أخبار مصر وإفريقيا... مصر: تصريحات إثيوبيا تهديد لنا وللسودان.....تعرف على أول رئيسة إفريقية مسلمة ومحجبة...السودان يدعو إثيوبيا إلى الاحتكام لصوت العقل...الصين تنفي نيتها «مصادرة» مطار جوبا...تونس: مبادرة جديدة لإنهاء «صراع الصلاحيات»...زلزال بحري يثير هلع سكان الساحل الجزائري...المغرب: فتح تحقيق في هوية شخص عنّف أساتذة متظاهرين...

تاريخ الإضافة الجمعة 19 آذار 2021 - 5:07 ص    عدد الزيارات 1641    التعليقات 0    القسم عربية

        


القاهرة تدعو لإعطاء الحلول السياسية أولوية في النزاعات الأفريقية.. خلال اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن...

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن... أكدت وزارة الخارجية المصرية، ضرورة إعطاء الأولوية للحلول السياسية للنزاعات الأفريقية، وتوفير التمويل الملائم والمستدام لعمليات حفظ السلام لإنجاحها في تأدية مهامها، بجانب تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وتدعيم المشاركة النسائية في عمليات حفظ السلام، فضلاً عن الاهتمام بشكل خاص بمسألة أمن وسلامة حفظة السلام في ظل الارتفاع الملحوظ للعمليات العدائية التي تستهدفهم. في حين تستعد القاهرة لـ«توقيع اتفاقية استضافة مقر الشمال الأفريقي لمنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية؛ وذلك لدفع جهود التنمية». وشارك وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الأفريقي، الذي انعقد افتراضياً أمس، عبر «الفيديو كونفرانس» لبحث عمليات حفظ السلام في القارة الأفريقية. وأكد شكري «اعتزاز مصر بكونها إحدى كبريات الدول المساهمة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة»، منوهاً بـ«الجهود المصرية المستمرة في هذا الصدد ومنها، افتتاح (المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام) مؤخراً؛ بهدف مواصلة تعزيز جهود تدريب وتأهيل القوات العسكرية والشرطية المشاركة في عمليات حفظ السلام». ووفق المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، فإن «الوزير شكري أوضح ما تمر به بعثات حفظ السلام في أفريقيا من تحديات متعددة ومتشابكة، ضاعفت من صعوبات وتعقيدات بيئة عمليات حفظ السلام، على رأسها الأوضاع الأمنية بالغة الخطورة في مناطق العمليات، وتمدد التهديدات الإرهابية وتداخلها مع أنشطة الجريمة المنظمة، بجانب التعقيدات السياسية في مناطق النزاعات، فضلاً عن تحديات جائحة (كورونا المستجد) وتغير المناخ والشح المائي». من جهته، أكد شكري «أهمية تعزيز الترابط بين أنشطة حفظ وبناء السلام، بما يسهم في معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات المسلحة ويعضد منظومتي السلم والأمن والتنمية»، معرباً عن «تطلع مصر لمواصلة العمل مع مختلف الأطراف، لإرساء السلام في القارة الأفريقية»، مضيفاً أن «تحقيق التنمية المنشودة في أفريقيا لن يتأتى؛ إلا بترسيخ مفهوم السلم والأمن، والقضاء على تمدد (التنظيمات الإرهابية) ». في غضون ذلك، أشارت وزارة التنمية المحلية في مصر إلى «السعي لأن يكون مقر الشمال الأفريقي لمنظمة المدن والحكومات المحلية، محفلاً للتعاون الإقليمي، وداعماً للرؤية المشتركة، من أجل النهوض بالقارة الأفريقية، وتعزيز التعاون بين دول الشمال، وفي الوقت نفسه يكون بوابة لنقل الخبرات لباقي الشركاء في أقاليم القارة المختلفة». ووفق وزير التنمية المحلية المصري، محمود شعراوي، أمس، فإن «مصر لن تألو جهداً، من خلال عمل الوزارة ومقر منظمة اتحاد المدن والحكومات المحلية، في أن تضع كل خبراتها ومعارفها، سواء في مواجهة العشوائيات، أو في تطوير الريف، أو في المشروعات القومية العملاقة، كنموذج يمكن تقديمه وخبرة يمكن تبادلها مع الأشقاء في باقي المدن الأفريقية». جاء ذلك خلال مشاركة وزير التنمية المحلية المصري في الندوة الافتراضية التي نظمها «المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد»، في إطار عضوية مصر بمنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية. وقال شعراوي، إن «التعاون بين الدول سوف يسهم في تعزيز القدرات المشتركة لمواجهة التحديات»، مؤكداً أن «مدن القارة الأفريقية تستطيع معاً أن تواجه العديد من المشكلات التي تعصف بها ومواجهة التحديات المتشابهة، وعلى رأسها جائحة (كورونا المستجد)»، لافتاً إلى أن «التحديات التي تواجه مدن القارة الأفريقية تتشابه في جوهرها، وبالتالي يمكن رصد حلول من نماذج النجاح التي حققتها الدول، لتبادل الخبرات ومواجهة تلك التحديات».

مصر لإقرار اشتراطات بنائية جديدة لـ«ضبط» النمو العمراني عقب حوار مجتمعي ومناقشات برلمانية

القاهرة: «الشرق الأوسط»... في وقت تسعى الحكومة المصرية لـ«إقرار اشتراطات بنائية جديدة لـ(ضبط) النمو العمراني في البلاد»، وذلك عقب حوار مجتمعي ومناقشات برلمانية لمسودة الاشتراطات التخطيطية والبنائية الجديدة». قالت وزارة الإسكان بمصر إن «الدولة المصرية تهدف إلى (ضبط) العمران ومراعاة مصالح المواطنين، بما يؤدى إلى إيجاد بيئة عمرانية حضارية وصحية تليق بالمواطن المصري». وشددت الحكومة المصرية في وقت سابق على «ضرورة تطبيق الاشتراطات البنائية الجديدة بكل دقة». وتؤكد الحكومة أن «الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماماً كبيراً بمنظومة (ضبط البناء)». ودعا السيسي في أكثر من لقاء رسمي إلى «توقيف مخالفي البناء، للتقليل من ظاهرة البناء المخالف، والمساكن (العشوائية) في البلاد». وناقش عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، ومحمود شعراوي، وزير التنمية المحلية المصري، أمس، «مسودة الصيغة النهائية للاشتراطات التخطيطية والبنائية» على مستوى مدن مصر، والتي تم اعتماد صيغتها المبدئية من قبل المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية. وأوضح وزير الإسكان أنه «تمت مناقشة الملاحظات التي أفرزتها جلسات الحوار مع نواب مجلسي النواب والشيوخ، والحوار المجتمعي، حول الاشتراطات التخطيطية والبنائية»، مؤكداً أن «الدولة تهدف إلى (ضبط) العمران». وتواصل السلطات المصرية «جهودها لمواجهة البناء (غير المرخص) عبر تقنين الأوضاع والتصالح مع الدولة». وأعلن «مجلس الوزراء المصري» في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، «مد فترة التصالح في مخالفات البناء لمدة 3 أشهر، لتنتهي في آخر مارس (آذار) الجاري». وكانت الحكومة قد حددت في وقت سابق، نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، آخر موعد لتقديم طلبات التصالح في «مخالفات البناء» وتقنين الأوضاع؛ لكنها مددت المهلة أكثر من مرة... وقبل أيام أكدت «التنمية المحلية» أن «إجمالي عدد الطلبات المقدمة من المواطنين لإتمام عمليات التصالح في المخالفات، حتى منتصف الشهر الجاري، بلغت 2.7 مليون طلب». فيما أكد وزير التنمية المحلية أمس أن «الاشتراطات التخطيطية والبنائية على مستوى مدن مصر، تهدف لـ(ضبط وحوكمة العمران) وتحقيق الهدف القومي الأول لمصر، وهو الالتزام بأسس التصميم وشروط تنفيذ المباني والمنشآت بالأكواد المصرية، والالتزام بخطوط التنظيم المعتمدة من الجهة الإدارية المختصة، بما يحافظ على أرواح المواطنين ويوفر لهم بيئة صحية».

مصر تؤكد كفاءة مفاعلها البحثي في إنتاج النظائر المشعة بعد تسلم الوقود النووي الروسي

القاهرة: «الشرق الأوسط».... أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية خالد صقر، أمس، أن مفاعل مصر البحثي الثاني يعمل بكفاءة عالية رغم جائحة «كورونا المستجد»، وينتج النظائر المشعة التي تغطي جزءا كبيرا من السوق المحلي، خاصةً في المجال الطبي. وتسلمت مصر مؤخراً كمية جديدة من مكونات الوقود النووي الروسي منخفض التخصيب. ووفق شركة «روساتوم» المتخصصة في الطاقة النووية، والمملوكة للدولة الروسية، فإنه جرى توقيع وثائق تعاقدية بين هيئة الطاقة الذرية المصرية، ومصنع «نوفوسيبيرسك» للمركزات الكيميائية التابع لشركة «تفيل» للوقود ضمن مؤسسة «روساتوم» الروسية، لتوريد دفعة جديدة من مكونات الوقود النووي. وتشمل الشحنات توريد مجموعة من المنتجات ومن بينها مكونات اليورانيوم ومنتجات مصنوعة من سبائك الألمنيوم ومسحوق الألمنيوم. ويأتي إمداد مصر بالوقود النووي بموجب عقد إطاري طويل الأمد لتصدير مكونات الوقود النووي روسي الصنع لمفاعل مصر النووي البحثي الثاني، مبرم عام 2020 الماضي. وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، في تصريح صحافي أمس، إن تجديد عقد توريد اليورانيوم لتشغيل مفاعل مصر البحثي الثاني يأتي نتيجة التزام الشركة بالتوقيتات المدرجة في العقد وبالأسعار المناسبة التي تم الاتفاق عليها. ويوجد مفاعل الأبحاث المصري الثاني في مركز الأبحاث الذرية في «أنشاص» على بعد 60 كيلومتراً شمال شرقي القاهرة. ويستخدم في أبحاث فيزياء الجسيمات ودراسات المادة، وكذلك لإنتاج النظائر المشعة». وتعمل كذلك شركة «روساتوم» الروسية أيضا في مصر، على تدشين أول محطة للطاقة النووية، بمدينة الضبعة (130 كم شمال غربي القاهرة)، تتألف من 4 مفاعلات نووية، قدرة الواحد منها 1200 ميغاواط، بإجمالي قدرة 4800 ميغاواط.

مصر: تصريحات إثيوبيا تهديد لنا وللسودان..

أكدت أنها إجراءات أحادية تؤثر على أمن واستقرار المنطقة...

العربية نت...القاهرة - أشرف عبد الحميد.... بعد إعلان إثيوبيا عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة في تموز/يوليو القادم، عبرت مصر عن رفضها لهذا الإجراء الذي يهدد مصالح الشعبين المصري والسوداني. وقالت الخارجية المصرية في بيان الخميس، تعقيباً على تصريحات وزيري الخارجية والري الإثيوبيين حول اعتزام إثيوبيا استكمال ملء سد النهضة حتى لو لم يتم التوصل لاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد، إنها تكشف مجدداً عن نية أديس أبابا ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب، وهو أمر ترفضه مصر لتأثير مثل هذه الإجراءات الأحادية على الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية أحمد حافظ، أنه من المؤسف استخدام المسؤولين الإثيوبيين لغة السيادة في أحاديثهم عن استغلال موارد نهر عابر للحدود، فالأنهار الدولية هي ملكية مشتركة للدول المُشاطئة لها ولا يجوز بسط السيادة عليها أو السعي لاحتكارها، بل يتعين أن توظف هذه الموارد الطبيعية لخدمة شعوب الدول التي تتقاسمها على أساس قواعد القانون الدولي وأهمها مبادئ التعاون والإنصاف وعدم الإضرار.

غياب الإرادة السياسية

كما رأى أن تلك التصريحات الإثيوبية صدرت في الوقت الذي تبذل فيه دولة الكونغو، التي تولت رئاسة الاتحاد الإفريقي، جهودا مقدرة لإعادة إطلاق مسار المفاوضات والتوصل لاتفاق قبل موسم الفيضان المقبل، وهو ما يعكس غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإثيوبي للتفاوض من أجل التوصل لتسوية لأزمة سد النهضة. إلى ذلك، أضاف أن مصر والسودان أكدا على أهمية الانخراط النشط للمجتمع الدولي في مفاوضات تقودها وتُسَيرُها جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال رباعية دولية تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وذلك لضمان فاعلية العملية التفاوضية ولدفع الدول الثلاث ومعاونتها على التوصل لاتفاق على سد النهضة خلال الأشهر المقبلة.

مخالف للقانون

في غضون ذلك، جدد السودان اليوم أيضا دعوته إلى احترام القوانين فيما يتعلق بملف سد النهضة الشائك. وأكد رئيس الفريق الفني السوداني المفاوض في سد النهضة أن إعلان إثيوبيا إصرارها على الملء الثاني في يوليو القادم دون اتفاق مع الدول المعنية يعني تماديها في موقفها المخالف للقانون الدولي واتفاق إعلان المبادئ مع مصر والسودان. كما شدد على أن بلاده قادرة في كل الأحوال على حماية أمنه القومي وموارده، داعياً إثيوبيا للاحتكام إلى صوت العقل واحترام القوانين الدولية والتفاوض بحسن نية. يذكر أنه منذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا وتخشى القاهرة والخرطوم آثاره عليهما، لكن الدول الثلاث أخفقت في التوصل إلى اتفاق.

شريان حياة

ورغم حضّ مصر والسودان، إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل إلى اتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في 21 تموز/يوليو 2020 أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4,9 مليار متر مكعب والتي تسمح باختبار أول مضختين في السد، ثم أعلنت انتهاء المرحلة الأولى من ملء خزان السد. ويشكل نهر النيل، أطول أنهار العالم، شريان حياة للدول العشر التي يعبرها ويوفر لها مياه الشرب والكهرباء. فيما يوفر النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في العاصمة السودانية، الجزء الأكبر من مياه النيل التي تتدفق عبر شمال السودان ومصر إلى البحر الأبيض المتوسط.

تعرف على أول رئيسة إفريقية مسلمة ومحجبة

المصدر: RT....تتجه كل الأنظار الآن إلى، سامية حسن صلوحي، نائب رئيس تنزانيا الراحل، جون ماجوفولي، التي ستصبح أول رئيسة إفريقية مسلمة ومحجبة. ووفقا لدستور تنزانيا، فإن نائب الرئيس يتولى إدارة البلاد، في حالة شغور منصب الرئيس بسبب الوفاة أو الصحة البدنية أو العقلية للرئيس.. وقالت صلوحي، أمس الأربعاء، في كلمة إلى الشعب: "أعزائي التنزانيين، يحزني أن أبلغكم أن اليوم الموافق 17 مارس 2021 وحوالي السادسة مساء، فقدنا زعيمنا الشجاع، الرئيس جون ماجوفولي، في مستشفى مزينا حيث كان يخضع للعلاج". ونستعرض في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن أول رئيسة لدولة إفريقية مسلمة ومحجبة.

- ولدت في 27 يناير 1960 بمنطقة زنجبار التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، وتبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 99%.

- تشغل منصب نائب الرئيس منذ عام 2015.

- كانت وزيرة دولة في مكتب نائب الرئيس.

- مثلت تنزانيا في معظم الاجتماعات الدولية.

- مثلت تنزانيا في جميع اجتماعات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، ومجموعة شرق إفريقيا التي تعقد خارج تنزانيا.

- عملت في السياسة منذ عام 2000، وتم انتخابها لأول مرة كعضو في مجلس النواب في زنجبار عن مقعد خاص في عام 2000.

- عينت وزيرة من قبل الرئيس الزنجباري آنذاك أماني عبيد كرومي.

- تم انتخابها لعضوية الجمعية الوطنية بعد فوز ساحق في عام 2010.

- انضمت إلى مجلس الوزراء عام 2014.

- في نفس العام، تم انتخابها رئيسة للهيئة المكلفة بصياغة الدستور الجديد للبلاد.

- اختارها الرئيس ماجوفولي، لمنصب نائب الرئيس قبل الانتخابات العامة في البلاد لعام 2015، وأعيد انتخابها في عام 2020.

- متزوجة من حافظ أمير، وهو مسؤول متقاعد في قطاع الزراعة، ولديها ثلاثة أبناء بنات، أشهرهن ابنتها موانو حافظ أمير، فهي الوحيدة في العائلة التي اتبعت خطى والدتها سياسيا.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات التنزانية قالت إن سبب وفاة رئيس البلاد، جون ماجوفولي، هو معاناته من مشاكل في القلب، نافية بذلك التقارير التي تحدثت أن سبب وفاته هي إصابته بفيروس كورونا.

بايدن يوفد عضواً في مجلس الشيوخ إلى إثيوبيا لمناقشة أزمة تيغراي...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أوفد الرئيس الأميركي جو بايدن السيناتور كريس كونز إلى إثيوبيا للقاء رئيس الوزراء أبي أحمد وإبلاغه «بالقلق العميق» الذي يشعر به الرئيس الأميركي حيال الأزمة الإنسانية في إقليم تيغراي بشمال البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقال جايك سوليفان مستشار الأمن القومي لبايدن، في بيان، اليوم (الخميس)، إن كونز سيتشاور أيضاً مع الاتحاد الأفريقي. وكان سكان في تيغراي، تحدثوا إلى منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وصحافيين عن مجازر على نطاق واسع وأعمال عنف جنسي ضد مدنيين ارتكبتها قوات الأمن في المنطقة. كما أكدت منظمات إنسانية أن النظام الصحي في تيغراي تضرر بشدة من النزاع، وحذرت أيضاً من خطر حدوث مجاعة على نطاق واسع.

مبعوث بايدن إلى إثيوبيا لحل أزمة الحدود مع السودان وتيغراي

«رباعي دولي» مستعد للوساطة في مفاوضات سد النهضة استجابة لطلب الخرطوم

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر - الخرطوم: محمد أمين ياسين... أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان أن السيناتور الديمقراطي كريس كونز سيتوجه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للقاء رئيس الوزراء آبي أحمد علي ومسؤولين في الاتحاد الأفريقي، لبحث أزمة إقليم تغراي وقضية الحدود مع السودان. وقال سوليفان في بيان صادر عن البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي وكّل كونز بهذه المهمة حيث سينقل «قلق بايدن العميق من الأزمة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان في تيغراي، وسيحذر من زعزعة الاستقرار في القرن الأفريقي». ونقلت صحيفة فورين بوليسي عن مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه أن كونز سيضغط على رئيس الوزراء الإثيوبي لحل أزمة الحدود مع السودان ويحثه على فتح العبور إلى تيغراي لإيصال المساعدات الإنسانية. ومن غير المعتاد أن يوفد الرئيس الأميركي مبعوثاً من الكونغرس لتمثيله دبلوماسيا في ملفات السياسية الخارجية، لكن كونز معروف بعلاقاته المقربة من بايدن، وهو كان من أبرز المرشحين لتسلم منصب وزير الخارجية. كما أنه يمثل ولاية الرئيس الأميركي ديلاوير في مجلس الشيوخ. وهو أعرب في بيان عن أنه يتطلع قدماً للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي ونقل موقف الرئيس الأميركي له، مضيفاً أن «الوضع المتدهور في تيغراي يهدد السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي». من جهة ثانية، أعلنت الآلية الرباعية المكونة من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي والولايات المتحدة، ترحيبها واستجابتها لدعوة الحكومة السودانية للتوسط في مفاوضات سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا. وقال رئيس الفريق الفني في وفد السودان المفاوض، مصطفى حسين الزبير، لوكالة الأنباء الرسمية (سونا)، إن السودان تسلم ردودا إيجابيا من كل الأطراف. وأضاف أن الأطراف أعربت عن استعدادها للقيام بدور تسهيل التفاوض والوساطة، وإتاحة خبراتهم الفنية والقانونية والسياسية للتقريب بين وجهات نظر الدول الثلاث. وقال إن الوساطة الرباعية ستعزز وتدعم جهود الاتحاد الأفريقي برئاسة دولة «الكونغو»، وصولاً لاتفاق قانوني ملزم ومرضٍ للأطراف الثلاثة حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي. واعتبر الزبير إصرار إثيوبيا على الملء الثاني للسد في يوليو (تموز) المقبل دون التوصل لاتفاق، يخالف القانون الدولي، ويتنافى مع اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في الخرطوم مارس (آذار) 2015. ودعا عضو وفد السودان لمفاوضات سد النهضة، إثيوبيا لاحترام القوانين الدولية الراعية فيما يخص المياه العابرة للحدود، والالتزام بمبدأ الاستخدام المنصف والعادل دون إحداث ضرر ذي شأن للدول المتشاطئة والتعاون في تبادل المعلومات والتفاوض بحسن نية للتوصل لاتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف. وقال إن قيام إثيوبيا بالملء الثاني بصورة أحادية يشكل تهديداً مباشرا على حياة 20 مليون مواطن سوداني يعيشون على ضفتي النيل الأزرق ونهر النيل، ويهدد المنشآت الحيوية من سدود وبنية تحتية وأنشطة زراعية وصناعية. وأكد الزبير أن «السودان في كل الأحوال قادر على حماية أمنه القومي وموارده وسلامة بنياته التحتية». وجددت إثيوبيا أول من أمس، تمسكها برعاية الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة، في إشارة إلى رفضها طلب السودان بوساطة الآلية الرباعية. وكان رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، تقدم (الاثنين) الماضي، بخطابات رسمية إلى الأمم المتحدة والاتحادين الأفريقي والأوروبي والولايات المتحدة، لتشكيل آلية رباعية للوساطة في عملية مفاوضات سد النهضة الإثيوبي. وأكدت الخطابات أن اللجنة الرباعية تهدف لتعزيز دور الاتحاد الأفريقي في عملية المفاوضات، وليست بديلاً عنه. وكان رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، روبرت فان دن دوول، أكد استعداد «الأوروبي» للمشاركة في رئاسة الآلية الرباعية لمفاوضات سد النهضة.

السودان يدعو إثيوبيا إلى الاحتكام لصوت العقل في مفاوضات «سد النهضة» وسط ترحيب واسع بدعوة الخرطوم للوساطة الدولية

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن رئيس الفريق الفني السوداني المفاوض في ملف «سد النهضة»، مصطفى حسين الزبير، أن بلاده تسلمت ردوداً إيجابية جداً من كل الأطراف التي دُعيت للتوسط الرباعي حول مباحثات «سد النهضة» وهي: الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة للاتحاد الأفريقي الذي يرعى المفاوضات أصلاً. ونقلت «وكالة السودان للأنباء»، اليوم (الخميس)، عن الزبير قوله إن كل الأطراف قد رحبت بدعوة السودان للوساطة الرباعية، التي تدعمها مصر بقوة، وأعربت الأطراف الدولية عن استعدادها للقيام بدور تسهيل التفاوض والوساطة فيه وإتاحة خبراتهم الفنية والقانونية والسياسية للتقريب بين وجهات نظر الدول الثلاث، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف أن الوساطة الرباعية ستعزز وتدعم جهود الاتحاد الأفريقي برئاسة الكونغو الديمقراطية وصولاً لاتفاق قانوني ملزم ومرضٍ للأطراف الثلاثة حول ملء وتشغيل «سد النهضة» الإثيوبي. وأشار إلى أن إعلان وزارة المياه والري والكهرباء الإثيوبية إصرارها على الملء الثاني في يوليو (تموز) المقبل دون التوصل لاتفاق «يعني تمادي إثيوبيا في موقفها؛ الأمر الذي يعدّ مخالفاً للقانون الدولي فيما يتعلق باستخدام مصادر المياه العابرة للحدود ويتنافى مع اتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه من قبل رؤساء الدول الثلاث في مارس (آذار) 2015 حول ملء وتشغيل (سد النهضة)». ودعا الزبير «الجارة إثيوبيا للاحتكام إلى صوت العقل واحترام القوانين الدولية الراعية فيما يخص المياه العابرة للحدود والالتزام بمبدأ الاستخدام المنصف والمعقول للمياه دون إحداث ضرر ذي شأن للدول المتشاطئة والتعاون في تبادل المعلومات والتفاوض بحسن نية للتوصل لاتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف». وأوضح أن قيام إثيوبيا بالملء الثاني بصورة أحادية «يشكل تهديداً مباشرا لحياة 20 مليون مواطن سوداني يعيشون على ضفتي النيل الأزرق والنيل الرئيسي، كما تنجم عن ذلك الفعل الأحادي مخاطر جدية على المنشآت الحيوية من سدود وبنية تحتية وأنشطة زراعية وصناعية قائمة»، مؤكداً أن السودان في كل الأحوال «قادر على حماية أمنه القومي وموارده وسلامة بنياته التحتية».

الصين تنفي نيتها «مصادرة» مطار جوبا... أكدت أنها لن تقدم أي تنازل بشأن مصالحها في «لقاء آلاسكا»

الجريدة.... نفت الصين التقارير التي تتهمها بأنها "ستستولي" على المطار الدولي الذي تم تجديده في جوبا، عاصمة جنوب السودان، في حال تخلّفت هذه الدولة الإفريقية عن سداد القرض الصيني. وأفاد بيان صادر عن السفارة الصينية في جنوب السودان، أمس، بأن "الشائعات اختلقت للمبالغة في مبلغ قرض من الصين لجنوب السودان، من أجل إلقاء اللوم على بكين في خلق ما يسمى فخ الديون". وتشير إحصاءات صندوق النقد الدولي إلى أن القرض الصيني يمثل نحو 10 في المئة من إجمالي قروض دولة جنوب السودان، والجزء الأكبر منها عبارة عن قروض تجارية صادرة عن مؤسسات مالية أجنبية أخرى. وقدمت الصين، بناء على طلب حكومة جنوب السودان، قرضاً ائتمانياً تفضيلياً لدعم تجديد وتوسيع مطار جوبا الدولي، الذي كان في حالة سيئة في السابق. وبدأت إعادة بناء وتوسيع المطار في مارس 2014 وانتهت في مارس 2017. وجاء في البيان أيضاً، أن "مطار جوبا الدولي يُدار من طرف جنوب السودان فقط"، مضيفاً أن "تجديده وتوسيعه أديا إلى زيادة بنسبة 60 في المئة في تدفق الركاب، بينما ازدادت رحلاته الدولية ثلاث مرات". وأوضحت السفارة الصينية أنه "بالنظر إلى الإيرادات الرائعة التي حققها المشروع، لن تكون هناك صعوبة لجنوب السودان في سداد القرض، ولن يؤدّي لزيادة عبء ديون البلاد، طالما امتثل الجانبان للاتفاق بإخلاص". في غضون ذلك، أعربت الصين، أمس، عن "تصميمها القوي" على الدفاع عن مصالحها، وحذّرت واشنطن من أن أي ضغط قد تمارسه "غير مجد"، قبل لقاء رفيع المستوى مع الولايات المتحدة في ألاسكا. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تجاو ليجيان أمام الصحافة أن "الصين لن تقدم أي تنازل بشأن مواضيع متعلّقة بسيادتها وأمنها ومصالحها". وعقدت المحادثات اعتباراً من الأمس في مدينة أنكوريج. وأجرى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان مباحثات مع المسؤول الصيني الكبير يانغ جيتشي ووزير الخارجية وانغ يي. ويُعقد الاجتماع في أجواء من التوتر الشديد بين بكين وواشنطن حول قضايا عدة من هونغ كونغ إلى حقوق الإنسان والتنافس التكنولوجي والتجسس ومعاملة أقلية الأويغور في شينجيانغ والتجارة. وكانت وزارة التجارة الأميركية أصدرت، أمس الأول، استدعاء لعدد من شركات الاتصالات الصينية كجزء من عملية مراجعة تقوم بها الوزارة لاحتمالات وجود تهديدات للأمن القومي الأميركي في قطاع الاتصالات. وأشارت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، للأنباء إلى أن البيان الصادر عن وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو لم يتضمن اسماء الشركات التي تقرر استدعاؤها. ووصفت وزارة التجارة هذا الاستدعاء بأنه "خطوة مهمة لجمع المعلومات اللازمة للقيام بأي تحرك محمتل لحماية أمن الشركات والعمال الأميركيين"، مضيفة أنها تأمل تعاون الشركات الصينية معها في عملية المراجعة. من ناحيته، قال ديريك سيسورس الباحث المقيم في معهد أمريكان إنتربرايز للأبحاث، إن تحقيق هذا الأمر قد لا يكون سهلاً: "فإذا كانت هناك سرقة أو إساءة استخدام للبيانات وتتم بتصريح من الحكومة الصينية، فإن هذه الممارسات ستكون محمية بقانون حماية أسرار الدولة في الصين بالتالي فإن الشركات الصينية لن تتعاون مع وزارة التجارة الأميركية، ورأينا هذا من قبل، ورفضت الشركات الصينية الالتزام بقواعد الإفصاح والشفافية للتسجيل في بورصة الأوراق المالية الأميركية". وأعلنت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية، أمس الأول، إنها شرعت في جهود تستهدف سحب تراخيص تقديم خدمات الاتصالات في الولايات المتحدة الممنوحة لشركتي "تشاينا يونيكوم"، و"باسيفيك نتوركس" ووحدتها المملوكة لها ملكية كاملة "كوم نت". وتحمل "تشاينا يونيكوم" ترخيصاً منذ نحو 20 عاماً يسمح لها بتقديم خدمات الاتصالات الدولية في الولايات المتحدة.

30 قتيلاً خلال يومين في معارك بين الجيش وميليشيا في الكونغو الديموقراطية

الراي.... قُتل ثلاثون شخصاً بينهم 11 مدنياً، خلال معارك استمرت يومين بين الجيش الكونغولي ومجموعة مسلحة تنشط في إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق حصيلة أعلنها الجيش أمس الخميس. وقال الناطق باسم الجيش في إيتوري اللفتنانت جول نغونغو إنه خلال هجوم ميليشيا كوديكو (تعاونية تنمية الكونغو) الاثنين على قريتي تشيلي وغاروا «قُتل 11 مدنياً وسقط جنديان اثنان وشرطي». وأضاف نغونغو أن في الهجوم المضاد الثلاثاء، «تم تحييد (قتل) 16 عنصراً من الميليشيا»، مؤكدا أن الجيش طاردهم حتى قاعدتهم الخلفية الواقعة في قرية مباو. وأشار إلى أن القريتين اللتين شهدتا مواجهات، هما حالياً «تحت سيطرة» الجيش.

تونس: مبادرة جديدة لإنهاء «صراع الصلاحيات»

الجريدة....مبادرة جديدة لإنهاء «صراع الصلاحيات» بين رئيسي الجمهورية والحكومة في تونس.... قدّمت 3 كتل نيابية تونسية، مبادرة سياسية لحل الأزمة بين رئيسي الجمهورية والحكومة، وذلك في مؤشر يراه مراقبون فرصة لإنهاء «صراع الصلاحيات» في البلاد، وعودة الاستقرار السياسي بعد شهرين من الجمود السياسي. وكشف البرلماني فيصل الطاهري، أن الكتل النيابية، «الإصلاح» و«تحيا تونس» و«الوطنية»، بادرت بطلب لقاءات مع رئيسي الجمهورية والحكومة، ورؤساء المنظمات الاجتماعية، للتوسط في حلّ ينهي الأزمة.

زلزال بحري يثير هلع سكان الساحل الجزائري... مندوب «المخاطر الكبرى» استبعد حدوث تسونامي

الجزائر: «الشرق الأوسط».... وقع أمس زلزال بلغت قوته ست درجات على مقياس «ريشتر»، قبالة سواحل شرق الجزائر، وفق ما أفاد به المعهد الأميركي للجيوفيزياء، مسبباً حالة من الهلع، رغم أنه لم يؤدّ إلى سقوط ضحايا، حسب الدفاع المدني الجزائري. وقالت إدارة «الحماية المدنية الجزائرية» في بيان إنها «تطمئن المواطنين بأنه لا خسائر في الأرواح ولا أضرار مادية مهمة». فيما ذكر المعهد الأميركي أن الزلزال وقع على بُعد 20 كيلومتراً، شمال شرقي مدينة بجاية، على عمق عشرة كيلومترات. وحدد مركز الزلزال على بعد 28 كيلومتراً، شمال شرقي رأس كاربون في بجاية، كما ذكر المركز الجزائري لأبحاث الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء في بيان، موضحاً أن هزّة أرضية أولى بلغت شدتها أربع درجات على مقياس «ريشتر» سُجلت، ليلة أول من أمس، في الولاية نفسها. وتبعت الزلزال «سبع هزات ارتدادية، بلغت شدتها بين 3 و5.1 درجة» في المركز نفسه. لكن مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية، عبد الحميد عفرة، استبعد «حدوث تسونامي نظراً للطبيعة الجيولوجية للساحل الجزائري». وقال للتلفزيون الجزائري إنه «حتى في حال ارتفاع كبير للأمواج فسيكون اتجاهها نحو شمال البحر المتوسط»، أي نحو أوروبا. وهرع السكان إلى الشوارع، ومنهم مَن قضى الليل خارج البيت، حسب شهادات وُضعت على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتبت الطبيبة ليلى، التي تقيم وتعمل في هذه المدينة الساحلية الواقعة بمنطقة القبائل: «المنزل اهتز فعلاً، وحدث ضجيج. والجيران الآن خائفون جداً في الخارج». وأضافت السيدة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الأرض كانت تهتز، وطيور النورس تحلق فوق رؤوسنا وهي تطلق صيحات شديدة (...). كنا خائفين للغاية». وظهرت في صور تناقلها مواقع التواصل الاجتماعي جدران داخلية متداعية. كما تحدثت الحماية المدنية عن «انهيار جزئي لثلاثة مبان قديمة غير مأهولة» في بجاية. أما في جيجل، التي تبعد نحو 50 كلم شرق بجاية، فقد أُصيب خمسة أشخاص بكسور أو التواءات بسبب حالة الهلع»، حسب الحماية المدنية التي ذكرت أن «أحدهم قفز من الطابق الأول، وتم نقله إلى المستشفى». وشعر بالزلزال سكان العاصمة الجزائرية، التي تبعد 250 كلم غرب بجاية، وكذلك سكان مدينة عنابة، الواقعة، على بُعد 350 كلم شرقاً قرب الحدود التونسية. وكتبت نبيلة على صفحتها على «فيسبوك»: «أنا في الجزائر العاصمة. لكنني شعرت بهزة أرضية قوية». فيما كتب شوقي مشاكرو، مدير صحيفة «لو بروفينسال»: «في هذه المدينة الصناعية الواقعة في شرق الجزائر... الأرض تتحرك في عنابة». وكما يحدث عند وقوع كل زلزال، تضاعفت الدعاءات على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب أزواو في تغريدة على «تويتر»: «اللهم انصر الجزائر. يا رجال اتقوا ربكم. الزلزال... أمر رهيب». فيما كتب الصحافي زهير أبركان: «الصبر، الصبر... سينتهي بنا المطاف في أوروبا... الصفائح التكتونية»، مشيراً إلى هجرة الشباب الجزائريين الذين يعبرون أحياناً البحر المتوسط بشكل غير قانوني على متن قوارب هشة.

المغرب: فتح تحقيق في هوية شخص عنّف أساتذة متظاهرين

الرباط: «الشرق الأوسط».... أعلن وكيل الملك (النائب العام) لدى المحكمة الابتدائية في الرباط، أمس، فتح بحث قضائي بخصوص شخص بلباس مدني، ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يمارس العنف ضد أساتذة متظاهرين في الرباط. وجاء في بيان بهذا الشأن أنه «تبعاً لتداول مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لصور، ومقاطع فيديو تُظهِر استعمال شخص بلباس مدني للعنف، أثناء تفريق تجمهر بالشارع العام، فإن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط يعلن عن فتح بحث في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة، عُهِد بإنجازه إلى الشرطة القضائية بالرباط». من جهتها، أعلنت سلطات ولاية جهة الرباط فتح تحقيق حول «ظهور شخص بزي مدني يعنف الأساتذة المحتجين»، مشيرة في بيان لها، أمس، إلى أن مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صوراً ومقاطع فيديو تظهر استعمال شخص بلباس مدني للعنف أثناء تفريق تجمهر للأساتذة. وأوضحت أنه جرى فتح «تحقيق لتحديد هوية الشخص الظاهر بهذه الصور والمقاطع»، والكشف عن «ظروف وملابسات الوقائع المشار إليها، مع تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة». في سياق ذلك، كتب وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، تدوينة، أمس، عبّر فيها عن استيائه من ممارسات هذا الشخص، الذي أثار سلوكه ضجة وسط الرأي العام. وقال: «بشكل غير مفهوم ولا مبرَّر ولا مقبول ولا معقول، ظهر شخص بلباس مدني يمارس العنف غير المشروع ضد مواطنين في الشارع العمومي»، مضيفاً: «أعتقد أن ممارسة هذا الشخص كما يتم تداولها إذا صحت، تجعله واقعاً في دائرة المساءلة القانونية، التي ينبغي أن تكون سنّة ثابتة في أي بلد يحترم التزاماته، ويصون كرامة مواطنيه». وأوضح الرميد أنه لا يشك لحظة في أن «هذه المساءلة لن تتأخر». وكانت السلطات الأمنية قد تدخلت الثلاثاء والأربعاء الماضيين لمنع احتجاجات وسط العاصمة الرباط، ضد مجموعة من الأساتذة، الذين يطالبون بتسوية أوضاعهم. وتداولت مواقع التواصل صور إصابات في صفوفهم، لكن صورة شخص بلباس مدني كان يمارس العنف ضد المحتجين أثارت استنكاراً واسعاً في صفوف الرأي العام.



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الخارجية اليمنية: موقفنا ثابت من الحل السياسي والتهدئة.... نجاة وزير من الاغتيال و«الجنوبي» يعلق احتجاجات عدن... 12 قتيلاً بهجوم لـ «القاعدة» على حاجز بأبين...مجلس الأمن يدين محاولات الاعتداء الحوثية على السعودية...الحوثيون ينتهكون السرية المصرفية في البنوك اليمنية... أول أزمة سياسية "كبيرة" بين الإمارات وإسرائيل منذ "اتفاقات إبراهيم"...الأردن يعوّل على بايدن لوقف تهميشه من جانب إسرائيل...

التالي

أخبار وتقارير.... تساؤلات في واشنطن حول كيفية وقف الانهيار اللبناني... لتفادي الكارثة!...طهران تختبر تشغيل طريق بغداد - دمشق - بيروت...بين سوريا والعراق.. إيران تهرّب الأسلحة بشحنات الخضار..قلق أوروبي من تركيا.. "أنشطتها غير ودية"...أفغانستان: موسكو تأمل سد ثغرات الدوحة... وبايدن متردّد بالانسحاب..«مجموعة السبع»: لن نعترف بـ«احتلال» روسيا للقرم...الصين تبدأ بمحاكمة مواطنين كنديين اثنين في الأيام المقبلة... بوتين يرد على بايدن: «القاتل هو من يصف الآخر بذلك»..واشنطن تنشد «النفوذ الهائل» للصين لنزع «نووي» بيونغ يانغ...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,280,016

عدد الزوار: 7,626,729

المتواجدون الآن: 0