أخبار العراق... البابا للعراقيين: أتوق لمقابلتكم ورؤية وجوهكم وزيارة أرضكم مهد الحضارة العريق والمذهل... بغداد تضع اللمسات الأخيرة لاستقبال بابا الفاتيكان اليوم... قلق أممي من «هجمات الصواريخ» في العراق... وإدارة بايدن تدرس الرد... 24 حالة وفاة و5043 إصابة جديدة بفيروس كورونا...

تاريخ الإضافة الجمعة 5 آذار 2021 - 3:49 ص    عدد الزيارات 1815    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحمل زيارته اليوم شعار «السلام والأخوة»...

البابا للعراقيين: أتوق لمقابلتكم ورؤية وجوهكم وزيارة أرضكم مهد الحضارة العريق والمذهل...

الراي.... الفاتيكان - أ ف ب - عشية رحلة تاريخية للعراق، وجه البابا فرنسيس، أمس، رسالة مؤثرة وشخصية جداً إلى العراقيين، أشار فيها إلى «سنوات الحرب والإرهاب» ودعا إلى «المصالحة». وأكد البابا في رسالة مصورة موجهة إلى الشعب العراقي بثت عشية توجهه إلى العراق في زيارة تستمر ثلاثة أيام «أخيراً سوف أكون بينكم (...) أتوق لمقابلتكم ورؤية وجوهكم وزيارة أرضكم مهد الحضارة العريق والمذهل». وستكون الزيارة افتراضية بالنسبة إلى جزء كبير من العراقيين الذين سيضطرون للاكتفاء بمشاهدة البابا من خلال شاشاتهم مع فرض السلطات العراقية إغلاقاً تاماً من اليوم إلى الاثنين بعد ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد. وعند وصوله إلى بغداد اليوم، سيستخدم البابا على الأرجح سيارة مصفحة في غالبية تنقلاته. وأضاف البابا، الذي تحمل زيارته شعار «السلام والاخوة»، «إني أوافيكم حاجا يسوقني السلام» من أجل «المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب». وذكر أيضاً بشكل رمزي أرض إبراهيم قائلاً «أسعى خلف الأخوة وتدفعني الرغبة في أن نصلي معا ونسير معا ومع الإخوة والأخوات من التقاليد الدينية الأخرى أيضا تحت راية أبينا ابراهيم الذي يجمع في عائلة واحدة المسلمين واليهود والمسيحيين». واكتسبت هذه الدعوة إلى الأخوّة صدى خاصا خلال العام الماضي في خضم الأزمتين الصحية والاقتصادية الناجمتين عن جائحة «كوفيد - 19» والتي من شأنها أن تؤدي إلى عالم أفضل وفق تمنيات البابا. وقال البابا الأرجنتيني خورخي بيرغوليو وقتها «في هذه الأوقات العصيبة من الوباء، دعونا نساعد بعضنا البعض لتعزيز الأخوّة وبناء مستقبل سلام معا». وتابع في جزء مكرس خصوصاً للمسيحيين الذين لا يزالون في العراق «لا تزال في أعينكم صور البيوت المدمرة والكنائس المدنسة وفي قلوبكم جراح فراق الأحبة وهجر البيوت»، مشددا «عسى أن يساعدنا الشهداء الكثيرون الذين عرفتم على المثابرة في قوة المحبة المتواضعة». وأضاف «أود أن أحمل لكم عناق الكنيسة بأسرها المفعم بالحنان، الكنيسة التي هي قريبة منكم ومن الشرق الأوسط المتألم، وأن أشجعكم على المضي قدما. لا نسمحنّ للمعاناة التي عشتموها والتي تؤلمني كثيرا بأن تنتصر». في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان المسيحيون يشكلون أقلية قوية في العراق تضم نحو 1،5 مليون. أما اليوم، فأصبح عددهم يراوح بين 300 ألف و500 ألف (1 إلى 2،5 في المئة من إجمالي السكان) وفقاً لتقديرات صادرة عن جمعية «لوفر دوريان» الفرنسية. ومنذ بداية حبريته قبل ثماني سنوات، وجه البابا رسائل إلى الشعبين العراقي والسوري المتجاورين واللذين عاشا لعقود تحت وطأة الحرب. وأقر فرنسيس «إخوتي وأخواتي الاعزاء، لقد فكرت فيكم كثيرا طيلة هذه السنين. فيكم أنتم الذين عانيتم الكثير لكنكم لم تشعروا بالإحباط. فكرت فيكم مسيحيين ومسلمين. وفيكم أنتم الشعوب، مثل الشعب الأيزيدي، فكرت في الأيزيديين الذين عانوا الكثير الكثير (...) حملت رجاء جديدا. رجاء الله. فليملأنا هذا الرجاء الذي يمنح الشجاعة من أجل إعادة الإعمار والبدء من جديد».....

بغداد تضع اللمسات الأخيرة لاستقبال بابا الفاتيكان اليوم

نشر آلاف العسكريين والأمنيين في الشوارع... وخطة تأمين في المدن وحظر تجول

بغداد: «الشرق الأوسط»..... بجدول مزدحم باللقاءات والزيارات باستثناء الولائم الغذائية، نظراً للنظام الغذائي الخاص بالحبر الأعظم، وضعت بغداد، أمس (الخميس)، اللمسات الأخيرة لزيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق، اليوم (الجمعة). ونشرت السلطات آلافاً من قوات الجيش والشرطة بجميع صنوفها في الشوارع وعلى طول الطريق الرابط بين مطار بغداد وتفرعاته التي سيسلكها موكب البابا، خلال زيارته التاريخية المرتقبة، وهم يحملون السلاح، إضافة إلى نشر سيارات للأجهزة الأمنية على طول الطرق. وبحسب مصادر أمنية عراقية، فإن السلطات العراقية أقامت أطواقاً أمنية متعددة لتأمين الحماية لزيارة البابا في المدن التي سيزورها في بغداد والنجف والناصرية ونينوى وأربيل. وأوضحت المصادر أن السلطات العراقية قررت فرض حظر التجوال في أرجاء العراق استعداداً للزيارة، وأيضاً تأتي متزامنة مع إجراءات العراق للحد من تفشي فيروس «كورونا» المستجد، الذي يسجل هذه الأيام أرقاماً متصاعدة. وزينت اللجنة العليا المشكّلة لاستقبال البابا فرنسيس الشوارع بأعلام دولة الفاتيكان وأعلام العراق وجداريات كبيرة وأخرى متوسطة الحجم تحمل صوراً للحبر الأعظم، بشكل منفرد، وأخرى مع المرجع الأعلى علي السيستاني، كُتب عليها عبارات: «أنتم جميعاً جزء منا، ونحن جزء منكم»، و«أنتم جميعاً إخوة»، فضلاً عن جداريات كُتب عليها: «أرض الرافدين تحييكم»، و«مرحباً بكم في العراق». وعلى مقربة من ساحة الاحتفالات الكبرى وسط المنطقة الخضراء اصطفت عشرات السيارات الحديثة ذات اللون الأسود، للمشاركة في مواكب نقل الشخصيات والوفود الرسمية التي سترافق بابا الفاتيكان في زيارته. وقامت الأجهزة البلدية بتزيين الساحات والشوارع بأنواع مميزة من الزهور بألوان زاهية تنسجم مع اقتراب موعد فصل الربيع في العراق، فيما زُيّنت الكنائس والأديرة بمعالم الزينة والرسومات التي تحيي زيارة الحبر الأعظم. وبينما نشطت أمانة العاصمة العراقية بغداد وبلديات المدن التي تشملها الزيارة بالقيام بالعديد من الفعاليات، مثل إكساء الشوارع وتنظيم الساحات، فإن قصر بغداد الذي سيشهد عصر اليوم الاحتفال المركزي، تزين أيضاً في انتظار الضيف الكبير. وطبقاً لمصدر مطلع في رئاسة الجمهورية أبلغ «الشرق الأوسط»، فإن «الاحتفال المركزي سيحضره رئيس الجمهورية، برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى جانب كبار المسؤولين والزعامات العراقية، بمن فيهم رؤساء الجمهورية والوزراء السابقون، إضافة إلى شرائح مختلفة من المجتمع العراقي من حيث التنوع الديني والثقافي، بالإضافة إلى عدد من الناجيات الإيزيديات وجرحى القوات الأمنية العراقية بمختلف صنوفها». وسيزور البابا محافظات النجف للقاء المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، وذي قار لزيارة مدينة أور التي انطلق منها النبي إبراهيم، وأربيل ونينوى لزيارة عدد من الكنائس والأماكن الدينية. ومن المنتظَر أن تحطّ الطائرة التي تقل بابا الفاتيكان في مطار بغداد الدولي ظهر اليوم، وسيكون في مقدمة مستقبليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وكبار المسؤولين والوزراء. وكان البابا فرنسيس وجه قبيل زيارته إلى العراق رسالة إلى العراقيين عبّر فيها عن سعادته بأن يكون بينهم. وقال في الرسالة: «إني أتوق لمقابلتكم ورؤية وجوهكم وزيارة أرضكم، مهد الحضارة العريق والمذهل». وأضاف بكلمات مؤثرة: «إني أوافيكم حاجّاً تائباً لكي ألتمس من الرب المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب، ولأسأل الله عزاء القلوب وشفاء الجراح». كما خص المسيحيين في العراق الذين عانوا كثيراً، لا سيما بعد عام 2003، قائلاً: «أيها الأخوة والأخوات المسيحيون الأعزاء الذين شهدتم لإيمانكم بيسوع في خضم المحن القاسية للغاية، أتوق لرؤيتكم بفارغ الصبر». وتُعدّ هذه الزيارة هي الأولى لحبر أعظم إلى العراق، بعد أن حاول البابا يوحنا بولس الثاني زيارة العراق عام 1999. ورغم مما كانت تمثله وقتذاك من دعم معنوي للعراق في ظل الحصار، فإن النظام السابق اعتذر عن تلبية الدعوة، عازياً ذلك عدم القدرة على تأمين الحماية الكافية لتلك الزيارة. وبالقياس إلى الأوضاع الراهنة التي يمر بها العراق، فإن زيارة البابا تُعدّ مجازفة بكل المعاني والدلالات، خصوصاً في ظل تصاعد الهجمات بالصواريخ على ما تعده أطراف مجهولة استهدافاً للأميركيين، آخرها الصواريخ التي سقطت على قاعد «عين الأسد» غرب العراق. ورغم التفاعل الجماهيري الكبير مع هذه الزيارة، فإنه في الوقت الذي تبدي فيه الحكومة العراقية والمؤيدون لها اهتماماً كبيراً بهذه الزيارة، فإن هناك أطرافاً عبّرت عن عدم رغبتها في إتمام الزيارة لكي لا يُحسب نجاحها لطرف سياسي معين. يُذكر أن زيارة الحبر الأعظم جاءت تلبية لدعوة سبق أن وجهها إليه الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح عام 2019، وقد حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من الدعوة التي كان وجهها صالح وهذا نصها: «قداسة البابا فرانسيس... أتذكر باعتزاز حديثنا خلال زيارتي الأخيرة قبل سنة، عندما شجعني سماع قلقك العميق على شعب العراق. أنا أتشرف بتوجيه دعوة رسمية لقداستكم لزيارة العراق - مهد الحضارات ومسقط رأس إبراهيم أبي المؤمنين والأنبياء ورسول الديانات المقدسة». وأضاف صالح في رسالة الدعوة: «على مدى أربعة عقود، كان العراق مكاناً للحرب والمعاناة الجسيمة. وكان الهجوم الأخير للجماعات الإرهابية قد أحدث دماراً لا يُمكن تصوره للمسيحيين وباقي الجماعات العراقية». وتابع: «مع تحرير أرضنا، تأتي العملية الطويلة للمعافاة والمصالحة وإعادة البناء. كما أظهرت قداستكم اهتماماً بالغاً للمعاناة والضعف. أعلم أن كلماتك المشجعة والرحيمة ستكون عوناً كبيراً للعديد من العراقيين الذين ما زالوا يتعافون من مصاعب الصراع. زيارة قداستكم ستكون لتذكير وتنوير العراق والعالم بأن هذه الأرض أعطت للإنسانية أولى القوانين، وطرائق الزراعة بالري، وإرث التعاون بين الناس من مختلف المعتقدات الدينية. ليس المسيحيون هم وحدهم من سيرحبون بقداستكم فحسب، بل المسلمون والإيزيديون وغيرهم من المؤمنين الذين هم مصممون على مستقبل أفضل يقوم على السلام والكرامة». وأوضح صالح أن «العراق كان موطناً لمجتمع مسيحي نابض بالحياة ومتنوع لما يقرب من ألفي عام، في حين أن الحروب الأخيرة قد استنزفت أعدادهم، ولكننا ملتزمون بضمان أن يتمتع مسيحيو العراق مرة أخرى بالأمن والرفاهية». واختتم صالح رسالة الدعوة قائلاً: «أتمنى بإخلاص أن تكون رحلة قداستكم هنا علامة فارقة في عملية الشفاء، حيث يمكن للعراق أن يصبح أرضاً للسلام مرة أخرى، ويمكن لفسيسفاء الأديان والعقائد أن تعيش في انسجام جديد، كما فعلوا لآلاف السنين. إنني أتطلع للترحيب بكل فخر وتقدير بقداستكم في أراضي بلاد ما بين النهرين، بإخلاص. برهم صالح رئيس جمهورية العراق يوليو (تموز) 2019».

قلق أممي من «هجمات الصواريخ» في العراق... وإدارة بايدن تدرس الرد

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي - واشنطن: هبة القدسي... بينما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ حيال تصاعد وتيرة الهجمات الصاروخية التي تشنها الفصائل الشيعية التي يُعتقد علاقتها الوثيقة بإيران، سواء ما يتعلق بهجوم أول من أمس، على قاعدة «عين الأسد» العسكرية غرب البلاد، أو بالهجوم السابق على إقليم كردستان، نفت «كتائب سيد الشهداء» المتهمة بالضلوع في هجمات أربيل منتصف فبراير (شباط) الماضي، بحسب الاعترافات التي أدلى بها، أول من أمس، المنفذون للهجوم وعرضها للإعلام جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان. في المقابل أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنها تدرس خيارات الرد على هجوم قاعدة عين الأسد في صحراء الأنبار بالعراق لكنها لن تتخذ قرارا متسرعا في الرد. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين «ما لن نفعله هو اتخاذ قرارات متسرعة تزيد من تصعيد الأوضاع أو تصب في صالح خصومنا». وأضافت «إذا رأينا أن هناك ما يبرر القيام برد آخر فسوف نتخذ هذا الإجراء مرة أخرى بالطريقة والوقت الذي نختاره ونحتفظ بحق هذا الخيار». ولم توجه إدارة بايدن أي اتهامات إلى أي جهة على هذا الهجوم، ويعتقد مسؤولون أميركيون وعراقيون أن كتائب حزب الله أو مجموعة تابعة لها هي المسؤولة عن الهجوم. وأشار مسؤولان بالبنتاغون لصحيفة بولتيكو الأميركية، (لم تكشف عن هويتهما) إلى أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى مسؤولية تلك الكتائب التابعة لإيران. ولم يوجه مسؤولو البنتاغون إلى الآن أصابع الاتهام لأي جهة، ولم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي وقع بعد أيام من قصف مقاتلات أميركية لمواقع عسكرية تستخدمها كتائب «حزب الله» في سوريا، بعد معلومات استخباراتية عن قيام إيران بالتخطيط لثلاث هجمات في العراق تستهدف المصالح الأميركية. واكتفى جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون بالقول «لا يمكننا أن ننسب المسؤولية في الوقت الحاضر وليس لدينا صورة كاملة لمدى الأضرار». وشدد كيربي على ضرورة توخي الحذر مؤكدا أن الولايات المتحدة سترد إذا لزم الأمر وقال «دعونا نمنح الفرصة للشركاء العراقيين لإنهاء تحقيقاتهم وإذا كان هناك ما يبرر الرد فأعتقد أننا أظهرنا بوضوح أننا لن نتردد في الرد». وأشار مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية إلى أن هناك تشاورا وتنسيقا كبيرا مع قوات الأمن العراقية التي تقوم بالتحقيق في الحادث. وقال مسؤولون عراقيون إن القاعدة التي انطلقت منها الصواريخ على قاعدة عين الأسد هي القاعدة نفسها التي قصفت منها إيران وابلا من الصواريخ في يناير (كانون الثاني) الماضي ردا على مقتل قاسم سليماني. وسقطت 10 صواريخ نوع «كراد»، أول من أمس، على القاعدة العسكرية في محافظة الأنبار أدت إلى وفاة متعاقد أميركي بنوبة قلبية أثر الهجوم. وشن طيران الولايات المتحدة، الخميس الماضي، غارات جوية على موقع لميليشيا «كتائب حزب الله» داخل الأراضي السورية، قال البنتاغون إنها مدعومة من إيران ومسؤولة عن الهجمات الأخيرة ضد الأميركيين وحلفائهم في العراق. وتتحدث تقارير خبرية أميركية عن عزم واشنطن على نشر نظام صواريخ دفاعية متحركة في سوريا والعراق قريبا، وترجح أن يكون نظام الصواريخ الدفاعية الجوية قصير المدى «أفنجر» أفضل نظام متاح بسهولة لحماية القوات الأميركية في سوريا والعراق التي تتعرض لاستهدافات متواصلة في العراق منذ أشهر. بدورها، توعدت قيادة العمليات المشتركة المنفذين للهجمات بتقديمهم إلى العدالة. وقال الناطق باسمها اللواء تحسين الخفاجي في تصريحات إن «قاعدة عين الأسد عراقية وتحتوي معدات وقوات عراقية إضافة إلى جزء من قوات التحالف الدولي». وأضاف أن «استهداف القواعد العراقية تصرف إرهابي وأن العمليات المشتركة ستقوم بمطاردة مطلقي الصواريخ والقيام بجهد فني كبير وتقديمهم للعدالة». ومثلما هو الحال عقب كل هجمات صاروخية ضد المنطقة الخضراء والقواعد العسكرية، نفت معظم الفصائل المرتبطة بما يسمى «محور المقاومة» الهجوم على أربيل وقاعدة «عين الأسد»، لكن أبو علي العسكري الذي يعتقد أنه المتحدث باسم «كتائب حزب الله» بارك «العملية البطولية» ضد القاعدة. أما «كتائب سيد الشهداء» المتهمة بالهجوم الصاروخي على أربيل فقد نفت، أمس، تورطها في الحادث. وقالت في بيان «مُجدداً، يتخبط الاحتلال الأميركي، ولا يتوازن، ويوزع الاتهامات بعد هزائمه المنكرة والمتكررة على يد العراقيين الأباة، فيتهمون هذه المرة كتائب سيد الشهداء بقصف قاعدة احتلالهم في أربيل، على ضوء اعترافات شخص لا ينتمي لنا من قريب ولا من بعيد». وأضافت أن «كتائب سيد الشهداء في الوقت الذي تتشرف بكل صولات وأعمال المقاومين لطرد الاحتلال ولأخذ ثأر الشهداء، فإنها تنفي قيامها بقصف قاعدة الأميركان في أربيل، وتطالب حكومة أربيل وسياسييها بألا ينجرفوا وراء تخبطات واتهامات الاحتلال الأميركي».

العراق: 24 حالة وفاة و5043 إصابة جديدة بفيروس كورونا

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفادت زارة الصحة والبيئة في العراق، اليوم (الخميس)، بتسجيل 24 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية بفيروس كورونا المستجد. وقالت الوزارة في تقرير اليوم، إنه تم تسجيل 5043 إصابة جديدة، و3396 حالة شفاء. وتواصل المستشفيات والمراكز الطبية في العراق لليوم الثالث على التوالي تطعيم العراقيين بالجرعة الأولى من لقاح «سينوفارم» الصيني للفئات المشمولة من الفرق الصحية والأجهزة الأمنية وكبار السن الراغبين بالتطعيم.

الناتو: نتواجد في العراق بدعوة حكومية ومهمتنا استشارية...

دبي- العربية.نت.... أكد قائد حلف شمال الأطلسي في العراق، اليوم الخميس، أن قوات الناتو موجودة على الأراضي العراقية بدعوة من الحكومة. وأضاف الجنرال بيير أولسن في تصريحات للعربية، أن تلك القوات تعمل مع الحكومة من أجل بناء أمن وأمان البلاد، ولا يمكن توسيع مهمتها إلا بطلب من السلطات العراقية الرسمية. كما أوضح أن مهمة بعثة الناتو في العراق ليست قتالية، إنما تقتصر على تقديم الاستشارة الأمنية والعسكرية لوزارة الدفاع، قائلاً: "بعثتنا استشارية ولا نقدم تدريبات في العمليات الجارية ضد داعش أو غيرهم".

توسيع المهمة

إلى ذلك، أشار إلى أن عملية توسيع البعثة لم تبدأ بعد، مضيفا أن هذا الأمر يأتي بعد طلب الحكومة وموافقة الدول الثلاثين في الحلف. وقال: "نحن نحترم سيادة العراق ونعمل في الإطار الحكومي". كما أضاف أن نشاط الحلف منحصر في بغداد، وربما يتوسع في المناطق الأخرى إذا طلبت الحكومة العراقية ذلك. وأوضح قائلا: "نحن متواجدون في معسكر ببغداد تتواجد فيه قوات من التحالف الدولي، لكن عملنا منفصل عنه". كذلك، لفت إلى أنه "لا يتوقع حصول تغيير في مهام البعثة وستبقى استشارية، دون أن يكون هنالك دعم للعمليات القتالية". يذكر أن مسألة رفع عدد قوات الناتو في البلاد، كانت ترددت كثيرا في الآونة الأخيرة محليا ودوليا. والشهر الماضي، أكد أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، أن الحلف قرر توسيع مهمة تدريب القوات العراقية ورفع تعدادها من 500 إلى 4000. كما أوضح في حينه، أن مهمة الناتو ستتسع جغرافيا وتدريجيا.

الميليشيات والعراق.. تحذير من إغراق البلاد في حرب أهلية

دبي- العربية.نت....لا شك أن العديد من العراقيين ممن عاشوا مرارة الحروب في البلاد على مدى سنوات، ما زالوا يخشون أن يطل شبحها برأسها. إذ بعد سنوات مديدة لا يزال البلد يعاني العديد من الملفات المتفجرة، على رأسها الميليشيات التي تقوض سلطة الدولة. وفي نفس السياق، حذر قائد القوات الأميركية في العراق وسوريا، الجنرال بول كالفيرت، في مقابلة مع موقع "ديفنس وان"، من عودة الحرب الأهلية، بسبب تلك الميليشيات. وقال: "هناك تهديدان رئيسيان برأيي في الوقت الحالي بالعراق الأول هو فصائل الحشد الشعبي والميليشيات، والثاني الاقتصاد. فكلاهما، من دون رقابة، وقد يقوضان كل المكاسب التي تحققت".

حرب أهلية

كما أضاف أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم سيطرة الحكومة العراقية على تلك الميليشيات، وأوضح "هناك قلق كبير من احتمال اندلاع حرب أهلية شيعية داخلية بين الفصائل المتحالفة مع إيران والآخرين". يشار إلى أن فصائل عديدة تنضوي ضمن جهاز الحشد الشعبي، بينها مجموعات عدة موالية لإيران، فيما يوالي ما يعرف بـ "حشد العتبات" مرجعية النجف.

مساعي إيران

إلى ذلك، قال القائد الأميركي العسكري "ليس هناك شك في أن إيران تسعى إلى تحويل العراق إلى دولة بالوكالة "، مضيفا "ولتحقيق ذلك تنتهج طريقتين الأولى عبر دعم الكتل السياسية المتحالفة معها، ثم عبر القوات والفصائل والميليشيات"، التي تتلقى الدعم والتوجيه من طهران. وكان قائد القيادة المركزية الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال كينث ماكنزي، أكد في لقاء مع معهد الشرق الأوسط، الشهر الماضي أن "إيران تستعمل العراق كساحة معركة ضد الولايات المتحدة"، مضيفا أن طهران "مصدر أساسي للاضطراب في سوريا واليمن أيضا". كما اعتبر في حينه أن "الحضور الأميركي في المنطقة يردع إيران، وأن القدرات العسكرية الأميركية موجودة للدفاع عن المصالح الأميركية والشركاء والأصدقاء"، مضيفا أن "إيران تفهم هذه الرسالة".

 



السابق

أخبار سوريا... استقرار السعر المتدهور لليرة السورية مقابل الدولار....الجيش الأميركي يعزز الدفاع عن قواته شرق سوريا... موسكو تتهم منظمتين دوليتين بـ«تصفية حسابات» مع دمشق... «سوريا الديمقراطية» تدعم تشكيل مجلس عسكري مشترك...موسكو ودمشق: هدف الغرب في سوريا نهب ثرواتها...واشنطن تتهم موسكو بـ«تعطيل جهود»...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف يدمر صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية...مأرب بأمان والحوثيون بين فكي كماشة.. 30 قتيلاً حوثياً في مأرب... والحكومة تشدد على استكمال تحرير تعز...قلق سعودي لتنامي خطاب الكراهية ضد المسلمين.. الكويت تفرض حظر تجول جزئياً لمدة شهر ابتداء من الأحد..منظمات تناشد واشنطن الدفاع عن حقوق الإنسان في البحرين..عمّان تغازل الرباط: قنصليّة أردنية في الصحراء الغربية...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,299,289

عدد الزوار: 7,671,600

المتواجدون الآن: 0