أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اليمن يرفض أي سلام مع الحوثيين يفتقد «الشروط الموضوعية»...ميليشيا الحوثي تستهدف النازحين في مأرب بالصواريخ... واشنطن تتعهد الضغط على الحوثيين....بريطانيا: سنواصل بيع الأسلحة للسعودية... المسبار الإماراتي يدخل مدار المريخ....محادثات لوزير الخارجية التركي في الكويت...البحرين: تعليق كافة الصلوات في الجوامع والمساجد لمدة أسبوعين...

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 شباط 2021 - 4:18 ص    عدد الزيارات 1563    التعليقات 0    القسم عربية

        


الناطق باسم جماعة الحوثيين يهاجم مارتن غريفيث..

الجريدة....انتقد الناطق الرسمي باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية محمد عبدالسلام، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمس. وقال عبدالسلام عبر "تويتر"، إن "من يتوسط لإحلال السلام عليه أن يعدل من منطقه الأعوج". ويأتي الهجوم بعد تغريدة للمبعوث الأممي، أعرب فيها عن قلقه من أعمال الحوثيين "العدائية" المتصاعدة ضد الحكومة في مأرب أخيراً.

غريفيث يعرب عن قلقه إزاء استئناف الحوثيين الأعمال العدائية في مأرب....

مأرب: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعرب المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث عن قلقه إزاء استئناف الميليشيات الحوثية للأعمال العدائية في مأرب شرقي اليمن، والذي أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى. وقال غريفيث: «في الوقت الذي نشهد فيه لحظة تبلور زخم دبلوماسي جديد لإنهاء الحرب في اليمن، واستئناف العملية السليمة، فإن التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض تلبي تطلعات الشعب اليمني هو الحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع» وكان مصدر عسكري في الجيش اليمني أفاد بمقتل وإصابة العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي في معارك بمحافظة مأرب، شرقي البلاد. وقال المقدم عبد الرقيب الشدادي، مستشار قائد المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية: «إن ميليشيات الحوثي شنت هجمات واسعة باتجاه مواقع الجيش على امتداد جبهات مسيرة والمخدره وصرواح، غربي مأرب». وأكد الشدادي، بأن قوات الجيش «كسرت تلك الهجمات ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات وأسر أكثر من 30 آخرين، فضلا عن اغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة». وأشار المسؤول العسكري إلى أن «الهجمات الحوثية مستمرة والمعارك مستمرة بين الجانبين حتى هذه اللحظة». واتهم الشدادي، مسلحي الحوثيين «باستهداف مدينة مأرب المأهولة بالسكان المدنيين، بصاروخين باليستيين وطائرات مفخخة»، مؤكدا تصدي قوات الجيش لها. وأوضح الشدادي، أن القصف الصاروخي أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين.

اليمن يرفض أي سلام مع الحوثيين يفتقد «الشروط الموضوعية»

اشتداد المعارك في جبهات مأرب والجوف... وغريفيث قلق من هجمات الميليشيات

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... حذرت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي، أمس، من أي مساعٍ لفرض سلام مع الجماعة الحوثية لا يخضع لما وصفته بـ«الشروط الموضوعية»، وذلك بالتزامن مع استمرار الجماعة في تكثيف هجماتها على جبهات مأرب والجوف، ومع التحركات الأممية والغربية لإحياء مسار السلام ووقف العمليات العسكرية. وفي حين أطلقت الجماعة الحوثية حملة في أوساط السكان الخاضعين لها للتبرع بالأموال من أجل السيطرة على مأرب عسكرياً، شددت الحكومة الشرعية خلال اجتماعها في العاصمة المؤقتة عدن على أن المعركة مع الميليشيات الحوثية «معركة وجودية لا يمكن أن تتوقف إلا بالانتصار فيها». وعلى وقع الهجمات التي كثفتها الجماعة الحوثية عقب اعتزام الإدارة الأميركية إلغاء قرار تصنيفها من لائحة الجماعات الإرهابية، عبر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن قلقه من هذا التصعيد. وقال غريفيث في تغريدتين على «تويتر»: «قلق للغاية من تجدد الأعمال العدائية في محافظة مأرب من قبل أنصار الله (يعني الحوثيين)، خصوصاً ونحن نشهد لحظة تبلور لزخم دبلوماسي جديد لإنهاء الحرب في اليمن واستئناف العملية السياسية». وأضاف أن «التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض تلبي تطلعات الشعب اليمني هو الحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع». وناقش مجلس الوزراء خلال اجتماعه في عدن عدداً من «القضايا والموضوعات المتصلة بالمستجدات والتطورات على المستوى الداخلي والخارجي، بما في ذلك تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية هجماتها على محافظة مأرب، واستهداف المدنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة، والمحاولات الفاشلة والمستمرة لاستهداف المملكة العربية السعودية»، بحسب وكالة «سبأ» الرسمية. وأشار الاجتماع الحكومي إلى أن «هذا التصعيد المتزامن مع التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن ليس جديداً، ويؤكد ما حذرت منه الحكومة مراراً من أن هذه الميليشيات لا تؤمن بالسلام، ولا تكترث بمعاناة الشعب اليمني التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية وإشعالها للحرب أواخر العام 2014». كما أكد الاجتماع أن «قرار هذه الميليشيات ليس بيدها وهي مجرد أداة لداعميها في طهران تتحرك خدمة لمشروع النظام الإيراني التخريبي والتدميري الذي يستهدف الخليج والمنطقة العربية والعالم أجمع». ونقلت المصادر الرسمية أن مجلس الوزراء اليمني أوضح أن «ما تقوم به ميليشيا الحوثي في استهداف المدنيين والأراضي السعودية يعكس فهمها لرسالة السلام التي بعث بها المجتمع الدولي ولا ترى في أي جهد للسلام إلا فرصة وغطاء لاستمرار معاركها ضد الشعب اليمني واستهداف أمن واستقرار دول الجوار». ودعت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى «تحمّل مسؤولياتها وعدم الاكتفاء بالضغط نحو الذهاب إلى سلام لا تتوافر له أي شروط موضوعية مع عرقلة ميليشيا الحوثي وداعميها في طهران لكل الجهود». كما شددت على أن «المعركة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية مصيرية ووجودية ولا مجال أمام الشعب اليمني إلا الانتصار فيها»، مؤكدة أن «الحكومة تضع في أولى أولوياتها دعم هذه المعركة حتى استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة». إلى ذلك، نسبت المصادر الرسمية لرئيس الحكومة معين عبد الملك قوله إن حكومته «ستواجه التحديات مهما كانت صعوبتها، وإن المقياس هو ما ستنجزه وينعكس على حياة ومعيشة المواطنين، ولن تلتفت لحملات التشكيك بعملها ومحاولات عرقلة التوافق والإجماع الوطني الذي تحقق بموجب اتفاق الرياض، للتركيز على المعركة المصيرية في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي». ميدانياً، أفاد الجيش اليمني بأنه تمكن من صد الهجمات الحوثية المستمرة منذ أيام في جبهات غرب مأرب وجنوبها وفي محافظة الجوف المجاورة. ونقل موقع الجيش «سبتمبر.نت» عن قائد جبهة جبل مراد (جنوب مأرب) العميد الركن حسين الحليسي قوله إن «ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مُنيت بهزيمة كبيرة في مديرية رحبة، جنوب غربي محافظة مأرب، بعد محاولتها الفاشلة التي قامت بها لاختراق مواقع الجيش الوطني». وأوضح العميد الحليسي أن «المعارك التي تخوضها القوات المسلحة ورجال المقاومة من قبائل مراد لن تتوقف حتى تطهير كامل ربوع الوطن من ميليشيا الحوثي الإرهابية». وأشار إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران تكبدت، أمس، «خسائر بشرية ومادية كبيرة في جبل مراد ومواقعها العسكرية المطلة على نجد المجمعة وماهلية بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت تعزيزات الجماعة وآلياتها». وفي المحور الغربي من محافظة مأرب، حيث مديرية صرواح، أفاد الإعلام العسكري بأن القوات الحكومية شنت هجوماً مضاداً على مواقع الميليشيات الحوثية في جبهة هيلان، حيث قُتل أكثر من 20 عنصراً حوثياً، بينهم قيادي ميداني يدعى كمال المؤيد. وأكد الموقع الرسمي للجيش أن المعارك بين القوات الحكومية والميليشيات الحوثية تدور على امتداد جبهات القتال بمحافظتي مأرب والجوف، وسط تقهقر للميليشيات. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر عسكرية قولها إن الميليشيات تكبدت، أمس، خسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف. وقالت المصادر إن «عناصر الجيش نجحت في استدراج ميليشيا الحوثي إلى كمائن محكمة عدة في جبهة دحيضة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات واستعادة آليات وأسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر المتنوعة». ويربط سياسيون يمنيون بين عودة الجماعة الحوثية لتكثيف الهجمات على أكثر من جبهة في محافظتي مأرب والجوف، وبين القرار الأميركي الأخير بالتراجع عن تصنيفها إرهابية، في حين يعوّل المبعوث الأممي على التغير الطارئ على سياسة واشنطن بشأن اليمن للدفع نحو تسوية سياسية، وهو ما ناقشه في طهران أول من أمس. وكانت الجماعة حشدت بعد التصريحات الأميركية أعداداً ضخمة من المجندين الجدد إلى جبهات غرب محافظة مأرب وجنوبها وشنت هجمات عنيفة لا تزال متواصلة، كما شنت هجمات مماثلة في أغلب جبهات محافظة الجوف المجاورة.

ميليشيا الحوثي تستهدف النازحين في مأرب بالصواريخ

الحكومة اليمنية: جرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيا الحوثي وانتهاكها المستمر للقانون الدولي الإنساني لا ينبغي غض الطرف عنها أو عدم معاقبة مرتكبيها

العربية.نت - أوسان سالم .... أكدت الحكومة اليمنية، مساء الثلاثاء، أن جرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيا الحوثي وانتهاكها المستمر للقانون الدولي الإنساني لا ينبغي غض الطرف عنها أو عدم معاقبة مرتكبيها. إلى ذلك، أشارت إلى أن استمرار هذا السلوك الإجرامي لميليشيا الحوثي سيؤدي الى إطالة أمد الحرب وتفاقم تداعياتها الإنسانية الكارثية. واستنكرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، استمرارا ما وصفته بـ"العدوان الهمجي (الحوثي) على محافظة مآرب"، التي يسكنها ملايين من المواطنيين جلهم ممن هجرتهم ميليشيا الحوثي من مناطقهم.

8 صواريخ

وذكرت أن ميليشيا الحوثي استهدفت الثلاثاء الأحياء السكنية في المدينة ليصل عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقت على المدينة 8 صواريخ خلال 48 ساعة وتسببت بمقتل اربعة مدنيين وإصابة 12 آخرين. ولفتت الخارجية اليمنية، إلى أن هذه الموجة الجديدة للعدوان الحوثي هي السابعة بعد انكسار ست موجات سابقة جندت فيها الأطفال والمغرر بهم وزرعت الألغام المحرمة واستهدفت المدنيين ومارست فيها الميليشيا أبشع الانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين. واعتبر البيان، هذا التصعيد الخطير للميليشيات ردا على استجابة الحكومة اليمنية للدعوات الصادقة من المجتمع الدولي لوقف الحرب وإحلال السلام، وتأكيد على رفض الميليشيا لتلك الدعوات. واستهدفت ميليشيا الحوثي، أحياء سكنية في مدينة مأرب المكتظة بالنازحين بصاروخين بالستيين، مساء الثلاثاء، سقطت في مناطق خالية وتسببت في تضرر المنازل المجاورة واثارت الهلع في أوساط المدنيين من نساء واطفال وشيوخ.

واشنطن تتعهد الضغط على الحوثيين رغم التوجه لرفعهم من «قوائم الإرهاب»

واشنطن: معاذ العمري الرياض: «الشرق الأوسط».... أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن ستواصل الضغط على قادة ميليشيا الحوثي في اليمن، رغم توجه الإدارة الجديدة إلى إلغاء مشروع تصنيف الجماعة على قوائم الإرهاب الذي تقدمت به إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. وقال المتحدث باسم «الخارجية» نيد برايس، إن الإدارة الأميركية الجديدة «كانت واضحة في مراجعة سياسات الإدارة السابقة، ومن الأولويات التي تم اتخاذها هو مراجعة مشروع تصنيف الحوثيين في قائمة الإرهاب، ما أدى رسمياً إلى إخطار الكونغرس الأسبوع الماضي بالعزوف عن تنفيذ المشروع». واعتبر برايس خلال مؤتمر صحافي، أول من أمس، أن تصنيف الحوثيين «ستترتب عليه آثار إنسانية عميقة... وهذا هو سبب قلقنا العميق»، مشيراً إلى توافق بعض أعضاء الكونغرس مع هذه الخطوة. لكنه شدد على أن «إلغاء تصنيف الجماعة لا علاقة له برؤيتنا للحوثيين وسلوكهم المشين، بما في ذلك كما ذكرت سابقاً، الهجمات على المدنيين واختطاف المواطنين الأميركيين. ومن بين تحركات أخرى، نحن ملتزمون بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها ضد مزيد من مثل هذه الهجمات... يمكننا فعل شيئين في وقت واحد. يمكننا التأكد من أننا لا نضيف إلى معاناة المدنيين اليمنيين معاناة جديدة، إذ إنهم يعيشون في أسوأ كارثة إنسانية في العالم، وسنواصل الضغط على قيادة الحوثيين، ويمكننا أن نفعل ذلك من دون هذا التصنيف». وحين سُئل عن دعم إيران الحوثيين بالسلاح والعناصر البشرية، قال: «عندما يتعلق الأمر بتقييمنا للدعم المحدد الذي قد تقدمه إيران للحوثيين، فإن بعض ذلك قد يكون مبنياً على جهود الاستخبارات، ولا أريد أن أبالغ في ذلك. لكن ما قلناه بشكل عام هو أن إيران كانت قوة خبيثة في المنطقة. وتحدثنا عن دعمها للوكلاء والجماعات الإرهابية ودعمها للحوثيين أيضاً، ولا أعتقد أننا نريد الذهاب إلى أبعد من ذلك في تفصيل هذا الدعم. لقد كنا واضحين جداً في أن الحوثيين جهة خبيثة، وسلوكهم أمر يستحق الشجب». وأكد أن الخطوات المقبلة التي ستتخذها الإدارة الأميركية في الملف اليمني «مبنية على 3 أمور، أولاً التركيز بشكل مكثف على حل دبلوماسي، والعمل من خلال العملية والقنوات التي تقودها الأمم المتحدة لاستعادة محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة، كما ستعمل الإدارة الأميركية عن كثب مع مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، من خلال المبعوث الأميركي تيم ليندركينغ، وثانياً إنهاء كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة، وأخيراً تحسين الدعم لقدرة المملكة العربية السعودية على الدفاع عن نفسها وأراضيها ضد التهديدات الآتية من اليمن وغيرها». وتنبئ المواقف المتتالية من الولايات المتحدة بنهج جديد. ويعتبر تعيين ليندركينغ، وهو دبلوماسي مخضرم ملمّ بشؤون المنطقة، علامة على اهتمام متزايد بإنهاء الصراع في اليمن. وشغل ليندركينغ في عهد الرئيس ترمب منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج العربي، وكان نائب رئيس البعثة الأميركية في السعودية بين 2013 و2016. لذلك، فقد كان تعيينه موضع ترحيب من مجلس التعاون الخليجي، ووصفه الأمين العام للمجلس بأنه «إضافة إيجابية»، مشيداً بحكمة المبعوث الجديد وقدراته وخبرته في المنطقة، كما شدد على «أهمية دور الولايات المتحدة ومساعيها في إنهاء الأزمة اليمنية ومساعداتها الإنسانية والتنموية للشعب اليمني». وقد يغير الاتفاق النووي الذي من المرجح أن تعيد واشنطن طرحه للتفاوض بمشاركة دول الخليج وإسرائيل، مسار التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة اليمنية. وفيما اشترطت طهران رفع العقوبات عنها مقابل خفض التزاماتها في الاتفاق النووي، رد الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه لن يرفع العقوبات على إيران حتى تلتزم بالشروط التي تعهدت التزامها. ولفت أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الإمام بالسعودية عبد الله العساف إلى أن «إيران لا يمكن الوثوق بها» في حال تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، «ولذلك يجب ضمان تشديد الرقابة وإفصاح إيران عن جميع منشآتها النووية والسماح بالزيارات المفاجئة لموظفي وكالة الطاقة الذرية، وتقييد برنامج الصواريخ الباليستية ومراقبة الاتفاق». وأضاف العساف لـ«الشرق الأوسط» أن «الملف اليمني ليس معقداً إذا تم إبعاد إيران عنه». ولفت إلى أن النظام الإيراني «صارم في التفاوض وطويل النفس، وهذا يحتاج إدارة صلبة... الرئيس الأميركي بحاجة إلى إعادة جدولة للأولويات والتعامل مع العالم بنظرة مختلفة لما كان عليه قبل 4 سنوات».

مجموعة السفينة الحربية الأميركية «ماكين آيلاند» تدخل الخليج العربي

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... عبرت السفينة الهجومية البرمائية الأميركية «يو إس إس ماكين آيلاند - إل إتش دي» جنباً إلى جنب مع طراد الصواريخ الموجهة «يو إس إس بورت رويال - سي جي 73» وسفينة الشحن «يو إس إن إس كارل براشير - تي إيه كي إي 7» مضيق هرمز، ودخلت الخليج العربي أمس الاثنين، وفقاً لموقع القيادة الوسطى لقوات البحرية الأميركية. و«ماكين آيلاند» هي الرائدة في مجموعة «ماكين آيلاند» البرمائية الجاهزة «إيه آر جي»، التي تضم سفن النقل البرمائية «يو إس إس سومرست - إل بي دي 25» و«يو إس إس سان دييغو - إل بي دي 22»، وتحمل وحدة المشاة الـ15 في البحرية. وأثناء وجودهما في الخليج، سيعمل ويتدرب كل من «ماكين آيلاند - إي آر جي» ووحدة المشاة الـ15 في البحرية جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والتحالف، وسيوفران دعماً بحرياً لعمليات العزم الصلب والحرية الدائمة، بحسب ما ذكرته البحرية الأميركية. و«ماكين آيلاند - إيه آر جي» ووحدة المشاة الـ15 في البحرية هي قوة مناورة مرنة بطبيعتها قادرة على الانتشار بسرعة عبر أوامر المقاتلين لتلبية المهام أو الطوارئ الناشئة، وردع الخصوم المحتملين، والاستجابة للأزمات الإنسانية، وطمأنة الشركاء، وتعزيز الأمن، وضمان حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة. وتغطي منطقة عمليات الأسطول الخامس حوالي 2.5 مليون ميل مربع من مساحة المياه وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي. ويتألف الامتداد من 20 دولة ويتضمن ثلاث نقاط ضرورية للتدفق الحر للتجارة العالمية.

بريطانيا: سنواصل بيع الأسلحة للسعودية

الجريدة....في وقت أكدت لندن بيعها الأسلحة وفق تراخيص تراعي المسؤولية، أعلنت بريطانيا مواصلة بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية. وشدد وزير الخارجية البريطانية، جيمس كليفرلي، أمس الأول، على أن تراخيص مبيعات الأسلحة البريطانية أصدرت بعناية كبيرة لضمان عدم تسببها في أي خرق للقانون الإنساني. يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن قبل أيام، مواصلة دعم السعودية في الدفاع عن سيادتها وأراضيها من تهديدات قوات تدعمها إيران.

السعودية تجدد ترحيبها بالتزام واشنطن بالتعاون معها للدفاع عن سيادتها

مجلس الوزراء أكد على المواطنين والمقيمين باستمرار الالتزام بالاحترازات

نيوم: «الشرق الأوسط أونلاين»....جدد مجلس الوزراء السعودي، اليوم (الثلاثاء)، الترحيب بالتزام الولايات المتحدة بالتعاون مع المملكة للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها، والتأكيد على استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث. جاء ذلك خلال جلسة التي عقدها - عبر الاتصال المرئي - برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أكد خلالها المجلس حرص المملكة على شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الصديقة المبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وخدمة المجهود الدولي لحفظ السلم والأمن في المنطقة والعالم. وثمّن مجلس الوزراء عالياً، ما أعلنه ولي العهد، بشأن تطوير منظومة التشريعات المتخصصة، بما يعكس مسيرة المملكة - وفق عمل مؤسسي وخطوات جادة - نحو تطوير البيئة التشريعية، من أجل تحقيق العدالة الناجزة، وضمان الوصول إلى الحقوق وصيانتها واستقرارها، وحماية النزاهة وحقوق الإنسان، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، في ظل «رؤية 2030»، مؤكداً حرص القيادة على ضمان حقوق المواطنين والمقيمين ورعاية مصالحهم.

المسبار الإماراتي يدخل مدار المريخ لتكون أول مهمة عربية إلى الكوكب الأحمر

المصدر: RT + "رويترز".... أعلن مركز محمد بن راشد الإماراتي للفضاء، اليوم الثلاثاء، وصول "مسبار الأمل" بنجاح إلى مدار كوكب المريخ. ونشر حساب "مهمة مسبار الأمل" على "تويتر" تغريدة جاء فيها أن "التواصل مع مسبار الأمل تم بنجاح، وتمت مرحلة الدخول إلى مدار المريخ بنجاح". وأشار الحساب في تغريدة أخرى إلى أنه "بعد رحلة استغرقت 204 أيام، وقطع مسافة أكثر من 480 مليون كم، مسبار الأمل يبلغ مدار الالتقاط حول المريخ". كما نشر حساب مركز محمد بن راشد للفضاء تغريدة جاء فيها أن "المهمة تمت بنجاح". وسمح دخول المسبار المدار بالبدء في إرسال بيانات عن الغلاف الجوي ومناخ المريخ. وهذا يجعل الإمارات خامس وكالة فضاء تصل إلى الكوكب مع أول مسبار عربي يقوم برحلة بين الكواكب. وبرنامج المريخ جزء من جهود الإمارات لتطوير قدراتها العلمية والتكنولوجية وتقليل اعتمادها على النفط.

محادثات لوزير الخارجية التركي في الكويت

الكويت: «الشرق الأوسط».... استقبل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمس، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي التقى أيضاً ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. وأجرى وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح محادثات مع نظيره التركي في مقر وزارة الخارجية، قالت وكالة الأنباء الكويتية إنها شهدت «استعراض مجمل العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وبحث سبل تعزيزها وتطويرها على الأصعدة كافة، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي». وفي وقت لاحق، استقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في مكتبه، أمس، الوزير التركي.

البحرين: تعليق كافة الصلوات في الجوامع والمساجد لمدة أسبوعين

إثر ارتفاع أعداد الحالات «النشطة» لفيروس «كورونا»

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت البحرين، اليوم (الثلاثاء)، تعليق كافة الصلوات والمناسبات الدينية في الجوامع والمساجد لمدة أسبوعين اعتبارًا من الخميس المقبل، وذلك إثر الازدياد الملحوظ في أعداد الحالات النشطة لفيروس كورونا من المواطنين والمقيمين. وقالت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف في بيان، أنه «استناداً إلى الآراء الشرعية التي صدرت عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بشأن أداء العبادات في زمن انتشار جائحة كورونا (كوفيد19)، وبناءً على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، وبعد التنسيق مع الأوقافين السنية والجعفرية، وحماية للمصلين وكبار السن مع الازدياد الملحوظ في أعداد الحالات القائمة لفيروس كورونا من المواطنين والمقيمين في الآونة الأخيرة، فقد تقرر تعليق كافة الصلوات والمناسبات الدينية في الجوامع والمساجد لمدة أسبوعين اعتبارًا من يوم الخميس، كما يستمر نقل خطبة الجمعة في مركز أحمد الفاتح الإسلامي بعدد محدود من المصلين عبر اجهزة الإعلام لإظهار شعيرة الجمعة واستفادة الناس». وأكدت الوزارة، أنه «بحسب المعطيات سيتم بشكل دوري مراجعة القرارات ذات الصلة بهذا الشأن وفق الضوابط الشرعية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع».



السابق

أخبار العراق.... استعراض قوة لـ«سرايا السلام» الصدرية في بغداد... القبض على 24 عنصراً من «داعش» بمحافظة الأنبار العراقية....مذكرات تفاهم قضائية بين العراق وإيران..إعدام 5 عراقيين مدانين بتهمة «الإرهاب»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....ترتيبات متسارعة في مصر للانتقال إلى العاصمة الإدارية... السلطة الليبية الجديدة تجتمع افتراضياً لمناقشة تشكيل الحكومة.. تقرير: حشود عسكرية إثيوبية تتجه إلى الحدود مع السودان...احتجاجات في مناطق مختلفة من السودان بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.. حكومة الجزائر تؤكد استهدافها بـ«حرب إلكترونية أجنبية»... أشكنازي يرحب في تل أبيب برئيس مكتب الاتصال المغربي..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,281,690

عدد الزوار: 7,669,861

المتواجدون الآن: 1