أخبار مصر وإفريقيا.... «مفاوضات كينشاسا» تفشل... ومصر تلوح بسيناريوهات مختلفة..عشرات القتلى باشتباكات مسلحة في منطقة متنازع عليها بين إقليمين إثيوبيين....حكومة ليبيا: الدبيبة سيزور السعودية والكويت والإمارات...سعيّد: لن أقبل بنصوص على مقاس الحكام... جدل وسط «الحراك» الجزائري حول «سطوة» الإسلاميين على المظاهرات...

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 نيسان 2021 - 6:19 ص    عدد الزيارات 2006    التعليقات 0    القسم عربية

        


«قناة السويس»: تعطل سفينة نقل مواد بترولية لم يوقف الملاحة.. مصر تُعلن فشل مفاوضات «النهضة»: التعنت الإثيوبي سيزيد الاحتقان في المنطقة...

الراي... | القاهرة ـ من فريدة موسى وهند العربي وأحمد عبدالعظيم |... - القاهرة تستعد لإطلاق موكب ملكي جديد... كما كانت متوقعة «فشلت» جولة مفاوضات سد النهضة، من الوصول إلى آلية استكمال المفاوضات، بعد رفض مطالب مصر والسودان «الطبيعية»، وأمام تعنت إثيوبيا «المستمر» وإصرارها على «الملء الثاني» للسد، رغم تدخل الرئيس الكونغولي فليكس تشيسكيدي، الذي استضافت بلاده تلك الجولة، مما «يصعب» الأزمة، ويزيد القلق من الانتقال إلى «خيار صعب». وأعلنت القاهرة صراحة في بيان، أن «جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا لم تحقق تقدماً، ولم تفض إلى اتفاق حيال إعادة إطلاق المفاوضات، ورفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر، بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديموقراطية، التي ترأس الاتحاد الأفريقي للتوسط بين الدول الثلاث، كما رفضت كل المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها القاهرة وأيدتها الخرطوم، لتطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات، وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية». وبحسب البيان رفضت«إثيوبيا مقترحاً مصرياً تم تقديمه خلال الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري ودعمه السودان، بهدف استئناف المفاوضات بقيادة تشيسكيدي ومشاركة المراقبين وفق الآلية التفاوضية القائمة، إلا أن أديس أبابا، رفضت أيضاً هذا الطرح ما أدى إلى فشل الاجتماع في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات». وأضاف أن «هذا الموقف يكشف مجدداً عن غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا للتفاوض بحسن نية وسعيها للمماطلة والتسويف من خلال الاكتفاء بآلية تفاوضية شكلية وغير مجدية، وهو نهج مؤسف يعيه المفاوض المصري جيداً، ولا ينطلي عليه، ومصر شاركت في المفاوضات التي جرت في كينشاسا من أجل إطلاق مفاوضات تجري تحت قيادة الكونغو الديموقراطية وفق جدول زمني محدد للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول سد النهضة، إلا أن الجانب الإثيوبي تعنت ورفض العودة للمفاوضات، وهو موقف معيق وسيؤدي إلى تعقيد أزمة سد النهضة وزيادة الاحتقان في المنطقة». وصرح وزير الخارجية سامح شكري بأن بلاده لن تقبل بأي ضرر مائي يقع عليها أو على السودان، مشيراً إلى أن لديها سيناريوات مختلفة لحماية أمنها المائي. من جانبها، قالت مصادر مصرية لـ«الراي» إن «الفشل هذه المرة، وإصرار أديس أبابا على الملء الثاني، سينقل الأزمة إلى نطاق القلق في المنطقة، خصوصاً أن المفاوضات العسكرية المصرية السودانية بين رئيسي أركان القوات المسلحة في البلدين، كشفت أنها تضمنت بحث مواجهة المخاطر المشتركة، التي تواجه البلدين، وكانت في نهاية مناورات جوية عسكرية (نسور النيل - 2) بمشاركة القوات الخاصة». واعتبر النائب علي العساس لـ«الراي» أن «الأزمة هنا ليست أزمة الدول الأطراف، ولكنها أزمة تمس دول حوض النيل، وأيضاً تمس الأمن القومي العربي، وكان واضحاً دعم الدول العربية موقف القاهرة والخرطوم، بعد تصريحات الرئيس (عبدالفتاح) السيسي حول المساس بمياه النيل». وأكد المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء علاء منصور لـ«الراي» أن «التدريب العسكري المصري السوداني الأخير، كان قوياً، ويمثل رسالة قوية، وأثبت قوة المتدربين ومهاراتهم العالية والتي هي من أجل الحفاظ على الأمن العربي ومواجهة التحديات المشتركة». وتزامناً، مع إعلان فشل المفاوضات، نشر الناطق العسكري العميد تامر الرفاعي فيديو على صفحته «فيسبوك»، صور مشاهد من مناورات «نسور النيل – 2» أظهرت تحليق مقاتلات «ميغ – 29» المصرية، ومقاتلات «FTC-2000» السودانية فوق نهر النيل. وفي شأن آخر، أكد السيسي، أمس، أنه «مهتم بنجاح المستثمرين، ومن الضروري تحقيق أفضل إنتاجية بأقل تكلفة ممكنة، وبترشيد استهلاك المياه من خلال وسائل الري الحديثة، ويجب العمل على إيصال الحاصلات الزراعية للمستهلك بأقل تكلفة، والعمل على خلق مجتمع عمراني جديد حول المشروع». وقال لدى افتتاحه، أمس، موسم حصاد محصولي البطاطس وبنجر السكر، ضمن مشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة، في منطقة صحراوية، شمال غربي القاهرة إن «التكلفة لإقامة مشروع، مثل مستقبل مصر، تكون مرتفعة في البداية فمثلا بلغت تكلفة الكهرباء للمشروع مليار جنيه، ومع التوسع تتوزع التكلفة، وبالتالي تقل الحصة التي تتحملها الدولة والمستثمر، وتصبح التكلفة معقولة، والدولة في أواخر العام الجاري نجحت في إضافة 200 ألف فدان جديدة للرقعة الزراعية ومثلهم العام المقبل، والدولة تسير بخطى متسارعة على طريق التنمية الشاملة والمستدامة». من جانب ثان، أعلن وزير الآثار والسياحة، خالد العناني، أمس، أنه يجري التفكير حالياً في إعداد موكب لنقل القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون والتابوت من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الكبير قرب أهرام الجيزة. وأوضح أن نقل القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون للمتحف المصري الكبير سيكون قبل افتتاحه بأيام قليلة. وأشار العناني إلى أن القناع الذهبى للملك توت عنخ آمون هو القطعة الأثرية الأشهر في العالم، وتم نقل معظم المجموعة للمتحف المصري الكبير. في سياق منفصل، نفت إدارة قناة السويس، أمس، تعطل الملاحة، بعد تعطل سفينة نقل مواد بترولية تسمى«رووم فورد»لعطل فني، خلال عبورها الممر المائي. وأوضحت في بيان، أنه تم الدفع بعدد من القاطرات، لسحبها على أحد جانبي القناة، حيث كانت السفينة ضمن القافلة الجنوبية المتجهة إلى البحر الأبيض المتوسط،«وتم التعامل معها باحترافية بعد سحبها إلى منطقة البحيرات الكبرى». وقال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع إن «التحقيقات في شأن أزمة السفينة البنمية إيفر غيفن، قاربت على الانتهاء، ويتم حالياً تفريغ الصندوق الأسود لمعرفة تفاصيل الأزمة، كما تم تفريغ الفيديوهات الخاصة بهذه الفترة، وقدرت الخسائر بنحو مليار دولار، والتحقيقات من الممكن أن تنتهي بالتصالح». وشهد ربيع مع وزيرة الصحة هالة زايد، أمس، تطعيم المرشدين العاملين في القناة ضد فيروس كورونا المستجد، فيما ستنطلق عملية تطعيم العاملين في السياحة خلال ساعات. وأعلن مستشار الرئاسة لشؤون الصحة والوقاية محمد عوض تاج الدين، عن ارتفاع في إصابات «الموجة الثالثة» لفيروس كورونا، حيث سجلت مصر مساء الاثنين، 47 وفاة (الإجمالي و12210) و767 إصابة (205732). على صعيد آخر، نفى مصدر أمني ما تم تداولته من جماعة «الإخوان»، عن وجود انتهاكات بحق الطلبة من نزلاء سجن وادي النطرون، عقب عودتهم من أداء الامتحانات.

«مفاوضات كينشاسا» تفشل... ومصر تلوح بسيناريوهات مختلفة

إثيوبيا رفضت مقترحاً مصرياً والسودان يتهمها بالتعنت والخلافات أعاقت صدور بيان ختامي

الجريدة.....كتب الخبر حسن حافظ..... جددت مصر تهديدها برد وفق سيناريوهات مختلفة على أي ضرر يلحق بها من جراء سد النهضة، مع فشل الجولة السابعة من المفاوضات الثلاثية بينها وبين إثيوبيا والسودان والتي عقدت في كينشاسا. بدا واضحاً أن الجولة السابعة منذ 2011 من المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي وصلت إلى حائط مسدود، أمس، بعد الفشل البادي في جولة التفاوض التي استضافتها العاصمة الكونغولية كينشاسا على مدار الأيام الثلاثة الماضية، فلا اتفاق توصلت إليه دول الأزمة، ولا توافق على صياغة بيان ختامي مشترك يحفظ ماء الوجه لمستضيف المفاوضات، بينما سادت لغة الاتهامات المتبادلة بين مصر والسودان وإثيوبيا، بما يؤشر إلى أن أيام أكثر سخونة في انتظار منطقة شرق إفريقيا. الرئيس الكونغولي فليكس تشيسيكيد تدخل شخصياً بعد يومين من المفاوضات الفاشلة، وحاول منذ مساء أمس الأول، إنجاح المفاوضات وجَسر الهوة بين الوفدين المصري والسوداني من جهة، والوفد الإثيوبي من جهة، فتم تمديد المفاوضات يوماً إضافياً على أمل أن تنجح الوساطة في الوصول إلى صياغة بيان ختامي مشترك، لكن هذه المحاولة انتهت، عصر أمس، بالفشل الذريع، وأصدرت كل دولة بيان منفصل تلقي باللائمة على الطرف الآخر.

البيان المصري

مصر وعلى لسان المتحدث باسم خارجيتها أحمد حافظ، اعترفت بفشل مفاوضات كينشاسا، وقالت في بيان تميز بلهجته الغاضبة، إن الجولة التفاوضية "لم تحقق ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، إذ رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي، للتوسط بين الدول الثلاث، ورفضت إثيوبيا كذلك خلال الاجتماع كل المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدها السودان لتطوير العملية التفاوضية". وكشف المتحدث باسم الخارجية المصرية بعض ما دار في الجلسات المغلقة بحديثه عن رفض الوفد الإثيوبي لمقترح مصري، ودعمه الوفد السوداني بهدف استئناف المفاوضات بقيادة الرئيس الكونغولي وبمشاركة المراقبين وفق الآلية التفاوضية القائمة، في خطوة تثبت "المرونة والمسؤولية التي تحلت بها كل من مصر والسودان... إلا أن إثيوبيا رفضت هذا الطرح ما أدى إلى فشل الاجتماع في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات". واتهمت القاهرة النظام الإثيوبي بغياب الإرادة السياسية لديه للتفاوض بحسن نية، وسعي أديس أبابا للمماطلة والتسويف والاكتفاء بآلية تفاوضية شكلية وغير مجدية، "وهو نهج مؤسف يعيه المفاوض المصري جيداً ولا ينطلي عليه"، خصوصاً أن الجانب الإثيوبي تعنت ورفض العودة للمفاوضات، وهو موقف معيق وسيؤدي إلى تعقيد أزمة سد النهضة وزيادة الاحتقان في المنطقة".

الخرطوم

اللغة المصرية الغاضبة من التعنت الإثيوبي، تناغمت مع اللهجة السودانية التي بدورها اتفقت في الخطوط العريضة مع الموقف المصري في تحميل الجانب الإثيوبي مسؤولية فشل جولة مفاوضات كينشاسا، إذ صرحت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، بأن التعنت الإثيوبي يهدف لاعتماد سياسة فرض الأمر الواقع. وسبق وأن تحدثت مريم الصادق، بلهجة صريحة في التعبير عن الشواغل السودانية، إذ أكدت في كلمتها خلال الاجتماعات، أمس الأول، أن إثيوبيا تمضي للملء الثاني من جانب واحد "على الرغم من تحذيرات السودان الواضحة من الأضرار الخطيرة، وأن ذلك يتم بسبب مواقف شعبوية لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة المدى"، مجددة رفض الخرطوم لأي ملء أحادي الجانب "لأن الصراع على الموارد هو المستقبل غير المرغوب فيه لإفريقيا".

الطويل

بدورها، قالت مديرة البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتورة أمني الطويل، لـ "الجريدة" إن نتيجة هذه الجولة من المفاوضات كانت متوقعة بسبب استمرار التصريحات الإثيوبية الاستفزازية التي كشفت عن نية مبيتة لفرض سياسة الأمر الواقع، وتابعت: "بعد التصريحات المصرية بحلول تعاونية أصبحنا نسمع عن تلميحات لحلول صراعية ليست في مصلحة أحد"، لافتة إلى أن هناك مسؤولية على الدول العربية الخليجية المستثمرة في إثيوبيا كورقة ضغط، وأنه يجب أن يكون هناك تنسيق عربي إفريقي لدعم الشكوى المتوقعة لمصر والسودان أمام مجلس الأمن الدولي.

شكري

من ناحيته، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري إن "بلاده لن تقبل أي ضرر مائي يقع على مصر أو السودان فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي". وأضاف في تصريحات لـ"العربية"، ان "لدى بلاده سيناريوهات مختلفة لحماية أمنها المائي". وشدد شكري على أن مصر لم تلمس إرادة سياسية جدية لدى إثيوبيا لحل عقدة سد النهضة المتواصل منذ سنوات، لافتا إلى أن الإطار السابق للتفاوض أثبت عقمه رغم محاولة مصر تقديم إطار جديد. وقال وزير الخارجية المصري، إن الجانب الإثيوبي حاول التنصل من أي التزام بشأن سد النهضة، مضيفا أنه رغم المرونة لدى مصر والسودان فإن إثيوبيا أجهضت الجهود.

قناة السويس

إلى ذلك، قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية أسامة ربيع أمس، إن الهيئة تبحث توسعة الجزء الجنوبي من الممر المائي الذي علقت به سفينة الحاويات "إيفر غيفن". وأضاف ربيع في مقابلة مع "رويترز" أن الهيئة تبحث أيضاً شراء رافعات يمكنها تفريغ شحنات على ارتفاعات تصل إلى 250 متراً. وقالت الهيئة إنها ستواصل السماح بمرور السفن بحجم السفينة إيفر غيفن وإنها تعزز قدرتها على التعامل مع المشكلات في المستقبل.

عشرات القتلى باشتباكات مسلحة في منطقة متنازع عليها بين إقليمين إثيوبيين....

الراي.... سقط عشرات القتلى في شمال شرق إثيوبيا في اشتباكات مسلّحة اندلعت الجمعة في منطقة يتنازع السيطرة عليها منذ أمد بعيد اثنان من أقاليم هذا البلد القائم على نظام «الفيديرالية العرقية»، بحسب ما أفاد مسؤولون محليّون أمس الثلاثاء. ويسلّط هذا النزاع الحدودي بين إقليمي «عفر» و«صومالي» الضوء على التوتّرات التي تعصف بإثيوبيا والتي لا تقتصر على النزاع المسلّح الأخير في إقليم تيغراي الواقع في شمال البلاد. وقال المتحدّث باسم إقليم عفر أحمد كالويتي لوكالة فرانس برس، إنّ وحدات أمنية تابعة لإقيم صومالي شنّت الجمعة هجوماً على منطقة هاروكا، حيث «أطلقت النار عشوائياً على السكّان وقتلت ما لا يقلّ عن 30 من البدو الرحّل من العفر وأصابت 50 آخرين بجروح». وأضاف أنّه «على الإثر صدّ السكّان المحليّون المهاجمين». وأوضح المتحدّث أنّ دورة العنف لم تنته هنا، إذ ما إن انبلج فجر الثلاثاء حتى عادت إلى منطقة هاروكا وإلى منطقتين أخريين مجاورتين لها وحدات عسكرية تابعة لإقليم صومالي مسلّحة بقاذفات صواريخ ومدافع رشّاشة مثبّتة على مركبات و«قتلت عدداً غير معروف من المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال كانوا غارقين من النوم». ولا يمكن التحقّق بشكل مستقلّ من صحّة هذه المزاعم، ولا من صحّة تلك التي أدلى بها عبدو حلو الناطقّ باسم منطقة صومالي الذي اتّهم قوات أمنية تابعة لإقليم عفر بإشعال فتيل أعمال العنف هذه. وقال حلو لفرانس برس إنّ «التصعيد الاخير للعنف بدأ الجمعة عندما هاجم شرطيون تابعون لإقليم عفر أفراداً من البدو الرحّل من إقليم صومالي لأسباب مجهولة». وأضاف أنّه «حتّى الآن قُتل أكثر من 25 مدنياً وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح»، مؤكّداً أنّ «الهجوم» مستمرّ وأنّ السلطات الفيديرالية «لم تتّخذ أيّ إجراء لتهدئة الوضع». وتتكوّن إثيوبيا من عشرة أقاليم إدارية مقسّمة على أسس عرقية ويتمتّع كلّ منها بسلطات واسعة. وتدور بين عدد من هذه الأقاليم نزاعات، بعضها بسبب خلافات على مناطق حدودية والبعض الآخر لأسباب سياسية، تتطوّر أحياناً إلى أعمال عنف دموية.

الخرطوم تطالب بإبعاد جنود القوات الأممية الإثيوبيين من السودان

المصدر: "سونا".... قالت وزير الخارجية السودانية، مريم الصادق، إن السودان طالب الأمم المتحدة بإبعاد الجنود الإثيوبيين الموجودين ببعثة "الينسفا" في منطقة أبيي السودانية واستبدالهم بجنود من جنسية أخرى. ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن الصادق قولها: "ليس من المعقول أن تكون هناك قوات إثيوبية في العمق الاستراتيجي السوداني في وقت تحشد فيه القوات الإثيوبية على حدود السودان الشرقية"، مضيفة أن "هنالك مصالح كبيرة لإثيوبيا في السودان لابد أن تعمل على المحافظة عليها". وأكدت أن توتر العلاقات مع إثيوبيا "لن يمس اللاجئين الإثيوبيين في السودان الذين سيجدون الترحاب والمعاملة الكريمة دائما". وكانت الصادق أكدت أن إثيوبيا أبدت تعنتا غير مقبول في مفاوضات سد النهضة، وأن قرارها بالملء الثاني للسد مخالف للقانون الدولي. واستنكرت الموقف الإثيوبي تجاه السودان "الذي ساند بناء السد منذ البداية، إضافة إلى إيوائه لعشرات الآلاف من اللاجئين في عدد من المعسكرات بشرق البلاد".

حكومة ليبيا: الدبيبة سيزور السعودية والكويت والإمارات

وسائل إعلام ليبية: الجولة تأتي في إطار مساعي الدبيبة لتوحيد الموقف الخليجي فيما يتعلق بالملف الليبي

دبي - العربية.نت.... أعلن المتحدث باسم حكومة الوحدة الليبية، محمد حمودة فجر الأربعاء، أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة سيجري جولة في عدد من دول الخليج تبدأ الكويت. إلى ذلك، أكد حمودة لـ"العربية" و"الحدث" أن الدبيبة سيزور كل من الكويت والإمارات والسعودية. وذكرت وسائل إعلام ليبية أن الجولة تأتي في إطار مساعي الدبيبة لتوحيد الموقف الخليجي، فيما يتعلق بالملف الليبي وتعزيز العلاقات مع كافة الدول الخليجية.

رئيس وزراء إيطاليا في ليبيا

في الأثناء، وصل أول رئيس حكومة أوروبي إلى العاصمة الليبية، بعد تشكيل الحكومة الجديدة حيث أدى رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، زيارة الثلاثاء إلى طرابلس، حيث التقى رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبد الحميد الدبيبة، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى ليبيا أيضا. وشدد دراغي على ضرورة الحفاظ على وقف النار في البلاد، وأهمية هذا الاتفاق الذي طوى صفحة سنوات من النزاع والخلاف، وانقسام المؤسسات التابعة للدولة بين شرق وغرب البلاد. وتسعى الدول الأوروبية، فضلا عن الأمم المتحدة إلى دعم السلطة الجديدة والحفاظ على الهدنة الثابتة، منذ توقيع طرفي الصراع في ليبيا في أكتوبر 2020 اتفاق وقف دائم لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ بعد خمسة أيام فقط من محادثات جنيف التي نُظمت في حينه تحت رعاية الأمم المتحدة.

سعيّد: لن أقبل بنصوص على مقاس الحكام

البرلمان كان أخفق خلال السنوات الماضية في انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية

العربية.نت – منية غانمي... للشهر الثالث على التوالي، ما زال الصراع القانوني مستمراً في تونس، فقد شدد رئيس البلاد قيس سعيد، على أن المحكمة الدستورية التي يعمل البرلمان على تشكيلها ما هي إلا "محكمة تصفية حسابات"، رافضاً أن توضع النصوص القانونية على مقاس أحد أو لخدمة شخص أو جهة معينة. وأوضح سعيّد، اليوم الثلاثاء، خلال زيارته إلى محافظة المنستير لإحياء الذكرة 21 لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة، أنه لن يقبل بوضع النصوص على مقاس الحكام، مشيرا إلى أنهم بدؤوا الحديث عن المحكمة الدستورية حين أحسوا بالخطر، في إشارة إلى حركة النهضة التي تقود تحالفا برلمانيا لتركيز المحكمة الدستورية بعد سنوات من تعطيلها، وفي خطّة اعتبرها مراقبون تستهدف لعزل الرئيس من منصبه.

من حقي الاعتراض

كما شدد الرئيس على أن المحكمة الدستورية أضحت بحاجة إلى عدالة حقيقية ومحاكم حقيقية بعد سبات دام أكثر من 5 سنوات، مشدداً على حقه في الاعتراض على ختم النصوص القانونية وفقاً للدستور. وقال: "هم خارج الآجال و خرقوا الدستور فليتحملوا مسؤوليتهم ولن يجروني إلى خرق الدستور". الجدير ذكره أن من شأن موقف الرئيس الذي جدّد تمسكه على رفض المحكمة الدستورية، أن يزيد من تعطيل وتأخير تشكيل هذه المحكمة التي أخفق البرلمان خلال السنوات الماضية في انتخاب أعضائها، وأن يعمق الهوة بين رؤوس السلطة في البلاد، دون أيّة بوادر على انفراج قريب.

أهم المهام

وتتكون المحكمة من 12 عضوا (9 مختصون في القانون و3 من غير المختصين)، ينتخب البرلمان 4 أعضاء، وينتخب المجلس الأعلى للقضاء (مؤسسة دستورية مستقلة) 4، ويعين رئيس الدولة 4 آخرين. ومن مهام هذه المحكمة، مراقبة دستورية مشاريع تعديل الدستور، والمعاهدات ومشاريع القوانين، والقوانين، والنظام الداخلي للبرلمان، وتبت في استمرار حالات الطوارئ، والنزاعات المتعلقة باختصاصي رئيسي الجمهورية والحكومة، إضافة إلى النظر في إعفاء رئيس الدولة في حالة الخرق الجسيم للدستور. إلى ذلك، فإن من شأن موقف الرئيس المتشدد برفض الإمضاء على قانون المحكمة الدستورية، أن يزيد من تعطيل وتأخير تشكيل هذه المحكمة التي أخفق البرلمان خلال السنوات الماضية في انتخاب أعضائها، وبالتالي أن يعمقّ الهوة بين رؤوس السلطة في البلاد، دون أيّة إشارات تدل على انفراج قريب.

جدل وسط «الحراك» الجزائري حول «سطوة» الإسلاميين على المظاهرات

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة.... يحتدم داخل أوساط نشطاء الحراك الجزائري جدل كبير حول «سطوة الإسلاميين على المظاهرات» التي تنظَّم كل يومي ثلاثاء وجمعة، بعد أن خلا الجو لهم، إثر انسحاب وجوه «التيار الديمقراطي الحداثي منه». وحسب تقارير جهاز الأمن الداخلي، المتغلغل في الحراك، فإن تنظيماً مرتبطاً بـ«العشرية السوداء»، يسعى إلى «إخراج الشعارات من مطالب الحريات والديمقراطية، إلى إحياء مشروع الدولة الإسلامية». ومنذ عودة الاحتجاجات إلى الشوارع في فبراير (شباط) الماضي، بعد توقفها لمدة عام بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بوباء «كورونا»، سيطر على أحاديث ونقاشات الناشطين «الأوفياء» للحراك الشعبي الذي أسقط الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، «مدى قوة وجود الإسلاميين في المظاهرات»، قياساً إلى الشهور الأولى للحراك التي شهدت «تنوعاً آيديولوجياً» نادراً ما عاشه الجزائريون منذ بداية التعددية السياسية أواخر ثمانينات القرن الماضي. وفي بداية الحراك، شوهد قادة سابقون من «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» وسط المتظاهرين، وهم ينددون بالنظام، وبـ«فساد» الرئيس السابق ووزرائه ومساعديه الذين يوجد غالبيتهم في السجن منذ عام ونصف. ومن بين أبرز الإسلاميين المتظاهرين كمال قمازي، وعبد القادر مغني، وهما وجهان يرمزان لمرحلة صعبة عاشتها الجزائر، تمثلت في صراع كبير بين الجيش و«الإسلاميين» في تسعينات القرن الماضي، وذلك بعد تدخل الجنرالات لإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية التي فازت بها «جبهة الإنقاذ» نهاية 1991، ثم إجبار الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد على الاستقالة مطلع 1992. واللافت في سياق «الموجة الثانية» للحراك الشعبي، انسحاب النساء من المظاهرات بعدما كنّ بأعداد كبيرة في «موجته الأولى». كما اختفى كثير من الناشطين المحسوبين على التيار العلماني واليساري. وفي المقابل، تصدر المشهد «إسلاميون» يخرجون للمشاركة في المظاهرات من الأحياء الشعبية التي كانت دائماً معقل «الإسلاميين» في المواعيد الانتخابية خاصة، ويتجهون في شكل كتل بشرية كبيرة إلى فضاءات الحراك وسط العاصمة، بعد صلاة كل جمعة. وقد خلّف ذلك انطباعاً في الإعلام، خصوصاً في شبكة التواصل الاجتماعي، بأن الحراك «بات رهينة للإسلاميين»، خصوصاً مع ترديد بعض الشعارات الموروثة من «العشرية السوداء»، وأبرزها «دولة إسلامية من دون انتخابات»، و«لا شرقية... لا غربية... إسلامية إسلامية». وتَكرس هذا الانطباع أكثر فأكثر مع دخول «لاعب» جديد في الحراك يتمثل في تنظيم «رشاد» المقرب من «جبهة الإنقاذ» والذي يوجد أغلب قيادييه في أوروبا، وتحديداً بريطانيا وسويسرا، إذ تتهمه السلطات بـ«زرع أنصاره وسط الحراك بهدف بعث مشروع الدولة الإسلامية» الذي يحيل الجزائريين إلى أحلك مرحلة في تاريخ البلاد الحديث. وتحرص السلطات الأمنية حرصاً شديداً على منع علي بن حاج، الرجل الثاني سابقاً في «جبهة الإنقاذ»، من المشاركة في المظاهرات، والذي يجد كل يوم جمعة سيارات الأمن أمام بيته لحظر نشاطه. خصوصاً أن الأجهزة الأمنية تعي جيداً قدرة تأثير بن حاج على الحشود، وقوته في استقطاب المتظاهرين، ولهذا تقيّد نشاطه ولا تتردد في اعتقاله. وكتب عبد الكريم زغليش، صحافي «حراكي» تعرض للسجن بسبب مواقفه من السلطة، على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي، أن «الإسلاميين لا يمثلون الأغلبية في الجزائر، ولم يكونوا أغلبية أبداً. والذين يقولون اليوم إن الإسلاميين يسيطرون على الحراك ما هي إلا محاولات منهم لشيطنة الحراك ودفْع المتظاهرين إلى التخلي عنه». مبرزاً أنه «إذا بقي الإسلاميون في الحراك، وخرج منه كل الآخرين، فإن النظام الجزائري سيتمكن من إقناع العالم بأن هذا الحراك إرهابي، وأنه خطر على الدول الأخرى، بذريعة أن العالم كله لا يحب الإسلاميين، وسوف يحصل على مباركتهم لقمعه وإنهائه». من جهته، صرح الشيخ عبد الله جاب الله، رئيس الحزب الإسلامي «جبهة العدالة والتنمية»، بأن الحراك «بات حركة فوضوية تفتقر للتأطير والرؤية». مشيراً إلى أن التيار الإسلامي «هو أكثر الخاسرين في الحراك، والعلمانيون استفادوا منه. كما أن النظام استفاد من الحراك لتجديد نفسه، وقد نصحتُ المشاركين في الحراك بالتميز في الشعارات، بدل السير كالقطيع والاكتفاء بالتصفيق». من جانبه، أكد المحلل السياسي عبد السلام بوقوفة، أن «قوّة الحراك في التنوّع... وأكبر مُستفيد من الوجود فيه هم الإسلاميون. أما وجود العلمانيين وسط المتظاهرين فهو حماية لهم بالدرجة الأولى، قبل أن يكون تنافساً بينهم وبين باقي الآيديولوجيات... رأيي أنه لا يمكن قمع حراك فيه كل الأطياف».

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مفاوضات لحل مشكلة «صافر».. «برلمان» الانقلاب الحوثي يسقط عضوية 44 نائباً من الشرعية... الأمم المتحدة: 79 %‎ من نازحي مأرب نساء وأطفال.. مذكرة تفاهم في «نيوم» لتطوير أكبر مزرعة أسماك... السفير الإماراتي يصل إلى تل أبيب... الأردن يحظر النشر في قضية الأمير حمزة...

التالي

أخبار وتقارير... لبنان في «صراع المرافئ» ولواشنطن حصة الأسد..... أميركا تترك ميناء بيروت لأوروبا... وعينها على طرابلس....أوكرانيا تحض «الأطلسي» على تسريع انضمامها...واشنطن: محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني بناءة... الصين تعتمد دبلوماسية هجومية وتُطلق «ذئابها المحاربة»... نشاط الاستخبارات الروسية ينتعش في أوروبا... «البنتاغون}: تعزيز روسيا قواتها في القطب الشمالي لن يمر مرور الكرام...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,381,423

عدد الزوار: 7,630,457

المتواجدون الآن: 0