أخبار مصر وإفريقيا.... رئيس الكونغو: يجب إيجاد حل لأزمة سد النهضة داخل الاتحاد الإفريقي...اختتام مناورات "نسور النيل" المصرية السودانية.. أبيي أحمد: الجيش الإثيوبي يحارب على ثماني جبهات.. تونس: قيس سعيّد يرفض تعديلات الغنوشي..الجزائر: فشل مسعى كسر المقاطعة في منطقة القبائل...الجزائر تدعو إلى "مفاوضات مباشرة" بين جبهة "البوليساريو" والمغرب...مصرع عشرات بهجمات انتحارية على قاعدتين للجيش الصومالي ...

تاريخ الإضافة الإثنين 5 نيسان 2021 - 4:31 ص    عدد الزيارات 1965    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: لدينا نية صادقة للتوصل لاتفاق حول سد النهضة...

الراي.... الأعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الأحد، عن حرص القاهرة على إنجاح مفاوضات سد النهضة الإثيوبي التي يرعاها رئيس الكونغو ورئيس الاتحاد الافريقي فيلكس تشيسيكيدي، مؤكدا نية مصر الصادقة للتوصل لاتفاق في هذا الشأن قبل موسم الفيضان المقبل. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس تشيسيكيدي بوزير الخارجية المصري سامح شكري الذي سلمه رسالة من الرئيس السيسي ووزير الري والموارد المائية المصري محمد عبد العاطي، وذلك بعد افتتاح اجتماعات جارية في كينشاسا حول مسار مفاوضات سد النهضة الاثيوبي. وثمن الرئيس المصري الجهد الذي تبذله الكونغو «من أجل إطلاق عملية تفاوضية تفضي الى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا يراعي مصالح كل من مصر والسودان وإثيوبيا ويعزز علاقات التكامل والتعاون بينها». وأكد الرئيس المصري لدى القاهرة نية سياسية صادقة للتوصل الى اتفاق منشود حول سد النهضة الاثيوبي في أقرب فرصة ممكنة قبل موسم فيضان نهر النيل المقبل. وشدد الرئيس المصري في رسالته على أن مصر ستدعم جهود الرئيس تشيسيكيدي بهذا الصدد، معربا عن تطلع بلاده لأن تنجح الاجتماعات التي ستعقد في كينشاسا في إطلاق مسار فعال للمفاوضات بمشاركة شركاء دوليين وبما يمكن الدول الثلاث من ايجاد حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية بهدف بلورة اتفاق شامل لملء وتشغيل السد الاثيوبي. واشار البيان الى أن وزير الخارجية المصري استعرض خلال اللقاء جهود القاهرة على مدار عقد كامل للتوصل لاتفاق حول سد النهضة، موضحا أن مصر قد دأبت على تقديم الحلول والمقترحات التي تراعي الشواغل الاثيوبية وبما يضمن تحقيق أهدافها التنموية ويحفظ مصالح دولتي المصب مصر والسودان. كما أشار شكري إلى أن «نجاح الجهود الجارية لتسوية قضية السد وتجنب تأزيم الموقف في إقليم يعاني بالفعل من الاضطراب وعدم الاستقرار يتطلب توافر الارادة السياسية لدى كل الأطراف للتوصل لاتفاق عادل ومنصف».

وزير الخارجية المصري: أمام مفاوضات «سد النهضة» فرصة أخيرة يجب اقتناصها

الراي.... اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، أن أمام مفاوضات (سد النهضة) الاثيوبي «فرصة أخيرة» يجب أن تقتنصها مصر والسودان واثيوبيا من اجل التوصل الى اتفاق على ملء وتشغيل السد «خلال الاشهر المقبلة وقبل موسم الفيضان المقبل». وذكرت وزارة الخارجية في بيان ان ذلك جاء خلال مشاركة الوزير شكري ووزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي في اجتماعات تعقد في كينشاسا بجمهورية الكونغو على مدى يومين للتباحث حول اعادة اطلاق مفاوضات (سد النهضة) المتوقفة منذ عدة اشهر وذلك بدعوة من الرئيس الكونغولي الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي فيليكس تشيسيكيدي. وأكد الوزير شكري في هذا السياق أن «مصر تفاوضت على مدار عشر سنوات بإرادة سياسية صادقة من أجل التوصل الى اتفاق يحقق لاثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في الوقت ذاته حقوق ومصالح دولتي المصب مصر والسودان». وشدد على ضرورة أن تؤدي اجتماعات (كينشاسا) الى إطلاق جولة جديدة من المفاوضات تتسم بالفاعلية والجدية ويحضرها الشركاء الدوليون «لضمان نجاحها» معتبرا هذه المفاوضات «بمثابة فرصة أخيرة» يجب ان تقتنصها الدول الثلاث. كما أعرب شكري عن حرص مصر على إنجاح هذه المفاوضات والعمل على تجاوز كل النقاط الخلافية التي عرقلت جولات المفاوضات السابقة مؤكدا أنه إذا توافرت الارادة السياسية والنوايا الحسنة لدى كل الاطراف فسيكون بالإمكان التوصل الى الاتفاق المنشود الذي سيفتح آفاقا رحبة للتعاون والتكامل بين دول المنطقة وشعوبها.

149 ألفاً تلقوا اللقاح والعاملون في السياحة... «قريباً»... وزير الإعلام المصري يواجه 18 ملاحظة برلمانية... جديدة...

الراي... | القاهرة - من فريدة موسى وهند العربي |... تَجدد في مصر الهجوم البرلماني بحق وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، لكنه اتخذ زوايا مختلفة، من بينها إعلان لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب، وجود أخطاء مالية وإدارية لدى الوزير تستحق الحساب. وتضمّنت الانتقادات البرلمانية أن «هيكل لا يؤدي واجبه في الرد على الهجوم على مصر، وهو تقصير واضح وهو ما يستحق حسابه سياسياً، إضافة لجمعه مناصب عدة»، حيث يتقاضى أموالاً «ليست من حقه، وهوما يستحق حسابه مالياً». وقالت مصادر لـ«الراي» إن «هناك تقريراً رسمياً، أعده البرلمان، رصد 18 ملاحظة «سياسية ومهنية ومالية» على هيكل، وطالبه، بأن «يقدّم استقالته، إضافة لمحاكمته على الأخطاء المهنية والتجاوزات المالية». وقالت النائبة هند رشاد إن «الوزير تهاون في الرد على تقرير لجنة برلمانية، واعتذر عن المثول أمام المجلس أكثر من مرة، وهو أمر غير مقبول، ويمثل استهتاراً بالنواب والبرلمان». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة أن نحو 149 ألفاً من الأطقم الطبية، والمواطنين من الفئات المستحقة، تلقوا لقاح فيروس كورونا المستجد حتى مطلع الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن العاملين في القطاع السياحي، سيتلقون اللقاح قريباً. وسجلت مصر مساء السبت 39 وفاة (الإجمالي 12123) و710 إصابات (204256). في سياق منفصل، نفى مصدر أمني، ما تمت إذاعته في القنوات الفضائية الموالية لجماعة «الإخوان»، حول ارتفاع معدلات الجريمة في مصر، نظراً لغلاء المعيشة، مشيراً إلى أن المؤشرات الإحصائية تُشير إلى انخفاضها بنسبة 17 في المئة في الفترة الأخيرة. بدوره، ذكر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أنه تابع الدعاية الجديدة لتنظيم «داعش» الإرهابي على منصات التواصل الاجتماعي في أوروبا، والتي تؤكد أنه يُعيد تشكيل صفوفه في الخفاء، بينما يقوم أتباعه بتحسين المنصات الرقمية الخاصة به.

رئيس الكونغو: يجب إيجاد حل لأزمة سد النهضة داخل الاتحاد الإفريقي

رئيس الكونغو: على الدول المعنية بسد النهضة مراعاة البعد الإنساني وتحقيق مصالح الشعوب

دبي - قناة العربية... قال الرئيس الكونغولي ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، فليكس تيشسكيدي، إن الهدف من اجتماعات كنشاسا بث الروح في العملية التفاوضية في قضية سد النهضة، مطالباً الدول الثلاث بترجمة الإرادة التي لمسها لدي قيادات هذه الدول، كما أكد على ضرورة إيجاد حلول لقضية سد النهضة داخل الاتحاد الإفريقي. وشدد فليكس تيشسكيدي على ضرورة مراعاة البعد الإنساني لقضية سد النهضة وتحقيق مصالح الشعوب. وانطلقت اليوم الأحد جولة وزارية سداسية جديدة من المحادثات في الكونغو الديمقراطية بشأن سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، على أن تستمر ثلاثة أيام في محاولة لرسم مسار جديد للمفاوضات المتعثرة. وأفاد موفد "العربية" إلى كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية، بأن وفد السودان في اجتماعات سد النهضة مصمم على تغيير منهجية التفاوض، وأن الاجتماعات التي انطلقت في الكونغو اليوم حول سد النهضة لن تتطرق لمسائل فنية. وزير الري الإثيوبي استبق المباحثات بالإعلان بأن بلاده تبذل جهودا مضاعفة لإنتاج أول طاقة من السد في أغسطس المقبل، بعد نجاح عملية الملء الثاني التي تستعد بلاده لها. كما عقد خبراء الدول الثلاث والاتحاد الإفريقي أمس السبت جولات تمهيدية لاجتماع وزراء الخارجية والري المقرر اليوم، لبحث التوصل إلى اتفاق على قواعد بناء وملء السد. وزارة الخارجية المصرية أعربت عن أملها أن تؤدي المفاوضات في نهاية المطاف إلى اتفاق ملزم قانونا بشأن تشغيل وملء خزان السد. وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي هدد، الثلاثاء الماضي، بأنه "لن يستطيع أحد أن يأخذ نقطة ماء واحدة من مصر"، مشدداً على أن "ذراع مصر طويلة وقادرة على مواجهة أي تهديد"، مشيراً إلى أن المساس بمياه مصر خط أحمر وسيؤثر على استقرار المنطقة بالكامل. وأشار إلى أنه "سيحدث عدم استقرار إقليمي لو انتهك أحد حقوق مصر المائية". وقال خلال تصريحات له، على هامش زيارته التفقدية لمرافق قناة السويس، إنه لن يستطيع أحد أن يأخذ نقطة مياه من مصر، وهذا ليس تهديداً لأحد، مضيفاً بالقول إن حوارنا رشيد جدا وصبور جدا ولا أحد يتصور أنه سيكون بعيدا عن قدراتنا ورد فعلنا على المساس بمياه مصر.

اختتام مناورات "نسور النيل" المصرية السودانية

الحرة – واشنطن... أعلنت القوات المسلحة السودانية، الأحد، اختتام فعاليات مناورات التدريبات العسكرية "نسور النيل"، والتي أجريت في قاعدة "الفريق أول عوض خلف الله الجوية" في مدينة مروي السودانية. وحضر اختتام التدريبات، رؤساء هيئة الأركان للقوات المسلحة، المصرية محمد حجازي، والسودانية محمد عثمان الحسين. وشارك في التدريبات التي انطلقت، الأربعاء الماضي، عناصر من القوات الجوية والصاعقة والقوات الخاصة، السودانية والمصرية. وفق تقرير نشرته وكالة الأنباء السودانية، شملت التدريبات تنظيم أساليب التعاون لـ "توحيد المفاهيم وصقل المهارات لإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة عالية"، إلى جانب " تنفيذ العديد من الطلعات المشتركة لمهاجمة الأهداف المعادية وحماية الأهداف الحيوية، بمشاركة مجموعة من المقاتلات متعددة المهام". وأكد محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان السودانية "أن هذه التدريبات المشتركة مع مصر بأنها لا تستهدف بلد معين". وأشار إلى أن " تمارين نسور النيل تسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين، وتكامل الأمن القومي للبلدين، معربا عن تمنياته أن يستمر هذا التعاون بين البلدين" من جانبه شدد حجازي " وقوف القوات المسلحة المصرية إلى جانب الجيش السوداني مدافعة معه في خندق واحد تطلعا لمستقبل آمن وواعد". وجدد رئيس القوات المسلحة المصرية، تأكيده أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات المشتركة لأمن وسلامة الحدود وحماية المقدرات. وقال إن "نسور النيل" تشهد تطورا إيجابيا في جميع كافة مراحل وعناصر هذا التدريب في نسخته الأولى والثانية، من حيث الاعداد والتخطيط والتنفيذ مشيرا إلى أن هذا التدريب يأتي في إطار تعاون بين القوات المصرية والسودانية إلا أنه استراتيجي للتعاون العسكري المشترك للمساهمة في تعزيز أمن البلدين.

أبيي أحمد: الجيش الإثيوبي يحارب على ثماني جبهات

فرانس برس... يواجه أبيي ضغوطا متزايدة لضمان انسحاب الجنود الإريتريين من تيغراي.... قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، إن جيش بلاده يحارب "على ثماني جبهات"، في بؤر توتر بينها منطقة تيغراي، حيث اعتمد خصومه تكتيكات "حرب عصابات". وتشير تصريحات أحمد، إلى تواصل القتال العنيف في تيغراي في شمال البلاد، بعد أربعة أشهر من إعلانه الانتصار. وأرسل حائز جائزة نوبل للسلام العام 2019 الجيش الفدرالي إلى تيغراي في نوفمبر لنزع سلاح قوات جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة حينها في الإقليم. وبرّر رئيس الوزراء تحركه بمهاجمة قوات الجبهة معسكرات للجيش الفدرالي. وسرعان ما سيطر الجيش الفدرالي، مدعوما بقوات من منطقة أمهرة وإريتريا المجاورة، على مدن وبلدات تيغراي. لكن لا يزال قادة الجبهة طلقاء، والقتال متواصل. من جهتها، نبّهت مجموعة الأزمات الدولية الجمعة من أن النزاع بصدد التحول إلى حالة جمود مطوّلة. وقال أبيي أحمد السبت في إشارة إلى جبهة تحرير تيغراي، إن "المجموعة العسكرية التي أزحناها خلال ثلاثة أسابيع حولت نفسها إلى قوة حرب عصابات، اختلطت بالمزارعين وبدأت التنقل من مكان إلى آخر". وأضاف "حاليا، لا يمكننا القضاء عليها في غضون ثلاثة أشهر". وتابع أن "القضاء على عدو مرئي والقضاء على عدو مختبئ ويعمل من خلال الاختلاط مع الآخرين أمران مختلفان. إنه أمر صعب للغاية ومرهق". يحارب الجيش الإثيوبي أيضا مجموعة متمردة في منطقة أوروميا حمّلتها الحكومة مسؤولية عدة مجازر في حقّ مدنيين، جرت إحداها الأسبوع الماضي وخلّفت عشرات القتلى. وصرّح رئيس الوزراء الإثيوبي في هذا الصدد أن "قوات الدفاع الوطني والقوات الفدرالية تخوض حاليا قتالا كبيرا على ثماني جبهات في الشمال والغرب ضد أعداء معادين للفلاحين والمدنيين ويثيرون الفتنة بين الإثيوبيين". وقلّلت الحكومة الفدرالية من قدرة جبهة تحرير تيغراي على شنّ تمرد واسع. وقال أحمد السبت إن القوات الفدرالية "نفّذت عمليات واسعة في الأيام الثلاثة الأخيرة" أوقعت "أضرار جسيمة بأعداء الشعب"، وتوعد بأنه سيتم "تعزيز ومواصلة" تلك الجهود. من الصعب تحديد عدد القتلى نتيجة القتال في تيغراي بسبب القيود المفروضة على وصول العاملين في المجال الإنساني والباحثين والصحافيين. لكن نشرت تقارير عديدة عن مذابح وعمليات قتل خارج نطاق القضاء وعنف جنسي. ويواجه أبيي ضغوطا متزايدة لضمان انسحاب الجنود الإريتريين من تيغراي، وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية مساء السبت إن هذه القوات "بدأت الانسحاب"...

رئيس المجلس الأوروبي يعلن من طرابلس دعم السلطة الليبية الموحدة

حث جميع المرتزقة والعسكريين الأجانب على الخروج سريعا

طرابلس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قام رئيس «المجلس الأوروبي»، شارل ميشال، الأحد، بزيارة إلى ليبيا حيث تبذل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد دبيبة جهوداً لإخراج البلاد من حالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تشهدها منذ 10 سنوات. وتأتي الزيارة في توقيت تشهد فيه البلاد حلحلة سياسية بعد سنوات من انعدام الاستقرار أعقبت إطاحة نظام العقيد الراحل معمّر القذافي في عام 2011، طبعها خصوصاً وجود سلطتين متنازعتين. وقال شارل ميشال إثر مقابلته دبيبة، «سنعمل مع الحكومة الجديدة وندعمها»، مشدداً على أن «الاتحاد الأوروبي يدعم بنشاط عملية المصالحة الوطنية». وتابع أن «التعافي الاقتصادي والانتخابات ومكافحة الهجرة غير الشرعية (...) هي المجالات التي يمكن أن يساعد فيها الاتحاد الأوروبي ليبيا». كما أعلن رئيس المجلس الأوروبي عودة سفير الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة الليبية في الأسابيع المقبلة. وكانت فرنسا أعادت فتح سفارتها في طرابلس الاثنين الماضي، ومن المنتظر أن تستأنف سفارات أوروبية أخرى حضورها في ليبيا خلال الأسابيع المقبلة. وأكد شارل ميشال من جهة أخرى أن الهجرة «موضوع أساسي» في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وليبيا، وهذه الأخيرة طريق رئيسي يمر عبره عشرات آلاف المهاجرين القادمين أساسا من دول إفريقيا جنوب الصحراء في رحلتهم نحو السواحل الإيطالية. وأعلن المسؤول الأوروبي أنه سيتم تقديم هبة بـ«50 ألف جرعة لقاح» مضاد لكوفيد إلى ليبيا التي تسلمت صباح الأحد أول شحنة تحوي 100 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك-في الروسي. وحثّ رئيس المجلس الأوروبي «جميع المرتزقة والعسكريين الأجانب على الخروج سريعا» من البلاد. ومن أهم أسباب تفاقم النزاع الليبي هو تدخل قوى خارجية، وتتزايد منذ أسابيع الدعوات لإخراج العسكريين والمرتزقة الأجانب الذين قدرت الأمم المتحدة عددهم بعشرين ألفا في كانون الأول/ديسمبر. من جهتها، كررت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش الأحد دعوتها لمغادرة هؤلاء المقاتلين. ومؤخراً بموجب مسار رعته الأمم المتحدة، شُكلت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا البالغ عدد سكانها نحو 7 ملايين نسمة، وهي مكلفة إدارة البلاد وصولاً إلى انتخابات عامة من المقرر أن تجرى في نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وفي 25 مارس (آذار) الماضي أجرى وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا زيارة إلى طرابلس في إطار مبادرة دعم أوروبية للحلحلة السياسية التي تشهدها ليبيا مؤخراً. وأعلنت الحكومة اليونانية أن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس سيزور ليبيا الثلاثاء ويعيد فتح السفارة اليونانية المغلقة منذ 6 أعوام في طرابلس. وتتزامن زيارة رئيس الوزراء اليوناني إلى ليبيا مع زيارة مرتقبة للرئيس الجديد للحكومة الإيطالية ماريو دراغي. وسيكون ميتسوتاكيس ودراغي أول رئيسي حكومتين أوروبيتين يزوران ليبيا منذ تشكيل حكومة دبيبة المدعومة دولياً. لكن رغم تحسن الأوضاع السياسية، فإن ليبيا تبقى من أبرز نقاط انطلاق آلاف المهاجرين، وغالبيتهم من أفريقيا جنوب الصحراء، الساعين للوصول إلى إيطاليا بحراً.

تونس: قيس سعيّد يرفض تعديلات الغنوشي

الجريدة....رفض الرئيس التونسي قيس سعيّد الإمضاء على التعديلات التي أدخلها البرلمان على قانون المحكمة الدستورية، معلّلاً ذلك بجملة من الحجج القانونية أهمها المتصلة بالآجال الدستورية، وهو ما يفتح صراعا قانونيا ودستوريا في البلاد يضاف إلى الأزمة السياسية القائمة بين رؤوس السلطة، والتي بلغت شهرها الثالث دون حلّ. وقالت الرئاسة إن سعيد، رد القانون إلى رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

انتخابات وحراك شعبي.. اختلاف في الجزائر حول رؤية "التغيير"

الحرة / خاص – واشنطن... دعا الرئيس عبد المجيد تبون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة شهر يونيو المقبل

بينما تدعو السلطات في الجزائر المواطنين للانخراط في "جهود إعادة بناء مؤسسات دستورية جديدة عن طريق الانتخاب"، يدفع جزائريون رافضون لعملية الانتقال السياسي، وفق رؤية السلطة، لتصعيد المظاهرات الأسبوعية وتشجيع المقاطعة للمواعيد الانتخابية المقبلة. وبعد حل البرلمان في 21 فبراير الماضي، دعا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، في محاولة لاستعادة زمام الأمور، في ظل عودة الحراك الاحتجاجي المناهض للنظام، بعد عام على تعليقه بسبب جائحة كورونا. وحدد الرئيس الجزائري يوم 12 يونيو المقبل موعدا للانتخابات، بحسب ما أكدت الرئاسة الجزائرية أوائل شهر مارس الماضي. يأتي ذلك وسط تواصل المظاهرات الشعبية، الرافضة لمسعى الانتخابات الذي "تفرضه السلطة" وفق تعبير أحد النشطاء، وإعلان أحزاب كبيرة مقاطعتها للموعد الانتخابي الذي حدده تبون. والسبت، أعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية، وهو أقدم الأحزاب المعارضة في الجزائر، أنه سيقاطع الانتخابات التشريعية، بناء على قرار لمجلسه الوطني. وقال بيان للحزب إنه "يجدد التأكيد على أن شروط إجراء الانتخابات غير متوافرة، وأن الانتخابات لا تشكل حلا للأزمة المتعددة الأبعاد التي تعيشها البلاد".

جبهة القوى الاشتراكية ستقاطع الانتخابات التشريعية المبكرة

أقدم حزب جزائري معارض يعلن مقاطعة الانتخابات التشريعية

قالت "جبهة القوى الاشتراكية" وهي أقدم الأحزاب المعارضة في الجزائر إنها ستقاطع الانتخابات التشريعية المبكرة المقرر إجراؤها في 12 يونيو المقبل، بناء على قرار "المجلس الوطني" التابع للجبهة. وكان كل من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحزب العمال قد أعلنا سابقا مقاطعتهما للموعد الانتخابي الذي أريد له أن يعيد بناء المؤسسة التشريعية التي حلها تبون. والثلاثاء، تظاهر طلاب وأساتذة في العاصمة الجزائرية في إطار مسيرتهم الأسبوعية، ورفعوا يافطات منددة بـ"تجاهل" السلطات لمطالب التغيير ورفضهم للانتخابات المقبلة. في المقابل، أعرب حزب حركة مجتمع السلم، وهو أكبر تشكيل سياسي ذا بعد إسلامي في الجزائر مشاركته في الانتخابات المقبلة، وقال، عبد الرزاق مقري، وهو رئيس الحركة، إن الانتخابات المقبلة "فرصة للتغيير والإصلاح الحقيقي لمؤسسات الدولة".

الجزائر- انتخابات- رفض

جزائريون يطالبون بإبعاد المؤسسة العسكرية عن المشهد السياسي

وبينما يقول الرافضون للانتخبات إنهم قرروا المقاطعة بسبب استمرارا نفس الممارسات المتعلقة بتقاسم الحصص مسبقا بين المؤيدين للسلطة، قال مقري إن "عهد توزيع الحصص قد انتهى، وإن حركة مجتمع السلم قد فتحت الباب أمام المواطنين من خارجها للترشح ضمن قوائمها". ياسين عبدلي، وهو ناشط بارز في الحراك الشعبي المناهض للمسار الانتخابي، يرى بأن تنظيم الانتخابات في وقت يخرج فيه مئات الآلاف من المواطنين "للتعبير عن رفضهم للنظام والمطالبة بالتغيير، يعد مخاطرة". وفي حديث لموقع "الحرة" قال ياسين إن "تعنت السلطة ينبئ بتأزم الوضع أكثر خلال الصيف القادم، خصوصا وسط الأزمة الاقتصادية المتفاقمة". ويرى ياسين بأن الشعب الجزائري "قال كلمته" بخصوص رؤيته للتغيير، إذ يؤكد الجزائريون على ضرورة إحداث "تغيير شامل يبدأ بمجلس انتقالي يقصي جميع من شاركوا الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الحكم منذ 1999، وعلى رأسهم تبون" وفق تعبيره. وانتخب تبون رئيسا للجزائر في 12 ديسمبر 2019، في انتخابات لم تستقطب عددا كبيرا من الجزائريين، حيث لم تتعد نسبة المشاركة 40 في المئة. لذلك، يرى عبد بلقاسيم عثمان، الأستاذ بكلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر، أن الانتخابات المزمع إجراؤها شهر يونيو المقبل لن "تنجح من منظور المشاركة ولا الهدف الذي تسعى إليه". وفي اتصال مع موقع "الحرة" قال بلقاسمي إن "السلطة ماضية في تحيين مؤسساتها، بالرغم من علمها بأن الانتخابات لم تعد تستهوي الجزائري الذي يصارع من أجل تحصيل لقمة العيش، بينما تسعى الأغلبية لتحقيق التغيير عن كطريق التظاهر السلمي". كما لفت بلقاسمي إلى التصعيد الذي يدعو إليه المناصرون للحراك الشعبي، وقال إن ذلط يعد "نتيجة منطقية لإصرار السلطة على التنكر للمطالب الحقيقية للشعب". لكن، عامري الخير، من حزب جبهة التحرير الوطني من ولاية جيجل، يرى بأن الشعب الذي يريد التغيير "عليه أن يشارك بصفة إيجابية". والإيجابية، وفق الخير، هي "المشاركة في الموعد الانتخابي المقبل، من أجل تجديد مؤسسات الدولة وإحداث التغيير من خلالها، وليس من خلال الخروج للشارع كل أسبوع". وبينما ينادي متظاهرون بـ "مقاطعة عملية الانتقال السياسي في ضوء خطة الحكومة الجزائرية"، تطالب أصوات من داخل الحراك بضرورة "المشاركة الإيجابية في مسعى التغيير"، بتحديد ممثلين عن الحراك للتفاوض مع السلطة. وقال، عبد النبي محمد، وهو ناشط في الحراك الشعبي من مدينة قسنطينة إن "من الضروري بلورة فكرة الحراك وترجمة المطالب إلى أرضية تغيير تجمع الجزائريين".

الاحتجاجات الأسبوعية لا تزال مستمرة في الجزائر

حراك الجزائر.. خلافات داخلية وأزمة قيادة

يؤكد العديد من النشطاء الجزائريين أن حركة الاحتجاجات السلمية في البلاد،المعروفة باسم الحراك، لم تخبو جذوتها بعد أو تتلاشى، ولكنها تكافح لإيجاد طرق جديدة لتحقيق أهدافها وغاياتها، وذلك بحسب تقرير مطول لموقع مجلة"ذا أفريكا ريبورت". وفي حديث لموقع "الحرة" أكد محمد أن "الحراك جزء من خطة التغيير"، وأن فكرة التمثيل أصبحت "أكثر من ضرورة" وفق تعبيره، لكنه رفض كذلك المشاركة في الانتخابات المقبلة، قائلا "إنها تدخل في إطار مسعى إعادة إحياء النظام المدعوم من المؤسسة العسكرية"، وهو "سبب خروج الجزائريين قبل سنتين". ...

الجزائر: فشل مسعى كسر المقاطعة في منطقة القبائل

بعد رفض أقدم أحزاب المعارضة المشاركة في «التشريعيات»

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... أخفق مسعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لإشراك «جبهة القوى الاشتراكية»، أقدم حزب معارض، في الانتخابات التشريعية المقررة في 12 يونيو (حزيران) المقبل، بهدف كسر مقاطعة الاستحقاقات في منطقة القبائل، التي يعتبر الحزب ممثلها الأبرز. وبذلك ستقتصر المشاركة في المنافسة على الإسلاميين وكتل محسوبة على النظام. وحسمت «القوى الاشتراكية»، ليل السبت، موقفها من الانتخابات بعد حالة استقطاب حادة بداخلها خلال اجتماع ماراثوني لـ«مجلسها الوطني»، دام يومين. وأصدرت «لائحة سياسية» وضّحت فيها أسباب التغيب عن الانتخابات المبكرة التي دعا إليها تبون بعدما حل «المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى) مطلع فبراير (شباط) الماضي. وجاء في اللائحة أن «شروط إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة لم تتحقق، وهي بذلك لا تشكل حلاً للأزمة متعددة الأبعاد التي تعيشها البلاد». واعتبرت أن الجزائر تواجه «ظرفاً مثيراً للقلق سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، زيادة على المخاطر التي تهدد استقرارها وأمنها والظروف الدولية المحيطة بها»، في إشارة إلى الأوضاع الأمنية المتدهورة في ليبيا ومالي، والتوتر الحاد مع المغرب. ودعت الوثيقة التي سُلمت للإعلام إلى «تجسيد المطالب الشعبية من أجل التغيير الديمقراطي للنظام»، منددة بـ«الخطاب الرسمي المشيطن للأحزاب السياسية والتضييق على العمل السياسي باستمرار». وعدّ الحزب «تكميم وسائل الإعلام وغلق فضاءات التعبير الحر، واستمرار اعتقال نشطاء الحراك» من الأسباب التي «لا تشجع على المشاركة» في الانتخابات. وفي نظر غالبية أعضاء «المجلس الوطني» لـ«القوى الاشتراكية»، تعتبر التشريعيات المقبلة بمثابة «طوق نجاة لنظام يرفض التغيير» على أساس أن إطلاق برلمان جديد «يدخل ضمن مسعى مزيف لتجديد مؤسسات الدولة». ودعا السلطة إلى «اتخاذ التدابير التي تمكّن الشعب الجزائري من الممارسة الحرة لحقّه في تقرير مصيره»، وهي ثلاثة حسب الحزب؛ «احترام الحريات الأساسية، وفتح وسائل الإعلام لكل الفاعلين السياسيين والناشطين بالمجتمع المدني، وإطلاق حوار من دون إقصاء». كما شددت على «وضع برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي توافقي، مع تحديد أجندة زمنية له وآلية لمراقبة تنفيذه، ثم تنظيم انتخابات نظيفة ونزيهة وشفافة». وأكد الحزب، الذي أسسه رجل الثورة الراحل حسين آيت أحمد عام 1963، أن لائحته «تمهد الطريق لحل سلمي للأزمة الوطنية التي تكابدها بلادنا، وأيضاً لتقوية الجبهة الداخلية، في مواجهة محيط إقليمي ودولي شرس يهدد السلامة الترابية للبلاد وسيادتها». يُشار إلى أن السكرتير الأول للحزب يوسف أوشيش ورئيس «هيئته الرئاسية» حكيم بلحسل، دفعا بقوة نحو دخول معترك الانتخابات. غير أن أعضاء «المجلس الوطني» الذين يمثلون كل مناطق البلاد، وبخاصة الأعضاء الذين جاءوا من منطقة القبائل وهم أكثرية، وقفوا ضد هذا التوجه وقلبوا الميزان في اتجاه المقاطعة. واستقبل تبون قيادة الحزب الشهر الماضي، وحاول إقناعها بالانخراط في الانتخابات. ويدرك الرئيس جيداً أن مشروع 12 يونيو سيكون منقوصاً من الناحيتين السياسية والشرعية الشعبية، إن رفضته منطقة القبائل. و«جبهة القوى الاشتراكية» بالنسبة له، هي الضامن الوحيد الذي يمكن أن يعالج مشكلة مقاطعة الانتخابات في القبائل. ويبدو الرئيس غير مستعد لمواجهة «صفر انتخابات» في ولايات القبائل التي ينطق سكانها باللغة الأمازيغية، بعد مقاطعتها الكاملة للاستفتاء على الدستور في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفي انتخابات الرئاسة التي جرت بنهاية 2019. في المقابل، كان دخول «القوى الاشتراكية» للانتخابات سيكون بمثابة انتحار سياسي لها طالما أنه كان سيضعها في مواجهة مباشرة مع وعائها الشعبي التقليدي. يشار إلى أن حزبي «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية» و«حزب العمال» المعارضين اللذين يملكان عدداً كبيراً من الأعضاء في القبائل، لن يشاركا في الاستحقاق.

الجزائر تدعو إلى "مفاوضات مباشرة" بين جبهة "البوليساريو" والمغرب

روسيا اليوم....المصدر: "أ ف ب"... دعا وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم، إلى "مفاوضات مباشرة وجدية" بين جبهة "البوليساريو" والمغرب لتسوية النزاع حول الصحراء الذي يستمر منذ عقود. واعتبر بوقدوم في تصريحات للصحافة على هامش منتدى نُظم السبت أن تعيين مبعوث أممي جديد "لا يكفي، ويجب أن يكون هناك مسار... وسنواصل القول بضرورة إجراء مفاوضات مباشرة وجدية بين طرفي النزاع". ويوجد خلاف منذ عقود حول وضع الصحراء بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، فيما تعتبر الأمم المتحدة المنطقة من "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي". وتطالب جبهة "البوليساريو" بإجراء استفتاء حول تقرير المصير تنظمه الأمم المتحدة، في حين يقترح المغرب منح حكم ذاتي للمنطقة في ظل سيادته. واعترف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على كامل إقليم الصحراء قبيل انتهاء ولايته، فيما تعلق جبهة "البوليساريو" آمالها على الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن للعودة عن القرار. وطلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن منتصف مارس من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تسريع تسمية مبعوث خاص للصحراء، وكان آخر مبعوث، هورست كولر، قد استقال في مايو 2019.

مصرع عشرات بهجمات انتحارية على قاعدتين للجيش الصومالي ... «الشباب» أعلنت مسؤوليتها

مقديشو: «الشرق الأوسط».... قتل وجرح العشرات في هجومين انتحاريين على قاعدتين للجيش الصومالي في إقليم شبيلي السفلى بجنوب البلاد. وأعلنت حركة «الشباب» المصنفة إرهابية مسؤوليتها عن الهجوم. ولقي أكثر من 100 شخص حتفهم في هجمات وقعت قبل الفجر على قاعدتين عسكريتين في الصومال، حسبما أعلن الجيش. واستهدف انتحاريان بسيارتين مفخختين موقعين للجيش في منطقة أوديجل وقرية باريير في إقليم شبيلي السفلى المضطرب. وقال المتحدث باسم الحكومة إسماعيل مختار، أول من أمس، في مقديشو، إن «منفذي الهجوم من حركة (الشباب) نفذوا هجوماً معقداً على قاعدتين عسكريتين في إقليم شبيلي السفلى صباح أول من أمس. وبعد التفجيرات بقليل، حاول المتمردون المدججون بالسلاح اقتحام القاعدتين العسكريتين. وقال سكان أيضاً إن مدنيين أصيبوا برصاصات طائشة». وتم تبادل إطلاق النار حتى الصباح، عندما قالت القوات المسلحة الصومالية إنها قتلت 19 متشدداً في كلا الهجومين. وقال قائد الجيش عبد الله راج لوكالة الأنباء الألمانية، «قمنا بصد الإرهابيين الذين أرادوا إحداث فوضى في جيشنا. فقدنا 4 جنود وأصيب العشرات». وأضاف في وقت لاحق أن 116 مسلحاً قتلوا بينهم ثلاثة قادة من الميليشيا الإرهابية. وتحدث الجيش عن واحدة من أعنف الضربات ضد حركة «الشباب» حتى الآن. يشار إلى أن الجنود في القاعدتين من الوحدات التي دربتها تركيا. وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم من خلال إذاعة «الأندلس» التابعة لها. وقال المتحدث باسم الجناح العسكري للحركة عبد العزيز أبو مصعب، إن مقاتلي الحركة قتلوا 47 جندياً حكومياً خلال الهجوم. كما زعمت الحركة أنها استولت على معدات وذخيرة خلال الهجوم. وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن تفجير انتحاري في وقت لاحق من أول من أمس خارج مقهى مزدحم في مقديشو خلف ستة قتلى على الأقل، بالإضافة إلى منفذ الهجوم. وذكرت الشرطة أن عدة أشخاص أصيبوا أيضاً. وقال ضابط الشرطة علي حسن في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، «لا نعرف سبب استهداف الإرهابيين للمقهى». وتشير تقارير وسائل الإعلام المحلية إلى أن الهدف قد يكون من رجال المخابرات الصومالية الذين يتمركزون عادة في المنطقة». وتقول وكالة «بلومبرغ» إن الهجوم يأتي في وقت يواجه فيه الصومال مأزقاً سياسياً مع انتهاء ولاية الحكومة الحالية في 8 فبراير (شباط) الماضي، وعدم توصل قادة البلاد إلى توافق في الآراء بشأن إجراء انتخابات رئاسية. وتقاتل حركة «الشباب» من أجل الهيمنة على الدولة الواقعة في القرن الأفريقي منذ سنوات. ويسيطر التنظيم الإرهابي على أجزاء كبيرة من الجنوب والوسط، وينفذ هجمات متكررة على المدنيين وقوات الأمن. وفي لاغوس، ذكر سلاح الجو النيجيري أنه حلل مقطعاً مصوراً قالت جماعة «بوكو حرام» الإرهابية فيه إنها أسقطت طائرة تابعة له كانت قد فقدت أوائل الأسبوع الماضي، بينما كانت في مهمة قتالية. وعرضت «بوكو حرام» مقطعاً مصوراً لطائرة تنفجر في السماء. كما عرض المقطع المصور حطاماً لطائرة تحمل علامات سلاح الجو النيجيري. وقال اثنان من مقاتلي «بوكو حرام»، أحدهما يتحدث الإنجليزية، والآخر يتحدث لغة الهوسا المحلية، إن الحركة أسقطت الطائرة. وقال المتحدث باسم سلاح الجو العميد الجوي إدوارد جابكويت، في أول رد على المقطع المصور، إنه رغم تقييم الفيديو بشكل شامل، كان جلياً أن أغلب أجزائه معالجة عمداً لتعطي الانطباع الخاطئ أنه تم إسقاط الطائرة. وقال جابكويت في وقت متأخر من أول من أمس، «من المستحيل تقريباً أن تنفجر طائرة في منتصف الجو بالطريقة المصورة نفسها في الفيديو، ويظل جزء من بدنها جيداً بتلك الطريقة، بما في ذلك ذيلها السليم». وتابع أن متمردي «بوكو حرام» يقومون بدعاية كاذبة ويسعون إلى إعلان المسؤولية عن حادث جوي يمكن أن يكون نتج عن أي أسباب أخرى. واستطرد المتحدث أن محتويات المقاطع المصورة يجب تجاهلها: «حتى انتهاء كل التحقيقات المتعلقة بكيفية تحطم الطائرة». وقال سلاح الجو إن الطائرة وهي من طراز «ألفا» فقدت في ولاية بورنو، بينما كانت تدعم قوات أرضية في إطار عمليات جارية لمكافحة التمرد في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد، حيث تنشط «بوكو حرام».



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.... عمّان: جهات خارجية تورّطت مع الأمير حمزة في مخطط زعزعة استقرار المملكة...رسالة عسكرية أردنية لتل أبيب... الملكة نور الحسين تتمنى أن تسود العدالة والحقيقة...51 مدنياً ضحايا ألغام الحوثي في 3 أشهر... أحزاب تعز تطالب بفك الحصار عن المدينة قبل أي مشاورات سلام.. وزير الخارجية السعودي يعلق على "اللقاء السري" المزعوم مع نتانياهو.. ويتطرق للعلاقات مع واشنطن...

التالي

أخبار وتقارير... مؤيدو الاتفاق الأميركيون يضاعفون هجومهم على ترامب لنيل رضا إيران...إيران: قاليباف يدافع عن الاتفاق مع الصين... هكذا أحرجت الصين إيران بتوقيع «اتفاقية ربع القرن»....«ميليشيا بحرية» صينية تجتاح «البحر الجنوبي» بحيلة «العواصف»... الرئيس الأفغاني يطرح خارطة طريق للسلام من 3 مراحل...توقيف 5 نساء بجنوب فرنسا إحداهن بشبهة التخطيط لأعمال عنف... روسيا - أوكرانيا: بوتين يختبر عزم الغرب (تحليل إخباري)...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,375,694

عدد الزوار: 7,630,300

المتواجدون الآن: 0