أخبار سوريا... صراع بين ميليشيات إيرانية والنظام السوري على «السيدة زينب»... 180 غارة روسية تستهدف مقاتلي «داعش» في البادية السورية...نزوح مدنيين في ريف القنيطرة بعد وصول تعزيزات عسكرية من دمشق...قيادي في «مجلس سوريا الديمقراطية»: شرعية الانتخابات رهن مشاركة الشعب...

تاريخ الإضافة الأحد 16 أيار 2021 - 5:33 ص    عدد الزيارات 1548    التعليقات 0    القسم عربية

        


صراع بين ميليشيات إيرانية والنظام السوري على «السيدة زينب»... حصر الوصول إلى المنطقة بطريق مطار دمشق..

ريف دمشق: «الشرق الأوسط»... يتواصل الخلاف والصراع على منطقة «السيدة زينب» ومحيطها (جنوب دمشق) بين الميليشيات الإيرانية من جهة وقوى أمنية سورية والفرقة الرابعة من جهة ثانية، على خلفية إغلاق طريق رئيسي مؤدٍ إلى المنطقة، والإبقاء على طريق رئيسي واحد للدخول إليها. وتتضارب الروايات حول الجهة التي أقدمت على هذه الخطوة في المنطقة التي تسيطر عليها إيران وميليشياتها وأسبابها ودوافعها. ويتم الدخول إلى منطقة «السيدة زينب» الواقعة على بعد 7 كيلومترات حصراً عبر طريقين رئيسيين: الأول «مفرق المستقبل» على طريق مطار دمشق الدولي، والثاني من دمشق إلى المنطقة، ويبدأ من حي القزاز على المتحلق الجنوبي، ومن ثم بلدة ببيلا فـبلدة حجيرة، وصولاً إلى «السيدة زينب». وجرى إغلاق طريق حجيرة، الواقعة بعد ببيلا وقبل نحو كيلومتر واحد من «السيدة زينب»، بساتر ترابي ضخم يمنع دخول السيارات من مدخلها الشمالي، فيما يتمكن بصعوبة الأفراد والدراجات العادية والنارية من تجاوزه عبر جانبيه للوصول إلى منازلهم، حيث ارتفاع الساتر أقل مما هو عليه في المناطق الأخرى، بينما تقوم عناصر مسلحة غير معروفة التبعية موجودة خلف الساتر بالتدقيق بشكل كبير في البطاقات الشخصية للمارة. ومنذ فتح طريق ببيلا - حجيرة - «السيدة زينب»، بعد سيطرة الحكومة السورية على بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم صيف 2018، من خلال اتفاق «مصالحة» برعاية روسية، تم وضع حاجز لعناصر من «إدارة المخابرات العامة» على مدخل حجيرة الشمالي (قبل الساتر الجديد بعشرات الأمتار)، وهو لا يزال موجوداً، لكن عمل عناصره متوقف مع عدم مرور سيارات من الطريق. ولم يقتصر الأمر على إغلاق الطريق الرئيسي، إنما جرى إغلاق مداخل الجادات الفرعية في البلدة بسواتر ترابية عالية، وإبقاء اثنتين إلى ثلاث مفتوحة فقط، وهي تؤدي إلى مقرات إيرانية، مع تزايد لافت في الطريق الرئيسي والطرق الفرعية لصور الرئيس بشار الأسد، وصور أخرى تجمعه مع شقيقه قائد الفرقة الرابعة ماهر الأسد، وأمين عام ميليشيا «حزب الله» حسن نصر الله. ويتحدث مصدر محلي لـ«الشرق الأوسط» عن أن أهالي حجيرة فوجئوا بالساتر، ومنع مرور أصحاب السيارات للوصول إلى منازلهم، وحصر الدخول إلى المنطقة بالسيارات من «مفرق المستقبل»، على طريق مطار دمشق الدولي. ويقول: «لا أحد يعرف الأسباب، ومن قام بذلك. بعضهم يتحدث عن حصول خلافات بين الجهتين بعد اعتداء عناصر من الميليشيات الشيعية على آخرين من الأمن و(الرابعة)، ما دفع الأمن و(الرابعة) إلى إغلاق الطريق، وبعضهم يقول إن الميليشيات هي من قامت بإغلاق المنطقة من أجل تعزيز نفوذها وسيطرتها» على المنطقة. مصدر آخر يلفت لـ«الشرق الأوسط» إلى استياء كبير في أوساط عناصر الأمن والفرقة الرابعة من «ابتلاع إيران وميليشياتها للمنطقة»، ويقول: «بنوا مجمعاً ضخماً على مساحات شاسعة في شمال حجيرة، بحجة أنه (مجمع ثقافي - رياضي - ترفيهي)، ولهم أيضاً ثكنة كبيرة في جنوبها، وهم يواصلون شراء المنازل»، ويضيف: «هم يتصارعون والأهالي تدفع الثمن، بالعناء للذهاب إلى أعمالهم ومدارسهم، وتأمين مستلزماتهم». ويذكر أصحاب سيارات يدخلون إلى «السيدة زينب» عبر «مفرق المستقبل» لـ«الشرق الأوسط» أنه بعد أن كانت الميليشيات الشيعية تهمين على الحاجز الموجود منذ زمن بعيد في المفرق، يوجد حالياً ثلاثة حواجز: الأول مشترك للميلشيات و«إدارة المخابرات العامة» والفرقة والرابعة، والثاني لـ«الأمن العسكري»، والثالث لـ«إدارة المخابرات العامة»، وهو آخر حاجز تمر منه السيارات قبل دخولها إلى السيدة زينب وحجيرة. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بداية مايو (أيار) الحالي، أن الصراع متواصل منذ منتصف مارس (آذار) المنصرم بين الميليشيات الموالية لإيران من جهة، ومجموعات عسكرية من الفرقة الرابعة من جهة أخرى، في مناطق جنوب دمشق، وذلك على خلفية إغلاق الميليشيات الموالية لإيران بعض الطرقات الفرعية والرئيسية بالسواتر الترابية التي تصل منطقة السيدة زينب بمناطق ببيلا وحجيرة، ونشر مسلحيها على الطرقات التي أغلقتها لمنع حركة العبور منها، دون معرفة أسباب ودوافع إقدام الميليشيات الإيرانية على هذه الخطوة. ونقل «المرصد» عن نشطاء أن الخلاف تصاعد من خلال قيام عناصر وقياديين من «حركة النجباء» العراقية بالاستيلاء على بعض المزارع والأبنية، والتمركز بها في المنطقة الواقعة بين ببيلا و«السيدة زينب»، بالتزامن مع قيام مجموعات من الفرقة الرابعة بمزاحمة «حركة النجباء»، والتمركز ببعض المواقع المحيطة بهم في المنطقة. وتتخذ إيران منذ ما قبل اندلاع الحرب في سوريا، التي دخلت عامها الحادي عشر منتصف مارس (آذار) الماضي، من منطقة «السيدة زينب» معقلاً رئيسياً بسبب وجود مزار «السيدة زينب» الذي يؤمه آلاف الزوار من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان. ومع بداية الحرب، اتخذت إيران من مسألة «الدفاع عن المقام» حجة لجذب المسلحين منها ومن أصقاع العالم إلى سوريا، إلى أن أصبحت تنتشر في سوريا ميليشيات إيرانية ومحلية وأجنبية تابعة لطهران يزيد عددها على 50 فصيلاً، ويتجاوز عدد مسلحيها 60 ألفاً.

180 غارة روسية تستهدف مقاتلي «داعش» في البادية السورية

موسكو تعلن عن تشكيل «قبة تشويش» لحماية قاعدة حميميم

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... أكدت تقارير اتساع نطاق العمليات العسكرية الروسية في منطقة البادية السورية خلال اليومين الماضيين. ومع أن موسكو التزمت الصمت ولم تفصح عن تفاصيل بشأن غاراتها في المنطقة، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بتسجيل أكثر من 180 غارة شنتها المقاتلات الروسية خلال يومين. وأفاد تقرير المركز أن القوات الروسية تواصل عملياتها ضمن البادية السورية، محاولة الحد من تحركات ونشاط تنظيم «داعش» المنتشر على مساحات واسعة من البادية. وزاد أن الطائرات الحربية الروسية شنت عشرات الضربات الجوية، مستهدفة مغارات وكهوفاً ومناطق أخرى في كل من محيط جبل البشري عند الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور، ومحاور في ريف حماة الشرقي ولا سيما محيط إثريا، بالإضافة لبادية حمص الشرقية. وزاد أن عدد الغارات التي شنتها المقاتلات الروسية خلال 48 ساعة الفائتة، زاد عن 180 غارة، تسببت بسقوط خسائر بشرية ومادية، إذ تأكد مقتل 13 من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» بالإضافة لتدمير آليات. وبذلك تكون حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس (آذار) وفقاً لإحصائيات وتوثيقات «المرصد السوري»، 1423 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ149 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم «داعش» في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب. كما وثّق المرصد السوري استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز والعشرات من الرعاة والمدنيين الآخرين بينهم أطفال ونساء في هجمات التنظيم، ووثق كذلك مقتل 950 من تنظيم «الدولة الإسلامية»، خلال الفترة ذاتها. وكان الناطق باسم القوات الروسية في سوريا قال قبل يومين، أن القوات الحكومية السورية، وبدعم من القوات الروسية، «تمكنت من القضاء على أكثر من 300 إرهابي في سوريا منذ الـ23 من أبريل (نيسان) الماضي». وأوضح أن «الجيش السوري وبدعم من القوات الروسية، يواصل عمليات الاستطلاع والبحث في البادية السورية». ووفقاً للبيان العسكري الروسي، «تم منذ الـ23 من أبريل الماضي، تصفية 338 مسلحاً من الجماعات الإرهابية واعتقال 44 آخرين، وإعطاب 6 عربات لهم وتدمير 38 قطعة سلاح و45 وكراً»، مشيراً إلى أنه «بفضل عمل الجيش، تم إلحاق خسائر فادحة في أفراد ومعدات الإرهابيين، فضلاً تقليص الهجمات الإرهابية ضد المدنيين والجيش السوري». ورغم تركيز الحديث حول الوضع في البادية، لكن البيانات العسكرية الروسية أشارت خلال الأسابيع الأخيرة، إلى تقليص استخدام الطائرات المسيرة في شن هجمات على قاعدة «حميميم» أو المناطق المحيطة بإدلب. وكان قائد وحدة الحرب الإلكترونية لمجموعة القوات الروسية في سوريا فاديم ريفين، قال إن «قوات التشويش الإلكتروني تواصل أداء مهامها الخاصة في الجمهورية العربية السورية بنجاح فيما يخص التصدي للوسائل التقنية التابعة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية». وأضاف أن قوات التشويش الإلكتروني «تساهم بقسط كبير في الانتصار على الإرهاب الدولي». ورأى أن الاستخدام الفعال لوسائل التشويش «قلصت فرص استخدام العدو لمختلف الوسائل التقنية لاستهداف قاعدة حميميم». في السياق ذاته، قال قائد وحدة التشويش الإلكتروني للقوات الروسية في طرطوس دينيس كوليكوف، إن أنظمة التشويش شكلت نوعاً من «القبة» للحماية من الطائرات المسيرة التي يطلقها المسلحون. وأضاف أن القوات الروسية استخدمت جهاز «بوليه - 21» ونظام «راتنيك - كوبول» للتشويش على أنظمة التحكم بالطائرات المسيرة، لافتاً إلى «نتائج مهمة» تحققت على هذا الصعيد.

نزوح مدنيين في ريف القنيطرة بعد وصول تعزيزات عسكرية من دمشق

درعا - لندن: «الشرق الأوسط»... أفيد بنزوح مدنيين من قرية في ريف القنيطرة بعد إرسال النظام السوري تعزيزات إليها، ملوحاً باقتحامها ما لم يتم إبعاد عشرة أشخاص إلى الشمال السوري. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في ريف درعا الغربي، قيام مسلحين باستهداف آلية تابعة للواء «112» التابع لقوات النظام، بالأسلحة الرشاشة، وذلك في بلدة عين ذكر، ما أدى لمقتل 3 عناصر وإصابة اثنين آخرين بجراح على الأقل، لتستنفر قوات النظام بعد ذلك وتستقدم تعزيزات إلى المنطقة، وتفرض حظر تجول في البلدة أيضاً. ووفقاً لإحصائيات «المرصد»، بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو (حزيران) 2019 حتى يومنا هذا 1041 هجمة. وأفاد «المرصد» من الجنوب السوري، بأن تعزيزات عسكرية تضم عشرات المقاتلين من «فرع الأمن العسكري» في سعسع، اتجهت بعد منتصف ليل الجمعة – السبت إلى محيط قرية أم باطنة في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة قرب الجولان المحتل، بعد التهديدات التي أطلقها فرع الأمن العسكري في سعسع، باقتحام قرية «أم باطنة» في حال عدم قبول عشر عائلات بالتهجير نحو الشمال السوري. وتشهد القرية حركة نزوح متواصلة للأهالي، خوفاً من اندلاع مواجهات مسلحة في حال قررت قوات النظام اجتياح البلدة، في حال انهارت المفاوضات التي تجري بين «فرع الأمن العسكري» من جهة، واللجنة المركزية في حوران وبعض وجهاء البلدة من جهة أُخرى. وأشار «المرصد»، صباح أول من أمس، إلى نزوح عشرات العائلات من قرية أم باطنة بريف القنيطرة، إثر التهديدات التي أطلقها فرع الأمن العسكري في سعسع، حيث هدد باقتحام قرية «أم باطنة» في حال عدم قبول عشر عائلات بالتهجير نحو الشمال السوري، وتزامناً مع التهديدات، استقدمت قوات النظام حشوداً عسكرية إلى محيط القرية. وشهدت قرية «أم باطنة» في محافظة القنيطرة توتراً أمنياً، وقصفاً بقذائف الهاون من قِبل قوات النظام السوري المتمركزة في تل الشعار. وكان «المرصد» أفاد بأن وفداً روسياً دخل «أم باطنة» في ريف القنيطرة الأوسط قرب الجولان السوري المحتل، والتقى وجهاء وعدداً من أهالي بلدة أم باطنة على خلفية الأحداث التي شهدتها القرية. كما سمحت قوات النظام للأهالي بالتحرك والخروج والدخول إلى القرية، تزامناً مع استمرارها بالانتشار وتعزيز حواجزها العسكرية في محيط القرية، حيث جرى تأجيل جولة المفاوضات بين وجهاء القرية ووجهاء آخرين من المناطق المحيطة بـ«أم باطنة»، مع قوات النظام لمدة ثلاثة أيام، وسط مساعٍ أهلية لإيقاف طلب النظام بتهجير بعض الشبان إلى الشمال السوري. ووفقاً للمصادر، فإن قوات النظام طالبت بترحيل 10 مطلوبين من قرية أم باطنة باتجاه الشمال، ممن شنوا هجوم تل كروم جبا، وتسوية أوضاع متخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية من القرية.

قيادي في «مجلس سوريا الديمقراطية»: شرعية الانتخابات رهن مشاركة الشعب

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو.... قال رياض درار رئيس «مجلس سوريا الديمقراطية» الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) أن شرعية أي انتخابات مرهونة بمدى إقبال ومشاركة الشعب السوري، لافتاً إلى أنها فرضت على السوريين وعبارة عن شكل من أشكال الاستمرار في السياسة المُعلنة من قبل النظام الحاكم «الذي لا يرى حلاً غير حله ولا طريقاً إلا طريقه، ولا يرى الشعب إلا فيمن يصفق له». وأظهرت مواقف الكتل والأحزاب السياسية في مناطق شمال شرقي سوريا توافقاً حول الانتخابات الرئاسية المزمع أجراؤها في 26 من الشهر الحالي، إذ ربط «مجلس سوريا الديمقراطية» العملية الانتخابية باللجنة الدستورية، في وقت وصفها «المجلس الوطني الكردي» بـ«غير شرعية ومخلة لعملية التسوية الدولية لحل القضية السورية». وأكدت «المنظمة الآثورية الديمقراطية» أن إجراء النظام هذه الانتخابات «ضد إرادة الشعب السوري وضد الإرادة الدولية لأن نصف السوريين نازحون ولاجئون». وسُتختصر الانتخابات التي ستفضي إلى فوز شبه مؤكد للرئيس بشار الأسد بفترة ثالثة، في مناطق شمال شرقي البلاد على وضع الصناديق في المربعات الأمنية بمدينة الحسكة والقامشلي، حيث يحتفظ النظام السوري بمساحات جغرافية معزولة ضمن مراكز هذه المدن لكنها محاصرة من قبل قوات «سوريا الديمقراطية» المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن. وأضاف درار أن روسيا طلبت إجراء الانتخابات في مناطق الإدارة و«لم نتخذ أي موقف حتى الآن. ستتم مناقشته لاحقاً لاتخاذ إجراءات مناسبة من أجل ذلك». وكانت «الإدارة الذاتية» قد رفضت المشاركة في الانتخابات النيابية التي عقدت منتصف العام الفائت، وأصدرت بيان آنذاك قالت فيه: «إن انتخابات مجلس الشعب، المزمع إجراؤها في 19 من يوليو (تموز) 2020. لا تعني الإدارة لا من قريب ولا من بعيد، ولن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطق الإدارة». بدوره، يرى سعود الملا رئيس «المجلس الوطني الكردي» أن إعلان النظام عن انتخابات رئاسية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، «تحدٍ سافرٍ لإرادة السوريين، وللإرادة الدولية، وكل قراراتها لحل الأزمة السورية، حيث يقوم النظام الديكتاتوري بدمشق بالتحضير للانتخابات الرئاسية بهذه الظروف المعيشية الصعبة المأساوية التي يمر بها الشعب السوري»، وناشد المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب السوريين للضغط على النظام: «للانصياع للإرادة الدولية الساعية لإنجاز حل سياسي منصف ينهي مأساة السوريين، وتحقيق الحرية والكرامة لشعبها»، وشدد بأن العملة الانتخابية: «غير شرعية ومخلة بعملية التسوية الدولية للقضية السورية». ويعد «المجلس الوطني الكردي» أحد الأطر الرئيسية للحركة السياسية الكردية في سوريا، إلى جانب أحزاب «الوحدة الوطنية الكردية» التي يقودها «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري، والأخيرة لم تعلن عن موقفها الرسمي من الانتخابات الرئاسية، كما لم تبدِ أحزاب ثانية بارزة مثل «الحزب التقدمي الكردي» و«حزب الوحدة الكردي»، أي موقف رسمي من الانتخابات الرئاسية. أما مسؤول «المنظمة الآثورية الديمقراطية» داؤود داؤود، أشار إلى أنهم غير معنيين بالانتخابات الرئاسية، ويعزو عدم مشاركتهم إلى غياب نصف المجتمع السوري بين نازح ولاجئ، «هذا النظام يجري الانتخابات ضد إرادة الشعب السوري وضد الإرادة الدولية، وهو فاقد للشرعية السياسية، وتقبع سوريا تحت وطأة عدة احتلالات، فكيف يجري النظام الانتخابات ضمن هذه الأجواء»، ودعا المجتمع الدولي إلى إيجاد تسوية حقيقية ترضي جميع السوريين وتطبيق القرارات 2254 وبيان جنيف وصياغة دستور جديد: «يليق بالتضحيات التي قدمها الشعب السوري، وبرعاية دولية لهذه الانتخابات ضمن بيئة آمنة».

 

 

 



السابق

أخبار لبنان.... السلطات اللبنانية {لن تسمح} بإشعال جبهة الجنوب ضد إسرائيل... تَوتُّرٌ مستعاد في يوم تضامُن مع غزة... مولوتوف وحجارة على الحدود اللبنانية - الاسرئيلية..رسالة من عون إلى ماكرون حول زيارة لودريان وتأليف الحكومة... اللبنانيون على موعد مع تقنين كهرباء المولدات... وزيادة في الأسعار... «الاتحاد العمالي» يحذّر من الفوضى ويتجه لإعلان الإضراب العام في لبنان....

التالي

أخبار العراق... العراق ينوي شراء منظومة دفاع جوي.. وأميركا تهدد بعقوبات...تقرير يكشف أعداد ضحايا الشرطة العراقية والجهات التي تستهدفهم.. التحالف الدولي يجري تمرينات قتالية لقواته في العراق...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,189,468

عدد الزوار: 7,623,015

المتواجدون الآن: 0