أخبار العراق... عمار الحكيم يؤيد مبادرة مصطفى الكاظمي للحوار...الكاظمي يوجه أجهزة الأمن بتأمين زيارة دينية غداة انفجار قنبلة أودى بحياة امرأة... السيستاني عبَّر للبابا عن خيبة أمله في السياسيين العراقيين...مجلس القضاء العراقي يقترح «صيغة وسطية» لتجاوز عقدة «الاتحادية»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 آذار 2021 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1671    التعليقات 0    القسم عربية

        


عمار الحكيم يؤيد مبادرة مصطفى الكاظمي للحوار...

لقاء السيستاني «أراح» البابا... إصابات بانفجار جسر الأئمة...

الجريدة....رأى رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم أمس أن الفرصة سانحة والأجواء مهيأة للمضي في الحوار الوطني الشامل، الذي دعا إليه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي. وكتب الحكيم، في تغريدة على «تويتر»، «نتضامن مع دعوة رئيس الوزراء إلى حوار وطني، ونؤكد أن الفرصة سانحة والأجواء مهيأة للمضي به، ونجدد المطالبة بانخراط جميع القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية والأكاديمية في حوار يستوعب جميع الرؤى والأفكار البناءة لمعالجة الإخفافات وتقويم السلبيات». واستغل الكاظمي زخم زيارة بابا الفاتيكان التاريخية للعراق، وأجواء المحبة والتسامح المنبثقة عنها، داعيا إلى «حوار وطني» يضم القوى السياسية والشبابية والمحتجين، ويهيئ الأجواء لإنجاح الانتخابات المبكرة وحل الملفات العالقة مع إقليم كردستان. وخلال عودته من زيارته، التي استمرت 3 أيام، تحدث البابا خلال عودته بالطائرة إلى روما عن لقائه التاريخي مع المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، السبت، مؤكدا أنه رجل تقي ومتواضع وحكيم، ولقاؤه أراح نفسه. وعقب نهاية زيارة البابا، أصيب ثمانية أشخاص أمس الأول بانفجار «قنبلة يدوية» استهدفت زوار مرقد الإمام موسى بن جعفر الكاظم، أثناء مرورهم من جسر الأئمة الذي يربط مدينتي الكاظمية والأعظمية، في بغداد. وبحسب بيان لخلية الإعلام الأمني فإن «انفجار رمانة يدوية في مكب نفايات قرب جسر الائمة في بغداد، أدى إلى إصابة ثمانية مواطنين»، مشيرة الى أن «قوة خاصة باشرت البحث والتفتيش الدقيق قرب مكان الحادث والتحقيق في الملابسات». ويحيي ملايين الزائرين العراقيين سنويا ذكرى وفاة الإمام موسى بن جعفر، بزيارة مرقده، لكن التحوطات الصحية وانتشار فيروس كورونا جعلتها أقل أعدادا بشكل نسبي خلال العام الماضي، على الرغم من أن مئات الآلاف اشتركوا فيها.

الكاظمي يطلع على تفاصيل الانفجار بحي الكاظمية في بغداد...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أجرى رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، فجر اليوم (الثلاثاء) زيارة إلى مقر قيادة عمليات بغداد للاطلاع على تفاصيل الانفجار الذي استهدف مواكب الزوار في منطقة الكاظمية ببغداد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأوضح بيان للدائرة الإعلامية في الحكومة العراقية وزع فجر اليوم أن الكاظمي عقد فور وصوله إلى مقر قيادة عمليات بغداد اجتماعا حضره كل من وزير الداخلية عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة، وقائد عمليات بغداد وعدد من القيادات الأمنية وضباط الأجهزة العسكرية والأمنية، كرس لمتابعة سير تنفيذ الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الزوار. واطلع القائد العام للقوات المسلحة على تفاصيل التفجير بقنبلة يدوية موضوعة في مكب للنفايات استهدف الزائرين المشاركين في إحياء مراسم زيارة الإمام موسى الكاظم، وتنفيذ الخطط والواجبات الموكلة للقوات الأمنية وتأكيد حماية الزائرين. كما وجه ببذل أقصى درجات الانتباه والاستعداد لضمان انسيابية مراسم الزيارة. وكان بيان لخلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة قد ذكر أن 8 من الزوار قد أصيبوا بجروح بانفجار قنبلة يدوية كانت موضوعة في مكب للنفايات في منطقة الكاظمية، استهدفت مواكب زوار لإحياء ذكرى مقتل الإمام موسى الكاظم في حي الكاظمية، فيما ذكرت سائل إعلام عراقية أن الانفجار خلف اثنين من القتلى.

الكاظمي يوجه أجهزة الأمن بتأمين زيارة دينية غداة انفجار قنبلة أودى بحياة امرأة

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.... زار رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، فجر أمس مقر قيادة عمليات بغداد عقب انفجار قنبلة يدوية على جموع الزوار المتوجهين إلى مدينة الكاظمية لإحياء ذكرى وفاة الإمام الكاظم وأسفر عن مقتل امرأة وجرح 10 أشخاص، طبقا لبيانات رسمية. وقال بيان لرئاسة الوزراء إن الكاظمي «تابع تنفيذ الإجراءات الأمنية واطلع على تفاصيل التفجير برمانة يدوية في مكب نفايات استهدفت الزائرين». ووجه قواته بـ«بذل أقصى درجات الانتباه والاستعداد لضمان انسيابية مراسم الزيارة». وأعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس، تفاصيل جديدة لحادث التفجير قرب جسر الأئمة في بغداد، وذكرت في بيان أن «حادث انفجار رمانة يدوية في مكب نفايات قرب جسر الأئمة في بغداد، أدى إلى استشهاد امرأة». وأضافت أن «بقية المصابين غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج حيث كانت أغلب إصاباتهم بسيطة ومتوسطة». وتحدثت بعض المصادر الأمنية عن إصابة 10 أشخاص في الحادث. وزار وفد من سكان مدينة الأعظمية يتقدمه إمام وخطيب جامع أبي حنيفة النعمان، أمس، جرحى التفجير الراقدين في مستشفى النعمان. ويتوافد آلاف المواطنين الشيعة من بغداد وبقية المحافظات إلى مدينة الكاظمية شمال العاصمة سنويا لإحياء ذكرى وفاة موسى الكاظم سابع الأئمة لدى الطائفة. ولم تحل المخاطر الأمنية والصحية التي يتعرض لها الزائرون دون إكمال مراسم الزيارة التي تتزامن مع تزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد. وكان وزير الصحة حسن التميمي حذر من «عدم التزام الزائرين بالتباعد والإجراءات الصحية لتفادي الإصابة بفيروس كورونا». وتصل مراسيم الزيارة إلى ذروتها مساء (اليوم الأربعاء) الذي أعلنته السلطات الحكومية في بغداد وخمس محافظات وسط وجنوب البلاد عطلة رسمية.

السيستاني عبَّر للبابا عن خيبة أمله في السياسيين العراقيين

مرافق لرئيس الكنيسة الكاثوليكية روى تفاصيل «اللقاء الحميمي» مع المرجع الشيعي

بغداد: «الشرق الأوسط».... طبقاً للبروتوكول الذي اتفق عليه بين مكتبي المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، ومنظمي رحلة البابا فرنسيس، إلى العراق، كان مقرراً أن يدوم اللقاء بين الزعيمين الروحيين ربع ساعة. فالمرجعان الكبيران كلاهما مسن (السيستاني 90 عاماً والبابا 84 عاماً)، وبالتالي فإن ربع ساعة من وقت كل منهما اعتبرا كافياً للقاء لن يتعدى المجاملات العادية، لا سيما أنه لم يكن هناك ما هو مجدول مسبقاً كأن تكون مباحثات حول قضية تتعلق بالأديان يعقبها توقيع وثيقة. غير أن ما جرى مزق البروتوكول، حسب بطريرك الكلدان في العراق والعالم الكاردينال لويس رافائيل ساكو، الذي كان أحد أربعة أشخاص حضروا اللقاء التاريخي. وقال ساكو إن اللقاء امتد نحو 50 دقيقة أفاض فيها السيستاني بالحديث، وبلغة عربية فصحى، وبصوت جهوري، حول شؤون وقضايا مختلفة ذكر منها إبلاغ المرجع الشيعي الحبر الأعظم بخيبة أمله في الطبقة السياسية العراقية. ساكو وفي حديث لقناتي «الشرقية» و«الحرة» تحدث عن طريقة استقبال السيستاني لضيفه الكبير، مبيناً أنه نهض من الأريكة «البسيطة التي كان يجلس عليها وأمسك بيدي البابا طويلاً»، قبل أن يجلسا متقاربين (طبقاً للصور لم يرتد كلاهما الكمامات). وأضاف ساكو أن السيستاني قال إن «السياسيين خيبوا أمله، وإنهم يأتون لمصالحهم ولم يعد يستقبلهم»، مشيراً إلى أن البابا علق بما معناه أن كل سياسي يبحث عن مصلحته. يذكر أن السيستاني أغلق بابه أمام السياسيين العراقيين منذ عام 2015، حيث لم يستقبل أياً منهم بدءاً من الرئاسات الثلاث إلى باقي مستويات المسؤولين (زعامات كتل وأحزاب ووزراء ونواب... إلخ)، وذلك احتجاجاً على ما عدته المرجعية الدينية العليا سوء أداء من قبلهم، فضلاً عن تفشي الفساد في كل مفاصل الدولة وعدم إيجاد حلول حقيقية لمشاكل المجتمع. لكن السيستاني يستقبل في العادة المسؤولين الدوليين الذين يزورون العراق، من بينهم ممثلي الأمم المتحدة، آخرهم الممثلة الأممية الحالية جينين بلاسخارت التي استقبلها أكثر من مرة خلال السنة الماضية والسنة الحالية. كانت المرجعية، وطبقاً لخطب الجمعة قبل إيقافها أثناء تفشي جائحة «كورونا»، العام الماضي، اتخذت موقفاً حاسماً مؤيداً حيال المظاهرات الجماهيرية التي اندلعت في العراق خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2019. كما ضغطت باتجاه إقالة الحكومة السابقة التي كان يترأسها عادل عبد المهدي. وفي سياق موقفها المعلن مما يجري، لا سيما على صعيد محاربة الفساد، أعلن ممثل المرجعية في النجف في إحدى خطب الجمعة أن «صوت المرجعية بح ولم يسمعه السياسيون». وبينما توقفت خطب الجمعة من النجف، فإن الطبقة السياسية العراقية تنفست الصعداء من الضغط المعنوي الهائل الذي كان يمارس عليها عبر تلك الخطب التي كثيراً ما كانت تتضمن تقريعاً واضحاً للسياسيين. السياسيون، من جهتهم، وبعد تشكيل الحكومة الحالية التي يترأسها مصطفى الكاظمي، والتي حظيت بتأييد واضح من ساحات الاحتجاج، انقسموا إلى داعم لخطوات الكاظمي الإصلاحية، فضلاً عن إيفائه بوعده على صعيد تحديد موعد إجراء الانتخابات وتهيئة كل مستلزمات إجرائها، وبين معارض لها من منطلق أن نجاحها سيعزز الصورة السلبية المأخوذة عنهم، سواء من قبل المواطنين أو المرجعية التي كثيراً ما يعلنون تأييدهم وتبعيتهم لها. ساكو وفي إطار ما كشفه عن لقاء البابا والسيستاني قال إن «المرجع الشيعي كان انطلق في الحوار مع البابا، ومن جهته فإن البابا شكره كثيراً على حميمية الاستقبال». ورداً على سؤال عما إذا كان أحد من السياسيين طلب مرافقة البابا خلال توجهه إلى المرجع الشيعي، أجاب ساكو «لم يطلب أحد ذلك»، مبيناً أن «السيستاني تطرق إلى سياسات الدول الكبرى التي تستخدم الحروب من أجل مصالحها». وأضاف ساكو أن «السيستاني ودع البابا إلى باب المنزل، وبقي ممسكاً بيده مما أعطى المزيد من الحميمية لهذا اللقاء». كما قدم السيستاني شكره للبابا على زيارته قائلاً له: «أعرف أنك تقف مع الفقراء، وأنا أحبك»، وقد رد البابا عليه بالقول: «أقدر حكمتك وأحبك أيضاً». كان البابا فرنسيس أعلن في الطائرة التي أعادته إلى روما، الاثنين، أن اللقاء مع السيستاني: «أراح نفسي»، مضيفاً أنه «رجل متواضع وحكيم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال: «لقد أبدى احتراماً كبيراً خلال لقائنا وهذا يشرفني. فهو لا يقف أبداً للترحيب بزواره لكنه وقف لإلقاء التحية عليَّ مرتين». البابا الأرجنتيني الذي أراد أيضاً دعم مسيحيي العراق الذين باتوا يشكلون 1 في المائة من السكان اليوم في مقابل 6 في المائة قبل عشرين عاماً، لم يخف تأثره أمام كنيسة الموصل التي دمرها «داعش». وقال البابا الذي حلق فوق المدينة بمروحية: «بقيت عاجزاً عن الكلام»، مضيفاً: «إنه أمر لا يصدق، هذه الوحشية». ورداً على سؤال حول الخطر المحتمل الذي قد يكون شكل على العراقيين الذين حضروا للقائه في عدة كنائس، لكن أيضاً في ملعب مكتظ في أربيل في إقليم كردستان العراق، رد البابا أنه فكر كثيراً وصلى قبل أن يتخذ قراره مع «إدراك للمخاطر» في الوقت نفسه. وقال: «في النهاية، اتخذت قراري بحرية».

مجلس القضاء العراقي يقترح «صيغة وسطية» لتجاوز عقدة «الاتحادية»

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... أدلى مجلس القضاء الأعلى، أمس، بدلوه حول الجدل السياسي والشعبي الدائر بشأن مقترح القانون الجديد للمحكمة الاتحادية، المسؤولة عن المصادقة على نتائج الانتخابات العامة والحكم في النزاعات القانونية والدستورية التي تنشأ بين المحافظات والأقاليم. وفي حين اقترح المجلس الذي يرأسه القاضي فائق زيدان على مجلس النواب «حلولاً وسطية» بخصوص وجود فقهاء الشريعة ضمن مجلس المحكمة، فإنه وجه انتقادات إلى رئيس المحكمة الحالية (المعطلة لاختلال النصاب) القاضي مدحت المحمود وبقية الأعضاء، للتسبب في إدخال القضاء الدستوري في حالة فراغ. وطرح المجلس، في بيان مطول أمس، مقترحاً على مجلس النواب الذي تختلف قواه السياسية حول قضية إضافة فقهاء في الدين والقانون إلى عضوية المحكمة وصلاحياتهم. وطرح مجلس القضاء ما سماها «فكرة وسطية» تردم الهوة بينه وبين رؤية أعضاء مجلس النواب الراغبين بإشراك خبراء الفقه الإسلامي وفقهاء القانون في عضوية المحكمة، بصفتهم أعضاء أصل فيها، وليس مجرد خبراء. وتتلخص فكرة مجلس القضاء، طبقاً لبيانه، في أن «تتكون المحكمة (في الأصل) من رئيس ونائب للرئيس وسبعة قضاة للنظر في اختصاصها الوارد في المادة (93) من الدستور»، وأضاف: «يشترك خبراء الفقه الإسلامي في عضوية المحكمة الأصل في الدعاوى المتعلقة بدستورية القوانين والأنظمة التي تتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام، ويشترك فقهاء القانون في عضوية المحكمة الأصل في الدعاوى المتعلقة بدستورية التشريعات التي قد تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والحقوق والحريات الأساسية الواردة في الدستور». وبذلك «تصبح مسألة إقرار المواد المتبقية من القانون ممكنة». ووجه المجلس انتقادات لاذعة إلى «أعضاء المحكمة الحالية»، وحملهم مسؤولية الاختلاف في وجهات النظر التي برزت مع بدء عملية التصويت على مواد قانونها الجديد في البرلمان، ذلك أنها «أدخلت القضاء الدستوري في حالة فراغ دستوري، بإلغاء المادة (3) من الأمر رقم (30) لسنة 2005 التي كانت تحدد آلية الترشيح، وتعيين رئيس وأعضاء المحكمة»؛ بمعنى أن هذا الإلغاء أدى إلى عجز المحكمة عن ترشيح قضاة جدد يحلون محل من تقاعدوا وتسببوا باختلال النصاب، وتالياً تعطيل دور المحكمة بصفتها الجهة الوحيدة الممثلة للقضاء الدستوري. وكان البرلمان العراقي قد افتتح، أول من أمس، جلسته بالتصويت على المواد الست محل الخلاف بين الكتل السياسية في قانون المحكمة، ولم يتمكن من التصويت عليها، بعد أن تمكن الأسبوع الماضي من التصويت على (18) مادة من القانون. ويتواصل الجدل بين الرافضين لبعض بنود القانون، خاصة تلك المتعلقة بتعين فقهاء شريعة من السنة والشيعة ضمن أعضاء المحكمة، ومنحهم «حق نقض» القوانين التي لا تتطابق مع الشريعة، وبين الجماعات القريبة من الحركات الإسلامية الشيعية المؤيدة لذلك. وقد عمد الرافضون، وبينهم طيف واسع من الأكاديميين والنشطاء والصحافيين وبعض القضاة، إلى إطلاق هاشتاق «قانون المحكمة الاتحادية باطل» عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال النائب عن محافظة نينوى، أحمد الجبوري، في تغريدة على «تويتر» أمس، إن «أعضاء المحكمة الاتحادية الذين سيتم اختيارهم من مجلس القضاء هم من القضاة العراقيين الذين يمثلون أطياف الشعب العراقي، ومعلوماتهم في أديانهم ومذاهبهم لا تقل عن فقهاء الشريعة الذين سترشحهم الأحزاب». وأضاف: «لذلك، لا داعي لوجود فقهاء أصلاً... فكيف يكون لهم حق التصويت؟». وانتقد القاضي رحيم العكيلي بعض بنود القانون الجديد، وكتب في موقع «فيسبوك» أن «بعضهم يظن أن من يقف ضد فكرة (حق النقض) لخبراء الفقه الإسلامي في قانون المحكمة الاتحادية العليا، وأنا منهم، إنما هو ضد الإسلام، والحقيقة أننا ضد إخضاع الدولة باسم الدين، والتحكم بها باسم الإسلام». وحذر رئيس تحرير جريدة «الصباح» الرسمية السابق، فلاح المشعل، من تحول البلاد إلى حكم «ولاية الفقيه»، في حال وجود فقهاء الشريعة في المحكمة، وقال إن «ما يزيد الطين بلة أن مسودة قانون المحكمة الاتحادية الذي تجري مناقشته في البرلمان يعطي لخبراء الفقه الإسلامي (حق نقض) التشريع الذي يتفق عليه قضاة المحكمة». وأضاف: «أسوأ من ذلك هو أن تمثيل الفقه الإسلامي سيترشح عن الوقفين الشيعي والسني، بمعنى التكريس لمبدأ المحاصصة الطائفية، والوصول بها لأكثر المؤسسات أهمية في حفظ حقوق المواطنة والتنوع المذهبي والديني». وتابع أن «العراق دولة مدنية، وفق غالبية مواد الدستور. أما أن تأخذه التشريعات نحو الدولة الدينية، فهذا يعني إسقاط متقصد ممنهج لأهم ما تبقى من مبادئ الديمقراطية. إن احتكار التشريع لسلطة الفقيه أخطر ما يحدث في القضاء العراقي عبر تاريخه المدني»....

العراق: تسجيل 4610 إصابات جديدة و22 حالة وفاة بـ«كورونا»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 22 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع عدد حالات الوفيات إلى 13 ألفاً و918 في جميع أنحاء العراق بما في ذلك مدن إقليم كردستان. وذكرت إحصائية للوزارة أنه تم تسجيل 4610 حالات إصابة جديدة، ليرتفع عدد الإصابات إلى 735 ألفاً و626 فيما سجلت شفاء 3692 حالة جديدة، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 668 ألفاً و153 حالة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وكان العراق قد بدأ اليوم الثلاثاء تطبيق إجراءات حظر التجوال الكلي أيام الجمعة والسبت والأحد والجزئي بقية أيام الأسبوع من الثامنة مساء حتى الخامسة صباحاً، للحد من انتشار فيروس كورونا، ويستمر أسبوعين مع التشديد على التقيد بالإجراءات الصحية والوقائية ووضع الكمامات وإغلاق المقاهي والمراكز التجارية.



السابق

أخبار سوريا.... 5.6 مليون نازح و100 ألف مفقود... 10 سنوات من الحرب السورية بالأرقام...بعد إصابة الأسد وزوجته بكورونا.. روسيا تعلّق... تحذير من 6 ملايين نازح سوري جديد.... نتنياهو يؤكد وساطة روسية لإعادة رفات كوهين.... أبوظبي: «قانون قيصر» يُصعّب العمل المشترك مع سورية....الأسد... من القصف والعزلة إلى ولاية رئاسية جديدة..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. السعودية: ممارسات إيران تهديد للأمن والسلم الدوليين... المالكي من مأرب: مستمرون في دعم الجيش اليمني..تعزيزات عسكرية من الساحل الغربي للحسم في مأرب... اتهامات لانقلابيي اليمن بإحراق عشرات اللاجئين الإثيوبيين في صنعاء...ماكينزي: كنا على وشك الحرب مع إيران بعد هجوم عين الأسد... تركيا تستنكر مهاجمة الأراضي السعودية.. السعودية وماليزيا تعززان تعاونهما بمجلس تنسيقي...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,208,606

عدد الزوار: 7,623,755

المتواجدون الآن: 0