أخبار مصر وإفريقيا... مصر تلّوح باستخدام القوة في نزاع السد الإثيوبي..توقيف 5 أشخاص في الجزائر بتهمة التحضير لهجمات ضد الحراك...موزمبيق: نزوح من بلدة سيطر عليها «داعش»...تونس: توجس من استعمال صلاحيات «الدستورية» لعزل الرئيس..بلينكن يشدد على دعم واشنطن للمفاوضات بشأن نزاع الصحراء.. المغرب يحذر: إفريقيا أصبحت هدفا لتنظيم "داعش"...

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 آذار 2021 - 6:29 ص    عدد الزيارات 1776    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر تلّوح باستخدام القوة في نزاع السد الإثيوبي.. السيسي: المساس بحصة المياه خط أحمر... ولا أحد بعيداً عن قدراتنا...

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين... بلهجة حادة وقوية، نقلت مصر موقعها إلى مستوى جديد في نزاعها مع إثيوبيا حول «سد النهضة» على نهر النيل، بعدما لوحت بـ«استخدام القوة». واعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، أن المساس بحصة مصر المائية «خط أحمر»، محذراً من رد فعل «يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل»، وأضاف قائلاً «محدش (لا أحد) يتصور إنه يقدر يبقى بعيد عن قدراتنا». وتتفاوض مصر والسودان مع إثيوبيا، منذ نحو 10 سنوات، دون نتيجة، بهدف عقد اتفاق قانوني ينظم عمليتي الملء والتشغيل للسد، الذي تبنيه الأخيرة على الرافد الرئيسي لنهر النيل، لتوليد الطاقة الكهربائية». وتستعد أديس أبابا، خلال شهر يوليو (تموز) المقبل، لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزان السد، بصرف النظر عن التوصل إلى اتفاق، في تجاهل واضح للتحذيرات المصرية والسودانية». ورد الرئيس السيسي على الخطوة الإثيوبية المنتظرة، خلال مؤتمر صحافي عالمي، أمس، على هامش إعادة استئناف حركة الملاحة بقناة السويس، قائلاً إن «المساس بحصة مصر من مياه النيل خط أحمر، لا يستطيع أحد تجاوزه»، محذرا من أن «أي تجاوز في هذا الإطار؛ سيؤثر على استقرار المنطقة بكاملها». وأكد السيسي «لا أحد يستطيع أن يقدم على هذه الخطوة، ومن يريد أن يفعل؛ فليرنا ماذا يمكنه أن يفعل، وهذا ليس تهديدا لأحد وإنما تأكيد على حقنا في المياه». وقال الرئيس المصري إن «معركتنا هي معركة تفاوض والأسابيع القادمة؛ ستشهد تحركات في هذا الاتجاه، والأمور تحكمها القوانين الدولية ذات الصلة بالمياه العابرة للحدود... أتمنى أن نصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومنصف». وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها المائية، والتي تقدر بـ55.5 مليار متر مكعب، تعتمد عليها في تلبية احتياجاتها بأكثر من 90 في المائة. ونظر إلى السد الإثيوبي باعتباره «قضية وجودية تهدد حياة ملايين المصريين». ويعد موقف الرئيس المصري الأخير، الأكثر قوة ووضحاً في الحديث عن بدائل المفاوضات المتعثرة، خلال الفترة الأخيرة، ومنذ اللجوء إلى مجلس الأمن في مايو (أيار) العام الماضي». ويرى الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، الدكتور هاني رسلان، أن تصريحات السيسي هي بمثابة «رسالة تنبيه» شديدة اللهجة إلى إثيوبيا وللمجتمع الدولي كذلك، بأن لديهم فرصة لإعادة الحسابات خلال الفترة المقبلة، قبل شروع إثيوبيا في ملء الخزان بشكل أحادي، وهي الخطوة التي لن تقبلها مصر». وقال رسلان لـ«الشرق الأوسط»، إن الحديث المصري عن استخدام القوة في النزاع مع إثيوبيا، ليس جديداً وإن كان يتم عبر رسائل مبطنة ومختلفة، فقد سبق أن تحدثت مصر على لسان وزير الخارجية سامح شكري عن «خيارات متعددة لحماية حصتها المائية» دون استبعاد القوة، كما عقد مجلس الأمن القومي برئاسة السيسي عدة اجتماعات العام الماضي في هذا الشأن، وحذر من أن «الأمن القومي المصري لا يقف عند حدودها الجغرافية». وأضاف تغير الحديث المصري هو تغير في الشكل وليس المضمون، وذلك نظرا لاقتراب «لحظة الحسم». بدوره، وصف الدبلوماسي المصري السفير محمد مرسي، مساعد وزير الخارجية السابق، تصريحات السيسي بأنها «كلمات واضحة... في توقيتها طال انتظارها». والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لأعضاء البرلمان في أديس أبابا إنه «لا نية لإلحاق الضرر بمصر من خلال السد». وأوضح «ما تريده إثيوبيا هو الاستفادة منه دون الإضرار بهم»، مشيرا إلى أن «ما أريد أن يفهمه إخواننا (في مصر والسودان) هو أننا لا نريد أن نعيش في الظلام... نحن بحاجة إلى مصباح... لن يضرهم النور بل يمتد إليهم». والثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية في تصريحات صحافية بأديس أبابا دينا مفتي إن إثيوبيا لا تزال ملتزمة بالمحادثات الثلاثية التي يشارك فيها الاتحاد الأفريقي، وقد نقلت هذه الرسالة خلال اجتماع عقد مؤخرا مع دونالد بوث، مبعوث واشنطن الخاص إلى السودان». وأضاف «إثيوبيا تعتقد أن المشكلات الأفريقية يمكن حلها من قبل الأفارقة أنفسهم... نحن نحترم الحكمة الأفريقية والمفاوضات الحالية الجارية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي ونأمل أن تنجح». وأبلغت إثيوبيا المبعوث الأميركي للسودان، أمس، أنها ستمضي في عملية الملء الثاني لسد النهضة. وخلال المؤتمر الصحافي للناطق الرسمي للخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، قال إن «الخارجية الإثيوبية أبلغت المبعوث الأميركي للسودان، دونالد بوث، بأننا سنمضي في عملية الملء الثاني لبحيرة سد النهضة، وأنها جزء من عملية بناء السد التي تخطط لها البلاد».

أكد أن هيئة القناة تستحق جائزة نوبل للاقتصاد...

السيسي من أمام قناة السويس: محدش هيقدر ياخد نقطة ميه من مصر واللي عاوز يجرّب... يجرّب...

الراي... |القاهرة ـ من فريدة موسى وصفاء محمد وعادل حسين |... - صعب إرضائي لأني عاوز كل حاجة «زي الفل».. - القناة بقية وقادرة ومنافسة... وفكرة التوسعة متروكة للفنّيين... وسيتم افتتاح موانئ جديدة...

بعد أن كرم وقدم التهنئة للمصريين، في احتفالية خاصة لمناسبة تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس «إيفر غيفن»، الإثنين، تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، عن مشروعات جديدة للدولة، ثم تطرق إلى ملف النيل، مؤكداً «محدش هيقدر ياخد نقطة مياه من مصر، واللي عاوز يجرب يجرب، إحنا مش بنهدد حد، وعمرنا ما هددنا حد قبل كده، وطول عمرنا حوارنا رشيد جداً، وصبور جداً، لكن محدش هيقدر ياخد نقطة ميه من مصر وإلا هايبقى فيه حالة عدم استقرار في المنطقة لا يتخيلها أحد». وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحافي على هامش زيارة لمركز التدريب البحري والمحاكاة التابع لهيئة قناة السويس في الإسماعيلية «موضوع التفاوض خيارنا، وعاوز أقولكم حاجة عمري ما اتكلمت فيها، إن العمل بعداء قبيح وله تأثيرات عند الشعوب، ولكن اللي بنطلبه، لا يخرج عن القوانين، وهناك تحركات جديدة، في الأسابيع المقبلة في ملف السد، ونتمنى أن نصل إلى اتفاق». ولفت الرئيس المصري، إلى أنه «سيتم افتتاح موانئ جديدة، من بينها برنيس، مقابل ميناء جدة، وميناء شرق بورسعيد وجرجوب»، موضحاً أن الميناء الأخير ستكون فيه قاعدة بحرية. وتابع السيسي «سيتم الانتهاء من زراعة نحو 1.5 مليون فدان خلال عامين، وأنا صعب أن يتم إرضائي... لأني عاوز كل حاجة زي الفل، وفي أسرع وقت». وأشار الرئيس المصري، من ناحية ثانية، إلى أن «فكرة توسعة جنوب قناة السويس، متروكة للفنيين، وسيتم فتح تحقيق كامل في أزمة السفينة الجانحة، وهذا من شأن إدارة القناة، ولن أتدخل فيه... لديها إدارة وفريق عمل له خبرات 150 عاماً». وأشاد السيسي، بالمواطنين، قائلاً «هم دول المصريين اللي حابين بلدهم وحريصين عليها. ومصر من دول كتير المفروض كان مصيرها مختلف، لكن بوعي وحرص وحب المصريين، كانت النتيجة إننا عبرنا أزمة كبيرة قوي... أزمة مصر خلال الـ 8 سنين اللي فاتوا». وأضاف: «مهم قوي الدروس والعِبر، وإذا كان فيه مستلزمات ومعدات محتاجين تبقى موجودة عندنا بشكل مستمر، والكراكات الكبيرة والقاطرات الكبيرة، حاجة في صالح العمل، يتم تدبيرها بغض النظر عن الظروف أو التكلفة، وكل المطالب اللي إحنا محتاجينها علشان يبقى عندنا عناصر في ظل التطور اللي حصل في حركة السفن العملاقة، لو محتاجة معدات تانية على طول فوراً، نتعاقد ونجيب ومفيش أي مشكلة». وأكد الرئيس المصري، أن «قناة السويس قادرة وبقيةة ومنافسة، وبقول لكل العاملين في القناة، بشكركم على الجهد اللي اتعمل وعلى الدور اللي عملتوه... منظر محترم يدل على خبرات وقدرات كبيرة، والأداء كان أكثر من مشرف، وحجم الأزمة والمشكلة كبير، والحمدلله عدّت على خير، لا خسائر في الأرواح أو جسم السفينة أو حمولتها، ونقدم التحية للهيئة مرة أخرى، من أول رئيس الهيئة حتى أصغر من شارك من العاملين. وأنا كنت بتابع السفينة بشكل كامل، مع (رئيس هيئة قناة السويس) الفريق أسامة ربيع في توقيتات تستغربوها جداً، كان فيه تواصل الساعة 4 الصبح، وكنت مطمئن أن كل الأمور هتعدي على خير». وشدد على أن «قناة السويس ترسخت في أذهان التجارة العالمية، في ظل الكلام اللي بيتقال عن بدائل، لا ده مرفق عالمي، و13 في المئة من حجم التجارة ينقل من عندكم، رب ضارة نافعة، قناة السويس قادرة وبقيةة ومنافسة». ولفت إلى أن «الشعب المصري تابع بصمت أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، وكانت حاجة خاصة بيهم كلهم وكانت كأنها ابنهم». وأضاف الرئيس المصري «يلفت نظري دائماً ويطمني، رد فعل الناس في مصر، وكل الأشقاء والأصدقاء كانوا داعمين للجهد وعرضوا المساندة بإخلاص ومحبة، وده أمر مقدر لكل من عرض المساندة من الأشقاء في الخليج أو في المنطقة العربية أو الأصدقاء من كل أنحاء العالم، كل التحية والتقدير والاحترام للمساندة في هذا الموقف». ورداً على سؤال حول اقتراح ترشيح هيئة قناة السويس لنيل جائزة نوبل للاقتصاد، قال السيسي «أضم صوتي لمقترح حصول قناة السويس على جائزة نوبل للاقتصاد، وسنكون سعداء إذا منح هذا المرفق العظيم تلك الجائزة». وتابع «إذا كنا بنتكلم على هيئة اقتصادية لها تأثير كبير جداً على التجارة العالمية، أتصور أن الحدث اللي تم خلال الستة أيام اللي فاتوا أكد ان الهيئة تستحق الجائزة دي... هنبقى سعداء إنهم يدوا الجائزة لهذا المرفق العظيم». من جانبه، قال ربيع إن «قناة السويس هي الأكثر أماناً والأقل تكلفة، وتعويم السفينة الجانحة سابقة عالمية، ومع عودة الملاحة، تم بنجاح مرور 113 سفينة المجرى الملاحي للقناة منذ انتهاء أزمة السفينة الجانحة (يتزايد العدد تباعاً)، من بين 422 سفينة». وقالت مصادر في هيئة القناة لـ«الراي»، إن هناك فريق تحقيق، يلتقي قادة «إيفر غيفن»، لمعرفة أسباب الحادث، و»الأمر قد يستغرق بعض الوقت، قبل إبحار السفينة»....

الأزهر: نرفض محاولات التهويد الساعية لتغيير الهوية الديموغرافية لفلسطين

الراي.... أعرب الأزهر الشريف عن رفضه الكامل لكل «محاولات التهويد الساعية لتغيير الهوية الديموغرافية للدولة الفلسطينية واغتصاب ما تبقى من أراضيها». وقال الأزهر الشريف في بيان له ان العالم يحي اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الـ 45 لـ «يوم الأرض الفلسطيني والذي تعود أحداثه إلى يوم 30 مارس 1976 حيث اغتصبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية». وأشار إلى أن هذا التاريخ صار ذكرى لتخليد صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه باستعادة كل جزء من أراضيه. ودعا الأزهر الشريف المجتمع الدولي «إلى التصدي لكافة القرارات الباطلة التي تصدر بشكل أحادي عن الاحتلال الإسرائيلي لاغتصاب المزيد من أراضي الفلسطينيين مستغلا انشغال العالم بأزماته المتلاحقة وضاربا بكافة القرارات الدولية عرض الحائط الأمر الذي يفتح الباب لمزيد من المخاطر والتهديدات لأمن المنطقة والعالم»....

السعودية تؤكد دعمها ومساندتها لمصر والسودان: أمنهما المائي جزء لا يتجزأ من الأمن العربي

الراي.... أكدت المملكة العربية السعودية، مساء أمس الثلاثاء، دعمها ومساندتها لمصر والسودان، وأن «أمنهما المائي جزء لا يتجزأ من الأمن العربي». ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أكدت السعودية دعمها ومساندتها لأي مساع تسهم في إنهاء ملف «سد النهضة» الإثيوبي وتراعي مصالح كل الأطراف، مشددة في هذا الإطار على ضرورة استمرار المفاوضات «بحسن نية» للوصول إلى اتفاق «عادل وملزم» بخصوص هذا السد «في أقرب وقت ممكن» وفق القوانين والمعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن وبما يحافظ على حقوق دول حوض النيل كافة في مياهه ويخدم مصالحها وشعوبها معا.

إثيوبيا تبلغ واشنطن تمسكها بملء «السد» في موعده

الشرق الاوسط... الخرطوم: أحمد يونس....أبلغت إثيوبيا المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان السفير «دونالد بوث» بمواقفها المعلنة من مفاوضات سد النهضة، والنزاع الحدودي بينها والسودان، وتمسكها بملء سد النهضة في يوليو (تموز) المقبل، واستعدادها للتفاوض مع السودان للوصول لحل دبلوماسي للنزاع الحدودي، وللمرة الأولى منذ اندلاع النزاع اعترف دبلوماسي إثيوبي بارز بالاتفاقيات الدولية الحدودية الموقعة بين الخرطوم وأديس أبابا. وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي في الإيجاز الأسبوعي لوزارته أمس، إن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقي مكونن، تواصل مع المبعوث الأميركي الخاص للسودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث، وأطلعه على الموقف الإثيوبي المتعلق بسد النهضة والنزاع الحدودي مع السودان. ووفقاً لصفحة الخارجية الإثيوبية الرسمية على «فيسبوك»، ذكر السفير مفتى أن مكونن أكد للمبعوث الأميركي أن إثيوبيا تساهم بنسبة 86 في المائة من مياه النيل في الوقت الذي يعيش فيه 60 في المائة من مواطنيها في الظلام، وأنها تعمل على تغيير ذلك بالانتهاء من بناء السد، وفي الوقت ذاته هي تملك الحق القانوني والسيادي في استخدام المياه للتنمية بشكل عادل ومنصف، دون الإضرار بدول الحوض. وأكدت إثيوبيا أثناء المباحثات مع السفير بوث، تمسكها بملء السد في الموعد الذي حددته سابقاً، في يوليو المقبل، وقال مفتي: «ملء السد جزء من مشروع البناء العام» لإثيوبيا، وقالت إنها قدمت المعلومات اللازمة للسودان بشأن الملء الثاني لبحيرة السد وأمنه، بما يطمئن مخاوفه من تأثير الملء على منشآته المائية. ووفقاً للسفير مفتي، فإن إثيوبيا أبلغت السفير بوث باستعدادها والتزامها بالوصول لتسوية للقضايا العالقة عن طريق التفاوض، بما يعالج قلق السودان ومصر، وأكدت له تمسكها بالمفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي الذي تترأسه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورفضها للمقترح المصري السوداني، المتعلق بالوساطة الرباعية، واشترطت على الولايات المتحدة إعمال ما سمته «أحكام الحزب الديمقراطي» بشأن الأزمة، التي وقعتها الدول الثلاث 2015. وبشأن النزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان، قال السفير مفتي إن حكومة بلاده تقدر مبادرات الوساطة التي تقدمت بها العديد من الدول، بما في ذلك المبادرة الإماراتية. من جهة أخرى، أعلنت إثيوبيا عبر سفارتها في الخرطوم، على لسان السفير فوق العادة ومفوض إثيوبيا لدي السودان يبلتال إيميرو، إن حكومة بلاده ملتزمة باتفاقيتي الحدود المبرمتين مع السودان في (1902 - 1972) والخاصة بترسيم الحدود ووضع العلامات. ونقلت صحيفة «الحراك» السودانية المستقلة عن إيميرو بأن الحل يكمن في العودة للاتفاقيات الدولية واللجان المشتركة بين البلدين، ومواصلة العمل الذي كانت تقوم به قبل قيام الأزمة الحدودية. ووفقاً للصحيفة، قال السفير الإثيوبي إن حكومة بلاده «لا تملك أي نوايا عدوانية تجاه الشقيقة السودان، ولا تملك أهدافاً لتصعيد الموقف»، وتابع: «نملك قناعة راسخة في حل القضايا عبر الحوار، والحكومتان لديهما مشاكل داخلية تحتم عليهما العمل المشترك في كثير من القضايا والملفات، وأضاف: «أي تصعيد عسكري لا يأتي بالسلام والتنمية، والعنف دوماً يولد العنف». ويرجع النزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا إلى نحو 25 عاماً، سيطرت خلالها الميليشيات الإثيوبية المدعومة فيدرالياً على منطقة «الفشقة» الخصيبة، وحولتها إلى مزارع للإثيوبيين، بعد أن قامت بطرد المزارعين السودانيين من المنطقة، التي تقع داخل الحدود السودانية وفقاً لاتفاقيتي (1902 - 1972) المبرمة بين البلدين. ولا يرى السودان وجود نزاع حدود بينه وإثيوبيا، وأن الحدود بين الدولتين تم ترسيمها وفقاً للاتفاقيتين، وأن التفاوض مع الحكومة الإثيوبية عبر لجان التفاوض المشتركة، كان يدور حول «إعادة وضع العلامات» الحدودية التي أزيلت، وتقريب المسافة بين كل علامة وأخرى، بحيث ترى كل علامة الأخرى بالعين المجردة. وبحسب آخر مفاوضات للجان الحدود المشتركة عقدت في مايو (أيار) 2020، كان مقرراً أن تبدأ اللجان المختصة في وضع العلامات الحدودية، ابتداء من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لتكمل أعمالها في مارس (آذار) الجاري، بيد أن آخر اجتماعات عقدت في الخرطوم كان بين اللجان المشتركة. وفشلت آخر اجتماعات عقدت للجان الحدود المشتركة في فبراير (شباط) الماضي، ترأسها من الجانب السوداني وزير رئاسة مجلس الوزراء وقتها عمر مانيس، ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، ولم تتوصل إلى اتفاق، وتسربت معلومات بأن إثيوبيا تماطل في مسألة وضع العلامات الحدودية، وأن مكونن رفض الاعتراف بالاتفاقيات الدولية الحدودية بين بلاده والسودان. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأثناء العمليات العسكرية التي كانت تنفذها القوات الإثيوبية في إقليم تيغراي، أعاد الجيش السودان نشر قواته في منطقة الفشقة، وطرد الميليشيات الإثيوبية المدعومة من قبل الحكومة الفيدرالية، على إثر كمين نصبته هذه الميليشيات لقوة استطلاع قتل خلاله عدداً من الجنود بينهم ضابط، وقال السودان إنه استرد أراضيه ولن يغادرها فيما اتهمت أديس أبابا الخرطوم باستغلال الوضع في تيغراي.

توقيف 5 أشخاص في الجزائر بتهمة التحضير لهجمات ضد الحراك

الراي.... أعلن القضاء الجزائري أمس الثلاثاء توقيف 5 أشخاص بتهمة التحضير لتنفيذ هجمات «إرهابية» في مدينتي تيزي وزو وبجاية بمنطقة القبائل أثناء التظاهرات الأسبوعية للحراك، الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام. وقالت النيابة العامة في عزازقة (شمال شرق) في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية إنّ المتّهمين الخمسة «خطّطوا للقيام بعمليات إرهابية في قلب الحراك بمدينتي تيزي وزو وبجاية». وأضاف البيان أنّ قوات الأمن ضبطت بحوزة الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و51 عاماً «أسلحة حربية ومتفجّرات بغرض استعمالها في أعمال إرهابية»، مشيراً إلى أنّهم كانوا يخطّطون «للقيام بعمليات إرهابية في قلب الحراك وذلك وسط مدينتي تيزي وزو وبجاية بتفجير مركبتين». وأوضحت النيابة العامة في بيانها أنّ المضبوطات التي كانت بحوزة الموقوفين تشتمل على «أسلحة حربية من نوع بندقية مضخّية من نوع سكوربيون ورشاش كلاشنكوف ومسدس وذخيرة ومركبتين وأجهزة إلكترونية مختلفة». وأضافت أنّ الموقوفين مثلوا أمس الثلاثاء أمام قاضي تحقيق استجوبهم وأمر بحبس أحدهم والإفراج عن المتّهمين الأربعة البقية، مع وضعهم تحت الرقابة القضائية. وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات عن خطط لهجمات تستهدف احتجاجات الحراك.

ليبيا: «المجلس الرئاسي» يجتمع بصفة قائد الجيش

الجريدة.... عقد المجلس الرئاسي الليبي اجتماعه الأول بصفته القائد الأعلى للجيش، مساء أمس الأول، حيث جرى بحث عدد من الملفات المتعلقة بتنظيم القوات وإدارتها. وعقب الاجتماع، الذي عقد في مكتب القائد الأعلى للجيش بالعاصمة طرابلس، زار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبه عبدالله اللافي قاعدة طرابلس البحرية. ويسعى الليبيون إلى توحيد المؤسسات والأجهزة السيادية، بعدما اختار أعضاء ملتقى الحوار السياسي في فبراير الماضي سلطةً تنفيذية تتولى إدارة البلاد حتى إجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل.

فرنسا: مغادرة المرتزقة ليبيا ستعزز العملية السياسية الهشة

مصدر في الرئاسة الفرنسية لـ"العربية": يجب أن يأخذ الليبيون مصيرهم بأيديهم.. والسلطة التنفيذية الجديدة تتحمل مسؤولية خاصة في هذا المجال

باريس – قناة العربية.... قال مصدر في قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، اليوم الثلاثاء، إن "مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة ليبيا ستعزز العملية السياسية الهشّة"، وذلك في معرض رده على سؤال من مراسل قناة "العربية" في باريس. واعتبر المصدر أن "وجود مرتزِقة لصالح طرف في ليبيا يستدعي مرتزِقة لصالح طرف آخر"، مضيفاً لمراسلنا: "يجب أن يأخذ الليبيون مصيرهم بأيديهم.. والسلطة التنفيذية الجديدة تتحمل مسؤولية خاصة في هذا المجال". وتابع: "فرنسا وكل شركائها يدعمون الحكومة الجديدة في ليبيا"، مشدداً على أن "وجود قوات أجنبية في ليبيا يخلق توتراً ومخاوف، وعليها المغادرة". في سياق متصل، قال المصدر في الإليزيه إن خليفة حفتر "على رأس جيش يلعب دوراً مهماً.. ولكن يجب قيام جيش ليبي موحد"، مضيفاً: "نحن على اتصال دائم بحفتر وبكل الأطراف الليبية الفاعلة". كما اعتبر أن "وجود القوات التركية والروسية يفرض مشكلة في ليبيا"، مضيفاً أن "الأولوية بالنسبة لنا في ليبيا هي للأمن في الداخل ولدول الجوار" مؤكداً أن "المواقف الأوروبية موحدة فيما بينها ومع الأميركيين بشأن ليبيا". وكشف عن اتخاذ فرنسا "إجراءات أمن استثنائية" حول سفارتها في طرابلس "لحماية سفيرتنا ودبلوماسيينا". وأخيراً رأى المصدر أنه "يجب اعتماد الشفافية والعدالة في توزيع العائدات النفطية وصولاً إلى ميزانية موحدة" في ليبيا.

موزمبيق: نزوح من بلدة سيطر عليها «داعش»... بالما تحوّلت إلى مدينة أشباح... والبرتغال ترسل جنوداً

الجريدة....المصدرDPA.... يدخل القتال بين عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي المتشدد، وجيش موزمبيق أسبوعه الثاني، بعد أن تمكن المسلحون من السيطرة على بلدة بالما الساحلية الاستراتيجية الغنية بالغاز الطبيعي، والواقعة في إقليم كابو ديلجادو المضطرب شمال البلاد. ويتحدّث شهود عن تحول بالما (عدد سكانها 75 ألف نسمة)، إلى مدينة أشباح، لكن تسجّل مواجهات متقطّعة، وفق ما جاء في بيان أصدرته الأمم المتحدة أمس. وقال ماكس ديك، مدير "مجموعة ديك الاستشارية" للخدمات الأمنية الخاصة التي تعمل في شمال موزمبيق، أمس، "إنها معركة جارية تم التخطيط لها وتنفيذها بصورة جيدة" من قبل المتشددين. ولايزال آلاف النازحين يبحثون عن أقربائهم وعن مأوى لهم حول بالما، وفق مصادر إغاثية. وتجمع آلاف الأشخاص على الساحل، وتوجّه البعض إلى منشأة لاستخراج الغاز تابعة لشركة "توتال" الفرنسية في شبه جزيرة أفونغي طلبا للمأوى. وفي الأيام الأخيرة، وصل ناجون إلى ميناء بيمبا الواقع على مسافة أكثر من 300 كلم جنوبا، على متن قوارب وزوارق صغيرة. لكن في حين كانت المنظمات الإنسانية تتوقّع وصول أعداد كبيرة من الناجين إلى عاصمة كابو ديلغادو، يخيّم هدوء حذر على الميناء. ومن دون موارد، فر المئات سيراً على الأقدام، وعبروا عدة كيلومترات شمالا نحو الحدود مع تنزانيا أو نحو مخيمات للمهجّرين، وفق شهود. وقالت منظمات غير حكومية ان كثيرين من بينهم منهكون ومن دون طعام وأقدامهم منتفخة. وفي لشبونة، أعلن وزير الخارجية البرتغالي، أوغوستو سانتوس سيلفا، أن بلاده قررت إرسال 60 جنديا إلى مستعمرتها السابقة خلال الأسابيع المقبلة، وأفاد بأنه "سيدعم الجيش الموزمبيقي عبر تدريب قوات خاصة".

الشرطة السودانية تفكك عصابتين للاتجار بالبشر وتحرر 27 شخصا من جنسيات مختلفة

روسيا اليوم...المصدر: "سودان تربيون".... أحبطت السلطات الأمنية في شرق السودان عمليتي تهريب بشر بمنطقة القلابات الشرقية شرقي البلاد، وأعلنت عن تحرير 27 شخصا من الأجانب. تفكيك شبكة اجرامية تنشط في تهريب البشر وتحرير 18 فتاة محتجزة وقالت مصادر شرطية، إن "فريقا من الشرطة الأمنية بمحلية القلابات الشرقية، استطاع في 26 مارس، من إيقاف عصابة تعمل في مجال الإتجار البشر". وأضافت: "تمكن الفريق من ضبط سيارة على متنها 3 أشخاص، ومعهم 16 فتاة إثيوبية جرى تحريرهن". وتابعت: "الفريق أحضر السيارة إلى مركز شرطة دوكة، كما جرى تقييد إجراءات قانونية ضد المتهمين تحت المواد 7 و9 و16 من قانون الإتجار بالبشر، إضافة إلى المادة 30 من قانون الجوازات والهجرة". وكشفت المصادر أيضا، عن "ضبط عصابة ثانية في 27 مارس على متن سيارة لاندكروز، دخلت في مطاردة عنيفة مع القوة الشرطية الى أن تم إيقاف العربة، على متنها 8 صوماليين وأريتريين بينهن 4 فتيات من كلا الجنسيتين". من جهته، أكد مدير شرطة ولاية القضارف اللواء شرطة كمبال حسين كمبال، مضي الشرطة في مكافحة الجريمة العابرة للحدود، مشيدا بحجم بالإنجاز الذي حققته إدارة الشرطة الأمنية بالولاية وتسخير كافة الامكانيات للحفاظ على استقرار الأحوال. وتنشط عشرات العصابات في مناطق شرقي السودان في عمليات الإتجار بالبشر، خاصة تهريب الإثيوبيات والإريتيريات والصوماليات إلى البلاد التي تعد معبرا للهجرة غير الشرعية لدول أوروبا.

تونس: توجس من استعمال صلاحيات «الدستورية» لعزل الرئيس

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... كشف نوفل سعيد، شقيق الرئيس التونسي قيس سعيد، عن مخاوف جدية من احتمال استعمال صلاحيات المحكمة الدستورية، المنتظر تركيزها بعد أكثر من خمس سنوات من التعطيل، لعزل شقيقه من منصبه. وقال نوفل، إنه «بالرجوع إلى الأزمة السياسية الراهنة بين سعيد والمشيشي، فإن سبب الإسراع في إرساء المحكمة الدستورية هو الحرص على توفير الآلية الدستورية الوحيدة لعزل رئيس الجمهورية، وهي المحكمة الدستورية، التي ظلّت غائبة طوال السنوات الأخيرة، بحجج مختلفة؛ لأن الأجواء السياسية لم تكن وقتها تتطلّب التعجيل بإقامتها». وأضاف نوفل، وهو أيضاً أستاذ مختص في القانون الدستوري، أن هذا التوجه «يعطي مؤشرات جدّ سيئة على أن النية متجهة لجعل المحكمة طرفاً في الصراعات السياسية الآنية، وحتى المستقبلية، بينما المفترض في هذه المحكمة هو أن تكون محايدة، وفوق الصراعات». متهماً من يسارعون اليوم إلى تركيز المحكمة الدستورية بـ«البحث عن الأعضاء الذين يشاركونهم توجهاتهم وتموقعاتهم السياسية ليكونوا سنداً لهم في صراعاتهم السياسية». في غضون ذلك، تستعد مختلف الأطراف السياسية لموعد التصويت على أعضاء المحكمة الدستورية في الثامن من أبريل (نيسان) المقبل، في ظل مخاوف من استعمالها من قبل الائتلاف الحاكم لعزل رئيس الجمهورية. ولتسليط الضوء على صلاحيات هذه المحكمة ودورها الدستوري، اجتمع الرئيس سعيد مع عدد من أساتذة القانون، وبحث معهم على وجه الخصوص القانون المتعلق بالمحكمة الدستورية، الذي صادق عليه البرلمان في 25 من مارس (آذار) الحالي، وأحاله إلى الرئيس سعيّد لتوقيعه ليصبح ساري المفعول. ومن جانبه، اجتمع رئيس الحكومة هشام المشيشي مع ممثلي الأحزاب والكتل البرلمانية الداعمة للحكومة، بهدف بحث تركيز المحكمة الدستورية، ودراسة حجم التحديات المقبلة المطروحة، وحاجة تونس إلى مزيد من تنسيق الجهود في ظل هذه الأزمة المالية الصعبة. على صعيد متصل، أكد سمير ديلو، رئيس اللجنة الانتخابية في البرلمان، الإبقاء على قائمة المرشحين ذاتها لعضوية المحكمة الدستورية، التي أقرتها اللجنة في يوليو (تموز) الماضي، وذلك خلال جلسة البرلمان المبرمجة في الثامن من أبريل المقبل بهدف اختيار بقية أعضاء هذه المحكمة. وتتكون المحكمة الدستورية، وهي هيئة قضائية مستقلة، من 12 عضواً من ذوي الكفاءة، ثلاثة أرباعهم (9 أعضاء) من المختصين في القانون، لا تقل خبرتهم في الميدان عن عشرين سنة. ويعيّن كل من رئيس الجمهورية ومجلس نواب الشعب (البرلمان) والمجلس الأعلى للقضاء، أربعة أعضاء، ويكون التعيين لفترة واحدة، مدتها تسع سنوات. على صعيد غير متصل، تعهد يوسف الشاهد، الرئيس السابق للحكومة بردٍ قاس على من اتهموه بالتخطيط للانقلاب على الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، ووصف من اتهموه بأنهم « الأشخاص أنفسهم الذين امتهنوا تزييف الوقائع، والاسترزاق من الأزمات والمستنقعات واستباحة شرف الناس». وقال الشاهد رداً على منتقديه «التزمت الصمت لفترة طويلة، لكن الآن أقول لهؤلاء إن زمن الانقلابات ولى وانتهى. فاستعدوا بسرعة؛ لأن ردنا عبر القضاء سيكون قاسياً، وسوف تكشف الحقيقة». في السياق ذاته، انتقدت هالة عمران، المتحدثة باسم حركة «تحيا تونس»، التي يرأسها الشاهد، ما ورد في كتاب رئيس الجمهورية المؤقت السابق، محمد الناصر (جمهوريتان وتونس واحدة)، حول أحداث 27 يونيو (حزيران) 2019، ونية الانقلاب على الرئيس الراحل، من خلال إعلان شغور منصبه، ليتولى رئيس الحكومة حينها (يوسف الشاهد) المنصب، والحديث عن ذلك في شكل فرضية. وقالت عمران، إن الانقلاب «يكون بالسلاح وعلى دبابة لا بالدستور والقوانين»، مشيرة إلى أن نواب البرلمان لجأوا إلى الدستور بسبب الأنباء المتواترة آنذاك حول تدهور صحة رئيس الجمهورية وإشاعات وفاته، ما خلق حالة من البلبلة في صفوف أعضاء البرلمان، على حد تعبيرها.

بلينكن يشدد على دعم واشنطن للمفاوضات بشأن نزاع الصحراء

رحّب بالحكومة المؤقتة الجديدة في ليبيا

الرباط: «الشرق الأوسط»... شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على دعم الولايات المتحدة للمفاوضات السياسية بشأن حل نزاع الصحراء. جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقده بلينكن، أول من أمس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمناقشة أولويات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، حسب ما ذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس. وقال برايس إن بلينكن وغوتيريش ركزا على الطرق، التي يمكن من خلالها العمل معاً لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، وتعزيز المبادئ والقيم التأسيسية للأمم المتحدة والنظام متعدد الأطراف، بما في ذلك حماية حقوق الإنسان، وكرامة كل فرد بغضّ النظر عن جنسيته أو عرقه، أو دينه أو جنسه. كما حثّ بلينكن الأمين العام على الإسراع في تعيين مبعوث شخصي إلى الصحراء. ومنذ استقالة الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر في مايو (أيار) 2019. لم يعين الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثاً شخصياً جديداً له. وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، قد اعترفت في المرحلة الأخيرة من ولايتها بمغربية الصحراء. وبدورها، لم تتراجع إدارة الرئيس جو بايدن عن اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على صحرائه. ورأى مراقبون في الرباط أن موقف بلينكن «إيجابي، ولا سيما أنه لم يتضمن كلاماً عن مسألة حقوق الإنسان عند حديثه عن قضية الصحراء»، كما أنه لم يتضمن أي إشارة إلى موضوع «تقرير المصير». ومن خلال مضمون مباحثات بلينكن وغوتيريش، يمكن استخلاص أن مسألة تراجع واشنطن عن الاعتراف بمغربية الصحراء تبقى غير واردة، بحسب المراقبين ذاتهم، وأن واشنطن مستمرة في دعم العملية السياسية، التي يعتبر مشروع الحكم الذاتي المغربي، المقترح الأكثر جدية ومصداقية، عنوانها الأبرز. على صعيد آخر، رحّب بلينكن بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بالتسوية السياسية، والوقف الدائم والشامل لإطلاق النار في أفغانستان، وكذلك الحاجة إلى تجديد وتوسيع إيصال المساعدات عبر الحدود في سوريا. كما ناقش بلينكن مع غوتيريش أيضاً الجهود المبذولة في إثيوبيا لتأمين وصول أكبر للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، وضرورة انسحاب القوات الإريترية من تيغراي، والحاجة إلى تحقيقات دولية مستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان، وأشارا إلى السفر الأخير للسيناتور كريستوفر كونز كمبعوث للرئيس بايدن. وبشأن الملف الليبي، رحب بلينكن بالحكومة المؤقتة الجديدة للوحدة الوطنية في ليبيا، وشدد على أهمية الانتخابات الوطنية في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وضرورة مغادرة القوات الأجنبية. وتعهد بتقديم الدعم الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، يان كوبيس، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. كما اتفق بلينكين وغوتيريش على مواصلة التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة بشأن هذه الأمور وغيرها.

المغرب يحذر: إفريقيا أصبحت هدفا لتنظيم "داعش"

روسيا اليوم....المصدر: وسائل إعلام مغربية... أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة يوم الثلاثاء أن الرد على التهديدات الإرهابية الجديدة لتنظيم "داعش" في إفريقيا، يستدعي تعزيز قدرات الدول والمنظمات الإقليمية الفرعية. وأوضح بوريطة خلال اجتماع وزاري للمجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" نظم عن بعد، أن "الرد على التهديدات التي يمثلها التنظيم ينبغي أن ينصب في المقام الأول على دعم الدول الإفريقية والمنظمات الإقليمية الفرعية في ما يتعلق بتعزيز القدرات، وذلك بهدف ضمان نتائج أكثر استدامة في مكافحة هذا التنظيم الإرهابي". ودعا إلى تنسيق أفضل للمبادرات والجهود الدولية للتعامل مع الوضع "الذي يتطور على الميدان"، مسلطا الضوء على الإمكانات الكبيرة لتضافر جهود التحالف مع تلك التي بذلها التحالف من أجل الساحل، دعما لتجمع دول الساحل الخمس. وحذر من أنه على الرغم من أن تنظيم "داعش" فقد السيطرة على معاقله في الشرق الأوسط، إلا أنه ما زال يطمح إلى تجديد نفسه دوما من خلال حشد المزيد من الدعم والأموال والمقاتلين، خاصة في مناطق أخرى عبر العالم. ولاحظ في هذا السياق، أن إفريقيا أضحت تمثل هدفا ومحط تركيز بالنسبة لـ"داعش"، مبينا أنه منذ الاجتماع الأخير للتحالف أصبح الوضع ينذر بالخطر وما فتئ يتدهور في القارة حيث ينتشر التهديد الإرهابي الذي وصل في الوقت الحالي إلى الجزء الجنوبي من القارة. وحذر بوريطة من أن "داعش" بصدد تعزيز وجوده في إفريقيا من خلال تعاون أقوى مع جماعات إرهابية أخرى وشبكات إجرامية، مشيرا إلى أن عددا متزايدا من الجماعات تبايع التنظيم. وصرح الدبلوماسي المغربي بأن هذه التنظيمات تسيطر على مناطق وتقوم بتجنيد عناصر من صفوف الجماعات الانفصالية المسلحة واللاجئين الذين يوجدون في وضعية هشة. ولاحظ الوزير أن الهجمات تتم بشكل أكثر تطورا مع نقل المهارات والخبرة من داعش إلى جماعات إرهابية محلية، فضلا عن استخدام تكنولوجيات جديدة، بما في ذلك الطائرات المسيرة "درون" في عمليات الاستطلاع. وذكر الوزير أن عام 2020 كان الأكثر دموية في منطقة الساحل بما مجموعه 4250 قتيل، بزيادة نسبتها 60 في المائة، مقارنة بعام 2019، مضيفا أن معظم الضحايا من المدنيين (59 في المائة). وأشار أيضا إلى أن قطع أسلحة صغيرة وأسلحة خفيفة تستخدم في 70 في المائة من الهجمات، في حين تمثل العبوات الناسفة التقليدية 30 في المائة.

 

 

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..الحوثي مسؤول عن استهداف مطار عدن.... عُمان تأمل بنتائج قريبة لمساعيها في اليمن وسط استمرار الهجمات في مأرب... مسقط: نعمل مع الرياض على «تسوية يمنية»...محمد بن سلمان: سننفق في 10 سنوات أكثر مما أنفق خلال 300 سنة ماضية...خالد الجلاهمة رئيسا لبعثة البحرين الدبلوماسية لدى إسرائيل...قطر تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لسورية....

التالي

أخبار وتقارير.... مسؤول أميركي يحذر من عودة تشكيل «داعش»في مناطق سيطرة «النظام السوري»...ميانمار: فصائل متمردة تهدّد المجلس العسكري بالانضمام إلى الحركة الاحتجاجية... اتصال بوتين مع ميركل وماكرون.. بوليتيكو: قراصنة روس سرقوا آلاف الرسائل لمسؤولين بالخارجية الأميركية.. {الخارجية} الأميركية تتحدث عن إبادة ضد الأويغور وفظائع بحق السوريين وفساد روسي..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,899,154

عدد الزوار: 7,649,937

المتواجدون الآن: 0