أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اليمن: لا نقبل أن تتحول بلادنا لخطر يهدد الأمن العربي..أكد رصده دعماً مباشراً إيرانياً بالسلاح والتدريب للحوثيين.. تقرير استخباراتي أميركي يرجّح تدهور الأوضاع في اليمن «إنسانياً».. اتهامات للحوثيين بالسطو على مساعدات لمرضى السرطان..الكويت {لن تدخر جهداً في مساعدة فلسطين}... والأردن يطالب بـ{حل شامل وعادل ينهي الاحتلال}... اجتماع طارئ لـ{التعاون الإسلامي} ومطالبة سعودية ـ مصرية بوقف النار فوراً...سفارة السعودية في القاهرة تصدر تنبيها للمواطنين الراغبين في السفر إلى مصر..

تاريخ الإضافة الأحد 16 أيار 2021 - 6:16 ص    عدد الزيارات 1552    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن: لا نقبل أن تتحول بلادنا لخطر يهدد الأمن العربي..

الأمم المتحدة: الوضع في مأرب خطير بسبب هجمات الحوثيين...

دبي - العربية.نت.... في ظل التصعيد الحوثي المستمر في المحافظة، تفقد وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي سير العمليات القتالية التي يخوضها الجيش ضد المليشيا في جبهات محزام ماس والكسارة شمال وشمال غرب محافظة مأرب. والتقى بقادة الوحدات والقطاعات والكتائب والقيادات الميدانية، وأكد لهم أن الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته الشرعية يقفون في معركة المصير والهوية ضد الإرهاب الإيراني ومليشياته الحوثية، وفق تعبيره. كما شدد المقدشي على أن اليمنيين لن يقبلوا بتحويل صنعاء وكل اليمن إلى مستعمرة فارسية إيرانية، أو ساحة عبور لتهديد الأمن القومي العربي وتهديد خطوط وممرات الملاحة البحرية والمصالح العالمية الحيوية. يشار إلى أن مارتن غريفثس المبعوث الأممي إلى اليمن، كان أكد أن الوضع في مأرب خطير بسبب هجمات الحوثيين، مشيراً إلى أن موقف الحكومة اليمنية من عملية السلام كان ممتازاً. كما نوّه إلى أن استمرار الهجوم الحوثي على مأرب يُهدد بتكلفة عالية، معتبراً أن الحوثيين يضعون مستقبل اليمن كرهينة باستمرار أفعالهم.

أميركا تندد

الجدير ذكره أن الولايات المتحدة كانت نددت قبل أيام، بموقف ميليشيات الحوثي من مبادرة السلام، وتمسكهم بمواصلة القتال في محافظة مأرب، وسط البلاد. كما اتهمتهم بإضاعة فرصة كبيرة للسلام في اليمن برفضهم في الآونة الأخيرة لقاء غريفثس الذي حمل اتفاقا عادلا من أجل وقف النار، وفق قولهم. يذكر أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس كان كشف في تغريدة على حسابه في تويتر الخميس الماضي، أن الأمم المتحدة عرضت اقتراحا عادلا وصفقة من أجل وقف التصعيد، لكن الحوثيين يواصلون القتال في مأرب ويرفضون التعامل مع المبعوث الأممي.

تقرير استخباراتي أميركي يرجّح تدهور الأوضاع في اليمن «إنسانياً»

أكد رصده دعماً مباشراً إيرانياً بالسلاح والتدريب للحوثيين

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري.... استمراراً لحالة الاضطراب والمعاناة التي يعاني منها الشعب اليمني بسبب الحرب، رجّح تقرير استخباراتي أميركي تدهور الأوضاع الإنسانية وأن تصل إلى مستويات متدنية صحياً وإنسانياً. ربما تعد هذه التوقعات الصادرة من استخبارات الجيش الأميركي، ليست بالجديدة على الشعب اليمني، الذي لا يزال يعاني ويلات عدم الاستقرار المستمرة منذ اندلاع الربيع العربي والمظاهرات التي أسقطت علي عبد الله صالح في 2011. التوقعات الجديدة التي عبّرت عنها استخبارات الجيش في تقريرها الأخير الذي سلمته للكونغرس (اطلعت «الشرق الأوسط» عليه)، تعتبر أن الحالة الصحية والإنسانية التي تعد الأسوأ في العالم في اليمن، ستتواصل وتستمر بفعل الحرب، متهمة الحوثيين بالوقوف خلف هذه الأزمة وسيطرتهم على أكثر المناطق الحضرية في اليمن. كما اتهم التقرير إيران في مواصلة دعم الحوثيين بالأسلحة والمستشارين العسكريين، للضغط على التحالف الذي تقوده السعودية ولتسهيل الهجمات المعقدة والطويلة المدى على السعودية، التي أصابت المدن السعودية والمواقع والمنشآت النفطية في عامي 2019 و2020. وقال: «في عام 2020، زاد الحوثيون المدعومون من إيران، من وتيرة الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على السعودية، وحققوا مكاسب كبيرة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم وكانت تحت سيطرة الحكومة اليمنية في السابق، كما عزز الحوثيون سيطرتهم عبر شمال غربي اليمن ويهددون حالياً مدينة مأرب، آخر معقل عسكري واقتصادي للحكومة اليمنية في الشمال». وأفاد التقرير بأن ثقة الحوثيين تزداد بشكل واضح، وذلك بسبب مواصلة الدعم الإيراني، ويسعون الآن إلى تسوية تفاوضية مع التحالف الذي تقوده السعودية، تعكس بشكل وثيق الحقائق على الأرض ونجاحاتهم العسكرية. وفيما يخص الجهود الإنسانية والصحية، أشار إلى أنه رغم أن الحكومة اليمنية بذلت جهوداً طفيفة لمراقبة انتشار فيروس كوفيد - 19، وتقديم المساعدة الطبية لبعض المحافظات، فإن القيادة اليمنية تفتقر إلى كل من التماسك والموارد المالية، وذلك لتنفيذ تدابير مضادة فعالة للتعامل مع الوباء. واتهم التقرير الاستخباراتي الحوثيون بأنهم قللوا من أهمية آثار الفيروس والتستر على عدد الحالات الحقيقية للمصابين بالفيروس في المنطقة الخاضعة لسيطرتهم، وذلك قد ينبئ أن يستمر اليمن في مواجهة صراعات صحية واقتصادية، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة بالفعل في العام القادم. فيما انتقد عدد من المشرّعين الأميركيين في الكونغرس سلوك إيران في دعم الحوثيين وإمدادهم بالسلاح لتصعيد الأزمة اليمنية، داعين إلى وقف تنفيذ إطلاق النار، وإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن، وذلك عبر تغريدات لهم في صفحات موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وقالت النائبة الجمهورية كلاوديا تيني من ولاية نيويورك، إن إيران تواصل إرسال المزيد من الأسلحة القاتلة إلى اليمن، في مخالفة صريحة لقوانين وأنظمة الأمم المتحدة التي تمنع هذا الفعل، مطالبة بوقف هذه الحرب «والأفعال الخطيرة»، مضيفة: «إن إيران تحوّل الأزمة الإنسانية في اليمن إلى ما هو أسوأ». بدوره، قال السيناتور الجمهوري البارز توم كوتن عضو مجلس الشيوخ من ولاية أركانساس، إن مصادرة شحنة الأسلحة التي كانت في طريقها إلى اليمن كما تعتقد مصادر أميركية في البنتاغون، كانت قادمة من إيران، معتبراً أنها ليست مفاجئة، لأن البحرية الأميركية صادرت مراراً منذ عام 2013 شحنات أسلحة قادمة من إيران إلى الحوثي في اليمن. إلى ذلك، تتزايد الدعوات المطالبة للحوثيين بوقف هجومهم المستمر منذ عام على مأرب المحافظة الغنية بالنفط، لكنهم بالمقابل يرفضون الانصياع للطلبات الدولية، مما يهددون بتفاقم كارثة إنسانية في المحافظة التي يسكنها نحو مليون يمني، نزحوا إليها قبل ستة أعوام بسبب الحرب الأهلية. وفي آخر تحرّك للمبعوث الأميركي للأزمة اليمنية تيم ليندركينغ، أجرى العديد من اللقاءات والمشاورات مع منظمات المجتمع الدولي، والسفراء الأوروبيين إلى الولايات المتحدة، وذلك بهدف خفض التصعيد في مأرب، وإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن كافة، للوصول إلى حل سلمي بين الأطراف اليمنية كافة، تنهي حالة الحرب التي تعيشها البلاد منذ 10 أعوام. اتهمت الولايات المتحدة وفرنسا الأسبوع الماضي جماعة الحوثي المدعومة من إيران، باحتجاز اليمن كرهينة في المستقبل، وفي تغريدة على حساب وزارة الخارجية قسم شؤون الشرق الأدنى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أفاد بأن ليندركينغ تحدث إلى مدير شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الفرنسية كريستوفر فارنو، وتمت مناقشة الأزمة اليمنية خلال الاتصال. وقالت الخارجية، إن كلا البلدين يعتقد أن «الحوثيين يحتجزون مستقبل اليمن رهينة، ويواصلون هجوماً طويلاً ومكلفاً على مأرب»، مشيرة إلى أن البلدين اعتبرا وقف إطلاق النار الذي اقترحته السعودية «صفقة عادلة»، ودعت الحوثيين للانخراط إلى ذلك. وكانت وزارة الخارجية انتقدت الحوثيين لرفضهم مقابلة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في عمان الأسبوع الماضي، التي تشير بعض التقارير الإعلامية إلى انتهاء مهمته في منصبه، وتعيينه على منصب آخر في الأمم المتحدة، بيد أنه لم يصدر أي إعلان رسمي عن هذا الأمر، ومن هو الشخص الذي قد يخلفه في منصبه.

تصعيد انقلابي في الحديدة و«المشتركة» ترد على مصادر الهجمات

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.... صعدت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من هجماتها على مناطق متفرقة في محافظة الحديدة حيث الساحل الغربي لليمن في سياق انتهاكها للهدنة الأممية، وهو ما دفع القوات اليمنية المشتركة للرد على مصادر الهجمات، وفق ما أفاد به الإعلام العسكري. وعلى وقع الهجمات المستمرة للميليشيات الحوثية غرب مأرب وشمالها الغربي وعد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي باستئصال المشروع الإيراني في بلاده، بحسب ما جاء في تصريحات له أمس (السبت) أثناء تفقده جبهات القتال. ونقلت وكالة «سبأ» عن الوزير اليمني تأكيده أن «الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته الشرعية يقفون في معركة المصير والهوية ضد الإرهاب الإيراني وميليشياته الحوثية ولن يقبلوا بتحويل صنعاء وكل اليمن إلى مستعمرة فارسية أو ساحة عبور لتهديد الأمن القومي العربي وتهديد خطوط وممرات الملاحة البحرية والمصالح العالمية الحيوية». وذكرت المصادر الرسمية أن المقدشي «تفقد، سير العمليات القتالية التي يخوضها الجيش والمقاومة ضد ميليشيا الحوثي التابعة لإيران في جبهات محزام ماس والكسارة غرب مأرب وشمالها الغربي». واطلع وزير الدفاع اليمني على أوضاع المقاتلين والتقى بقادة الوحدات والقطاعات والكتائب والقيادات الميدانية واستمع من رئيس هيئة العمليات الحربية اللواء الركن ناصر الذيباني، وقائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن أحمد حسان جبران إلى شرح حول العمليات الميدانية على امتداد المسرح القتالي. وفي حين أشاد المقدشي بصلابة القوات وكفاءتها والتزامها بـ«معطيات المعركة والمسارات التكتيكية والاستراتيجية المرسومة» أشار إلى الالتفاف الشعبي الواسع حول المشروع الوطني والمرجعية الجمهورية الراسخة والمواقف الداعمة للجيش والمقاومة والدعوات الرسمية والمجتمعية لرفد الجبهات والمشاركة في معركة استعادة الوطن». وفي غضون ذلك ذكرت مصادر محلية يمنية أن الميليشيات الحوثية استقدمت أمس (السبت) نحو 300 مجند من عناصرها من محافظتي ذمار وإب ودفعت بهم لتعزيز عناصرها في جبهات مأرب حيث تطمح للسيطرة على المحافظة النفطية وتقود هجمات منسقة ومتتابعة لهذه الغاية منذ فبراير (شباط) الماضي، دون تحقيق أي تقدم. يشار إلى أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران صعدت من عملياتها الهجومية غرب محافظة مأرب وشمالها الغربي ابتداءً من يوم عيد الفطر، كما امتد هذا التصعيد إلى محافظة تعز، في وقت أعلن الجيش اليمني المسنود برجال القبائل وتحالف دعم الشرعية عن تكبيد الجماعة عشرات القتلى والجرحى. وفيما أحصت مصادر يمنية قيام الميليشيات بتشييع أكثر من 500 قتيل من عناصرها خلال شهر رمضان فقط، ذكر قادة في الجيش اليمني في تصريحات رسمية أن عشرات الجثث لعناصر الجماعة لا تزال مرمية عند خطوط التماس غرب مأرب. وفي سياق ميداني متصل أفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي حيث محافظة الحديدة، بأن الميليشيات الحوثية قصفت يومي الجمعة والسبت مناطق متفرقة في المحافظة مستهدفة البلدات والقرى السكنية. وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة الحكومية إن الميليشيات قصفت تجمعات وأحياء سكنية متفرقة في مركز مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. ونقل المركز عن مصادر محلية قولها: «إن الميليشيات الحوثية شنت عملية قصف هستيرية على المنازل والأحياء الجنوبية والشرقية الآهلة بالسكان في أطراف مركز المدينة، وإنها استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة المتوسطة وسلاح القناصة وقذائف مدفعية الهاون الثقيل، ما أثار حالة من الخوف والفزع في صفوف المدنيين لا سيما النساء والأطفال جراء الاستهداف الهستيري الذي طال منازلهم بصورة عشوائية». وأفادت المصادر بأن القوات المشتركة ردت على مصادر نيران الميليشيات المدعومة إيرانياً، بعد أن رصدتها حيث تمكنت من إسكاتها بضربات حاسمة، دفاعاً عن المدنيين. وكانت القوات المشتركة ردت، الجمعة، على هجمات حوثية استهدفت القرى السكنية في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، حيث استخدمت المدفعية قذائف المدفعية ما سببت حالة من الهلع في صفوف الأهالي في ثاني أيام عيد الفطر المبارك. كما استهدفت الميليشيات الحوثية في اليوم نفسه الأحياء السكنية في مدينة التحيتا جنوب الحديدة، بالأسلحة المختلفة، ونقل الإعلام العسكري عن مصادر محلية قولها: «إن الميليشيات أطلقت عدداً من قذائف الهاون الثقيلة على الأحياء السكنية في مدينة التحيتا، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة بصورة مكثفة». ومنذ إعلان الهدنة الهشة التي رعتها الأمم المتحدة بموجب اتفاق السويد في أواخر 2018 ارتكبت الميليشيات الحوثية آلاف الخروق والتي تسببت في مقتل المئات من المدنيين. ورغم وجود البعثة الأممية لإعادة تنسيق الانتشار في محافظة الحديدة، فإن هذه الخروق لم تتوقف، كما أن البعثة تجمد عملها منذ العام الماضي بعد أن أفشلت الميليشيات الحوثية موضوع نقاط المراقبة المشتركة وقامت بقنص أحد ضباط الحكومة الشرعية. وتكتفي البعثة من وقت لآخر بإصدار بيانات تحذر من التصعيد والهجمات ضد المدنيين، ويلتقي المسؤولون فيها بقيادات الشرعية والقيادات الحوثية، إلا أن الجانب الحكومي يطالب بنقل مقر البعثة من مناطق سيطرة الحوثيين في مدينة الحديدة إلى منطقة محايدة، ويتهم الجماعة بالتحكم في قرارها وتقييد حركتها.

اتهامات للحوثيين بالسطو على مساعدات لمرضى السرطان

صنعاء: «الشرق الأوسط»...اتهمت مصادر محلية في صنعاء الميليشيات الحوثية بأنها نهبت مساعدات غذائية مقدمة لمرضى السرطان في العاصمة من قبل إحدى الجمعيات العاملة في مجال العمل الإنساني، وذلك في سياق استمرار الميليشيات في السطو على المواد الإغاثية منذ انقلابها على الشرعية. المصادر تحدثت عن قيام قادة الجماعة المدعومة من إيران بنهب نحو 300 سلة غذائية من بين 500 سلة تكفلت بها مؤسسة خيرية كويتية، عبر المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان. سطو الجماعة الحوثية على هذه المساعدات، أعاد التذكير بسلوكها عبر سنوات الانقلاب حيث فرضت قبضتها على كافة المساعدات الإنسانية وقامت بتسخيرها لمصلحة مجهودها الحربي وأتباعها، وفق ما أكدته تقارير أممية وأخرى حكومية. وكانت مصادر تربوية وأخرى طبية بصنعاء أفادت بتصاعد جرائم السطو والسرقة التي يقف وراء ارتكابها قادة ومشرفون في الميليشيات الحوثية، حيث طالت أخيراً مساعدات طبية وغذائية كانت خصصتها منظمات دولية وتجار لصالح موظفين وعاملين بقطاعي الصحة والتربية المحرومين من رواتبهم منذ سنوات ماضية. وقال مصدر تربوي بصنعاء إن الجماعة تلاعبت بكشوف المستفيدين من المعلمين والعاملين في القطاع التعليمي في صنعاء بغية التمكن من نهب معونات خيرية خصصها تجار ورجال أعمال للآلاف منهم بمناسبة شهر رمضان. وأفاد المصدرلـ«الشرق الأوسط»، بأن الميليشيات فرضت عقب مصادرتها للمعونات لجاناً تابعة لها لتقوم بعملية توزيع تلك المساعدات المكونة من سلال غذائية متنوعة. مشيراً في ذات الوقت إلى أن اللجان الحوثية ادعت أنها تجمع بيانات تفصيلية عن المستفيدين، في حين أنها لم تصرف أي شيء من تلك المعونات رغم استكمالها جمع البيانات. وأشار المصدر إلى وجود تلاعب كبير في أسماء المستفيدين إلى جانب عمليات مماطلة وتطفيش هدفها الوحيد الاستيلاء على أكبر كمية من تلك المعونات. وشكا تربويون وعاملون في القطاع التعليمي بصنعاء من استمرار الميليشيات في السطو وسرقة المساعدات المقدمة لهم، وقال البعض منهم لـ«الشرق الأوسط»، «لم تكتف الجماعة بنهب رواتبنا منذ سنوات وتسببها في أسوأ أزمة إنسانية ومعيشية، بل توسعت شهيتها للسطو على ما يجود به علينا فاعلو الخير من مساعدات تبقينا وأسرنا على قيد الحياة». ومنذ الانقلاب على السلطة الشرعية استخدمت الجماعة الحوثية (حليف إيران في اليمن) مختلف الطرق والأساليب لتضييق الخناق على المؤسسات والجمعيات والمبادرات المجتمعية الإنسانية والخيرية، وعمدت في المقابل إلى إغلاق المئات منها بمناطق سيطرتها واستحدثت أخرى تابعة لها لتحكم قبضتها على كافة الفعاليات والأنشطة الخيرية والإنسانية. وكانت مؤسسات وجمعيات إنسانية وخيرية شكت في وقت سابق من تدخلات الانقلابيين في أنشطتها ومحاولة فرض أجندة خاصة بهم أثناء عملية توزيع المساعدات مع ممارسة الابتزاز المالي، الأمر الذي دفع الكثير من هذه الجمعيات إلى التوقف عن العمل في ظل الأوضاع المأساوية التي لا يزال يعيشها اليمنيون بمناطق السيطرة الحوثية. وبحسب ما أفادت به تقارير دولية وأخرى محلية سابقة، فقد تسببت الحرب التي أشعلتها الميليشيات في 2014 بواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث بات اليوم وفقاً لذات التقارير أكثر من 22 مليون يمني بحاجة ماسة وعاجلة إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يزالون يكافحون لتأمين احتياجاتهم المعيشية الضرورية. وتحدثت هذه التقارير أن ابتزاز الحوثيين طال أكثر من 267 منظمة أجنبية منها 10 تتبع الأمم المتحدة وكلها كانت تعمل في اليمن خلال فترة ما قبل الانقلاب، بالإضافة إلى محاصرتها نشاط المئات من المنظمات والجمعيات والمؤسسات المحلية التي تنفذ المشاريع المختلفة الممولة من تلك المنظمات الخارجية. وأشارت مصادر في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إلى مواصلة الجماعة عبر مجلسها الانقلابي في ابتزاز وسرقة الملايين من مخصصات منظمات دولية تعمل في مناطق بسطتها واستقطاعها بشكل متكرر لآلاف الدولارات من مشاريع تديرها منظمات: «الهجرة الدولية»، و«الصحة العالمية»، و«اليونيسيف»، و«مفوضية اللاجئين»، و«الأوتشا» و«البنك الدولي»، و«الأغذية العالمي» و«الفاو» وغيرها.

اجتماع طارئ لـ{التعاون الإسلامي} ومطالبة سعودية ـ مصرية بوقف النار فوراً

الكويت {لن تدخر جهداً في مساعدة فلسطين}... والأردن يطالب بـ{حل شامل وعادل ينهي الاحتلال}

الرياض - جدة - عمّان: «الشرق الأوسط».... تعقد منظمة التعاون الإسلامي اليوم اجتماعاً طارئاً افتراضياً مفتوح العضوية للجنة الفنية التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لبحث الأحداث الدامية والاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في القدس الشريف، وما تقوم به إسرائيل في محيط المسجد الأقصى. وتعقد المنظمة الاجتماع بناءً على دعوة من السعودية رئيسة القمة الإسلامية ودولة مقر المنظمة. وسيرأس الاجتماع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة. وكانت تطورات الأزمة في فلسطين محور تحركات ومواقف عربية، وسط تشديد سعودي - مصري على ضرورة وقف النار فوراً. وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، بحث خلال اتصال هاتفي، أمس، مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين الشقيقين. وأكد الجانبان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، فيما {جدد الجانبان مطالبة المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية للمجتمع الدولي بالتصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، والتزامها بالمواثيق والقرارات الدولية}. وأشار الجانبان إلى أهمية العمل على استئناف جهود السلام بما يكفل جميع الحقوق الفلسطينية المشروعة، كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، حسب الوكالة السعودية. كما تلقى الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين الشقيقين. وجرى خلال الاتصال تنسيق المواقف حيال القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، حسبما جاء في تقرير وكالة الأنباء السعودية. في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح أن الكويت لم ولن تدخر جهداً في مساعدة فلسطين بكل ما تستطيع تقديمه، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وقال الصباح خلال زيارة إلى قاعدة محمد الأحمد البحرية أمس (السبت)، إن دور الكويت «ليس سياسياً فقط بتكثيف الجهود والاتصالات لنصرة الأشقاء في فلسطين، بل ببذل كل ما تستطيع تقديمه لتخفيف الأعباء عنهم ونحن على أتم الاستعداد لذلك، ولن ندخر أي جهد». وأضاف الصباح: «نستغرب صمت مجلس الأمن الذي يفترض أن يكون له دور في حماية إخواننا الفلسطينيين»، مشيراً إلى أن الجهود ما زالت متواصلة عبر الاتصالات واللقاءات، وهذه رسالة واضحة لمجلس الأمن ليتحمل مسؤولياته للحفاظ على أرواح الأشقاء في فلسطين. وتابع رئيس وزراء الكويت: «للأسف وخلال عطلة عيد الفطر نشاهد ما يحصل لإخواننا في فلسطين وما يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال من مجازر، ونحن نشاهد أحياء تعرضت للقصف ونرى أطفالاً ونساء ومدنيين تحت الأنقاض، ونشاهد للأسف قوات الاحتلال سائرة في غيها لا تلتفت إلى المجتمع الدولي، ومن مسؤولياتنا في الكويت أن نتحرك مع أشقائنا وأصدقائنا عبر الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والتواصل مع الدول المؤثرة». وحذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ليل الجمعة/ السبت، في كلمة ألقاها خلال مشاركته عبر دائرة الفيديو المغلقة في اجتماع للقادة الموقعين على «نداء كرايستشيرش» للتصدي للمحتوى الإرهابي والمتطرفين على الإنترنت، من خطورة «ترك الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي من دون حل شامل وعادل ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني». واعتبر أن «ما ينتج عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل ضد المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين من عنف، يهدد الاستقرار والأمن، ويغذي التطرف ويعزز خطاب الكراهية». وأوضح الملك في كلمته أن «انعدام العدالة وغياب الأفق السياسي يذكيان نار التطرف، إذ يستغل الإرهابيون الشعور بالغبن لكسب المؤيدين إلى صفوفهم». ويرتبط الأردن بمعاهدة سلام مع إسرائيل منذ عام 1994. وتظاهر مئات الأردنيين السبت، في عمان وقرب الحدود مع الضفة الغربية المحتلة، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة. وشارك نحو 500 شخص في تظاهرة قرب مسجد الكالوتي الذي يبعد نحو 500 متر عن مبنى السفارة الإسرائيلية في عمان وهم يرفعون أعلاماً أردنية وفلسطينية ولافتات كبيرة كتب عليها باللون الأسود «نكبة» و«نكسة». وفي منطقة الكرامة على بعد نحو 50 كيلومتراً من عمان، والقريبة من الحدود مع الضفة الغربية المحتلة من إسرائيل منذ 1967، تجمّع نحو ألف شخص لليوم الثاني على التوالي، مطالبين بفتح الحدود لنصرة القدس الشرقية وغزة. وهتف هؤلاء «افتحوا الحدود» و«نحن شعب واحد مش شعبين»، وهم يرفعون أعلاماً أردنية وفلسطينية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتجمّع هؤلاء بالقرب من نصب الجندي المجهول في المنطقة التي شهدت «معركة الكرامة» عام 1968 التي يعتبرها الأردنيون والفلسطينيون أول انتصار عربي بعد هزيمة 1967 على الجيش الإسرائيلي الذي حاول حينها ضرب الفدائيين الفلسطينيين فتصدوا له مع الجيش الأردني بصلابة. ويشهد الأردن منذ أيام تظاهرات تضامناً مع الفلسطينيين في القدس وغزة. من جانبه، دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي السبت، خلال اتصال هاتفي مع مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند، المجتمع الدولي، إلى «اتخاذ خطوات فاعلة وفورية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ولوقف العدوان على غزة». وأوضح الصفدي، حسبما نقل عنه بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، أن «إسرائيل تتحمل مسؤولية التصعيد الذي يجب وقفه عبر إنهاء الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي سببته وتدفع المنطقة برمتها نحو مزيد من التوتر والصراع». وشدد على «ضرورة إطلاق تحرك عاجل وفاعل لإنهاء الاحتلال وتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كسبيل وحيد لتحقيق السلام».

سفارة السعودية في القاهرة تصدر تنبيها للمواطنين الراغبين في السفر إلى مصر

المصدر: RT.... نشرت السفارة السعودية في القاهرة، مساء السبت، توضيحا بشأن شروط سفر مواطني المملكة إلى مصر. وقالت السفارة، في بيان صحفي نشرته عبر حسابها في موقع "تويتر" بمناسبة اعتماد سريان رفع سفر المواطنين إلى خارج السعودية، إنها تنبه على القادمين إلى مصر بأن هناك 3 شروط يجب الاستجابة إليها. وذكرت السفارة أن هذه الشروط تشمل أولا دفع رسوم تأشيرة دخول بما يعادل 25 دولارا أمريكيا عن كل شخص، وثانيا أن يكون لدى المواطن تحليل "PCR" من معامل معتمدة من قبل وزارة الصحة لا تتجاوز 72 ساعة عن موعد الرحلة لمن هم فوق 8 سنوات فأكثر، وثالثا ألا يعتد بالجواز الصحي لدى مطارات جمهورية مصر العربية. وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن حكومة المملكة قررت رفع تعليق سفر مواطنيها إلى الخارج، والذي تم فرضه بسبب جائحة فيروس كورونا، اعتبارا من 17 مايو.

 

 

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,166,024

عدد الزوار: 7,622,678

المتواجدون الآن: 0