أخبار وتقارير.... تظاهرات في مدن عربية وأوروبية تضامناً مع الفلسطينيين...مقتل جنديين أذربيجانيين في إطلاق نار عند الحدود مع إيران... «داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم على مسجد في كابل... بايدن يلغي مجموعة أوامر أصدرها ترمب...

تاريخ الإضافة الأحد 16 أيار 2021 - 6:34 ص    عدد الزيارات 2093    التعليقات 0    القسم دولية

        


تظاهرات في مدن عربية وأوروبية تضامناً مع الفلسطينيين...

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... تظاهر آلاف، اليوم السبت، في عدد من المدن الأوروبية والعربية دعماً للفلسطينيين في ظلّ استمرار التصعيد، خصوصاً في قطاع غزة. وفي فرنسا، نظّمت مسيرات في مدن عدة، بما في ذلك باريس حيث كانت السلطات حظرت التظاهر خشية تكرار أحداث عام 2014 خلال مسيرة مماثلة. وطبّقت الشرطة في العاصمة الفرنسية تعليمات «التشتيت المنهجي والفوري» فور محاولة المتظاهرين التجمع باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيّل للدموع. وأفاد صحافيون عن وقوع صدامات بين المتظاهرين والشرطة بعد الظهر في حي باربيس المعروف بشمال العاصمة. وهتف المحتشدون «فلسطين ستحيا، فلسطين ستنتصر»، وكانت مجموعة من نحو مائة شخص في جادة باربيس تردد «إسرائيل المجرمة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال محامو «جمعية الفلسطينيين» في المنطقة الباريسية إنّ «فرنسا هي الدولة الديمقراطية الوحيدة التي تحظر هذه التظاهرات». وفي لندن، تظاهر آلاف دعماً للفلسطينيين، مطالبين الحكومة البريطانية بالتدخل لوقف العملية العسكرية الإسرائيلية. وتجمع المتظاهرون ظهراً عند ماربل آرتش بجوار حديقة هايد بارك، وساروا باتجاه السفارة الإسرائيلية عند الطرف الآخر للحديقة، رافعين أعلاماً فلسطينية ولافتات تطالب بـ«إنقاذ» الأراضي الفلسطينية. وقال المنظمون، ومن بينهم تحالف «أوقفوا الحرب» والرابطة المسلمة في المملكة المتحدة وحملة التضامن مع فلسطين وحملة نزع السلاح النووي، إنّ «الحكومة البريطانية شريكة في هذه الأعمال بما أنّها تقدم دعماً عسكرياً ودبلوماسياً ومالياً لإسرائيل». وأشاروا إلى أنّ التظاهرة جمعت 150 ألف شخص، فيما لم تقدّم الشرطة أرقاماً رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي ألمانيا، تظاهر آلاف في برلين وعدد من المدن الأخرى تلبية لدعوة جماعات مؤيدة للفلسطينيين. وسمِح بإقامة ثلاث تظاهرات في العاصمة الألمانية، بما في ذلك تظاهرتان في حي نويكولن الشعبي في جنوب المدينة. وانضم آلاف إلى التظاهرة التي دعت إليها جمعية «صامدون» في ساحة هرمنبلاتز الرئيسية في الحي، رافعين أعلاماً فلسطينية ولافتات تدعو إلى «مقاطعة إسرائيل». وهتف المحتشدون بشعارات «غزة حرة» و«حياة الفلسطيني مهمة» و«أنقذوا حي الشيخ جرّاح» في القدس الشرقية. وأطلِقت دعوات للتظاهر في مدن ألمانية أخرى، مثل فرانكفورت ولايبزيغ وهامبورغ، حيث كان من المتوقع تجمع مئات وفق الصحافة الألمانية. كذلك تظاهر نحو 2500 شخص دعماً للفلسطينيين في مسيرة هادئة وسط مدريد، وفق ما قالت الشرطة الإسبانية. وهتفوا «ليست حرباً، إنّها إبادة». وقالت أميرة شيخ علي (37 عاماً) وهي ابنة لاجئين فلسطينيين: «إنهم يذبحوننا... نحن في وضع تستمر خلاله نكبة (عام 1948) في القرن الحادي والعشرين». وفي وارسو، تظاهر نحو ثلاثمائة شخص، معظمهم فلسطينيون يعيشون في بولندا، قبالة السفارة الإسرائيلية، رافعين أعلاماً فلسطينية ولافتات كتب عليها «أوقفوا محرقة الفلسطينيين» و«القدس عاصمة فلسطين». وفي الشرق الأوسط، خرجت تظاهرات في العاصمة التونسية ومدن أخرى من البلاد. وتجمّع مئات المحتجين رافعين الأعلام الفلسطينية وسط العاصمة تونس، وجابوا جادة الحبيب بورقيبة وسط انتشار للشرطة. وفي الأردن، تظاهر مئات في عمّان وقرب الحدود مع الضفة الغربية المحتلة. وشارك نحو 500 شخص في تظاهرة قرب مسجد الكالوتي الذي يبعد نحو 500 متر عن مبنى السفارة الإسرائيلية في عمّان وهم يرفعون أعلاماً أردنية وفلسطينية ولافتات كبيرة كتب عليها باللون الأسود «نكبة» و«نكسة». وفي العراق، تظاهر آلاف من أنصار الزعيم الديني مقتدى الصدر في بغداد ومدن أخرى. ورفع المتظاهرون في ساحة التحرير في بغداد، التي شهدت التجمع الأكبر، الأعلام الفلسطينية والعراقية وصور الصدر. وكذلك الأمر في مدن البصرة والناصرية والديوانية جنوباً. وفي لبنان، نظمت تجمعات مؤدية للفلسطينيين (السبت) قرب الحدود مع إسرائيل على ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

رغم حظرها... إصرار على تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في باريس ومخاوف من صدامات

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... تستعد باريس لصدامات محتملة اليوم (السبت) قبيل تظاهرة تعهد منظموها المضي بها تأييدا للفلسطينيين في شوارع العاصمة الفرنسية رغم حظرها من جانب السلطات خشية اندلاع أعمال عنف معادية للسامية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأمرت الشرطة بإغلاق المتاجر اعتبارا من الظهر على طول مسار التظاهرة، من حي بارب المكتظ بالمهاجرين في الشمال وصولا إلى ساحة الباستيل. وحظرت الشرطة التظاهرة، وأيدت محكمة القرار خشية تكرار صدامات عنيفة اندلعت خلال تظاهرة مماثلة في باريس خلال حرب 2014 بين إسرائيل والفلسطينيين، عندما هاجم المتظاهرون أهدافا إسرائيلية ويهودية مثل الكنس. وقالت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو لوكالة الصحافة الفرنسية أمس (الجمعة): «جميعنا يتذكر تلك التظاهرة المقلقة جدا عندما سمعت عبارات فظيعة مثل (الموت لليهود)»، مرحبة بقرار الشرطة بحظر المسيرة. وتحولت تظاهرات مماثلة في ألمانيا والدنمارك هذا الأسبوع إلى صدامات تخللها اعتقال العديد من الأشخاص. ومنظمو مسيرة باريس الذين فشلوا في الحصول على قرار قضائي يطعن في حظر الشرطة للتظاهرة، أعلنوا عقد مؤتمر صحافي قبيل التظاهرة المرتقبة الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي. وقالت «رابطة فلسطينيي إيل دو فرانس» المنطقة المحيطة بالعاصمة، ومجموعات أخرى في بيان: «نرفض إسكات تضامننا مع الفلسطينيين، ولن نمنع من التظاهر». ومن بين تلك المجموعات جمعيات مناهضة للفاشية، هي «اتاك» وحزب مناهضة الرأسمالية الجديد اليساري المتطرف. وندد أحد محامي تلك المجموعات ويدعي سيفن غيز غيز بحظر الشرطة للتظاهرة بوصفه «غير متكافئ» و«ذا دوافع سياسية». وحذرت الشرطة في تغريدة على «تويتر» من أن أي شخص يشارك في التظاهرة سيواجه غرامة قدرها 135 يورو (165 دولارا). كانت التظاهرة مقررة أساسا في ذكرى «النكبة» عام 1948 والتي حولت مئات آلاف الفلسطينيين إلى لاجئين. لكن محكمة باريس رأت أن «السياق الدولي والمحلي» يبرر مخاوف وقوع اضطرابات «يمكن أن تكون خطيرة مثل 2014 بل حتى أسوأ». ودعا وزير الداخلية جيرار دارمانان إلى قرارات حظر مماثلة في مدن أخرى في حال الضرورة. وقد منع المسؤولون مسيرات في نيس وبعض ضواحي باريس. وتنظم تظاهرات في ليون وبوردو ومرسيليا ومدن أخرى. ويتهم المنتقدون فرنسا بأنها منحازة جدا إلى إسرائيل في النزاع الأخير الذي شهد إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة قوبلت بضربات المدفعية الإسرائيلية والقصف الجوي. وتسبب قرار الحظر بانقسام بين السياسيين الفرنسيين، إذ أيد حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي اليميني، والمعارضة اليمينية الخطوة في حين اعتبرها اليساريون هجوما غير مقبول على حرية التعبير. وقال مكتب ماكرون إن الرئيس اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وقدم له «التعازي بقتلى الهجوم الصاروخي الذي تبنته (حماس) ومجموعات أخرى». وأوضح البيان أن ماكرون دعا إلى إرساء السلام وعبر عن «قلقه إزاء السكان المدنيين في غزة». وفي فرنسا أكبر عدد من المسلمين في أوروبا يقدرون بخمسة إلى ستة ملايين نسمة. وفيها أيضا أكبر عدد من اليهود بعد إسرائيل والولايات المتحدة.

مقتل جنديين أذربيجانيين في إطلاق نار عند الحدود مع إيران

باكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قُتل، اليوم (السبت)، عنصران في قوات حرس الحدود الأذربيجانية، في تبادل لإطلاق النار مع مجهولين عند الحدود مع إيران، وفق مسؤولين أشاروا إلى العثور على عشرة كيلوغرامات من المخدرات في الموقع. وجاء في بيان لقوات حرس الحدود الأذربيجانية أن «ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية اجتازوا الحدود مع إيران قرب حاجز التفتيش في غويتيبي». وتابع البيان الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن «المتسللين فتحوا النار، وأصابوا عنصرين في حرس الحدود بجروح، وتوفيا لاحقاً في المستشفى متأثرين بها»، مشيراً إلى توقيف أحد المهاجمين. وأعلنت قوات حرس الحدود العثور على عشرة كيلوغرامات من المخدرات في الموقع. وتقع أذربيجان على خط تهريب نشط من أفغانستان وإيران إلى أوروبا وروسيا، وفق تقرير للاستراتيجية الدولية لمكافحة المخدرات نشرته وزارة الخارجية الأميركية. وسبق لأذربيجان أن سجلت حوادث عدة على صلة بمحاولة مهربي مخدرات العبور من إيران إلى أراضيها. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتل عنصر في قوات حرس الحدود الأذربيجانية برصاص مهربي مخدرات مسلحين عند الحدود مع إيران.

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم على مسجد في كابل

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تنظيم «داعش» عبر وكالة «ناشر» للأنباء التابعة له على تطبيق «تليغرام»، اليوم السبت، مسؤوليته عن هجوم على مسجد في منطقة شكر دارا بالعاصمة الأفغانية كابل، أمس الجمعة. وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 12 شخصاً قتلوا في الانفجار الذي وقع في مسجد أثناء صلاة الجمعة عند تجمع المصلين في عيد الفطر، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وكان إمام المسجد من بين القتلى جراء الانفجار، وأصيب أكثر من عشرة أشخاص بجروح. وأفاد متحدث باسم وزارة الداخلية بأن المتفجرات وضعت في المسجد قبيل بدء الصلاة.

بايدن يلغي مجموعة أوامر أصدرها ترمب

واشنطن: «الشرق الأوسط»... ألغى الرئيس الأميركي جو بايدن مجموعة من الأوامر التنفيذية المثيرة للجدل لسلفه دونالد ترمب يوم الجمعة. وأعلن البيت الأبيض عن ذلك في بيان قال فيه إن بايدن استخدم «السلطة المخولة له» لإلغاء أوامر الرئيس السابق دونالد ترمب. وكان أول أمر يلغيه بايدن هو الأمر الذي وقعه ترمب في مايو (أيار) 2020 والذي يوجه الوكالات الاتحادية لإيجاد طرق لتقليل أهمية القسم 230، وهو جزء من قانون الإنترنت يوفر الحماية القانونية لشركات التواصل الاجتماعي. ومع المضي قدما، ألغى بايدن أمر ترمب الصادر في يونيو (حزيران) 2020 والذي وجه وزارة العدل بإعطاء الأولوية لمحاكمة المتهمين بتخريب الآثار. وكان الأمر قد صدر رداً على قيام المتظاهرين بإسقاط تماثيل وآثار الجنرالات الكونفدراليين وشخصيات عنصرية أخرى من التاريخ الأميركي كجزء من موجة المظاهرات المطالبة بالعدالة العرقية في أعقاب قتل الشرطة للمواطن الأسود جورج فلويد في مينيسوتا. بعد ذلك، ألغى بايدن أمر ترمب الصادر في 18 يناير (كانون ثان) والذي كان سيطلب من الحكومة الاتحادية بناء حديقة تضم منحوتات لـ244 شخصية من التاريخ اعتبرهم الرئيس السابق «الأبطال الأميركيين».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... تحرك أميركي لكسر جمود مفاوضات «السد» وتجنّب صدام عسكري... حكومة «الوحدة» الليبية تدشن أول مقر رسمي لها في الجنوب...تركيا ترفع حجم صادراتها إلى ليبيا بـ58%... تونس تجري تدريبات عسكرية بمشاركة «أفريكوم» و11 دولة...الجزائر: حزب إسلامي يستنكر إسقاط ترشيح 30 من كوادره لـ«التشريعيات»...

التالي

أخبار لبنان... «حزب الله» يحتفظ بفائض القوة دعماً لإيران في مفاوضات فيينا..لبنان يتضامن مع فلسطين.. وقلق من تهاوي المؤسسات...  205  أيام على تكليف الحريري..ماكرون والسيسي يبحثان الملف اللبناني وقلق فرنسي من "اتساع رقعة الحرب"...ماكرون والسيسي يبحثان الملف اللبناني وقلق فرنسي من "اتساع رقعة الحرب"... "لاءات كبيرة" من الراعي... وتحذير من استخدام البلاد «منصةً لإطلاقِ الصواريخ»...«غضب مسيحي» من السلطة السياسية لفشلها في تشكيل الحكومة اللبنانية.. لا دواء بعد شهرٍ من الآن؟..المناطق النائية تنتعش سياحياً على حساب بيروت..اللبنانيون يقبلون على تخزين المواد الغذائيّة خوفاً من ارتفاع أسعارها...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,144,463

عدد الزوار: 7,622,321

المتواجدون الآن: 0