أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف يدمر صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية...مأرب بأمان والحوثيون بين فكي كماشة.. 30 قتيلاً حوثياً في مأرب... والحكومة تشدد على استكمال تحرير تعز...قلق سعودي لتنامي خطاب الكراهية ضد المسلمين.. الكويت تفرض حظر تجول جزئياً لمدة شهر ابتداء من الأحد..منظمات تناشد واشنطن الدفاع عن حقوق الإنسان في البحرين..عمّان تغازل الرباط: قنصليّة أردنية في الصحراء الغربية...

تاريخ الإضافة الجمعة 5 آذار 2021 - 4:02 ص    عدد الزيارات 1719    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن "مستمرة" في "محاسبة قادة الحوثيين" ودعم حل سلمي للنزاع في اليمن..

ميشال غندور – واشنطن.... 50 قتيلا في معارك بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين في مدينة مأرب... برايس قال إن الولايات المتحدة "ستواصل محاسبة القيادة الحوثية على سلوكها المشين"...

شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الخميس، على أن "الولايات المتحدة ستواصل محاسبة القيادة الحوثية على سلوكها المشين بما في ذلك هجماتها المستمرة ضد الشركاء السعوديين". وقال برايس في مؤتمره الصحافي اليومي: " إنه على المدى الطويل ستعي ليس فقط الولايات المتحدة بل أيضا السعودية ودول أخرى في المنطقة بما ندركه وهو أنه ليس هناك حلا عسكريا للنزاع في اليمن". وأضاف أنه ولهذا السبب تحديدا عيّن الرئيس، جو بايدن، تيم ليندركينغ، مبعوثا خاصا إلى اليمن وهو يقوم بجولة في المنطقة لدعم ما يقوم به المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث. وأوضح برايس أنه "بينما تواصل الولايات المتحدة وضع ضغوط على القيادة الحوثية فإنها ستستمر بالعمل مع الأطراف المعنية لرؤية ما إذا كان يمكن تحقيق وقف دائم وشامل لإطلاق النار وتسوية سياسية دائمة وهذا ما يضع حدا للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني ويؤدي إلى يمن أكثر استقرارا وسعودية أكثر أمنا" على حد تعبيره.

التحالف يدمر صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية...

الرياض: «الشرق الأوسط».... دمرت الدفاعات الجوية السعودية، صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدينة جازان (جنوب غربي البلاد) لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية. وقال العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت صباح أمس (الخميس) من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تجاه (جازان) محاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. وأضاف أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتعمد التصعيد العدائي والإرهابي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة باستخدام الصواريخ الباليستية، وأن هذه الأعمال تمثل جرائم حرب. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وبعد ساعات من تدمير الصاروخ الأول، أعلن العميد المالكي تدمير صاروخ آخر أطلق باتجاه جازان أيضاً. وجددت الإمارات تضامنها الكامل مع السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية، مستنكرة الهجمات الحوثية على أراضي المملكة، مؤكدة عبر بيان لوزارة الخارجية الوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن السعودية كلٌ لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعدّه تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. وأدانت البحرين، أمس، المحاولة الحوثية لاستهداف جازان، مؤكدة عبر بيان للخارجية وقوف البحرين وتضامنها التام مع السعودية فيما تتخذه من تدابير وإجراءات أمنية من أجل ردع تلك الاعتداءات الحوثية الإرهابية وحماية مواطنيها والمقيمين على أرضها.

الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط»: مأرب بأمان والحوثيون بين فكي كماشة..

الرياض: عبد الهادي حبتور..... قال الجيش اليمني إن محافظة مأرب (وسط اليمن) مؤمنة بالكامل ومستقرة رغم هجوم الميليشيات الحوثية المكثف بدعم إيراني على المدينة منذ أكثر من أسبوعين بمختلف الأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» العميد عبده مجلي الناطق باسم الجيش اليمني أن القوات المسلحة اليمنية ورجال القبائل تحولوا في العديد من الجبهات في مأرب من الدفاع إلى الهجوم، الأمر الذي وضع عناصر الحوثيين بين فكي كماشة. وأضاف «مأرب عصية على الميليشيات الانقلابية الحوثية الإرهابية ووضعها مطمئن 100 في المائة، وهناك رجال من مختلف قبائل ومحافظات اليمن يدافعون عن مأرب والثورة والجمهورية، بإسناد طيران التحالف العربي». وتابع العميد مجلي «قواتنا في عدد من الجبهات تحولت من العمليات الدفاعية إلى الهجومية وأصبحت الميليشيات بين فكي كماشة، وهزمت في مأرب بعد استخدام قواتنا عمليات تكتيكية من الالتفاف والتطويق والمفاجأة والمباغتة والأعمال التعرضية». ولفت الناطق باسم الجيش اليمني إلى أن الميليشيات الإيرانية بعد تعرضها للهزائم المتلاحقة في مأرب، قامت «بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة بصورة متواصلة على مدينة مأرب، وعلى السعودية». واصفاً إياها بـ«الميليشيات الإجرامية تخالف القانون الدولي والإنساني وترقى أعمالها إلى جرائم حرب». وأشار مجلي إلى أن «الميليشيات الحوثية تدفع بكل أتباعها إلى محارق الموت والدمار بمأرب، خاصة جبهات مراد، صرواح، هيلان، المشجح، الكسارة، والمخدرة». كما وجه الناطق باسم الجيش «جميع المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين إلى منع الميليشيات من الزج بأبنائهم في محارق الموت والدمار وطريق اللاعودة». وأضاف «القوات المسلحة والمقاومة الشعبية تخوضان المعارك الهجومية والدفاعية بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية التي تنفذ الأجندة الإيرانية». وفي جبهة تعز، تحدث مجلي عن تنفيذ الجيش اليمني هجوماً مباغتاً في جبهة الأشروع بمديرية جبل حبشي، حيث تمكن من السيطرة على عدة مواقع من أهمها تبة الجمل، والعسق والمساكن وقرية المدافن وما زال التقدم مستمرا حتى هذه اللحظة، بحسب وصفه. وتابع «في جبهة مقبنة شن الجيش هجوما كبيرا وحقق انتصارات وقطع طرق الإمداد على الحوثيين والتقدم مستمر في الجبهة، إلى جانب الجبهة الشرقية والشمالية لتعز تحققت تقدمات للجيش وقصفت المدفعية مواقع الحوثيين». وأوضح الناطق باسم الجيش أن القوات المسلحة في الجوف حررت منطقة الجدافر الاستراتيجية بالكامل، وقال «نقوم الآن بعمل الكمائن المحكمة للميليشيات الحوثية في المنطقة، وبهذا التحرير تحقق التحام الجبهات وقطع طرق الإمداد للميليشيات الحوثية والسيطرة النارية على مواقعهم، وأصبحت قواتنا على مشارف مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف».

30 قتيلاً حوثياً في مأرب... والحكومة تشدد على استكمال تحرير تعز

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات الحوثية هجماتها في محافظة مأرب اليمنية، شددت الحكومة على أهمية استكمال تحرير محافظة تعز من قبضة الميليشيات، على وقع تقدم واسع للجيش غرب المحافظة واستئناف المعارك جنوبها وشرقها. وفي حين أعلن الجيش صد هجمات حوثية غرب مأرب، تواصلت الدعوات من داخل أروقة الشرعية للانسحاب من «اتفاقية استوكهولم»، رداً على تصعيد الميليشيات وإعلان استئناف تحرير محافظة الحديدة، بحسب ما جاء في رسالة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعثها ثمانية من المحافظين اليمنيين. وذكر الإعلام العسكري أن ما لا يقل عن 30 من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية قُتلوا، أمس (الخميس)، بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وطيران تحالف دعم الشرعية، في جبهة المشجح غرب محافظة مأرب. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن «عناصر الجيش الوطني كسروا هجوماً انتحارياً شنته ميليشيا الحوثي على أحد المواقع العسكرية في جبهة المشجح»، مؤكداً أن المعارك انتهت بمصرع ما لا يقل عن 30 عنصراً من الميليشيا، وجرح آخرين، فيما لاذ من تبقى من العناصر المهاجمة بالفرار. وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات متفرقة للميليشيا في الجبهة، فيما استهدف طيران التحالف تعزيزات كانت في طريقها إلى المنطقة، مؤكداً أن القصف المدفعي والجوي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات. وتقدر مصادر يمنية أن الميليشيات المدعومة من إيران خسرت نحو ألف مسلح من عناصرها قُتلوا في شهر فبراير (شباط) الماضي وحده، جراء محاولتها الهجومية غرب مأرب وجنوبها وشمالها الغربي. وفي حين دفع التصعيد الحوثي في مأرب إلى استئناف عمليات الجيش الوطني في محافظة تعز (جنوب غرب) ذكرت المصادر الرسمية أن رئيس الحكومة معين عبد الملك، تابع سير المعارك، وشدد على ضرورة استمرار العمليات العسكرية والميدانية، حتى رفع الحصار المفروض على تعز، واستكمال تحرير المحافظة من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية. ونقلت وكالة «سبأ» أن عبد الملك استمع من محافظ تعز نبيل شمسان وقائد المحور خالد فاضل إلى تقرير حول التقدمات الميدانية التي تم إحرازها شرق المدينة وغربها، وحول المواقع التي تمت استعادتها من قبضة الميليشيات. وكانت المصادر العسكرية أفادت بأن مدفعية اللواء «22 ميكا» بمحور تعز، قصفت، أول من أمس (الأربعاء)، مواقع الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في مواقع السلال والجعشا شرق المدينة. وأوضحت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل 5 عناصر من الميليشيات الحوثية، في وقت تمكنت فيه القوات من تحرير مواقع جديدة، إثر معارك عنيفة، بجبهتي الأشروح ومقبنة، غرب محافظة تعز. ونقلت المصادر عن القائد في الجيش اليمني العقيد حميد الخليدي، تأكيده احتدام المعارك إثر محاولة للميليشيا للهجوم على المواقع المحررة، والدفع بأنساق بشرية من عناصرها لاستعادتها. وبحسب المصادر نفسها، تمكن الجيش من السيطرة على جبل عقاب الاستراتيجي وقرى القاعدة والمدفن والحمرة في منطقة الأشروح بمديرية جبل حبشي، على أثر معارك قُتل فيها أكثر من 12 عنصراً حوثياً، بينهم قيادي ميداني وجرح العشرات. وبموازاة هذه التطورات، شهدت مواقع الدفاع الجوي غرب المدينة ووادي صالة شرق المدينة اشتباكات متقطعة بالمدفعية والأسلحة المتوسطة، أدت إلى مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيات الحوثية، وفق ما ذكره الموقع الرسمي للجيش. وكانت رسالة السلطات المحلية الشرعية في المحافظات المحتلة من الميليشيات الحوثية دعت الرئيس هادي إلى إعلان التعبئة العامة وتحريك القوات في جميع الجبهات، وإلغاء «اتفاق استوكهولم» الذي وصفته بـ«غير المجدي». كما طالبت بالدعوة لانعقاد مجلس الدفاع الوطني «لاتخاذ القرارات اللازمة حيال الوضع الراهن ومن ضمنها صرف رواتب الجيش الوطني باستمرار، وتوفير كامل مستلزمات المعركة». ورداً على هذه الخسائر، استهدفت الجماعة مدينة مأرب بأكثر من 12 صاروخاً باليستياً خلال أسبوع واحد، وهو ما أدى - بحسب مصادر رسمية - إلى سقوط قتلى وجرحى في أوساط المدنيين. ويخوض الحوثيون المدعومون من إيران من نحو شهر هجمات مستمرة ومتواصلة يشارك فيها الآلاف من عناصرهم ومجاميعهم المسلحة المعروفة بـ«كتائب الحسين» و«كتائب الموت»، إلى جانب وحدات عقائدية استقدموها من صعدة، سعياً منهم لإسقاط محافظة مأرب النفطية، تنفيذاً لتوجيهات زعيمهم عبد الملك الحوثي. وبينما يأمل المبعوثان الأميركي تيموثي ليندر كينج والأممي مارتن غريفيث أن تؤدي جهودهما إلى وقف القتال والتوصل إلى تسوية سياسية، يرجح كثير من المراقبين أن ذلك أمر لا يزال بعيد المنال، لجهة إصرار الجماعة الحوثية على خيار الحرب تنفيذاً لأجندة إيران في المنطقة. وكان قادة بارزون في الجماعة الحوثية صرحوا، في الأيام الماضية، بأن هدفهم من هذه الهجمات على مأرب هو السيطرة على نفطها وغازها، وذلك بالتزامن مع استمرار خروقهم للهدنة الأممية في محافظة الحديدة حيث الساحل الغربي لليمن. كما زعم زعيم الجماعة في أحدث خطبه أن عناصره يقاتلون الأميركيين والإسرائيليين في مأرب، وهي الفكرة الأثيرة التي تحاول الجماعة دائماً أن تستثير بها حمية صغار السن في مناطقها لجذبهم إلى القتال في صفوفها.

أمين مجلس التعاون يدين إطلاق ميليشيا الحوثي صواريخ بالستية باتجاه المملكة

الرياض : «الشرق الأوسط أونلاين».... دان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، اليوم (الخميس)، إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية صواريخ بالستية باتجاه مدينة جازان في جنوب السعودية، مستهدفة المدنيين والأعيان المدنية. وأكد الحجرف، أن استمرار "هذه الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، وهو ما يتطلب اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال الإرهابية المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية". وأشاد الحجرف بيقظة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي ونجاحها في التصدي لكل الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكداً تضامن ووقوف مجلس التعاون مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.

ترقب لتمديد أو انتهاء الإجراءات الاحترازية في السعودية

الكويت تفرض حظراً جزئياً لمدة شهر بعد تخطي «كورونا» أرقاماً قياسية

الشرق الاوسط...الرياض: صالح الزيد... في إطار عمليات التوزيع المتزايدة، التي تتم عبر أكثر من 405 مواقع تطعيم، موزعة على جميع مناطق السعودية، تم توزيع أكثر من مليون جرعة من لقاح «كوفيد – 19»، في وقت يتواصل فيه تذبذب معدلات الإصابات في البلاد. يأتي ذلك قبل نهاية فترة الإجراءات الاحترازية، التي فرضتها وزارة الداخلية، والتي من المتوقع أن يتم الإعلان عن تحديث بخصوصها خلال اليومين القادمين. وأكد الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، في المؤتمر الصحافي المخصص لمستجدات «كورونا» في السعودية، أمس، أن منحنى الإصابات يواصل تذبذبه في خريطة الإصابات في المملكة بالنسبة للحالات المؤكدة والحرجة، في حين تفاوتت الحالات بين ارتفاع وانخفاض في مناطق مختلفة، مشيراً إلى أنه لم يتم الوصول بعد إلى مرحلة الاستقرار. في سياق ذلك، أشار الدكتور العبد العالي إلى أن هناك ارتفاعاً في منحنى الحالات المؤكدة؛ خصوصاً خلال اليومين الأخيرين، مؤكداً أن الأطر الصحية تواصل رصد بعض الحالات الحرجة، قائلاً إنها تعطي انعكاساً لنشاط الفيروس في المجتمع. وبخصوص الجرعات المقدمة للسكان، أوضح المتحدث باسم «الصحة» أن المشرفين على القطاع يرصدون إقبالاً واسعاً في مختلف مناطق المملكة؛ حيث يتم توزيع اللقاح بوتيرة متزايدة، مبرزاً أن إجمالي الجرعات المعطاة بلغ 1093468 جرعة، موضحاً أنه لا يمكن لمن تلقى اللقاح مخالطة المصابين لاحتمال التعرض للمخاطر. ومن المنتظر أن تعلن وزارة الداخلية السعودية، خلال اليومين القادمين، عن تحديثها، بخصوص تمديد أو انتهاء فترة الإجراءات الاحترازية، التي فرضتها مطلع فبراير (شباط) الماضي لمنع تفشي الفيروس، بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات. وأكدت وزارة الصحة السعودية وجود تذبذب في منحنى الإصابات، لكن بمقارنتها بالأيام الأخيرة تبين أن منحنى الإصابات شهد ارتفاعاً طفيفاً في البلاد، خصوصاً في منطقتي الرياض ومكة المكرمة، حيث تتخذ وزارة الداخلية قراراتها بناء على تقييمات وزارة الصحة. وكانت وزارة الداخلية قد فرضت إجراءات احترازية مطلع فبراير الماضي لمدة 10 أيام، ثم مددتها 20 يوماً إضافية. وعلى صعيد الإحصاءات، سجلت وزارة الصحة السعودية 375 إصابة جديدة، ليصل إجمالي حالات الإصابة إلى 378708 إصابات، في وقت سجلت فيه 336 حالة تعافٍ، ليصل مجموع حالات التعافي إلى 369613 حالة، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات لتصل إلى 6514 وفاة، بعد أن سجلت 4 وفيات إضافية يوم أمس، مشيرة إلى أن عدد الحالات النشطة زاد ليصل إلى 2581 حالة، منها 503 حالات حرجة. من جهة ثانية، أعلن مجلس الوزراء الكويتي، أمس، تطبيق حظر جزئي في البلاد، اعتباراً من الساعة الـ5 مساءً وحتى الـ5 صباحاً، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وقال بيان صحافي صادر عن مركز التواصل الحكومي، أمس، إن مجلس الوزراء قرر في اجتماعه فرض حظر جزئي في أرجاء البلاد كافة، لمدة شهر، اعتباراً من يوم الأحد المقبل. فيما قال الطيران المدني الكويتي، أمس، إن حركة المطار لن تتأثر بقرار الحظر. وتشهد الكويت ارتفاعاً في عدد الإصابات بكورونا لم تشهده منذ بداية الجائحة، حيث تخطت الأعداد سقف ألف حالة يومياً. وقد أعلنت وزارة الصحة، في وقت سابق، تسجيل ثماني حالات وفاة جديدة بالفيروس الفتاك، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء المرض إلى 1105 حالات. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور عبد الله السند، أمس، إنه تم تسجيل 1716 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 196 ألفا و497، مشيراً إلى وجود 167 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية بوحدات العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، في وقت سابق، أمس، أن 1125 مصاباً تماثلوا للشفاء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين من كورونا في الكويت إلى 183 ألفاً و321 حالة. كما قرر مجلس الوزراء الكويتي، برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، خلال اجتماعه الاستثنائي، أمس، تكليف الحرس الوطني بمعاونة قوات الشرطة في فرض حظر التجول، مع السماح بالخروج لأداء الصلاة سيراً على الأقدام. كما قرر المجلس إغلاق المتنزهات والحدائق، وجميع مناطق الجلوس في الأماكن العامة، واستمرار منع دخول البلاد لغير الكويتيين حتى إشعار آخر. من جانبه، استعرض وزير الداخلية الكويتي، الشيخ ثامر السالم الصباح، أمس، في اجتماع لجنة الدفاع المدني، الاستعدادات والإجراءات الاحترازية المتخذة من جميع جهات الدولة، داعياً إياها إلى التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة لمواجهة خطر الفيروس، كما حث على أهمية تفعيل الخطط التوعوية والإرشادية لتوجيه المواطنين والمقيمين.

رسمياً... مطار العلا ينضم إلى مطارات السعودية الدولية

العلا: «الشرق الأوسط أونلاين».... وافقت هيئة الطيران المدني السعودي، اليوم (الخميس)، على انضمام مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في العلا إلى قائمة مطارات المملكة الدولية. وأوضحت الهيئة، في بيان، أن موافقتها جاءت «بعد استيفاء كافة المتطلبات التشغيلية وفق المعايير الدولية، وبما يتناسب مع احتياجات الجهات المختصة العاملة في المطار». وشهد مطار العلا الدولي منذ أغسطس (آب) 2019 عدداً من المشاريع التطويرية التي نفذتها هيئة الطيران المدني، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، لمواكبة النمو المتوقع للحركة الجوية في المنطقة، بوصفها وجهة عالمية، وبما ينسجم مع أهداف «رؤية 2030»، ويتناسب مع هوية المحافظة بهدف إبراز الجوانب الحضارية والثقافية والبيئية. وشملت أعمال التطوير مضاعفة الطاقة الاستيعابية من 100 ألف إلى 400 ألف مسافر سنوياً، فيما وصلت المساحة الإجمالية للمطار إلى نحو مليونين و400 ألف متر مربع. وتضمن المطار عدة مرافق وخدمات، منها الصالة التنفيذية التي صُممت وفقاً لأحدث المعايير العالمية وبتقنيات متطورة، وبنية تحتية تواكب البيئة المتفردة، بالإضافة لمقر المشروع الأمني الذي يعد أحدث المشاريع التطويرية في المطار، علاوة على توفر جميع الخدمات والمرافق، والبيئة الاستثمارية، وزيادة إمكانيات ساحة الطيران لتكون ضمن أكبر 10 مطارات سعودية، بمساحة تصل إلى 49000 متر مربع تتسع لـ15 طائرة تجارية في وقت واحد.

قلق سعودي لتنامي خطاب الكراهية ضد المسلمين

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعربت السعودية، اليوم (الخميس)، عن القلق الشديد من تنامي وتيرة خطاب الكراهية والتعصب ضد المسلمين حول العالم، حيث أصبح التعصب والإسلاموفوبيا خطرًا واضحًا يهدد أمن المجتمعات المستقرة. وقال المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبد العزيز الواصل، في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان، إن بلاده «تعرب عن القلق من استهداف الأقليات الدينية بصورة متزايدة بسبب معتقداتهم ومن تنامي خطاب الكراهية داخل الأطياف السياسية التي تستخدم مصطلحات الإقصاء والتهميش وغيرها»، مبيناً أن «منصات التواصل الاجتماعي سهلت بث التطرف والكراهية وتعزيز الصور النمطية السلبية ووصم المسلمين عبر وسائل عابرة للحدود». وأكد الواصل، خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الأممي المعني بحرية الدين والمعتقد، «أهمية ترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار والتعددية والتعارف بين الشعوب والتقارب بين الثقافات ومحاربة كل أيدلوجية تدعو للكراهية وتحرض على العنف وتسوّغ الجرائم الإرهابية التي لا يمكن قبولها في أي دين أو قانون»، داعيًا إلى أهمية وجود إرادة دولية وشاملة، وذلك من خلال مكافحة الخطاب المتطرف وخطاب الكراهية وعدّ الدين جزءًا من الحل وليس سبب المشكلة. ولفت إلى أن «السعودية تولي اهتماماً خاصًا بهذا الموضوع، حيث أسست مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتبنَّت عدة مبادرات للاعتدال ومكافحة التطرف، منها تأسيس مركز اعتدال في المملكة، الذي أطلق مؤخرًا مشروعًا جديدًا تحت عنوان (تفنيد)، للتصدي للأفكار المتطرّفة عبر فضاءات (الإنترنت) ومواقع التواصل الاجتماعي». وأشار المندوب السعودي أيضاً إلى استضافة المملكة مؤتمر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في 2019، حيث أقرت 1200 شخصية إسلامية من 139 دولة يمثلون 27 مكونًا إسلاميًا من مختلف المذاهب والطوائف «وثيقة مكة المكرمة»، التي تتضمن 29 بندًا لإرساء قيم التعايش بين أتباع الأديان والثقافات والأعراق والمذاهب في البلدان الإسلامية وتحقيق السلم والوئام بين مكونات المجتمع الإنساني كافة.

الكويت تفرض حظر تجول جزئياً لمدة شهر ابتداء من الأحد

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الحكومة الكويتية اليوم (الخميس)، فرض حظر تجول جزئي في البلاد من الساعة الخامسة مساء وحتى الخامسة صباحاً وذلك ابتداء من الأحد المقبل ولمدة شهر. وقرر مجلس الوزراء بعد تدارسه التوصيات الواردة من اللجنة الوزارية لطوارئ «كورونا»، فرض حظر التجول الجزئي ابتداء من يوم الأحد 7 مارس (آذار) من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة الخامسة صباحاً، وذلك حتى الخميس 8 أبريل (نيسان)، على أن تتم مراجعة هذا القرار بعد إعادة تقييم الوضع الصحي في البلاد. وأضاف أنه يسمح خلال فترة حظر التجول الجزئي الخروج لأداء فرائض الصلاة في المساجد مشياً على الأقدام، وللصيدليات وأماكن بيع المستلزمات الطبية والجمعيات التعاونية والأسواق الموازية بمزاولة نشاطها من خلال خدمة التوصيل فقط، ومزاولة أنشطة صيانة التكييف والمصاعد. وبحسب القرار، يمنع خلال فترة الحظر الدخول للمطاعم والمقاهي والاكتفاء بتسلم الطلبات من السيارات أو خدمات التوصيل، واقتصار السماح لسيارات الأجرة بنقل راكبين فقط، وإغلاق جميع مناطق الجلوس في الأماكن العامة، وإغلاق الحدائق والمتنزهات العامة. كما قرر مجلس الوزراء استمرار منع دخول البلاد لغير الكويتيين، وذلك حتى إشعار آخر، حاثاً المواطنين والمقيمين على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية ووقف جميع التجمعات والاجتماعات للحد من انتشار الوباء.

إصابات «كورونا» في الكويت ترتفع بشكل كبير وتسجل 1716

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... قفزت إصابات «كورونا» في الكويت بشكل كبير خلال الـ24 ساعة الماضية، مقارنة بالأيام الماضية، حيث أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم (الخميس)، تسجيل 1716 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 196 ألفاً و497 حالة، في حين تم تسجيل 8 حالات وفاة ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى الآن 1105 حالات. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبد الله السند لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 167 حالة، ليصبح بذلك المجموع الكلي للحالات التي ثبتت إصابتها بالمرض وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 12071 حالة. وأضاف السند، أن عدد المسحات التي تم إجراؤها في الساعات الـ24 الماضية بلغ 11208 مسحات، ليبلغ مجموع الفحوص مليوناً و822 ألفاً و389 فحصاً. وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق اليوم شفاء 1125 إصابة في الساعات الـ24 الماضية ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 183 ألفاً و321 حالة....

منظمات تناشد واشنطن الدفاع عن حقوق الإنسان في البحرين

الحرة – واشنطن.... المنظمات اشتكت من القمع اللاحق لاحتجاجات عام 2011.... المنظمات تحدثت عن "التراجع المأساوي" لحقوق الإنسان في البحرين.... ناشدت منظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الإدارة الأميركية الجديدة، الخميس، بأن تعالج، في إطار سياستها الجديدة في منطقة الخليج، "التراجع المأساوي" لحقوق الإنسان في البحرين. ودعت 15 منظمة، بينها منظمة العفو و"معهد البحرين للحقوق والديمقراطية"، الولايات المتحدة إلى أن تجعل مجددا من حقوق الإنسان "عنصرا أساسيا في الدبلوماسية الأميركية" في الخليج. وفي رسالة مفتوحة إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أكدت المنظمات أن قادة البحرين "تشجعوا جراء الازدراء" الذي أظهره الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، للمعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان. وفي عهد الرئيس الحالي، جو بايدن بات على واشنطن أن تظهر اهتماما أكبر بانتهاكات حقوق الإنسان في الخليج بعد التساهل الذي أبداه سلفه. وبعد الأحداث التي شهدتها البحرين في 2011، تم حظر أحزاب معارضة وسجن عشرات المعارضين السياسيين، ما أثار الانتقادات الدولية. وبين 2016 و2017، حلت السلطات حزب "الوفاق" الشيعي الذي كان ممثلا في البرلمان حتى 2011، وجمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" لعلاقات مفترضة مع "إرهابيين". وفي يوليو 2020، ثبتت أعلى محكمة بحرينية حكم الإعدام الصادر بحق شيعيين أُدينا بقتل ضابط شرطة في اعتداء بقنبلة، في 2014، في محاكمة وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "غير منصفة". وقال تحالف المنظمات غير الحكومية إن "وصول إدارة ترامب في 2017 إلى سدة الحكم تُرجم بقمع حكومي غير مسبوق في البحرين يستمر حتى اليوم". ولا يزال بعض قادة التمرد في المنفى أو مسجونين، كما قال سيد أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، ومقره لندن. وأضاف "طالما لن تركز السياسة الأميركية في البحرين على معالجة نتائج عام 2011 والترويج للإصلاحات الديمقراطية ستبقى الأزمة السياسية في البلاد بلا حل". وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن حقوق الإنسان ستكون "في صلب" سياسة الرئيس بايدن والوزير بلينكن في الشرق الأوسط. وأضاف "نحن نضع قيمنا في سياق أي علاقة ثنائية، وهذا يشمل العلاقات مع شركائنا المقربين في المجال الأمني". ومنذ توليه رئاسة الولايات المتحدة، أكد بايدن على إيلائه بالغ الاهتمام لقضايا حقوق الإنسان والاستناد عليها في علاقات البلاد مع مختلف الدول. وكانت الإدارة الأميركية قد أعلنت عن رغبتها بإعادة ضبط علاقاتها مع السعودية، وذلك بالارتباط مع سجلها في مجال حقوق الإنسان. وشهد شهر فبراير الماضي نقاشات بشأن قضايا حقوق الإنسان، بين وزير الخارجية الأميركي، ونظيره المصري، سامح شكري. وأكد برايس، آنذاك، أن "الولايات المتحدة تضع حقوق الإنسان والقيم الأميركية والمبادئ العالمية في صلب العلاقات الثنائية مع الدول الأخرى وهذا يشمل خصوصا شركاء الولايات المتحدة في مجال الأمن".

عمّان تغازل الرباط: قنصليّة أردنية في الصحراء الغربية

الاخبار... افتتح الأردن، اليوم، قنصيلة عامة في مدينة العيون في الصحراء الغربية «تأكيداً» لتأييده سيادة المغرب على هذا الإقليم المتنازَع عليه مع جبهة «بوليساريو». وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن افتتاح قنصلية بلده في العيون «تأكيد للموقف الأردني الثابت، بأننا كنا وسنبقى نقف إلى جانب الوحدة الترابية للمملكة المغربية». وأشار الصفدي في مؤتمر صحافي عقده اليوم إلى «العمل مع الأشقاء من أجل التوصل إلى حلّ لقضية الصحراء المغربية وفق قرارات الشرعية الدولية، ووفق مبادرة الحكم الذاتي التي أطلقها المغرب». من جهته، أعرب وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، عن «الاعتزاز بتوالي افتتاح القنصليات العامة للدول الشقيقة والصديقة في الأقاليم الجنوبية»، معتبراً أن ذلك «تعبير واضح وصريح عن موقف دولي داعم لمغربية الصحراء، ولوجاهة الموقف المغربي إزاء هذا النزاع الإقليمي المفتعَل». وفي أواخر العام الفائت، افتتحت الإمارات العربية المتحدة والبحرين قنصليتين لهما في العيون، في حين أدانت «بوليساريو» هذين الافتتاحين. وفي نهاية تشرين الثاني، دعا مجلس الأمن الدولي وفق آخر قرار له حول النزاع، إلى استئناف المفاوضات «بدون شروط مسبقة وبحسن نية (...) من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل دائم يحظى بالقبول المتبادل، يمكّن من تقرير مصير شعب الصحراء الغربية». وكانت المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة وتشارك فيها أيضاً الجزائر وموريتانيا، قد توقفت منذ ربيع عام 2019. ومنذ 13 تشرين الثاني الفائت، أعلنت «بوليساريو» إنهاء وقف إطلاق النار، ردّاً على عملية عسكرية مغربية في منطقة الكركرات العازلة التي هدفت إلى إعادة حركة المرور إلى الطريق البرية الوحيدة مع موريتانيا، بعد قطعها من قبل عناصر من الجبهة، وفق رواية المغرب. ويقترح المغرب، الذي يسيطر على ثمانين في المئة من مساحة الصحراء الغربية، منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته، بينما تطالب «بوليساريو» التي تدعمها الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير المصير ورد في اتفاق عام 1991.

 



السابق

أخبار العراق... البابا للعراقيين: أتوق لمقابلتكم ورؤية وجوهكم وزيارة أرضكم مهد الحضارة العريق والمذهل... بغداد تضع اللمسات الأخيرة لاستقبال بابا الفاتيكان اليوم... قلق أممي من «هجمات الصواريخ» في العراق... وإدارة بايدن تدرس الرد... 24 حالة وفاة و5043 إصابة جديدة بفيروس كورونا...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... السيسي يؤكد مجدّداً حرص مصر على اتفاق عادل في شأن «النهضة»....المحطة النووية المصرية تتأهب لـ«انطلاقة واعدة» العام الحالي...مصر: تأييد إدراج «الجماعة الإسلامية» وقادتها على «قوائم الإرهاب»...دبيبة يسلم تشكيلة حكومته إلى مجلس النواب... البرهان يصدر مرسوماً بالعودة إلى النظام الفيدرالي في السودان...أحزاب تونسية ومرشحون للرئاسة على قائمة متهمين بـ«جرائم انتخابية»... أوساط الحراك الجزائري ترفض مشروع سحب الجنسية... الأردن يفتتح قنصلية في الصحراء المغربية...


أخبار متعلّقة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,307,076

عدد الزوار: 7,672,168

المتواجدون الآن: 0