أخبار دول الخليج العربي.. واليمن...الأمم المتحدة: تصاعد الأعمال القتالية في الحديدة يهدد آلاف المدنيين....محمد بن سلمان: نستهدف أن تكون الرياض من أكبر 10 اقتصاديات مدن العالم...ترتيبات عسكرية مشتركة لمواجهة سيناريو حرب مع إيران...اختتام تمرين بحري وانطلاق آخر جوي بمشاركة سعودية ـ أميركية...قلق إسرائيلي من تجميد أميركا صفقة {إف 35} للإمارات....عمّان تُنشّط دبلوماسيّتها: بحثاً عن «مكانة» في ظلّ بايدن....

تاريخ الإضافة الجمعة 29 كانون الثاني 2021 - 6:11 ص    عدد الزيارات 1796    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأمم المتحدة: تصاعد الأعمال القتالية في الحديدة يهدد آلاف المدنيين.... قدّرت وصول فريق تقييم «صافر» مطلع مارس المقبل....

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.... على وقع تصاعد هجمات الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة حيث الساحل الغربي لليمن، حذرت الأمم المتحدة من استمرار تصعيد الأعمال القتالية في محافظة الحديدة، وقالت إن هذه الأعمال تهدد حياة آلاف المدنيين. جاء ذلك غداة إعلان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأنه يقدر وصول الفريق الأممي الخاص بتقييم خزان النفط العائم (صافر)، أوائل مارس (آذار) المقبل، راهناً تحقق ذلك بمدى استمرار تعاون الحوثيين من أجل وصول الفريق. وفيما تحوم كثير من الشكوك حول وفاء الجماعة الانقلابية بتعهداتها، لمح القيادي البارز فيها المشرف على خارجيتها في صنعاء المنتحل صفة نائب وزير الخارجية، حسين العزي، إلى عراقيل جديدة قد تضعها الجماعة لإعاقة وصول الفريق الأممي. وقال العزي في تغريد على «تويتر»: «الأمم المتحدة مع الأسف تقدمت إلينا بطلبات إضافية خارج الاتفاق، وبعيداً عن إطار العمل المتفَق عليه والموقَّع من الطرفين، وقد أبلغناهم بضرورة احترام الاتفاقات، خاصة أن هذا الطلب الجديد يتصل بشكل أو بآخر بعلاقتهم المالية مع شركات التأمين، ونحن ننأى بأنفسنا عن التورط فيما لا يعنينا» بحسب زعمه. كما زعم القيادي الحوثي أن «التأجيل المستمر وتغيير مواعيد وصول الفريق الفني للسفينة حدث ويحدث من قبل الأمم المتحدة على نحو أحادي»، لكنه في الوقت نفسه لمح إلى عراقيل محتملة قد تضعها جماعته تحول دون وصول الفريق، في مسعى منها، حسب زعمه، «للتأكد من عدم وجود أي صلة مشبوهة تربط الفريق بواشنطن» التي صنفت أخيراً جماعته حركة إرهابية. وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الأربعاء، أن خبراءها سيصلون إلى الناقلة «صافر» قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر، أوائل مارس (آذار) المقبل، بعد أن كانت قدرت سابقاً وصول الفريق في آخر يناير (كانون الثاني) أوفي أول فبراير (شباط). وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان إن «الأمم المتحدة تبذل قصارى الجهد بغية الالتزام بهذا الجدول الزمني من أجل تنفيذ هذه المهمة». وأضاف: «أبلغنا سلطات الحوثي قلقنا بشأن العديد من القضايا اللوجيستية التي لا تزال معلّقة، وقلنا إننا بحاجة ماسَّة لحل هذه المشكلات في الأيام العديدة المقبلة، لتجنُّب تفويت فرصة نشر الفريق الأممي على الناقلة في الوقت المناسب». وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعتقد أنه يمكن الوصول إلى الناقلة المتهالكة المهددة بالانفجار بحلول مارس (آذار)، وقال إن ذلك «سيعتمد في الالتزام بهذه الجداول الزمنية على التيسير المستمر من قبل سلطات الحوثي». وتحمل الناقلة الراسية في ميناء رأس عيسى النفطي الواقع إلى الشمال من مدينة الحديدة أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط المجمد منذ 2015، حيث تتعاظم مخاطر انفجارها وتسرب النفط، يوماً بعد آخر، وهو ما يهدد بأكبر كارثة بيئية وفق ما تقوله الأمم المتحدة والحكومة اليمنية. وخلال السنوات الماضية، سعت الحكومة إلى الضغط على الجماعة الموالية لإيران للقبول بإرسال فريق أممي لتقييم الناقلة وإجراء الصيانة المبدئية، غير أن الخبراء يقرون أن الخطر لن يزول إلا بتفريغ النفط، وهي الخطوة التي تمنعها الجماعة في سياق سعيها للإبقاء على الناقلة كوسيلة ضغط سياسي وعسكري. في غضون ذلك، قال مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن في بيان أمس (الخميس) إن تصعيد الأعمال القتالية في محافظة الحديدة يتسبب في تعّرض آلاف المدنيين للخطر. وأكد البيان أن القلق على المدنيين يتزايد في المناطق الجنوبية من محافظة الحديدة بعد تصاعد الاشتباكات منذ منتصف يناير(كانون الثاني) الحالي، بما في ذلك القصف على المناطق السكنية، مما يعرض آلاف المدنيين للخطر. وبحسب البيان فإن التقارير تشير إلى وقوع ضحايا مدنيين بالفعل، وتضرر منازل ومزارع في حيس والدريهمي، ونزوح أكثر من مائة أسرة - أي ما لا يقل عن 700 شخص. وعد المنسق الأممي للشؤون الإنسانية بالإنابة في اليمن أووك لوتسما «الهجمات العشوائية على المناطق السكنية انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن تتوقف على الفور. ويجب على الأطراف أن تتذكر أنه من واجبها اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين في جميع الأوقات والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالاستجابة للجرحى والنازحين». وأوضح البيان أنه تم الإبلاغ عن نحو ثمانية من الضحايا المدنيين في جميع أنحاء الحديدة في أسبوع، وتضرر عشرات المنازل والمزارع حيث كان معظم الضحايا من النساء والأطفال، مشيراً إلى نزوح نحو 120 أسرة في الدريهمي واستمرار الاشتباكات والقصف في المناطق الجنوبية من الحدية خلال الأيام الأخيرة، بما فيها الدريهمي والتحيتا. واعترف المسؤول الأممي بأن عدد الضحايا المدنيين في محافظة الحديدة يمثل مصدر قلق مستمراً حيث تم الإبلاغ عن 153 ضحية من المدنيين في الحديدة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وهو أعلى رقم يتم تسجيله في أي محافظة على مستوى البلاد. ولم يحمل البيان الأممي أي طرف المسؤولية عن هذه الأعمال القتالية، رغم ورود تقارير حكومية تتهم الميليشيات الحوثية بشن الهجمات بشكل متواصل عند خطوط التماس، ومن خلال القصف المدفعي على الأحياء والقرى السكنية الخاضعة للقوات الحكومية المشتركة.

محمد بن سلمان: نستهدف أن تكون الرياض من أكبر 10 اقتصاديات مدن العالم

كشف عن خطط لتطويرها عبر استراتيجية «طموحة ومفاجئة»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الخميس)، عن سعي بلاده لأن تكون العاصمة السعودية من أكبر 10 اقتصاديات مدن العالم، من خلال استراتيجية «طموحة ومفاجئة بشكل إيجابي للسعوديين والعالم» لتطوير مدينة الرياض كجزء من خطط تنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد. وقال الأمير محمد بن سلمان خلال مشاركته في الدورة الرابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار: «كل الخصائص التي تمتلكها الرياض تعطي ممكنات لخلق وظائف وخلق نمو في الاقتصاد وخلق استثمارات وخلق العديد من الفرص، لذلك ننظر للرياض بعين الاعتبار». وأضاف: «لذلك نستهدف أن تكون الرياض من أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم، اليوم هي رقم أربعين، من أكبر أربعين اقتصاداً في العالم كمدينة، نستهدف في الرياض أن نصل من 7.5 ملايين نسمة إلى ما بين 15 و20 مليون نسمة في 2030»، كاشفاً عن أنه «سيتم الإعلان عن أكبر مدينة صناعية في العالم بالرياض». وأشار ولي العهد إلى أن «الاقتصاديات العالمية ليست قائمة على الدول بل هي قائمة على المدن» باعتبارها «تشكل 85 في المائة من اقتصاد العالم، وفي خلال السنوات القادمة سوف يكون 95 في المائة من اقتصاديات العالم يأتي منها، فلذلك التنمية الحقيقية تبدأ من المدن سواء في الصناعة أو الابتكار أو في التعليم أو في الخدمات أو في السياحة وغيرها من القطاعات». وأوضح أن «مدينة الرياض تعد فرصة كبيرة جدا لخلق نمو اقتصادي وصناعي وسياحي»، وهي «اليوم تشكل ما يقارب 50 في المائة من الاقتصاد غير النفطي في السعودية، تكلفة خلق الوظيفة فيها أقل 30 في المائة من بقية مدن المملكة، وتكلفة تطوير البنى التحتية والتطوير العقاري فيها أقل بـ29 في المائة من بقية المدن»، منوهاً بأن «البنية التحتية في الرياض رائعة جداً بسبب ما قام به الملك سلمان فيما يزيد عن 55 سنة بإدارة مدينة الرياض والتخطيط لها». وتابع الأمير محمد بن سلمان بالقول: «نحن نركز على النمو السكاني في المملكة على مدينتين رئيسيتين. الرياض ونيوم وبقية المناطق نركز فيها على رفع الخدمات وتحسين جودة الحياة واستغلال الفرص السياحية والثروات الطبيعية وغيرها من الفرص». ولفت إلى خطط المملكة لإقامة برنامج الرياض الخضراء لتشجير ملايين الأشجار في مدينة الرياض «مما سوف يقلل من درجة الحرارة وكذلك مستوى الغبار»، وهناك خطط أيضاً لإنشاء محميات ضخمة حوالي مدينة الرياض «لتحسين الوضع البيئي» لها، بالإضافة إلى مشاريع بيئية في السعودية سيتم الإعلان عنها لاحقاً. وبشأن شركة أرامكو، أفاد ولي العهد بأن «هناك طروحات لأسهم أرامكو قد تحدث في السنوات القادمة، كجزء من خطتها لتحويل الأموال لصندوق الاستثمارات العامة، ليعاد ضخه داخل وخارج المملكة لمصلحة المواطنين السعوديين».

البنتاغون لـ«الشرق الأوسط»: السعودية ركيزة مهمة للأمن الإقليمي وشريك رئيسي

ترتيبات عسكرية مشتركة لمواجهة سيناريو حرب مع إيران

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري.... أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن السعودية شريك رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، وأنها ركيزة مهمة لهيكل الأمن الإقليمي، يأتي ذلك ضمن الاستعدادات الأميركية لزيادة تواجد قواتها ومعداتها في المملكة خلال الفترة المقبلة. وقال المقدم في سلاح مشاة البحرية، أنطون سيميلروث، وهو متحدث باسم «البنتاغون» لـ«الشرق الأوسط»، إن وزارة الدفاع تواصل تقييم وضعها في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي؛ وذلك لضمان التوازن بين المتطلبات التشغيلية والمخاطر، وكذلك للاستعداد في تحقيق الالتزامات العالمية. وشدد سيميلروث على أن السعودية شريك رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وركيزة مهمة لهيكل الأمن الإقليمي، مستدلاً بشهادة لويد أوستن، وزير الدفاع، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، بأن وزارة الدفاع ستكمل المحادثات مع شركائها الإقليميين في الشرق الأوسط، لتحديد القدرات المطلوبة في ردع إيران ودعم الاستقرار الإقليمي، وأضاف «وذلك بعد أن تطابق وزارة الدفاع مواردها مع الاستراتيجية الدفاعية، مع زيادة تركيز الوزارة على الصين والاستعداد لذلك». وفيما يخص إيقاف مبيعات ونقل السلاح للسعودية، وكذلك المبيعات التجارية المباشرة التي سمحت بها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، أكد سيميلروث، أن هذا الإيقاف يعد مؤقتاً؛ وذلك للسماح للإدارة الجديدة بفرصة المراجعة، وزاد «هذا الإجراء الإداري روتيني ونموذجي في عملية الانتقال، ويوضح التزام الإدارة بالشفافية والحوكمة الرشيدة، فضلاً عن ضمان تلبية مبيعات الأسلحة الأميركية لأهدافنا الاستراتيجية المتمثلة في بناء نظام أمني قوي لشركائنا، قابل للتشغيل وأكثر قدرة في مواجهة المخاطر». وكان أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، أكد أن الولايات المتحدة ستركز على تصرفات الجماعة الحوثية التي احتلت صنعاء واستهدفت حليف واشنطن المباشر السعودية، لافتاً خلال أول مؤتمر صحافي له أول من أمس (الأربعاء)، إلى ارتكاب الحوثيين انتهاكات عديدة ضد حقوق الإنسان. وأشار بلينكن إلى أن السعودية قدمت معونات إنسانية كثيرة لليمن، مؤكداً أن بلاده حريصة على توزيع المساعدات الإغاثية هناك. وأضاف أن «الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق حول النووي الإيراني إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، ولم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عدة. وإذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق الأمر بعض الوقت، وثمة حاجة أيضاً إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله». بدوره، كشف الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية المختصة بالشرق الأوسط، عن إبرام البنتاغون ترتيباً أولياً مع الرياض لاستخدام القواعد الجوية والموانئ البحرية المختلفة، في المناطق الغربية من البلاد؛ وذلك لمواجهة أي نشوب حرب مع إيران. وأوضح ماكنزي للصحافين المرافقين معه في رحلته إلى الشرق الأوسط، وزار القواعد الأميركية في السعودية مطلع الأسبوع الحالي، أنه في حال أي نزاع مع إيران، ستكون الولايات المتحدة قادرة على نقل القوات من وإلى المنطقة من الغرب، ووضع المقاتلات والطائرات الأخرى بعيداً عن قاذفات الصواريخ الإيرانية، كما أنه تفقّد ثلاثة مواقع مقترحة جديدة في السعودية هي ينبع، الطائف، وتبوك. وأضاف «سيكون الخليج العربي مياهاً متنازع عليها في ظل أي سيناريو للنزاع المسلح مع إيران؛ لذلك ننظر إلى الأماكن التي ستنقل فيها قواتنا عند دخولها المسرح في المنطقة المتنازع عليها»، معتبراً أن الجزء الغربي في السعودية المطل على البحر الأحمر، يحظى بالعديد من الفرص في التواجد العسكري الأميركي فيه. وأفاد ماكنزي بأن هذه المبادرة التوسعية جارية منذ عام على الأقل، ويأتي الكشف عنها في ظل وجود إدارة بايدن الجديدة؛ إذ إن العلاقات الأميركية - السعودية تتعمق على المستوى العسكري، مؤكداً أن القادة العسكريين في القيادة المركزية الأميركية، التي تحكم جميع القوات الأميركية في الشرق الأوسط، تضع في حسبانها دائماً احتمال شن حرب مع طهران. وشدد ماكنزي على أن استخدام الولايات المتحدة المنشآت السعودية الثلاث التي فتشها يوم الاثنين، وهي ميناء تجاري واحد، وآخر ميناء صناعي في ينبع، ومهابط للطائرات في تبوك والطائف، ما زالت «مشروطة للغاية» وقيد الدراسة على حد قوله.

اختتام تمرين بحري وانطلاق آخر جوي بمشاركة سعودية ـ أميركية

الرياض: «الشرق الأوسط»... انطلقت مناورات التمرين المشترك الثالث بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأميركية الأربعاء، في الوقت الذي اختتمت فيه مناورات أخرى بحرية أمس، للقوات البحرية الملكية السعودية، بمشاركة البحرية الأميركية وقانصة الألغام البريطانية في منطقة عمليات الأسطول الشرقي بمياه الخليج. ولا تتوقف القوات السعودية عن رفع جاهزيتها القتالية، لرفع الكفاءة وكسب مزيد من الخبرات الميدانية بمجموعة تمارين نوعية. وقالت وزارة الدفاع السعودية في بيان إن القوات الجوية شاركت بمقاتلاتها (إف - 15 إس إيه) فيما شاركت القوات الأميركية بالقاذفة الاستراتيجية (بي - 52 ومقاتلات إف - 16). ووفق البيان، يهدف التمرين لرفع أعلى درجات الاستعداد ويساهم في تحقيق التوافق والتكامل العملياتي لتوحيد العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام. وتسعى السعودية من خلال تمارينها البحرية لتأمين الممرات المائية في المنطقة. وقال مدير تمرين المدافع البحري العميد البحري الركن، عوض العنزي، إن عديدا من المحاضرات قدمت من الجانبين، كما جرى تنفيذ عدد من التشكيلات البحرية بين السفن المشاركة وتطبيق فرضيات تتعلق بعمليات حق زيارة وتفتيش السفن وتدريبات للتعامل مع الألغام الطافية وعمليات الاستطلاع والتدريب والدفاع عن الموانئ والتعاون مع الزوارق المسيرة والطائرات بدون طيار وتنفيذ الرماية بالذخيرة الحية على الأهداف المعادية سواءً الجوية أو السطحية. وأكد العميد العنزي احترافية المشاركين في التمرين، مشيداً بهم لما أظهروا من احترافية وجاهزية عالية، وخرجوا بالعديد من النتائج الإيجابية التي تعكس أهمية التأهيل والتدريب المستمر للقوات المشاركة. وشهد التمرين البحري عدداً من السيناريوهات القتالية، كالتعامل مع الأهداف المعادية بالذخيرة الحية، والتشكيلات للقطع البحرية والإنقاذ البحري والدفاع عن الموانئ. وكانت القيادة المركزية الأميركية، أكدت، الأسبوع الماضي، أن تمرين «المدافع البحري 21» مع السعودية «مصمم لبناء القدرات القتالية والحفاظ عليها، ودعم الأمن الإقليمي على المدى الطويل». يذكر أن التمرين البحري المختلط «المدافع البحري 21» شاركت فيه العديد من القطع البحرية كالسفن، والزوارق، والمشاة، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، وطيران القوات البحرية للتدريب على عدة سيناريوات بحرية داخل البحر، ويأتي ضمن التمارين العسكرية المشتركة التي تجريها القوات المسلحة السعودية على مدار العام مع قوات الدول الصديقة بهدف رفع الكفاءة القتالية واكتساب المزيد من الخبرات الميدانية، والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين الأطراف المشاركة في التمرين.

البحرين تتسلم دفعة من لقاح «أسترازينيكا»

استقرار الإصابات اليومية في السعودية مع ترقب وصول اللقاح الثاني

المنامة: سلسبيل وليد - الرياض: «الشرق الأوسط».... دعت وزارة الصحة البحرينية الراغبين في أخذ تطعيم «كوفيشيلد - أسترازينيكا» إلى المبادرة وتسجيل أسمائهم عن طريق موقعها، والذي يأتي في إطار الجهود الرامية للحفاظ على صحة وسلامة المرضى والحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19). جاءت تلك الدعوة بعدما تسلمت وزيرة الصحة البحرينية د. فائقة الصالح من سفير الهد بيوش شريفاستاف، دفعة من اللقاح الذي وافقت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية على الاستخدام الطارئ له، حيث تنتجه شركة «أسترازينيكا» بالتعاون مع جامعة أكسفورد، ويتم تصنيعه في معهد سيرام الشركة المصنعة للقاح في جمهورية الهند. ويتوجب أخذ جرعتين من لقاح «كوفيشيلد - أسترازينيكا» تفصل بينهما 28 يوما. ولفتت «الصحة» إلى استمرارها في الحملة الوطنية للتطعيم والاستعدادات الرامية لتوفير التطعيمات للجميع، بإشراف ومتابعة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، ومواصلتها للجهود الحثيثة التي تهدف للتصدي للجائحة. وقد سجلت البحرين 427 حالة جديدة مصابة بالفيروس، منها حالات رصد فيها سلالة متحورة من الفيروس أدت إلى قرارات احترازية إضافية في البلاد للحد من انتشار الفيروس، شملت التحول إلى التعلم عن بعد وإيقاف الخدمات الداخلية في المطاعم مدة ثلاثة أسابيع. وفي السعودية تستمر حملة اللقاحات بمختلف المناطق وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين على أخذ اللقاح الذي أعلنت المملكة أنه سيتوفر بشكل مجاني للجميع، كما أعلن معهد «سيروم»، أنه سيزود السعودية بثلاثة ملايين جرعة من لقاح شركة «أسترازينيكا» خلال أسبوع نيابة عن شركة الأدوية البريطانية. يأتي ذلك بعد إعادة جدولة لمتلقي اللقاحات من السكان، لتعذر وصول بعض الدفعات من لقاح «فايزر» الذي تستخدمه السعودية؛ حرصاً من الجهات المعنية على عدم تعطيل مواعيد الفئات التي تلقت الجرعة الأولى من اللقاح، وضمان وصول اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذه. وكانت وزارة الصحة السعودية، أعلنت أمس تسجيل 253 حالة ليصبح عدد الحالات المؤكدة في البلاد 358 ألفاً و753 حالة، من بينها ألفان و157 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 362 حالة حرجة، في المقابل رُصدت 208 حالات تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 358 ألفاً و753 حالة، وبلغ عدد الوفيات 6 آلاف و366 حالة، بإضافة 3 حالات وفاة جديدة.

البرلمان العربي يثمن مبادرة السعودية بتوفير اللقاح للدول الفقيرة

القاهرة: «الشرق الأوسط»... ثمن البرلمان العربي مبادرة المملكة العربية السعودية بـ«إجراء مفاوضات مع الشركات المنتجة للقاحات كوفيد - 19 لتوفيرها للدول منخفضة الدخل مثل اليمن، وبعض الدول الأفريقية». وأكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، أمس (الخميس)، أن «هذه المبادرة الكريمة من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، هي امتداد للدور الإنساني للسعودية بالوقوف مع المتضررين في مختلف الأزمات والمحن، وانطلاقاً من حرصها على الوقوف إلى جانب شعوب الدول الصديقة والشقيقة المتضررة من هذه الجائحة»، مشيراً في الوقت ذاته لدور المملكة الإنساني على مدى التاريخ وحتى اليوم بـ«مد يد العون لتقديم المساعدات الإنسانية لدول العالم المنكوبة والمتضررة من الحروب والكوارث، انطلاقاً من دورها الإنساني، واستناداً إلى دستورها المنطلق من الكتاب والسنة، وانطلاقاً من إيمانها ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي، ما جعلها في مقدمة الدول التي تقدم المساعدات، إذ تأتي المملكة العربية السعودية الأولى عالمياً في نسبة الإنمائية الرسمية واستقبال وخدمة اللاجئين». وأشاد رئيس البرلمان العربي في بيان له أمس، بـ«الجهود المبذولة من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مواجهة فيروس كورونا، وشفافيتها في إعلان الحالات بشكل يومي، فضلاً عن استشعار المملكة العربية السعودية لمسؤوليتها والتي امتدت لحماية الجميع دون استثناء من مواطنين ومقيمين، وأيضاً شملت المعتمرين والزوار للمشاعر المقدسة، وتخطت تلك الرعاية السامية حدود الوطن لرعاية المتضررين في الدول الشقيقة والصديقة وإمدادها بالمساعدات دون توقف». كما أشاد رئيس البرلمان العربي بدور «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» بـ«اعتباره امتداداً لدور المملكة في العمل الإنساني ورسالتها العالمية الساعية إلى تحقيق السلم والسلام في العالم، بما يضمن الدعم للفئات المتضررة، وبما لا يتعارض مع المصالح الوطنية، ويعمل على رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة».

قلق إسرائيلي من تجميد أميركا صفقة {إف 35} للإمارات

السفير نائيه يعلن من غرفة حجر في أبوظبي أن مهمته استراتيجية

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي... في الوقت الذي أكد فيه السفير الإسرائيلي في أبوظبي، إيتان نائيه، أن مهمته ذات أبعاد استراتيجية، ويريد التأسيس لعلاقات استراتيجية بين البلدين، كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس الخميس، أن قرار الرئيس الأميركي، جو بايدن، تجميد صفقات الأسلحة وبينها بيع طائرات F35 للإمارات، يثير تحفظات شديدة وحتى مخاوف لدى الحكومة الإسرائيلية بأن تكون لذلك تبعات سلبية على تطبيع العلاقات. وقالت هذه المصادر إن الإسرائيليين الذين كانوا قد صدموا عندما علموا بأن هذه الطائرات البالغة التطور والحداثة، ستصبح بأيدي جيش عربي، وأسمعوا تحفظات وانتقادات في حينه، انقلبوا اليوم ضد تجميد الصفقة أو المساس بها. وحسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، فإن القادة الإسرائيليين اقتنعوا بأن وجود طائرات متطورة في الإمارات لا يشكل خطرا أمنيا على إسرائيل. ولذلك شطبوا تحفظاتهم، ويرون أنه ينبغي لهم الوقوف مع الإمارات في سبيل تحقيق وعود الرئيس الأميركي الأسبق لها، أكان ذلك بسبب ضمان الاستمرار في اتفاقيات السلام مع إسرائيل أم بسبب الشعور بأهمية تعميق العلاقات بين البلدين لأغراض استراتيجية. وكان السفير الإسرائيلي في أبوظبي، نائيه، قد تحدث عن أهمية هذه العلاقات، من غرفة في فندق يمضي فيه ثلاثة أيام حجرا صحيا بطلب من السلطات الإماراتية، مثله مثل كل من يصل إلى الإمارات من الخارج. وقال، في حديث هاتفي مع الموقع الإسرائيلي الأميركي «تايمز أوف إسرائيل»، نشر أمس، قال السفير إنه يرى مستقبلا مشرقا أمام الإسرائيليين مع تطور العلاقات. وأضاف: «علينا أن نكون متواضعين. لدينا الكثير لنتعلمه هنا في الإمارات. كل من زار هذا المكان يمكنه أن يرى ذلك». وأعلن نائيه أنه ينوي العمل على تعميق العلاقات بين الشعبين. ورأى أن «الإمارات دولة منفتحة على سوق ضخم وموانئ ضخمة ومناطق تجارة حرة كبيرة جدا. وهناك مزايا هائلة للتجارة الإسرائيلية، سواء كانت واردات أم صادرات، لخفض تكاليف المعيشة. وفي حين تربط الإسرائيليين علاقات تجارية وأمنية صامتة مع الإمارات منذ فترة طويلة، إلا أن اتفاق التطبيع اعتبر مكسبا اقتصاديا محتملا، مع زيادة الوصول إلى دبي، التي تعتبر مركزا للأعمال والشحن، بالإضافة إلى السياحة والطاقة». وذكر بما كان قد صرح به رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وهو يقف على متن سفينة نقلت أجهزة غسالات من دبي إلى حيفا، بأن كل ما يصل إلى هنا يقلل من تكلفة المعيشة وسيشعر كل مواطن في إسرائيل بتأثيره. وقال: «التركيز حاليا سيكون على العلاقات الاقتصادية، لكن البلدين سيعملان معا في مجموعة من المجالات. إنهم يرغبون في التعاون في أكبر عدد ممكن من المجالات، سواء كانت الزراعة، والأمن الغذائي، والطب، والتطبيب عن بُعد، والابتكار في المراحل المبكرة، والبحث والتطوير». وكان نائيه، قد وصل إلى الإمارات، يوم الأحد الماضي، وبسبب القيود الصحية تم عزله في غرفته في الفندق. لذلك لم يسلم بعد أوراق اعتماده. وقد تلقى تطعيما ضد كورونا هو والموظفون الإسرائيليون الآخرون العاملون في البعثة قبل أن يغادروا إسرائيل. وفي أبوظبي رضخوا لفحص كورونا. وقد تزامن وصوله مع إطلاق تصريحات إسرائيلية ضد خطط الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، الانضمام من جديد للاتفاق النووي مع إيران، الذي تم توقيعه في عام 2015، والسعي لتحسينه. وأطلق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي تهديدات فيران. ولكن عندما سئل السفير في الموضوع، تهرب قائلا، إن التهديد الإيراني ليس على راداره. وقال: «إنها مرحلة مبكرة وأنا أركز بالكامل على تطوير العلاقات الثنائية في الوقت الحالي. ولست واثقا من أنني الشخص المناسب للتحدث معه بشأن إيران، فهذا من شأن مكتب رئيس الوزراء وليس من وزارة الخارجية». وقال نائيه أيضا إنه لم يبدأ بعد في الخوض في القضايا الأكثر تعقيدا التي يتوقع أن يطرحها مع الإماراتيين، بما في ذلك العلاقات مع السلطة الفلسطينية وسياسة إسرائيل تجاه غزة التي تديرها حركة «حماس».

عمّان تُنشّط دبلوماسيّتها: بحثاً عن «مكانة» في ظلّ بايدن

الاخبار....لم تكن المساعدات الخليجيّة بالمستوى المطلوب لإنعاش الاقتصاد الأردني المتهاوي

لقاءات عديدة يقودها الفريق الدبلوماسي للملك عبد الله الثاني، في مسعى إلى تنشيط الدبلوماسية الأردنية التي تنفّست الصعداء بخروج دونالد ترامب من البيت الأبيض. إزاء ذلك، تطمح عمّان إلى موطئ قدمٍ يجعلها لاعباً مهماً في ملفّات المنطقة، وعلى رأسها الحرب السورية، نيابةً عن حلفائها الخليجيين

عمان | تشير كلّ المؤشرات إلى ارتياح أردني ينعكس على الحيوية والنشاط الدبلوماسي اللذين رافقا انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة. فرح الأردن بخروج دونالد ترامب من البيت البيض، جعل من عبد الله الثاني أوّل مهنّئي الرئيس الجديد. في هذا الوقت، يتأبّط الفريق التنفيذي للملك، والمؤلّف من رئيس الوزراء بشر الخصاونة (في الحكومة السابقة استثني رئيس الوزراء عمر الرزاز من السياسة الخارجية واقتصر الأمر على الملك ووزير خارجيته)، ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير الاستخبارات العامة أحمد حسني حاتوقاي، ملفّات عديدة. إذ بدأ حراك عمّان بطرح الملف الفلسطيني، ما استدعى التشاور والعمل مع القاهرة ورام الله، لترتيب أوراق لعبة الانتخابات الفلسطينية المقبلة بشكل يقبله الأردن ومصر أولاً، وينسجم مع التطبيع الخليجي ثانياً. ولحين اكتمال فريق بايدن وتبلور اتجاه السياسة الخارجية للولايات المتحدة، يتهيّأ الأردن، مع شركائه العرب والأوروبيين، لوضع تصوّر لاستئناف المحادثات الفلسطينية ــــ الإسرائيلية، والتي يُرجَّح غيابها عن أولويات إدارة بايدن، على الأقلّ في المدى المنظور. ومن هذا المنطلق، جاء اجتماع «مجموعة ميونيخ» في القاهرة الذي ضمّ وزراء خارجية مصر وألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى الأردن، بهدف تفعيل العملية السلمية. وتريد عمّان إشراكها في الخطوات القادمة من على قاعدة مؤثّرة. ومع أن اللقاءات التي تُعقد بشكل سرّي بخصوص تفعيل العملية السلمية سلسة، إلّا أنها ما زالت في خانة غير مريحة مع تل أبيب بسبب وجود بنيامين نتنياهو.

لا يهمّ الأردن سوى ضبط الحدود وإعادة تدفق البضائع، وبشكل أساسي عودة اللاجئين إلى سوريا

أما المصالحة الخليجية التي تخطف الأضواء في المنطقة، فيدرك الحكم في الأردن أن مفتاح الهدوء في نادي حلفاء واشنطن الإقليميين يكمن في التوافق الخليجي الداخلي الذي تحقّق أخيراً، وهو ما أراح عمّان من حرج التقارب مع الدوحة، ومن شح المساعدات الخليجية المالية كما حدث في أعقاب قمة مكة بحضور السعودية والكويت والإمارات والأردن عام 2018، إذ لم تكن المساعدات بالمستوى المطلوب لإنعاش الاقتصاد الأردني المتهاوي بشكل كبير. تبدو العيون الخليجية شاخصة إلى الأردن لكونه الطريق الوحيد والإجباري من الخليج نحو تل أبيب، لذلك لم تهدأ الزيارات واللقاءات، وآخرها وصول الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، إلى عمّان، فضلاً عن زيارات الملك لأبو ظبي، والتي باتت تتكرّر قبيل حدوث تطوّرات دراماتيكية في رقعة السياسة الخليجية، ولا سيما أن التقارب الأردني ــــ الإماراتي، استبق المصالحة الخليجية، وفتح آفاق مشاركة عمّان في تحريك ملفات أكثر سخونة في المنطقة، وعلى رأسها الحرب السورية. إذ تتمسك عمّان، ولو إعلامياً، بضرورة إيجاد حلّ سياسي في سوريا يضمن بشكل أساسي العودة الطوعية للاجئين. وتحاول الخارجية الأردنية هذه الأيام، بحكم وجودها في اجتماعات المجموعة المصغّرة التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر وفرنسا وألمانيا والسعودية، الاضطلاع بدور أكبر في ظلّ العلاقات المتنامية مع موسكو التي سيقصدها وزير الخارجية، أيمن الصفدي، مطلع الشهر المقبل. وفي لقاء مع قناة «سكاي نيوز»، تحدث الصفدي عمّا سمّاه طرحاً عربياً في موضوع سوريا التي أشار إليها بصفتها «دولة عربية»، ما يشي بالدفع في اتجاه تفعيل عضويتها في جامعة الدول العربية. وانتقد «غياب الدور العربي في الأزمة السورية» مع أن الدول العربية تدفع الثمن الأكبر مما يدور، مشيراً إلى أن رؤية الأردن تتمحور حول حلّ يقبله السوريون، مع دعمه لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف. يرتبط الموضوع السوري، كما تراه عمّان، بالشركاء الخارجيين، وهم على وجه التحديد موسكو وواشنطن، إذ تحبّذ ترتيب الأمور معهما. لذلك، تتهيأ لأفضل حلّ سياسي يقرّب وجهات نظر البلدين، حتى لو كان على حساب دمشق؛ ففي النهاية، لا يهم عمّان سوى ضبط الحدود وإعادة تدفق البضائع، وبشكل أساسي عودة اللاجئين. في هذا الوقت، نفت وزارة المياه والري الأردنية ما جرى تداوله عبر المواقع الإلكترونية عن حلحلة في موضوع سد الوحدة الإشكالي مع دمشق، علماً بأن ما يجري تناقله ينسجم مع دور الأردن في تزويد جيرانها بالطاقة الكهربائية (السلطة الفلسطينية والعراق) عبر مشروع الربط الكهربائي. وإذا صدقت مقايضة «الكهرباء مقابل الماء»، فسيمثّل هذا خرقاً كبيراً في العلاقات الأردنية ــــ السورية، وسيكون خطوة نحو متابعة قضايا حيوية أخرى ستحاول عمّان إنجازها بالوكالة عن الخليجيين في سوريا، منها فتح الباب أمام حوار أوسع في محاولة لتحجيم الدور الإيراني في هذا البلد.



السابق

أخبار العراق.... الكاظمي يعلن مقتل زعيم «داعش العراق»....الطاقة والكهرباء والتعاون مع مصر في محادثات عراقية ـ أردنية....رغم التحديات... التقارب السعودي ـ العراقي يعزز تأمين المنطقة...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر..توسّع «المشروعات القومية»: عشوائية التخطيط والتنفيذ......الدبلوماسية المصرية تصل إلى فيينا لعرض «مخاطر» السد الإثيوبي....اتفاق على إعلان الحكومة السودانية الخميس المقبل..الشرطة السودانية تتوعد فلول الإسلاميين بـ«مواجهة حاسمة»....«النهضة» تعتبر «محاولة تسميم» الرئيس «اختراعاً لتسميم الأجواء»...الجزائر: أحكام نهائية بالسجن ضد رئيسي وزراء سابقين...واشنطن تطلب سحب القوات الروسية والتركية من ليبيا فوراً....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,119,308

عدد الزوار: 7,621,712

المتواجدون الآن: 1