول ستريت جورنال»: «إن ذوبان الجليد في الخلاف الخليجي يعني أن ميزان القوى داخل مجلس التعاون الخليجي سيتم توزيعه بشكل أكثر عدلاً». واعتبرت فخرو أن قطر ستستفيد من رفع المقاطعة بالتعاون مع دول المنطقة ضد التهديدات الخارجية، وأولها التهديدات الإيرانية التي تسيطر عبر ميليشياتها على اتخاذ القرار في عدد من دول المنطقة، مثل سوريا، والعراق، ولبنان، واليمن.

السفارة السعودية في واشنطن تطالب مواطني المملكة بالالتزام بحظر التجول

جورجيا : «الشرق الأوسط أونلاين»... طالبت سفارة الرياض لدى واشنطن، اليوم (الأربعاء)، مواطني المملكة بالالتزام بحظر التجول واتباع تعليمات السلطات المحلية. وقالت السفارة السعودية في تغريدة على حسابها في «تويتر»: «تود السفارة التأكيد على المواطنين المتواجدين في واشنطن بالالتزام بحظر التجول من الساعة السادسة من مساء اليوم وحتى السادسة من صباح الغد، واتباع تعليمات السلطات المحلية، وعدم الحضور الى واشنطن خلال هذه الفترة لمن هم خارجها، والاتصال على ارقام الطوارئ المذكورة في موقع السفارة في الحالات الطارئة».



السابق

أخبار العراق... وزير الدفاع يحذّر من الانجرار إلى «حرب أهلية»...أرض العراق «محور» اشتباك ديبلوماسي صيني - أميركي.... اشتباكات بالأيدي في برلمان كردستان خلال جلسة منح الثقة لوزير...قمة العلا تغازل العراق.. قطع الطريق على إيران والكرة في ملعب بغداد.... كارثة سرطانية ضحاياها عشرات الأطفال في البصرة...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... شكري يبحث مع أشكنازي التحضيرات لاجتماع «الرباعية»...مباحثات أميركية - مصرية حول ملف سد النهضة....السودان يصفي ديونه... ويصد هجومين إثيوبيين...السودان يلتحق بـ «اتفاقات إبراهام»... تنسيق جزائري ـ موريتاني لمواجهة تحديات الإرهاب في الحدود...تونس: خروج الصراع بين رأسَي السلطة التنفيذية إلى العلن..حكومة «الوفاق» تبحث مصير أرامل ويتامى «الدواعش» في سجون طرابلس..قصف مغربي «تحذيري» لمنقبين موريتانيين...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,357,901

عدد الزوار: 7,629,752

المتواجدون الآن: 0