أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.... عمّان: جهات خارجية تورّطت مع الأمير حمزة في مخطط زعزعة استقرار المملكة...رسالة عسكرية أردنية لتل أبيب... الملكة نور الحسين تتمنى أن تسود العدالة والحقيقة...51 مدنياً ضحايا ألغام الحوثي في 3 أشهر... أحزاب تعز تطالب بفك الحصار عن المدينة قبل أي مشاورات سلام.. وزير الخارجية السعودي يعلق على "اللقاء السري" المزعوم مع نتانياهو.. ويتطرق للعلاقات مع واشنطن...

الإثنين 5 نيسان 2021 - 4:17 ص

2157

عربية

«رصدنا تدخلات واتصالات من الخارج حول خطوات استهداف الأردن»

عمّان: جهات خارجية تورّطت مع الأمير حمزة في مخطط زعزعة استقرار المملكة

- توقيف 18 شخصاً بينهم الشريف حسن وباسم عوض الله

- لا صحة لاعتقال قادة عسكريين

- الأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة

- التحقيقات تجري منذ فترة طويلة والسلطات تحركت بعدما انتقل المشتبه بهم من مرحلة التخطيط إلى تحديد وقت التحرك

- متعاون مع أجهزة أمنية أجنبية تواصل مع زوجة الأمير حمزة حتى تنقلهم طائرة إلى خارج الأردن

الراي....كشفت الحكومة الأردنية تفاصيل المخطط الذي كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة، موضحة أن الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق والأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني، «تواصَلَ مع جهات خارجية» في ما يتعلق بالمخطط الذي «كانت تجري مراقبته منذ فترة»، و«تم تعقب اتصالات حول توقيت اتخاذ خطوات لزعزعة أمن البلاد»، فيما طلبت أجهزة الأمن إحالة الضالعين في المخطط إلى محكمة أمن الدولة بتهمة الإخلال بالأمن. وتلا وزير الخارجية، نائب رئيس الوزراء، أيمن الصفدي بياناً رسمياً خلال مؤتمر صحافي، قال فيه إن «الأجهزة الأمنية تابعت، عبر تحقيقات شمولية حثيثة قامت بها القوات المسلحة ودائرة المخابرات والأمن العام على مدى فترة طويلة، نشاطات وتحركات للأمير حمزة والشريف حسن بن زيد و(رئيس الديوان الملكي الأسبق) باسم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره، ورصدت تدخلات واتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن أردننا». ولدى سؤاله عن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم السبت، قال «أعتقد ما بين 14 إلى 16 شخصاً إضافة إلى باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد». وأضاف أنّ «الأجهزة الأمنية رفعت في ضوء هذه التحقيقات توصية إلى الملك عبدالله لإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني، بعدما بينت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره». وأوضح «لكن الملك ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة ليتم التعامل مع المسألة ضمن إطار الأسرة الهاشمية لثنيه عن هذه النشاطات التي تستهدف وتستغل للعبث بأمن الأردن والأردنيين وتشكل خروجاً عن تقاليد العائلة الهاشمية وقيمها». وأضاف أن «هناك جهود لاحتواء الموقف داخل الأسرة الهاشمية... ولا أحد فوق القانون»، مشدداً على أن «العملية الأمنية أردنية بالكامل»، وأنه «لا صحة لتورط أي قادة عسكريين أردنيين في العملية». وأكد أن «رئيس الأركان المشتركة التقى (السبت) بالأمير حمزة لإيصال هذه الرسالة وطلب منه التوقف عن كل التحركات والنشاطات التي تستهدف أمن الأردن واستقراره، غير أن الأمير حمزة لم يتجاوب وتعامل مع هذا الطلب بسلبية لم تلتفت إلى مصالح الوطن وشعبه، وحاول تصعيد الموقف عبر رسائل مصورة، وسجل مقطعين بالعربية والإنكليزية في إطار التحريض». وأشار الصفدي إلى أن «التحقيقات الأولية أثبتت وجود تواصل بين أشخاص من الحلقة المحيطة بالأمير حمزة، تقوم بتمرير ادعاءات ورسائل إلى جهات في الخارج تشمل ما يسمى بالمعارضة الخارجية، لتوظيفها في التحريض ضد أمن الوطن وتشويه الحقائق». وأضاف أنّ «هذه التحقيقات توصلت كذلك إلى وجود ارتباطات بين باسم عوض الله وجهات خارجية وما يسمى بالمعارضة، للعمل على توظيف كل الاتصالات السابقة والأنشطة لتنفيذ مخططات آثمة لزعزعة الاستقرار وتحقيق أهداف ونوايا تتعلق باضعاف موقف الأردن الثابت من قضايا رئيسية». وقال الصفدي إن «الأجهزة الأمنية رصدت أيضاً تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة (السبت) يضع خدماته تحت تصرفها ويعرض عليها تأمين طائرة فوراً للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي، وهذا مؤشر على تورط جهات خارجية في النشاطات المشبوهة التي تم إفشالها حماية لأمن الأردن واستقراره». وأكد الصفدي أن «التحقيقات تجري منذ فترة طويلة» وأن السلطات «تحركت بعدما انتقل المشتبه بهم من مرحلة التخطيط إلى تحديد وقت التحرك... وسيطرت على التحركات المشبوهة بالكامل وتم وأدها في مهدها»، مشيراً إلى أن «التحقيقات لا تزال مستمرة، وطالبت الأجهزة الأمنية بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة». وأفاد الصفدي بأن «البعض وظف الأمنيات والأوهام لخدمة أجندات تريد زعزعة أمن الأردن»، مؤكداً أن «بلادنا قوية وقادرة على حماية أمنها». وكان مصدر أمني أردني أعلن مساء السبت أنّه «بعد متابعة أمنيّة حثيثة، تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين، الشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرين لأسباب أمنيّة»، فيما أعلن الجيش الأردني أن الأمير حمزة «طُلب منه التوقّف عن تحرّكات تُوظّف لاستهداف» استقرار الأردن، بعد توقيف أشخاص عدّة بينهم رئيس سابق للديوان الملكي وشخصيّة قريبة من العائلة المالكة، كما أظهر مقطع فيديو انتشاراً كثيفاً للشرطة في منطقة دابوق غرب العاصمة عمان قرب القصور الملكية.

«النواب» الأردني: رسالة واضحة للمناوئين والمنزعجين

أكد رئيس مجلس النواب الأردني، عبد المنعم العودات، أن «المملكة حسمت بشكل صارم وحازم أي مساس بأمنها واستقرارها، وبعثت رسالة واضحة إلى المناوئين والمنزعجين من مواقف الأردن السياسية». وقال، أمام النواب في جلسة خاصة لمناسبة مئوية الدولة الأردنية، في مبنى مجلس الأمة القديم: «ها هي الأحداث تعلمنا من جديد... بأن نظامنا الهاشمي، وبلدنا الأردن عصي على التآمر والمكائد والفتن، وأن شعبه الملتف حول قائده، والمكافح في سبيل عزته وكرامته ومستقبل أجياله، سيظل قادراً بوعيه وانتمائه الوطني على التمسك بالمبادئ والقواعد المتينة التي أقيمت الدولة على أساسها، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً واعداً». وأضاف أن الملك عبدالله الثاني «رمز الحكمة والحنكة والقوة والثبات لهذا البلد». من جهته، قال رئيس مجلس الأعيان في الأردن، فيصل الفايز، «نؤكد وقوفنا خلف الملك... وسنتصدى بحزم وقوة، لكل يد مرتجفة خوانة تسعى للعبث بأمننا واستقرارنا وتحاول النيل من بلدنا وقيادتنا الهاشمية، فالأردن خط أحمر، ومليكنا خط أحمر»، داعياً الشعب إلى «عدم الالتفات للأكاذيب والإشاعات». من ناحيته، قال نائب رئيس الوزراء الأردني، توفيق كريشان، إن «الأردنيين استطاعوا عبور كافة الأزمات التي مر بها وطنهم». ولفت إلى «الأردن لم يشهد يوماً تصفية لمعارضة، ولا إلغاء أو إقصاء لمكون سياسي».

الرياض: استقرار المملكة الهاشمية هو أساس لازدهار المنطقة

تضامن خليجي وعربي ودولي واسع مع الأردن

قوبلت الإجراءات التي اتخذتها عمّان، السبت، بموجة تضامن خليجي وعربي ودولي واسع، وسط تأييد للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في كل ما يتخذه لحفظ أمن المملكة الهاشمية. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، «وقوف المجلس مع المملكة الأردنية ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن». وفي الرياض، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، «وقوف (بلاده) إلى جانب الأردن بقيادة الملك عبدالله و(ولي العهد) الأمير الحسين بن عبدالله»، مبيّناً أنّ «استقرار الأردن وازدهاره هو أساس لاستقرار وازدهار المنطقة بأكملها». وأعرب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، في اتصال هاتفي مع العاهل الأردني، عن دعم بلاده ووقوفها مع الأردن في كل الإجراءات التي يتخذها العاهل الأردني لحفظ أمن واستقرار المملكة. من جانبها، أكدت الامارات «تضامنها الكامل مع الأردن ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والاجراءات التي يتخذها الملك عبدالله وولي عهده لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما». وذكرت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية في بيان أنه «انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها». وفي المنامة، أكد العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى، وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة «لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله لحفظ أمن واستقرار الأردن الشقيق ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما». وأعلنت سلطنة عُمان «دعمها الثابت لكل ما من شأنه ضمان أمن الأردن الشقيق وسيادته واستقراره». كما أكدت مصر «تضامنها الكامل ودعمها للأردن وقيادته الممثلة في الملك عبدالله وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها». وأكدت الحكومة العراقية «وقوفها الى جانب المملكة في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني وتعزيز حضوره عبر الارتكان للاجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة». وفي بيروت، أكد الرئيس ميشال عون «وقوف لبنان رئيساً وشعباً إلى جانب المملكة ملكاً وشعباً في وجه ما يمكن أن يؤثر على الاستقرار والأمان في الأردن الشقيق الذي لطالما وقف الى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي مر بها». وفيما أشارت إلى واشنطن إلى أنها «على اتصال بالمسؤولين الأردنيين وأن الملك عبدالله «شريك رئيسي للولايات المتحدة وله دعمنا الكامل»، أكدت الخارجية البريطانية أن «الأردن شريك للمملكة المتحدة ويحظى بتقدير كبير. وللملك عبدالله دعمنا الكامل».

من هو الأمير حمزة؟

بعدما أكّد الجيش الأردني أنّ الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني، «طُلب منه التوقّف عن تحرّكات تُوظّف لاستهداف» استقرار المملكة، بعد توقيف أشخاص آخرين، أعلن وليّ العهد السابق أنّه «قيد الإقامة الجبريّة» فيما نفى الجيش ذلك. وأشار الأمير حمزة في مقطع فيديو سرّب إلى «بي بي سي» عن طريق محاميه، إلى اعتقال عدد من أصدقائه ومعارفه وسحب حراسته وقطع خطوط الاتّصال والإنترنت. وأكّد أنّه لم يكن جزءاً «من أيّ مؤامرة أو منظّمة تحصل على تمويل خارجي». وحمزة بن الحسين من مواليد 29 مارس 1980، وهو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين. درس الأمير حمزة، المرحلة الثانوية في لندن قبل التحاقه بكلية ساندهيرست العسكرية، وتقلد مناصب عسكرية وخدم في يوغوسلافيا السابقة في وحدة أردنية - إماراتية، قبل تخرجه من جامعة هارفارد. وهو رياضي وطيار. وتولى ولاية العهد في المملكة الأردنية في الفترة ما بين 7 فبراير 1999 و28 نوفمبر 2004. تقاعد الأمير من الخدمة في القوات المسلحة الأردنية العام الماضي. وعقد الأمير قرانه الأول على الأميرة نور بنت بن عاصم بن عبد الله الأول، وأنجب منها الأميرة هيا قبل أن ينفصلا في سبتمبر 2009.وتزوج الأمير بعدها بالأميرة بسمة محمود العتوم وأنجب منها كلاً من الأميرة زين، والأميرة نور، والأميرة بديعة، والأميرة نفيسة، والأمير حسين.

من هو باسم عوض الله؟

برز اسم رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، باسم عوض الله، بعدما أعلنت السلطات، السبت، عن اعتقاله مع شخصيات كبيرة لأسباب أمنية. وعوض الله اقتصادي وسياسي معروف في الأردن، شغل مناصب عدة منها مدير مكتب الملك عام 2006، ووزير التخطيط ووزير المالية، كما عمل مديراً للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي، ثم أصبح مديراً للديوان الملكي في الأردن عام 2007، لكنه سرعان ما اضطر للاستقالة تحت ضغط انتقادات غير مسبوقة من المحافظين الذين اتهموه باتباع برامج إصلاحات موالية للغرب تتجاهل الحساسيات العشائرية، بحسب وكالة «رويترز». وُلد باسم عوض الله في مدينة القدس عام 1964 ويحمل الجنسية الأردنية، وهو غير متزوج. وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، في جامعة لندن عامي 1985و 1988، ودرجة بكالوريوس في العلاقات الدولية والاقتصاد الدولي من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة عام 1984. وعمل عوض الله في مجال الصيرفة الاستثمارية في المملكة المتحدة، خلال الفترة من 1986 حتى 1991.

سر تغريدة الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين قبل أيام

الجريدة.... قبل يومين من مطالبة الجيش الأردني الأخ غير الشقيق للملك بالتوقف عن «تحركات ونشاطات يتم توظيفها لاستهداف أمن الأردن واستقراره»، غرد الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين، قائلا إن معلومات لديه تفيد بأن ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين «يحاول بكل قوته أن يصبح ملكا». ويقول كوهين لموقع «الحرة»: «هي معلومة خاصة بي، ولم تنشرها الصحافة الإسرائيلية، حصلت عليها من وكالات استخبارية على علاقة بها، ودققت فيها أيضا عبر مصادري الأخرى». وأضاف «من المؤكد أن هذه المعلومة وصلت الأردن، بشكل غير مباشر». في المقابل، علق الوزير السابق محمد داوودية قائلا: «هذه أوهام وأحلام المغرد الإسرائيلي التي ليس لها أي مقومات على الأرض، لا فرصة لأي انقلاب، ولا توجد أسباب للانقلاب، فمنسوب الرضا والرشد في الأردن عال جدا»....

رسالة عسكرية أردنية لتل أبيب

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يدعو لدعم الأردن... وصمت مريب لنتنياهو

الجريدة.....كشفت مواقع عبرية عن رسالة أردنية عسكرية لإسرائيل حول الأحداث التي شهدتها المملكة أمس الأول، في حين تولى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس التعليق على ما جرى، وسط "صمت مريب" لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وفي أول تعليق من أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية على اعتقالات الأردن، قال غانتس، أمس، إن "ما جرى في الأردن شأن داخلي. الأردن حليفنا الاستراتيجي، ويجب أن نفعل كل ما نستطيع فعله للحفاظ على هذا الحلف". وأضاف: "الأردن القوي والمزدهر هو في مصلحتنا الأمنية والاقتصادية، ويجب علينا فعل كل ما يلزم لمساعدته". وتابع: "لديهم العديد من التحديات المتعلقة بفيروس كورونا، وأنا أفضّل أن تساعدهم إسرائيل حيثما أمكن. هذا ليس قراري فقط، إنما أيضا قرار رئيس الوزراء". وكانت العلاقات بين إسرائيل والأردن شهدت توترات في الأسابيع الأخيرة وسط خلاف دبلوماسي محتدم بين نتنياهو والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وكشف باراك رافيد، المراسل الدبلوماسي لموقعي "والا" الإسرائيلي و"اكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن "الأردن وجّه رسالة إلى إسرائيل مفادها أن الوضع تحت السيطرة، بعد موجة الاعتقالات، وأنه لا يوجد خطر على استقرار المملكة". وأضاف رافيد أن "الرسالة نقلها مسؤولون عسكريون أردنيون إلى نظرائهم الإسرائيليين". ولفت تقرير لسمدار بيري نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أمس، إلى أن "نتنياهو، كان يعرف الكثير عمّا كان يشغل بال العاهل الأردني في الأسابيع الأخيرة". وإذ ذكّرت بأزمة منع طائرة نتنياهو من عبور الأجواء الأردنية، قالت بيري، إن "عمّان، تشك في أن نتنياهو كان سيكون مسروراً جداً من التخلص من الملك عبدالله، آخر الملوك، وأن يحل مكانه حاكم أردني آخر. ليس بالضرورة أن يكون هذا من العائلة المالكة، بل قد يكون ضابطاً رفيع المستوى كما يتمنى نتنياهو"....

الملكة نور الحسين تتمنى أن تسود العدالة والحقيقة

الجريدة....وصفت الملكة نور الحسين، أرملة العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال، الاتهامات التي وجهتها السلطات إلى نجلها الأكبر، ولي العهد السابق الأمير حمزة، وهي القيام بتصرفات تستهدف استقرار المملكة، بأنها "بهتان آثم". وكتبت على "تويتر"، أمس، "أتوجه بالدعاء أن تسود الحقيقة والعدالة لكل الضحايا الأبرياء لهذا البهتان الآثم. بارك الله فيهم وحفظهم". وبلغ الأمير حمزة 41 عاما في 29 مارس، وهو الابن الأكبر للملك حسين وزوجته الرابعة ليزا حلبي، التي صارت لاحقا الملكة نور الحسين. درس حمزة المرحلة الثانوية في لندن قبل التحاقه بكلية ساندهيرست العسكرية، حيث حقق مسيرة رائعة كما فعل قبله أخوه عبدالله، الذي يكبره بثمانية عشر عاما. وتقلد الأمير حمزة مناصب عسكرية، وخدم في يوغوسلافيا السابقة في وحدة أردنية - إماراتية، قبل تخرجه في جامعة هارفارد. وهو رياضي بارع وطيار مميز كوالده. تقاعد الأمير من الخدمة في القوات المسلحة الأردنية العام الماضي، وعندما توفي الملك الراحل في فبراير 1999، كان حمزة أصغر من أن يخلفه. وبناء على رغبة الملك الراحل سمى الملك عبدالله الأمير حمزة ولياً للعهد، واستمر الأمر كذلك مدة 5 سنوات إلى نُحي وسُمي الأمير حسين نجل عبدالله وليا للعهد سنة 2009. والأمير حمزة متحمس لقضايا الحفاظ على البيئة، وقريب من الناس وقادة العشائر، وأب لخمس فتيات وصبي، وهو يبتعد تدريجياً عن دوائر السلطة الأولى.

رجل أعمال من أصل إسرائيلي: أردت مساعدة صديقي الأمير حمزة ولست من الموساد

روسيا اليوم....المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية + وكالات.... نفى رجل الأعمال من أصل إسرائيلي، روي شابوشنيك، وجود أي صلة له بـ"الموساد"، لكنه أكد عرضه المساعدة على ولي عهد الأردن السابق، الأمير حمزة بن الحسين، الذي وصفه بالصديق. وأوضح شابوشنيك البالغ 41 عاما، في بيان صدر عنه تعليقا على خبر نشرته وسائل إعلام أردنية وادعت أنه عضو سابق في "الموساد"، أنه مواطن إسرائيلي سابق ورجل أعمال مقيم في أوروبا حاليا "ولم يخدم أبدا في أي من أجهزة المخابرات التابعة لدولة إسرائيل". وشدد البيان على أن "شابوشنيك صديق قريب للأمير حمزة"، وتابع: "خلال عطلة نهاية الأسبوع تحدث الأمير حمزة لروي حول تطورات الأحداث في المملكة، واقترح شابوشنيد إرسال زوجة وأطفال (ولي العهد الأردني السابق) إلى منزله ليبقوا هناك لبعض الوقت". وأضاف البيان: "لا يعرف شابوشنيك أي شيء عن الأحداث المذكورة في الأردن والعوامل المتعلقة بها أو أي معلومات أخرى". وأوضح أن "المقترح الذي عرض على الأمير حمزة تم تقدميه بناء على الصداقة الوثيقة بينهما وبين عائلتيهما انطلاقا من الرغبة في تخفيف صعوبة هذه الأزمة بالنسبة إلى الأميرة وأطفالهما" مع ولي العهد السباق. وفي غضون ذلك كشف موقع "واللا" تفاصيل جديدة عن شابوشنيك، منها صلاته برجل الأعمال الأمريكي، أريك برنس، صاحب شركة "بلاك ووتر" الأمنية سيئة الصيت. وبدأ حياته السياسية ناشطا سياسيا في حزب "كاديما"، وعمل لاحقا مستشارا لشؤون النقب والجليل في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت. ولاحقا، عمل شابوشنيك في شركة أمنية أمريكية يملكها رجل الأعمال بنس. وبعد ذلك، أنشأ شابوشنيك شركته الخاصة التي زودت حكومة الولايات المتحدة وحكومات أخرى بخدمات لوجيستية، وفي هذا الإطار قدم خدمات لشركة بنس التي دربت جنودا عراقيين في الأردن. وخلال إحدى زياراته للأردن، عرفه صديق مشترك على الأمير حمزة، ثم تحول الأمر إلى صداقة شخصية مقربة بين عائلتيهما. وصباح السبت، أرسل الأمير حمزة لشابوشنيك رسالة أحاطه فيها بما يجري. وعندها اتصل شابوشنيك بزوجة الأمير حمزة وعرض عليها إرسال طائرة لنقلها وأبنائها إلى ألمانيا، حتى انتهاء فترة الغضب، ثم انقطع الاتصال بعد ذلك بينهما. وتأتي هذه المعلومات بعد أن نشرت وكالة "عمون" الأردنية خبرا قالت فيه، استنادا إلى مصدر لم تسمه، إن "ضابطا سابقا في الموساد الإسرائيلي يدعى روي شيبوشينك" حاول نقل الأمير حمزة وعائلته من الأردن بطائرة خاصة، لكن التقرير تم حذفه لاحقا. وفي وقت سابق من اليوم أعلن نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية، أيمن الصفدي، أن الأجهزة الأمنية رصدت "على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات لسمو الأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره". وأشارت إلى أن التحقيقات كشفت عن "تدخلات واتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن" الأردن. وأوضح أن التحقيقات ما زالت مستمرة، مشددا على أنه "سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة" لحماية أمن واستقرار المملكة.

زورق مفخخ بالبحر الأحمر وتصعيد في تعز

الجريدة....أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، إحباط هجوم للحوثيين باستخدام زورق مفخخ في جنوب البحر الأحمر. ونشر التحالف فيديو لاستهداف الزورق الذي كان يستعد للهجوم. جاء ذلك، بينما تحدث مصدر عسكري يمني موال للحوثيين عن هجوم واسع شنته القوات المتحالفة المؤيدة لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي من 3 محاور جنوب غرب مدينة تعز .

التحالف ينشر فيديو لاستهداف زورق حوثي مفخخ

الزورق التابع للميليشيا الانقلابية كان يستعد لتنفيذ عملية هجومية جنوب البحر الأحمر

دبي - قناة العربية....نشر تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، فيديو لاستهداف الزورق الحوثي المفخخ الذي كان يستعد لهجوم جنوب البحر الأحمر. وكان التحالف قد أعلن، السبت، إحباط عملية هجوم عدائي وشيك بزورق مفخخ من قبل الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران بجنوب البحر الأحمر. وأكد التحالف تدمير الزورق المفخخ عن بعد بالصليف. وشدد على أن تهديد الميليشيات الحوثية لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية مستمرة، مؤكداً أن تلك الميليشيا تتخذ اتفاق ستوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من محافظة الحديدة. ويوم الأحد الماضي، أعلن التحالف عن تدمير زورقين مفخخين يتبعان لميليشيات الحوثي، وذلك قبل تنفيذ عملية هجوم وشيك من الحديدة. هذا وكثفت الميليشيات المدعومة من إيران، خلال الأيام الماضية، محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في المملكة في محاولات أثارت إدانات دول عربية وغربية عدة، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية. وتحاول الميليشيات المدعومة من طهران تصعيد هجماتها في الفترة الأخيرة، على وقع الخسائر التي تتكبدها في عدد من المناطق اليمنية بوجه الجيش.

اليمن.. 51 مدنياً ضحايا ألغام الحوثي في 3 أشهر

المرصد اليمني للألغام : التقديرات الرسمية تشير إلى أن أكثر من مليون لغم متعدد المهام زرعها الحوثيون على الطرق العامة والمزارع والمناطق التي تشهد تحركات مدنية

العربية. نت - أوسان سالم ... كشف مرصد حقوقي يمني، الأحد، عن مقتل وإصابة 51 مدنياً بينهم نساء وأطفال، جراء انفجار الألغام، التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية خلال الربع الأول من العام الجاري. وأكد المرصد اليمني للألغام (غير حكومي) في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، سقوط 26 قتيلاً مدنياً و 25 جريحاً بينهم نساء وأطفال خلال الربع الأول (يناير- فبراير- مارس) من العام الجاري 2021، في عدد من المناطق الملوثة بالألغام التي زرعها الحوثيين. وأفاد ان اليمن تصنف اليوم على أنها من أكثر دول العالم تلوثا بالألغام.. لافتا إلى أن التقديرات الرسمية تشير إلى أن أكثر من مليون لغم متعدد المهام زرعها الحوثيون على الطرق العامة والمزارع والمناطق التي تشهد تحركات مدنية. واقتصر استخدام الألغام على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير تقارير حقوقية إلى أن هناك أكثر من مليوني لغمًا أرضيًا زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع: مضاد للمركبات والأفراد والالغام البحرية، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن. وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بوقوع الآلاف ضحايا لها الآن ومستقبلاً بين قتلى ومعاقين، خصوصًا أنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل عملية نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.

أحزاب تعز تطالب بفك الحصار عن المدينة قبل أي مشاورات سلام

عدن: «الشرق الأوسط».... طالبت فروع الأحزاب اليمنية الموالية للحكومة اليمنية الشرعية في محافظة تعز (جنوب غرب)، أمس (الأحد)، في خطاب مشترك بعثته إلى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بالضغط على الحوثيين لفك الحصار المفروض على المدينة، منذ ست سنوات. مطالب الأحزاب اليمنية جاءت، في وقت تشهد فيه أغلب الجبهات الموجودة في المحافظة مواجهات ضارية بين القوات الحكومية والميليشيات الحوثية، حيث يسعى الجيش لاستكمال تحرير المحافظة من قبضة الانقلابيين. ودعت الأحزاب في خطابها إلى شمول محافظة تعز في المعالجات الإنسانية، قبل البدء بأي محادثات سلام بشأن اليمن، كما شددت على أن تنطلق أي مبادرات وتسويات آتية من المرجعيات الثلاث المقرة دولياً، لضمان نجاح التسوية وعدالتها وضمان استعادة دولة اليمنيين، وإنهاء حالة الميليشيات خارج إطار الدولة، وكشرط لإنهاء الحرب وجلب السلام الدائم، والاستقرار السياسي والمجتمعي في اليمن. وأشارت أحزاب تعز إلى نتائج اللقاء الموسع، وما صدر عنه من قرارات استجابة للواجب الوطني والإنساني والمسؤولية الأخلاقية والشعبية، للدفاع عن المحافظة وإنهاء المعاناة المستمرة جراء الحصار الحوثي الظالم، في ظل الصمت المريب والمهادنة الواضحة من الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، بحسب ما جاء في الخطاب، وقالت إنها «لن تتعاطى مع أي تسوية أو محادثات تتجاهل قضية تعز والانتهاكات المستمرة بحق أبناء المحافظة والجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران». وعدت الأحزاب أن «أي تجاهل لمطالب أبناء محافظة تعز، يُعدّ تماهياً وتشجيعاً لميليشيا الإرهاب الحوثية للتمادي في جرائمها ضد المدنيين وحصارهم»، مؤكدة أن مطالبها «مطالب إنسانية ملحّة يجب أن تسبق أي جلوس على طاولة أي تفاوض». وأشار خطاب الأحزاب إلى ما ترتكبه ميليشيا الحوثي من جرائم حرب بحصار السكان في تعز، وقصف التجمعات السكانية، وزراعة الألغام، ومنع ضخ المياه، ونقل مياه الشرب إلى المدنيين، في جريمة عقاب جماعي يعاقب عليها القانون الدولي. وشدد الخطاب على أن «أي تجاهل أممي للمحافظة سيكون تأكيداً على أن مقاومة الميليشيات المعتدية حتى التحرير الكامل أمر مشروع، ومنه انطلق إعلان النفير العام، من أجل التحرير والدفاع عن تعز أمام صلف ميليشيا الحوثي والتجاهل الدولي المريب»....

وزير الخارجية السعودي يعلق على "اللقاء السري" المزعوم مع نتانياهو.. ويتطرق للعلاقات مع واشنطن

الحرة / ترجمات – واشنطن... الوزير السعودي توقع اتفاق نهائي قريبا للأزمة.... وزير الخارجية السعودي يتحدث عن العلاقات بين البلدين

أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن علاقات بلاده بالولايات المتحدة "قوية وتاريخية" وعلق على التقارير بشأن "لقاء سري" جرى بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو. ولم يستبعد الوزير السعودي تبادل الزيارات لمسؤولين كبار من الرياض وواشنطن قريبا. وقال بن فرحان، في مقابلة مع تلفزيون "فرانس 24" الأحد: "لدينا حوارات قوية مع الولايات المتحدة حول حماية دفاعات المملكة ورأينا تصريحات قوية للغاية" حول تعزيز القدرات السعودية في الدفاع عن أراضيها، مضيفا: " نحن راضون بالتزام الولايات المتحدة بحماية حدود المملكة".

وقف حرب اليمن من أولويات بايدن... التوازن الصعب.. مهمة بايدن في وقف حرب اليمن دون انهيار العلاقات مع السعودية

عندما كان جو بايدن مرشحا للرئاسة الأميركية، أعلن أنه سيتبع استراتيجية صرامة تجاه السعودية بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وقال إنه سيجعل المملكة "تدفع الثمن" و "يجعلها في الواقع منبوذة كما هي". وردا على سؤال عما إذا كان هناك تحضير لزيارات مسؤولين كبار من البلدين لواشنطن أو الرياض، قال بن فرحان إن العلاقات بين البلدين "طويلة الأمد وتاريخية وكانت هناك زيارات ثنائية ونتوقع استمرار ذلك".

حملة الاعتقالات الأردنية

وحول الاعتقالات الأخيرة في الأردن، أكد الوزير السعودي دعم الرياض "الكامل" للعاهل الأردني عبد الله الثاني: "نحن ثابتون في دعمنا (للملك) وشعب الأردن في جهودهم لضمان الأمن والاستقرار لكل من الأردن والمنطقة".

باسم عوض الله انتقل من الأردن للعمل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان... للتأكيد على موقف الرياض.. ولي العهد السعودي يهاتف العاهل الأردني

أجرى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأحد، اتصالا هاتفيا، مع العاهل الأردني الملك، عبدالله الثاني، أكد فيه تضامن الرياض الكامل مع عمان.

إيران والمحادثات النووية

وتطرق الوزير إلى المحادثات المرتقبة في فيينا، الأسبوع المقبل، حول الاتفاق النووي الإيراني، وقال إن الشركاء في الولايات المتحدة وأوروبا "لديهم الرغبة في معالجة المخاوف المتعلقة بقدرات الصاروخية لإيران ودعمها للجماعات المسلحة في المنطقة".

واشنطن أكدت أنها لا تزال منفتحة على إجراء مباحثات مباشرة

اجتماع جديد بشأن الاتفاق النووي بحضور أميركي ودون مباحثات مباشرة مع إيران

اتفقت إيران والقوى الكبرى في ختام مباحثات، الجمعة، على عقد اجتماع جديد الأسبوع المقبل في فيينا تنضم إليه واشنطن دون إجراء مباحثات مباشرة مع طهران، وذلك ضمن دفعة جديدة لمساعٍ دبلوماسية هدفها عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي لطهران. وقال: "نحن واثقون من أن المجتمع الدولي سيعمل بجد لضمان معالجة أوجه القصور (في الاتفاق النووي) في نهاية المطاف، كما أنه سيعالج عدم الاستقرار الإقليمي الناجم عن أنشطة إيران". ونفى وجود حوار مباشر بين السعودية وإيران، لكنه قال: "نحن منفتحون لإجراء حوار مباشر أو غير مباشر، لكن هذا الحوار سيكون مشروطا بتغيير إيران سلوكها، وقبول أن يكون الحوار مثمرا ويعالج المخاوف المتعلقة بدعمها المجموعات المزعزعة للاستقرار". وأضاف: " إذا كانت لديها الاستعداد لذلك، سيكون الحوار ممكنا".

النزاع مع الحوثيين

وفيما يتعلق بالحرب في اليمن، قال فيصل بن فرحان إن اقتراح وقف إطلاق النار مع الحوثيين لا يزال مطروحا على الطاولة، مضيفا: "نأمل أن يغلبوا مصلحة اليمن وأن يعملوا من أجل تسوية سلمية".

"اللقاء السري"

وجدد الوزير الموقف السعودي بأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يكون ممكنا إلا بعد تسوية سلمية بين إسرائيل والفلسطينيين. وحول التقارير بأن نتانياهو أجرى محادثات سرية مع ولي العهد السعودي قال إنه "لم يكن هناك مثل هذا الاجتماع".

السعودية وإسرائيل يتشاركان بالقلق من ممارسات إيران في الشرق الأوسط... إذا فاز في انتخابات إسرائيل.. هل يلتقي نتانياهو مع بن سلمان؟

في حال فوز بنيامين نتانياهو في الانتخابات الإسرائيلية التي تجري الثلاثاء، ونجاحه في تخطي التحديات الداخلي من معارضيه، وعودة تسلمه لمنصب رئيس الوزراء، فإن بوصلته ستتجه نحو الرياض، للقاء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

خاشقجي والجابري

ووصف جريمة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بأنها " مقيتة" وقال إن بلاده "وضعت ضوابط وآليات لضمان عدم حدوث شيء من هذا القبيل مرة أخرى". ورفض مزاعم مسؤول الاستخبارات السعودي السابق، سعد الجابري، بأن المملكة تحاول اختطافه أو قتله، معتبرا ذلك "صرفا للانتباه عن حقيقة أنه فر بعدة مليارات من الدولارات. من أموال الحكومة السعودية".