أخبار سوريا... إسرائيل استهدفت موقعاً للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في القنيطرة...سقوط قتلى من قوات النظام في هجوم لتنظيم داعش...ميليشيا إيرانية تنعي 12 عنصراً في البادية السورية....الميليشيات الإيرانية تشتبك مع ميليشيا أسد في البادية السورية... إيران تواصل عمليات التجنيد في سوريا.. وتضم 18 ألف مقاتل...ترقب في درعا بعد وساطة روسية... ودعوات للتهدئة في السويداء... الخارجية الأميركية.. لن نتهاون في تطبيق «قانون قيصر»...شكوك من دمشق و«قسد» إزاء اتفاق الحسكة ـ حلب...

تاريخ الإضافة الخميس 4 شباط 2021 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1805    التعليقات 0    القسم عربية

        


غارات إسرائيلية تستهدف محيط مطار دمشق ومواقع لحزب الله في القنيطرة...

العربية.نت... شن الطيران الحربي الإسرائيلي عند منتصف ليل الأربعاء-الخميس، عدة غارات جوية على مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة بالجنوب السوري. وبحسب وكالة سانا التابعة للنظام السوري، فإن الدفاعات الجوية تصدت للغارات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة الجنوبية تحديدًا في منطقة القنيطرة.

مواقع حزب الله في القنيطرة

فيما أشارت تقارير محلية إلى أنه تم تنفيذ غارات جوية إسرائيلية استهدفت مطار دمشق في سوريا ومواقع حزب الله في القنيطرة. فيما قالت وسائل إعلام سورية أخرى إنّ الغارات الجوية الإسرائيلية، تستهدف مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانيّة في جبال الكسوة غربي دمشق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي "استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف محافظة القنيطرة". ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي حول الضربات. وكثّفت إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا. وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 كانون الثاني/يناير الحالي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي قبل بضعة أسابيع أنّه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها. وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

تكثيف للغارات الإسرائيلية

وكان مصدر عسكري إسرائيلي حذر الأسبوع الماضي أيضا بعيد تلك الغارات العنيفة، أن بلاده كثفت وستواصل تكثيف الغارات على سوريا، لافتا إلى أن "معدل الغارات بات الآن 3 خلال 10 أيام، أما سابقا فكان غارة واحدة كل 3 أسابيع". كما شدد على أن "الغارات تتركز على الصواريخ الإيرانية والسورية التقليدية (غير الدقيقة) والرادارات، بهدف منع ضربة أولى في مواجهة مقبلة بصواريخ إحصائية عشوائية تشغل المنظومات الدفاعية"، مضيفا "إسرائيل تريد أن تبقى الصواريخ الدقيقة كي تتمكن لاحقا من إسقاطها".

«المرصد»: إسرائيل استهدفت موقعاً للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في القنيطرة...

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قصفاً إسرائيلياً «استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف محافظة القنيطرة»، مساء اليوم الأربعاء. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي يستهدف المنطقة الجنوبية»، ونشرت صوراً قالت إنها تظهر تصدي الدفاعات الجوية «لصواريخ» إسرائيلية في محافظة القنيطرة، جنوب البلاد. وكثّفت إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا. وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 يناير (كانون الثاني) الحالي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي قبل بضعة أسابيع أنه قصف خلال عام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.

سوريا.. سقوط قتلى من قوات النظام في هجوم لتنظيم داعش...

فرانس برس.... قتل 19 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له، الأربعاء، في هجوم جديد شنه تنظيم داعش، في منطقة البادية في وسط البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويصعد التنظيم المتطرف في الآونة الأخيرة من وتيرة هجماته على قوات النظام، ما يعكس وفق محللين صعوبة القضاء نهائيا على خلاياه التي تنشط في البادية السورية الممتدة من شرق محافظي حماة وحمص (وسط) وصولا إلى أقصى شرق محافظة دير الزور (شرق). وأشار المرصد إلى "هجوم مباغت جديد لتنظيم داعش" ضد مواقع لقوات النظام ومسلحين موالين لها في شرق حماة ما أسفر عن مقتل 19 عنصرا، بينهم 11 من مجموعة مسلحة محلية. واندلعت إثر الهجوم اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف التنظيم المتطرف، وفق المرصد، لم يتمكن من توثيق عددهم. ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدها خصوصا مع إعلان قوات سوريا الديموقراطية، ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن، في مارس 2019 القضاء عليه، يواصل التنظيم المتطرف خوض حرب استنزاف ضد الجيش السوري والمقاتلين الموالين له من جهة والقوات الكردية من جهة ثانية. ومع ازدياد وتيرة هجمات التنظيم، تحولت البادية السورية إلى مسرح لاشتباكات خصوصا بين الجهاديين وقوات النظام المدعومة روسيا. ووثق المرصد منذ مارس 2019، مقتل 1270 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها فضلا عن أكثر من 700 جهادي جراء الهجمات والمعارك. وأسفر النزاع في سوريا منذ اندلاعه في العام 2011، عن أكثر من 387 الف قتيل، وأدى الى استنزاف البنى التحتية والاقتصاد، عدا عن تشريد أكثر من ستة ملايين سوري داخل البلاد، وتهجير 5,5 ملايين خارجها، وفق الأمم المتحدة.

تزامناً مع مصرع عناصر للنظام .. ميليشيا إيرانية تنعي 12 عنصراً في البادية السورية...

شبكة شام....نعت ميليشيات ما يسمى بـ"لواء الباقر"، الإيرانية، اليوم الأربعاء مصرع 12 عنصراً تابعين لها بمنطقة "اثريا - السخنة" في البادية السورية، فيما قتل عدد وجرح عدد من ميليشيات النظام بأرياف حماة وحلب. ونشرت الميليشيا قائمة باسماء القتلى وهم: "زكريا رحال - عبد العزيز كلارجي - عبد الله شما - عبد الكريم أحمد - سالم الحجي - أحمد العبد"، ورجح ناشطون مصرعهم بكمين لتنظيم الدولة، ُضاف إلى ذلك مصرع كلاً من "موسى العبادي - وليد عصلة - محمد بطل - أحمد بغدادي - بهاء الدين الحمادي - عبد الرحمن كبه"، وفقا لما نشرته معرفات تابعة للميليشيا. في حين نعت ميليشيات "لواء القدس"، أحد عناصرها ويدعى "خالد محمد عزيزي"، الذي لقي مصرعه إثر استهداف نقطة للميليشيات من قبل الثوار في ريف حلب الغربي، فيما قالت مصادر إعلامية موالية إن 7 عناصر للنظام قتلوا خلال اشتباكات على محور "الفاسدة" بريف حماة، حيث وصلت جثث وإصابات للعناصر إلى "سلمية" الوطني خلال الساعات القليلة الماضية. وذكرت صفحات موالية للنظام أن العنصر في صفوف ميليشيات الفرقة الرابعة "باسل ناصيف" لقي مصرعه متأثراً بإصابته نتيجة استهداف تعرضت له حافلات تقل عناصر للنظام على طريق دير الزور تدمر، قبل أسابيع. وقال ناشطون بالمنطقة الشرقية إن ضابطاً من قوات الأسد و3 عناصر آخرين أصيبوا بانفجار لغم زرع في سيارتهم، على الطريق الواصل بين حقل الخرّاطة واللواء 137 جنوب ديرالزور، قبل أيام. هذا وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات. يشار إلى أنّ ما يُسمى بـ "لواء الأمام محمد الباقر"، ظهر بشكل ملحوظ في معارك نظام الأسد في مدينة حلب شمال سوريا، وينتشر في العديد من المواقع بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين، ويتلقى دعمه الكامل من "الحرس الثوري الإيراني"، ويشرف على تدريبات عناصره خبراء عسكريين إيرانيين، ضمن عشرات الميليشيات الإيرانية المتواجدة في مناطق سيطرة النظام.

الميليشيات الإيرانية تشتبك مع ميليشيا أسد في البادية السورية

أورينت نت – متابعات.... بدأت الصراعات تتفاقم بين الميليشيات الإيرانية وميليشيا أسد على الأراضي السورية، بسبب تضارب المصالح المشتركة بينها في مناطق النفوذ، والتي تمثلت باعتقالات واشتباكات متبادلة بين الطرفين وخاصة في مناطق البادية السورية. وبرزت تلك الخلافات مع اعتقال ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لعناصر "الدفاع الوطني" الرديفة لميليشيا أسد في بادية تدمر بريف حمص خلال الأيام الماضية، وذلك بتهم عديدة أهمها الخيانة"، وسط استنفار وتهديدات متبادلة بين الطرفين في المنطقة. وذكرت شبكات محلية منها "عين الفرات"، أمس، أن ميليشيا "الحرس الثوري" اعتقلت القيادي في ميليشيا "الدفاع الوطني"المدعو حسان عزيز مع ثلاثة من عناصره أثناء مرورهم في حي الجمعيات بمدينة تدمر بريف حمص الشرقي. وشهدت المنطقة استفنارا واسعا للطرفين مع تبادل التهديدات وخاصة الدفاع الوطني للضغط من أجل الإفراج عن القيادي المعتقل لدى الميليشيا الإيرانية، وهو المقرب من ميليشيا أسد ويقود مجموعة يبلغ عددها نحو 700 عنصر، والذين قتل المئات منهم بهجمات متفرقة في المنطقة ذاتها في الأشهر الماضية. وغداة ذلك عثرت ميليشيا "الحرس الثوري" على جثة لأحد عناصرها مقطوعة الرأس على طريق (قصر الشيخة موزة) غرب مدينة تدمر، أي بعد يومين من التوتر بين الميليشيات، لتبدأ الميليشيا حملة اعتقالات وطالت أربعة مدنيين في المنطقة، وسط استنفار كبير لعناصرها على خلفية الحادثة. سبق ذلك اعتقال ميليشيا "فاطميون" الإيرانية لعنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني بمنطقة السخنة ومحطيها بريف حمص الشرقي، الأسبوع الماضي، وذلك بتهمة تصوير مقرات عسكرية واتهامات بالعمالة لصالح أطراف دولية في إشارة إلى التحالف الدولي، حيث سبق وأن اعتقلت ميليشيا أسد عناصر من "الدفاع الوطني" بمنطقة السبخة شرق الرقة خلال تشرين الأول الماضي، بذات التهم. وفي 23 من الشهر الماضي، شهدت منطقة السخنة ببادية حمص اشتباكات "عنيفة" بين ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني وأسفر ذلك عن قتلى وجرحى بين الطرفين، دون معرفة أسباب النزاع، مادفع بالشرطة العسكرية الروسية لإرسال تعزيزات عسكرية من دير الزور إلى المنطقة لفض الاشتباك بين الطرفين. وتتوزع المليشيات الإيرانية في عموم مناطق سيطرة ميليشيا أسد، وأبزرها المنطقة الشرقية التي تعتبر بوابتها البرية إلى سوريا، وتتخذ من البوكمال على الحدود العراقية معقلا أساسيا لوجودها، إضافة لتمديد وجودها إلى معظم مناطق البادية السورية وخاصة ريف حمص وتدمر، وهو طريقها إلى دمشق وتحاول الاستحواذ عليه لأهميته بالنسبة لها. وتسعى إيران من خلال وجودها العسكري في سوريا، لوصل المنطقة الشرقية بالمحافظات العراقية الغربية مثل الأنبار وصلاح الدين، وذلك بتعزيز وجودها في المنطقة الشرقية الممتدة من البوكمال والميادين وحتى دير الزور ومرورا بالتنف بريف حمص، كما تحاول طهران منافسة الوجود الروسي وفرض سيطرتها على نظام أسد وميليشياته على الأراضي السورية.

عمليات للجيش في البادية: ممنوعٌ قطع طريق دمشق ــ دير الزور

الاخبار...أيهم مرعي ... لا يبدو نشاط «داعش» في البادية السورية منفصلاً عن نشاطه في العراق .... صعّدت خلايا «داعش» نشاطها في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في البادية، في محاولة لإنعاش وجود التنظيم في المنطقة، وسط اتهامات لواشنطن بالعمل على دعم نشاط هذه الخلايا عبر نقل سجناء دواعش إلى المنطقة، لكن الجيش يشن عمليات محدودة لتحييد عناصر «داعش» ومنعهم من قطع طريق دير الزور.... يعمل الجيش السوري على تأمين البادية السورية وطريق دمشق ــــ دير الزور عبر السعي الى تنظيف هذه المناطق من أي وجود لخلايا تنظيم «داعش» الإرهابي، التي كرّرت هجماتها في المدة الأخيرة، وذلك عبر عمليات عسكرية محدودة. في هذا السياق، أطلق الجيش بدعم من الطائرات الروسية حملة تمشيط واسعة في البادية التي تربط محافظات دير الزور وحمص وحماة والرقة لتعقّب نشاط خلايا التنظيم والقضاء عليها، ومنعها من شن أي هجمات جديدة. وظهر ذلك في العمليات العسكرية المحدودة التي نفذها بالتعاون مع قوات «الدفاع الوطني» في بادية دير الزور المتاخمة لحقل التيم النفطي، حيث نجحت عملياته في القضاء على ثمانية من مسلحي التنظيم وتدمير آليات لهم. وفق مصادر عسكرية سورية تحدّثت إلى «الأخبار»، تهدف هذه العمليات العسكرية إلى «القضاء على نشاط خلايا داعش، ورفع مستوى حماية طريق دير الزور ــــ دمشق»، مضيفة أن «التمشيط البرّي والجوّي مستمر لمراقبة أي تحرّكات مشبوهة في المنطقة». لكن لا يبدو نشاط خلايا التنظيم في البادية السورية منفصلاً عن خلاياه في العراق، ما يعطي مؤشّرات عن مساعٍ لإعادة إحياء التنظيم في البلدين، والهدف ضرب استقرار المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في المنطقة. وتُوجّه أصابع الاتّهام إلى الأميركيين الذين يستثمرون وجود قواتهم على مقربة من الحدود السورية ــــ العراقية لتقديم الدعم الاستخباري إلى «داعش» وأيضاً الدعم البشري عبر نقلهم سجناءَ من «داعش» من سجون «قسد» إلى منطقة التنف والحدود العراقية ــــ السورية. لعلّ هذا يبدو منطقياً مع حاجة واشنطن إلى ذريعة للحفاظ على وجودها في العراق وسوريا، وتحديداً مناطق سيطرة «قسد»، بحجّة ملاحقة خلايا «داعش» هناك، ولإثبات استمرار خطر التنظيم على البلدين.

عاود العدو الإسرائيلي القصف جنوب سوريا مساء أمس

ما يعزّز هذه الفرضية تصريحات صدرت أخيراً عن الخارجية الأميركية حول «عجز قسد وحدها عن حماية السجون التي فيها معتقلو داعش في محافظة الحسكة». ومن هنا، قد يُفهم هذا التصريح على أنه بداية لتعزيز القوات الأميركية في الحسكة ودير الزور، خاصة أن المعتقلات التي تحوي مقاتلي التنظيم تتواصل مشكلة تأمينها، ولا تزال دولهم ترفض إعادة استقبالهم. يعلّق مصدر ميداني سوري بالقول إن كل المؤشّرات تؤكّد «تنامي نشاط داعش في البادية، ولا سيما بعد نقل سجناء التنظيم عبر الحوّامات الأميركية إلى مناطق قريبة من نقاط الجيش السوري» هناك. وينقل المصدر أن هناك «معلومات مؤكّدة عن استخدام إرهابيي داعش مناطق قريبة من القاعدة غير الشرعية للأميركيين في التنف ومنطقة 55 كلم، لشنّ هجماتهم الأخيرة على طريق دير الزور ـــ دمشق»، مستدركاً: «الجيش السوري قطع الطريق على محاولة إنعاش داعش عبر حملات تمشيط مكثّفة مع ضرب أوكارهم في البادية بهدف القضاء على أي نشاط مستجدّ لهم». والأهم هو «التنسيق مع الجانب العراقي لضبط الأمن على حدود البلدين في البوكمال والبادية، وذلك للقضاء على أي محاولات لإعادة إحياء داعش»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن «عمليات الجيش السوري المحدودة في بادية دير الزور أسهمت في زيادة تأمين المنطقة... العمليّات ستستمرّ، والطريق سيبقى مقطوعاً أمام أي محاولات لضرب أمان المنطقة من جديد». من جهة أخرى، يسعى الأميركيون إلى استغلال نشاط خلايا التنظيم في زعزعة أمان الطريق الذي يربط دمشق ببغداد عبر بادية دير الزور ومعبر البوكمال، في محاولة لقطع أي تواصل عسكري وميداني بين البلدين وصولاً إلى طهران. يُضاف إلى ذلك سعيهم إلى استخدام هذه الخلايا لضرب القوات المدعومة من إيران في البلدين، ليكون ذلك مكمّلاً للغارات التي يشنها العدو الإسرائيلي بصورة متكرّرة ضد أهداف لهذه القوّات، في محاولة للضّغط عليها للانسحاب من هذه المناطق. وحتى وقت متأخر مساء أمس، وردت تقارير من الإعلام العبري، القناة الـ13، عن هجوم إسرائيلي في منطقة الجولان، فيما قالت «وكالة الأنباء السورية» (سانا)، إن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم استهدف المنطقة الجنوبية من البلاد.

«غزوة» جديدة لـ«داعش» في حماة

في هجوم جديد شنّه «داعش» في منطقة البادية أمس ضدّ مواقع لقوات الجيش السوري شرق حماة، قُتل نحو عشرة عناصر من الجيش و«الدفاع الوطني» ممن كانوا متمركزين في تلك المنطقة، مع مقتل عدد من المهاجمين. واندلعت إثر الهجوم اشتباكات عنيفة بين الطرفين انتهت بانسحاب مجموعات «داعش» شرقاً باتجاه البادية. ويصعّد التنظيم في المدة الأخيرة وتيرة هجماته على الجيش، ما يعكس وفق المراقبين صعوبة القضاء الحاسم على خلاياه التي تنشط في البادية الممتدّة من شرق محافظتي حماة وحمص وصولاً إلى أقصى شرق محافظة دير الزور.

برايس يرفض تأكيد أو نفي التقارير حول تعيين "فيلتمان" مبعوثاً خاصاً إلى سوريا

شبكة شام....رفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، تأكيد أو نفي التقارير التي تحدثت عن عزم وزير الخارجية، أنطوني بلينكن، تعيين المسؤول الأميركي والأممي السابق، جيفري فيلتمان، مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، وأكد أن أي تسوية سياسية يجب أن تعالج أسباب اندلاع الأزمة السورية. وأكد برايس في تصريح لقناة "الحرة"، أن "الإدارة الأميركية ستجدد المساعي نحو تحقيق تسوية سياسية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا وتشمل مشاورات عن قرب مع حلفائنا وشركائنا في الأمم المتحدة". وشدد برايس على أن "التسوية السياسية يجب أن تعالج الأسباب الرئيسية التي أدت إلى حرب أهلية استمرت لحوالي عقد من الزمن" . وأشار إلى أن "الإدارة الأميركية ستستخدم الأدوات المتوفرة لها بما فيها الضغط الاقتصادي للدفع نحو إصلاح جدي والمحاسبة ومتابعة الأمم المتحدة دورها في التفاوض على تسوية سياسية بما يتوافق مع القرار الأممي "2254. وختم برايس قائلا إن "سوريا كارثة إنسانية وسنستعيد الدور الريادي الأميركي في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين الضعفاء في الداخل واللاجئين في الخارج".

"هيومن رايتس": تركيا نقلت عشرات السوريين إلى أراضيها وحاكمتهم تعسفيا

فرانس برس.... تركيا وفصائل سورية موالية لها اعتقلوا 63 مواطنا من شمال شرق سوريا

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش تركيا وفصائل سورية موالية لها باعتقال 63 مواطنا من شمال شرق سوريا ونقلهم بطريقة "غير شرعية" الى أراضيها لمحاكمتهم "تعسفيا" بتهم قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة. ووفقا لوثائق اطلعت عليها المنظمة بينها سجلات النقل والاستجواب ولوائح الاتهام وتقارير طبية، تفيد بأن السلطات التركية ومجموعة مسلحة تابعة لها اعتقلت السوريين بين أكتوبر وديسمبر 2019 في رأس العين بشمال شرق سوريا. وقالت "نقل الرجال، وهم أكراد وعرب، إلى مرافق الاحتجاز في تركيا، حيث وجهت إليهم سلطات الملاحقة القضائية تهما بموجب قانون العقوبات التركي، رغم أن الجرائم المزعومة ارتكبت في سوريا". وتظهر الملفات التركية الرسمية وفق المنظمة أن "التهم شملت تقويض وحدة الدولة وسلامتها الإقليمية، والانتساب إلى منظمة إرهابية والقتل". وتستند "بشكل أساسي إلى ادعاءات غير مثبتة بأن المحتجزين لديهم علاقات مع وحدات حماية الشعب" الكردية، الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب الكردي الأبرز في سوريا. وتعتبر أنقرة الحزب والوحدات الكردية "منظمة إرهابية" وتعدهما امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا على أراضيها منذ عقود. وسيطرت تركيا وفصائل سورية موالية لها إثر هجوم واسع شنته في أكتوبر 2019 ضد المقاتلين الأكراد على منطقة حدودية بطول 120 كيلومترا بين مدينتي تل أبيض شمال الرقة ورأس العين شمال الحسكة. وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة مايكل بيغ في التقرير "يفترض بالسلطات التركية باعتبارها سلطة احتلال أن تحترم حقوق الشعب بموجب قانون الاحتلال في شمال شرق سوريا، بما في ذلك حظر الاحتجاز التعسفي ونقل الناس إلى أراضيها". واتهم تركيا بـ"انتهاك التزاماتها" عبر اعتقالهم واقتيادهم إلى أراضيها "لمواجهة تهم مشكوك فيها". وتدعي لوائح الاتهام أن المعتقلين محاربون في صفوف الوحدات الكردية، لكن المنظمة قالت إن الوثائق لم تبين في معظم الحالات أن هناك إثباتات لدعم هذه المزاعم. ونقلت عن أفراد عائلاتهم إن بعضهم شغلوا مناصب إدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي، لكنهم لم يحاربوا في صفوف وحدات حماية الشعب أو يحملوا السلاح. وتذكر لوائح الاتهام موقع الجريمة في محافظة شانلي أورفة التركية، إلا أن "السجلات، بما فيها تصريحات محتجزين عدة أمام المدعي العام، تظهر أنهم اعتقلوا في سوريا ثم نقلوا إلى تركيا"، وفق التقرير. وحكمت محكمة الجنايات العليا في شانلي أورفة في أكتوبر 2020 على خمسة من الموقوفين بالسجن مدى الحياة. ونقلت هيومن رايتس ووتش عن والد أحدهم "حكم على ابني بالسجن لمدة 36 عاما، كان حكم القاضي حكما أسود". وأفادت المنظمة عن تقارير أخرى ترجح أن يصل عدد من نقلوا الى تركيا إلى مئتي سوري. وشددت المنظمة على أن "القانون الدولي يحظر الاحتجاز التعسفي ويستوجب من السلطات تسجيل جميع الاعتقالات بطريقة صحيحة وتقديم معلومات عن وضع أي شخص محتجز ومكان وجوده لمن يطلبها" وأن "يسمح للمحتجزين الاتصال بعائلاتهم". وقال بيغ "لم ينقل هؤلاء السوريون فقط بشكل غير قانوني إلى تركيا للخضوع لمقاضاة تعسفية، إنما أيضا فرضت عليهم المحاكم أعلى عقوبة ممكنة في تركيا، وهي السجن المؤبد من دون إفراج مشروط، في خطوة فائقة القساوة".

إيران تواصل عمليات التجنيد في سوريا.. وتضم 18 ألف مقاتل

يأتي التجنيد رغم المحاولات المستمرة لإضعاف وجود إيران بسوريا سواء عبر الاستهدافات الإسرائيلية أو تعزيز الروس لدورهم فيها

دبي – العربية.نت.... تستمر إيران بالتجنيد لصالح الميليشيات الموالية لها في سوريا، وعلى رأسها حزب الله اللبناني، سعياً لترسيخ وجودها ضمن الأراضي السورية، حسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد انضمام حوالي 18 ألف شخص مؤخراً لهذه الميليشيات. وتأتي عمليات التجنيد رغم المحاولات المستمرة لإضعاف وجود إيران في سوريا وجرها للانسحاب من الأراضي السورية سواء عبر الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة أو تعزيز الروس لدورهم في مناطق نفوذ ميليشيات إيران. ويواصل قادة القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها عمليات التجنيد لا سيما في الجنوب السوري ومنطقة غرب الفرات، وذلك بسلاح السخاء المادي واللعب المستمر على الوتر الديني والمذهبي. وتتم هذه العمليات في مدينة الميادين وباديتها وضواحيها ومنطقة البوكمال وغيرها بريف دير الزور غرب نهر الفرات. ويتم التجنيد ضمن ما يعرف بـ"سرايا العرين" التابع لـ"اللواء 313" الواقع شمال درعا، بالإضافة لمراكز في منطقة اللجاة ومناطق أخرى بريف درعا، وخان أرنبة ومدينة البعث بريف القنيطرة على مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل. ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تعداد "المتطوعين" في صفوف الإيرانيين والميليشيات الموالية لها في الجنوب السوري ارتفع إلى أكثر من 9600 شخص. كما ارتفع إلى نحو 8350 عدد الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة ممن جرى تجنيدهم في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها مؤخراً ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور. وأكد المرصد أن الميليشيات الإيرانية تعمد لتكثيف عمليات التجنيد في هذه المناطق في استغلال كامل منها لانشغال الروس في الاتفاقات مع تركيا بالشمال السوري.

مصدر روسي ينفي لـRT أنباء عن لقاء سري بين مبعوث بوتين والأسد في دمشق

المصدر: RT.... نفى مصدر رسمي روسي لقناة RT Arabic صحة المزاعم الإعلامية عن عقد مبعوث الرئيس الروسي للتسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف، اجتماعا سريا في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد. وقال المصدر لـRT Arabic اليوم الأربعاء إن لافرينتييف شارك في اجتماع اللجنة الدستورية السورية في جنيف، ثم عاد إلى روسيا مباشرة، مشيرا إلى أن العلاقات بين موسكو ودمشق "لا تستدعي السرية". نفى مصدر رسمي روسي خبر لقاء "سري"لمبعوث الرئيس الروسي الى سوريا الكسندر #لافرينتيف مع الرئيس #الاسد. واكد المصدر لRTarabic ان المبعوث شارك باجتماع اللجنة الدستورية السورية في جنيف وعاد الى بلاده مباشرة. مشيرا الى ان علاقات موسكو ودمشق لا تستدعي السرية. https://t.co/mWtC5tKErv وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية ذكرت أن ألكسندر لافرينتييف، أبلغ عددا من محاوريه الغربيين والإقليميين، أنه قام و"جنرالات كبار" بزيارة سرية إلى دمشق نهاية الأسبوع الماضي، والتقوا الرئيس بشار الأسد؛ لبحث ترتيبات سياسية وعسكرية وتنسيق المواقف بين الطرفين.

وزير النفط السوري: خسائر القطاع النفطي أكثر من 91 مليار دولار

روسيا اليوم....المصدر: صحف سورية... قال وزير النفط السوري بسام طعمة إن خسائر قطاع النفط منذ بداية الأزمة بلغت 91.5 مليار دولار، وإن 60 في المئة من السوريين لم يستلموا مخصصاتهم من مازوت التدفئة. وخلال مناقشة أداء وزارته أمام أعضاء مجلس الشعب (البرلمان) أوضح طعمة أن الخسائر المباشرة التي لحقت بالمعدات في القطاع النفطي بلغت 19.3 مليار دولار، منها 3 مليارات قيمة الأضرار التي ألحقها طيران "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وأما الخسائر غير المباشرة فبلغت 72 مليار دولار. وأضاف طعمة، حسب ما نقلت صحيفتا "الوطن" و"الثورة"، أن إنتاج سوريا اليومي من النفط العام الماضي بلغ 89 ألف برميل، وقال إن 80 ألفا منها "تمت سرقتها، أي أن إنتاج المنطقة الشرقية كله كان يسرق". وعن المشتقات النفطية، قال طعمة إنه تم إنتاج 14.5 مليون متر مكعب يوميا من الغاز الخام، وبلغ وسطي تكرير المشتقات النفطية في المصافي 130 ألف برميل، واشار إلى أن سوريا بحاجة إلى تكرير 250 ألف برميل، ولفت إلى أن "العمل جار على استكمال تأهيل وحدة القوى بمصفاة بانياس وتغطية حاجة السوق المحلية من البنزين وإنشاء محطات تعبئة آلية "روبوت" في المحافظات". وخلال رده على تساؤلات النواب قال طعمة إن نسبة مازوت التدفئة الموزعة عبر البطاقة الإلكترونية بلغت 40 في المئة، أي أن 60 في المئة من المواطنين لم يستلموا مخصصاتهم من المادة، وهو ما قدره بنحو مليونين ومئتي ألف أسرة. وأوضح طعمة أن ثمة عجزا في المازوت، وهناك أكثر من 429 ألف طن لم تصل "نظرا للظروف التي فرضها الحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري ونقص التوريدات من المشتقات النفطية". وتحدث وزير النفط السوري عن حالة من التفاوت في توزيع المازوت بين المحافظات قائلا إن "الظلم الأكبر في توزيع المادة كان في المحافظات الكبيرة، ففي دمشق استفاد 20 في المئة فقط من الأسر من المازوت، و26 في المئة في ريفها، وفي حلب 18 في المئة، بينما بلغت نسبة التوزيع في السويداء 93 في المئة".....

ترقب في درعا بعد وساطة روسية... ودعوات للتهدئة في السويداء

حملات إعلامية متبادلة بين موالي النظام ومعارضيه جنوب سوريا

(الشرق الأوسط).... درعا: رياض الزين.... تعيش مناطق ريف درعا الغربي حالة من الترقب، لمعرقة مصير مدينة طفس وبعض مناطق ريف درعا الغربي، بعدما انقضت المهلة التي منحتها «الفرقة الرابعة» بقيادة اللواء ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد، للمنطقة يوم الجمعة الماضي، مع استمرار تحصين وتعزيز قوات النظام السوري لمواقعها في محيط مدينة طفس، ورفض لجنة التفاوض المركزية في درعا أحد شروط «الفرقة الرابعة» بترحيل 5 أشخاص من أبناء المنطقة، وبقائهم بضمانة عشائر منطقة درعا، مقابل عدم قيامهم بأي أعمال مناهضة للنظام. وشهدت المنطقة عدة جولات تفاوض بين اللجنة المركزية للتفاوض في درعا ووجهاء من ريف درعا الغربي بحضور الجانب الروسي وضباط من «الفرقة الرابعة» خلال الأيام الفائتة. ووفقاً لمصادر محلية، فإن اللجنة المركزية في درعا عقدت يوم الأربعاء في مدينة إزرع اجتماعاً مع قائد القوات الروسية في جنوب سوريا، وضباط من «الفرقة الرابعة» واللجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا للتوصل إلى اتفاق حول ريف محافظة درعا الغربي للوصول إلى صيغة اتفاق تحول دون تصعيد عسكري في المنطقة. وأشار المصدر إلى أن اللجنة المركزية في درعا وافقت على دخول قوات النظام إلى بعض مناطق ريف درعا الغربي وإجراء تفتيش روتيني بحضور أعضاء اللجنة، وقوات من «الفيلق الخامس» الذي تشرف عليه روسيا جنوب سوريا، والمشكل من فصائل المعارضة سابقاً في جنوب سوريا في عام 2018. وأضافت أن قائد القوات الروسية في جنوب سوريا يتعهد بمنع أي عملية اقتحام وتصعيد عسكري في مناطق ريف درعا الغربي إذا التزمت الأطراف بالاتفاق. ومع استمرار الترقب في جنوب سوريا ومصير المنطقة الغربية، اجتمع أعضاء وأمين فرع حزب البعث في محافظة درعا يوم الثلاثاء مع وجهاء من المحافظة، حضره قائد الفيلق الثالث ورئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة وقائد من «الفرقة الرابعة» ورؤساء الفروع الأمنية ومحافظ درعا وأمين فرع الحزب وقائد الشرطة. ووفقاً لتقرير نشره موقع «سناك سوري» الموالي دمشق، عن الاجتماع فإن «مسؤولين أمنيين وعسكريين في درعا اجتمعوا بالوجهاء ويطالبون الأهالي بالتزام المنازل، حيث اجتمع قائد من الفرقة الرابعة وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا مع بعض الوجهاء المحليين». وقال رئيس اللجنة الأمنية في الاجتماع: «نحن ذاهبون لاستئصال الإرهابيين وعناصر (داعش) بالمنطقة الغربية التي يوجد فيها أجهزة استخبارات خارجية»، وبدوره قال قائد الفرقة الرابعة: «استجبنا لرغبات الأهالي وقمنا بالسماح بتأدية الخدمة الإلزامية لأبناء المحافظة داخل (درعا) وأجرينا تسويات، لكن الحقيقة اليوم مرة ويوجد تحالف بين (داعش) و(الإخوان المسلمين) يعملان من خلاله معاً»، وأضاف: «بدأ الأمر باغتيالات متتالية وأصبحت المنطقة تذهب باتجاه خطير لاغتيالات يومية، استهدفوا خلالها الشيوخ والمخاتير ورؤساء البلديات، إلا أن الحل الأمني سيتم وستعود الدولة إلى مناطق انتشار المسلحين الذين يؤجرون الأراضي للمواطنين ويفرضون الإتاوات عليهم ويملكون أسلحة مختلفة، كما أننا لا نطلب من أحد ترك منزله بل نريد العمل مع المجتمع المحلي». في المقابل، قال تقرير لـ«تجمع أحرار حوران»، إن الاجتماع هدف لحشد الناس لشن هجوم عسكري على الريف الغربي من المحافظة بعد تهديدات «الفرقة الرابعة» والشرطة العسكرية الروسية بشن حملة عسكرية على المنطقة التي تشهد استنفاراً أمنياً وحشوداً عسكرية وصلت منذ أيام «وأن أحد وجهاء المحافظة أبو علي المحاميد حضر الاجتماع وتحدث بلسان أبناء المحافظة قائلاً: «في عام 2011 هدد هشام اختيار المحافظة، ومات اختيار وبقيت حوران صادمة». وتابع المحاميد: «عندما تحكم بالعدل سيكون الأمن موجوداً، من دون الحاجة للسلاح والحملات العسكرية، يكفيكم شعارات وهتافات فأنتم أمة منافقة»، في حين أشاد الشيخ فيصل أبازيد أحد وجهاء المحافظة بما قاله المحاميد، وقال: «شكراً أبو علي محاميد على كلمة حق قلتها في وقت الرفاق أحوج ما يكون إلى سماعها»، ويأتي ذلك التصعيد في ظل الحديث عن عملية عسكرية واسعة تنوي الفرقة الرابعة إطلاقها في ريف درعا الغربي، وتحديداً على مدينة طفس، وأرسل على مدار الأيام الماضية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وسط اجتماعات تفاوضية جرت خلال الأيام الماضية بين الفرقة الرابعة واللجنة المركزية للتفاوض في درعا وممثلين عن الفيلق الخامس المدعوم من روسيا بحضور جنرال روسي. في السويداء ذات الغالبية الدرزية، نشرت الصفحة الرسمية للرئاسة الروحية بياناً طوى صفحة الخلاف الأخيرة مع السلطة السورية. وجاء في البيان، أنه «بعد تقديم الاعتذار الشديد من الجهات الرسمية من أعلى المستويات في سوريا، نطمئن الجميع أنه تم تطويق هذا الحدث المسيء بكل أبعاده». وأشار البيان إلى أنه «لن نسمح بوقوع مثل هذه السلوكيات الشاذة. حصل ما حصل وكنتم الدرع الحصين حولنا، وتمت معالجة الجرح كما أردتم وكما يجب أن يكون مع احترامنا لمطالب الناس المحقة». وطالب البيان أهالي السويداء بـ«التهدئة»، حيث ذكر فيه: «نأمل منكم حسم الجدل فيما حصل، لأن احتكامنا للعقل والحكمة تحت سقف الوطن والقانون والعادات الشريفة هو نهجنا المعتاد، ومسالك الأهل التي توارثناها، مما أنهى كل شيء ولم يعد من حاجة لاستمرار التوتر في الأوساط الاجتماعية والعامة، ونأمل من الجميع عدم الخروج عن توجيهاتنا بالتهدئة ووأد الفتنة، وعلى المسيء أن يتحمل مسؤولية ما قد يقوم به». يذكر أن حالة من التوتر والغضب الشعبي سادت في محافظة السويداء الأسبوع الماضي، بعد الإساءة التي تعرض لها الشيخ حكمت الهجري من قبل رئيس فرع المخابرات العسكرية بالمنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي، مما دفع إلى تمزيق صور الرئيس بشار الأسد، ونشر دعوات وبيانات للتضامن من قبل أبناء المحافظة والفصائل المسلحة فيها، مع الشيخ حكمت الهجري نظراً لرمزية مكانة الرئاسة الروحية في نفوس المواطنين باعتبارها المرجعية الدينية للطائفة الدرزية في السويداء. في حين تداولت صفحات موالية عبر منصات التواصل الاجتماعي أخباراً عن إقالة العميد لؤي العلي من منصبه، بعد اتصال هاتفي جرى بين الرئيس السوري والشيخ حكمت الهجري. ولم تشر الأنباء إلى اعتذار رسمي من الرئيس السوري للهجري، إنما «اطمأن على صحته وأكد على اللحمة الوطنية»، في حين لم تشِر الرئاسة الروحية في بيانها إلى أي اتصال بين الهجري والرئيس السوري، واكتفت بالقول إن الاعتذار جاء لسماحة الشيخ من أعلى المستويات في السلطة. ووفقاً لشبكة «السويداء 24»، قالت إن مصدراً مطلعاً في محافظة درعا أكد «أن العميد لؤي العلي داوم في مكتبه بقسم الأمن العسكري (245) في مدينة درعا بشكل اعتيادي، وهو المسؤول عن شعبة المخابرات العسكرية في الجنوب السوري، مشيراً إلى أن العميد أيمن محمد الذي تم تداول اسمه، مسؤول عن إدارة فرع الأمن العسكري بالسويداء منذ سنتين، وأن العلي تلقى تعليمات من رئاسة شعبة المخابرات العسكرية في سوريا، بعدم التدخل في شؤون محافظة السويداء خلال المرحلة الراهنة، وانتظار التعليمات الجديدة، «مما يشير إلى احتمال صدور قرار جديد في أي وقت»....

الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: لن نتهاون في تطبيق «قانون قيصر»

أكدت استخدام أدوات الضغط كافة للوصول إلى حل سلمي ينهي الصراع في سوريا

الشرق الاوسط.... واشنطن: معاذ العمري... رغم أن خيارات إدارة جو بايدن السياسية الجديدة، والمسارات الاستراتيجية تجاه الأزمة السورية لم تتضح بعد، فإن تطبيق «قانون قيصر» واستخدام الأدوات كافة التي تقود إلى تطبيقه يبقى هو المرجع والأساس في المرحلة الحالية التي تتعامل فيه وزارة الخارجية، إلى حين أن تتضح الصورة أكثر خلال الفترة المقبلة، حسب اعتقاد أوساط في واشنطن. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة الرئيس بايدن «لن تتهاون في تطبيق (قانون قيصر) الذي تم فرضه خلال عام 2019، الإدارة السابقة بعد أن تم التصويت عليه في الكونغرس بشقيه النواب والشيوخ، مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي في تسهيل العمل الإنساني والإغاثي، للوصول إلى حل سلمي في البلاد التي مزّقتها الحرب على مدار 10 أعوام». وأفاد بأن الإدارة الجديدة «أخذت على عاتقها أمراً مهماً في تطبيق القانون، بألا تستهدف خطوط التجارة أو المساعدات أو الأنشطة الإنسانية للشعب السوري، كما أن القانون لن يستهدف الاقتصاد اللبناني ولا الشعب اللبناني»، مضيفاً «بكل تأكيد يستهدف (قانون قيصر) الأشخاص أو الكيانات التي تدعم نظام الأسد وتعيق التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254». وفيما يخص التعيينات الجديدة بوزارة الخارجية في الملف السوري، لم يعلّق المتحدث على تلك التعيينات الجديدة أو الأسماء المقترحة، بعد أن راج في وسائل الإعلام، أن الدبلوماسي ديفيد براونشتاين الذي خدم في السفارة الأميركية بوسط أفريقيا، سينتقل للعمل في الميدان في القواعد الأميركية العسكرية في الشمال الشرقي (منطقة الأكراد) خلفاً للسفير وليام روبوك الذي عمل هناك على الأرض بمنصب نائب المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لمحاربة «داعش» في سوريا. وكانت إدارة الرئيس جو بايدن أكدت أنها لن تنسحب من سوريا في أي وقت قريب، ولو لأسباب أخلاقية. وفي سياق متصل، قال نيد برايس، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، في أول مؤتمر صحافي له أول من أمس، إن الإدارة الأميركية الجديدة ستجدد جهودها للترويج لتسوية سياسية في سوريا؛ بهدف إنهاء الحرب الأهلية، وذلك بالتشاور الوثيق مع حلفاء واشنطن وشركائها في الأمم المتحدة. وأكد برايس، أن معالجة التسوية السياسية يجب أن تأخذ في الحسبان الأسباب الأساسية التي أدت إلى استمرار ما يقرب من عقد من الحرب الأهلية، وأن إدارة الرئيس بايدن ستستخدم الأدوات كافة المتاحة لها، بما في ذلك الضغط الاقتصادي، للضغط من أجل المساءلة وتحقيق إصلاح هادف في البلاد، ومواصلة دعم دور الأمم المتحدة في التفاوض على تسوية سياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. وأضاف «سنعيد أيضاً قيادة الولايات المتحدة في تقديم المساعدة الإنسانية، وقد سمعتني أقول ذلك مرات عدة في هذا الإحاطة بالفعل. سوريا كارثة إنسانية، وعلينا أن نفعل المزيد لمساعدة السوريين المستضعفين النازحين داخل سوريا، وكذلك اللاجئون الذين فروا إلى الخارج». في حين ذكرت العديد من وسائل الإعلام الأميركية، أنه من المتوقع استئناف الأحزاب الكردية السورية المتنافسة، للمحادثات التي توقفت منذ خروج إدارة الرئيس ترمب من السلطة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى الوحدة بين تلك الفصائل الكردية، وكانت تدعمها الولايات المتحدة. وقالت صحيفة «مونيتور» بأن المحادثات ربما تعود هذا الأسبوع، بيد أن احتمالات التوصل إلى اتفاق تبدو بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من التقدم الأولي، بحسب مصادر مطلعة على المفاوضات. وحث مظلوم كوباني قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) الذي يدير المحادثات مع وزارة الخارجية الأميركية، على مواصلة الاجتماع بين الأطراف. وقال في تغريدة بتاريخ 31 يناير (كانون الثاني) «هدفنا هو نجاح الحوار، الاتفاقات التي توصلنا إليها مهمة وتحمي مصالح شعبنا، ومن واجب الجميع الاستعداد لمرحلة الوحدة الجديدة». وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تغريدة بتاريخ 15 يناير، أي قبل أن تتسلم إدارة بايدن السلطة في البلاد، إنها لا تزال ملتزمة تعزيز الحوار بين الأكراد، لكن موقفها سوف يصبح أكثر وضوحاً عندما يتم تعيين مبعوث جديد إلى سوريا، ويتم ضبط سياسة سوريا الجديدة، ومن المرجح أن يكون لمنسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الذي ساعد في صياغة التحالف المناهض للدولة الإسلامية مع الأكراد السوريين، دور كبير في تلك المحادثات.

شكوك من دمشق و«قسد» إزاء اتفاق الحسكة ـ حلب

دمشق - القامشلي: «الشرق الأوسط».... ظهرت شكوك من دمشق و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) إزاء التزام اتفاق رعته قاعدة حميميم الروسية، وتضمن تباطل الطرفين فك الحصار عن أحياء في الحسكة والقامشلي شرق سوريا وحلب شمالها. وأعلن مساء أول مس، بدء تنفيذ اتفاق لرفع الحصار عن أحياء في مدينتي الحسكة والقامشلي، برعاية روسية. وقالت مصادر، إن الاتفاق نص على أن تفك قوات الأمن الداخلي (أسايش) الحصار عن «المربعين الأمنيين» الخاضعين للجيش السوري في الحسكة والقامشلي، مقابل فك الحصار عن مخيمات الشهباء والشيخ مقصود في حلب والخاضعتين للإدارة الذاتية من قبل الجيش السوري. وكانت محافظة الحسكة أعلنت بدء فك الحصار المستمر منذ نحو عشرين يوماً، وأكدت أيضاً أنه تم برعاية روسية. وبدأ رفع الحواجز وفتح الطريق الرئيسية، للسماح بالدخول والخروج. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (ٍسانا) أمس، أن «(قسد) عمدت بعد ساعات من بدء رفع حصارها الجائر على المدنيين في حيي حلكو وطي، إلى إعادة نصب حواجزها عند فرن البعث ومدينة الشباب وشارع البرج عند دوار المحكمة إضافة إلى التضييق على المدنيين من خلال تشديد إجراءاتها التعسفية على عدد من الحواجز الواقعة في مداخل الأحياء، حيث تقوم بتفتيش الأجهزة الخلوية للمواطنين بحثاً عن مشاركين في الاحتجاجات الشعبية التي جرت تنديداً بالحصار مع السماح لمرور السيارات الخاصة باستثناء الشارع المؤدي إلى مخبز البعث». وأضافت الوكالة، أن «(قسد) منعت الشاحنات التي تحمل الطحين من دخول مركز مدينة الحسكة وفرن البعث، وبالتالي استمرار توقف الأفران العامة والخاصة عن العمل»، مشيرة إلى مواصلة «(قسد) اختطاف عدد من الموظفين في المؤسسات الحكومية في حين حاولت مجموعة مسلحة تابعة لها خطف أحد شيوخ العشائر من عشيرة طي قبل أن يتمكن من الإفلات منهم عند مدخل الحي الذي يسكن فيه». وبدأت أمس إجراءات فك الحصار الذي فرضته «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) عن مركز مدينة الحسكة وحيي حلكو وطي في مدينة القامشلي، وذلك بفتح عدد من الطرق أمام حركة السيارات والمواطنين. كان «مجلس سوريا الديمقراطية» الجناح السياسي لـ«قسد» رحّب، بالوساطة الروسية بينه وبين الحكومة السورية «التي ستسمح للإدارة الذاتية القيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب السوري في مناطق سيطرة الحكومة السورية». وقال المتحدث الرسمي باسم «مجلس سوريا الديمقراطية» أمجد عثمان «سيبدأ إدخال المواد الأساسية والاحتياجات الإنسانية إلى عشرات الآلاف من المدنيين المتواجدين في مناطق الشهباء بريف حلب الشرقي وحي الشيخ مقصود بحلب». وأضاف عثمان «(مجلس سوريا الديمقراطية) رحب بالوساطة الروسية التي ستسمح للإدارة الذاتية القيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب السوري في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وهذا اتفاق مرحلي ولا نعرف كيف ستسير الأمور مستقبلاً، ولكن ندعو الحكومة السورية إلى عدم تكرار تسييس المسائل الإنسانية مرة أخرى».



السابق

أخبار لبنان.... إطلاق صاروخ نحو طائرة معادية فوق الجنوب... المواطنون يخشون الأسوأ.. أزمة ربطة الخبز تتفاقم ...السيسي يدعم «حكومة مستقلة» ... واستياء في بعبدا من تحرك الحريري...مصر للّبنانيين: راجعوا أولوياتكم! السيسي "يتناغم" مع ماكرون... والراعي مدعو إلى القاهرة...الانتخابات النيابية الفرعية في حزيران؟....خيار التمديد للمجلس أو قانون انتخاب جديد...

التالي

أخبار العراق.... غضب كردي من مساعٍ عراقية لحل البيشمركة... الكاظمي: بعض القوى جعلت العراق ساحة لتسوية الحسابات.... إيران للعراق: إخراج الأميركيين أفضل ردّ على اغتيال سليماني... روتين "اصطياد" القوات العراقية لعناصر داعش..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,276,745

عدد الزوار: 7,626,648

المتواجدون الآن: 0