أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. جونسون لا يستبعد إرسال قوات بريطانية إلى اليمن...أميركا تطالب بإنهاء هجوم مأرب بشكل فوري ووقف شامل للنار...أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرس مبادرات سلام في اليمن... بالمدفعية والمسيرات.. استهداف حوثي لمخيمات النازحين بحجة... ولي العهد السعودي يبحث مع وزير خارجية الصين تعزيز الأمن في المنطقة..

تاريخ الإضافة الخميس 25 آذار 2021 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1600    التعليقات 0    القسم عربية

        


جونسون لا يستبعد إرسال قوات بريطانية إلى اليمن...

الجريدة.....قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأربعاء إنه لا يستبعد نشر قوات في اليمن، في إطار مهمة مستقبلية للأمم المتحدة، إلا أنه شدد على أن "ظروف اليمن يجب أن تكون مختلفة تماماً عما هي عليه الآن حتى نتمكّن من المضي قدماً في النزول على الأرض". كلام جونسون جاء في معرض ردّه على سؤال طرحه توبياس إلوود، رئيس لجنة الشؤون الخارجية عن حزب المحافظين، في ما إذا كانت المملكة المتحدة على استعداد لإرسال قوات إلى اليمن بهدف تحقيق الاستقرار فيه. وأضاف جونسون، خلال جلسة في مجلس العموم، أنه لا يوجد طلب أو اقتراح لإرسال قوات بريطانية إلى اليمن، مؤكدا أن بلاده مستعدة للنظر في ذلك، في حال طلبت قوة تحقيق السلام التابعة للأمم المتحدة. كما أكد جونسون أن حكومته تدعم المسار الذي تقوده الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث، مضيفاً "أن الأنباء عن وقف إطلاق النار بين القوات السعودية وجماعة الحوثي أمر مشجع". وتابع، "نأمل في أن يؤدي ذلك إلى تقدم سياسي جاد، وأعتقد أنه لم يكن من الواقعي القول ببساطة إنه لا يمكن التفاوض مع جماعة الحوثي أو التحدث معها بأي شكل من الأشكال، أعتقد أن لدينا الآن فرصة للتقدم". وكان اللورد ديفيد ريتشاردز، رئيس أركان الدفاع السابق، قال قبل أيام إن هناك ضغوطاً لنشر قوات في المنطقة. يذكر أن السعودية اقترحت، مبادرة سلام جديدة لوقف إطلاق النار في اليمن، تضمنت بنودها إعادة فتح مطار صنعاء وتخفيف حصار ميناء الحديدة على الساحل الغربي، إضافة إلى إطلاق محادثات سياسية لإنهاء الأزمة. لكن ميليشيات الحوثي سرعان ما ردّت بالقول إن المبادرة لم تأتِ بجديد. وأعلن الحوثيون، غداة المبادرة، استهداف مطار أبها الدولي بطائرة من دون طيار. من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أنه التقى نظيره الأميركي أنتوني بلينكن وكذلك وزيرَي خارجية ألمانيا وفرنسا، الثلاثاء، لبحث مبادرات سلام من أجل اليمن. وأضاف راب في تغريدة، مستخدماً صور أعلام الدول الأربع بدلاً من ذكر أسمائها في رسالته، "من الضغط من أجل السلام في اليمن، إلى منع إيران من أن تصبح قوة نووية، تقف بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا معاً كقوة للخير". وتابع "التقيت شخصياً للمرة الأولى اليوم بلينكن وهايكو ماس (وزير خارجية ألمانيا) وجان إيف لودريان (وزير خارجية فرنسا) لبحث التحديات والفرص التي تنتظرنا". وكان وزير الخارجية البريطاني قد رحب بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، قائلاً في تغريدة على "تويتر"، على الميليشيات الحوثية "اتخاذ خطوات نحو السلام وإنهاء معاناة اليمنيين". وأضاف، "الوقف الشامل لإطلاق النار والتحرك لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية أمران ضروريان".

الحكومة اليمنية تؤكد السماح لسفن نفط بدخول الحُديدة...

الراي.... بعد تأكيدها دعم مبادرة السعودية لوقف إطلاق النار، أعلنت الحكومة اليمنية السماح بدخول سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة (غرب). وذكرت وزارة الخارجية، في تغريدة على «تويتر» أمس، أنه «رغم خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم ونهبهم 50 مليار ريال يمني من عائدات النفط المخصصة لرواتب الموظفين العموميين، سمحت الحكومة الثلاثاء لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني الحالي». وأوضحت أن «الحكومة استوردت خلال الأشهر الماضية، كميات كافية من النفط عبر المنافذ الخاضعة لسيطرتها، بينما منعت ميليشيات الحوثي وصولها إلى المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتعاملت مع كميات مهربة ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني». وكانت «رويترز» نقلت عن مصدرين «مطلعين» أن تحالف دعم الشرعية «سمح بالرسو في ميناء الحديدة لـ4 سفن وقود، بينها اثنتان تحملان ما مجموعه 45 ألف طن من زيت الغاز، وسفينة تحمل 5 آلاف طن من غاز البترول المسال وناقلة رابعة حمولتها 22700 طن من زيت الوقود». وفي بروكسيل، بحث وزراء خارجية بريطانيا دومينيك راب والولايات المتحدة أنتوني بلينكن وألمانيا هايكو ماس وفرنسا جان إيف لودريان، الثلاثاء، مبادرات سلام لليمن. وقال راب، في تغريدة مستخدماً صور أعلام الدول الأربع بدلاً من ذكر أسمائها في رسالته، «من الضغط من أجل السلام في اليمن، إلى منع إيران من أن تصبح قوة نووية، تقف بريطانيا وأميركا وفرنسا وألمانيا معاً كقوة للخير»....

أميركا تطالب بإنهاء هجوم مأرب بشكل فوري ووقف شامل للنار

واشنطن تدعو جميع الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل اليمن وشعبه

الجريدة....واشنطن - ناديا البلبيسي.... رحبت الولايات المتحدة، فجر الخميس، بالسماح لأربع سفن وقود تجارية بدخول ميناء الحديدة، وقالت "أنها خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الخطوات، لا سيما الإنهاء الفوري للهجوم في مأرب ووقف إطلاق النار الشامل، داعية جميع الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل اليمن وشعبها". وتابعت "يعد التدفق الحر للوقود والسلع الأساسية الأخرى إلى اليمن وفي جميع أنحاءه أمرًا بالغ الأهمية لدعم إيصال المساعدة الإنسانية والأنشطة الأساسية الأخرى".

تخفيف معاناة الشعب اليمني

كما أضافت "إن الولايات المتحدة تقدر هذا القرار الذي اتخذته حكومة الجمهورية اليمنية، ويجب أن يذهب الوقود إلى الأسواق اليمنية دون تأخير لتشغيل المستشفيات، وضمان إيصال الغذاء والوصول إلى المياه، والمساعدة بشكل عام في تخفيف معاناة الشعب اليمني". أتى ذلك بعد أن أعلنت الحكومة اليمنية السماح بدخول سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة غربي البلاد. وأكدت الخارجية بتغريدة على حسابها على تويتر الأربعاء أنه "رغم خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم ونهبهم 50 مليار ريال يمني من عائدات النفط المخصصة لرواتب الموظفين العموميين، سمحت الحكومة الثلاثاء لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني الحالي".

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرس مبادرات سلام في اليمن

الحكومة اليمنية تسمح بدخول سفن وقود إلى الحديدة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع - واشنطن: : علي بردى... أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، أنها تدرس مبادرات سلام حول اليمن، حسبما أكدته الخارجية البريطانية والأميركية. وعلى هامش اجتماعات منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في بروكسل، التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظرائه الأوروبيين البريطاني دومينيك راب، والفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، وناقشوا ملفات عدة في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، خصوصاً مبادرات السلام المقترحة في اليمن، وأبرزها المبادرة التي أطلقتها أخيراً المملكة العربية السعودية والجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والمبعوث الأميركي لليمن السفير تيم ليندركينغ. وقال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب إنه التقى مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، وكذلك مع وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا، لبحث مبادرات سلام من أجل اليمن. وكتب في تغريدة على «تويتر» ضمّنها صور أعلام الدول الأربع بدلاً من ذكر أسمائها، قائلاً إنه «من الضغط من أجل السلام في اليمن، إلى منع إيران من أن تصير قوة نووية، تقف بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا معاً كقوة للخير». وأضاف: «التقيت شخصياً للمرة الأولى مع بلينكن وهايكو ماس وجان إيف لو دريان للبحث في التحديات والفرص التي تنتظرنا». وكذلك أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان، بأن بلينكن ناقش ملف اليمن مع هذه الدول. من جانبها أعلنت الحكومة اليمنية أنها سمحت بدخول عدد من سفن الوقود إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الميليشيات الحوثية، في سياق حرصها على التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي تسببت فيها الجماعة الموالية لإيران. وقالت الخارجية اليمنية في بيان على حسابها بـ«تويتر» إن «الحكومة تراقب الوضع الإنساني والاحتياجات الأساسية للقطاع الخاص، وتنفذ واجبها لمنع أي آثار على المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين». وأوضح البيان أن الحكومة الشرعية استوردت، خلال الأشهر الماضية، كميات كافية من النفط عبر المنافذ الخاضعة لسيطرتها، بينما منع الحوثيون وصول الوقود إلى المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتعاملوا مع تلك الكميات بأنها تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني. ورغم خرق الميليشيات الحوثية لـ«اتفاق استوكهولم»، وانقلابهم على اتفاقية رعتها الأمم المتحدة بخصوص دخول الوقود ورسوم العائدات، ونهبهم لأكثر من 50 مليار ريال يمني (الدولار نحو 600 ريال) قالت الخارجية اليمنية إن الحكومة سمحت لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة للتخفيف من الوضع الإنساني الحالي. ودائماً ما تتعمد الميليشيات الحوثية افتعال أزمات مستمرة في الوقود في مناطق سيطرتها لاستغلال ذلك سياسياً وإنسانياً، وتسخير الكميات المستوردة للبيع في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، من أجل تمويل مجهودها الحربي، بحسب ما تقوله الحكومة اليمنية. والتقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم مع السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، لمناقشة العلاقات بين البلدين، والتطورات السياسية في اليمن على ضوء المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب، والدور الروسي للمساعدة في إحلال السلام في اليمن. وكان رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، ندد في وقت سابق بالابتزاز الحوثي، وطالب الأمم المتحدة باتخاذ موقف واضح تجاه استخدام الحوثيين للمواطنين والمتاجرة بمعاناتهم كذريعة للتنصل عن الآلية المتفق عليها وتسخير عائدات ضرائب النفط لصرف رواتب موظفي الدولة. وأكد رئيس الوزراء في تصريحات رسمية أن افتعال الجماعة الانقلابية لأزمة المشتقات النفطية، والتنصل عن تطبيق الآلية المتفق عليها برعاية أممية، محاولة للعودة إلى تهريب الوقود الإيراني واستخدام العائدات لاستمرار تمويل حربها العبثية ضد الشعب اليمني، الذي تعمق معاناته الإنسانية بغرض تحقيق مكاسب سياسية. وقال عبد الملك: «لا بد أن يكون للأمم المتحدة ومبعوثها موقف واضح حيال محاولة الحوثيين الاتجار بمعاناة المواطنين في مناطق الحوثيين، عبر افتعال أزمة في المشتقات النفطية لإنعاش السوق السوداء التي تدر عليهم مبالغ طائلة، وما حدث من انفجارات في صنعاء وصعدة لخزانات نفطية وسط أحياء سكنية دليل واضح على ذلك». من جهته، كان وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني حذّر من انعكاسات استمرار الميليشيات الحوثية في افتعال أزمة المشتقات، على ما تبقى من مظاهر الحياة في مناطق سيطرتها. وقال: «‏ما يقوم به مرتزقة إيران في اليمن من افتعال لأزمة المشتقات يهدف لابتزاز المجتمع الدولي لتحقيق مكاسب سياسية، ونهب مدخرات المواطنين في مناطق سيطرتها، وإنعاش السوق السوداء، التي تديرها لصالح تمويل عملياتها التخريبية وحربها ضد اليمنيين، واستهداف الأمن الإقليمي والدولي».

سكان صنعاء متفائلون بالخطة السعودية ويترقبون موافقة الحوثيين

صنعاء: «الشرق الأوسط»... تواصلاً للترحيب الذي حظيت به المبادرة السعودية الأخيرة لإنهاء الأزمة اليمنية على المستويين المحلي والدولي، أعرب سكان في العاصمة اليمنية صنعاء عن تفاؤلهم بها، آملين أن تعلن الجماعة الحوثية الموافقة عليها تمهيداً لإخماد الحرب واستعادة الدولة وطي صفحة الانقلاب. وحمل السكان الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» الجماعة الحوثية مسؤولية رفضها للمبادرة السعودية، وعدم اكتراثها لما يعانيه الشعب من أوجاع، مؤكدين أن استمرار الهجمات الإرهابية من قبل الجماعة يُعدّ رسائل واضحة بأنها ترفض أي حلول أو مقترحات تخلص اليمنيين من انقلابها وحروبها. ووصف السكان تصريحات متحدث الميليشيات الحوثية بخصوص المبادرة، ووصفه لها بأنها «لا تتضمن شيئاً جديداً»، بأنها تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الجماعة مجرد أدوات تحركها إيران متى شاءت لخدمة مشاريعها. ويقول «محمود. ع» من محافظة إب ويعمل مدرساً في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: «آمل عودة الأمور إلى طبيعتها قبل الحرب والانقلاب، إذ إن السنوات الست الماضية كانت بالنسبة لي ولأكثر من مليون يمني موظف بمناطق سيطرة الجماعة كالكابوس المرعب، نتيجة ما تعرضنا له خلالها من معاناة فاقت طاقتنا، خصوصاً بعد حرماننا من مرتباتنا الأساسية التي كانت تشكل لنا شريان حياة». وأعرب محمود، وهو أب لخمسة أولاد ويعمل بالأجر اليومي منذ أعوام أعقبت تركه العمل التربوي بسبب نهب الميليشيات لمرتباته، عن تفاؤله بالمبادرة السعودية، لكنه شكك في الوقت ذاته بمسألة تجاوب الحوثيين معها كونهم - بحسبه - جماعة مؤدلجة لا تؤمن سوى بثقافة العنف والقتل والبطش. ورغم التفاؤل الكبير لدى الشارع اليمني بما تضمنته المبادرة السعودية من مقترحات تعد بمثابة فرصة ثمينة للسلام ورفع معاناة اليمنيين، أبدى كثير من الناشطين والمثقفين والمفكرين والسياسيين والمواطنين اليمنيين مخاوفهم من رفض الميليشيات الحوثية لتلك المبادرة. ويرى ناشط سياسي من محافظة ذمار ويقطن صنعاء، اكتفى بالترميز لاسمه بـ«س. عبد الله» أن أي رفض حالياً من قبل الميليشيات للمبادرة يُعدّ متوقعاً لأنه يصب في مصلحة استكمال تنفيذ المشروع الإيراني في اليمن. وأشار عبد الله في سياق حديثة مع «الشرق الأوسط» إلى أن الجماعة «اعتادت طيلة سنوات الانقلاب الماضية على وضع شروط وعراقيل تعجيزية عقب كل مبادرة حل يتم طرحها بغية إفشالها؛ كونها ستقف عائقاً أمام مشاريعها الطائفية الخبيثة». وقال إن «الجماعة تريد طريقة لإيقاف الحرب تكون متناسبة مع الخطط والأهداف التي تريدها إيران وتخدم مصالحها بعيداً عن معاناة اليمنيين وأوضاعهم الإنسانية». وأضاف: «قرار قبول الجماعة بأي مبادرة ليس بيدها، إضافة إلى كونها الطرف الوحيد المستفيدة من استمرار الحرب وإطالة أمدها، نظراً لما تجنيه من الأموال شهرياً من عائدات الدولة المنهوبة ومن جيوب اليمنيين وغيرها من مصادر الدخل المشبوهة». وبدورها، حملت أماني سيف، وهو اسم مستعار لناشطة من صنعاء، في حديث لها مع «الشرق الأوسط»، الجماعة والحاكم العسكري الإيراني في صنعاء «حسن ايرلو» مسؤولية وتبعات الرفض المتكرر لأي حلول أو خريطة سلام تفضي إلى حل شامل للصراع في اليمن. واشترطت سيف على المجتمع الدولي إن كان يريد إحلال السلام العاجل والسريع في اليمن البدء فوراً بطرد المسؤول الإيراني من صنعاء، وإنهاء جميع التدخلات الإيرانية باعتبارها تدميرية لليمن واليمنيين. وأكدت أن الهدف من المساعي الإيرانية إطالة أمد الحرب في اليمن، وتقويض أي جهود تهدف لإنهاء الانقلاب والحرب وإحلال السلام. وأشارت إلى أن استمرار تعنت الجماعة ورفضها المتواصل لأي مبادرات يؤكد استحالة انصياعها لأي عملية سياسية، ووقوفها كل مرة حجر عثرة أمام أي عملية سلام شاملة تضمن الاتجاه نحو مخارج حقيقية وآمنة لليمن واليمنيين. وأوضحت أن الميليشيات عودت الجميع في كل مرة الاستفادة من أي مقترحات أو مبادرات تُقدّم بهدف التهدئة، أو وقف الصراع وتحويله إلى أداة وفرصة لإعادة ترتيب صفوفها وأوضاعها لشن حروب جديدة على اليمنيين، كما هو حاصل اليوم من تصعيد عسكري حوثي صوب مدينة مأرب. ونتيجة لمواصلة الانقلابيين تقويض أي مبادرات تفضي إلى حل شامل للأزمة اليمنية، أكد عضو برلماني خاضع للحوثيين في صنعاء، طالباً عدم الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، أن السلام مع مثل تلك الجماعة نوع من العبث وإضاعة للوقت، حيث أثبتت تلك الميليشيات على مدى أعوام ماضية أنها لا تعطي للسلام والتفاوض أي قيمة. وأشار إلى أن الميليشيات عُرِفت منذ نشأتها بأنها ليس لها عهد، ولا تلتزم بأي اتفاقات أو مصالحات؛ سواء مع الحكومات اليمنية المتعاقبة أو بينها وبين القبائل، بل تستغلها كل مرة لإعادة ترتيب صفوفها وأوراقها. وبحسب البرلماني، فإن آخر تلك المناورات الحوثية رفضها لمقترح المبعوث الأميركي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، بوقف إطلاق النار، ووصفه بـ«المؤامرة». وأشار البرلماني إلى أنه ومنذ التوقيع على «اتفاق استوكهولم» في ديسمبر (كانون الأول) 2018 أيضاً لم تلتزم الميليشيات بما وقعت عليه، بل واصلت ارتكاب الخروقات والجرائم والاعتداءات على المواطنين في الحديدة، وحولت موانئها إلى ممرات لتهريب السلاح دون رقابة، ونهبت الموارد، رغم الاتفاق الأممي.

بالمدفعية والمسيرات.. استهداف حوثي لمخيمات النازحين بحجة

مخيم "الدير" الذي تم استهدافه من قبل الميليشيا الإنقلابية بقذائف الهاون يضم (113) أسرة نازحة

العربية.نت - أوسان سالم.... في انتهاك جديد، استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، بالمدفعية والطيران المُسير، مخيمات للنازحين في مناطق متعددة من محافظة حجة، شمالي غرب اليمن. وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة حجة (حكومية) ، الأربعاء، في بيان، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية استهدفت "تجمعات النزوح بقذائف المدفعية والطيران المسير في مديريات حيران وحرض وعبس وميدي شمال محافظة حجة". كما ذكر البيان أن مخيم "الدير" الذي تم استهدافه من قبل الميليشيا بقذائف الهاون يضم (113) أسرة نازحة، مشيراً الى أن القصف تسبب في تهدم منزل أحد النازحين وترويع النازحين وخاصة فئات الضعف.

تدخل عاجل

ودعت الوحدة التنفيذية الأمم المتحدة إلى "إدانة هذا العمل الذي يجرمه القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وعمل إجراءات عملية تلزم بها ميليشيات الحوثي ومنعها من استهداف تجمعات النزوح في محافظة حجة". كما طالب البيان الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والحقوقية بـ”التدخل العاجل لتوفير الحماية للنازحين والمتضررين”. وأصيبت خمس نساء بجروح متفاوتة، أمس الثلاثاء، في قصف صاروخي للحوثيين استهدف مخيمات النازحين غربي محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن). وقال بيان للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، “إن 5 نساء أصيبت بجروح متفاوتة جراء استهداف الحوثيين بقذائف المدفعية لمخيمات النازحين غربي مأرب".

احتراق وتضرر 27 من خيام النازحين

وأفاد البيان، بأن القصف المدفعي الحوثي أدى لاحتراق وتضرر 27 من خيام النازحين و18 خزان مياه. وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ذكرت إن ميليشيا الحوثي تطلق عشوائيا قذائف مدفعية وصواريخ على مناطق مكتظة بالسكان في محافظة مأرب اليمنية منذ فبراير/شباط 2021، ما يسبب نزوحا جماعيا ويفاقم الأزمة الإنسانية. وشددت المنظمة في تقرير أصدرته، الثلاثاء، أنه على جماعة الحوثيين المسلحة وقف الهجمات غير القانونية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين المحاصرين بسبب القتال.

ولي العهد السعودي يبحث مع وزير خارجية الصين تعزيز الأمن في المنطقة

وانغ يي كشف عن مبادرة من 5 نقاط حول أمن واستقرار الشرق الأوسط ورحب بجهود السعودية حول اليمن

نيوم - الرياض: «الشرق الأوسط».... بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، تطورات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وجرى خلال اللقاء الذي عقد في مدينة نيوم يوم أمس، استعراض أوجه العلاقات السعودية - الصينية، ومجالات التعاون الثنائي، والفرص الواعدة لتطويره في مختلف القطاعات. وكان وزير الخارجية الصيني كشف، خلال مقابلة مع قناة «العربية»، عن مبادرة من خمس نقاط حول أمن واستقرار المنطقة، وقال: «ندعو للاحترام المتبادل بين دول الشرق الأوسط». كما أكد أن بلاده تدعو إلى عدم انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً: «يجب دعم جهود دول المنطقة لضمان خلوها من الأسلحة النووية». وتحدث الوزير الصيني عن أهمية دعم جهود دول المنطقة فيما يتعلق بملفي سوريا واليمن، وأعرب عن دعم الصين للمبادرة السعودية لحل الأزمة في اليمن، مشدداً على أنها تعكس جدية الرياض لحل هذه الأزمة. كما أمل تنفيذ تلك المبادرة في أسرع وقت. وقال الوزير الصيني إن حكومة بلاده تعتزم دعوة شخصيات فلسطينية وإسرائيلية لإجراء محادثات في الصين. وحضر اجتماع ولي العهد مع الوزير الصيني، من الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ومن الجانب الصيني السفير لدى السعودية تشن ويتشينغ، ومساعد وزير الخارجية دنغ لي. وكان لقاء عمل قد جمع وزير الخارجية السعودي، في الرياض، مع نظيره الصيني أمس، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. من جانب آخر، أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حرص دول المجلس على تعزيز علاقات التعاون والصداقة بينها وبين الصين الشعبية في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة، وكذلك حرصها على الدفع بملف مفاوضات التجارة الحرة بين الطرفين. وكان الحجرف التقى في مقر المجلس أمس، مستشار الدولة وزير خارجية الصين الشعبية وانغ يي، وتناول اللقاء آخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومكافحة الإرهاب. ورحب الجانبان بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، والتي أُعلن عنها الاثنين الماضي، مؤكدين دعمهما للحكومة الشرعية، ولجميع الجهود الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية، بناءً على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216، لكي ينعم اليمن وشعبه بالأمن والاستقرار وانطلاق جهود التنمية. وفيما يخص الملف النووي الإيراني، أكد الحجرف أهمية مشاركة دول مجلس التعاون في أي مفاوضات تتعلق بذلك، مع أهمية النظرة الشاملة لتتضمن في سلة واحدة برنامج إيران النووي، والصواريخ الباليستية والمسيرات، وأمن الملاحة وسلامتها، وسلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، تحقيقاً للأمن الإقليمي بمفهومه الشامل. واستعرض الجانبان مخرجات الحوار الاستراتيجي الرابع الذي عقد بين الطرفين في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، مؤكدين على أهمية متابعة المباحثات لتعزيز التعاون في المجالات الاستراتيجية والاقتصادية والصحية والتنموية، لا سيما في أعقاب جائحة كورونا (كوفيد - 19)، متطلعين في الوقت نفسه إلى الدفع بملف مفاوضات التجارة الحرة بين الطرفين، لا سيما أن الصين تمثل الشريك التجاري الأول لمجلس التعاون. وأكد الطرفان على أهمية استثمار الفرص التي نتجت بعد جائحة كورونا، في مجالات الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والثورة الصناعية الرابعة، والتجارة الإلكترونية، وكذلك تعظيم الاستفادة المشتركة من مشاريع مبادرة الحزام والطريق الصينية، بما يخدم المصالح الاستراتيجية المشتركة للجانبين، ويعزز إسهاماتهما الإيجابية مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.

الإمارات تعلن الحداد 3 أيام لوفاة نائب حاكم دبي

محمد بن راشد: رحمك الله يا أخي وسندي ورفيق دربي

الراي....نعت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية، أمس، نائب حاكم دبي وزير المالية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وأعلنت الحداد لثلاثة أيام. وذكرت الوزارة في بيان أوردته «وكالة وام للأنباء»، «ببالغ الحزن والأسى ينعى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، نائب حاكم دبي وزير المالية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم داعياً الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم آله الصبر والسلوان». وأمر الشيخ خليفة بتنكيس الأعلام في الدولة ابتداء من اليوم وترفع يوم السبت. وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان أن نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد أمر بإعلان الحداد وتنكيس الاعلام في إمارة دبي مدة 10 أيام وتعطيل العمل في الدوائر والمؤسسات في الإمارة لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم. وكتب الشيخ محمد على «تويتر» في رثاء شقيقه «إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. رحمك الله يا أخي وسندي ورفيق دربي... وأحسن مثواك... وضعت رحالك عند رب كريم رحيم عظيم». وقال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة «فقدنا أحد رجالات الإمارات المخلصين بعد حياة زاخرة بالعطاء والعمل الوطني الصادق». وشُيع جثمان حمدان بن راشد من مسجد زعبيل إلى مثواه الأخير في مقبرة أم هرير في دبي بعد ظهر أمس. واقتصرت صلاة الجنازة على أفراد الأسرة بسبب جائحة «كوفيد - 19». والشيخ حمدان (مواليد العام 1945)، هو الابن الثاني للشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وشغل منصب وزير المالية منذ 1971. حاصل على شهادة الزمالة الفخرية لـ«الكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية» في لندن وشهادة الزمالة الفخرية من الكلية ذاتها في أدنبره وغلاسكو.

 



السابق

أخبار العراق... 4 أولويات أميركية ترسم ملامح سياسة واشنطن في العراق... تشكيلة جديدة للمحكمة الاتحادية العليا في العراق...برهم صالح يدعو إلى تثبيت «دعائم الاستقرار الإقليمي»... "نشر 100 قناص".. استراتيجية عراقية جديدة لمواجهة "فلول داعش"..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر لإثيوبيا: جاهزون لكافة سيناريوهات سد النهضة... ليبيا: اغتيال محمود الورفلي المتهم بارتكاب «جرائم حرب»... رئيس تونس: مستعد للإشراف على حوار وطني لإنقاذ البلاد..ضحايا الإرهاب في الجزائر يتظاهرون للمطالبة بـ {إنصافهم}...المغرب: الإفراج مؤقتاً عن حقوقي متابع في قضية «غسل أموال»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,197,308

عدد الزوار: 7,623,317

المتواجدون الآن: 0