أخبار العراق.... أكراد العراق.. بين جحيم الضربات التركية والعودة إلى "المنطقة المحظورة"...توقعات بعودة الحوار الاستراتيجي بين العراق وأميركا إلى «نقطة الصفر»...صاروخان يستهدفان قاعدة جوية عراقية...دعم إماراتي لاستقرار العراق...مصطفى الكاظمي في الإمارات... وطهران تتهمه بالتهرب من الدفع..الإمارات تعلن استثمار 3 مليار دولار في العراق... اتساع مظاهرات «المحاضرين المجانيين» بالعراق...

تاريخ الإضافة الإثنين 5 نيسان 2021 - 3:57 ص    عدد الزيارات 1694    التعليقات 0    القسم عربية

        


أكراد العراق.. بين جحيم الضربات التركية والعودة إلى "المنطقة المحظورة"...

الحرة / ترجمات – واشنطن.... صعدت تركيا هجماتها في كردستان.... في شمال العراق، أطلقت تركيا حملة لاستهداف مسلحي حزب العمال الكردستاني، ضمن معركتها الممتدة لعقود مع المنظمة المسلحة، لكن القتال راح ضحيته مدنيون وأدى إلى انقطاع سبل العيش عن عائلات اضطرت للفرار تحت وطأة ضربات الطائرات المسيرة التركية. صحيفة الغارديان البريطانية أوردت شهادات عدد من سكان منطقة أميدي (العمادية) في جبال زاغروس، تلك السلسلة الجبلية الممتدة في منطقة كردستان بين تركيا والعراق، والتي تتعرض لضربات من الطائرات بدون طيار التركية منذ أن صعدت الأخيرة حملتها في كردستان العراق، في يونيو من العام الماضي. ويشير التقرير إلى "قائمة متزايدة من الضحايا المدنيين مع تصعيد تركيا لمعركتها الطويلة ضد المسلحين الأكراد خارج حدودها"، مشيرة إلى أن الصراع أودى بحياة المدنيين العراقيين أكثر من أي وقت مضى منذ انهيار وقف إطلاق النار (بين تركيا وحزب العمال الكردستاني) في عام 2015، وفقا لبيانات من منظمة "إير وورس"، التي أوردت مقتل ما بين 27 و33 مدنيا عراقيا وجرح 23 شخصا، العام الماضي، أي ما يزيد عن ضعف عدد القتلى المدنيين في عام 2019. ويشاهد السكان في أميدي، وغيرها من المناطق المستهدفة، الطائرات التركية بدون طيار "وهي تحلق بصمت فوق قمم الجبال" ويقول سكان إن الضربات أصابت حتى الآن حوالي 70 في المئة من قمم المنطقة الوعرة. ويشير التقرير إلى قصة مقتل ثلاثة أصدقاء، من بينهم رجل يدعى محسن سبيري، والعثور على جثثهم ممزقة إلى أشلاء بعد تعرضهم لغارة بطائرة مسيرة تركية أثناء قيامهم برحلة صيد للأسماك وجمع العسل البري والفطر. أما الموقف التركي، فنقلت الصحيفة عن مصدر بوزارة الدفاع قوله إن العمليات التركية "تستهدف فقط العناصر الإرهابية"، وأنه "تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع إصابة المدنيين". وأدت المعارك بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، منذ اندلاعها عام 1984، إلى مقتل حوالي 40 ألف شخص. ويستخدم حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة "إرهابية"، الجبال في شمال العراق لتدريب مسلحيه خلال قتاله ضد تركيا. وفي يونيو الماضي، بدأت تركيا في تصعيد هجماتها على المنظمة في العراق، مستهدفة مواقعها العسكرية في جبال قنديل وسنجار بالإضافة إلى مواقع أخرى يتواجد فيها مسلحوها. ونجحت العمليات الجوية التركية في ضرب كبار قادة الحزب، "ما أسفر عن مقتل عدد أكبر منهم في عام 2020 أكثر من أي وقت مضى"، بحسب الغارديان، لكن بعض الأسر، ومنها أسرة سبيري تقول إنه" لا توجد مساءلة عن الضربات التي تصيب المدنيين وتقتلهم". وتسبب زيادة العنف في إحداث صدمة في جميع أنحاء أميدي ولجأت العديد من العائلات إلى مراكز المقاطعات مثل مدينة درلوك، ومن بينها عائلة سبيري، لكن هذا أيضا أدى إلى اكتظاظ تلك المناطق ونقص فرص العمل فيها. وبسبب محدودية الفرص الاقتصادية، يضطر العديد منهم إلى العودة للجبال (التي كان يطلق عليها في زمن صدام حسين "المنطقة المحظورة" لأنها كانت تستضيف مقاتلين أكراد)، من أجل بيع الأعشاب البرية والفطر والعسل، وهو مصدر دخل كبير. باكستيار، نجل محسن سبيري، قال للصحيفة: "كل ما نريده هو كسب لقمة العيش على أرضنا، لكن أوطاننا تحولت إلى ساحة للألعاب السياسية وألعاب القوة. كل من الأتراك وحزب العمال الكردستاني ملطخة أيديهم بدماء الأبرياء". ويشير تقرير الغارديان أيضا إلى أن الأسر المتضررة التي لجأت لدرلوك لم تتلق تعويضا أو دعما من قبل حكومة إقليم كردستان أو تركيا عن خسائرها، وهم لا يعلمون ما إذا كانت هناك تحقيقات تجري بشأن ما تعرضوا إليه وفقدان أحبائهم. أحمد نورالدين محي الدين، الذي قُتل شقيقه وابن أخيه أثناء بحثهما عن الطعام في أحد الأودية، قال: "نحن خائفون للغاية من البحث عن الطعام في المنطقة الآن، على الرغم من أنه يتعين علينا ذلك للبقاء على قيد الحياة. لا يوجد سبب لوجود حزب العمال الكردستاني أو تركيا هنا. .. إنهم موجودون هنا فقط ليدمروا حياتنا". تمار أمين، فقد ابنته ووالدته أثناء القتال عام 1997، وقُتل ابنه في غارة تركية، عام 2017، تاركا أحفاده الستة من دون أب، ثم فقد هو ساقه اليمنى في عام 2018 بعد أن داس على لغم يعتقد أن حزب العمال الكردستاني زرعه. قال أمين للصحيفة: "في كل عام يتم تقييد تحركاتنا بشكل أكبر... نفقد حريتنا. أخشى السماح للأطفال بالخروج واللعب... أتوقع أن يتم استهدافنا في أي لحظة الآن".

توقعات بعودة الحوار الاستراتيجي بين العراق وأميركا إلى «نقطة الصفر»

رئيس وفد كردستان لـ«الشرق الأوسط»: علينا التعرف على توجهات إدارة بايدن

أربيل: «الشرق الأوسط».... قال رئيس وفد إقليم كردستان في الفريق العراقي المفاوض في الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، المقرر عقد جولة جديدة له الأربعاء، إن الوفد العراقي، وضمنه ممثلو الإقليم، لم يطالبوا في الجولات السابقة في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بإخراج القوات الأميركية من العراق، وإنما تقييم الحاجة إلى بقاء ودعم هذه القوات وفق معطيات علمية عسكرية وأمنية، مؤكداً أن المعطيات الحالية تشير إلى الحاجة إلى الدعم المعلوماتي واللوجيستي، إضافة إلى التسليح والغطاء الجوي من قبل القوات الأميركية. وأضاف فوزي حريري، رئيس وفد إقليم كردستان، لـ«الشرق الأوسط» أنه «من المقرر أن تعقد جولة الحوار الجديدة الأربعاء، ضمن دائرة تلفزيونية مغلقة، وسيمثل الإقليم الوفد ذاته المشارك في الجولة السابقة»، مبيناً أنه «من المتوقع أن يعود الحوار إلى نقطة الصفر، خاصة بعد تغيير الإدارة الأميركية»، ومجيء الرئيس الديمقراطي جو بايدن، مضيفاً: «سنعمل على معرفة توجهات هذه الإدارة بخصوص العراق». وعن دور وفد الإقليم في المفاوضات، قال حريري إن «وفد الإقليم يعمل على تمثيل مطالب الإقليم ضمن الفريق العراقي، خاصة أن هذه المفاوضات رسمية بين بلدين، والإقليم كونه جزءاً من العراق يعمل ضمن الفريق العراقي، إضافة إلى بعض الجوانب المتعلقة بالإقليم بشكل خاص». وعن مدى تناسق مطالب الإقليم مع مطالب فريق بغداد، خاصة فيما يتعلق ببقاء القوات الأميركية في العراق، قال حريري إن «مطالب سحب القوات الأميركية من العراق تبنتها جهات سياسية، مقابل أطراف سياسية أخرى تتبنى الإبقاء على هذه القوات، إلا أن الفريق العراقي المفاوض بجميع أعضائه لم يتبنَ إخراج القوات الأميركية من العراق»، مبيناً أن «الفريق مكون من خبراء عسكريين وأمنيين وسياسيين، وهو يعمل على تقدير الحاجة لبقاء هذه القوات وفق معطيات علمية، من خلال دراسة الواقع العراقي، وجميع المعطيات تشير إلى حاجة القوات العراقية إلى دعم القوات الأميركية، من خلال الدعم المعلوماتي واللوجيستي، إضافة إلى الغطاء الجوي»، مشيراً إلى إن «وفد الإقليم يتفق مع هذا التوجه، حيث نعتقد أن الإقليم لا يزال بحاجة إلى دعم هذه القوات في التصدي للهجمات الإرهابية، وليس بإمكان قواتنا وحدها التصدي للمخاطر التي قد نتعرض لها». ومن جهته، قال هريم كمال أغا، عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذه الجولة هي مكملة للسابقة التي تضمنت محاور عدة، في مقدمتها الوجود العسكري الأميركي في العراق، إضافة إلى محاور أخرى تتعلق بالأمن والتعليم والاقتصاد والطاقة والتعليم والثقافة»، مبيناً أن «هذه الجولة جاءت وفق رغبة متبادلة بين الطرفين من أجل استكمال الملفات السابقة، ووضع استراتيجية حقيقية للتعاون بين البلدين، خاصة بعد تغير الإدارة الأميركية». وأضاف أن «أهمية الحوار الاستراتيجي، وضمنها مسألة بقاء القوات الأميركية في العراق، تنبع من مجموعة من الظروف والمتغيرات، في مقدمتها استهداف السفارة الأميركية والمقرات الدبلوماسية، وبعدها قرار البرلمان العراقي المتعلق بضرورة إخراج القوات الأجنبية من العراق»، مستدركاً أن «بواد ظهور نشاطات لتنظيم داعش سيجعل من الضروري الإبقاء على التنسيق العسكري والأمني مع قوات التحالف الدولي، وضمنها القوات الأميركية، لمتابعة دعم ومساندة القوات العراقية، من خلال الدعم اللوجيستي والغطاء الجوي». أما لاوك أحمد، عضو وفد إقليم كردستان، فقال إن «الهدف من الحوار الاستراتيجي هو الانتقال بالعلاقة بين البلدين من علاقة أمنية بحتة إلى علاقة تنموية مستدامة، تغطي مجالات الطاقة والتعليم والصحة»، مبيناً أن «جولات الحوار هذه تعطي أرضية ومناخاً إيجابياً للعمل على اتفاقية كهذه تخدم الجميع». وعن مدى فاعلية هذا الحوار الاستراتيجي، قال الكاتب المحلل السياسي سامان نوح، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجولة الآتية من المباحثات هي تكميلية للجولات السابقة، لكنها في الوقت ذاته سترسم الخطوط العريضة لمسارات المرحلة المقبلة، في ظل الإدارة الأميركية الجديدة»، مضيفاً أن «هذه الجولات ليس من المتوقع أن ينتج عنها تفاصيل حاسمة لطبيعة الوجود الأميركي في العراق، والتعاون المستقبلي بين البلدين». وعن تمثيل الكرد في المفاوضات، قال نوح إن «التمثيل الكردي في هذه المفاوضات مهم جداً في تثبيت بعض النقاط الجوهرية لكردستان، بما في ذلك ما يتعلق برفض الكرد انسحاباً أميركياً كاملاً من العراق، والتأكيد على أهمية إبقاء وجود أميركي فعال في إقليم كردستان، إلى جانب التأكيد على إدامة التنسيق والتعاون والتدريب وفرص التدخل بقوة، في حال تعرض الإقليم إلى خطر مماثل لما حصل في أثناء اجتياح (داعش) للمنطقة، واقترابه من أربيل». واستدرك نوح أنه «من غير الممكن للقوى الكردية أن تكون مؤثرة بقوة، وبشكل مباشر، على مسار المفاوضات لأنها مفاوضات رسمية تقودها الحكومة الاتحادية، بتمثيلها الواسع المعقد، وبالتالي فهي تخضع لتوازنات دقيقة بينها، فيما يتعلق بمطالب غالبية القوى الشيعية بإنهاء الوجود الأميركي القتالي على الأقل، كما بمطالب القوى السنية التي تريد استمرار الوجود الأميركي، خاصة في قاعدة عين الأسد، بل وتطوير ذلك الوجود إلى حد إمكانية مساهمته مستقبلاً في دعم القوى السنية باتجاه تمكينهم من إدارة مناطقهم بشكل أكبر». وتابع نوح: «في النهاية، يتوقع أن تكون القوى الشيعية داخل الحكومة واقعية في مطالبها ورؤيتها بشأن طبيعة العلاقة وتفاصيل الوجود الأميركي، فالمباحثات يجب أن تراعي الواقع على الأرض الذي يظهر بوضوح أن الوجود الأميركي، على الأقل في قاعدة حرير بإقليم كردستان، سيستمر، ولا توجد قوة عراقية بإمكانها إنهاء ذلك الوجود إلا إذا أرادت أميركا نفسها ذلك. كما أن الوجود في غرب البلاد، وتحديداً في قاعدة عين الأسد، هو واقع من الصعب تجاوزه لسنوات مقبلة».

صاروخان يستهدفان قاعدة جوية عراقية...

أُطلقا من منطقة الدوجمه ضمن قاطع عمليات ديالى.. الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار...

دبي - العربية.نت... سقط صاروخان، الأحد، قرب قاعدة بلد الجوية العسكرية، الواقعة شمال العاصمة العراقية بغداد، على بحسب ما أفاد مصدر أمني، فيما لم يسفر الهجوم عن إصابات أو أضرار. وأعلنت خلية الإعلام الأمني أنه في "الساعة 12:15 من يوم 4 أبريل الحالي، سقط صاروخان في السياج الخارجي لقاعدة بلد الجوية، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية، حيث تبين أن انطلاقهما من منطقة الدوجمه ضمن قاطع عمليات ديالى". وأضاف البيان "جدير بالذكر أن هذه القاعدة التي تم استهدافها من القواعد العراقية، والتي تضم أسرابا لطائرات مقاتلة عراقية". وكان البنتاغون أشار في السابق إلى أن قاعدة بلد ليس بها أي قوات أميركية أو قوات تابعة للتحالف الدولي لمحاربة داعش. وتتبنى أحياناً تلك الهجمات مجموعات غير معروفة تعتبر واجهة في الواقع للمجموعات المسلحة الموالية لإيران، كما يرى خبراء. وتطلق الأربعاء الإدارة الأميركية الجديدة "حواراً استراتيجياً" افتراضياً مع الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي الذي غالباً ما يتلقى تهديدات من الفصائل الموالية لإيران. وتملك كلّ من الولايات المتحدة وإيران حضوراً عسكرياً في العراق، إذ تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يساعد العراق في محاربة تنظيم داعش منذ 2014، وتنشر نحو 2500 عسكري في البلاد. من جهتها تدعم إيران قوات الحشد الشعبي المنضوية في إطار مؤسسات الدولة العراقية.

محمد بن زايد يستقبل الكاظمي.. ويؤكد دعم الإمارات لاستقرار العراق

كان الكاظمي قد عاد الى العراق قبل يومين قادما من السعودية بعد أن أجرى زيارة رسمية الى المملكة

دبي - العربية.نت... قال ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقباله اليوم الأحد، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن "الإمارات دائما إلى جانب كل ما يحقق استقرار العراق ومصالح شعبه". وكان الكاظمي وصل إلى الإمارات العربية المتحدة على رأس وفد وزاري في زيارة رسمية، يبحث خلالها تعزيز العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات. وسبق ذلك إعلان الخطوط الجوية العراقية تدشين خط مباشر بين بغداد وأبوظبي مطلع مايو. وترأس الكاظمي، اليوم الأحد، وولي عهد أبوظبي الاجتماع الموسع للوفدين العراقي والإماراتي. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان أن "ذلك جاء في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الكاظمي والوفد المرافق له إلى دولة الإمارات العربية المتحدة". وأضاف البيان أن "الاجتماع ناقش تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، في مجالات الاستثمار والطاقة والثقافة والتجارة والنقل والخدمات والقطاعات الأخرى، وبحث السبل الكفيلة التي تنهض بالعلاقات الثنائية بين العراق والإمارات، والعمل بكل ما ينمي ويرتقي بمستوى وآليات التعاون المشترك، وبما يخدم مصالح شعبي البلدين. وكان الكاظمي قد عاد إلى العراق قبل يومين قادما من السعودية بعد أن أجرى زيارة رسمية إلى المملكة عقد من خلالها عددا من الاتفاقيات في شتى المجالات. وعقد الكاظمي خلال زيارة إلى السعودية مباحثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ركزت على زيادة التعاون بين البلدين إضافة لآخر التطورات في المنطقة. وتم عقد اجتماعات على مستوى المجلس التنسيقي بين البلدين، حيث تم توقيع 5 اتفاقيات، في مجالات مالية وتجارية واقتصادية وثقافية وإعلامية. وضم الوفد العراقي محافظين لمحافظات حدودية مع السعودية لبحث زيادة المنافذ الحدودية بين البلدين. وقبل وصوله للسعودية، كان الكاظمي قد قال عبر "تويتر"، إن الزيارة هدفها توطيد العلاقات المتميزة بين البلدين، وإرساء آفاق التعاون بين دول المنطقة، بما يخدم الشعوب، ويحقق الاستقرار، ويكرس قيم البناء والتكامل.

محمد بن راشد ومحمد بن زايد بحثا مع الكاظمي تعزيز علاقات التعاون المشترك ومستجدات المنطقة

دعم إماراتي لاستقرار العراق: فجر الحضارة البشرية سيعود إلى المشهد

- رحلات مباشرة بين بغداد وأبوظبي بداية من مايو

الراي.... أكدت الإمارات، أمس، وقوفها «دائماً إلى جانب كل ما يحقق استقرار العراق ومصالح شعبه»، مشيدة بدور هذا البلد «في تعزيز الأمن في المنطقة، وانتهاجه سياسة التهدئة والحوار». وأجرى نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مساء أمس، محادثات مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، متمنياً «للعراق وشعبه الشقيق كل الخير والاستقرار والسلام والازدهار».وبحث الجانبان في قصر زعبيل في دبي مجمل الأوضاع الإقليمية خصوصاً الاقتصادية والأمنية والتأكيد على تجاوز مرحلة وباء فيروس كورونا المستجد بمزيد من الإجراءات الاحترازية والتوعية بسبل الوقاية من الوباء. وقال الشيخ محمد بن بن راشد، في تغريدة على «تويتر»، إن «العراق بلد ليس كبقية البلدان، هو فجر الحضارة البشرية، وفي البدء كان العراق ثم كانت الحضارة، سيعود بإذن الله، لأنه عبر 7 آلاف سنة لم يغب عن مشهد الحضارة». من جانبه، شكر الكاظمي «قيادة دولة الإمارات من دعم ومساندة للشعب العراقي كي يعيد بناء ما دمرته الحرب لاسيما في إعادة تأهيل المساجد والأوابد التاريخية والكنائس وسائر المباني التاريخية التي تشهد على حضارة العراق وشعبه قديما وحديثاً». وقبل ذلك، أجرى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان محادثات، أمس، مع الكاظمي، أكد خلالها وقوف بلاده «دائماً إلى جانب كل ما يحقق استقرار العراق ومصالح شعبه». وتبادل الجانبان وجهات النظر في شأن عدد من القضايا والملفات التي تهم البلدين وتطوراتها، إضافة إلى المستجدات التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة في شأنها لتحقيق كل ما فيه مصلحة شعوبها وتطلعاتهم. وكتب الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على حسابه في «تويتر» في وقت لاحق أنه بحث مع الكاظمي «تعزيز علاقاتنا الأخوية ودفعها إلى الأمام في مختلف المجالات، وتبادلنا وجهات النظر حول التطورات العربية والإقليمية والدولية». وذكرت الحكومة العراقية في بيان، أن «اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وتعزيز سبل التعاون المشترك في العديد من القطاعات، إضافة لمناقشة مجمل الأوضاع في المنطقة، وعودة العراق للعب دوره المحوري المهم في التهدئة والاستقرار». إلى ذلك، اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن انفتاح العراق على الدول العربية خطوة نحو الطريق الصحيح. وقال في «تويتر»، أمس، «ليكون العراق محور السلام في المنطقة أجمع». وفي هذا السياق، تعتزم الخطوط الجوية العراقية بدء تسيير رحلات مباشرة إلى أبوظبي في الأول من مايو. وذكرت الخطوط الجوية العراقية في بيان، أن «خطاً مباشراً بين بغداد وأبوظبي سيفتتح ذهاباً وإياباً في الأول من مايو المقبل». عسكرياً، سقط صاروخان أمس، قرب قاعدة بلد الجوية العسكرية التي تستضيف بعض المتعاقدين الأميركيين في شمال بغداد من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.

مصطفى الكاظمي في الإمارات... وطهران تتهمه بالتهرب من الدفع

«كاتيوشا» على قاعدة بلد الجوية التي تضم أميركيين عشية الحوار الاستراتيجي

الجريدة....عزز رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي توجه بغداد خليجياً خلال مباحثات عقدها مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في الإمارات، التي زارها أمس، بعد زيارة مماثلة للسعودية، في حين اتهم مسؤول إيراني السلطات العراقية بـ«اختلاق ذرائع» من أجل التهرب من تسديد مستحقات مالية. في إطار تحركاته النشيطة باتجاه إعادة الحيوية والتوازن لعلاقات العراق بمحيطه الخليجي والعربي واحتواء الاستقطاب الداخلي بشأن النفوذ الإيراني والتواجد الأميركي، عقد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مباحثات مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أمس. وذكر بيان للحكومة العراقية، أن "الكاظمي التقى بن زايد لبحث العلاقات الثنائية، وتعزيز سبل التعاون المشترك في العديد من القطاعات، فضلاً عن مناقشة مجمل الأوضاع في المنطقة، وعودة العراق للعب دوره المحوري المهم في التهدئة والاستقرار". وبحسب البيان، فإن "ولي عهد أبو ظبي رحب برئيس الحكومة العراقية والوفد المرافق له، وأشاد بخطوات الحكومة العراقية الإصلاحية والهادفة لتطوير الاقتصاد وتحسين بيئة الاستثمار". ونقل البيان عن بن زايد، "إشادته بدور العراق في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، وانتهاجه سياسة التهدئة والحوار". وعقب المباحثات، أكد بن زايد وقوف بلاده دائماً إلى جانب كل ما يحقق استقرار العراق ومصالح شعبه. وقال ولي عهد أبوظبي عبر "تويتر"، إنه بحث مع الكاظمي "تعزيز العلاقات الأخوية ودفعها إلى الأمام في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول التطورات العربية والإقليمية والدولية". وقبيل الاجتماع كتب بن زايد على "تويتر": "أرحب بأخي مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق بين أهله في الإمارات وأتطلع إلى مباحثات مثمرة معه تعود بالخير والنماء على بلدينا وشعبينا الشقيقين". وجرت مراسم استقبال لرئيس الوزراء لدى وصوله إلى "قصر الوطن"، اصطحبه خلالها بن زايد إلى المنصة حيث عزف السلام الوطني لكل من جمهورية العراق ودولة الإمارات.

رمزية بلا محورية

واكتسبت زيارة الكاظمي إلى الإمارات، التي تأتي بعد 5 أيام من زيارة مماثلة إلى السعودية كللت بعقد 5 اتفاقيات كبيرة للتعاون الاقتصادي والأمني إضافة إلى تأمين الحدود المشتركة، أهمية رمزية إذ تعول الحكومة العراقية التي تواجه تحديات داخلية عدة، على دور عربي فاعل بمواجهة الأزمات التي قد تستغلها أطراف داخلية محسوبة على طهران لتأجيج الشارع مع قرب دخول فصل الصيف الذي يشهد نقصاً بإمدادات الكهرباء. وتأتي هاتان الزيارتان، بعد تأجيل القمة الثلاثية بين العراق والأردن التي كان مقرراً عقدها في بغداد بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني في مارس الماضي، قبل أن يعلن الكاظمي تأجيلها قبل يوم من موعدها بسبب الأحداث المأساوية التي شهدتها مصر أخيراً. وأمس الأول، أكد الكاظمي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن العراق ماضٍ في بناء علاقات تعاون وتبادل متزنة، بعيداً عن سياسة المحاور والتصعيد ومن أجل تعزيز التهدئة والاستقرار. وبينما تؤكد الحكومة العراقية أنها متمسكة بعلاقات متوازنة مع الجميع، تنظر فصائل وأحزاب عراقية مرتبطة بطهران بتوجس إلى تواجه الكاظمي نحو البلاد العربية وترى أن الخطوات ستخصم من رصيد إيران.

خط جوي

في السياق، تعتزم الخطوط الجوية العراقية بدء تسيير رحلات مباشرة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في الأول من مايو المقبل. وذكر بيان للخطوط الجوية العراقية، أن "خطاً مباشراً بين بغداد وأبوظبي سيفتتح ذهاباً وإياباً في الأول من مايو المقبل".

استهداف صاروخي

إلى ذلك، وقبل 3 أيام من الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن الذي يشكل موضوع الانسحاب الأميركي بنده الأبرز، تعرضت قاعدة بلد الجوية، التي تضم عدداً من العسكريين الأميركيين ضمن "التحالف الدولي" في محافظة صلاح الدين، شمال العراق إلى قصف صاروخي ظهر أمس. وذكر مصدر أمني عراقي، "أن صاروخين نوع كاتيوشا، سقطا خارج سياج قاعدة بلد الجوية، ولم تسفر عملية القصف عن أي خسائر بشرية أو مادية، وفق المعلومات الأولية". وبين المصدر، أن "القوات الأمنية شنت عملية أمنية في المناطق القريبة من القاعدة؛ لمعرفة منطقة انطلاق الصاروخين، فيما حلقت الطائرات الأميركية فوق قاعدة بلد والمناطق القريبة منها؛ بهدف مراقبة الأجواء ورصد أي تحرك ربما يهدف إلى تكرار عملية القصف". ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء، التي تضم السفارة الأميركية في بغداد إلى جانب القواعد العسكرية التي تستضيف قوات "التحالف" والأرتال التي تنقل معدات لوجستية تابعة للتحالف، إلى هجمات يعتقد أن فصائل عراقية شديدة الصلة بإيران تشنها للضغط على حكومة بغداد من أجل إخراج كل القوات الأجنبية بما يشمل القوات الأميركية التي يبلغ قوامها نحو 2500، وتصف وجود تلك القوات بأنه احتلال. ويأتي الاعتداء غداة نفي "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن وجود قوات قتالية في العراق. وذكر المكتب الاعلامي لقوة المهام المشتركة لعملية "العزم الصلب" التابعة لـ"التحالف" أن "الحديث عن وصول قوات قتالية للعراق عار عن الصحة". وأضاف أن "جميع الأفراد الموجودون في العراق هم مستشارون يعملون بأمرة وتحت قيادة العمليات المشتركة العراقية والحكومة العراقية".

اتهام إيراني

من جانب آخر، اتهم مسؤول إيراني، مساء أمس الأول، الحكومة العراقية بخلق ذرائع مختلفة لعدم دفع ديونها المترتبة على استيراد الغاز من إيران، مشيراً إلى أن "العراق يمكنه الاستفادة من الإعفاءات التي تمنحها الولايات المتحدة له بشراء الكهرباء والغاز من إيران". وقال عضو غرفة التجارة الإيرانية العراقية المشتركة، حميد حسيني: "هناك 5 مليارات دولار من الديون المترتبة على العراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وليس لديه أي مشكلة في دفع تلك الأموال بسبب وجود إعفاء من الولايات المتحدة". وتابع المسؤول الإيراني "ليس لدى الجانب العراقي مشكلة في دفع ثمن الكهرباء بالدينار العراقي، لكن لم يحدث شيء خاص لأموال الغاز حتى الآن". والأربعاء الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها مددت إعفاء العراق من العقوبات على النفط والغاز الإيراني لمدة أربعة أشهر، فيما قالت الخارجية الأميركية إنها "تأمل أن ينهي العراق اعتماده على الطاقة الإيرانية قريباً". ويحصل العراق على ثلث احتياجاته من الطاقة عن طريق شراء الكهرباء من إيران واستيراد الغاز لمحطات الطاقة الخاصة به.

الإمارات تعلن استثمار 3 مليار دولار في العراق

الحرة – واشنطن.... زيارة الكاظمي للإمارات تنتج استثمار الأخيرة 3 مليار دولار في العراق.... أعلنت الإمارات، الأحد، استثمار مبلغ ثلاثة مليارات دولار في العراق، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وخلق فرص جديدة للتعاون والشراكة. وفي ختام زيارة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأحد، لأبوظبي، أكد الجانبان، في بيان مشترك، على أهمية تطوير وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، وتنمية التجارة وزيادة التبادل التجاري، وتشجيع حركة الاستثمار بين البلدين، ودعوة رجال الأعمال من البلدين لتبادل الزيارات، وتأسيس مجلس الأعمال العراقي الإماراتي، وتسهيل جميع الإجراءات التي تخدم مصلحة البلدين. واتفق الجانبان على توسيع التعاون في مجال الطاقة، وخاصة مجالات الطاقة النظيفة. وتطرق الجانبان إلى ضرورة التعاون الأمني والعسكري، وتبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب. كما ثمّن العراق مبادرة دولة الإمارات إعادة بناء منارة الحدباء وجامع النوري وعدد من الكنائس في محافظة نينوى. وجاءت زيارة المسؤول العراقي للإمارات بعد أقل من اسبوع على زيارة مماثلة للسعودية هدفت إلى العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية والتأكيد على أن بلاده لن تصبح نقطة انطلاق لأي هجوم على المملكة.

لتعزيز الاستثمارات الاقتصادية في العراق.. السعودية تنشئ صندوقا مشتركا

اتفقت السعودية والعراق، الأربعاء، على تأسيس صندوق مشترك يقدر رأس ماله بثلاثة مليارات دولار، بحسب بيان مشترك، أكد دفع المزيد من المشاريع الاقتصادية بين البلدين. وحظي الكاظمي بحفاوة رسمية بعدما استقبله ولي عهد أبوظبي في مطار الرئاسة واستعرضا معا حرس الشرف فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً برئيس الحكومة العراقية في "بلده الثاني"، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات. وكتب الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على حسابه في تويتر "أرحب بأخي مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق الشقيق بين أهله في الإمارات وأتطلع إلى مباحثات مثمرة معه تعود بالخير والنماء على بلدينا وشعبينا الشقيقين". وأضاف في وقت لاحق أنه بحث مع الكاظمي "تعزيز علاقاتنا الأخوية ودفعها إلى الأمام في مختلف المجالات، وتبادلنا وجهات النظر حول التطورات العربية والإقليمية والدولية". وتابع "لإمارات دائماً إلى جانب كل ما يحقق استقرار العراق ومصالح شعبه". من جهته، أكّد الكاظمي أن الزيارة تأتي في إطار سعي العراق لتعزيز علاقاته مع جيرانه. وكتب رئيس الحكومة في تويتر "استكمالا لنهج الحكومة بتعزيز علاقات العراق مع العالم ومع جيرانه ومحيطه العربي على اساس المصالح المشتركة، نجري برفقة وفد حكومي زيارة الى دولة الامارات العربية المتحدة". وتابع "ناقشنا فيها العديد من الملفات التي ستسهم في تطوير العلاقات الثنائية وتعزز التعاون بين البلدين". تدفع حكومة الكاظمي التي تعمل على تسريع وتيرة الاستثمارات الأجنبية بما في ذلك الدعم السعودي والخليجي في مجالات الطاقة والزراعة، باتجاه تعميق العلاقات الاقتصادية مع دول الخليج الثرية.

اتساع مظاهرات «المحاضرين المجانيين» بالعراق

احتجاجات في 7 محافظات ضد عدم إنصافهم بالموازنة

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... تظاهر الآلاف من المحاضرين المجانيين بالمدارس والثانويات في 7 محافظات عراقية، أمس، وحاصروا وأغلقوا مباني إدارات التربية احتجاجاً على عدم إنصافهم في قانون الموازنة المالية العامة الذي أقره البرلمان الأسبوع الماضي، ولم يتضمن حلاً لمشكلتهم القائمة منذ سنوات من خلال توظيفهم بالقطاع العام أو ربطهم بعقود أصولية مع الدولة. وبعد خروج المحاضرين، أول من أمس، في مظاهرة غاضبة بمحافظة الديوانية الجنوبية، قاموا خلالها بإغلاق شارع مبنى المحافظة ومديرية التربية، خرج آلاف آخرون منهم أمس، في 7 محافظات، هي: النجف، وذي قار، وبابل، وديالى، والمثنى، والديوانية، وواسط، ويتوقع أن يخرج باحتجاجات مماثلة، اليوم الاثنين، آلاف المحاضرين في العاصمة بغداد. وتمثل احتجاجات المحاضرين أبرز حالة عدم رضا، من بين حالات كثيرة، على قانون الموازنة المالية الاتحادية الذي أقره البرلمان الأسبوع الماضي. وكان المحاضرون خرجوا في مناسبة كثيرة خلال السنوات الماضية بمظاهرات احتجاجية ونظموا اعتصامات غير قليلة في مسعى للضغط على السلطات لإرغامها على توظيفهم أو تنظيم عقود عمل أصولية معهم من دون جدوى. وبرزت مشكلة المحاضرين المجانيين أمام وزارة التربية والحكومات العراقية منذ نحو 10 سنوات من دون أن تنجح السلطات العراقية في إيجاد حل لها. وتضطر أعداد كبيرة من الخريجين وغير الخريجين إلى الالتحاق بسوق العمل التربوي مجاناً على أمل الحصول لاحقاً على عقود أصولية أو توظيف دائم. ويقدر المحاضر المجاني أحمد محسن أعداد المحاضرين في المدارس الابتدائية والثانوية بنحو 250 ألف محاضر، إلى جانب أعداد أخرى من العاملين مجاناً في مجال الخدمات والتنظيف في المدارس. ويقول محسن لـ«الشرق الأوسط»: «التحقت بالتعليم المجاني منذ عام 2017 من دون أن أحصل على أي أجر، باستثناء 125 ألف دينار (نحو 80 دولاراً) عن كل شهر مخصصة لأجور النقل، وهناك من يعمل بالطريقة نفسها منذ عام 2012». ويضيف أن «ما يدعو للغضب حقاً هو أن القوى السياسية في البرلمان وجدت حلولاً لغالبية جماعات الأجور والمفسوخة عقودهم في وزارت الكهرباء والدفاع والداخلية و(الحشد الشعبي)، لكنها لم تجد حلاً لنا نحن جماعات التربية، وأبقت الأمور على حالها من خلال إعطائنا مبلغاً مالياً تافهاً كل شهر». ويؤكد محسن أن «بعض القوى السياسية صارت تستثمر انتخابياً في ملف المحاضرين المجانيين، عبر إضافة آلاف الأسماء الجديدة من خريجي السنوات الأخيرة لكسب تعاطفهم والحصول على أصواتهم، من دون أن تقوم بحل مشكلة المحاضرين القديمة، لذلك ازدادت الأعداد مؤخراً بطريقة مخيفة، ستساهم في تضخيم المشكلة وتعقد حلها». في سياق متصل، واجه رئيس اللجنة المالية في البرلمان، هيثم الجبوري، حملة انتقادات واسعة من قبل أعضاء في البرلمان والمحاضرين المجانيين، واتهموه بعرقلة إبرام عقود أصولية معهم ومنع تثبيتهم على ملاك وزارة التربية الوظيفي الدائم، وتداول ناشطون، أمس، «فيديو» حرق منزل الجبوري في محافظة بابل على يد غاضبين من جماعات المحاضرين، مما دفع به لنفي ذلك عبر بيان. وقال الجبوري إن خبر حرق منزله «غير صحيح، والفيديو الذي انتشر بشأن الحرق يعود إلى العام الماضي». وكان متظاهرون من جماعات «حراك تشرين» قاموا بحرق منزله العام الماضي. وذكر الجبوري في بيانه أنه «أول شخص ثبت حقوق المحاضرين والإداريين والعاملين في القطاع التربوي وبمعية الأعضاء في اللجنة المالية». وأكد أنه «جرى الاتفاق مع المحاضرين بأن اللجنة ستضع التخصيص المالي وتضع إلزاماً على وزارة التربية بإصدار أوامر مباشرة للمحاضرين والإداريين وغيرهم وحسب النص القانوني في الموازنة، وتخصيص بمقدار 900 مليار دينار». وتابع أن «مسألة تحويلهم لعقود أو أجور أو تثبيتهم مسألة حكومية لا علاقة لقانون الموازنة بها». بدوره، أكد رئيس لجنة التربية النيابية، قصي الياسري، أمس، سعي اللجنة لإيجاد حل لملف المحاضرين المجانيين بعد عدم تضمينهم في موازنة 2021. وكان الياسري اتهم، أول من أمس، رئيس اللجنة المالية هيثم الجبوري، برفع فقرة تحويل المحاضرين المجانيين إلى عقود ضمن موازنة 2021.

 

 



السابق

أخبار سوريا... محادثات الأحزاب الكردية في سوريا إلى «المربع الأول»... نائب المبعوث الأميركي يكثف اللقاءات مع أقطابها...سوريا تعلّق الدراسة 15 يومياً...مقاتل بـ"فاطميون" يكشف طرق تجنيد إيران ويؤكد إخلالها بوعودها...تحرك جديد لأهالي ريف دمشق ضد نظام أسد يستنفر ميليشياته واغتيالات درعا لا تهدأ....

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.... عمّان: جهات خارجية تورّطت مع الأمير حمزة في مخطط زعزعة استقرار المملكة...رسالة عسكرية أردنية لتل أبيب... الملكة نور الحسين تتمنى أن تسود العدالة والحقيقة...51 مدنياً ضحايا ألغام الحوثي في 3 أشهر... أحزاب تعز تطالب بفك الحصار عن المدينة قبل أي مشاورات سلام.. وزير الخارجية السعودي يعلق على "اللقاء السري" المزعوم مع نتانياهو.. ويتطرق للعلاقات مع واشنطن...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,371,291

عدد الزوار: 7,630,184

المتواجدون الآن: 0