أخبار العراق.. تكثيف الهجمات الصاروخية في العراق.. "ورقة ضغط خاسرة" على طاولة "فيينا"...«الحشد الشعبي» يغيّر التركيبة الديموغرافية شمال غربي العراق... «الحشد الشعبي» يعزّز استراتيجية إيران الإقليمية...مقتل 3 من قيادات "داعش" جنوبي بغداد... لجنة لتقصي الحقائق في ديالى.....الكاظمي يأمر بإزالة لافتة بصور زعماء إيرانيين في بغداد...

تاريخ الإضافة الجمعة 7 أيار 2021 - 4:40 ص    عدد الزيارات 1978    التعليقات 0    القسم عربية

        


تكثيف الهجمات الصاروخية في العراق.. "ورقة ضغط خاسرة" على طاولة "فيينا"...

الحرة / خاص – دبي... تزامنت الهجمات مع مفاوضات فيينا.... بالتزامن مع المفاوضات الجارية في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني، تتواصل الهجمات الصاروخية التي تشنها ميليشيات عراقية، موالية لإيران، تستهدف قواعد أميركية أو قوافل لوجيستية للتحالف الدولي في العراق. وكان قد استهدف هجوم صاروخي، الثلاثاء الماضي، قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية وتقع في محافظة الأنبار، في ثالث عملية من نوعها ضد القوات الأميركية في العراق في غضون ثلاثة أيام. ويأتي تصاعد الهجمات في وقت أشارت فيه وسائل إعلام أميركية إلى خلافات تعوق إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وبالتالي رفع العقوبات عن طهران. واعتبر المحلل السياسي العراقي، أحمد الأبيض، أن "زيادة الهجمات على المصالح الأميركية في العراق، هو بمثابة الورقة الأخيرة التي تلعب بها طهران بعدما اشتدت عليها الظروف من كافة النواحي". وقال لموقع "الحرة": "طهران تلعب بآخر أوراقها الخاسرة مع زيادة الضغط عليها، والذي يتزامن مع محادثات فيينا".

"السلوك الخبيث"

وعما إذا كان هناك رابط ما بين مفاوضات فيينا والهجمات الصاروخية، تقول كارولين روز، كبيرة المحللين في معهد "نيو لاينز" للاستراتيجيات والسياسات بواشنطن: "بينما تنخرط الولايات المتحدة وإيران في مناقشات في فيينا لإعادة النظر في الاتفاق النووي، تحاول إيران زيادة نفوذها على طاولة المفاوضات حيثما أمكن ذلك". ووصفت الهجمات الإيرانية الأخيرة بـ"السلوك الخبيث"، معربة عن أملها في أن "تسن الولايات المتحدة تخفيفا مبكرا للعقوبات بشروط مسبقة أكثر مرونة". وتابعت روز "لا أعتقد أن واشنطن ستقوم بتخفيف العقوبات كرد مباشر على هجمات الميليشيات في العراق، خاصة مع عدم وجود إجماع محلي على ذلك". وأشارت إلى أنه "من الصعب التنبؤ بالسيناريو الأمني والعسكري ​​في حالة فشلت مفاوضات فيينا، ولكن ستسعى الولايات المتحدة وشركائها إلى طرق مختلفة لتحفيز إيران على تقليص برنامجها النووي وسلوكها الخبيث في الشرق الأوسط". لكنها تتوقع أن التوقف عن المحادثات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، سيمنح "النظام الإيراني والحرس الثوري مساحة كبيرة للمناورة".

سوليفان: واشنطن وطهران لم تتوصلا بعد إلى اتفاق في فيينا

أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الأحد، أن واشنطن وطهران لم تتوصلا بعد إلى اتفاق في فيينا، حيث تجري المحادثات بين القوى العالمية وإيران حول الاتفاق النووي.

"الدبلوماسية مقابل الورقة العسكرية"

ويقول الباحث في معهد دراسات القيادة الاستراتيجية في جامعة "جايمس" الأميركية، جلال مقابلة، في حديث لموقع "الحرة"، إن النظام في إيران دأب على استخدام أوراق مختلفة في مفاوضاته، بالإضافة إلى الورقة الدبلوماسية لكسب التأييد الدولي، خصوصا من الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين". وأضاف مقابلة: "الإيرانيون يقومون بالضغط من خلال الورقة العسكرية عبر الهجمات الصاروخية على الأهداف الأميركية في العراق، علماً أن الإدارة الأميركية الجديدة اتخذت سلوكا مهادنا فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وما حولها، وقد تمثل ذلك بإعلان الانسحاب من أفغانستان وسبق ذلك الإعلان عن وقف الدعم العسكري للحرب على اليمن". وتابع: "ورقة الضغط العسكري قد لا تكون أهم الأوراق ولكنها سوف تؤثر في أن تكون وسيلة للضغط للوصول إلى تقدم مستمر في مفاوضات الاتفاق النووي". ووصف الهجمات الأخيرة بأنها "جرس تنبيه" لواشنطن لحثها على "إنجاز الاتفاق مع الإيرانيين سريعا، وذلك للتخلص من الصداع الذي تشكله الهجمات الإيرانية على المصالح الأميركية في العراق". ويرى أن "طهران تستخدم الورقة العسكرية لأنها مقتنعة أن الإدارة الأميركية تسعى للتعامل بأدوات الدبلوماسية فقط في سياساتها الخارجية". وتوقع الباحث في المعهد الأميركي أنه "قبل الوصول إلى الاتفاق النهائي مع طهران سوف يُناقش الدور الذي ستلعبه الأخيرة في المنطقة، وسوف يضغط الأميركيون لتحديد هذا الدور بشكل كبير وخصوصا في العراق".

العراق: نعمل على استرداد 600 مليون يورو مجمدة في إيطاليا

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشف وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم (الخميس)، أن بلاده تعمل على استرداد الأموال العراقية المجمدة في إيطاليا ومعها قيمة الفائدة منذ حقبة النظام العراقي السابق، والتي تبلغ نحو 600 مليون يورو، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال الوزير العراقي، خلال لقائه مجموعة من المؤسسات الاقتصادية الرسمية المعنية بالتجارة الخارجية والشركات الإيطالية، إن الاقتصاد العراقي أحادي الجانب يعتمد على الموارد النفطية بنسبة كبيرة، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى نحو تنويع مصادر الدخل من خلال تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات لدعم الاقتصاد. وأضاف أن «العمل جارٍ لاسترداد الأموال المجمدة في إيطاليا منذ زمن النظام السابق، والتي تبلغ حوالى 600 مليون يورو مضافاً لقيمة الفائدة». وأكد حاجة العراق إلى تطوير البنية التحتية التي تضررت بصورة كبيرة لسنوات عديدة بسبب سياسات الحروب التي انتهجها النظام السابق، لافتاً إلى أن الأبواب مفتوحة أمام الشركات العالمية؛ ومنها الإيطالية، للاستثمار في العراق في ظل وجود قانون جيد للاستثمار.

تُعزز إستراتيجية إيران الإقليمية بالتمدد عبر بلاد الشام إلى المتوسط

«معهد نيولاينز»: «الحشد الشعبي» يغيّر التركيبة الديموغرافية شمال غربي العراق

«الحشد الشعبي» يعزّز استراتيجية إيران الإقليمية

الراي.... | واشنطن - من حسين عبدالحسين |.... ذكر «معهد نيولاينز»، في تقرير مفصل ومثير للاهتمام،أن ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقية الموالية لإيران، تعمل على «إنشاء نظام جديد للسيطرة على منطقة استراتيجية تربط العراق وسورية»، و«تستغل الفراغ الناجم عن انهيار دولة داعش، وتعمل على بناء مؤسسات أمنية واجتماعية وسياسية واقتصادية للسيطرة» على المنطقة. وأورد تقرير مركز الأبحاث ومقرّه واشنطن، أن الميليشيات ذات الغالبية الشيعية، اخترقت الشرطة والأمن، وهو ما سمح لها «بمراقبة تحركات المواطنين، والتجارة، وغير ذلك من جوانب الحياة الخاصة للعراقيين». وأضاف أن «بعض الفصائل تهدد الصحافيين، وتقطع الطرق المؤدية إلى مناطق تجارية مهمة لعرقلة الأعمال، وتقوم باعتقال ونقل العشرات من السكان إلى مواقع مجهولة». عنف الميليشيات، يطاول الأكاديميين كذلك، اذ تمارس التهديد وأعمال العنف، لتعيين أكاديميين موالين لها في موقع مسؤولين عن بعض الكليات الأكثر أهمية في المحافظات. كما أنشأت مدارس لا تتبع الأنظمة والقوانين المحلية أو الفيديرالية. ويتابع التقرير أن بعد تحرير الموصل وبقية محافظة نينوى من «داعش»، بدأت الميليشيات تتلاعب بملكية الأراضي والانخراط في هندسة ديموغرافية، وقامت بتوزيع الأراضي الزراعية في منطقة سهل نينوى على مقاتليها. «كانت هذه القرى الواقعة على مشارف الموصل ذات غالبية مسيحية، استولى عليها داعش في 2014، ثم بعد أن استعادت قوات الأمن، القرى، استولت الميليشيات على أراضي برطلة والحمدانية ومناطق أخرى، ما منع العديد من المسيحيين من العودة». كما أدرج مقاتلو الميليشيات المنحدرون من وسط العراق وجنوبه نفوسهم في سجلات «سهل نينوى والموصل، من أجل إضفاء الشرعية على الاستيلاء على الممتلكات»، بحسب التقرير. ويضيف أن «الأوقاف الشيعية ضمت 17 موقعا في المدينة القديمة في الموصل، وعندما تم الطعن بهذه الخطوات، قامت الميليشيات الشيعية باستعراض قوة في وجه السلطات المحلية لاجبارها على نقل ملكية المواقع والأوقاف السنية»، كما سيطرت على أكثر من 72 حقلاً نفطياً في منطقة القيارة، جنوب الموصل، وتقوم بضخ ما يعادل نحو 100 شاحنة صهريج نفط خام يومياً، تبيعها في السوق وتفيد من عائداتها. وللميليشيات مصادر تمويل أخرى، اذ هي تجني «مئات الآلاف من الدولارات يومياً من خلال عمليات الابتزاز عند نقاط التفتيش غير القانونية التي أقامتها في عموم أنحاء البلاد، وتطالب المطاعم الكبيرة بأموال حماية تراوح بين ألف وثلاثة آلاف دولار شهريا». أما المالكون ممن يمتنعون عن الدفع، فيتم تفجير مطاعمهم. وتنسب التقارير العسكرية، «بما فيها الصادرة عن الجيش العراقي، الانفجارات زورا إلى داعش». لكن «الحشد» يواجه «مقاومة شيعية» ضد تصرفاته، اذ قامت الميليشيات المولجة حماية الأضرحة الشيعية بالانشقاق عن «الحشد»، وتصاعدت الاحتكاكات بينها وبين المعروفة بـ«الولائية»، أي التي تقسم الولاء لمرشد ايران الأعلى علي خامنئي، وكذلك نشب توتر بين «الحشد والميليشيات السنية والعشائرية». ويورد التقرير أن ميليشيات الأضرحة والعشائر السنية تتسلم أسلحة ومعدات أقل فاعلية من نظيرتها «الحشد الشعبي». وتوجه التقرير الى صانعي القرار الأميركيين بالقول إن «القضاء على داعش لم يحقق الاستقرار في العراق، بل هو خلق سياق جديد للصراع والاضطراب الذي ستكون عواقبه إقليمية، وسيخلق تعقيدات للولايات المتحدة». وأوضح أن «إحدى النتائج غير المقصودة لتحرك الولايات المتحدة لإحداث تغيير النظام، هي سقوط العراق في المدار الجيوسياسي لإيران، التي تمكنت من تنصيب السياسيين الموالين لها، وغالبيتهم من الشيعة، في مناصب رفيعة في النظام السياسي الجديد الذي بناه الأميركيون». مع ذلك، يتابع التقرير، «كانت الدولة العراقية الوليدة ضعيفة، وبالتالي غير قادرة على مواجهة نشاطات الجمهورية الإسلامية المصممة للسيطرة على جارتها الغربية». وفي السياق، عمدت طهران الى تنمية قدرات الميليشيات الشيعية كأداة رئيسية يمكن من خلالها تحويل دولة، مثل العراق، كانت تمثل تهديدا على ايران «إلى دولة ضعيفة وخاضعة للرغبات الايرانية». واستعرض التقرير تاريخ نشوء الميليشيات المتحالفة مع إيران. وأوضح أنها لم تظهر كقوة رئيسية «إلا بعد خروج الجيش الأميركي من العراق بفترة طويلة بعد عام 2011، وبعد أن تمكن (داعش) من إقامة دولته في 2014». هكذا، من خلال الدور الحاسم الذي لعبته الميليشيات في تفكيك «داعش»، أثبت «الحشد نفسه كقوة رئيسية، ومع حلول 2017، ونتيجة لمشاركته في تحرير المناطق التي سيطر عليها (داعش)، ظهر تحالف الميليشيات الشيعية كمركز قوة ينافس بغداد ويهدد أمن كل العراقيين. ولم يقتصر تهديد الحشد بقيامه بطريقة غير مسبوقة بالسيطرة على المناطق ذات الغالبية السنية، بل شكلت هذه الميليشيات تحديا لسلطة الدولة». كذلك اخترقت «الميليشيات جهاز الأمن القومي، وصارت تتلقى أموالاً رسمية من الدولة منذ أن قام رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، في 2018، بمحاولة لدمجها في قوات الأمن الحكومية، وهو ما قد يضعف سلطة الحكومة الفيديرالية في بغداد»، وفق تقرير «معهد نيولاينز». ولفت الى أن «الحشد يمثل تحدياً كبيراً لجهود الولايات المتحدة للعمل مع الحكومة العراقية ومواجهة نفوذ إيران، في وقت بدأت هذه الميليشيات بتهديد القوات التركية التي تحاول بسط نفوذها في شمال العراق». وختم بأن الميليشيات تسيطر «على قطاعات رئيسية تتجاوز الأمن، مثل العقارات والبناء والبنية التحتية والتعليم، وبهذه الطريقة، تعزز قبضتها في مناطق شمال غرب العراق، وتعزز إستراتيجية إيران الإقليمية الأوسع بالتمدد عبر بلاد الشام إلى البحر الأبيض المتوسط»....

العراق.. مقتل 3 من قيادات "داعش" جنوبي بغداد

روسيا اليوم....المصدر: وسائل إعلام عراقية.... كشف جهاز مكافحة الإرهاب في العراق يوم الخميس، عن قتل ثلاثة من قيادات تنظيم "داعش"، واعتقال رابع في عمليات متفرقة شملت مناطق ببغداد. وأوضح جهاز مكافحة الإرهاب في بيان صحفي أن "قطاعات بجهاز مكافحة الإرهاب نفذت عمليات متفرقة بمناطق بمحافظة بغداد أسفرت عن القبض على أمير قاطع ما يسمى الجنوب المكنّى أبو حنان". وذكر البيان: "بعد التحقيق مع المعتقل والمعلومات التي تم الحصول عليها منه تمكن جهاز مكافحة الإرهاب من تنفيذ عمليات في مناطق الحركاوي بناحية اليوسفية ومنطقة الدورة والرضوانية والزيدان، أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر داعش يعملون في (ولاية جنوب بغداد) وهم كل من أبو أسامة وأبو ربيع وأبو سارة وسبق لهم المساعدة في تنفيذ العملية الانتحارية في ساحة الطيران ببغداد قبل أشهر". وتعهد جهاز مكافحة الإرهاب في بيانه بأنه "لن يهدأ، وتنظيم داعش لن يهنأ والأيام القادمة ستكون ضرباتنا أشد وأقسى على عناصرهم الجبانة". وتشهد مناطق متفرقة من العراق بشكل شبه يومي عمليات عسكرية وأمنية تشارك فيها مختلف قطاعات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وطيران الجيش والقوة الجوية بمساندة من قبل قوات التحالف الدولي لمطاردة فلول داعش التي تنشط بين الحين والآخر في تنفيذ عمليات بمناطق متفرقة من البلاد.

الكاظمي يأمر بإزالة لافتة بصور زعماء إيرانيين في بغداد أثارت استياء الأهالي بحي الأعظمية

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإزالة لوحة إعلانية (لافتة) ضمت صوراً لزعماء إيرانيين في مدخل حي الأعظمية ببغداد. وأجرى الكاظمي، مساء أول من أمس (الأربعاء)، اتصالاً هاتفياً مع عدد من شباب ونشطاء الأعظمية، على خلفية التوتر الذي تسبب به رفع اللافتة التي ضمت صور قائد الثورة الإيرانية الراحل روح الله الخميني ومرشد الثورة الحالي علي خامنئي وقائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني الذي قتلته الولايات المتحدة الأميركية قرب مطار بغداد الدولي مطلع عام 2020. وقال مصدر في مدينة الأعظمية لوسائل إعلام محلية إن «نشطاء المدينة تلقوا اتصالاً من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أبلغهم خلاله بإصدار أوامر عاجلة لمعالجة الموقف، منعاً لإثارة أي فتنة». وقامت قوة ترافقها آليات حكومية بإزالة اللافتة التي وضعت على ارتفاع نحو 5 أمتار في مدخل مدينة الأعظمية وبالقرب من مسجد وضريح الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت. وأظهر «فيديو» تجمعاً لسكان المدينة وهم يهتفون: «الأعظمية... حلوة وقوية» احتفالاً بإزالة اللافتة. وأثارت اللوحة غضب واستياء كثير من البغداديين الذين نظروا إلى الحادث بوصفه محاولة من الجماعات الموالية لإيران لاستفزاز الأهالي في المدينة التي عرفت منذ عقود بأغلبيتها السنية وبميل سكانها إلى الاتجاه العروبي القومي، ورغبة من قبل تلك الجماعات في إثارة المشاعر الطائفية لاستثمار ذلك في التحشيد للانتخابات العامة المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وكتب عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان ظافر العاني المعروف بمناهضته النفوذ الإيراني في العراق، تغريدة مقتضبة عبر «تويتر» قال فيها: «الأعظمية لن تهان». وقال الصحافي ورئيس تحرير جريدة «الصباح» السابق فلاح المشعل إن «وضع الصور التي تستفز الجانب المذهبي والديني في غير مكانها له غايات قصدها الشحن الطائفي». وأضاف المشعل في تدوينة عبر «فيسبوك» أنه «ولغرض السيطرة على هذه الفوضى ومقاصدها اللاوطنية ينبغي تشكيل شعبة فنية هندسية برئاسة الوزراء لغرض إعطاء الموافقات بهذا الصدد للصور واللوحات والتماثيل التي يجب أن تحدد برموز عراقية تاريخية ومعاصرة قدمت إنجازات للحياة العراقية». وغالبا ما تعمد الجماعات الموالية لطهران إلى وضع بوسترات وصور كبيرة للزعماء الإيرانيين، خصوصاً في بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد في مسعى لتكريس الهيمنة الإيرانية في البلاد؛ الأمر الذي يثير قطاعات شعبية واسعة غير أنها تقف عاجزة أحياناً عن ردع تلك الممارسات لخشيتها من تلك الجماعات المسلحة في الغالب. غير أن ذلك لم يمنع بعض الناشطين في حراك «تشرين 2019» الاحتجاجي من حرق صور الخميني وخامنئي وسليماني في أكثر من مكان. وقام ناشطون في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في محافظة النجف بالاستبدال باسم «شارع الإمام الخميني» اسم «شارع شهداء ثورة تشرين». وقاموا في ذلك العام أيضاً بحرق القنصليتين الإيرانيتين في النجف وكربلاء. وغالبا ما تستثمر الجماعات الموالية لإيران مناسبة «يوم القدس» التي تصادف آخر جمعة في رمضان وأسسها الخميني، في الترويج للزعامات الإيرانية وتعليق صورهم بصورة مكثفة في المدن العراقية. وتنظر قطاعات عراقية واسعة بحساسية بالغة لظاهرة انتشار صور الزعماء الدينيين والسياسيين؛ سواء العراقيون والإيرانيون، وإذ كان البعض ينظر بنوع من التساهل إلى تعليق صور رجال الدين العراقيين، مثل مقتدى الصدر، فإنه غالباً ما تستهجن تعليق صور الزعماء الإيرانيين. وإجمالاً؛ فإن كثيرين ينظرون إلى القضية بوصفها من أهم مظاهر «الديكتاتورية والتسلط» الموروثة من حقبة حزب «البعث» وعهد الرئيس الراحل صدام حسين الذي انتشرت صوره وجدارياته، وقتذاك، في معظم مدن وشوارع البلاد.

لجنة لتقصي الحقائق في ديالى.... «داعش» يحرق حقول الحنطة... وتوقيف 6 سوريين في بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، أمس (الخميس)، عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد، والتي تشهد خروقات أمنية مستمرة سواء من قبل تنظيم «داعش» أو فصائل مسلحة، فيما أشارت إلى توزيع القطعات الأمنية لسد الفراغات الحاصلة بالمحافظة. وقال عضو اللجنة النائب محمد حسين أبو ذر لـ«وكالة الأنباء العراقية (واع)»، إن «القوات الأمنية تصب تركيزها حالياً على محافظتي ديالى وكركوك بسبب الخروقات الأمنية الأخيرة التي حصلت». وأضاف أن «المجاميع الإرهابية بدأت تغيّر آلياتها وعملها من عمل واسع إلى عمل مفارز صغيرة تستهدف من خلالها المناطق الرخوة في القطعات المختلفة بمحافظتي ديالى وكركوك»، لافتاً إلى «اجتماع عقد للجنة الأمنية تم من خلاله تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في ديالى وتوزيع القطعات الأمنية وسد الفراغات الحاصلة للأجهزة الأمنية المنتشرة بتلك المناطق». وفي السياق نفسه، كشفت وزارة الداخلية، أمس، عن أبرز نتائج زيارة وزيرها الفريق عثمان الغانمي إلى ديالى. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا لـ«وكالة الأنباء العراقية (واع)» من ديالى إن «وزير الداخلية زار القطعات المتقدمة ومديرية شرطة ديالى وأعطى رسالة شكر وتقدير لكافة القطعات التي ساهمت بملف الأمن وقدمت التضحيات». وكشف عن أن «هنالك تعزيزات وصلت إلى محافظة ديالى؛ ومنها قوات النخبة والرد السريع، وتمت إعادة ترتيب الخطط الأمنية وفتح طرق جديدة بإشراف مباشر من وزير الداخلية». وأشار إلى أن «وزارة الداخلية لا تعمل بمبدأ ردات الفعل، وهناك خطط لعمليات استباقية وبشكل يوفر الأمن والأمان في محافظة ديالى». من جانبه، أعلن مسؤول حكومي في محافظة ديالى أن تنظيم «داعش» سجل دخولاً مبكراً على خط حرق محاصيل الحنطة والشعير. وقال مدير ناحية بهرز التابعة للمحافظة إن «فرق الإطفاء نجحت في إخماد حريق كبير في أطراف قرية خليل الحسيناوي في جنوب بهرز بعد التهامه نحو 10 دونمات من حقول الحنطة». وأضاف أن «تنظيم (داعش) هو من يقف خلف حرق حقول الحنطة في المحافظة». وفي محافظة كركوك القريبة من ديالى، والتي شهدت هي الأخرى مؤخراً خروقات أمنية كبيرة قام بها تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة من المحافظة، باشرت القوات الأمنية أمس (الخميس) حملة واسعة لتطهير وتفتيش المناطق التي شهدت تعرضات وخروقات أمنية في المحافظة. أعلنت «هيئة الحشد الشعبي» في العراق، أمس، عن انطلاق عملية أمنية شرق صلاح الدين (170 كلم شمال بغداد). وقالت الهيئة، في بيان أوردته «وكالة الأنباء العراقية (واع)»، إن «قوة مشتركة من الجيش و(التدخل السريع) و(اللواء 52) في (الحشد الشعبي)، شرَعَت اليوم بعملية أمنية شرق صلاح الدين». وأضافت أن «العملية انطلقت بناء على معلومات استخبارية للقضاء على فلول (داعش) وتأمين مناطق شرق صلاح الدين»، مشيرة إلى أن «مفارز مكافحة المتفجرات للحشد تمكَّنت من معالجة عبوة ناسفة كانت مزروعة في قرية دبج، معدة للتفجير». وكثفت القوات الأمنية و«الحشد الشعبي» في الآونة الأخيرة من عملياتهما في محافظة صلاح الدين للقضاء على فلول «داعش» والحفاظ على أمن المواطنين. إلى ذلك، أعلنت الشرطة العراقية، أمس (الخميس)، أنها ألقت القبض على 6 سوريين، بعد مطاردة بالسيارات في منطقة الشعب شمال شرقي بغداد. وأوضحت في بيان أنه اتضح بعد توقيف سائق السيارة أنه كان «ينقل 6 أشخاص من الجنسية السورية؛ 3 دخلوا الأراضي العراقية بصورة غير شرعية، و3 آخرين انتهت إقاماتهم بالعراق». وطبقاً للبيان؛ فإنه جرت إحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم. ويتزامن إلقاء القبض على السوريين الستة مع الجدل الدائر في العراق بشأن نقل عوائل من تنظيم «داعش» من مخيم الهول داخل الأراضي السورية بالقرب من الحدود العراقية إلى مخيم في منطقة الجدعة بمحافظة نينوى. ويعاني العراق من مشكلة التسلل من وإلى سوريا بسبب عدم إحكام السيطرة على الحدود الدولية بين البلدين التي يبلغ طولها نحو 610 كيلومترات رغم بدء العراق الآن حفر خندق على امتداد الحدود من أجل الحد من عمليات التسلل.



السابق

أخبار سوريا.... غارات إسرائيلية على جنوب سوريا...صحيفة: هجمات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا تتم بالتنسيق مع موسكو..الجيش الروسي قلق من تحركات القوات الأمريكية في شرق سوريا..الحلويات في دمشق من حصة «أثرياء الحرب»... والفقراء يتفرجون.... لماذا رفضت «مجموعة السبع» انتقاد «التطبيع» مع دمشق؟...رئيس «الحشد» العراقي يسلم الأسد رسالة من الكاظمي... بدء محاكمة الاستئناف في فرنسا لرفعت الأسد بقضايا اختلاس...

التالي

أخبار دول الخليج العربي... واليمن.. تحركات إيرلو في صنعاء تدفع يمنيين إلى اتهامه بالسيطرة على قرارات الانقلابيين.... الحوثي استولى على مساعدات أطفال المدارس...مصدر سعودي يتحدث عن "توقعات المملكة من الحوار مع إيران"...خادم الحرمين والرئيس التركي يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية...وزير خارجية تركيا يزور السعودية قريبا...ملفات مهمة تحملها زيارة رئيس الوزراء الباكستاني للسعودية اليوم... القبض على وزير المالية القطري بقضايا الإضرار بالمال العام ...مقتل شرطي بحريني وإصابة آخرين خلال التصدي لمحاولة قارب للهروب...شح المياه في الأردن يهدد الزراعة والوصول إلى مياه الشرب...استقالة 3 مستشارين لملك الأردن وتعيين مدير لمكتبه..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,446,103

عدد الزوار: 7,633,611

المتواجدون الآن: 0