أخبار العراق.... إغلاق مصفاة النفط في ذي قار... واغتيال مسؤول «صدري»... بلينكن يؤكد تطوير العلاقة مع العراق عشية «الحوار الاستراتيجي» الثالث... جولة حوار ثالثة مع بغداد: واشنطن لا تزال تناوِر..

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 نيسان 2021 - 5:45 ص    عدد الزيارات 1780    التعليقات 0    القسم عربية

        


إغلاق مصفاة النفط في ذي قار... واغتيال مسؤول «صدري»...نتائج التحقيق في احتجاجات الناصرية تعلن اليوم....

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن حكومته ستعلن اليوم نتائج لجنة التحقيق في سقوط ضحايا خلال المظاهرات الأخيرة بمحافظة ذي قار، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت في فبراير (شباط) الماضي وسقط خلالها 7 قتلى وأصيب أكثر من 30 شخصاً. وأصدرت محكمة التحقيق في الناصرية، مركز المحافظة، أمس، أمراً بتوقيف ضابط في الجيش برتبة عقيد و3 جنود بتهمة قتل عدد من متظاهري الناصرية. وذكر الكاظمي، خلال اجتماع مجلس الوزراء، أمس، أن الحكومة «عملت منذ أشهر على معالجة أزمة ومطالب أهلنا في الناصرية، وخصصنا صندوقاً خاصاً لإعمار ذي قار؛ نتمنى أن يتم صرف أمواله بما يخدم سكان المحافظة». وعن قصة اختيار محافظ جديد خلفاً للمحافظ ناظم الوائلي الذي أقيل استجابة لمطالب المحتجين في فبراير الماضي، قال الكاظمي إنه «بسبب ظروف معروفة وإشكالات مختلفة بعضها قانونية، أصبح منصب محافظ ذي قار شاغراً، وقررنا بالتالي اختيار محافظ ذي قار بعد مشاورات ومقابلات شملت معظم الفعاليات الشعبية والعشائرية والإدارية في المحافظة». وأضاف: «بصرف النظر عن اسم المحافظ، أناشد أهلي في ذي قار أن يضعوا أيديهم بيد الحكومة المحلية، وسنضع نحن أيدينا بيد ذي قار، ونتعاون جميعاً للنهوض بواقع المحافظة». وكشف الكاظمي عن عزمه على «تعيين مجلس استشاري في الناصرية مرتبط برئيس الوزراء، لمتابعة تفاصيل حملة الإعمار بشكل يومي في المحافظة بالتنسيق مع المحافظ». وترددت أمس أنباء شبه مؤكدة بشأن اختيار الكاظمي اختصاصي القلب والأوعية الدموية الدكتور أحمد الخفاجي ليحل محل المحافظ عبد الغني الأسدي الذي يشغل أيضاً منصب رئاسة جهاز الأمن الوطني، وقد كلفه رئيس الوزراء لشغل المنصب وإدارة المحافظة بشكل مؤقت بعد إطاحة محافظها السابق ناظم الوائلي. من جهة أخرى، أدى إغلاق الدوائر النفطية للأيام الثلاثة الماضية، وضمنها مصفاة ذي قار النفطية، من قبل خريجين يطالبون بفرص عمل وتوظيف، إلى أزمة وقود حادة في محافظة ذي قار الجنوبية، وتسبب في إغلاق معظم محطات تعبئة الوقود الحكومية والأهلية في مركز المدينة الناصرية أبوابها جراء نفاد مخزونها من الوقود. ولم تقف أوضاع المحافظة الغاضبة منذ أشهر طويلة عند أزمة الوقود فحسب؛ فقد شهدت أمس وفي الأيام القليلة الماضية، سلسلة أحداث واضطرابات متواصلة؛ من بينها مظاهرات غاضبة وتضامنية مع «المحاضرين المجانين» أغلق خلالها بعض الجسور وشوارع المدينة ومديريات التربية ودوائر خدمية أخرى، إلى جانب إغلاق مكتب مفوضية الانتخابات لدواع أمنية. وشهدت الناصرية، مساء الثلاثاء، اغتيال مسؤول «مكتب العشائر» التابع لـ«التيار الصدري»، علي الزيرجاوي، برصاص مجهولين، وأفادت الأنباء الواردة من هناك بأن «الزيرجاوي اغتيل في طريق سيد دخيل القديمة؛ قرب السجن الإصلاحي، وسط مدينة الناصرية؛ مركز المحافظة». وفيما لم يصدر عن السلطات الأمنية أي تعليق على الحادث، قال بعض المصادر إن «الاغتيال وقع بسبب خلافات عشائرية، بحسب المعطيات الأولية للحادث». وأقال المحافظ المؤقت عبد الغني الأسدي، أمس، قائمقام قضاء الجبايش من منصبه «مراعاة للمصلحة العامة» طبقاً لبيان صادر. بدورها؛ كشفت «هيئة النزاهة الاتحادية»، أمس، عن صدور أمر استقدام بحق محافظ ذي قار السابق ناظم الوائلي. وجاء في بيان صادر عن دائرة التحقيقات في «الهيئة» أن «الأمر جاء على خلفية تهمة ممارسة الابتزاز المالي لمديري دوائر بلدية الناصرية والمنتجات النفطية ومصفى ذي قار». وأوضحت الدائرة أن «أمر الاستقدام صدر وفق أحكام القرار (160 لسنة 1983)، على خلفية التهم الموجهة للمحافظ السابق التي تنحصر بإقدامه على ممارسة حالات ابتزاز مالي لعدد من مسؤولي دوائر المحافظة الذين تم تدوين أقوالهم في القضية ورفعها إلى القضاء». وكانت «هيئة النزاهة» قد أعلنت نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، عن صدور أمر استقدام لخمسة مسؤولين محليين في محافظة ذي قار؛ من بينهم محافظ أسبق. ويعدّ مطلب محاسبة الفاسدين والمتورطين في دماء المتظاهرين من بين أبرز المطالب التي ترفعها جماعات المظاهرات الاحتجاجية في مدينة الناصرية معقل الحراك.

بلينكن يؤكد تطوير العلاقة مع العراق عشية «الحوار الاستراتيجي» الثالث

واشنطن: معاذ العمري بغداد: «الشرق الأوسط».... على وقع استمرار الخلافات الداخلية بشأن الوجود الأميركي في العراق، من المؤمل أن تبدأ اليوم (الأربعاء)، جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية. وكانت الجولة الأولى بدأت العام الماضي خلال شهر يونيو (حزيران)، بينما بدأت الثانية خلال شهر أغسطس (آب)، خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة الأميركية. وكانت كل من بغداد وواشنطن أعلنتا اتخاذ خطوات على طريق خفض القوات الأميركية في العراق التي كانت تبلغ 3500 جندي، تم خلال العامين الماضي والحالي سحب نحو 1000 جندي منهم في إطار ما عرف بعملية إعادة انتشار. وفيما ينتظر انسحاب مزيد من الجنود المتبقين في قاعدتين أميركيتين في العراق؛ وهما عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق وحرير في أربيل بإقليم كردستان، فإن الحوار يواجه مزيداً من الضغوط من قبل الأطراف المناهضة للوجود الأميركي، ومنها كثير من الكتل البرلمانية الشيعية داخل البرلمان، فضلاً عن الفصائل المسلحة الموالية لإيران. وفي هذا السياق، فإن قائد فيلق القدس في «الحرس الثوري» الإيراني إسماعيل قاآني، اختتم أمس زيارة غير معلنة إلى بغداد استمرت يومين. وطبقاً لقناة «العالم» الإيرانية، فإن قاآني التقى خلال زيارته إلى العراق بعدد من المسؤولين العراقيين وعدد من السياسيين رفيعي المستوى، بالإضافة إلى عدد من قادة الأحزاب والكتل السياسية. وبينما لم تشِر الفضائية الإيرانية إلى أسماء أو عناوين الشخصيات التي التقى بها قاآني في بغداد، لكنه وطبقاً للتنوع في اللقاءات، فإن هذه الزيارة غير المعلنة لم تقتصر على قادة الفصائل المسلحة، بل شملت جهات أخرى. وأكد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، استمرار الجهود الحثيثة لإدارة الرئيس جو بايدن في تطوير واستمرار العلاقة مع العراق، والتأكيد على المشتركات التي تربط البلدين فيما بينهما. وقال بلينكن في تغريدة على «تويتر»، إنه يتطلع إلى الحديث مع نظيره العراقي الدكتور فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، خلال أعمال الحوار الاستراتيجي، الذي سيسلط الضوء على التقدم المحرز في العلاقات بين البلدين، «ومواصلة العمل في كل المجالات التي تمثل الشراكة الواسعة». وكانت وزارة الخارجية الأميركية أكدت الأسبوع الماضي، أهدافها من إجراء الحوار الاستراتيجي الثالث، وهو استقلال العراق عن إيران، خصوصاً في مجال الطاقة والأنشطة الاقتصادية الأخرى، ومواصلة واشنطن وبغداد في الحرب على الإرهاب، خصوصاً تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال نيد برايس المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية في مؤتمره الصحافي الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة تضع في سياق شراكتها مع حكومة العراق، الاتفاقيات التي تم إبرامها في الحوارات الاستراتيجية الماضية، وأنها تتطلع إلى تجديد الشراكة وتحقيق النجاح في الحوار الاستراتيجي المقبل بين البلدين، الذي من المقرر أن ينعقد الأربعاء المقبل السابع من أبريل (نيسان).

جولة حوار ثالثة مع بغداد: واشنطن لا تزال تناوِر

الاخبار...تقرير أشرف كريم ... ألزمت واشنطن نفسها في عام 2020 بجدولة انسحابها من العراق على مدار 3 سنوات

عشية بدء الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي الأميركي - العراقي اليوم، تصاعَدت تحذيرات فصائل المقاومة من مغبّة مساوقة الولايات المتحدة في مناوراتها المستمرّة لإبقاء قواتها في بلاد الرافدين. مناورات أكّدت الفصائل أنها ستواجَه بتصعيد عمليات استهداف مصالح واشنطن، كمّاً ونوعاً

بغداد | تبدأ، اليوم، الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأميركية والعراق، والتي تُعتبر الأولى في عهد الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، بعد جولتَين اثنتَين في ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، خلال عام 2020، الأولى في العاشر والحادي عشر من حزيران/ يونيو الماضي، عبر دائرة تلفزيونية مغلَقة، والثانية في التاسع عشر والعشرين من آب/ أغسطس، خلال زيارة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لواشنطن. وبحسب مصادر دبلوماسية عراقية تحدّثت إلى "الأخبار"، فإن جدول أعمال جولة الحوار الثالثة سيتضمّن محاور اقتصادية متّصلة بتشكيل فريق مشترك بين البلدين لتتبُّع "الأموال المُهرَّبة" إلى خارج حدود بلاد الرافدين، فضلاً عن إمكانية "معاقبة" بعض المسؤولين العراقيين الهاربين إلى خارج البلاد مِمَّن ثَبُتت عليهم اتّهامات باختلاس أموال. وتضيف المصادر نفسها أن المحاور السياسية ستنحصر في مناقشة دعم حكومة الكاظمي في قضية إتمام الانتخابات المبكرة في موعدها المُحدَّد، بالإضافة إلى الجوانب الأمنية التي تحتاج إليها بغداد من دعم وتأهيل وتدريب للقوات الأمنية الرسمية.

وعلى رغم جهوزية الوفد العراقي لخوض غمار الجولة الثالثة، إلّا أنه لم يَأخذ على محمل الجدّ المناورة القانونية المتعلّقة بمسألة سحْب القوات الأجنبية من العراق، بموجب قرار مجلس النواب المُصوَّت عليه في الخامس من كانون الثاني/ يناير 2020، والذي لا يترتّب أيّ أثر قانوني عليه بوصف قضية الوجود الأميركي أمْراً تنفيذياً معنيّةً به الحكومة فقط. وبموجب ذلك، تصاعَدت مطالبات "تحالُف الفتح" بزعامة هادي العامري، والذي يضمّ القوى الداعمة لـ"الحشد الشعبي"، للمفاوِض العراقي، بعدم التنازل عن تطبيق قرار جلاء تلك القوات، في موقف متماهٍ مع موقف فصائل المقاومة، والذي كان عبّر عنه الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، بتشديده على ضرورة تفكيك قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، وقاعدة الحرير في مدينة أربيل في إقليم كردستان، وتحذيره من أن العمليات الحالية ضدّ الاحتلال الأميركي "ستستمرّ وستزداد كمّاً ونوعاً"، في رفض استباقي لأيّ مناورة تستهدف إدامة الوجود الأميركي.

مزاج مُمثّلي بعض المناطق المُحرّرة يدفع باتجاه إبقاء القوات الأميركية

وعشيّة بدء الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي، تَطرح مصادر سياسية متناغمة مع توجُّهات "الفتح" سلسلة تساؤلات أبرزها: هل القوات الأميركية موجودة في العراق بناءً على اتفاقية غير معلَنة بين بغداد وواشنطن، أم بناءً على طلب بغداد عبر رسالة وزيرَي الخارجية الأسبقَين إبراهيم الجعفري (2014 – 2018) وهوشيار زيباري (2004 – 2014) إلى مجلس الأمن؟ وإذا كان وجودها على أساس رسالتَي الجعفري وزيباري، فلماذا تتفاوض بغداد مع واشنطن إذن؟ وإذا كانت الرسالة مُوجَّهة إلى مجلس الأمن، أليس من المفروض توجيه رسالة مماثلة من الخارجية العراقية إلى المجلس تُطالب بسحب القوات؟ تساؤلات تنتظر، إلى جانب أخرى، الإجابة عليها في يوم الحوار الاستراتيجي، تحت طائلة تصعيد فصائل المقاومة استهداف المصالح الأميركية في بغداد والمحافظات، خصوصاً أن واشنطن ألزمت نفسها في عام 2020 بجدولة انسحابها من العراق على مدار 3 سنوات فقط. لكن "تحالف القوى العراقية"، بزعامة محمد الحلبوسي، لا يزال ينظر إلى الوجود الأميركي على أنه "أمر ضروري" في الوقت الراهن. وبحسب مصادر مطّلعة من داخل التحالف تحدّثت إلى "الأخبار"، فإن "مزاج مُمثّلي بعض المناطق المُحرّرة يدفع باتجاه إبقاء القوات الأميركية خوفاً من تصاعُد العمليات الإرهابية، لكن باطن هذا المزاج قد يدفع أحياناً نحو مواجهة مسلّحة للتخلُّص من الحشود المتمركزة في تلك المناطق، في حين تنظر جبهة الإنقاذ والتنمية التي يقودها أسامة النجيفي إلى جولة الحوار الثالثة على أنها فرصة سانحة للوفد العراقي للطلب من واشنطن زيادة دعم القوات الأمنية وتعضيد جروح الوضع الاقتصادي، وهو ما سيدفع، بحسبه، في اتّجاه إنجاح إجراء الانتخابات المبكرة".

 

 



السابق

أخبار سوريا.... «داعش» يخطف مدنيين ورجال شرطة بهجوم مباغت في البادية السورية...طوابير السيارات تمتد في شوارع مدينة دمشق و«أخواتها»... واشنطن تؤكد أن «قيصر» لا يعرقل المساعدات للسوريين... إدلب تخشى موجة جديدة لـ«كورونا».....ميليشيا حزب الله تنشئ 58 نقطة عسكرية جنوب سوريا ...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مفاوضات لحل مشكلة «صافر».. «برلمان» الانقلاب الحوثي يسقط عضوية 44 نائباً من الشرعية... الأمم المتحدة: 79 %‎ من نازحي مأرب نساء وأطفال.. مذكرة تفاهم في «نيوم» لتطوير أكبر مزرعة أسماك... السفير الإماراتي يصل إلى تل أبيب... الأردن يحظر النشر في قضية الأمير حمزة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,391,663

عدد الزوار: 7,630,728

المتواجدون الآن: 0