أخبار سوريا... الاتصالات السياسية «مجمدة تماماً» بين أميركا وروسيا حول سوريا... أهالي القصير يشكون من انقلاب «حزب الله» على «رفاق السلاح»... اليابان تؤكد ضرورة «مشاركة جميع السوريين» في انتخابات الرئاسة... تركيا تبلغ روسيا بقصف أراضيها من شمال سوريا.... ميليشيات إيران تخزن أسلحتها في سراديب أثرية شرق سوريا...

تاريخ الإضافة السبت 20 آذار 2021 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1717    التعليقات 0    القسم عربية

        


الاتصالات السياسية «مجمدة تماماً» بين أميركا وروسيا حول سوريا...

ناطق باسم «البنتاغون» يؤكد لـ«الشرق الأوسط» وجودها بين العسكريين شرق الفرات...

واشنطن: إيلي يوسف... ألقى التصعيد السياسي بين واشنطن وموسكو في أعقاب تبادل التصريحات النارية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعدما وصفه بايدن بـ«القاتل»، بظلاله على علاقات البلدين، خصوصاً في الملفات التي يتبادل فيها الطرفان الاتهامات بالعرقلة، وعلى رأسها ملف سوريا. ووصفت مصادر دبلوماسية في واشنطن، الاتصالات السياسية الجارية بين البلدين في ملف سوريا بـ«الجامدة تماماً». وأضافت أن كل المحاولات والجهود التي بذلتها موسكو، سواء عبر جولات وزير خارجيتها سيرغي لافروف لدول المنطقة، أو عبر الاتصالات الدبلوماسية المباشرة وغير المباشرة مع إدارة الرئيس بايدن، للحصول على غطاء سياسي للقبول على الأقل بتخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا بموجب «قانون قيصر» الأميركي، «لم تفلح في الحصول على أي إشارة تفيد بقبولها التفاوض في أي مبادرة سياسية، ما لم يلتزم النظام السوري بالشروط التي وضعتها واشنطن لتسهيل الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة». في المقابل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، جيسيكا ماكنولتي، أن «قوات التحالف الدولي تحتفظ بقوات جوية وبرية لفض أي نزاع مع الجيش الروسي، لحماية قواتنا وتقليل مخاطر التصعيد غير المقصود». وأضافت لـ«الشرق الأوسط» رداً على إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق، أن روسيا والولايات المتحدة تحافظان على اتصالات وثيقة في سوريا على المستويين العملياتي والتكتيكي، أن «مهمة القوات العسكرية الأميركية في سوريا هي العمل على تحقيق الهزيمة الكاملة والدائمة لتنظيم داعش». وقالت ماكنولتي: «نقوم حيثما كان ذلك ممكناً بخفض وإلغاء أي صراع مع تحركاتنا لضمان حماية قواتنا، لأننا نعتبر أن التحركات والتفاعلات التي لا يتم حلها بشكل صحيح هي مصدر قلق، ولكن حرفية أفراد خدمتنا في سوريا ضرورية لمنع هذه التفاعلات من التصعيد». وأضافت: «مع وجود العديد من الجهات الفاعلة في المنطقة، نتوقع من جميع الجيوش أن تتصرف بطريقة مهنية». وكان شويغو كشف أن الاتصالات تجري عدة مرات في اليوم، في إدارة المجال الجوي وتنفيذ التدابير في الجو لمكافحة الإرهاب. وقال: «لن أخفي سراً أنه توجد لدينا اليوم في سوريا، على المستوى العملياتي وعلى المستوى التكتيكي، اتصالات وثيقة للغاية مع الزملاء الأميركيين». كما أشار الوزير إلى أن الخطوات الأولى للإدارة الأميركية الجديدة مع وصول الرئيس جو بايدن، تثير الأمل. وقال: «من الواضح الآن، أنهم انتقلوا من طرح مطالب ومقترحات غير قابلة للتحقيق، إلى حوار طبيعي وبناء»، وكمثال على ذلك ذكر معاهدة «ستارت 3». وجاءت تصريحات شويغو حول التنسيق العملياتي مع الأميركيين في سوريا، قبل يوم من التصعيد السياسي الكبير بين الجانبين، فيما جاء رد «البنتاغون» على تصريحات وزير الدفاع الروسي بعد يوم من هذا التصعيد. وفسّر مراقبون ذلك بأن واشنطن لا تزال حريصة على الاحتفاظ بتنسيقها العسكري مع موسكو في سوريا، بخلاف التنسيق السياسي. وكانت «الشرق الأوسط» قد نقلت عن الدبلوماسي السوري السابق في سفارة دمشق في واشنطن، بسام بربندي، قوله إن اللقاءات التي تجري مع عدد من المسؤولين الأميركيين أوضحت 5 نقاط تركز عليها إدارة بايدن في معالجة الملف السوري: الأولى، ملف الأسلحة الكيماوية، وضرورة محاسبة المسؤولين عن استخدامها من قبل النظام. الثانية، قضية المعتقلين وإطلاق سراحهم، ومعرفة مصير المغيبين والمسجونين في سجون النظام، وهم بعشرات الآلاف. الثالثة، قضية المساعدات الإنسانية، حيث تركز إدارة بايدن على ضرورة تمديد العمل بالتصاريح الخاصة بوصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق المعابر التي ينتهي أجلها في يوليو (تموز) المقبل. الرابعة، التركيز على العملية السياسية السلمية. الخامسة، دور الأطراف الإقليمية والدولية في تلك العملية.

أهالي القصير يشكون من انقلاب «حزب الله» على «رفاق السلاح».... أشاروا إلى ضغوط لبيع أراضيهم غرب نهر العاصي

القصير - بيروت: «الشرق الأوسط».... «إما نبيع أرضنا بتراب المصاري أو نتحمل مضايقاتهم التي لا تنتهي». هكذا تحدث أحد سكان منطقة القصير في ريف حمص وسط سوريا وقرب حدود لبنان. ويقول إنه طلب من صديق لبناني من أبناء الهرمل، التوسط لدى معارفه من «حزب الله» للكف عن مضايقته. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك شكاوى من ملاك الأراضي الزراعية غرب نهر العاصي في القصير من مضايقات أنصار «حزب الله»، للضغط عليهم لبيع أراضيهم بأبخس الأثمان. وأضافت «أحد المزارعين من عائلة مسيحية عرفت بولائها للنظام، وقتل عدد من أبنائها في معارك القصير، يتعرض اليوم لمضايقات من مناصري (حزب الله)، لرفضه بيع أرضه غرب العاصي التي يكسب من زراعتها. تارة يستوقفه مسلحون وأخرى يداهمون مزرعته ويرهبون عائلته وينتقدون تصرفاته». وقالت المصادر «إن الموالين للنظام الذين قاتلوا إلى جانب النظام ولم يغادروا خلال الحرب، لا سيما المسيحيين يشعرون بأن (حزب الله) انقلب عليهم». ونقلت عن أحد الأهالي «عندما يجتمعون بقياديين من (حزب الله) في القصير لحل مشكلة، يؤكدون لهم أن الحزب عمم على عناصره وأنصاره بعدم المساس بمسحيي القصير، لكن على الأرض نرى العكس تماماً، فهم يطلقون يد أنصارهم للاستيلاء على أراضينا وأرزاقنا».

- النظام غير راضٍ

وأشارت المصادر إلى أن «جماعة النظام الأجهزة الأمنية وحزب البعث في المنطقة لا يزعجون (حزب الله) بشكل واضح، ولكنهم غير راضين عن استيلائه على منطقة غرب العاصي». وأفادت المصادر بوجود تعميم داخلي للبلديات في محافظات حمص تحذّر من عمليات بيع وشراء مناطق غرب العاصي؛ لأنه «ثمة خشية واضحة من تحويل تلك المناطق إلى مناطق موالية لـ(حزب الله)». وأشارت إلى «تدخل الأمن العسكري بطريقة خفية لمنع محاولة (حزب الله) وإيران توطين أهالي بلدتي كفريا والفوعة (من إدلب) في القصير لدى إنجاز اتفاق المدن الأربع عام 2017 الذي نصّ على خروج آمن لكل من أهالي ومسلّحي بلدتي كفريا والفوعة بمحافظة إدلب والزبداني ومضايا بمحافظة ريف دمشق». وقالت «رغم تحضير أماكن للتوطين في غرب وشرق مدينة القصير وبعض القرى، فإن المشروع لم يتم، حيث أوعزت الأجهزة الأمنية للأهالي داخل المدينة بشغل المنازل الفارغة، ليقتصر التوطين على أعداد قليلة في أماكن متفرقة». بعد استعادة النظام بدعم من «حزب الله» السيطرة على منطقة القصير في 2013، جرى تهجير من تبقى وكان عددهم بإحصاء عام 2011 نحو 111969 نسمة. وكادت تخلو المنطقة من الأهالي، حيث نزح بين عامي 2011 و2012، الموالون للنظام. وفي عام 2013، ضمت القصير نحو عشرة آلاف نسمة، وبعد سحق المعارضة المسلحة لجأ معظم هؤلاء إلى منطقة عرسال الجبلية في لبنان، وبعض قرى البقاع المحاذية للحدود وأقاموا في مخيمات غير شرعية هناك، وقدر عددهم عام 2021 بخمسة عشر ألف لاجئ، يعيشون أوضاعاً إنسانية هي الأصعب مع أنهم يشكلون ما نسبته 30 في المائة من اللاجئين السوريين في مناطق شمال لبنان. وفي عام 2013 وفور استعادة السيطرة على منطقة القصير، سمح بعودة النازحين، وهم نحو ثمانية آلاف نازح رجعوا بين 2013 و2019. وباتت منطقة القصير تحت سيطرة مشتركة لقوات النظام و«حزب الله»، مع سيطرة أوسع وأقوى للحزب على الأحياء والقرى والأراضي الزراعية الغربية المحاذية للحدود، فبالإضافة إلى وجوده المسلح هناك سمح لأنصاره من أهالي القرى الموالية باستيطان القرى المدمرة والمهجرة، واستثمار الأراضي الزراعية التي باتت محظورة على أصحابها من أهالي القصير، باستثناء قلة لم تغادر خلال الحرب.

- عودة مشروطة

بعد التدخل الروسي العسكري في سوريا عام 2015، وطرح الروس مبادرات لإعادة اللاجئين السوريين، تم فتح ملف عودة اللاجئين من أهالي القصير في مخيم عرسال، حيث وجّه أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله صيف 2019 دعوة إلى أهالي القصير للعودة إلى مناطقهم، لكن الأهالي في مخيم عرسال ومعظم من انخرطوا في مناهضة النظام أبدوا تخوفاً من تلك الدعوة، وطالبوا بضمانات دولية لحمايتهم من عمليات انتقامية، ليظل ملف عودتهم معلقاً، لكن مطالبهم قوبلت بتمنع، ترافق مع تجميد المبادرة الروسية التي أثمرت عن عودة نحو 170 ألف لاجئ سوري من لبنان إلى مناطق سورية عدة، ليس بينهم لاجئون من القصير. في المقابل، عاد النازحون داخل البلاد، وتحديداً الموظفين في الدولة، بعد الحصول على موافقات أمنية وتسوية أوضاعهم، وذلك وفق خطة تدريجية بدئ في تطبيقها في يوليو (تموز) 2019، سمحت بدخول ألف نازح كأول دفعة إلى قرية البويضة، تبعها 3700 نازح في سبتمبر (أيلول) 2019 عادوا على ثلاث دفعات إلى مدينة القصير. وحسب مصادر محلية، فإن معظم نازحي القصير في الداخل عادوا إلى منازلهم بين عامي 2019 و2020، ولا تزال أعداد من العائدين تتوافد مع عودة النشاط إلى المدينة المدمرة، بعد إعادة الدوائر الحكومية إلى المدينة، مثل البلدية والمصالح العقارية والمحكمة والمالية، وتشغيل مدارس ابتدائية وأخرى إعدادية وثانوية وخط مواصلات عامة القصير - حمص بعد انقطاع سبع سنوات. وأشارت المصادر إلى مساعي النظام الواضحة في إعادة الخدمات إلى معظم الأحياء (الماء والكهرباء والاتصالات ومساعدة الأهالي بإزالة الأنقاض من الشوارع)، وذلك رغم الإمكانات الشحيحة جدا والمحسوبيات والفساد.

- معابر شرعية

ويفرض «حزب الله» سيطرته الكاملة على الأراضي الحدودية السورية في منطقة القصير، ويمسك بالمعابر الشرعية وغير الشرعية في المنطقة التي يقطعها نهر العاصي قادماً من الهرمل اللبنانية على طريق حمص - بعلبك الدولية، التي تربط منطقة البقاع اللبناني بمحافظة حمص عبر معبر جوسية، الذي أنشئ عام 1919، وتعتبر تلك المنطقة تاريخياً من أهم مراكز التبادل التجاري بين محافظة حمص وشمال لبنان، يعززه قربها من القلمون بريف دمشق وارتباطه بوادي ربيعة الذي يبدأ في جبال القلمون لينتهي عند نهر العاصي. وأتاحت جغرافيا هذه المناطق مجالاً واسعاً لنشاط عمليات التهريب بين سوريا ولبنان «لكن بعد استيلاء (حزب الله) عليها حول التهريب من أعمال ارتزاق فردية غير شرعية إلى عمل منظم مرتبط بشبكات إقليمية يتزعهما موالون للحزب و(الفرقة الرابعة) التابعة لقوات النظام»، حسب قول ناشط معارض من القصير. وأفرز هذا التغير ظهور «أمراء حرب» في القصير على مستوى المنطقة، شكلوا طبقة صغيرة من الأثرياء الجدد بالمعايير الريفية، و«يعدّ هؤلاء أحد أهم أدوات الحزب في المنطقة والذين يتولون عمليات تسهيل شراء ملكيات الأراضي العقارات في المنطقة»، حسب قوله.

اليابان تؤكد ضرورة «مشاركة جميع السوريين» في انتخابات الرئاسة.... ربطت مساهمتها في الإعمار بتقدم التسوية وفق 2254

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت اليابان استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار سوريا «عندما تحقق العملية السياسية تقدمها بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254»، قائلة، إن الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة قبل انتهاء ولاية الرئيس بشار الأسد في يوليو (تموز) المقبل «لا بد أن تُعقد بمشاركة جميع السوريين، وبتفهم المجتمع الدولي». وقال المنسق الياباني لشؤون سوريا أكيرا إيندو، في بيان، إنه مع حلول «الذكرى العاشرة للأزمة السورية، لم يتم بعد التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وبات الوضع الإنساني أكثر قسوة على نحو متزايد. كما أن العملية السياسية لم تشهد تقدماً بعد. ويساور اليابان القلق، حيث نشهد ركوداً طويلاً وفقداناً للزخم إزاء تسوية الأزمة. ومن منظور تحقيق الاستقرار على المدى المتوسط والبعيد في الشرق الأوسط، لا يجوز التخلي عن الشعب السوري في ظل الظروف الراهنة غير المستقرة». وإذ أشار إيندو إلى أن «السلام والاستقرار الدائمين في سوريا لا يمكن تحقيقهما بالسبل العسكرية، ولا يمكن التوصل إليهما دون حل سياسي عبر تقدم العملية السياسية بما ينسجم مع 2254»، أمل في «تعجيل مناقشات اللجنة الدستورية وتقدمها» لدى استئناف عملها في جنيف برعاية أممية. وكان لافتاً موقف طوكيو من الانتخابات الرئاسية السورية المقرر عقدها في انتهاء ولاية الأسد في 17 يوليو المقبل. وقال المبعوث الياباني «بغية تحقيق الحل السياسي للأزمة السورية، لا بد أن تُعقد الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة بمشاركة جميع السوريين، وبتفهم المجتمع الدولي». وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، قالوا في بيان مشترك قبل أيام «الانتخابات الرئاسية السورية المقترحة هذا العام لن تكون حرة ولا نزيهة، ولا ينبغي أن تؤدي إلى أي إجراء للتطبيع الدولي مع النظام السوري». كما أن مفوض الشؤون الأمنية والسياسية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، قال في بيان، إن هذه «الانتخابات لا تفي بمعايير قرار 2254، ولا يمكن أن تسهم في تسوية الصراع، ولا تؤدي إلى أي إجراء للتطبيع الدولي مع النظام». في المقابل، أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أن الكرملين «يعتبر الأسد رئيساً شرعياً لسوريا». كما أن لافروف قام بجولة خليجية بهدف حث دول عربية على إعادة دمشق إلى الجامعة العربية وتمويل إعمار سوريا واعتبار الانتخابات الرئاسية «نقطة تحول». وتجاهل بيان للخارجية التركية عن الذكرى العاشرة للأزمة السورية، موضوع الانتخابات الرئاسية السورية. إلى ذلك، أكد المبعوث الياباني التزام «تقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين الذين يواجهون الصعوبات، حيث قدمت اليابان دعماً بقيمة إجمالية تزيد على 2.9 مليار دولار أميركي منذ عام 2012 للمساعدات الطارئة والإنسانية في مجالات كالغذاء والماء والنظافة والصحة والتعليم. وفي ضوء تعدد الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الأزمة المطولة، والآثار الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا المستجد، قررت اليابان تقديم مساهمة جديدة تقارب قيمتها 200 مليون دولار أميركي كمساعدات إنسانية إضافية ومساعدات أخرى لسوريا ودول جوارها في عام 2021». وأشار إلى «التزام المساهمة في إعادة إعمار سوريا عندما تحقق العملية السياسية تقدمها بما ينسجم مع 2254». وأعلنت الخارجية الفرنسية، أنها «ستواصل مع شركائها جعل إعمار سوريا وتطبيع العلاقات مع دمشق مشروطين بتنفيذ حل سياسي دائم حسب 2254»، وهو موقف مشابه لبيانات الاتحاد الأوروبي.

تركيا تبلغ روسيا بقصف أراضيها من شمال سوريا.... إردوغان: قواتنا ردّت بشكل مناسب على النظام

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت أنقرة أنها أخطرت موسكو من أجل إيقاف إطلاق النار من سوريا عقب سقوط قذيفتين انطلقتا من الأراضي السورية على ولاية كليس جنوب البلاد. وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أنه تم توجيه ضربات لأهداف محددة عقب سقوط القذيفتين في أرض خالية ليل الخميس – الجمعة، مشيرةً إلى وضع القوات التركية في حالة تأهب وأنها تراقب التطورات. ونفّذت المدفعية التركية قصفاً على مواقع عدة تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في تل رفعت ومحيطها انطلاقاً من قواعد الجيش التركي المتمركزة في منطقتي أعزاز وعفرين شمال محافظة حلب، بعد سقوط القذيفتين في كليس، دون وقوع قتلى أو جرحى. وقالت مصادر تركية إن القذيفتين أُطلقتا من مدينة «تل رفعت» السورية الخاضعة لسيطرة «قسد». من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس (الجمعة)، إن إطلاق الصواريخ الليلة الماضية على الأراضي التركية تم من النظام السوري وتم الرد عليه بشكل مناسب. وأضاف إردوغان في إسطنبول أن «النظام السوري نفّذ هجمات على أراضينا وتم الرد عليها بالشكل المناسب من قواتنا، والآن تم تنفيذ هجوم على كليس، وهذا أمر غير مقبول وتم الرد عليه بالشكل المناسب، وسنستمر بالرد على أي هجمات». وشددت وزارة الدفاع التركية على أن قواتها بالمنطقة في حالة التأهب وتتابع عن كثب تطورات الأحداث. في الوقت ذاته، ألقت السلطات التركية القبض على سوريين، ينتميان إلى الوحدات الكردية، بولاية هطاي الحدودية جنوب البلاد، كانا يخططان لعمليات تفجير في المدن التركية الكبرى. وقالت مصادر أمنية إن تحريات فرق الأمن كشفت عن اختباء عناصر من الوحدات الكردية في بيت ريفي بقضاء كيريك هان التابع لولاية هطاي، ونفّذت قوات الأمن عملية تخللها اشتباك مسلح مع العناصر المذكورة، أسفرت عن القبض على مشتبهَين يحملان الجنسية السورية، أحدهما أُصيب بجروح والآخر بحالة جيدة. تبين أنهما كانا يخططان لتنفيذ تفجيرات في المدن التركية الكبرى. على صعيد آخر، نفت وزارة الدفاع التركية ما قالت إنها ادعاءات وسائل إعلام أجنبية بمنع الجنود الأتراك عودة نازحين إلى 3 قرى بمحافظة الرقة شمال سوريا، قائلة إنها «لا تعكس الحقيقة». وأكدت مصادر في الوزارة، أمس، أن تلك «الادعاءات» التي تناقلها بعض وسائل الإعلام الأجنبية، لا تعكس الحقيقة على الإطلاق، لافتةً إلى وجود كثير من الأنفاق والألغام والمتفجرات في قرى صيدا ومعلق وجهبل في محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة، خلّفها عناصر الوحدات الكردية الذين كانوا يتحصنون فيها. وأشارت المصادر إلى أنه تم «تطهير» القرى الثلاث من تلك العناصر إثر عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وعدم رصد أي مظاهر للحياة المدنية فيها خلال تمشيطها. وقالت إن الألغام والمتفجرات تشكل تهديداً كبيراً لأرواح وممتلكات الأهالي، وإن الفرق المعنية تواصل عملها لتطهير القرى المذكورة من مخلفات عناصر الوحدات الكردية، وسيتم ضمان عودة الأهالي إلى منازلهم بشكل آمن في تلك القرى، عقب جعلها آمنة بشكل تام، كما هو الحال في مناطق أخرى. وأكدت المصادر استمرار القصف على تلك المناطق، وتعرضها للاستهداف من الوحدات الكردية، عبر القذائف الصاروخية وإطلاق النيران ومحاولات التسلل، وأكدت ضرورة إنهاء هذه التهديدات أيضاً قبل إتاحة المجال للأهالي للعودة إلى قراهم.

ميليشيات إيران تخزن أسلحتها في سراديب أثرية شرق سوريا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أُفيد، اليوم، بأن ميليشيات تابعة لإيران تخزن أسلحتها في سراديب قلعة أثرية شرقي سوريا، وبأنها تنقل بعض الذخائر والأسلحة من العراق في «شاحنات للخضار والفواكه». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه رصد في «مناطق النفوذ الإيراني غرب الفرات أن الميليشيات الموالية لإيران تعمد إلى تخزين أسلحة وذخائر ضمن قلعة الرحبة الأثرية في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي». كان «داعش» قد عمد إلى تخزين أسلحته تحت الأرض في سراديب وأقبية القلعة إبان سيطرته على المنطقة، و«هو ما تستغله الآن الميليشيات الموالية لإيران وتعاود فعل التنظيم، خوفاً من الاستهدافات المتكررة لمواقعها ومراكز تخزين أسلحتها وذخائرها، لا سيما أن القلعة كبيرة ومحصنة بشكل كبير»، حسب «المرصد». وعدّ هذا «انتهاكاً خطيراً وصارخاً وتتحمل إيران مسؤولية أي ضرر يلحق بالصرح الأثري السوري». وتابع أن «الميليشيات الموالية لإيران تقوم بتخزين قسم من أسلحتها وذخائرها ضمن مناطق مأهولة بالسكان غرب الفرات سواء في الميادين وريفها أو البوكمال وريفها، خوفاً من أي استهداف محتمل من إسرائيل أو التحالف الدولي». كانت القوات الأميركية قد قصفت موقعاً لميليشيات إيرانية على الحدود السورية - العراقية الشهر الماضي. كما شنت إسرائيل غارات عدة على قواعد ونقاط عسكرية تابعة لإيران في ريف دير الزور في السنوات الماضية. وقال «المرصد»، أمس، إن الحركة التجارية «مستمرة بين الإيرانيين والميليشيات التابعة لها مع الجانب العراقي، حيث تشهد المعابر الشرعية وغير الشرعية بين سوريا والعراق غرب الفرات، دخول وخروج شاحنات محمّلة بخضار وفاكهة وسلع تجارية أخرى بشكل يومي». وأشار إلى أن «الميليشيات الإيرانية تعمل على استغلال هذه الحركة التجارية في كثير من الأحيان لإدخال شحنات أسلحة إلى مناطقها ضمن شاحنات الخضار والفاكهة، إلا أن ذلك لا يعني أن كل عملية دخول وخروج لشاحنات تجارية تكون محملة بأسلحة وذخائر».



السابق

أخبار لبنان... اللغز وراء تبدل مواقف حزب الله: دعوة روسية للإنسحاب من سوريا؟....موسكو وحزب الله: تثبيت الانتصار السياسي بعد العسكري في سوريا... اجتماع بعبدا لم يكن إيجابياً....سامي الجميل: الحكومة التي تسيطر عليها الميليشيا لن تستطيع الإنقاذ.... «المركزي» اللبناني يعتمد تقنيات جديدة لكبح فوضى تسعير الدولار.. أعضاء مجلس الأمن يحذرون من «أزمة أعمق» في لبنان...

التالي

أخبار العراق... البرلمان يحسم الجدل حول هوية الدولة المدنية في العراق...صوّت ضد مقترح ضم فقهاء الشريعة إلى عضوية المحكمة الاتحادية. ..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,208,824

عدد الزوار: 7,623,770

المتواجدون الآن: 0