أخبار العراق.... الصدر يدعو إلى وقف تطبيق الحدود الدينية لعدم وجود «إمام معصوم» في الزمن الحالي... حوار بغداد ـ واشنطن الاستراتيجي يصطدم بمخاوف خصوم الكاظمي... ملفات عراقية وإقليمية في محادثات ماكرون ـ بارزاني... الكاظمي يزور المملكة اليوم...

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 آذار 2021 - 5:17 ص    عدد الزيارات 1966    التعليقات 0    القسم عربية

        


هل تكرر إدارة جو بايدن «سيناريو أفغانستان» مع العراق؟....

الجريدة....تسود حالة من الترقب أوساط دوائر صنع القرار في المنطقة، بانتظار الجولة المقبلة من الحوار الاستراتيجي العراقي ـ الأميركي التي ستجري، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم 7 أبريل المقبل عبر دائرة فيديو مغلقة. ولا تزال الضبابية تحيط بالكثير من جوانب السياسة التي ستتبعها إدارة الرئيس الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن في المنطقة، وسط تعقد الملف الإيراني، واقتصار الحراك الأميركي الدبلوماسي في منطقة الشرق الأوسط حتى اللحظة على الملف اليمني. وينتظر المراقبون بشكل خاص ما سيخرج عن الحوار الاستراتيجي العراقي ـ الأميركي بشأن انسحاب كل الجنود الأميركيين في العراق حسبما ما نص عليه قرار البرلمان العراقي الذي صدر بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني بغارة للجيش الأميركي على مطار بغداد في يناير 2020. ويتساءل المراقبون، إذا كانت إدارة بايدن ستكرر في العراق ما فعلته في أفغانستان، حيث أجرت إعادة تقييم للاتفاق الذي توصلت اليه إدارة الرئيس دونالد ترامب مع حركة "طالبان"، وأظهرت تردداً كبيراً في سحب جميع القوات بالموعد الذي تم الاتفاق عليه كما تبحث مع كابول إبقاء قوات لمكافحة الارهاب. وذكر قسم شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأميركية، أن المحادثات مع بغداد، وهي الأولى بعهد بايدن، ستتناول قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، والاقتصاد والطاقة، والمسائل السياسية والتعاون في مجال التعليم والثقافة. وكانت السفارة الأميركية في بغداد، قد أفادت في وقت سابق بأن الحوار سيتضمن بحث مستقبل القوات الأميركية في العراق. في غضون ذلك، تواصلت الاعتداءات التي تستهدف ارتال الدعم اللوجيستي التابعة لـ"التحالف" الدولي المناهض لـ"داعش" بقيادة واشنطن والتي يعتقد أن فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران تشنها. وأفاد مصدر أمني بأن هجوماً بعبوة ناسفة استهدف رتل شاحنات لقوات التحالف في مدينة الناصرية عاصمة ذي قار دون وقوع إصابات أمس. وأوضح المصدر، أن الهجوم "هو الثاني من نوعه الذي تشهده ذي قار خلال الـ24 ساعة الماضية". وفي حادث آخر، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس، أن مجهولين أطلقوا الليلة الماضية 6 صواريخ "كاتيوشا" تجاه إقليم كردستان شمالي البلاد دون خسائر. وذكرت أن الصواريخ سقطت في منطقة خالية على الحدود الفاصلة بين محافظتي أربيل وكركوك دون وقوع خسائر، لافتاً إلى فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الهجوم الذي يأتي بعد نحو شهر ونصف الشهر من هجوم مماثل استهدف قاعدة تضم قوات أميركية بمطار أربيل وتسبب بوفاة متعاقد أجنبي مدني بنوبة قلبية أثناء الاحتماء من الاعتداء. في سياق منفصل، دعا رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، إلى وقف تطبيق الحدود والقصاص "لعدم وجود إطار عقائدي يسمح بهما". وانتقد الصدر في منشور عبر "تويتر" تطبيق القصاص "لعدم وجود إمام معصوم في الزمن الحالي وخضوعه للعنف والمحسوبية". وطالب الصدر بـ"عدم تطبيق الحدود لأنها معطلة في الزمن الحالي حتى وإن كانت تحت سلطة الدولة أو الميليشيات أو الإرهاب".

العراق: الصدر يدعو إلى وقف تطبيق الحدود الدينية لعدم وجود «إمام معصوم» في الزمن الحالي

الجريدة....المصدرDPA... دعا رجل الدين الشيعي، زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، إلى وقف تطبيق الحدود والقصاص «لعدم وجود إطار عقائدي يسمح بهما». وانتقد الصدر في منشور على موقع «تويتر» تطبيق القصاص «لعدم وجود إمام معصوم في الزمن الحالي وخضوعه للعنف والمحسوبية»، بحسب موقع «السومرية نيوز». وطالب الصدر بـ «عدم تطبيق الحدود لكونها معطلة في الزمن الحالي حتى وأن كانت تحت سلطة الدولة أو المليشيات أو الإرهاب».

حوار بغداد ـ واشنطن الاستراتيجي يصطدم بمخاوف خصوم الكاظمي...

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلن كل من العراق والولايات المتحدة الأميركية أن الجولة المقبلة من الحوار الاستراتيجي بينهما سوف تبدأ في السابع من مايو (أيار) المقبل. هذا الحوار في جولته الرابعة يجيء في إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي كان وقعها العراق مع الولايات المتحدة الأميركية عام 2009 على عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. وكانت تلك الاتفاقية تتكون من جزأين الأول يتعلق باتفاقية سحب القوات الأميركية من العراق التي كانت تتألف آنذاك من 150 ألف جندي (تم الانسحاب بالفعل آواخر عام 2011) والجزء الثاني بالتعاون في الميادين المختلفة من بينها التسليح والتجهيز والتدريب، فضلا عن التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية وسواها. في عام 2014 عندما احتل «تنظيم داعش» مساحات واسعة من الأراضي العراقية اضطرت الحكومة العراقية آنذاك (آواخر عهد نوري المالكي وأوائل عهد حيدر العبادي) إلى الطلب من الأميركيين إرسال قواتهم مجددا إلى العراق للمساهمة في الحرب ضد «داعش». استجابت الولايات المتحدة الأميركية لهذا الطلب لكن في إطار تحالف دولي يتألف من أكثر من 60 دولة. ونجح العراق بالاستعانة بهذا التحالف من الانتصار عسكريا على التنظيم الإرهابي الذي سرعان ما تحول للعمل تحت الأرض على شكل خلايا نائمة وجدت لها حواضن في العديد من المناطق الغربية لا سيما الجبلية والصحراوية. ومع أن تكلفة الانتصار على «داعش» كانت باهظة لكنها تحولت إلى خصومة بين مؤيدي الولايات المتحدة الأميركية وخصومها في العراق. ففي الوقت الذي يرى فيه مؤيديو واشنطن أن تحالفها الدولي بما قدمه من دعم تسليحي ولوجيستي وطيران هو السبب في هزيمة هذا التنظيم، فإن خصوم الولايات المتحدة يرون أن فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني التي تأسس بموجبها (الحشد الشعبي) كان لها النصيب الأوفر في النصر على «داعش». بدأت إشكالية النصر على «داعش» تتعمق أكثر فأكثر أثناء حكومة حيدر العبادي الذي حاول السير على حبل مشدود بين إرضاء الأميركيين وعدم إغضاب الجهات المرتبطة بالحشد. وبدت مهمة خلفه عادل عبد المهدي في غاية الصعوبة. فالرجل ما إن كاد يكمل عامه الأول حتى بدأت المظاهرات الجماهيرية التي عرفت بانتفاضة أكتوبر 2019 التي أدت بعد شهور إلى استقالته بعد إعلان صريح من مرجعية النجف بضرورة تشكيل حكومة جديدة. حكومة عبد المهدي تحولت إلى حكومة تصريف أعمال لنحو 5 شهور ونصف بسبب عدم اتفاق الكتل السياسية على رئيس وزراء بديل. جاء مصطفى الكاظمي مدير جهاز المخابرات إلى رئاسة الحكومة على وقع خلافات من أطراف ورهانات من أطراف أخرى. الرجل من جانبه قبل المهمة التي يعرف أنها صعبة على مضض بعد أن اشترط موافقة الجميع. بالفعل حضر الجميع إلى القصر الجمهوري في مراسم التكليف. لم يكتفوا بالموافقة بل صفقوا وقرأوا الفاتحة. ولكن ما إن أسدل الستار على حفل تكليف الكاظمي وما إن بدأ الرجل أولى الخطوات في تشكيل حكومته حتى بدأ وضع العراقيل أمامه. وحيث إن الحوار الاستراتيجي إحدى أبرز نقاط المخاوف فإنه قبل نحو شهرين من تسلم الكاظمي مهام السلطة كانت واشنطن طلبت من سلفه عادل عبد المهدي حوارا استراتيجيا مع بغداد. وافق عبد المهدي الذي كان يعرف أن أيامه أصبحت معدودة. وبعد شهر من تسلم الكاظمي مهام منصبه بدأ الحوار افتراضيا بين واشنطن وبغداد خلال شهر يونيو (حزيران) 2020 وبعد شهرين شد الكاظمي الرحال إلى واشنطن، حيث التقى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب واستأنف الطرفان الجولة الثانية من الحوار الذي كان صعبا في عهد أسلاف الكاظمي فأصبح مستحيلا في عهده بسبب نظرية المؤامرة، حيث الشكوك بدأت تحيط كل تحركات الكاظمي من قبل خصومه وبالذات من كتلة الفتح بزعامة هادي العامري و«دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، فضلا عن الفصائل المسلحة. والفصائل المسلحة لها قصة مختلفة مع الكاظمي مرة ومع الإيرانيين مرة ومع الأميركيين في كل المرات. فهي تعلن عداءها المطلق للكاظمي وتنظر بريبة إلى علاقته مع إيران التي بقي يحتفظ بعلاقة طيبة معها، خصوصا أن طهران كانت ترفض قصف المنطقة الخضراء بالصواريخ التي تستهدف محيط السفارة الأميركية وسط بغداد. ففي الوقت الذي كانت تدين القصف الذي لم يعلن أي فصيل تبنيه فإن قائد فيلق القدس الإيراني كان يزور العراق بعيد إطلاق الصواريخ ليفرض هدنة لا سيما أن الإيرانيين كانوا ينتظرون على أحر من الجمر نتائج الانتخابات الأميركية التي انتهت بخسارة عدوهم دونالد ترمب وفوز جو بايدن الذي لم يصنف بعد من قبلهم عدوا أو خصما. بعد دخول بايدن البيت الأبيض بدت أولوياته مختلفة على صعيد العديد من الملفات ومن بينها موقفه من العراق الذي كان زاره أيام كان سيناتورا أو نائبا للرئيس أوباما 26 مرة أو موقفه من إيران. وفي الأسبوع الماضي أعلنت واشنطن رغبتها في استئناف الحوار الاستراتيجي مع بغداد لا سيما أن بايدن كان أحد مهندسي الاتفاقية التي بني على ضوئها الحوار الاستراتيجي وكان مسؤول الملف العراقي في إدارة أوباما. العراق أعلن من جانبه عن بدء هذا الحوار طبقا لأولويات مختلفة. إذ تريد الحكومة العراقية رسم إطار جديد للعلاقة مع واشنطن يستمر معها التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك محاربة «داعش» لكن هذه المرة في إطار حلف شمال الأطلسي «ناتو» الذي قرر إرسال 5000 مقاتل على مراحل إلى العراق، فضلا عن العودة إلى مرحلة ما قبل 2014، في المقابل فإن لدى خصوم الكاظمي أولوية واحدة وهي إخراج الأميركيين دون قيد أو شرط. من الواضح أن الكاظمي يواجه تحديات كبيرة جدا تتمثل الآن في مساعي خصومه عدم تمرير الموازنة لأسباب انتخابية. كما أنه يواجه انتشار الجماعات المسلحة أحيانا في شوارع بغداد مع تعمد إهانته بهدف استفزازه. غير أن الكاظمي لا يبدو قابلا للاستفزاز وهذه ميزة تحسب ومع كل ما وجهه له خصومه من اتهامات فإنه دعاهم إلى الحوار، الأمر الذي زاد من شعبيته في الشارع، فضلا عن احترامه في الوسط السياسي، بينما حاولت الجهة التي خرجت إلى الشارع علنا بأسلحة ومعدات وتطلق على نفسها «ربع الله» تبرير ما قامت به وتبرأت منها كل الجهات السياسية والفصائل المسلحة.

ملفات عراقية وإقليمية في محادثات ماكرون ـ بارزاني

رئيس إقليم كردستان في باريس لتعزيز العلاقات الفرنسية ـ الكردية

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبونجم.... بين باريس وإقليم كردستان العراق علاقة قديمة تعود لزمن رئاسة الرئيس الاشتراكي فرنسوا ميتران (1981-1995)، حيث لعبت قرينته دانييل دوراً بالغ الأهمية عبر مؤسسة «فرنسا الحريات» التي كانت ترأسها، وكرست كثيراً من أنشطتها لمساعدة أكراد العراق. ولعبت باريس دوراً مهماً في مجلس الأمن الدولي للدفع إلى إقامة منطقة حظر جوي، وإنشاء «المنطقة الآمنة» التي عرفت وقتها بـ«خط 36». كذلك كان لوزير الخارجية السابق برنار كوشنير، يوم كان يدير منظمة «أطباء بلا حدود»، دور في توفير الدعم الإنساني للمنطقة الكردية. ومع تعاقب الرؤساء على قصر الإليزيه، بقيت العلاقة بين باريس وأربيل وثيقة، والدليل على ذلك أن السنوات الأخيرة شهدت عشر لقاءات بين الإليزيه ورئاسة الإقليم، وقد ازدادت قوة في ظل الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يعد العراق «أولوية» للدبلوماسية الفرنسية، أكان مع المركز «بغداد» أو مع الإقليم. لذا، فإن الزيارة التي يقوم بها رئيسه نيجيرفان بارزاني إلى باريس، ولقاءه أمس ماكرون في قصر الإليزيه، يندرجان في إطار حرص الطرفين على تنمية علاقاتهما الثنائية واستمرار التواصل. تجدر الإشارة إلى أن ماكرون زار بغداد في الثاني من سبتمبر (أيلول) الماضي، واستقبل لاحقاً في 19 أكتوبر (تشرين الأول) رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. أما بالنسبة لنيجيرفان بارزاني، فإنه اللقاء الرابع بينهما، والثالث في باريس بعد اللقاء الأول في ديسمبر (كانون الأول) 2017، حيث كان بارزاني رئيساً لحكومة الإقليم، وجاء إلى فرنسا طلباً للمساعدة في قلب صفحة الاستفتاء على الاستقلال عن العراق الذي أنتج تحالفاً بين المركز وبلدان الجوار لمنع انفصال الإقليم. وبذل ماكرون جهوداً كبيرة لدفع بغداد وأربيل إلى التحاور مجدداً، وإعادة تطبيع العلاقات بينهما على قاعدة تناسي الاستفتاء وتبعاته. أما اللقاء الثاني، فقد حصل في يوليو (تموز) من عام 2019، والثالث لدى زيارة ماكرون إلى بغداد. وكانت فرنسا من أوائل الدول التي انضمت للتحالف الدولي لمحاربة «داعش»، وساهمت طيلة السنوات المنقضية في الجهود العسكرية عبر مشاركة طائراتها ومدربيها الذين عملوا مع القوات العراقية ومع البيشمركة، فضلاً عن مساهمة قوة «كوماندوس» وتزويد القوات العراقية بمنظومة مدفعية متطورة. لقاء ماكرون - بارزاني جرى أمس في إطار غداء عمل. ورافق المسؤول الكردي مستشاره للعلاقات الخارجية فلاح مصطفى، ورئيس ديوانه فوزي حريري. وفي حين كان مقرراً أن يتحدث المسؤولان إلى الصحافة عقب الغداء، أعلمت رئاسة الجمهورية الصحافيين أن المؤتمر الصحافي تم إلغاؤه من غير تقديم أي تفسير لذلك. وربطت أوساط باريسية بين الإلغاء وانشغال ماكرون بمواجهة وباء «كوفيد-19» الذي يزداد تفشيه، بحيث يتخوف المسؤولون السياسيون والصحيون من انتشار الجائحة المتحورة المسماة «الإنجليزية». وينتظر أن يرأس ماكرون غداً جلسة لمجلس الدفاع الصحي، وأن يتوجه بكلمة لاحقاً إلى الفرنسيين، ينتظر أن تتضمن مزيداً من التدابير القاسية، مثل تشديد نظام الحجر المعمول به حالياً في عدد من المناطق وإغلاق المدارس. وبعد الإليزيه، كان منتظراً أن يلتقي بارزاني وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو. وكان لافتاً أن يستبق السفير الفرنسي في بغداد برونو هوبير زيارة بارزاني إلى باريس بلقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أول من أمس. ووفق بيان صادر عن مكتب الأخير، فإن الطرفين «بحثا مجمل العلاقات العراقية - الفرنسية، وسبل تطويرها»، إضافة إلى تأكيد باريس «تقديرها للعراق، وحرصها على تعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات». والمرجح أن يكون هوبير قد أطلع رئيس الوزراء العراقي على حيثيات زيارة بارزاني إلى فرنسا وأغراضها. وأمس، كانت كثيرة المواضيع التي بحثت في لقاء الإليزيه، وعناوينها تتناول استمرار مكافحة «داعش»، والإرهاب بشكل عام، ومستقبل التحالف الدولي ومهامه في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، وخطط واشنطن الجديدة في العراق والمنطقة، وأوضاع العراق العامة، وإقليم كردستان بشكل خاص، وكيفية تنمية العلاقات بين الجانبين الفرنسي والكردستاني، والعلاقة مع تركيا. وأشار بيان صادر عن الموقع الإلكتروني لرئاسة كردستان إلى أن ملف مواجهة جائحة «كوفيد-19» سيكون أيضاً موضع تباحث بين الطرفين. وقال علي دولمري، ممثل حكومة الإقليم في باريس، إن الزيارة «تعني أن باريس تولي اهتماماً كبيراً للعراق ولإقليم كردستان»، وأهمية اللقاء تكمن في اعتبارها أن «أي مصالحة أو استقرار لن يتحققا في العراق ولا في المنطقة من دون إقليم كردستان». وذهب ممثل الإقليم إلى أن باريس «تحتاج إلى دور إقليم كردستان، خاصة لدور نيجيرفان بارزاني في هذا المجال الذي يمكن أن يكون مساعداً في أن تعالج فرنسا بعض مشكلاتها في العراق»؛ بمعنى أن كل طرف يحتاج إلى الطرف الآخر. ونوه علي دولمري بـ«العلاقات القوية» التي تربط الطرفين سياسياً وديبلوماسياً، ورغبتهما في تعزيزها. وليس سراً أن باريس تسعى إلى تقوية مواقعها في العراق وكردستان في المجالات كافة، بما في ذلك الدفاعي، وقد زارت وزيرة الدفاع فلورانس بارلي بغداد سابقاً. وتريد باريس التي تدافع عن سيادة العراق وسلامة أراضيه أن تكون علاقتها معه «متنفساً»، وألا يترك رهينة أو ضحية التنازع الأميركي - الإيراني. وفي الإقليم تحديداً، تريد باريس المساهمة في إعادة الإعمار، وقد بدأت ببناء مستشفى في سنجار، وتريد إعادة بناء جامعة الموصل. وتحث باريس على صيانة القرار السيادي في العراق، وتدعيم سلطة القانون، وحل الميليشيات، واستمرار الحوار بين أربيل والمركز. وسبق لـماكرون أن انتقد بقوة العمليات العسكرية التركية في شمال العراق، وطالب باحترام السيادة العراقية. وفي تغريدة له على موقع «تويتر»، عصر أمس، كتب نيجيرفان بارزاني: «يسعدني أن التقيت بصديقي الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم في باريس. كررت تقديري لدعم فرنسا المستمر لإقليم كردستان. ناقشنا العلاقات الثنائية، والقضايا العراقية والإقليمية الملحة، والفرص والتحديات المقبلة».

السفير السعودي في بغداد: الكاظمي يزور المملكة اليوم

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعلن السفير السعودي في بغداد عبد العزيز الشمري، أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سيزور المملكة اليوم (الأربعاء)، مؤكداً أن «الزيارة تأتي في توقيت مهم»، وستناقش «عدداً من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية»، إضافة إلى «توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات عدة». وقال السفير في تصريح لقناة «العربية»، أمس، إن «هناك نية لزيادة المنافذ الحدودية مع العراق، ومنفذ عرعر يعمل على مدار الساعة». وأشار إلى أن «هناك اجتماعات مستمرة لاستكمال إجراءات العمل» فيما يخص هدية خادم الحرمين الشريفين، للعراق، المتمثلة بالملعب الدولي. كما أشار إلى وجود «اجتماعات مستمرة للمجلس التنسيقي بين المملكة والعراق، وسيكون هناك اجتماع مهم بين رجال الأعمال من البلدين قريباً».



السابق

أخبار سوريا.... تعهدات بالمليارات للسوريين خلال «مؤتمر بروكسيل».... مؤتمر بروكسل يوفر «مظلة مالية وسياسية» للسوريين.. وزير الخارجية السعودي شدد على رفض بلاده تدخلات إيران...تأكيد أميركي على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى النظام السوري...دعوة لتحويل العقوبات الغربية إلى «أداة تغيير هيكلية» في سوريا...تقهقر الثروة الغازية في سوريا: استعادة الإنتاج غير مستحيلة...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..الحوثي مسؤول عن استهداف مطار عدن.... عُمان تأمل بنتائج قريبة لمساعيها في اليمن وسط استمرار الهجمات في مأرب... مسقط: نعمل مع الرياض على «تسوية يمنية»...محمد بن سلمان: سننفق في 10 سنوات أكثر مما أنفق خلال 300 سنة ماضية...خالد الجلاهمة رئيسا لبعثة البحرين الدبلوماسية لدى إسرائيل...قطر تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لسورية....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,913,226

عدد الزوار: 7,650,506

المتواجدون الآن: 0