أخبار العراق... برهم صالح يؤكد قرار «إنهاء» وجود القوات الأميركية في العراق... تصعيد بين الأكراد والميليشيات واتهامات متبادلة بـ"الديكتاتورية والإرهاب"...

تاريخ الإضافة الجمعة 19 آذار 2021 - 4:45 ص    عدد الزيارات 1987    التعليقات 0    القسم عربية

        


برهم صالح يؤكد قرار «إنهاء» وجود القوات الأميركية في العراق...

دعا إلى حوار وطني وشدد على «أهمية» العلاقة مع واشنطن....

بغداد: «الشرق الأوسط».... أشار الرئيس العراقي برهم صالح، أمس (الخميس)، إلى وجود قرار بـ«إنهاء» وجود القوات الأجنبية «القتالية» في العراق، علماً بأن هذه المسألة محل خلافات بين الأطراف العراقية، إذ يطالب بعضها باستمرار وجود هذه القوات لدعم العراقيين في عمليات مكافحة بقايا تنظيم «داعش»، فيما تتمسك أطراف أخرى، وتحديداً الفصائل المرتبطة بإيران، بخروج الأميركيين. وقال صالح في بيان نشرته «وكالة الأنباء العراقية» إن «علاقة العراق مع الولايات المتحدة مهمة وأساسية ومبنية على مصالح مشتركة، والحوار الاستراتيجي بيننا يتطرق لكل القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية». وأضاف: «هناك قرار بإنهاء وجود القوات الأميركية والأجنبية القتالية»، مبيناً أن «الموجود الآن لا يتجاوز 2500 عنصر». وأشار الرئيس العراقي أيضاً إلى أن «هناك خللاً في العلاقة بين بغداد وأربيل، ويجب وضع العلاقة في أساسها الصحيح ومعرفة كل طرف حقوقه وواجباته عبر حوار وطني يجلس فيه الجميع لمناقشته». وتابع أن «المواطن في البصرة لم يعد راضياً عن هذه المنظومة، وكذلك المواطن في إقليم كردستان غير راضٍ عن هذه المنظومة». وبعد أيام من إطلاق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي دعوة للحوار الوطني بين مختلف القوى السياسية والأحزاب والأطياف العراقية، أكد الرئيس صالح بدوره الحاجة الفعلية للحوار من أجل حل الخلافات داخل البلد. وقال صالح خلال استقباله الكاردينال لويس ساكو، بطريرك الكلدان، إن هناك «ضرورة للتلاقي والحوار بين الجميع ومناقشة المسائل العالقة في البلاد ونبذ الخلافات، بالاستناد على المصلحة العليا للمواطنين، وبما يضمن تلبية الاحتياجات الضرورية لهم، وتعزيز الأمن والاستقرار». وفي حين أعلنت قوى سياسية عراقية تأييدها لدعوة الكاظمي للحوار الوطني، فإن كتلاً شيعية تنتمي إلى تحالف «الفتح» عبرت عن شكوكها حيال هذه الدعوة من حيث التوقيت والهدف، بينما رأت أخرى أن مهمة حكومة الكاظمي محددة في إجراء انتخابات مبكرة، وفي إعادة هيبة الدولة عبر السيطرة على السلاح المنفلت، فيما ذهبت كتل أخرى إلى أن مهمة الحكومة الحالية هي إخراج القوات الأجنبية من العراق. وكانت بعض تلك الكتل أبدت مخاوف، عندما أعلن حلف «الناتو» نيته زيادة عدد قواته في العراق من 500 عنصر إلى نحو 4000 عنصر بالتدريج، وطبقاً لاتفاق مسبق مع بغداد. وفيما أعلن الكاظمي أنه جرى تقليص الوجود الأجنبي في العراق بنحو 62 في المائة منذ بدء الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، الذي بدأ على مراحل منذ يوليو (تموز) 2020 وإلى اليوم، فإن الرئيس صالح شدد في مقابلة أجرتها معه قناة «سكاي نيوز عربية» على أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة، حتى مع وجود قرار من بغداد بإنهاء الوجود الأجنبي في العراق. وقال صالح إن «القوات الأميركية موجودة بطلب من الحكومة العراقية». في سياق ذلك، بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي مع السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر آفاق العلاقة بين بغداد وواشنطن خلال الفترة المقبلة. وقال بيان عن مكتب الأعرجي إنه «تم بحث الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، واستكمال الحوارات السابقة التي جرت، وحسب طلب الحكومة العراقية». وأكد السفير الأميركي طبقاً للبيان أن «بلاده تتطلع لئلا يقتصر الحوار مع العراق على الجانب الأمني فقط، بل في المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية، والمجالات الأخرى أيضاً». كما تطرّق اللقاء إلى ملف مخيم الهول الحدودي مع سوريا، حيث أشار الأعرجي إلى أن «العراق بحاجة إلى حل عملي ونهائي لموضوع المخيم، وبمشاركة المجتمع الدولي، كونه يضم جنسيات متعددة» من المتهمين بالإرهاب، مؤكداً أن «استمرار مخيم الهول على ما هو عليه يشكل قنبلة موقوتة، لوجود 20 ألف طفل عراقي، بين طفل وحدث، وهؤلاء سيصبحون دواعش يشكلون خطراً على العراق والمنطقة، إن لم يتكاتف الجميع من أجل حل هذه المشكلة التي تهدد أمن العراق والمنطقة والعالم». إلى ذلك، صدقت محكمة تحقيق صلاح الدين، أمس، أقوال مُتهمَين اثنين اعترفا باشتراكهما مع 11 عنصراً في تنظيم «داعش» بجريمة قتل عائلة في منطقة البودور، حسب «وكالة الأنباء العراقية». وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان إن «محكمة تحقيق صلاح الدين صدقت أقوال اثنين من أفراد عصابات (داعش) الإرهابية قامت بجريمة قتل أسرة راح ضحيتها خمسة أشقاء مع والدتهم إضافة إلى قتلهم منتسباً ومحامياً في المنطقة ذاتها».....

تصعيد بين الأكراد والميليشيات واتهامات متبادلة بـ"الديكتاتورية والإرهاب"

الحرة / خاص – واشنطن... التصعيد جاء على خلفية هجوم استهدف مطار أربيل بالصواريخ.. اتهمت السلطات الكردية الميليشيا بالمسؤولية عنه

في بيان شديد اللهجة، هاجم جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، الأربعاء، تصريحات أمين عام ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" العراقية، التي هدد فيها بـ"وضع حد لديكتاتورية" رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني. وجاء في البيان الذي حمل عنوان "رد على أبو ولاء الولائي"، وتلقى موقع "الحرة" نسخة منه: "أنتم لا تمثلون العراق ولا تملكون أي منصب رسمي، أنتم مجرد إرهابيين جبناء تدمرون البلد وأماكنه العامة ومطاراته المدنية بناء على طلب أسيادكم وتعتاشون على ما تتلقونه منهم". واحتدم التوتر بين أجهزة الأمن في الإقليم والميليشيات التابعة لإيران مؤخرا، بعد أن أعلنت سلطات الإقليم أنها اعتقلت متهمين ينتمون لميليشيا الكتائب، التي يتزعمها أبو ولاء، وعرضت أدلة قالت إنها تثبت تورطهم بشن هجمات صاروخية مؤخرا على مطار أربيل منتصف فبراير الماضي. وأدت الهجمات إلى مقتل شخصين، أحدهما متعاقد أجنبي كان يعمل في قاعدة عسكرية قريبة من المطار الدولي. ونفى الولائي علاقته بالهجوم، لكن امتدح المهاجمين وقال إنه "شرف يتمنى القيام به"، مما أثار عاصفة من ردود الفعل الناقدة. وظهر شخص، يدعى حيدر حمزة البياتي (37 عاما) ويتحدر من قرية قره داغ في الحمدانية بالموصل، وهو يدلي باعترافات، قال فيها إنه عمل مع ميليشيا الكتائب، خلال مقطع فيديو نشره جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان. وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان، لموقع "الحرة" إن تصريحات الولائي هي عبارة عن "ترهات" صادرة عن "شخصيات هزيلة". وبحسب باجلان، فإن الولائي يستهدف الحزب الديمقراطي الكردستاني لأنه وكردستان "الجهة الوحيدة التي تقف بوجه المد الإيراني وإنشاء الهلال الشيعي بين إيران وسوريا عبر الأراضي العراقية، كما أن الإقليم وخاصة الحزب لا يقبل إملاءات من أي دولة كانت". وفي تغريدته، قال الولائي إنه مستعد لدعم "أحرار الكرد" للتخلص من "ديكتاتورية بارزاني". وبحسب باجلان فإن "هذه الجهات تدعم أصواتا نشاز تعمل على إقامة إقليم أو إدارتين في الإقليم لإضعاف موقف الإقليم". لكن الصحفي المقرب من الأحزاب الإسلامية الشيعية في العراق، منذر زمان، يقول لموقع "الحرة" إن "اتهامات الإقليم لعناصر الكتائب بالتورط في الهجوم ليس لها ما يبررها"، مضيفا أن "الاعترافات قد لا تكون بالضرورة حقيقية، وقد يكون المتهم أدلى بها بالإكراه". ويقول زمان إن "التنسيق بين الجهات الشيعية وبين حلفائها في السليمانية ليس سرا، لكنه مدفوع بالمصالح الوطنية والمصالح السياسية لهذه الجهات وليس بالإملاءات الخارجية"، مضيفا "للإقليم علاقات جيدة مع إيران وغيرها، والحديث بهذا الشكل مبالغة". ويحذر زمان من التصعيد بين الجهات المسلحة في العراق مؤكدا أن "الحوار هو الخيار الأفضل دائما".



السابق

أخبار سوريا.... أجساد مهدودة ووجوه صفراء «ترتطم» في شوارع دمشق..دمشق تضيع... والليرة تتدهور...«الفرقة الرابعة» تفجّر منزل قيادي معارض في درعا... موسكو تحذّر من «تصعيد متواصل» في إدلب...الجفاف بعد الحصار: تآكل نصف المحاصيل الاستراتيجية...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الخارجية اليمنية: موقفنا ثابت من الحل السياسي والتهدئة.... نجاة وزير من الاغتيال و«الجنوبي» يعلق احتجاجات عدن... 12 قتيلاً بهجوم لـ «القاعدة» على حاجز بأبين...مجلس الأمن يدين محاولات الاعتداء الحوثية على السعودية...الحوثيون ينتهكون السرية المصرفية في البنوك اليمنية... أول أزمة سياسية "كبيرة" بين الإمارات وإسرائيل منذ "اتفاقات إبراهيم"...الأردن يعوّل على بايدن لوقف تهميشه من جانب إسرائيل...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,259,865

عدد الزوار: 7,626,316

المتواجدون الآن: 0