أخبار سوريا... محادثات الأحزاب الكردية في سوريا إلى «المربع الأول»... نائب المبعوث الأميركي يكثف اللقاءات مع أقطابها...سوريا تعلّق الدراسة 15 يومياً...مقاتل بـ"فاطميون" يكشف طرق تجنيد إيران ويؤكد إخلالها بوعودها...تحرك جديد لأهالي ريف دمشق ضد نظام أسد يستنفر ميليشياته واغتيالات درعا لا تهدأ....

تاريخ الإضافة الإثنين 5 نيسان 2021 - 3:42 ص    عدد الزيارات 1677    التعليقات 0    القسم عربية

        


محادثات الأحزاب الكردية في سوريا إلى «المربع الأول»... نائب المبعوث الأميركي يكثف اللقاءات مع أقطابها...

(الشرق الأوسط)..... القامشلي: كمال شيخو.... عادت الأحزاب الكردية في سوريا إلى المربع الأول بعد تعثر اللقاءات بين طرفي الحركة السياسية، ومضي عام على انطلاقة المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية دون تحقيق اختراقات وتوافقات سياسية، في وقت دعا فيه نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، ديفيد براونستين، أطراف الحركة إلى العمل على إنجاح الحوارات التي ستفضي إلى تشكيل وفد موحد يشارك في منصات المعارضة ومحادثات السلام السورية التي ترعاها الأمم المتحدة. وعقد المبعوث الأميركي براونستين عدة اجتماعات منفصلة مع قادة الأحزاب الكردية، ونقل سعي الإدارة الأميركية إلى إنجاح المحادثات، بهدف تشكيل وفد كردي موحد يضم، إلى جانب أحزاب «المجلس الوطني الكردي، «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري وأحزاب «مجلس سوريا الديمقراطية». وفي رده على مضمون الاجتماعات مع الجانب الأميركي، قال المفاوض البارز من «المجلس الوطني الكردي» عضو هيئته الرئاسية، سليمان أوسو، لـ«الشرق الأوسط» إن «السفير ديفيد براونستين نقل لنا حرص الإدارة الأميركية على إنجاح المحادثات الكردية، وأن تفضي هذه الجهود إلى إدارة شاملة، تضم مكونات وأحزاب شمال شرقي سوريا كافة»، للانضمام في مرحلة لاحقة إلى منصات المعارضة السورية و«الهيئة العليا للتفاوض»، والمشاركة في محادثات السلام الدولية الخاصة بحل الأزمة السورية. ونقل القيادي الكردي موقف واشنطن في حال تعثرت المحادثات، ولم يتم التوصل إلى توافقات سياسية، بقوله: «بتصورنا، فإن الجانب الأميركي، ومن لقاءاتنا المكررة، سيعيد النظر بدعمه للإدارة الحالية شمال شرقي سوريا، إذا لم تستطع أن تكون شاملة لكل مكونات المنطقة». وعن إمكانية عودة اللقاءات بين أحزاب الحركة الكردية، شدد أوسو على أن مكاتب المجلس وأحزابه في المناطق الكردية «تعرضت للتخريب والحرق، وتم توقيف عدد من قيادي المجلس، كما ألغيت مناسبات وأنشطة تخصنا، وبرزت تصريحات وصلت إلى اتهامنا بالخيانة والارتزاق»، منتقداً تلك الصريحات، مطالباً بتصحيح المواقف. ودعا القيادي الكردي إلى ضرورة العودة لإجراءات بناء الثقة، وخلق مناخات مناسبة، وضمان عدم عودة المواقف الضيقة، مشدداً على أنه «ليست لدينا شروط مسبقة للعودة إلى المحادثات، لكن القضايا الخلافية بقيت عالقة، ولم تحقق أي اختراق يذكر». وتتمحور الخلافات الكردية حول 5 نقاط رئيسية: أولها مطالبة المجلس بالكشف عن مصير المعتقلين والمختطفين من أنصار المجلس الكردي، ويتهم الأخير «حزب الاتحاد الديمقراطي السوري» بأنه يحتفظ بهم، فيما تدور ثاني نقطة حول سلة الحماية والدفاع، وعودة قوة «بيشمركة روج أفا» التابعة للمجلس الكردي المنتشرة في إقليم كردستان العراق المجاور. ولفت أوسو إلى أن النقطة الثالثة، الخاصة بالعملية التعليمية والمناهج، تمس جميع سكان مدن وبلدات شمال وشرقي سوريا «ولا تقتصر على المكون الكردي، فالقضية ليست منهاج كردي أو عربي؛ القضية بالدرجة الأولى تتعلق بمنهاج معترف به من قبل المنظمات الدولية، مثل اليونيسيف، وحرصنا على ضرورة دراسة الكرد بلغتهم الأم». أما النقطة الرابعة، فتتركز على تأكيد المجلس أن تكون إدارة المنطقة من قبل الكرد السوريين، وشركائهم من المكونات الأخرى، بعيدة عن التدخلات الخارجية. وتتمثل خامس نقطة في مطالبة قادة المجلس الكردي بأن تكون لهم المشاركة الفعالة في مؤسسات الإدارة الذاتية وهيئاتها، وأردف أوسو: «نريد شراكة حقيقية فعالة ضمن الإدارة الذاتية، وحوكمة رشيدة، ولا نبحث عن تقاسم السلطة، ويجب إعادة صياغة العقد الاجتماعي ليجسد مصالح كل مكونات المنطقة، ويكون غير مؤدلج». هذا وكان المبعوث الأميركي، ديفيد براونستين، قد قال خلال مشاركته في أعياد رأس السنة الآشورية بمدينة القامشلي نهاية الشهر الماضي، إن الأحزاب الكردية تدعم المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق، بشأن القوة العسكرية والاقتصاد والتنمية والمساهمة في خطط الاستقرار. وطالب بأن تحل مشكلاتها وخلافاتها «على طاولة المفاوضات»، مشدداً على دعم الإدارة الأميركية لحقوق الشعب السوري في الحرية والديمقراطية، والوصول إلى الانتقال السياسي وفق القرار (2254). وكانت الأحزاب الكردية المشاركة بالمباحثات قد توصلت، في منتصف يونيو (حزيران) العام الماضي، إلى رؤية سياسية مشتركة «مُلزمة» للطرفين، وتفاهمات أولية حول المرجعية الكردية والشراكة في الإدارة، واستكمال الفقرات المتبقية من اتفاقية «دهوك» في الحماية والدفاع، وعدت هذه الخطوات أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات، بهدف الوصول إلى توقيع اتفاقية سياسية مشتركة، بحسب بيانها الختامي. يذكر أن المجلس الكردي، وحركة المجتمع الديمقراطي، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وقعوا اتفاقية «أربيل 1» و«أربيل 2» عام 2014، واتفاقية «دهوك 1» عام 2015. وطرحت دول غربية، بينها فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، مبادرات لتقريب وجهات النظر وحل الخلافات الكردية، دون تحقيق اختراق سياسي.

سوريا تعلّق الدراسة 15 يومياً...

القامشلي: كمال شيخو - دمشق: «الشرق الأوسط».... علقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالحكومة السورية الدوام في الجامعات العامة والخاصة والمعاهد المتوسطة مدة 15 يومياً، على أن يبدأ الحظر الدراسي اليوم وينتهي في 17 من الشهر الحالي، فيما أعلنت «هيئة الصحة» التابعة لـ«الإدارة الذاتية» الحظر الكلي على ثلاث مدن رئيسية والإغلاق الجزئي في باقي مناطق سيطرتها بعد ارتفاع تسجيل الإصابات بفيروس «كوفيد - 19». وكان من المقرر بدء الامتحانات الفصيلة بداية الشهر الحالي بالجامعات السورية، إلا أن وزارة التعليم العالي أجلت الامتحانات إلى موعد آخر لم يُحدد بعد. وقال بسام إبراهيم وزير التعليم العالي في إفادة صحافية، إن قرار تعليق الدوام في الجامعات «جاء بعد دراسة الوضع من كافة الجوانب، وسيتم تعويض الفاقد الدراسي من خلال تمديد الفصل الدراسي لمدة أسبوعين». وسجلت وزارة الصحة 120 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ووفاة 11 حالة، وتماثل 113 حالة للشفاء، لتبلغ عدد الإصابات الإجمالي 19284 بينها وفاة 1299 حالة. وحسب بيانات وزارة الصحة، بلغ عدد الإصابات المسجلة رسمياً في شهر مارس (آذار) الماضي 3321 إصابة، وهي أعلى حصيلة منذ تفشي الفيروس في سوريا. وجاءت دمشق في المرتبة الأولى بعد تسجيل 1240 إصابة، تلتها ريف دمشق المجاورة 460 إصابة، أما محافظة اللاذقية فسجلت 459 إصابة، وطرطوس 388 إصابة، بينما سجلت مدينة حلب 239 إصابة، وحمص 216 إصابة، والسويداء 96 إصابة، والقنيطرة 86 إصابة، ودرعا 61 إصابة، وحماة 38 إصابة، ودير الزور 30 إصابة، وفي الحسكة 8 إصابات. وفي خطوة لمواجهة ارتفاع الإصابات والحد من انتشارها بين التلاميذ والطلاب، أنهت وزارة التربية والتعليم دوام مرحلة رياض الأطفال وصفوف التعليم الأساسي حتى الرابع الأساسي، واعتبار أعمال الفصل الدراسي الثاني من مذاكرات ودرجات امتحانات شفوية معياراً للنجاح أو الرسوب. كما علقت الوزارة دوام صفوف مرحلة التعليم الأساسي من الصف الخامس حتى الثامن الأساسي، على أن تجرى امتحاناتهم خلال الفترة بين 25 و29، ليستمر دوام طلاب شهادات الصف التاسع والمرحلة الثانوية بكامل صفوفها في جميع فروعها وفق الخطة الدراسية، على أن تجرى الامتحانات الانتقالية خلال الفترة من 25 حتى 29 من الشهر الحالي. وفي شمال شرقي سوريا، قررت «الإدارة الذاتية» العودة إلى الإغلاق الكلي في مدن رئيسية والإغلاق الجزئي في مناطق ثانية، على أن يشمل الحظر الكلي مدن القامشلي والحسكة والرقة، في وقت سيطبق الحظر الجزئي ببقية المناطق مدة 6 أيام، تبدأ غداً الثلاثاء وتنتهي في 12 من الشهر الحالي، وذلك في إطار تدابيرها لمواجهة تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا. وأعلنت هيئة الصحة وفاة 3 حالات وإصابة 105، لترتفع الحصيلة إلى 10509 حالة، بينها 392 حالة وفاة، و1329 حالة تماثلت شفاء. وقال الدكتور جوان مصطفى رئيس الهيئة، إن خلية الأزمة اتخذت حزمة إجراءات لمواجهة زيادة الأعداد، أبرزها «كل شخص عليه الالتزام بارتداء الكمامة في الأحياء والأسواق تحت طائلة الغرامة والمسؤولية، وإلغاء كافة مظاهر التجمعات الاحتفالات والأعراس حتى إشعار آخر»، مشيراً إلى أن المنطقة تتعرض للموجة الثالثة من جائحة «كورونا».

مقاتل بـ"فاطميون" يكشف طرق تجنيد إيران ويؤكد إخلالها بوعودها...

العضو السابق في الميليشيا: الخطأ الكبير في حياتي كان الذهاب إلى سوريا للحرب، هذه الحرب لم تكن للدفاع عن الأضرحة، بل كانت فقط خدمةً لمصلحة إيران

العربية نت....دبي – مسعود الزاهد... بعد عودته من الحرب في سوريا إلى وطنه أفغانستان، اعترف عضو سابق في مليشيات "فاطميون" الموالية لإيران بأن مشاركته في الحرب السورية كان "أكبر خطأ في حياته"، معبراً عن ندمه لأن الحرب لم تكن "للدفاع عن العتبات" بل كانت لفائدة المصالح الإيرانية. يذكر أن آلاف الأفغان شاركوا في الحرب بسوريا ضمن مجموعة "فاطميون" وهي ميليشيات طائفية أسستها إيران وزودتها بالأسلحة ودربت أعضاءها، خدمةً لمصالحها التي تقتضي الدفاع عن حزب البعث العربي السوري وحكومة بشار الأسد. ونشر موقع "إيران واير" الناطق بالفارسية تقريراً للمراسل المقيم في أفغانستان، دانيل دايان، روى فيه قصة عنصر سابق في "فاطميون" أعطاه اسماً مستعاراً هو "محمد علي" لأسباب أمنية. ومحمد علي من أهالي مدينة "جبرئيل" ذات الأغلبية الشيعية من عرقية الهزارة في ولاية هيرات الأفغانية، ويبلغ من العمر 24 عاماً، وقد قاتل من أجل النظام الإيراني في سوريا خلال سبع فترات مختلفة، وهو يعيش الآن في أفغانستان متخفياً.

الالتحاق بميليشيا "فاطميون"

وحول التحاقه بـ"فاطميون" قال محمد علي إن والدته احتاجت قبل 4 أعوام إلى جراحة في القلب وأسرته لم تمتلك المال لهذا الغرض، لذلك اقترضت الأسرة ودفعت تكاليف العلاج، لكن كان لا بد من سداد الدين، ولم يبق أمامه إلا الذهاب إلى إيران للعمل، فتم تهريبه إلى هناك مثل العديد من الأفغان، وعمل هناك في البناء في مدينة مشهد ثم العاصمة طهران. وحاول محمد علي هناك الحصول على الإقامة الدائمة في إيران، ودفعته مغريات النظام الإيراني للانضمام إلى مليشيا "فاطميون". وأكد أنه لم تكن لديه فكرة عما هي الحرب في سوريا، وعندما رأى مهاجرين أفغاناً ينضمون إلى هذه الميليشيا للحصول على المزيد من الأجور وحق الإقامة في إيران، انضم هو الآخر أيضاً. وتابع: "عندما يحتاج المرء إلى المال ويكون مديناً، يفعل كل شيء، في ذلك الوقت، كان تدفع أجور جيدة لأعضاء فاطميون وانجذبت أنا أيضاً للانضمام إليها". وأضاف محمد علي أنه ذهب إلى مكتب التسجيل للميليشيا، وبعد عشرة أيام تم الاتصال به لينضم إلى ثكنة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة يزد في وسط إيران. وتابع: "كان التدريب صعباً، ظل القادة يحذرون من أن الحرب في سوريا ستكون صعبة علينا، قيل لنا إننا إذا ذهبنا إلى سوريا، فسوف نحصل على وثيقة إقامة في إيران ونؤدي واجباتنا الدينية، لأننا سنقاتل ضد داعش".

"تعرضنا لغسيل أدمغة"

وبحسب محمد علي، أثناء خضوعه والأفغان الآخرين المنضمين للميليشيا للتدريب العسكري، تعرضوا لغسيل أدمغة من قبل القادة العسكريين الإيرانيين. وقال: "عندما تدربنا، تغيرنا كثيراً من الناحية العقائدية، حيث أثّرت فينا الدعايات. قيل لنا: إنكم ستخوضون الحرب للدفاع عن الأضرحة. تحول هذا الأمر إلى دافع للقتال. لكن بعد فترة من القتال في سوريا، أدركت بأننا تعرضنا للقصف الدعائي". وأوضح محمد علي أنه قبل ذهابه إلى سوريا وأثناء تدريبه، فتحت إيران حساباً مصرفيا للأفغان المنضمين إلى الميليشيا، لكن كان يمكنهم سحب أموالهم فقط بعد شهرين من القتال في سوريا وليس قبل ذلك. وأضاف: "بعد فترة من القتال في سوريا، أعطوا كل واحد منا ما مجموعه سبعة ملايين و300 ألف تومان، ستة ملايين تومان للقتال في سوريا، ومليونا و300 ألف تومان لفترة التدريب في الثكنات". ومحمد علي الآن نادم لقراره بالانضمام إلى ميليشيا "فاطميون" حيث قال: "الخطأ الكبير في حياتي كان الذهاب إلى سوريا للحرب، هذه الحرب لم تكن للدفاع عن الأضرحة، بل كانت فقط خدمةً لمصلحة إيران. والآن حياتنا (هو والمقاتلون السابقون) في خطر في أفغانستان. إذا تم التعرف علينا من قبل جهاز الأمن القومي لأفغانستان وتم اعتقلنا، قد نتعرض للتعذيب والسجن، رغم أننا عانينا الكثير في الحرب. ذات مرة شاهدت 100 قتيلاً و150 جريحاً في صفوفنا في إحدى المعارك في مدينة حلب بمنطقة الجبل قرب الحدود التركية، لقد كان مشهداً خطيراً وكنا محاطين بداعش". وروى محمد علي كيف أنه وثق بوعود النظام الإيراني، قائلاً: "عندما وعدونا جعلونا نثق بهم، لكن عندما عدنا من الحرب لم يفوا بأي وعود، أعطونا فقط خطاباً وهو عبارة عن تصريح للإقامة لمدة 30 يوماً في إيران، ولم نتمكن من البقاء لمدة 31 يوماً حتى في إيران". وشرح محمد علي أنه عاش في إيران بدون وثيقة قانونية لفترة طويلة، لكنه تعب من العيش مع الخوف فأخذ حقيبته وعاد إلى مسقط رأسه في أفغانستان. ونتيجةً لقتاله في صفوف "فاطميون" تمكن فقط من تسديد الدين الذي كان على عاتقه، لكنه عاد من سوريا، لأنه لم يعد يرغب في أن "يضيع فرصه بالبقاء على قيد الحياة في الحرب السورية". وبات الآن لديه محل صغير في مسقط رأسه في أفغانستان، لكنه لا يزال يعيش في خوف، لأنه إذا تم الكشف عن هويته كعضو سابق في ميليشيا "فاطميون"، فستتم ملاحقته.

إلقاء اللوم على حكومة أفغانستان

وألقى محمد علي باللوم على الحكومة الأفغانية لعدم قدرتها على منع الأفغان من الهجرة والذهاب إلى القتال في سوريا من خلال خلق فرص عمل، مضيفاً: "أتمنى أن توفر لنا حكومتنا فرص عمل حتى لا ننضم إلى حروب بالوكالة من أجل الأجور وألا يُقتل الآلاف منا". ومن غير المعروف عدد الأفغان الذين قتلوا في الحرب السورية، كما أن هناك العديد من العائلات التي لا تعرف مصير أبنائها، فالكثير منها لا تعرف حتى مكان دفن موتاها. وذوو القتلى في حالة حداد دائمة، وهم غاضبون مما حدث لأبنائهم، ولكن ليس لديهم طريقة لرفع دعوى بهذا الخصوص. وتتردد إشاعات كثيرة عن أعضاء "فاطميون" الذين ما زالوا في خدمة الحرس الثوري الإيراني الذين يعيشون حالياً في مدن مختلفة بإيران وأفغانستان. كما ترددت شائعات عن استخدام بعضهم لحروب بالنيابة أخرى لفائدة النظام الإيراني في مناطق أخرى. يذكر أن الحكومة الإيرانية لم تكن شفافة بشأن أعضاء "فاطميون" بتاتاً.

تحرك جديد لأهالي ريف دمشق ضد نظام أسد يستنفر ميليشياته واغتيالات درعا لا تهدأ

أورينت نت - إعداد: هاني البيات... شهدت بلدة "حفير الفوقا" الواقعة في القلمون الشرقي بريف دمشق حملة دهم واعتقالات من قبل ميليشيا أسد، وذلك بعد انتشار عبارات مناهضة لنظام أسد مكتوبة على جدران المنطقة. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور من "حفير الفوقا" لعبارات كتبت على جدران البلدة مثل "ونحن على مشارف الموت جوعاً يحدثونك عن الانتخابات" و"اتركوا هذا البلد واعتقونا" و"لا للأسد" وغيرها.

هجوم على ميليشيا أسد بدرعا

وفي جنوب سوريا، أفاد "تجمع أحرار حوران" بأن مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة حاجز المخابرات الجوية التابع لميليشيا أسد الواقع بين بلدتي "الكرك الشرقي - رخم" في الريف الشرقي لمحافظة درعا. ويأتي هجوم الشبان على الحاجز بعد يوم على قيام عناصره باستهداف مركبة "سرفيس" تُقل شاباً وخطيبته، بطلق ناري، ما أسفر عن إصابة الفتاة بجروح نُقلت على إثرها إلى المشفى. إلى ذلك، نجا رئيس فرع "مكافحة المخدرات" التابع لميليشيا أسد من عملية استهداف لسيارته بعبوة ناسفة في حي الكاشف بمدينة درعا. وأصيب ثلاثة من عناصر الفرع بجروح بعضها خطيرة نتيجة الانفجار في حي الكاشف الذي يُعتبر منطقة أمنية تابعة لميليشيا أسد.

قصف على "قسد" بالحسكة

وفي شمال شرق سوريا، أعلنت ميليشيا قسد انتهاء المرحلة الأولى من العملية الأمنية التي أطلقتها قبل أيام في مخيم الهول بريف الحسكة. من جهة أخرى، فرضت ما تسمى "الإدارة الذاتية" حظراً للتجول بشكل كلي لمدة 6 أيام في مدينتي الحسكة والقامشلي بسبب تفشي مرض كورونا. وفي سياق آخر، أشار موقع الخابور المحلي إلى أن الجيش الوطني استهدف بقذائف المدفعية مواقع ميليشيا قسد في محيط قرية الكوزلية جنوب غرب بلدة تل تمر.

قتيل لميليشيا أسد بالرقة

وفي محافظة الرقة، قتل عنصر من ميليشيا أسد جراء انفجار لغم أرضي في بادية السبخة جنوب شرق الرقة. في حين قام مجهولون باستهداف سيارة لقوات "الأسايش" التابعة لـ"قسد" بسلاح رشاش أثناء وجودها على طريق المنصورة الرقة، واقتصرت الأضرار على الماديات.

اعتقالات في دير الزور

أما في محافظة دير الزور فقد تعرض منزل المدعو نهاد سليمان الصالح في مدينة البصيرة لإطلاق نار بسلاح رشاش في شارع العشرين بالمدينة، ما أدى لإصابة أخيه ونقله إلى مشفى البصيرة العام، والمدعو ‏نهاد يعمل في قسم الأرشيف العام لقيادة لواء البصيرة في ميليشيا قسد. من جانب آخر، شنت ميليشيا أسد حملة اعتقالات في مدينة البوكمال طالت عددا من الشبان من أجل سوقهم للخدمة الإلزامية والاحتياطية.

 



السابق

أخبار لبنان.... تَهَيُّب دولي من مآلات... «المأساة» اللبنانية.... المشهد اللبناني يزداد تعقيداً.....بن فرحان: الوضع في لبنان لم يعد قابلاً للتطبيق«حزب الله» يتمتع بحكم الأمر الواقع.... الراعي يتحدث عن «نزوات داخلية» و«مشاريع خارجية»... باريس تضغط لتشكيل الحكومة... ومفتاحها بيد عون.... القطاع الصحي اللبناني أمام «رفع الأسعار» أو «الإفلاس»...

التالي

أخبار العراق.... أكراد العراق.. بين جحيم الضربات التركية والعودة إلى "المنطقة المحظورة"...توقعات بعودة الحوار الاستراتيجي بين العراق وأميركا إلى «نقطة الصفر»...صاروخان يستهدفان قاعدة جوية عراقية...دعم إماراتي لاستقرار العراق...مصطفى الكاظمي في الإمارات... وطهران تتهمه بالتهرب من الدفع..الإمارات تعلن استثمار 3 مليار دولار في العراق... اتساع مظاهرات «المحاضرين المجانيين» بالعراق...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,364,743

عدد الزوار: 7,629,958

المتواجدون الآن: 0