أخبار وتقارير.. الحكومة الأردنية: جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة....الأمير الأردني حمزة بن الحسين يقول في تسجيل مصور إنه قيد الإقامة الجبرية في منزله.... 2000 يوم معاناة.. رسالة جمهورية لبايدن عن "رهائن إيران"...طبول الحرب تقرع في شرق أوكرانيا والقرم...الدوما يحذر من خطط أوكرانيا والناتو شن عدوان على جمهورية القرم الروسية.. برلين ترى خطراً متزايداً على الجيش الألماني في أفغانستان...هولندا.. إضرام النار في مسجد قيد البناء...باكستان.. مناورات بحرية مع إيران وأخرى جوية مع السعودية...

تاريخ الإضافة الأحد 4 نيسان 2021 - 5:03 ص    عدد الزيارات 2493    التعليقات 0    القسم دولية

        


الحكومة الأردنية: جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة....

أيمن الصفدي: لا صحة لاعتقال قادة عسكريين أردنيين.. الأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة...

دبي - قناة العربية.... قالت الحكومة الأردنية، في بيان خلال مؤتمر صحفي لأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، الأحد، إن الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات تستهدف الوطن للأمير حمزة بن الحسين وآخرين. وأضاف أنه تم اعتقال الدائرة المقربة من الأمير حمزة و"نحاول التعامل مع الأمير حمزة في إطار العائلة الهاشمية"، بحسب تعبيره، ومشدداً على أن "العملية الأمنية أردنية بالكامل"، وأنه لا صحة لتورط أي قادة عسكريين أردنيين في العملية. بيان الحكومة الأردنية التفصيلي حول ما جرى من اعتقالات في البلاد ضد شخصيات أردنية أمس السبت، جاء بعد طول انتظار فيما أفاد مراسل "العربية" بأن الأوضاع في الشارع الأردني هادئة والتحقيقات مستمرة مع المعتقلين. وقال الصفدي: "رصدنا تحركات من الدائرة المقربة للأمير حمزة بالأمس قبل التحرك الأمني.. والأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة"، مشيراً إلى أن السلطات سيطرت على التحركات المشبوهة بالكامل. وقال إنه تم اعتقال 14 إلى 16 شخصا إضافة لباسم عوض الله والشريف حسن بن زيد. وأضاف أن المصالح تلاقت بين من يريد المساس بدور الأردن مع من له طموحات شخصية، مشيراً إلى أن توجيهات الملك هي التعامل مع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية. وكشف أن الأمير حمزة تواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع الأمير حمزة ضمن العائلة الهاشمية لحضه على ترك هذه النشاطات، مؤكداً على أن الأمير حمزة حاول تصعيد الموقف عبر رسائل مصورة. وأضاف أن الأمير حمزة تعامل مع طلب قائد الجيش بالكف عن نشاطاته.. بسلبية، والتحقيقات كشفت وجود ارتباطات بين باسم عوض الله وجهات خارجية. وقال: "رصدنا تواصلا بين باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد والأمير حمزة". وقال إن الأمير حمزة تواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن، وقد سجل الأمير حمزة مقطعين فيديو بالعربية والإنجليزية في إطار التحريض. وأشار إلى أن جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة، كما نوه إلى أن جهات خارجية تواصلت مع زوجة الأمير حمزة، وعُرض على زوجة الأمير حمزة تأمين طائرة للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي. الصفدي أشار إلى أن البعض وظف الأمنيات والأوهام لخدمة أجندات تريد زعزعة أمن الأردن، مضيفا: "بلادنا قوية وقادرة على حماية أمنها". وكان وزير الإعلام الأردني صرح أن الحكومة ستصدر بيانا تفصيليا حول ما جرى من اعتقالات، فيما نفى الجيش الأردني اعتقال الأمير حمزة بن الحسين، وأكد أنه طُلب منه التوقف عن تحركات توظف لاستهداف استقرار الأردن، وأنه سيتم الكشف عن نتائج التحقيقات بكل شفافية. وخلال جلسة لمجلس الأمة الأردني بمناسبة مئوية الدولة، الأحد، قال رئيس مجلس الأعيان: "نؤكد دعمنا للملك عبدالله الثاني في الحفاظ على استقرار الأردن.. الأردن خط أحمر وملكنا خط أحمر"، مشدداً على أهمية أن يتجنب الشعب الأردني "الانسياق وراء الشائعات". فيما شدد رئيس مجلس النواب، عبدالمنعم العودات، على "رفض أي مساس بأمن الأردن.. الأردن حسم أمس بحزم محاولة المساس بأمنه واستقراره"، مشيراً إلى أن "الأردن يواجه تحديات كثيرة بينها الأزمة الاقتصادية وتداعيات الوباء". وأضاف: "ولاؤنا للملك عبدالله الثاني كامل ونحن معه ومع ولي عهده.. وعلينا التصدي للطامعين والمتربصين والحاقدين وأصحاب الأجندات الخارجية والمشاريع المشبوهة". وكان الأمير حمزة بن الحسين نفى اعتقاله في مقطع فيديو مصور وقال إنه في منزله مع زوجته وأطفاله، وأن قائد الجيش طلب منه البقاء في المنزل وعدم الاتصال بأحد. وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن الأمير حمزة ليس موقوفا ولا يخضع لأي إجراءات تقييدية، وليس قيد الإقامة المنزلية، كما نفى رئيس أركان الجيش الأردني صحة ما نُشر حول اعتقال الأمير حمزة. وقال بيان للجيش إنه، وفي إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، تم اعتقال "الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرين. كما طُلِب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات تُوظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره". وشدد بيان الجيش على أن التحقيقات مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. بدوره أكد الأمير حمزة، في فيديو بثته شبكة "بي بي سي" BBC - التي قالت إنه وصل إليها عبر محاميه - أنه في منزله مع زوجته وأطفاله، وأن قائد الجيش طلب منه البقاء في المنزل وعدم الاتصال بأحد، كما نفى أن يكون جزءًا من أيّ مؤامرة. العملية الأمنية، التي نُفذت ضد شخصيات أردنية، تزامنت مع حظر تجول وانتشار أمني مكثف بسبب ظروف كورونا في البلاد، وسط توقعات بتشديد الإجراءات، تحسبا لأي رد فعل على الاعتقالات التي مست شخصيات عسكرية سابقة ومدنية تم ترديد أسمائهم على مواقع التواصل دون أي تأكيد رسمي من السلطات الأردنية حتى الآن. وتزامنا، توالت ردود الأفعال العربية والدولية الداعمة لتحركات العاهل الأردني وقراراته لحفظ أمن واستقرار الأردن.

الأمير حمزة بن الحسين

الأمير حمزة بن الحسين من مواليد 29 مارس 1980، وهو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين والملكة نور الحسين، والأخ غير الشقيق لملك الأردن الحالي عبدالله الثاني. تولى الأمير حمزة بن الحسين ولاية العهد في المملكة الأردنية في الفترة ما بين 7 فبراير 1999 و28 نوفمبر 2004، وكان ضابطا سابقا في الجيش الأردني. وينوب الأمير حمزة بن الحسين عن الملك عبدالله الثاني في مناسبات ومهام رسمية مختلفة في داخل المملكة وخارجها، كما أنه يرأس اللجنة الملكية الاستشارية لقطاع الطاقة، والرئاسة الفخرية لاتحاد كرة السلة الأردني.

الأمير الأردني حمزة بن الحسين يقول في تسجيل مصور إنه قيد الإقامة الجبرية في منزله....

رابط الفيديو....

https://www.youtube.com/watch?v=mdcIDQ2t15c

 

2000 يوم معاناة.. رسالة جمهورية لبايدن عن "رهائن إيران"...

مفاوضات "نووية" غير مباشرة مرتقبة في فيينا الأسبوع المقبل...

العربي نت....واشنطن - بندر الدوشي... دعا كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، جيم ريتش، إدارة الرئيس جو بايدن إلى العمل على إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في السجون الإيرانية وجعلها أولوية لها. وقال ريتش في تغريدة على تويتر، السبت: "يصادف اليوم 2000 يوم من معاناة المواطن الأميركي سياماك نمازي بسجن إيفين في إيران". كما أضاف: "بينما تسعى إدارة بايدن لإعادة التعامل مع إيران، يجب أن يكون إطلاق سراح جميع الرهائن الأميركيين أولوية قصوى. يجب إطلاق سراح سياماك ووالده باقر على الفور". يشار إلى أنه من المقرر أن تجري إدارة بايدن مفاوضات غير مباشرة لأول مرة بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الأسبوع المقبل في فيينا، مما أثار موجة من ردود الفعل العكسية من جانب النقاد في الولايات المتحدة.

انتقادات عديدة

في السياق كتب شيوي وانغ، الرهينة السابق في إيران، الجمعة تغريدة على حسابه قائلاً: "يجب على الأميركيين أن يعرفوا أن نهج فريق بايدن لإعادة تأكيد القيادة العالمية للبلاد يبدو أنه استرضاء للأنظمة الاستبدادية". بدوره، دان السيناتور الجمهوري، توم كوتون، جهود واشنطن من أجل العودة إلى الصفقة النووية. وكتب على تويتر: "بعد شهرين، باتت إدارة بايدن يائسة للغاية للعودة إلى الصفقة الفاشلة لدرجة أنها تخلت عن كل نفوذها وقدمت تنازلات مذلة لنظام إيران". وأثارت الاتفاقية التاريخية التي تمت الموافقة عليها في عهد الرئيس السابق باراك أوباما عام 2015 نقاشا محتدما مع مؤيدين، اعتبروا أنها توفر مسارا للتخفيف من انتشار الأسلحة النووية الإيرانية، فيما وجد معارضون أن الصفقة قد تكون غير دستورية ولم تكن صارمة بما يكفي على الدولة المارقة.

طبول الحرب تقرع في شرق أوكرانيا والقرم

اتهامات متبادلة بين كييف وموسكو بالإعداد لهجمات... وبوادر انشقاق غربي بشأن تقييم التصعيد

الجريدة....على وقع التوتر الغربي - الروسي، وتبادل الاتهامات بين موسكو وواشنطن، عادت طبول الحرب لتقرع بقوة بأوكرانيا، في خطوة اعتبر بعض المراقبين أنها قد تكون مجرد مناورات روسية لامتصاص الضغوط المتصاعدة عليها من جانب إدارة جو بايدن. وسط تبادل للاتهامات بالإعداد لهجوم، لا يزال التوتر سيد الموقف على الحدود الروسية ـ الأوكرانية، حيث تستعد موسكو لإجراء تدريبات عسكرية على «التفاعل مع الحرب الإلكترونية ووحدات الدفاع الجوي»، بعدما أجرى أسطول البحر الأسود، التابع للبحرية الروسية، اختبارا لمستوى التأهب القتالي لوحداته المنتشرة في القرم وإقليم كراسنودار جنوب البلاد، في وقت تصاعدت حدة الخروقات للهدنة في شرق أوكرانيا.

خروقات لهدنة دونباس

وأمس، أعلنت سلطات جمهورية دونيتسك، الانفصالية الموالية لموسكو، أن القوات الأوكرانية خرقت نظام وقف النار في المنطقة 8 مرات خلال آخر 24 ساعة، وأطلقت إجمالا 59 قذيفة، وكذلك رصدت سلطات جمهورية لوغانسك، الشقيقة لها، 6 خروقات. واتهمت الجمهوريتان المعلنتان من جانب واحد الجيش الأوكراني باستخدام قذائف مدفعية من عيار 122 ملم المحرمة بموجب «اتفاقيات مينسك»، للمرة الأولى منذ بدء سريان الإجراءات الإضافية الخاصة بالإشراف على تطبيق نظام وقف النار في يوليو الماضي. وأثارت أسابيع من المواجهات، التي تجددت على الخطوط الأمامية في «دونباس»، المخاوف من احتمال تصاعد حدة النزاع بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا. وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات هذا الأسبوع بالوقوف وراء ارتفاع منسوب العنف عند الخطوط الأمامية، ما قوّض اتفاقا لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه في يوليو الماضي. واتهمت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية روسيا بالتحضير «لتوسيع وجودها العسكري» في المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين، وأفاد رئيس هيئة الأركان العامة الأوكراني روسلان خومشاك الأسبوع الماضي بأن أكثر من ألفي مدرب ومستشار روسي يتمركزون حاليا في شرق أوكرانيا. ونفت روسيا مرارا أن تكون أرسلت قوات وأسلحة لدعم الانفصاليين، بينما أشار الكرملين إلى أن لموسكو حرية تحريك قواتها ضمن أراضيها. وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن «روسيا ليست مشاركة في النزاع»، متهما قوات أوكرانيا المسلحة بالقيام باستفزازات «عديدة» في المنطقة. ووصف مسؤول روسي رفيع التقارير التي تحدثت عن أن روسيا تخطط لمهاجمة أوكرانيا بـ»الزائفة». وقال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو لوكالة «ريا نوفوستي» الرسمية إن «روسيا غير مهتمة بالانخراط في أي نزاع مع أوكرانيا، خصوصا إذا كان عسكريا». إلى ذلك، حذر نائب مجلس الدوما الروسي ميخائيل شيريميت من أن خططا لأوكرانيا وحلف «الناتو» لشن عدوان على جمهورية القرم الروسية، مؤكدا أن «هذه الخطط ستنتهي بشكل سيئ بالنسبة لهما». وكان شيريميت يعلق على تصريح لمسؤول أوكراني قال إن مناورات «احمي أوروبا 2021»، التي من المقرر أن تجريها أوكرانيا مع «الناتو» في مايو ويونيو المقبلين، وهي أكبر مناورات من نوعها منذ الحرب الباردة، قد تشمل تدريبات على «خوض حرب ضد روسيا في بحر البلطيق والبحر الأسود». وذهب شيريميت بعيدا في تأويل التصريح الأوكراني، وقال إنه «يجب ألا يخاف سكان القرم من أي شيء»، داعيا كييف وحلفاءها الغربيين الى قراءة تاريخ الحرب الوطنية العظمى (1941-1945) جيدا والعودة إلى رشدهم قبل أن يتخذوا أي خطوات عسكرية تجاه روسيا.

انشقاق غربي

وبعد إعراب سفراء دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقهم إزاء التعزيزات العسكرية الروسية الى الحدود والتصعيد في دونباس، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، في اتصال مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعم واشنطن «الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي في دونباس وشبه جزيرة القرم». بدوره، ذكر الرئيس الأوكراني، الذي اتهم روسيا بحشد قوات عند الحدود، في فيديو نشره مكتبه، أن «الرئيس بايدن أكد لي أن أوكرانيا لن تترك بمفردها في مواجهة العدوان الروسي»، مثنيا على الشراكة «البالغة الأهمية بالنسبة للأوكرانيين» مع واشنطن. من ناحيته، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إنه اتصل بنظيره الأوكراني دميترو كوليبا لإعادة تأكيد «دعم المملكة المتحدة لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها»، مضيفا: «نشعر بقلق بالغ إزاء النشاط العسكري الروسي الذي يهدد أوكرانيا». وفيما بدا انه بوادر انشقاق غربي، صرح وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون: «لا أعتقد أننا نشهد تصعيدا، لكن علينا أن نتوخى الحذر بدرجة كبيرة. لذلك تحاول فرنسا وألمانيا دفع الرئيسين الروسي والأوكراني لاستئناف المحادثات».

عقوبات أوكرانية

وفي اشارة على التوتر المتصاعد، أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أندريه دانيلوف أمس فرض عقوبات على «عدة شركات روسية ومن دول أخرى» من دون أن يذكر أسماء الشركات. وكانت صحيفة «أوكرانسكايا برافدا» (الحقيقة الأوكرانية) كشفت أن العقوبات ستشمل 10 شركات روسية إضافة إلى فرع كييف لمكتب «الوكالة الاتحادية الروسية لكومنولث الدول المستقلة والمواطنين المقيمين في الخارج والتعاون الإنساني الدولي».

تخويف أم أداة تفاوض؟

ورأى ستيفن بيفر، وهو سفير أميركي سابق لدى كييف وباحث في أكاديمية روبرت بوش في برلين، أن تحركات القوات الروسية كانت بنسبة «90 في المئة لتخويف الأوكرانيين»، متابعا: «لا أرى فائدة لدى الروس في الاستيلاء على مزيد من الاراضي». بيد أن المحلل العسكري الروسي الكسندر غولتس رأى أن تحركات القوات الروسية والتهديد بالتصعيد يراد منهما أن يكونا «اداة للتفاوض الدبلوماسي مع الغرب» في هذه المرحلة التي يشوبها التوتر والعقوبات.

الدوما يحذر من خطط أوكرانيا والناتو شن عدوان على جمهورية القرم الروسية: ستنتهي بشكل سيئ بالنسبة لهما

المصدر: نوفوستي.... حذر نائب مجلس الدوما الروسي، ميخائيل شيريميت، من أن خطط أوكرانيا وحلف الناتو لشن عدوان على جمهورية القرم الروسية ستنتهي بشكل سيئ بالنسبة لهما. وردا على تصريح لممثل أوكرانيا في مجموعة الاتصال الثلاثية، أليكسي أريستوفيتش، مفاده أن مناورات الناتو "Defender Europe 2021" ضرورية لممارسة الحرب مع روسيا، قال شيريميت اليوم السبت: "تم إسقاط الأقنعة بالكامل. بعد التصريح من هذا القبيل لا يمكن أن ينفي أحد في الغرب الطابع العدواني لحلف الناتو. وقبل أن يتخذوا أي خطوات عسكرية تجاه روسيا أنصحهم بقراءة تاريخ الحرب الوطنية العظمى (1941-1945) جيدا والعودة إلى رشدهم. والعواقب ستكون مؤسفة بالنسبة للمعتدي". وأضاف: "يجب ألا يتحدثوا مع روسيا بلغة القوة... ويجب ألا يخاف سكان القرم من أي شيء. وتعد شبه الجزيرة (القرم) محمية بشكل موثوق من أي غزو. وندرك أن مركز كل هذه المخططات العسكرية ليس في كييف (عاصمة أوكرانيا) بل في الولايات المتحدة. ولذلك ندعو الدول الأوروبية إلى أن تضع الأمريكيين في مكانهم، وألا تسمح لهم بالتدخل في الشؤون الأوروبية. وقد حان الوقت لطرد الناتو من الدول الأوروبية". كما عبر البرلماني الروسي عن أسفه من أن الولايات المتحدة تحاول، في الوقت الذي يواجه فيه العالم كله الوباء ويسعى لإنقاذ الملايين، تحاول هي استخدام هذا الوضع لـ "شن حروب جديدة للاستفادة فيما بعد من بؤس الناس". من جهته وصف السيناتور الروسي عن القرم، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد، سيرغي تسيكوف، أوكرانيا بأنها ميدان عسكري مجاني بالنسبة لحلف الناتو. ونقلت وكالة "نوفوستي" عن تصريح له: "تعد أوكرانيا بالنسبة للناتو ميدانا مجانيا للتجارب العسكرية والأسلحة ضد روسيا. وأنا وأثق بأنه سيحين الوقت عندما ستفهم أوكرانيا أن الناتو كان يشن ويدعم حروبا في العديد من بلدان العالم. إن الناتو هو معتد وليس مدافعا". وأضاف أن أوكرانيا عدوها السلطة الأوكرانية الحالية التي قادت الدولة إلى فوضى، فيما لا تعد روسيا عدوا لها.

فرنسا وألمانيا تدعوان إلى ضبط النفس ووقف التصعيد في شرق أوكرانيا

الراي... دعت فرنسا وألمانيا أمس السبت إلى ضبط النفس ووقف تصعيد التوتر فورا في شرق أوكرانيا وسط مواجهة مع القوات الروسية على الحدود الأوكرانية. وقال متحدثان باسم وزارتي الخارجية الفرنسية والألمانية في بيان مشترك إن «فرنسا وألمانيا تشعران بالقلق إزاء الانتهاكات المتزايدة لوقف إطلاق النار. ونحن نتابع الموقف عن كثب ولا سيما فيما يتعلق بتحركات القوات الروسية وندعو جميع الأطراف لضبط النفس ووقف تصعيد التوترات فورا»....

وزيرة الدفاع الألمانية: من أسباب إنفاقنا العسكري المرتفع تصرفات روسية

روسيا اليوم....المصدر: "نوفوستي"... قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب - كارنباور، أن "تصرفات روسيا" تشكل أحد أسباب المستوى العالي للإنفاق العسكري الألماني. وفي تصريحات صحفية اليوم السبت علقت الوزيرة على تمني الولايات المتحدة بأن ترفع برلين مستوى إنفاقها العسكري، قائلة إن الحديث يدور عن خطوة تخدم مصالح ألمانيا نفسها، وليس عن نية بلادها "عمل معروف" لواشنطن. وتابعت كرامب - كارنباور: "علينا أن نعتني بأمننا. ذلك أن التحديات تزداد مع ظهور تكنولوجيات جديدة، بما في ذلك على شكل تهديدات هجينة، وكذلك على المستوى الإقليمي، مثلا مع الأخذ بعين الاعتبار تصرفات روسيا". وأشارت إلى بلادها تتصدى أيضا للتحديات الناتجة عن "المواجهة الجوهرية مع الصين". واستطردت وزيرة الدفاع الألمانية قائلة: "يبدو أن التهديد الهجين هو الأكثر خطورة. ذلك أن الحديث يدور عن هجمات تشن من الداخل أيضا. ومن الملفت للنظر أيضا أن ألمانيا كثيرا ما تجد نفسها مستهدفة بهجمات قد تقف روسيا وراءها. إذا كنا نريد أن نعيش في أمن ورفاهية فعلينا أن نستثمر في أمننا". وسابقا اتهم حلف الناتو روسيا بـ "السلوك العدواني"، معلنا عن ضرورة "ردع" موسكو. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو ستأخذ مواقف الناتو في الحسبان لدى وضع خططها السياسية والعسكرية. وأكد الكرملين أن روسيا لا تشكل تهديدا على أحد، لكنها لن تتغاضى عن خطوات قد تهدد مصالحها. ورفضت روسيا مرارا كل الاتهامات الموجهة ضدها، مشيرة إلى أن الغرب لم يقدم قط أدلة تدعم هذه الاتهامات، كما أنها عبرت عن استعدادها لحوار مع الدول الغربية حول موضوع الأمن الإلكتروني.

برلين ترى خطراً متزايداً على الجيش الألماني في أفغانستان

برلين: «الشرق الأوسط».... مع احتدام العنف في أفغانستان رغم جهود تحقيق سلام، حذرت وزارة الدفاع الألمانية من أن حركة «طالبان» تخطط لأعمال عنف جديدة إذا بقيت القوات الغربية، خلافاً للاتفاقات السابقة، لما بعد 30 أبريل (نيسان)، موضحة أنها أمرت لهذا السبب بتكثيف الإجراءات الوقائية بالتنسيق مع القادة العسكريين. وبعد تمديد تفويض الجيش الألماني في أفغانستان، ترى وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب - كارنباور، أن الجنود الألمان المتمركزين هناك في خطر أكبر. وفي آخر حصيلة لأعمال العنف قتل في الأمس مدني وأصيب رجل شرطة في انفجار قنبلة استهدفت مركبة زرعت على جانب طريق بمدينة مزار الشريف بإقليم بلخ شمال أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، أمس السبت، نقلاً عن شرطة الإقليم. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية أن ستة أشخاص على الأقل، من بينهم طفل، قتلوا في هجمات متفرقة شنتها حركة «طالبان» في أقاليم لاجمان وننكارهار وخوست وتخار وسار - أي - بول الجمعة. وأضافت الوزارة أن أكثر من 21 شخصاً أصيبوا خلال تلك الحوادث. وقالت الوزيرة الألمانية أنيغريت كرامب - كارنباور، في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية الصادرة، أمس السبت، «أفترض وجود تهديد أكبر»، وأشارت كرامب - كارنباور إلى أنه سيتم الآن جلب «تعزيزات وأسلحة ومعدات وذخيرة إضافية» إلى أفغانستان. وفيما يتعلق بمدة الانتشار الإضافي، قالت الوزيرة: «يظل هدفي هو الانسحاب المنظم للجيش الألماني من أفغانستان - مع شركائنا». وفي عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اتفقت الولايات المتحدة بالفعل مع «طالبان» على انسحاب جميع القوات الدولية بحلول الأول من مايو (أيار) 2021، ويعد هذا الموعد الآن موضع شك شديد. وكان البرلمان الألماني (بوندستاغ) مدد تفويض المشاركة الألمانية في مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) «الدعم الحازم» حتى نهاية يناير (كانون الثاني) 2022.

باكستان.. مناورات بحرية مع إيران وأخرى جوية مع السعودية

المصدر: RT + وكالات.... وصلت اليوم السبت بارجتان حربیتان باکستانیتان إلى ميناء "بندر عباس" جنوبي إيران استعدادا لإجراء مناورات إيرانية - باكستانية مشتركة هذا الأسبوع في مياه الخليج وخليج عمان. ويتزامن ذلك مع إعلان القوات الجوية الباكستانية، عن مناوران التمرين الجوي المختلط "مركز التفوق الجوي 2021"، بمشاركة القوات جوية سعودية والقوات الجوية الأمريكية. وذكر بيان صادر عن القوات الجوية الباكستانية أن القوات الجوية الملكية السعودية تشارك بعدد من الطائرات المقاتلة، بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة. يُذكر أن التمرين يستمر إلى السابع والعشرين من أبريل الجاري، بـ"قاعدة مصحف الجوية" الباكستانية ويهدف إلى ‏تبادل الخبرات في مجال التخطيط والعمليات الجوية القتالية والمساندة. وقد شهدت العلاقات بين الرياض وإسلام أباد توترا خلال العام الماضي، ما دفع السعودية إلى المطالبة باسترداد قروضها من باكستان التي لجأت بدورها إلى الاقتراض من الصين لإعادة مليار دولار للرياض، وهي دفعة من قرض، كان ميسرا، وبلغت قيمته ثلاثة مليارات دولار.

هولندا.. إضرام النار في مسجد قيد البناء

الراي.... أضرم شخص أربعيني النار في مسجد قيد الإنشاء في مدينة خاودا، غربي هولندا، ما أسفر عن خسائر مادية فيه. وقال فريد حبيبي نائب رئيس الجمعية الإسلامية المغربية في هولندا، التي يتبع لها مسجد «السلام» الذي نشب فيه الحريق، إن أعمال بناء المسجد كانت على وشك الانتهاء. وأضاف حبيبي أن «المسجد تعرض لهجوم فجر السبت، وتم إطفاء الحريق في الوقت اللازم، ما أدى إلى أضرار بسيطة فيه»، واصفا الهجوم «بالمخيف والمحير». وأشار إلى أن الشرطة أطلقت عملية تحقيق في الحادثة، بعد تلقيها شكوى من الجمعية المذكورة. من جانب آخر، قالت الشرطة الهولندية في بيان، إن شخصا أربعينيا أضرم النار في المسجد. وأضافت أنها تلقت اتصالا للتبليغ عن الحادثة نحو الساعة الثالثة فجرا، موضحة أن الشخص المهاجم قذف مادة على المسجد ما أدى إلى إضرام النار فيه، حسب شاهد عيان. وأشارت إلى إطلاقها تحقيقا في الحادثة، وتوقيف مشتبه بالقرب من مكان الحدث.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... إشارات سلبية تواكب استئناف مفاوضات سد النهضة...الصين تراهن على القطب الشمالي بديلا لقناة السويس...إثيوبيا: سننتج الكهرباء من سد النهضة في أغسطس...الجيش الصومالي يصد هجوماً لحركة «الشباب»... استقالات جديدة من ديوان الرئيس التونسي.. دبيبة «يداوي جراح» تاورغاء المُحترقة... ويطالب أهلها بالعودة...اتهام سلطات الجزائر بـ«تدبير انقلاب» ضد رئيسة حزب معارض..السنغال تفتتح غداً قنصلية عامة في الصحراء المغربية...

التالي

أخبار لبنان.... تَهَيُّب دولي من مآلات... «المأساة» اللبنانية.... المشهد اللبناني يزداد تعقيداً.....بن فرحان: الوضع في لبنان لم يعد قابلاً للتطبيق«حزب الله» يتمتع بحكم الأمر الواقع.... الراعي يتحدث عن «نزوات داخلية» و«مشاريع خارجية»... باريس تضغط لتشكيل الحكومة... ومفتاحها بيد عون.... القطاع الصحي اللبناني أمام «رفع الأسعار» أو «الإفلاس»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,352,509

عدد الزوار: 7,629,540

المتواجدون الآن: 0