أخبار العراق.... مساعدة عاجلة من الولايات المتحدة ...القضاء في كردستان العراق يؤكد أحكاما مشددة بحق صحفيين وناشطين...صالح والكاظمي يؤكدان لوفد أميركي أهمية بناء علاقات إقليمية ودولية متوازنة.. ثالث هجوم في 3 أيام ضد القوات الأميركية في العراق... استقالة وزير الصحة العراقي على خلفية حريق مستشفى بغداد...سكان قرية شمالي العراق يهجرون منازلهم بسبب القصف التركي...

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 أيار 2021 - 3:42 ص    عدد الزيارات 1513    التعليقات 0    القسم عربية

        


مساعدة عاجلة من الولايات المتحدة لإعادة فتح مستشفى ابن الخطيب في العراق...

الحرة – واشنطن.... عملية الترميم تشمل تنصيب منظومَة جديدة للسلامة من الحرائق في المستشفى...

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تقديم مساعدة عاجلة لإعادة فتح مستشفى ابن الخطيب في بغداد، الذي تعرض لأضرار بالغة في حريق مأساوي وقع في الـ 24 من إبريل الماضي. وقالت سفارة الولايات المتحدة في بغداد إن فرع العراق في جمعية طلاب الطب الأميركيين (AMSA)، شرع في تنظيف عدة طوابق من مبنى المستشفى "من خلال منحة مقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) " وفق بيان نشرته السفارة على صفحتها في فيسبوك. وبينما تم تنظيف عدة طوابق من مبنى المستشفى، وفق البيان، ستستبدل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأسابيع المقبلة المعدات الطبية وغير الطبية التي دُمرّت في الحريق، بما في ذلك أسرة المستشفيات وأجهزة مراقبة المرضى، فضلاً عن معدات الحماية الشخصية اللازمة لعلاج مرضى كورونا. البيان كشف كذلك، أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بمعيّة الدفاع المدني في بغداد، ستعمل على تنصيب منظومَةٍ جديدةٍ للسلامة من الحرائق في المستشفى. وستشتملُ على الأرجح، على منظومة رش إلى جانب أجهزة كشف الدخان ومستلزمات إطفاء الحرائق وسلالم مخارج الحريق ولافتات الطوارئ، كما ستُقيمُ جمعية طلاب الطب الأميركيين نصباً تذكارياً لتكريم ضحايا هذه المأساة. وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي بالإنابة، جوي هود إنه يأمل في أن يُعيد مشروع التجديد هذا مستشفى ابن الخطيب إلى العمل في أسرع وقت ممكن وأن تساعد المعدات الجديدة وأنظمة السلامة من الحرائق في إنقاذ أرواح الناس، مع ضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة أبدا. وأوضح أن هذه المساعدة تعكس الالتزام الراسخ للولايات المتحدة بتحسين صحة ورفاهية الشعب العراقي، بما في ذلك جهودها لمكافحة جائحة كورونا. وتعاني المدن العراقية عموما من حالة من الفوضى العمرانية. إذ يعيش واحد تقريبًا من كل 10 أشخاص في أحياء عشوائية حيث توصل المنازل بشبكات المياه والكهرباء كيفما اتفق. خصصت الولايات المتحدة أكثر من 20 مليار دولار للمساهمة في بادرة الاستجابة العالمية لفايروس كورونا، بما في ذلك الالتزامات بتطوير اللقاحات والعلاجات وجهود التأهب والمساعدات الخارجية. وشهر فبرارير الماضي، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن التزام الولايات المتحدة بدفع مبلغ 4 مليارات دولار لِمُنشأةِ كوفاكس – حيث العراق أحد أعضائها - لتطعيم الناس في جميع أرجاء المعمورة. ولا يزال التمويل الأميركي الضخم والجهود العلمية على هذه الجبهة جزءاً مركزياً ومنسقاً ضِمن سِياقِ الجهد العالمي ضد هذا الفيروس القاتل. وتستند الجهود العالمية التي تبذلها الولايات المتحدة في مواجهة فيروس كورونا إلى عقود من الاستثمار الأميركي في مجال الصحة المُنقذة للحياة فضلاً عن المساعدات الإنسانية.

"جيل جديد" من داعش.. عراقيون يحذرون من "خطر" مخيم الهول

الحرة / خاص – واشنطن.... مخيم الهول لا يزال يضم زوجات وأبناء مقاتلين من تنظيم داعش.... حذر خبراء عراقيون من خطورة تفاقم الوضع في مخيم الهول السوري الذي يضم عوائل تنظيم داعش، الكثير منهم من العراقيين، مؤكدين أن "إهمال الوضع في المخيم قد يكون له نتائج كارثية على أمن العراق الآن وفي المستقبل". وقال مصدر من شرطة الحدود العراقية لموقع "الحرة" إن دخول عوائل المخيم "لم ينقطع" طوال الأشهر الماضية وإن "خفت وتيرته" مؤخرا. وبحسب المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه فإن "نحو 400 عائلة دخلت العراق من منفذ غير رسمي تسيطر عليه الميليشيات في منطقة السكك في قضاء القائم". وتقيم تلك العوائل في منطقة محمية داخل القائم "لكن بعضها انتقل إلى الموصل وإقليم كردستان وتركيا"، بعد أن دفعوا مبالغ إضافية مقابل تهريبهم وأيضا نقلهم وحمايتهم". ويوم أمس حذر النائب في لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية عبد الخالق العزاوي من أن "ولادة جيل جديد لتنظيم داعش الإرهابي أمر غير مستبعد"، بحسب تصريحات نقلتها عنها وكالة بغداد اليوم المحلية. وقال العزاوي إن "العالم حتى الآن غير مدرك خطورة ما يحدث في مخيم الهول السوري في ظل وجود آلاف القادة والإرهابيين من تنظيم داعش الذين يسكنون مع عوائلهم فيه". وبين أنه "وفق المعلومات فإن آلاف الأطفال دون سن 12 سنة يتواجدون في المخيم أيضا، وهنا تكمن الخطورة". وحذر العزاوي من أن "هؤلاء الأطفال بحكم البيئة سيتحولون إلى متطرفين وأدوات بيد قادة الإرهاب، مما يجعل ولادة جيل ثاني لداعش أمر غير مستبعد". وحتى الآن لا توجد خطط حكومية واضحة للتعامعل مع آلاف العراقيين المتعرضين لخطر أفكار إرهابية، والأطفال القابعين بلا تعليم مستقر أو تثقيف ضد التطرف، على حدودها الغربية. ويقول المحلل السياسي العراقي، أحمد السهيل، إنه "كما في بقية القضايا ذات الأهمية تحاول القوى السياسية ترحيل تلك القضية وعدم إيجاد حلول جذرية لها، حيث أن الممارسات التي أنتجت التطرف وساهمت في وجود داعش ما تزال قائمة بعد انتهاء سيطرة التنظيم على المدن السنية، الأمر الذي يعني أن القوى السياسية غير جادة في إيجاد حلول لقضية التطرف في البلاد". وتحدث السهيل عن تقارير تشير إلى أن مخيم الهول "بات بؤرة خطيرة قد تفجر أزمة كبيرة في أي لحظة، ويفترض ايجاد معالجات لها، خصوصاً مع الحديث المتكرر عن تزايد في نشاط التنظيم خلال الفترة الأخيرة"، وطالب "الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها في تأهيل عوائل هؤلاء الدواعش وعدم تركهم ليكونوا مشاريع محتملة لإرهابيين". وحاول موقع "الحرة" الاتصال بلجنة الأمن والدفاع النيابية، أو المسؤولين الأمنيين في الحكومة العراقية، ولكن بدون جدوى. وهناك مئات العوائل في الهول تعود في الأصل إلى محافظة نينوى العراقية التي كان يحتلها داعش، سواء من مركز مدينة الموصل أو من أطرافها. ودعا مجلس الأمن الدولي، والمنظمات الدولية، إلى العمل لـ"وقف الجرائم والانتهاكات المرتكبة.. من قبل تنظيم داعش، وإنشاء محاكم مختصة لمحاكمتهم". وخلال أبريل الماضي، أعلنت القوات الكردية اعتقال 125 عنصرا من تنظيم داعش داخل المخيم، وذلك بعد ارتفاع وتيرة عمليات القتل. ويقول الصحفي والمحلل السياسي العراقي، باسم حمزة، إن "إعادة العوائل تمثل خطوة غير مدروسة كون إدارة محافظة نينوى والقوات الأمنية هناك غير مستعدة للتعامل مع هذا الملف الخطير". ويعتقد باسم أن هذه الأسر إذا م نقلها من مخيم الهول "ستكون قنابل موقوتة لكون أغلبها تعود إلى قيادات في التنظيم، ومؤمنة بأفكاره ومعتقداته، فضلا عن إمكانية تحولها إلى حاضنة جديدة للتنظيم لانطلاقه نحو مناطق المحافظة خصوصا مع الفساد الإداري والمستشري لهيكل الدولة العراقية المشرف على العملية". وفي تقرير وصل للأمم المتحدة فقد تم رصد "حالات تحول نحو التطرف وتدريب وجمع تمويلات وحث على ارتكاب عمليات خارجية"، وأن "بعض المحتجزين يرون أن الهول هو آخر آثار الخلافة"، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس. ويقول الخبير الأمني العراقي، سرمد البياتي، إن "الآراء التي تحذر أو تلك التي تشير إلى وجود خطر على الأطفال هي آراء حقيقية". ويقول البياتي "من غير المعقول أن تبقى هذه العوائل في تلك المنطقة، خاصة وأن منهم من تعرضوا للقتل". واقترح البياتي أن "يتم تدقيق جميع العوائل أمنيا ويسمح لعوائل غير المنتمين إلى داعش بالعودة، بينما يحتجز الباقون لحين إيجاد حل لهم". وفي الثالث من مايو، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن حالة من "الفلتان" تسود مخيم الهول في الأراضي السورية، وقال إن هذه الحالة أسفرت عن 41 عملية قتل منذ بداية العام. ورغم أن شهر أبريل الماضي لم يشهد إلا عملية قتل واحدة، إلا أن حالة "الفوضى" و"الانفلات الأمني" التي تسبب بها تنظيم داعش، لا تزال تسيطر على المخيم الذي أصبح "قنبلة موقوتة" يتجاهلها العالم. ويضم المخيم الذي يقع في محافظة الحسكة، قرب الحدود السورية العراقية، 62 ألف شخص من النازحين السوريين واللاجئين العراقيين بينهم أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، إضافة الى بضعة آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب يقبعون في قسم خاص قيد حراسة مشددة، بحسب قوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش". ومنذ إعلان القضاء على داعش في مارس 2019، يطالب الأكراد الدول التي ينتمي لها المحتجزون في المخيم باستعادتهم، أو إنشاء محكمة دولية لهم، حيث اكتفت دول أوروبية باستعادة عدد من الأطفال، فيما قامت دول بإعادة عدد محدود من العائلات.

القضاء في كردستان العراق يؤكد أحكاما مشددة بحق صحفيين وناشطين

فرانس برس.... أكدت محكمة تمييز أقليم كردستان العراق، الثلاثاء أحكاما بالسجن لمدة ست سنوات بحق خمسة صحفيين وناشطين، ما أثار استنكار مدافعين عن حقوق الإنسان في ظل حكومة الأقليم الجديدة. وقال، آسو هاشم، محامي الرجال الخمسة لوكالة فرانس برس إن "ثلاثة من خمسة قضاة في محكمة التمييز أكدوا الحكم" الصادر في 16 فبراير من محكمة في أربيل، عاصمة الأقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي ويسيطر عليه الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني. والصحفيون هم أياز كرم بروشكي وكوهدار محمد زيباري وشيروان شيرواني، بالإضافة الى الناشطين شفان سعيد وهاريوان عيسى. وبين التهم الموجهة اليهم "التحريض على التظاهر ضد الحكومة وزعزعة الاستقرار في الاقليم"، إضافة إلى تغطية والمشاركة في احتجاجات بداية عام 2020، للمطالبة برواتب الموظفين الحكوميين في الإقليم وشيرواني معروف بتحقيقاته حول الفساد، وقد انتقد رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني على صفحته على "فيسبوك" قبل أن يعتقل في منزله في السابع من أكتوبر "بدون سبب قانوني أو أمر قضائي" بحسب ناشطين أكراد. وكان مسرور بارزاني اتهم في مؤتمر صحفي بعض المعتقلين بأنهم "جواسيس" لدول أخرى، معتبرا أن البعض الآخر "مخربون". ووفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، فإن العديد من الاتهامات استندت إلى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي و"مخبرين سريين" لم يتسن لمحامي الدفاع استجوابهم. وقالت المكلفة بشؤون العراق في هيومن رايتس ووتش بلقيس والي لفرانس برس "نشعر بقلق لأن هؤلاء الرجال حُكم عليهم بسبب إرادة سياسية منحازة وتوجهات محكمة الاستئناف التي تتجاهل معايير المحاكمة العادلة". وأضافت أن "هذه النتيجة تبين إلى إي مدى تسمح سلطات الإقليم بانتهاك حرية التعبير". وأكد القاضي والنائب السابق في برلمان الإقليم لطيف مصطفى، والذي ترك العمل في مجال القضاء في الإقليم "استنكارا لتسييسه"، لفرانس برس تأكيد الاحكام "بأغلبية ثلاثة أصوات ضد صوتين". واعتقل الاثنين، الذي يوافق اليوم العالمي لحرية الصحافة، صحفي آخر هو كاروخ عثمان في محافظة السليمانية، ثاني محافظات الإقليم.

صالح والكاظمي يؤكدان لوفد أميركي أهمية بناء علاقات إقليمية ودولية متوازنة

المباحثات تناولت تفعيل مخرجات الحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد

بغداد: «الشرق الأوسط».... دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى أهمية تخفيف التوترات الإقليمية، ومحورية العراق في مواجهة تحديات الأمن والبيئة في كل المنطقة. وقال صالح لدى استقباله في قصر بغداد أمس الثلاثاء وفدا أميركيا رفيع المستوى، هو الأول من نوعه بعد وصول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السلطة في البيت الأبيض، إن «العراق ينطلق من سياسة متوازنة تدعم مسارات نزع فتيل الأزمات وتخفيف التوترات في المنطقة». وطبقا لبيان رئاسي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أشار صالح إلى أن «موقع العراق الجغرافي المتميز والمتمثل في وادي الرافدين منذ القدم، مع تعزيز أمنه وسيادته تُمثل عاملاً محورياً ونقطة انطلاق في مواجهة التحديات المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتعزيز سلام المنطقة، ومواجهة التحديات البيئية ومسببات التغير المناخي والتصحر، والعمل على تعزيز الطاقة النظيفة والإدارة المستدامة للموارد المائية، من خلال التعاون عبر منظومات عمل مشتركة إقليمية ودولية». واستنادا للبيان فإنه «جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية في سياق الحوار الاستراتيجي بين البلدين ووفق المصالح المشتركة، وتم التأكيد على أهمية مواصلة العمل في مكافحة الإرهاب واستئصال جذوره في كل المنطقة». الوفد الأميركي الذي يترأسه منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك يضم في عضويته مستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليت، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول. من جهته، دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال استقباله الوفد الأميركي إلى ضرورة تفعيل مخرجات الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن. وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للكاظمي إنه جرى خلال اللقاء «بحث التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وتطوير التعاون وتوسيعه في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية». وطبقا للبيان فقد «تمت مناقشة موضوع التعاون في المجال الصحي ومكافحة جائحة كورونا، علاوة على المساعدة في توفير الدعم لتأهيل بعض المؤسسات الصحية في العراق». وفي هذا السياق، يقول مستشار رئيس الوزراء الدكتور حسين علاوي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «العلاقات العراقية - الأميركية تحولت بعد 18 عاما نحو تفعيل آليات التعاون المتكامل والشراكة الاستراتيجية في ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الحكومة العراقية والحكومة الأميركية أو في ضوء العراق ومكانته في التحالف الدولي لدحر فلول (داعش) الإرهابي». وأضاف علاوي أن «الحكومة العراقية نجحت بتخفيض عدد المستشارين من 5200 إلى 2500 والعمل على الاقتراب من وضع جدول زمني بعد النقاش حول آليات وضعه وفقا لمتطلبات الحرب على فلول (داعش) الإرهابي ومحاربة الإرهاب»، مبينا أن «العلاقات العراقية - الأميركية في تحول من زاوية الأمن نحو الاقتصاد والاستثمار وهذا ما جعل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يركز على مخرجات الحوار الاستراتيجي العراقي - الأميركي في مرحلته الثالثة والذي يركز على تحول العلاقات نحو فضاءات جديدة، خصوصا أن السيد ماكغورك عمل كثيرا على الملف العراقي ونسق مع الحكومات العراقية والتقى بالقوى السياسية العراقية». وبين علاوي أن «التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، والتأكيد على تفعيل مخرجات الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة وتطوير التعاون وتوسيعه في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية دلالة على تطور العلاقات وأهميتها في المنطقة العربية من وجهة نظر الحكومة العراقية والحكومة الأميركية»...

ثالث هجوم في 3 أيام ضد القوات الأميركية في العراق

بغداد: فاضل النشمي.... استهدف هجوم صاروخي، أمس، قاعدة «عين الأسد» التي تضم قوات أميركية وتقع في محافظة الأنبار، في ثالث عملية من نوعها ضد قوات الولايات المتحدة في العراق في غضون 3 أيام، حسبما أفاد به بيان رسمي. وقال بيان من «خلية الإعلام الأمني»: «سقط صاروخان نوع (كاتيوشا) في قاعدة (عين الأسد) الجوية في محافظة الأنبار، دون خسائر بشرية أو مادية». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، وقعت هجمات صاروخية مماثلة الأحد والاثنين ضد قواعد تؤوي قوات أميركية عند مطار بغداد الدولي وشمال بغداد. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة «عين الأسد»، لكن واشنطن تتّهم بانتظام فصائل مسلّحة عراقية مقرّبة من إيران باستهداف قوّاتها ودبلوماسييها في العراق. ومنذ تسلّم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، استهدف نحو 30 هجوماً بعبوّات ناسفة أو صواريخ أرتالاً لوجيستية تابعة للتحالف الدولي وقواعد تضم جنوداً أميركيين والسفارة الأميركية في بغداد. وأدّت هذه الهجمات إلى مقتل متعاقدَين أجنبيين، و9 عراقيين هم: متعاقد و8 مدنيين. وبلغت الهجمات مستوى جديداً في منتصف أبريل (نيسان) الماضي حين نفّذت فصائل عراقية موالية لإيران لأول مرة هجوماً بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد. من ناحية ثانية، تمكن جهاز الأمن الوطني العراقي، أمس، من ضبط ألف كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار غرب العاصمة بغداد. وقالت «خلية الإعلام الأمني» الحكومية في بيان: «وفقاً لمعلومات استخبارية، وتكثيفاً للجهد الميداني، تمكنت إحدى مفارز جهاز الأمن الوطني في بغداد من ضبط كدس للعتاد في أحد الأطراف الغربية للعاصمة». وأكدت أن الكدس «تابع لما ما يسمى (قاطع الجنوب العاملة) ضمن عصابات (داعش) الإرهابية، ويحوي ألف كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار التي تدخل في صناعة العجلات والعبوات الناسفة». وأضافت «الخلية» أن «العصابات الإرهابية كانت تسعى لاستخدام تلك المواد في تنفيذ عمليات إرهابية داخل العاصمة، وقد جرى رفعها من قبل المختصين وتسليمها إلى القوة الماسكة لغرض الإتلاف». ولأول مرة منذ سنوات، تتمكن قوات الأمن العراقية من ضبط كمية متفجرات كبيرة من هذا النوع داخل العاصمة، في مؤشر على أن الجماعات الإرهابية وخلاياها النائمة التي تنشط في محافظات شمال وغرب العراق، ما زالت تحتفظ ربما بموطئ قدم في العاصمة بغداد التي تعرضت أسواقها ومراكزها المدنية في سنوات سابقة لهجمات إرهابية بأحزمة ناسفة وعجلات مفخخة مصنوعة من مواد شديدة الانفجار أودت بحياة الآلاف من المواطنين المدنيين. بدوره، عقد «مجلس وكلاء الأمن الوطني»، أمس، جلسته الاعتيادية برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي. وقالت المستشارية في بيان إن «(المجلس) ناقش موضوع مخازن الأسلحة والأعتدة والتوصيات المعدّة من قبل اللجنة موضوع البحث حول جرد المخازن وإخراجها في أماكن خارج المدن، واتخذ التوصيات الخاصة بها، على أن ترفع إلى رئيس مجلس الوزراء لاتخاذ القرار اللازم بشأنها». وفي سياق أمني آخر، شخصت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، ما سمته «ضعفاً استخبارياً في المناطق المستهدفة بالإرهاب». وأوصت باستبعاد الضباط المسؤولين في تلك المناطق. وقال عضو اللجنة، النائب كاطع الركابي، لـ«وكالة الأنباء العراقية» الرسمية، أمس: «لجنة الأمن والدفاع شخصت وجود ضعف استخباري في كل المناطق، خصوصاً التي استهدفها (داعش)؛ سواء في بغداد والمحافظات، وهذا ناتج عن عدم متابعة القيادات الأمنية لقطعاتهم وأفرادهم». وأضاف أن «لجنة الأمن والدفاع استضافت المسؤولين الأمنيين في وزراتي الدفاع والداخلية من الوزراء والمسؤولين والمديرين العامين والاستخبارات والأمن الوطني لبحث أسباب ضعف الجهد الاستخباري». وشدد على أن «الخروقات الأخيرة تتطلب مساءلة المسؤولين وتغييرهم في بعض المناطق». وشهدت منطقة الطارمية شمال العاصمة بغداد، مطلع الأسبوع، انفجاراً بعبوتين ناسفتين أوقع قتلى وجرحى بصفوف القوات الأمنية، وشهد قضاء الدبس في محافظة كركوك اشتباكات بين قوات البيشمركة الكردية وعناصر «داعش» أسفرت أيضاً عن مقتل وإصابة عدد من أفراد البيشمركة. وفي محافظة نينوى، تمكنت قوة مشتركة من قيادة عملياتها، أمس، من العثور على كمية من أسطوانات الأكسجين المفخخة جنوب مدينة الموصل وقامت بتفجيرها موقعياً، طبقاً لبيان أمني.

العراق يفرض حظر تجول لـ 10 أيام

بغداد: «الشرق الأوسط»... قررت الحكومة العراقية، أمس (الثلاثاء)، فرض حظر التجول الشامل في البلاد لمدة 10 أيام اعتباراً من الثاني عشر من الشهر الحالي للحد من انتشار فيروس كورونا. وأعلنت الدائرة الإعلامية في الحكومة العراقية أن مجلس الوزراء صادق في جلسة عقدها أمس (الثلاثاء)، على توصية اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية بفرض حظر التجوال الشامل لمدة 10 أيام، اعتباراً من 12 مايو (أيار) وحتى 22 من الشهر ذاته للحد من انتشار جائحة «كورونا»، وتطبيق الإجراءات الوقائية من خلال التباعد الاجتماعي والشروط الوقائية الأخرى. وأوضح البيان أن هذا القرار جاء بعد أن سجلت وزارة الصحة والبيئة مؤخراً زيادة بأعداد الإصابات في عموم العراق. وذكر البيان أن قرار حظر التجوال يشمل غلق المولات والمطاعم والكافتيريات والمقاهي ودور السينما والمتنزهات وقاعات المناسبات والأعراس والمسابح والقاعات الرياضية وغيرها، فضلاً عن منع إقامة التجمعات البشرية بأشكالها كافة. وذكر تقرير لوزارة الصحة والبيئة العراقية، أمس، أنه تم تسجيل 42 وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات في أرجاء العراق إلى 15 ألفاً و608 حالات وفاة. وأوضح تقرير الوزارة أنه تم تسجيل 6143 إصابة جديدة بـ«كورونا»، ليرتفع العدد الكلي للإصابات في العراق إلى مليون و86 ألفاً و141 إصابة جديدة. وذكر التقرير أنه تم تسجيل 7242 حالة شفاء جديدة، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 971 ألفاً و793 حالة. وأوضح أن المستشفيات أجرت خلال الساعات الـ24 الماضية 38 ألفاً و609 فحوصات مختبرية لمواطنين للتحقق من الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الذين خضعوا للفحص المختبري إلى 9 ملايين و484 ألفاً و523 شخصاً. وذكرت وزارة الصحة والبيئة أن العدد الكلي للذين تم تطعيمهم باللقاح المضاد لفيروس كورونا وصل إلى 393 ألفاً و104 أشخاص.

استقالة وزير الصحة العراقي على خلفية حريق مستشفى بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت الحكومة العراقية، في بيان، إن وزير الصحة حسن التميمي استقال اليوم (الثلاثاء) بعد حريق في بغداد نجم عن انفجار خزان أكسجين بمستشفى لعلاج مرضى «كوفيد19» الشهر الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصاً. وأمرت حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإقالة مدير «مستشفى ابن الخطيب» ومسؤولين كبار آخرين فيه. وكان المستشفى قد جرى تحويله لعلاج مرضى «كوفيد19»؛ بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وسلط الحريق؛ الذي وقع في 24 أبريل (نيسان) الماضي، الضوء على الإهمال في نظام كان في يوم من الأيام أحد أفضل أنظمة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط، لكن دمرته الصراعات والعقوبات الدولية والغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003، وتفشي الفساد منذ ذلك الحين. وأُوقف التميمي عن العمل بعد الحريق مباشرة. ورفعت الحكومة الوقف اليوم الثلاثاء؛ لكنه استقال على الفور. وأمرت الحكومة المستشفيات في جميع أنحاء البلاد بمراجعة إجراءات الصحة والسلامة وتحسينها. وأدى الحادث إلى مزيد من الضعف في ثقة العراقيين بنظام الرعاية الصحية. ويدفع إحساس كهذا خلال وباء «كورونا» كثيرين إلى عدم طلب المساعدة الطبية عند الإصابة بـ«كوفيد19» واتخاذ قرار عدم تلقي اللقاح في المراكز الطبية التي تديرها الدولة.

سكان قرية شمالي العراق يهجرون منازلهم بسبب القصف التركي

المصدر: RT أفاد مراسلنا في العراق، يوم الثلاثاء، بأن سكان قرية في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق، هجروا منازلهم بسبب القصف التركي. ونقل مراسل RT عن أحد السكان المحليين قوله، إن "الطائرات التركية قامت بعمليات قصف خلال الـ24 ساعة الماضية في مناطق جبلية وقرب القرى السكنية". وأضاف، أن "القصف كثف اليوم على قرية (كيسته)، مما اضطر أغلب سكانها إلى تركها باتجاه قرى أخرى". وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس الاثنين، استدعاء القائم بأعمال السفارة التركية احتجاجا على زيارة وزير الدفاع التركي إلى الأراضي العراقية "دون تنسيق"، فيما وصفت التواجد التركي "بغير المشروع". وتفقد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، السبت، قاعدة عسكرية لبلاده شمالي العراق، فيما أكد أن تركيا عازمة على إنهاء الإرهاب وتوفير السلام للمنطقة. ويوم الجمعة الماضي، أعلن وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، عن نية أنقرة إنشاء قاعدة في شمال العراق للسيطرة على الوضع قرب حدودها الجنوبية. وتنفذ القوات التركية منذ سنوات مضت عمليات مكثفة ضد المسلحين الأكراد، الذين تعتبرهم إرهابيين، في كل من العراق وسوريا، قائلة إن ذلك يأتي ردا على هجمات نفذها أو خطط لشنها عناصر "حزب العمال الكردستاني"، الذي تحاربه تركيا على مدار أكثر من 3 عقود داخل البلاد وخارجها.



السابق

أخبار سوريا... هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع في محافظتي اللاذقية وحماة...انفجارات تهز الساحل السوري.. إعلام النظام يكشف....توتر في ريف القنيطرة على وقع «وساطة روسية»... "القمة الأمنية" بين الرياض ودمشق.. مصادر تؤكد وتعليق أميركي للحرة...تمزيق صور لـ"بشار الأسد" في عقر دار ميليشيات إيران بدمشق...قرار لبناني عنصري ينهي مستقبل آلاف الطلاب السوريين...مقتل وإصابة 14 عنصرا لميليشيا النمر بحلب وضحايا بقصف صاروخي لإيران.. ما حقيقة التحركات العسكرية لدعم فصائل درعا و إحياء غرفة "الموك" في الأردن؟... مقتل عدد من جيش ومخابرات الأسد...مخابرات أسد بطرطوس تعتقل 28 شاباً من "كناكر"...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..الحوثيون ينهبون الخزينة والاحتياطي لتمويل هجماتهم... تصعيد الانقلابيين في اليمن يهدد 400 ألف نازح في مأرب...رفض حوثي لمساعي وقف معارك مأرب...خادم الحرمين يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي.. انخفاض طفيف للحالات الحرجة في السعودية.. مباحثات أميركية - إماراتية حول التطورات في الخليج والشرق الأوسط والقرن الأفريقي...طائرة إماراتية تحمل لقاحات «كورونا» إلى سوريا...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,494,328

عدد الزوار: 7,635,815

المتواجدون الآن: 0