أخبار العراق... قادة العراق ينعون «وصفة 2003».. يتطلّعون إلى {عقد سياسي جديد}... العراق يعلن تلقيه دعوة من روسيا للمشاركة في مفاوضات أستانا حول سوريا ...الكاظمي: نعمل لبناء العراق وليس إضعاف القوى السياسية...العراق يفرض حظر تجوال جزئياً..مصطفى الكاظمي: نواجه ضغوطاً في محاربة الفساد...«نشيد مسيء» يعمّق الخلافات بين الصدريين والحراك العراقي...

تاريخ الإضافة الأحد 14 شباط 2021 - 5:13 ص    عدد الزيارات 1681    التعليقات 0    القسم عربية

        


قادة العراق ينعون «وصفة 2003»...قادة العراق يتطلّعون إلى {عقد سياسي جديد}... خلال مشاركتهم في احتفال «يوم الشهيد»...

بغداد: «الشرق الأوسط».... أجمع قادة الخط الأول في العراق، بدءاً من الرئاسات الثلاث، أن وصفة الحكم التي تم اعتمادها بعد الاحتلال الأميركي للبلاد في أبريل (نيسان) عام 2003 فشلت في بناء دولة متماسكة تتسع لكل العراقيين. هذا الإجماع من قبل رؤساء الجمهورية (برهم صالح) والوزراء (مصطفى الكاظمي) والبرلمان (محمد الحلبوسي) وزعيم تيار الحكمة (عمار الحكيم) جاء خلال الحفل التأبيني في ذكرى «يوم الشهيد» الذي أقيم في مقر الحكيم ببغداد أمس. الرئيس برهم صالح أكد، خلال كلمته بهذه المناسبة، أن «العراق أمام مفترق طرق: إما العودة إلى الوراء بنزاعات واصطفافات مذهبية وقومية، وإما التقدم نحو بناء الدولة وحفظ سيادتها وفرض القانون على الجميع». وأضاف أن «ما يجري في المنطقة والعالم من تحولات جذرية، وما يطمح إليه شعبنا، يتطلب التكاتف منا، والعطف على جراحاتنا لإيصال الوطن إلى بر الأمان». كما دعا إلى «عدم السماح بجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية». وقال صالح إن الحاجة باتت ماسة لمراجعة «مجمل العملية السياسية، والتأسيس لعقد سياسي جديد، يتضمن تصحيح المسارات، ويلبي طموحات الشعب». ومن جهته، قال رئيس الوزراء إن «الحكومة تحاول استعادة منهج الدولة وثقة المواطنين». وأضاف الكاظمي: «عملنا على إعادة بناء الدولة منذ اليوم الأول لتولي رئاسة الحكومة، وليس إضعاف القوى السياسية»، وتابع: «أنا غير معني بالمزايدات الانتخابية، وسنطبق الورقة الإصلاحية البيضاء لإنقاذ العراق». وبيّن أن «بعضهم يضع العراقيل أمام الحكومة، لكننا حققنا خطوات إيجابية في مكافحة الفساد». وأوضح الكاظمي أن «الشعب العراقي كان قد وصل إلى اليأس من إمكانية أن تنجز الدولة التزاماتها أمام شعبها، ولذلك رفعت هذه الحكومة شعار الدولة، وعملنا على بناء الدولة واستعادة منهج الدولة». أما رئيس البرلمان، فقد أكد، في كلمته، أنه «من الضروري الوقوف على الانتهاكات بحق المواطنين بسبب السلاح المنفلت»، مبيناً أن «الإرهاب والفساد أخرا مشروع بناء الدولة». وأضاف الحلبوسي أن «التراجع الاقتصادي سيقوض جهود بناء الدولة». إلى ذلك، أكد زعيم تيار الحكمة أنه «من الضروري بلورة عقد سياسي واجتماعي جديد، بإزالة التراكمات والمخاوف الاجتماعية، وتوسيع دائرة المشاركة السياسية». وأضاف الحكيم أن «الدولة ليست حكراً على أحد»، داعياً «جميع قوى الاعتدال والدولة إلى تحالفات عابرة للمكونات تصنع معادلة النجاح». ورأى الحكيم أن «الانتخابات المبكرة يجب أن تطمئن الجميع، لكننا نلاحظ ضعفاً في إجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، رغم دعمنا». كما دعا الحكيم إلى «إبعاد العراق عن الصراعات الإقليمية والدولية، وإلى اعتماد لغة الحوار». وأوضح: «نحن اليوم أمام مرحلة جديدة تتطلب منا حُسنَ إدراكها وقراءتها، فبعد كل تلك المخاضات والمنغصات والمعرقلات والتضحيات الكبيرة والأثمان الباهظة، نقف أمامَ مفترقِ طرقٍ واضح، بين إنضاج تجربتنا الديمقراطية الفتية نحو بناء دولة حقيقية... وبين الانشغال بجراحاتنا وأزماتنا، فنُبدّدُ الفرص الهائلة المتاحة». وأشار إلى أنه قد آن «الأوان لأن نتفق على بناء دولة واحدة وأمة واحدة، ومصالح موحدة عليا، وهوية وطنية جامعة، نقوى في ظلها جميعاً، وننعم بالاستقرار والازدهار والاحترام». ودعا الحكيم إلى قراءة المظاهرات التي انطلقت في العراق خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019 من منظور جديد، قائلاً: «نجدد رؤيتنا المعروفة حول حراك تشرين، وما مثله من جهد وطني شبابي صادق لإيجاد التغيير من داخل النظام السياسي، وبأدواته السلمية، ونقفُ مع كل القوى الداعمة لمكافحة الفساد وإحداث التغيير النوعي في الواقع العراقي». وجدد الحكيم رفضه لما سماه «الأجندة السياسية التي حاولت ركوب الموجة، واستغلال اندفاع الشباب لحرف مسار هذا الحراك باتجاهات سلبية خاطئة»، وقال: «آن الأوان لردم الفجوة، وإيقاف عمليات التصنيف والتخوين والتشهير، كما آن الأوان للمصالحة الحقيقية والتكامل بين قوى تشرين المنخرطة بالعمل السياسي والقوى السياسية الأخرى». وفي هذا السياق، يقول الدكتور إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي في العراق، لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك من يريد النأي بنفسه عن طبيعة فشل العقد السياسي السابق والنظام برمته، وما نتج عنه من أخطاء، كما أن هناك من يحاول إيصال رسالة بأن لديه القدرة على أن يكون جزءاً من عملية الإصلاح في مقبل الأيام»، مبيناً أنه «يمكن أن يستثمر ذلك انتخابياً». وأوضح أن «ما يرتبط بكثير من هذه الأطراف السياسية أن هذا النظام السياسي لم يعد قادراً على الاستمرار، وهو ما يمثل حلاً لأزمة العراق المستدامة»، مؤكداً أنه «بقدر ما تبدو فيه مثل هذه النوايا صادقة لبعض هذه الأطراف، فإن هناك أطرافاً أخرى تريد الاستمرار بالمشهد السياسي الآتي، خصوصاً أن هناك تغيراً ملحوظاً في المزاج العام، وأن هذه القوى فشلت في إدارة الدولة، لكنها تريد الاستمرار في المشهد ذاته». وأشار الشمري إلى أن «هذا الحديث عن التغيير وفشل الوصفة السابقة بات يتناغم في الواقع مع الرؤية الدولية التي باتت تنظر إلى العملية السياسية في العراق على أنها أصبحت عبئاً على المجتمع الدولي، وبالتالي فإن هذا الفشل إنما هو نتاج هذه الصراعات والانقسامات، ومن ثم تحاول هذه الأطراف مجتمعة توصيل رسالة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن لديها القدرة على تغيير النظام السياسي الحالي».

العراق: 2190 إصابة جديدة و7 وفيات بـ«كورونا»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق، اليوم السبت، تسجيل 2190 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 641 ألفا و628 حالة. وقالت الوزارة في تقرير اليوم، إنه تم تسجيل 1185 حالة شفاء، وسبع حالات وفاة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ويحتل العراق المرتبة الأولى عربياً بـ 641 ألفاً و628 إصابة و31 ألفاً و164 وفاة.

العراق يعلن فرض حظر التجوال ليلاً للحد من انتشار «كورونا»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»..... قررت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية في العراق، اليوم (السبت)، فرض حظر التجوال من الساعة الثامنة مساءً لغاية الخامسة صباحاً بدءاً من الثامن عشر من الشهر الجاري في إطار الإجراءات الحكومية للحد من تفشي فيروس «كورونا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. كما قررت اللجنة العليا في ختام اجتماعها اليوم استثناء وزارة الصحة والقوات الأمنية والدوائر الخدمية ومحلات بيع الخضار من حظر التجوال. وأشارت اللجنة إلى أنه ستُمنع إقامة مجالس العزاء مع فرض غرامة خمسة ملايين على المخالفين وإغلاق المساجد والحسينيات كافة وفتحها في أوقات الصلاة فقط لرفع الأذان. وقررت اللجنة منع إقامة حفلات الأفراح في قاعات المناسبات وإغلاقها ابتداءً من 15 فبراير (شباط) الجاري حتى إشعار آخر. وأوضحت اللجنة أن طلاب المدارس والمعاهد والكليات الحكومية والأهلية سيتلقون دروسهم إلكترونياً اعتباراً من 18 فبراير، باستثناء المراحل النهائية لطلبة كليات الطب. ونوهت اللجنة إلى أنه سيتم إغلاق مراكز التدليك والتجميل لمدة أسبوعين.

العراق يعلن تلقيه دعوة من روسيا للمشاركة في مفاوضات أستانا حول سوريا بصفة مراقب

المصدر: RT..... أعلن العراق اليوم السبت عن تلقيه دعوة رسمية من روسيا للمشاركة في الجولة القادمة من مفاوضات أستانا بشأن تسوية الأزمة السورية. وأكدت الخارجية العراقية في بيان لها أن تسليم هذه الدعوة جاء خلال اجتماع عقده الوكيل الأقدم فيها، نزار الخيرالله، مع السفير الروسي لدى بغداد، ماكسيم ماكسيموف، الخميس الماضي. وأوضحت الوزارة أن الطرفين تبادلا خلال اللقاء وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مضيفة أن السفير الروسي سلم إلى الجانب العراقي دعوة رسمية للمشاركة بصفة مراقب في الجولة الـ15 من مفاوضات "مسار أستانا" والمزمع عقدها في مدينة سوتشي الروسية في 16-17 فبراير الجاري بهدف مناقشة تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية في سوريا. وأشار البيان إلى أن الجانبين أكدا خلال اللقاء على التقارب في وجهات نظرهما تجاه سبل تسوية الأزمة السورية وضرورة إيجاد حل سياسي لها من خلال "إعادة مد جسور الثقة بين السوريين بمختلف توجهاتهم ودون تدخلات خارجية". كما تناول الاجتماع، حسب البيان، مسألة الطلبة العراقيين الدارسين في المؤسسات التعليمية الروسية وإمكانية استثنائهم من الحظر المفروض على دخول الأجانب إلى الأراضي الروسية بسبب جائحة فيروس كورونا، علاوة على مناقشة موضوع حصول العراق على اللقاح الروسي "سبوتنيك V" المضاد لكورونا.

الكاظمي: نعمل لبناء العراق وليس إضعاف القوى السياسية

رئيس حكومة العراق تحدث عن "خطوات إيجابية في مكافحة الفساد"

دبي - قناة العربية.... أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، السبت، أنه عمل منذ رئاسته للحكومة على "بناء الدولة وليس إضعاف القوى السياسية". وجاء ذلك في الاحتفالية بذكرى يوم الشهيد التي أقامها عمار الحكيم. ونقلا عن وكالة الأنباء العراقية، قال الكاظمي: "سنطبق الورقة الإصلاحية البيضاء لإنقاذ العراق، ولكن البعض يضع العراقيل أمام الحكومة". وحول الانتخابات، شدد الكاظمي على أنه يتعامل "بشفافية مع ملف الانتخابات"، واعتبر أن ثمة "فرصة تاريخية لاستعادة ثقة الشعب عبر الانتخابات". وفي ملف متصل، أعلن رئيس وزراء العراق عن تحقيق "خطوات إيجابية في مكافحة الفساد"، معربا عن تمسكه "باستمرار عمل لجنة مكافحة الفساد".

الرئيس العراقي: لا أمن للمنطقة دون استقرار العراق

وفي كلمته، قال الرئيس العراقي برهم صالح: "نحن بحاجة لمراجعة مجمل العملية السياسية، ووضع عقد سياسي جديد يضمن تصحيح المسارات ويلبي طموحات الشعب". وأكد صالح أنه "لا أمن للمنطقة من دون استقرار العراق"، موضحا أن البلاد بحاجة إلى "إصلاح شامل وبنيوي". وأضاف أنه "يجب عدم السماح بجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية". وأبرز الرئيس العراقي أهمية "إنجاز الخطوات الإصلاحية، وتحديدا إجراء الانتخابات".

الحلبوسي: التخلص من الإرهاب والفساد

وإلى ذلك، أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، في كلمته بمناسبة يوم الشهيد العراقي، أن "الوقت قد حان لدعم القوى الوطنية لإخراج العراق من محنته، وتحقيق مشروع الإصلاحِ المتمثل بالتخلص من بقايا الإرهاب والفساد، وتحقيق هيبة الدولة بحصر السلاح، ومنع السلاح المنفلت لضمان ‏أمن المواطنين والعملية السياسية وعدم تدخله في نتائج الانتخابات، وحصرِ قوتِه بيد الدولة ‏لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتعزيز قدرات قواتنا الأمنية والعسكرية". وقال إن "مجلس النواب رفض جميع الاستقطاعات المطروحة في مشروع الموازنة من المواطن".

العراق يفرض حظر تجوال جزئياً... انتحاري يفجّر بـ«الخطأ» 20 «داعشياً» جنوب صلاح الدين

الراي.... قُتل 21 «داعشياً» بانفجار سيارة مفخخة بـ «الخطأ» جنوب محافظة صلاح الدين وسط العراق. وقال قائد العمليات اللواء الركن جبار الدراجي، في بيان، إن «21 عنصراً داعشياً، قتلوا بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري كان يسعى لتفجيرها في إحدى نقاط التفتيش التابعة للشرطة الاتحادية، في منطقة جلام سامراء جنوب قضاء الدور». وأوضح أن الانتحاري، وقبل مغادرته إحدى المضافات التابعة للتنظيم، ضغط على زر منبه الصوت «الزمور» في السيارة لتوديع رفاقه، متناسياً أن الزر مرتبط بشحنة التفجير، مما أدى إلى انفجار السيارة ومقتل المجموعة بالكامل. سياسياً، دعا الرئيس برهم صالح، أمس، لمناسبة «يوم الشهيد» السنوية، إلى مراجعة العملية السياسية، مؤكداً الحاجة إلى تأسيس عقد سياسي جديد. وأول من أمس، حذّر زعيم تيار «الحكمة» عمار الحكيم من تداعيات إهمال مطالب احتجاجات نوفمبر التي انطلقت في نوفمبر 2019، مؤكداً أنه «لا يمكن أن نقبل بعودة الإرهاب، والانتخابات المبكرة ( في أكتوبر) محطة مهمة لتغيير المعادلات». صحياً، قرّرت اللجنة العليا للصحة والسلامة، أمس، فرض حظر تجوال من الثامنة مساءً للخامسة صباحاً الخميس المقبل ولمدة أسبوعين، واستثنت الصحة والقوات الأمنية والدوائر الخدمية ومحال بيع الخضار من الحظر في إطار مواجهة «كوفيد - 19». كما قرّرت منع إقامة مجالس العزاء مع فرض غرامة خمسة ملايين للمخالفين، وإغلاق المساجد والحسينيات كافة وفتحها في أوقات الصلاة فقط لرفع الأذان، إضافة لمنع إقامة حفلات الأفراح في قاعات المناسبات وغلقها من بعد غد إلى إشعار آخر. وبحسب القرارات سيكون التعليم في المدارس والمعاهد والكليات الحكومية والأهلية «إلكترونياً» من الخميس، باستثناء المراحل النهائية لطلبة كليات الطب، وسيتم إغلاق مراكز المساج والتجميل لمدة أسبوعين.

مصطفى الكاظمي: نواجه ضغوطاً في محاربة الفساد... الحلبوسي لمنع السلاح من التدخل في الانتخابات

الجريدة... تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، بمضي حكومته في «محاربة الفساد رغم الضغوطات والعراقيل»، متحدثا عن تحقيق خطوات إيجابية في هذا الملف، ومعربا عن تمسكه بـ «استمرار عمل لجنة مكافحة الفساد». وفي حفل تأبيني نظمه السياسي ورجل الدين عمار الحكيم بذكرى يوم الشهيد العراقي، أمس، شدد الكاظمي على أنه يعمل منذ توليه رئاسة الحكومة على «بناء الدولة وليس إضعاف القوى السياسية»، معتبرا أن ثمة «فرصة تاريخية لاستعادة ثقة الشعب عبر الانتخابات» التي كانت مقررة في يونيو، وجرى تأجيلها الى اكتوبر المقبل، وأكد أنه يتعامل «بشفافية مع ملف الانتخابات». وفي كلمته، دعا الرئيس العراقي برهم صالح الى «مراجعة مجمل العملية السياسية، ووضع عقد سياسي جديد يضمن تصحيح المسارات ويلبي طموحات الشعب»، موضحا أن البلاد بحاجة إلى «إصلاح شامل وبنيوي». وأكد صالح أنه «لا أمن للمنطقة من دون استقرار العراق»، وأنه «يجب عدم السماح بجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية»، وأبرز أهمية «إنجاز الخطوات الإصلاحية، وتحديدا إجراء الانتخابات». بدوره، رأى رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، خلال الحفل، أن «الوقت قد حان لدعم القوى الوطنية لإخراج العراق من محنته، وتحقيق مشروع الإصلاح المتمثل في التخلص من بقايا الإرهاب والفساد، وتحقيق هيبة الدولة بحصر السلاح، ومنع السلاح المنفلت لضمان ‏أمن المواطنين والعملية السياسية وعدم تدخله في نتائج الانتخابات، وحصر قوته بيد الدولة ‏لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتعزيز قدرات قواتنا الأمنية والعسكرية». إلى ذلك، نفذ الجيش التركي ضربات جوية جديدة استهدفت مناطق في محافظة دهوك التابعة لإقليم كردستان العراق شمال البلاد في استمرار لعملية «مخلب النسر» الجديدة التي أطلقتها أنقرة قبل أيام ضد حزب «العمال الكردستاني»، والتي رأى مراقبون أنها ترتبط بالمفاوضات المرتقبة بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، قتل مسلحين من «الكردستاني»، وكانت وسائل إعلام كردية أكدت وقوع قصف تركي مكثف مساء الجمعة على سفوح جبل «كاره» وثلاث نواح في دهوك بشمال العراق، بينما زعم «العمال الكردستاني» أنه قتل 30 جنديا تركيا منذ بدء التصعيد الأخير.

«نشيد مسيء» يعمّق الخلافات بين الصدريين والحراك العراقي... حركة «امتداد» ترفع دعوى قضائية ضد مكتب الصدر

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... عمق نشيد أنتجه المكتب الإعلامي لزعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، وانتشر في مواقع التواصل خلال اليومين الأخيرين، الخلافات بين الصدر وأتباعه، من جهة، وجماعات الحراك العراقي، من جهة أخرى. ورأى الحراك في النشيد إساءة غير مقبولة ضده بشكل عام وضد الناشط ورئيس حركة «امتداد» علاء الركابي الذي ظهر في المعادل الصوري للنشيد. وتحت ضغط الخشية من الملاحقات القانونية والانتقادات والضغوط التي مارسها آلاف الناشطين، قام مكتب الصدر الإعلامي بحذف النشيد من منصاته الإعلامية. لكن حركة «امتداد»، وهي إحدى الحركات السياسية المنبثقة من احتجاجات أكتوبر (تشرين الأول)، قررت مقاضاة المكتب الإعلامي للصدر بعد بث الأنشودة التي تتهم أعضاء الحركة بالعمالة والخيانة. وقالت الحركة التي تنشط في مدينة الناصرية ومحافظات الجنوب، في بيان، إنه «بالنظر لتداول مادة إعلامية (أنشودة) في موقع (يوتيوب) ومواقع التواصل الاجتماعي، التي تضمنت اتهام أعضاء حركة (امتداد) بالعمالة والتخوين، وبأنهم يتلقون الدعم الخارجي، وبما أن ذلك يعد تحريضاً ضد حركتنا (حركة امتداد)، تقرر توجيه اللجنة القانونية في مكتبنا التنفيذي برفع دعوى قضائية ضد الجهة المنتجة للعمل (المكتب الإعلامي لمقتدى الصدر) والأشخاص المساهمين في إنتاج العمل». وأضافت الحركة التي تعتزم خوض غمار الانتخابات العامة في أكتوبر المقبل، أن «ذلك الإجراء يعد إيماناً منها وترسيخاً لمبدأ دولة المؤسسات التي تصون كرامة المواطن، وتكون فيها الحقوق مصونة باللجوء إلى الأساليب القانونية». وحملت الحركة «الجهة المنتجة المسؤولية الكاملة عن أي ضرر مادي أو معنوي أو شخصي يلحق بأي عضو من أعضاء حركتنا نتيجة التحريض ضدها». وأثار النشيد غضب وسخرية جماعات الحراك، ووضع أكثر من خمسين ألف مستخدم وناشط في «فيسبوك» أيقونة (إيموجي) «أضحكني» على الأنشودة التي نشرها المنشد علي الدلفي، على منصته في «فيسبوك» التي يتابعها نحو 850 شخصاً، ما اضطره لاحقاً لحذفها. وتعليقاً على حملة «أضحكني» التي شنها الناشطون ضد التيار الصدري، يقول الناشط سلام الحسيني، «دائماً ما نجد أن السلطة وجمهورها تخاف الضحك وتحاول عبثاً صده متظاهرة باللامبالاة، أو بتسخيفه وتحقيره». ويضيف: «رغم كون السخرية أداة ثورية بنظر البعض وبديلاً عن الفوضى والصدام لمواجهة الخصم المسلح، لكن لا ينبغي المبالغة في تقدير دورها، لكونها شيئاً مختلفاً في ظل أوضاع سياسية واجتماعية كالتي يشهدها العراق، وقد تتحول إلى ضد نوعي وتغدو وسيلة لامتصاص الغضب». ورغم عدم صدور بيان رسمي من مكتب الصدر حول ما أثير حول الأنشودة، واضطراره لحذفها من منصاته الرقمية، اعتبر عضو المكتب محمد عدنان الكعبي، أن «قصيدة المنشد علي الدلفي أوصلت رسائل مهمة». طبقاً لمنشور للكعبي عبر «فيسبوك»، فإن الرسائل التي أوصلتها هي أن «التطبيع (مع إسرائيل) ممنوع ومرفوض، وكشفت خونة المظاهرات ومستوى وطريقة تفكيرهم، وحددت الانتقال المرفوض شعبياً من ساحة التظاهر إلى كرسي السلطة». ويعتقد غالبية المراقبين والناشطين، بأن «الهتافات العلنية المناهضة للصدر وأتباعه تقف خلف الانتقادات والغضب الشديد الذي يبديه الصدر وتياره ضد الحراك». وتدهورت علاقات الحراك بجماعات الصدر منذ فبراير (شباط) 2020، حين قامت جماعات «القبعات الزرق» التابعة للتيار بالسيطرة على بناية المطعم التركي (أيقونة الاحتجاج) في ساحة التحرير ببغداد، وما تلاها من هجوم لأتباع الصدر على ساحة الاعتصام في النجف، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المتظاهرين. ورغم الإشادات المتواصلة التي تصدر عن كبار الزعماء والقادة السياسيين، مثل رئيسي الجمهورية برهم صالح والوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس تيار «الحكمة» عمار الحكيم، بالحراك الاحتجاجي، إلا أن زعيم التيار الصدري وأتباعه يصرون على مهاجمته كلما سنحت لهم الفرصة بذلك، بذريعة وجود المندسين، ويتهمونه بالعمالة والارتباط بالسفارات الأجنبية. كان الصدر هاجم في مؤتمره الصحافي الذي عقده الخميس الماضي، ما وصفهم بـ«المندسين» في صفوف جماعات الحراك واتهمهم بـ«إرهاب القوات الأمنية وتعطيل الدوام».

 

 



السابق

أخبار سوريا... إيران لفتح خط بحري مع سوريا بعد «إغلاق» الطريق البرية....«النواب» الأميركي يقر مسودة قانون لملاحقة «متهربين من العقوبات».... أكثر من 700 غارة روسية في البادية منذ بداية الشهر... الأمم المتحدة: 12.4 مليون سوري يعانون انعدام الأمن الغذائي...بعد رسالة من مسيحيين سوريين .. "بلينكن" يناقش القضية السورية مع "غوتيريش"... "وثيقة": أنصار رامي مخلوف يجهزون لانتفاضة الجوع في اللاذقية ونظام أسد يستنفر.....المونيتور: شركات أمنية "روسية إيرانية" تتنافس على النفوذ بسوريا...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن... الحوثيون: لا معنى لأي تصريحات مهما كانت إيجابية... «التعاون الخليجي» يدين معاودة ميليشيا الحوثي استهداف مطار أبها.. وزير بريطاني..نتواصل مباشرة مع الحوثيين ونحثّهم على نبذ العنف...بلينكن: واشنطن لا تزال فطنة لأفعال جماعة «أنصار الله» الخبيثة..بعثة الأمم المتحدة بالحديدة رهينة لدى الحوثيين...صنعاء.. حرائق ضخمة تلتهم سوقاً سوداء للمشتقات النفطية..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,377,763

عدد الزوار: 7,630,377

المتواجدون الآن: 0