أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..الحوثي مسؤول عن استهداف مطار عدن.... عُمان تأمل بنتائج قريبة لمساعيها في اليمن وسط استمرار الهجمات في مأرب... مسقط: نعمل مع الرياض على «تسوية يمنية»...محمد بن سلمان: سننفق في 10 سنوات أكثر مما أنفق خلال 300 سنة ماضية...خالد الجلاهمة رئيسا لبعثة البحرين الدبلوماسية لدى إسرائيل...قطر تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لسورية....

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 آذار 2021 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1953    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثي مسؤول عن استهداف مطار عدن....

عُمان تأمل أن يتم «قريباً جداً» الاتفاق على وقف النار في اليمن...

الراي.... أعربت سلطنة عُمان، التي تقوم بدور وساطة في محادثات وقف إطلاق النار في اليمن، عن أملها في التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع، الحكومة وجماعة الحوثي، في «القريب العاجل». وأورد بيان نقلته «وكالة الأنباء العُمانية» أمس، أن «السلطنة تأمل في أن تحقق هذه الاتصالات النتيجة المرجوة في القريب العاجل وبما يعيد لليمن الشقيق أمنه واستقراره ويحفظ أمن ومصالح دول المنطقة». من جانبه، قال محمد علي الحوثي، القيادي في جماعة «أنصار الله»، إن المحادثات التي تدور بين الحوثيين والأميركيين في عُمان، «ليست مباشرة». في سياق ثانٍ، كشف ديبلوماسيان مطلعان، أن التحقيق الأممي خلص إلى أن الحوثيين نفذوا هجوم 30 ديسمبر الماضي على مطار عدن ما أسفر عن مقتل 22 على الأقل، لدى وصول أعضاء الحكومة اليمنية. وقال الديبلوماسيان إن الخبراء قدموا تقريرهم إلى لجنة الأمم المتحدة التي تشرف على العقوبات المتعلقة باليمن خلال مشاورات خلف الأبواب المغلقة يوم الجمعة، لكن روسيا منعت نشره على نطاق أوسع. كما أظهرت وثيقة أممية، أن مراقبين مستقلين تراجعوا عن اتهامات لحكومة اليمن بغسل الأموال والفساد قالوا إنها «أثّرت سلباً» على الوصول إلى الإمدادات الغذائية.

التحالف يدمر مسيّرتين مفخختين حاولتا استهداف مدنيين في السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط».... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء أمس، اعتراض وتدمير مسيرتين مفخختين أطلقتهما ميليشيا الحوثي، في محاولة لاستهداف مدنيين في السعودية. وأشار التحالف في بيان إلى أنه «سيتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين وفق القانون الدولي الإنساني في حال استمرار محاولات الحوثي استهداف الأعيان في السعودية». وأدانت الإمارات والبحرين ومنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات محاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في السعودية، من خلال الطائرتين اللتين اعترضتهما قوات التحالف. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. وحثّت المجتمع الدولي على اتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن السعودية، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين. وجددت تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة ضد هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها. وأكد البيان أن أمن الإمارات والسعودية «كل لا يتجزأ» وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة هو تهديد لمنظومة الأمن والاستقرار في الإمارات والمنطقة. من جانبها، أكدت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان لها، وقوف المنامة ودعمها الكامل للسعودية فيما تتبناه من إجراءات للتصدي لهذه الأعمال العدوانية الجبانة، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ومن مقرها في جدة، أدانت منظمة التعاون الإسلامي إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية طائرتين من دون طيار مفخختين بطريقة متعمدة، مستهدفة المدنيين والأعيان المدنية في السعودية. وجدّد أمينها العام الدكتور يوسف العثيمين تأكيد وقوف وتضامن المنظمة مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.

عُمان تأمل بنتائج قريبة لمساعيها في اليمن وسط استمرار الهجمات في مأرب وتصاعد الخروق في الحديدة

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.... وسط تبادل للاتهامات بين الحكومة اليمنية الشرعية والميليشيات الحوثية على خلفية المساعي الرامية إلى وقف الحرب واستئناف مشاورات السلام على ضوء المبادرة السعودية الأخيرة، أعلنت سلطنة عمان في بيان رسمي أمس، أنها تأمل بتحقيق نتائج مرجوة لمساعيها في القريب العاجل. جاء ذلك في وقت تكثف فيه الميليشيات المدعومة من إيران من هجماتها البرية والصاروخية باتجاه مأرب وتصعد من خروقها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة، حيث الساحل الغربي للبلاد، بحسب ما أفاد به الإعلام العسكري للجيش اليمني. وذكرت الخارجية العمانية في بيانها، أن «السلطنة مستمرة في العمل عن كثب مع المملكة العربية السعودية والمبعوثين الأممي والأميركي الخاصين باليمن والأطراف اليمنية المعنية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة القائمة في الجمهورية اليمنية». وأضافت، أنها «تأمل بأن تحقق هذه الاتصالات النتيجة المرجوة في القريب العاجل، وبما يعيد لليمن أمنه واستقراره ويحفظ أمن ومصالح دول المنطقة». بيان الخارجية العمانية جاء في وقت يواصل فيه المبعوثان، الأممي مارتن غريفيث والأميركي تيموثي لندركينغ مساعيهما في المنطقة؛ أملاً بإقناع الحوثيين بالموافقة على المبادرة السعودية التي تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وفتح مطار صنعاء إلى وجهات محددة، وتخصيص موارد الحديدة لدفع رواتب الموظفين المدنيين، ومن ثم العودة لاستئناف مشاورات الحل الشامل. وعلى رغم التفاؤل الأممي والدولي بحدوث اختراق، فإن شكوكاً تسود في الشارع السياسي اليمني بعدم جدية الحوثيين في الموافقة على المبادرة السعودية أو السعي لوقف الحرب والهجمات الصاروخية على الأعيان المدنية في اليمن ومناطق المملكة. وكان المتحدث باسم الجماعة الحوثية والمسؤول الفعلي عن «خارجيتها» محمد عبد السلام فليتة المقيم في سلطنة عمان، أطلق تصريحات فُهم منها رفض الجماعة للمساعي الأممية والأميركية. واعتبر فليتة عبر «تويتر»، أنه «لا مكان لأنصاف الحلول فيما يتعلق بالوضع الإنساني»، وأن موقف جماعته لن يقبل «إخضاعه لأي مقايضة بالمطلق»، في إشارة إلى سعي جماعته لتجزئة المبادرة السعودية لتنفيذ الشق الإنساني والمراوغة بشأن الملفين العسكري والسياسي. وبالتزامن، كثفت الميليشيات الحوثية من هجماتها البرية والصاروخية باتجاه مأرب. وأفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني، بأن الميليشيات استهدفت، أمس، حياً سكنياً في المدينة بصاروخ باليستي؛ ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ستة آخرين، بينهم طفل. وتعليقاً على القصف، قال وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، إن «استمرار استهداف ميليشيا الحوثي الممنهج للأحياء السكنية والمدنيين في مدينة مأرب بالتزامن مع تصعيدها العسكري المتواصل في مختلف جبهات المحافظة يمثل تهديداً خطيراً لحياة الملايين من أبنائها والأسر النازحة في مخيمات النزوح والتي تشكل 60 في المائة من إجمالي النازحين في اليمن». إلى ذلك، أفاد الإعلام العسكري بأن العشرات من عناصر الميليشيات قُتلوا، أمس، وجرح آخرون بنيران الجيش ورجال المقاومة وطيران تحالف دعم الشرعية في جبهة الكسارة غربي محافظة مأرب. ونقل الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر نت» عن مصدر عسكري قوله، إن القوات استعادت إثر المعارك ثلاث مدرعات وخمس عربات قتالية، وأسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر والأسلحة المتنوعة. هذه التطورات الميدانية واكبتها خروق مستمرة للميليشيات في محافظة الحديدة. وذكر الموقع الرسمي لألوية العمالقة، أن «القوات المشتركة تمكنت من كسر زحف حوثي واسع جنوب شرقي مدينة حيس، حيث دفعت الميليشيات بمجاميع من منطقة نخلة في محاولة مستميتة منها لاختراق خطوط التماس، لكنها لم تحقق أي تقدم يذكر». وفي حين شنّت الميليشيات قصفاً عنيفاً على أحياء سكنية في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن هجمات الحوثيين وخروقهم تسببت بمقتل وإصابة 18 مدنياً خلال شهر واحد أغلبهم في مديرية حيس.

مسقط: نعمل مع الرياض على «تسوية يمنية»

الجريدة.... أكدت سلطنة عمان، التي تقوم بدور وساطة في محادثات وقف إطلاق النار في اليمن، أنها تأمل التوصل إلى اتفاق في «القريب العاجل». وقالت وكالة الأنباء العمانية، عبر «تويتر» أمس: «امتثالا للأوامر السامية للسلطان هيثم بن طارق، فإن السلطنة مستمرة في العمل عن كثب مع السعودية، والمبعوثين الأممي والأميركي الخاصين باليمن، والأطراف اليمنية المعنية». وأوضحت مسقط أن ذلك يأتي بـ«هدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة القائمة في اليمن، بما يعيد لليمن أمنه واستقراره، ويحفظ أمن ومصالح دول المنطقة».

السعودية تمنح حكومة اليمن مشتقات نفطية بقيمة 422 مليون دولار

ولي العهد السعودي يبحث باتصال هاتفي مع الرئيس اليمني الأوضاع في اليمن

الرياض – العربية.نت ... أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء، مع الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، وقد أكد ولي العهد مواصلة المملكة وقوفها مع اليمن والتخفيف من معاناة مواطنيه بتقديم منحة مشتقات نفطية بمبلغ 422 مليون دولار من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. وجرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في اليمن الشقيق، والتأييد الدولي للمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل، وقد أكد الرئيس اليمني مجدداً دعم حكومته للمبادرة وأشاد بحرص السعودية على تحقيق السلام الدائم في اليمن وإرساء الأمن والاستقرار فيه. وفي هذا الصدد، أكد ولي العهد مواصلة السعودية وقوفها مع الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناة المواطنين، بتقديم منحة مشتقات نفطية بمبلغ 422 مليون دولار من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشغيل محطات الكهرباء في المحافظات اليمنية وكدعم للحكومة اليمنية لتقديم الخدمات للشعب اليمني الشقيق وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وقد ثمن الرئيس اليمني هذا الدعم السخي من حكومة المملكة لدعم حكومته والشعب اليمني والتخفيف من معاناته. واستعرض الجانبان مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" والتي تهدف بالشراكة مع دول المنطقة إلى مواجهة التحديات البيئية، وقد أبدى الرئيس اليمني ترحيبه بهذه المبادرة، ومساندة اليمن للجهود كافة التي تبذلها المملكة في هذا الصدد.

الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بالقضاء على جهود السلام في مهدها

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور... اعتبرت الحكومة اليمنية أن استمرار التصعيد الحوثي واستهداف المدنيين؛ خصوصاً في مأرب، وقتل النازحين وتهجيرهم، من شأنه أن يقضي على الجهود الدولية كافة الرامية إلى تحقيق السلام وإنهاء الحرب، مبينة أن كل الدلائل تشير إلى عدم وجود رغبة لدى هذه الجماعة في التهدئة أو إيجاد حل سياسي شامل. وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة الحوثية تريد كسب مزيد من الوقت فقط، لتحقيق مكاسب في الميدان. وأضاف: «هناك تصعيد مستمر في مأرب، وضرب لخيمات النازحين الذين يعيشون وضعاً إنسانياً صعباً، كما تم إطلاق صواريخ باليتسية (أمس) على أحياء مكتظة بالمدنيين في مأرب. كل هذا يشير إلى أن هذه الحركة تمارس الخداع في التعاطي مع الجهود الدولية لكسب مزيد من الوقت، ولا توجد أي دلائل حقيقية أو مؤشرات تؤكد أن هناك رغبة حوثية في تهدئة أو إيجاد حل سياسي شامل». ورأى أن «استخدام هذه اللغة والعنتريات في ظل تحرك دولي للتهدئة والتعاطي الإيجابي مع المبادرة السعودية... كل هذا سيصيب الجهود الدولية الجارية في مقتل، ويقضي على هذه الجهود في المهد». ولفت المتحدث باسم الحكومة إلى أن «وقف إطلاق النار والتوقف عن قتل المدنيين هو في صميم العمل الإنساني، ووقف الهجوم على مدينة فيها 4 ملايين مواطن وما يقرب من مليوني نازح هو ملف إنساني بحت، لأن الحوثي يعتدي من دون مبرر، ويطلق القذائف على المناطق السكنية ويضحي بآلاف المجندين المغرر بهم من أبناء الشعب في هذه المعركة الخاسرة». وأشار إلى أن «الحوثي يريد أن يشتري الوقت كي يثبت لمموليه الإيرانيين قدرته على إنجاز معركة، فيما هو لم يعد قادراً سوى على قصف المدنيين الذين يحاول أن يظهر في مظهر الدفاع عنهم». من جانبه، انتقد مستشار الرئيس اليمني وزير الخارجية الأسبق عبد الملك المخلافي التصرفات الحوثية، متهماً إياهم بممارسة الابتزاز بالمعاناة الإنسانية. وقال عبر «تويتر»: «يعتقد الحوثي أنه سيحصل على مكافأة على ما قام به من دمار في اليمن، ومن ذلك الحصول على وضع في مطار صنعاء أفضل حتى من الوضع في مطار عدن وأن يسمح له بتسيير رحلات إلى وجهات يمكن أن تستخدم عسكرياً، وهو ما يدل على أنه لا يريد فتح المطار للتخفيف على المواطنين، وإنما خدمة لأهداف مشبوهة». وأضاف أن «الحوثي يمارس الابتزاز بالمعاناة الإنسانية، لكنه لا يقبل حلها حلاً إنسانياً، وإنما يطالب بحل سياسي يحقق أهدافه السياسية والعسكرية والمالية، السلام يعني الاستعداد لإيقاف الحرب والتسويات والتنازلات والمشاركة، والتخلي عن المشروعات الأحادية والعنصرية ولغة القوة، والحرص على حياة الناس ومصالحهم ومستقبلهم، وليس الرغبة في استمرار الحرب أو تحقيق أهدافها بوسائل أخرى». وكانت الحكومة اليمنية أدانت بأشد العبارات استهداف الميليشيات الحوثية الممنهج والمتكرر لمخيمات النازحين في مأرب، والذي تزايدت وتيرته على رغم الجهود الدولية التي تبذل للوصول إلى وقف لإطلاق النار والتخفيف من المعاناة الإنسانية في اليمن. وحذرت الحكومة، في بيان، من أن استهداف الميليشيات الحوثية لمخيمات النازحين، وآخره قصف 3 مخيمات للنازحين شمال مأرب بأكثر من 37 قذيفة مدفعية وصاروخية، متسببة بسقوط عشرات من الضحايا، أغلبهم من النساء والأطفال وتهجير 576 أسرة، «يفاقم من الوضع الإنساني ويؤدي إلى موجات نزوح جديدة تفاقم من معاناة المدنيين وتتعارض مع الجهود المبذولة كافة للتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية في اليمن».

محمد بن سلمان: سننفق في 10 سنوات أكثر مما أنفق خلال 300 سنة ماضية

قال إن 90% من الـ 27 تريليون ريال ستقدمها الحكومة والصناديق والشركات السعودية

دبي - العربية.نت.... قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن المملكة ستنفق خلال الـ 10 سنوات المقبلة أكثر مما أنفق خلال الـ 300 سنة الماضية. وأضاف الأمير محمد بن سلمان "حينما نتكلم عن 27 تريليون ريال في الـ10 سنوات القادمة، فهذا رقم ضخم، يشمل 3 تريليون ريال أعلن عنها صندوق الاستثمارات العامة، و5 تريليون من الشركات الكبرى، و4 تريليون في استراتيجية الاستثمار سيعلن عن تفاصيلها لاحقا، إضافة إلى ميزانية الحكومة وهي 10 تريليون ريال، وهذه الأموال موجودة". وأشار ولي العهد إلى أن الرقم يشمل 5 تريليون من الاستهلاك الخاص، وهذا الرقم قد يزيد، وقد تكون هناك مبادرات تزيد هذا المبلغ. فيما يتعلق بصندوق الاستثمارات العامة قال الأمير محمد بن سلمان "صندوق الاستثمارات العامة يعمل على صندوق استثمر في السعودية، ونتناقش مع صناديق سيادية في العالم لتأسيس هذا الصندوق، وسيكون حجمه من نصف إلى تريليون ريال إضافية، لم يشملها مبلغ الـ27 تريليون ريال، هذا إضافة إلى أننا نعمل مع وزارة الطاقة وأرامكو على برنامج طموح يضيف ما بين نصف إلى تريليون ريال خلال الـ10 سنوات القادمة". وأكد ولي العهد أن إنفاق 27 تريليون ريال، يعني أن الإنفاق في المملكة سيكون أكثر من الإنفاق في تاريخ السعودية، بما في ذلك مرحلة ما قبل النفط وما بعد النفط، وهذا يمثل فرص كبيرة جدا. وأضاف: "أن المملكة ستشهد خلال السنوات المقبلة قفزة في الاستثمارات، بواقع ثلاثة تريليونات ريال، يقوم بضخها صندوق الاستثمارات العامة حتى عام 2030، كما أعلن مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى أربعة تريليونات ريال سيتم ضخها تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، وسيعلن عن تفاصيلها قريباً. وبذلك يكون مجموع الاستثمارات التي سيتم ضخها في الاقتصاد الوطني 12 تريليون ريال حتى عام "2030". "وهذا لا يشمل الإنفاق الحكومي المقدر بـ 10 تريليونات ريال خلال العشر السنوات القادمة، والإنفاق الاستهلاكي الخاص المتوقع أن يصل إلى 5 تريليونات ريال حتى 2030، ليصبح مجموع ما سوف ينفق في المملكة العربية السعودية 27 تريليون ريال، (7 تريليونات دولار)، خلال العشر السنوات القادمة". وأوضح ولي العهد أن الاستثمارات التي سيقوم بضخها القطاع الخاص مدعوماً ببرنامج "شريك" ستوفر مئات آلاف من الوظائف الجديدة، كما ستزيد مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، وصولاً إلى تحقيق الهدف المرسوم له ضمن مستهدفات رؤية المملكة، التي تسعى لرفع مساهمة هذا القطاع إلى 65% بحلول 2030.

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يبحث «الشرق الأخضر» مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان

الجريدة.... بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي، مبادرة «السعودية الخضراء»، ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر». وتم خلال الاتصال «استعراض المبادرتين اللتين أعلنهما ولي العهد، وتهدفان بالشراكة مع دول المنطقة إلى زراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وإلى تعزيز كفاءة إنتاج النفط، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، إضافة إلى جهود متعددة للحفاظ على البيئة البحرية والساحلية، وزيادة نسبة المحميات الطبيعية. وأعلن بن زايد استعداد الإمارات، للعمل مع السعودية «بما يحقق أهداف المبادرة».

البحرين تعين رئيساً لبعثتها الدبلوماسية في تل أبيب

الجريدة....المصدر رويترز.... خالد الجلاهمة رئيسا لبعثة البحرين الدبلوماسية لدى إسرائيل.... قالت وكالة أنباء البحرين الرسمية إن المملكة عينت اليوم الثلاثاء السفير خالد يوسف الجلاهمة رئيساً لبعثتها الدبلوماسية لدى إسرائيل في أعقاب اتفاق تطبيع العلاقات الذي أبرم العام الماضي. وكان الجلاهمة يتولى منصب مدير إدارة العمليات بوزارة الخارجية البحرينية وتولى كذلك منصب نائب رئيس بعثة المملكة لدى الولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن فريقاً من البحرين سيصل إلى إسرائيل في الأسابيع المقبلة لاتخاذ التدابير اللازمة لسفارة البحرين. وجاءت خطوة البحرين مباشرة عقب تعيين الإمارات لسفير لها لدى إسرائيل بعد أن وقعت الدولتان الخليجيتان في سبتمبر الماضي اتفاقاً توسطت فيه الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

قطر تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لسورية.... للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية

الجريدة....المصدرKUNA... تعهدت قطر اليوم بتقديم بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية السورية. جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أمام مؤتمر بروكسل الخامس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة عبر تقنية الاتصال المرئي. وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن " من منطلق التزاماتنا الدولية نؤكد مجددا أهمية الاستجابة الجماعية وتعزيز المساهمات المقدمة للتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق والمنطقة". واوضح "انطلاقا من الإيمان الثابت بحق الشعب السوري الشقيق في العيش الكريم فقد حرصت قطر منذ بداية الأزمة على تقديم الدعم الإنساني والمادي له". واشار الى ان مساعداتها تجاوزت مبلغ ملياري دولار أمريكي سواء من خلال المساعدات الحكومية أو من خلال منظمات المجتمع المدني والجمعيات الإنسانية والخيرية والمؤسسات المانحة القطرية. وجدد التأكيد على موقف قطر الثابت لدعم الجهود الدولية التي تهدف إلى التوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة السورية.

توزيع نحو مليون جرعة ضد «كورونا» أسبوعياً في السعودية

أكثر من 75 % من الجرعات تم توزيعها خلال شهر واحد

الشرق الاوسط...الرياض: صالح الزيد... السباق الأهم على مستوى العالم اليوم، هو سباق توزيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا؛ حيث تسارع الدول خطواتها للوصول إلى خط النهاية «المناعة المجتمعية»، حتى تتمكن من عودة وانتعاش مختلف قطاعاتها. وكذلك الحال في السعودية، التي بدأت أولى خطواتها في مضمار تحصين العالم من فيروس «كورونا» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والتي واجهت في منتصف طريقها تعثرات في إمدادات اللقاح، وذلك ما برهنته القفزة القوية التي حققتها بعد عودة إمدادات اللقاح؛ حيث عادت بوتيرة أقوى مما كانت عليه. كان هذا التعثر في مطلع فبراير (شباط) الماضي، والذي استمر إلى منتصفه، لتبدأ منذ ذلك الحين عودة إمدادات اللقاح. وفي نهاية فبراير الماضي، أكد الدكتور محمد العبد العالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن «وتيرة إعطاء اللقاحات ستكون أسرع خلال الأيام المقبلة»، وهذا ما ترجمته الأرقام منذ ذلك الوقت؛ حيث إن أكثر من 75 في المائة من الجرعات الموزعة في السعودية، تم توزيعها خلال الشهر الحالي فقط. وكانت وتيرة توزيع لقاح «كوفيد 19»، بدأت ترتفع منذ 25 فبراير الماضي، من نحو 40 ألف جرعة يومياً لتبدأ في تزايد مستمر، حتى وصل أكثر عدد من الجرعات التي تم توزيعها يومياً إلى 250 ألف جرعة يومياً، وأقل عدد هو 45 ألف جرعة يومياً، منذ بداية الارتفاع، في حين أنه اليوم، يتراوح معدل الجرعات المعطاة يومياً عند تقريباً 130 ألف جرعة. في الأسبوع الذي بدأ يُسجل فيه ارتفاع وتيرة توزيع اللقاح، ما بين 28 فبراير حتى 7 مارس (آذار) الحالي، وزّعت السعودية نحو 550 ألف جرعة أسبوعياً، ثم تضاعف العدد في الأسبوع الذي يليه ليصل إلى 900 ألف جرعة أسبوعياً. خلال الأسبوع الأخير، وتحديداً منذ 21 مارس، حتى 28 من الشهر نفسه، وزعت السعودية نحو 935 ألف جرعة، في حين وزعت في الأسبوع الذي يسبقه أكثر من هذا الرقم بنحو 20 ألف جرعة، وهو الأسبوع الأكثر توزيعاً للقاح في السعودية منذ بداية حملة التطعيم. ورغم أنها الأسابيع الأولى منذ وصول إمدادات اللقاح وتوزيعه عبر أكثر من 587 موقع تطعيم في مختلف مناطق المملكة، فإن ذلك يعطي إحصاءات حالية بأن عدد الجرعات الموزعة أسبوعياً يصل إلى نحو مليون جرعة معطاة، فيما يصل لنحو 4 ملايين جرعة معطاة شهرياً. واللافت في ذلك أن خلال الشهر الحالي وزعت السعودية أكثر من 3.4 مليون جرعة، من أصل نحو 4.3 مليون جرعة وزعتها منذ بداية حملة التطعيم الأكبر في تاريخ البلاد، التي انطلقت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. السعودية أعلنت عن هدفها بتطعيم 70 في المائة من سكانها البالغ عددهم نحو 34 مليون نسمة، بحلول نهاية العام الحالي، وفي حال واصلت وتيرة توزيع اللقاح بمعدل 4 ملايين جرعة شهرياً فإنه في نهاية العام الحالي سيصل إجمالي عدد الجرعات المعطاة إلى 40 مليون جرعة، ما يعني أكثر من 20 مليون شخص مطعم بشكل كلي، كون أن الشخص الواحد يتلقى جرعتين من اللقاح حتى يكون محصناً، في حال لم يكن مصاباً سابقاً بالفيروس. اليوم، هناك كثير من الأمور التي ترفع توقعات زيادة أعداد الجرعات الموزعة، لأكثر من مليون جرعة أسبوعياً؛ خصوصاً بعد صدور قرارات بإلزام العاملين في بعض القطاعات بأخذ اللقاح أو إجراء فحص أسبوعي، بجانب سماح وزارة الرياضة بحضور الجماهير «المحصنين» للمباريات الرياضية بنسبة 40 في المائة. يذكر أن السعودية عدلت موعد رفع تعليق السفر للمواطنين وفتح المنافذ، ليكون في 17 مايو (أيار) المقبل.



السابق

أخبار العراق.... الصدر يدعو إلى وقف تطبيق الحدود الدينية لعدم وجود «إمام معصوم» في الزمن الحالي... حوار بغداد ـ واشنطن الاستراتيجي يصطدم بمخاوف خصوم الكاظمي... ملفات عراقية وإقليمية في محادثات ماكرون ـ بارزاني... الكاظمي يزور المملكة اليوم...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر تلّوح باستخدام القوة في نزاع السد الإثيوبي..توقيف 5 أشخاص في الجزائر بتهمة التحضير لهجمات ضد الحراك...موزمبيق: نزوح من بلدة سيطر عليها «داعش»...تونس: توجس من استعمال صلاحيات «الدستورية» لعزل الرئيس..بلينكن يشدد على دعم واشنطن للمفاوضات بشأن نزاع الصحراء.. المغرب يحذر: إفريقيا أصبحت هدفا لتنظيم "داعش"...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,905,746

عدد الزوار: 7,650,223

المتواجدون الآن: 0