أخبار مصر وإفريقيا.. مسؤول مصري: شركات مصر جاهزة لإعادة إعمار غزة...إثيوبيا تؤكد موعد ملء «السد»... ومصر ترفض...الجيش السوداني يعلن وصول جنود مصريين إلى أراضيه..ميليشيات إثيوبية تتجه نحو مستوطنة داخل الفشقة السودانية.. لقاء ليبي لحسم «القاعدة الدستورية» للانتخابات..الرئيس التونسي يواجه انتقادات حادة من الأحزاب السياسية...الشرطة الجزائرية تمنع تظاهرة الحراك الأسبوعية في العاصمة.. مقتل 16 مدنياً بانفجار لغم في شمال مالي.. مصرع قائد الجيش النيجيري في تحطم طائرة..مسؤولون نيجيريون يؤكدون مقتل أبو بكر شيكاو.. المغرب يحذر إسبانيا من "فرار" زعيم جبهة البوليساريو..

تاريخ الإضافة السبت 22 أيار 2021 - 5:16 ص    عدد الزيارات 1574    التعليقات 0    القسم عربية

        


مسؤول مصري: شركات مصر جاهزة لإعادة إعمار غزة...

المصدر: سبوتنيك.. أكد رئيس اتحاد مقاولي البناء والتشييد في إفريقيا وعضو اتحاد مقاولي مصر، حسن عبد العزيز، أن الشركات المصرية جاهزة لإعادة إعمار غزة من اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار. وأشار في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية إلى أن إعادة إعمار القطاع بالنسبة للشركات المصرية الخاصة والعامة هي مهمة قومية وليست أعمال ربحية. وقال عبد العزيز، إن ما أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة سيكون في شكل مشروعات وخامات وإنشاءات وليس في هيئة مبالغ مباشرة. وأكد عبد العزيز: "هناك رغبة حقيقية من الدولة المصرية في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة بعد ما ألحق بها من دمار جراء العدوان، وستقدم مصر إنشاءات وأعمال مباشرة ومواد خام بالقيمة التي أعلنها الرئيس، والشركات المصرية متأهبة للقيام بالمهمة في غزة". وتابع: "الشركات الخاصة وشركات الدولة ستقوم جنبا إلى جنب بعملية إعادة الإعمار، المشروعات القومية التي شيدت في مصر في السنوات الماضية كانت فرصة لتطوير وفرز الشركات المصرية الخاصة والعامة وأصبح لدينا شركات عملاقة وما أنجزناه في مصر سننجزه في غزة". من جهة أخرى، أكد نقيب المهندسين المصريين هاني ضاحي أن النقابة ستعمل على إرسال وفد منها لغزة للوقوف على احتياجات إعادة الإعمار بعد وقف إطلاق النار. وكان الرئيس المصري أعلن قبل أيام أن مصر ستقدم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي. وأعلن فجر اليوم، وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بعد 11 يوما متواصلة من القصف، في أعنف المعارك بينهما منذ سنوات.

إسرائيل توجه رسالة إلى السيسي

المصدر: "فيسبوك"+"RT"... وجهت إسرائيل رسالة إلى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، دخل حيز التنفيذ فجر اليوم الجمعة بجهود ووساطة مصرية. وقالت سفارة إسرائيل في مصر على حسابها بموقع "فيسبوك"، إنها "تتوجه بالشكر والتقدير لمجهودات المسؤولين في التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار، وعلى رأسهم القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي". وأضافت "نتمنى أن يعم السلام على إسرائيل وعلى المدنين في غزة". وصباح اليوم، الجمعة، بدأ وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الساعة التي حددتها المبادرة المصرية. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، مساء الخميس، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع قطاع غزة بعد 11 يوما من القصف المتبادل. وأشارت الحكومة الإسرائيلية، في بيان لها، إلى أن "القاهرة أبلغت الفصائل الفلسطينية رسميا، أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة الثانية فجرا وسيكون متزامنا ومتبادلا"...

إثيوبيا تؤكد موعد ملء «السد»... ومصر ترفض «الإجراءات الأحادية» وسط استمرار تعثر المفاوضات

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن... وسط استمرار تصاعد أزمة «سد النهضة» في ظل إصرار إثيوبيا على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزان السد، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، خلال موسم الأمطار، في يوليو (تموز) المقبل». أعلنت مصر مجدداً رفضها أي «إجراءات أحادية» بشأن «السد». وتطالب مصر والسودان باتفاق «قانوني ملزم» ينظم قواعد تشغيل وملء «السد» بما يمكنهما من تجاوز الأضرار المتوقعة لـ«السد»، خاصةً في أوقات الجفاف، في حين ترفض إثيوبيا «إضفاء طابع قانوني على أي اتفاق يتم التوصل إليه». وشدد وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، مجدداً أمس، على أن «ملء (السد) للسنة الثانية سيتم كما هو مقرر، ووافقت عليه مجموعة البحث العلمي الوطنية للدول الثلاث». وقال مكونن خلال ندوة عبر الفيديو «كونفرانس» نظمتها السفارات الإثيوبية المعتمدة لدى الدول المجاورة ومنطقة البحيرات الكبرى بالاشتراك مع «الخارجية الإثيوبية»، «نثق في دور الاتحاد الأفريقي في تسهيل مفاوضات (السد) والوصول بالعملية إلى (خاتمة ناجحة)»، مؤكداً على «قناعة إثيوبيا بمبدأ إيجاد حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية». وفشلت آخر جولة من مفاوضات «سد النهضة» عقدت برعاية الاتحاد الأفريقي، مطلع أبريل (نيسان) الماضي، في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية. ويأمل الاتحاد الأفريقي في إيجاد حل قبيل تنفيذ إثيوبيا عملية ملء ثان للخزان، وهو إجراء حذرت منه مصر والسودان. وتقيم إثيوبيا «السد» منذ عام 2011 بهدف توليد الطاقة الكهرومائية، التي تقول إنها «ضرورية لتلبية احتياجات سكانها البالغ عددهم 110 ملايين نسمة من الكهرباء». وقال وزير المياه والري الإثيوبي، سليشي بقلي، إن «نسبة البناء في (السد) تجاوزت الـ80 في المائة»، فيما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في وقت سابق «تمسكه بالموعد الذي أعلنته بلاده للملء الثاني لخزان (السد)»، متجاهلاً بذلك التحفظات المصرية والسودانية على المضي في هذه الخطوة من دون اتفاق «قانوني» بين البلدان الثلاثة لتنظيمها. وشددت وزارة الخارجية المصرية على «رفض أي (إجراءات أحادية) قد تتخذها إثيوبيا بشأن (السد)، بما في ذلك الاستمرار في ملء (السد) بشكل أحادي خلال موسم الفيضان المقبل. جاء موقف «الخارجية المصرية» على لسان المتحدث باسمها، أحمد حافظ، تعقيباً على إصرار إثيوبيا على استكمال ملء «السد». وذكر حافظ أن «التصريحات الإثيوبية تكشف مجدداً عن (سوء نية) وسعي إثيوبيا لإجهاض الجهود الجارية من قبل وسطاء دوليين وأفارقة، من أجل حل الأزمة، ورغبتها في فرض (الأمر الواقع) على دولتي المصب، وهذا الأمر لم ولن تقبل به مصر»، مضيفاً في بيان مساء أول من أمس، أن «مصر تحلت بالصبر وتصرفت بحكمة ومسؤولية وتفاوضت على مدار عقد كامل بجدية وحسن نية للتوصل لاتفاق (عادل وملزم قانوناً) بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمن حقوق مصر المائية؛ إلا أن الجانب الإثيوبي انتهج سياسة تقوم على (المماطلة والتسويف) أدت إلى فشل كافة مسارات المفاوضات التي أجريت خلال الأعوام الماضية». وتتفاوض مصر والسودان مع إثيوبيا منذ نحو 10 سنوات، دون نتيجة. وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مباحثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أيام، على أن مصر «لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية». ووفق متحدث «الخارجية المصرية» فإن «استمرار إثيوبيا في ملء (السد) بشكل أحادي، هو تصرف (غير مسؤول) ويعد مخالفة صريحة لأحكام اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في مارس (آذار) عام 2015، فضلاً عن أنه سوف يعرض دولتي المصب لمخاطر كبيرة، خاصةً إذا تزامن مع فترات جفاف. في ذات السياق، أكد متحدث «الخارجية المصرية» أن «مصر تقف بجانب السودان وتدعمه في هذا الملف الذي يمس صميم المصالح المشتركة للبلدين، خاصةً أن ملء (السد) بشكل أحادي قد يوقع الضرر بالمنشآت المائية والسدود السودانية التي تقع على مقربة من (السد)»، مضيفاً أن «مصر ملتزمة بالحفاظ على حقوق مصر ومصالحها المائية وحمياتها ومنع إيقاع الضرر بها»، مشيراً إلى أن «الدولة المصرية اتخذت بالفعل إجراءات احترازية للتعامل مع الملء الثاني لـ(السد) والحد من آثاره المحتملة، من أجل تأمين احتياجات مصر من الموارد المائية خلال هذه الفترة، وذلك بالتوازي مع الاستمرار في رصد التصرفات الإثيوبية ومراقبتها عن كثب لضمان عدم الإضرار بمصالح مصر المائية أو المساس بحقوقها التي أقرتها وأكدتها القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية».

محادثات مصرية ـ قبرصية ـ يونانية لدعم التعاون العسكري

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن... أجرت مصر وقبرص واليونان محادثات ثلاثية على مستوى وزراء الدفاع تناولت مناقشة عدد من «الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم علاقات التعاون العسكري، والتدريبات المشتركة بين الدول الثلاث». وقال المتحدث العسكري المصري أمس، إن «وزراء الدفاع للدول الثلاث أكدوا ضرورة استمرار التنسيق فيما بينهم لتحقيق مزيد من التعاون في المجالات الدفاعية والأمنية، من أجل مواجهة التحديات، ودعم سبل السلام والاستقرار في منطقة شرق البحر المتوسط». ووفق بيان للمتحدث العسكري المصري أمس، فإن «الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والوفد المرافق له، قد أنهى زيارة رسمية لقبرص، التقى خلالها الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس بحضور وزير الدفاع القبرصي، حيث نقل القائد العام للقوات المسلحة المصرية تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية للرئيس القبرصي»، مؤكداً «أهمية دعم سبل التعاون والشراكة بين البلدين لتحقيق التوازن في منطقة الشرق الأوسط». وذكر بيان المتحدث العسكري المصري أن «الرئيس القبرصي أشاد خلال اللقاء بالعلاقات المصرية - القبرصية وتوافق الرؤى بين البلدين»، مثمناً «الدور المصري المؤثر والفاعل في محيطها الإقليمي والدولي، وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط». يشار إلى أن لمصر علاقات وثيقة مع اليونان وقبرص، وتعقد الدول الثلاث قمماً بشكل منتظم، في إطار تعاونها في مجال الطاقة بـ«المتوسط». وأجرت مصر واليونان وقبرص، نهاية العام الماضي، تدريباً بحرياً – جوياً في نطاق مسرح عمليات البحر المتوسط، تحت اسم (ميدوزا - 10)، بمشاركة عناصر من القوات الفرنسية والإماراتية، وكل من السعودية وأميركا والبحرين والسودان والأردن وإيطاليا وألمانيا بصفة مراقب. ووصف الرئيس المصري التعاون الثلاثي لبلاده مع اليونان وقبرص، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بكونه «نموذجاً متزناً لحسن الجوار وفق الأعراف الدولية من أجل أمن واستقرار منطقة شرق المتوسط». من جانبه، التقى القائد العام للقوات المسلحة المصرية خلال الزيارة وزير الدفاع القبرصي خارلامبوس بيتريدس، حيث أعرب عن اعتزازه بالعلاقات الممتدة من الشراكة والتعاون لا سيما في المجال العسكري والتدريبات المشتركة وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين. وأشاد وزير الدفاع القبرصي بعمق العلاقات التي تربط البلدين، معرباً عن سعادته بتلك الزيارة، نظراً لما تمثله مصر من أهمية استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط. كما التقى القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير دفاع اليونان نيكولاوس باناجيوتوبولس، حيث تناول اللقاء أوجه التعاون العسكري والشراكة في مختلف المجالات العسكرية والأمنية بين البلدين... حضر اللقاءات عدد من قادة القوات المسلحة المصرية والقبرصية واليونانية. في سياق آخر، انطلقت فعاليات التدريب المصري - الإماراتي المشترك «زايد 3» والذي يستمر على مدار أسبوعين بالإمارات بمشاركة وحدات من القوات الخاصة لكلا البلدين. وذكر المتحدث العسكري المصري أمس، أن «التدريب يشتمل على عدد من الأنشطة والفعاليات من بينها نقل وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين، والتدريب على إدارة أعمال قتال مشترك بين العناصر المشاركة». وأضاف أن «مراحل الإعداد لهذا التدريب تضمنت رفع معدلات الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر المشاركة، والتأكيد على الأهداف التدريبية المطلوب تنفيذها خلال التدريب لتوحيد المفاهيم وصقل مهارات العناصر المشاركة بما يسهم في تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي». وحسب المتحدث العسكري المصري أمس، فإن «التدريب يأتي في إطار حرص القوات المسلحة على تعزيز أواصر التعاون العسكري وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة، وفرض المواقف الطارئة وإيجاد أنسب الحلول في أثناء إدارة العمليات المشتركة ضد القوى المعادية، وتطوير العمل المشترك بين القوات المسلحة المصرية والإماراتية لمواجهة التحديات في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة»...

الجيش السوداني يعلن وصول جنود مصريين إلى أراضيه وإنزال معدات عسكرية عبر البحر

المصدر: RT أعلن الجيش السوداني وصول مجموعة من الجنود المصريين إلى أراضيه، ضمن الاستعداد لانطلاق مناورات "حماة النيل"، والتي تستمر فعاليتها من 26 حتى 31 مايو الجاري. وأوضح الجيش السوداني في بيان له: "اكتملت الاستعدادات لانطلاق المشروع التدريبي السوداني المصري المشترك (حماة النيل) والتي ستجرى في السودان في الفترة من 26 وحتى 31 مايو 2021 حيث تشارك في المشروع عناصر من كافة التخصصات والصنوف بالجيشين". وأشار البيان: "وصلت القوات المصرية المشاركة في المشروع الي قاعدة الخرطوم الجوية بجانب أرتال من القوات البرية والمركبات التي وصلت بحرا". وتابع الجيش: "وتأتي مناورة (حماة النيل) كامتداد للتعاون التدريبي المشترك بين البلدين وقد سبقتها نسور النيل 1 و 2 وتهدف جميعها الى تبادل الخبرات العسكرية وتعزيز التعاون وتوحيد اساليب العمل للتصدي للتهديدات المتوقعة للبلدين".

مصادر: ميليشيات إثيوبية تتجه نحو مستوطنة داخل الفشقة السودانية

كان الجيش السوداني قد بسط سيطرته على مستوطنة "شاي بيت" الإثيوبية داخل أراضي الفشقة، وأكد مجلس السيادة استعادة 95% من أراضي الفشقة

دبي - العربية.نت... قالت مصادر عسكرية إن حشودا لقوات إثيوبية مدعومة بمليشيات الأمهرا تتجه نحو مستوطنة قطراند الإثيوبية داخل أراضي الفشقة السودانية التابعة لولاية القضارف. وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "سودان تربيون" إن الحدود السودانية الإثيوبية بالفشقة الكبرى والصغرى شهدت حشودا كبيرة وتحركات لقوات إثيوبية قادمة من عاصمة إقليم بحر دار ومدينة قندر. وأضافت المصادر أن القوات الإثيوبية المدعومة بمليشيات الأمهرا، اتجهت نحو مستوطنة قطراند وهي مزودة بعتاد حربي ورشاشات قناصة ومدافع ودبابات. وكشفت المصادر عن تحرك جزء من هذه القوات نحو مدينة عبد الرافع الإثيوبية المحاذية لمحلية القريشة بجانب منطقتي ماي خدرة والحمرة اللتان تقعان في إقليم تقراي المحاذي لولاية القضارف بطول 110 كلم. وأوضحت الصحيفة أن هذه التحركات العسكرية تأتي بعد معارك وقعت الثلاثاء بين الجيش السوداني والقوات الإثيوبية، حيث نجح الأول في استعادة 20 ألف فدان كان يسيطر عليها الإثيوبيون منذ عام 1995. تعد مستوطنة قطراند الإثيوبية الواقعة داخل الأراضي السودانية، معقلا ومركزا للقوات والمليشيات الإثيوبية، بحسب "سودان تربيون". قالت الحكومة السودانية في يناير الماضي إن 17 منطقة و8 مستوطنات داخل حدوده الشرقية، كانت محمية بمليشيات إثيوبية، قبل أن يبدأ الجيش السوداني حملة عسكرية في نوفمبر الماضي لينجح في استعادة 90% من هذه الأراضي. ومنذ عام 1995، استغل مزارعون إثيوبيون، تحت حماية مليشيات مسلحة، نحو مليوني فدان من أراضي الفشقة شديدة الخصوبة، وشيدت السلطات الإثيوبية العديد من القرى هناك، وزودتها بالخدمات والبنى التحتية بما فيها الطرق المعبدة، بحسب الصحيفة. وكان الجيش السوداني قد بسط سيطرته على مستوطنة "شاي بيت" الإثيوبية داخل أراضي الفشقة, وأكد مجلس السيادة استعادة 95% من أراضي الفشقة.

مطالبة أممية بـ«انسحاب متسلسل» للمرتزقة من ليبيا... دعماً لجهود إجراء الانتخابات في نهاية العام الجاري

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى.... دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أنسميل)، المبعوث الخاص للأمين العام يان كوبيش، مجلس الأمن إلى دعم خطة تتضمن «جداول زمنية» لبدء «انسحاب متوازن ومتسلسل» للمرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية بالاتفاق مع القوى الخارجية المرتبطة بها لمساندة الجهود المتواصلة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في نهاية السنة الجارية. واستمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطة عبر الفيديو من رئيس البعثة الدولية حول أحدث التطورات الأمنية في البلاد والجهود الجارية لدفع العملية السياسية. وقال إن «المهمة الحاسمة» للسلطات والمؤسسات الليبية تتمثل في ضمان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر (كانون الأول) على النحو المنصوص عليه في خريطة الطريق التي وضعها منتدى الحوار السياسي الليبي طبقاً للقرار 2570، موضحاً أن «هذه الأولوية في صميم ولاية حكومة الوحدة الوطنية»، علماً بأنه «تقع على عاتق مجلس النواب مسؤولية توضيح الأساس الدستوري للانتخابات واعتماد التشريعات الانتخابية اللازمة». ولفت إلى أن ذلك «يجب أن يحصل في موعد أقصاه 1 يوليو (تموز)، لإتاحة الوقت الكافي للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا من أجل التحضير للانتخابات». وإذ عرض للجهود التي تبذلها «أنسميل» لتيسير عمل المنتدى قبل إحالة الأساس الدستوري المقترح إلى مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، أشار إلى العمل الذي تقوم به المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بعد مراجعة قائمة الناخبين بالتنسيق مع مصلحة السجل المدني، مضيفاً أنه بدأ إنتاج 2.3 مليون بطاقة ناخب للناخبين الذين سجلوا في العمليات الانتخابية السابقة. وأكد أن «تجديد التفويضات البلدية منتهية الصلاحية وتعزيز رسائل الديمقراطية من خلال انتخابات شاملة وذات صدقية أمر بالغ الأهمية خلال هذه الفترة الانتقالية المهمة قبل الانتخابات الوطنية». وأفاد كوبيش بأن «وقف النار مستمر» مع «تحسن الوضع الأمني بشكل كبير، على الرغم من وقوع اشتباكات بين مجموعات الميليشيات المسلحة المتنافسة على النفوذ والوصول إلى الأراضي والموارد والسيطرة عليها من وقت لآخر»، مضيفاً أنه «توقف التقدم في القضايا الرئيسية مثل إعادة فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة وبدأ انسحاب المرتزقة الأجانب والمقاتلين والقوات الأجنبية». وأشار إلى تقارير عن إقامة تحصينات ومواقع على طول محور سرت - الجفرة وتدريب للقوات الجوية وشحنات أسلحة وإمدادات عسكرية إلى القواعد العسكرية في غرب ليبيا وشرقها وجنوبها، فضلاً عن «استمرار وجود العناصر الأجنبية والمرتزقة ما يرسخ انقسام ليبيا»، داعياً مجلس الأمن إلى حضّ «الأطراف الليبية وكل الدول الأعضاء على احترام ودعم التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك من خلال انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من دون تأخير». ورأى أن «سحب عدد محدود من المرتزقة إلى بنغازي وطرابلس ثم تسفيرهم جواً، يمكن أن يطلق انسحاباً متوازناً ومتسلسلاً للمرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية»، داعياً إلى «خطة وجداول زمنية متفق عليها مع القوى الخارجية المرتبطة بالمرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا». وحذر من أن «استمرار استخدام آلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب والجماعات المسلحة ووجودهم يمثل تهديداً كبيراً ليس فقط لأمن ليبيا ولكن للمنطقة ككل»، مضيفاً أنه يجب أن يقترن انسحاب المقاتلين الأجانب «بجهود مكثفة في كل أنحاء ليبيا والمنطقة الأوسع لمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار، لا سيما من خلال المصالحة الشاملة وبناء السلام وبرامج التنمية مع التركيز على الشباب وتمكين المرأة». ورأى أن القاسم المشترك العابر لكل تحديات حقوق الإنسان في ليبيا «هو الإفلات من العقاب، حتى بالنسبة لأخطر انتهاكات القانون الدولي»، موضحاً أنه «جرى اكتشاف أكثر من مائة مقبرة جماعية في أعقاب استعادة حكومة الوفاق الوطني السيطرة على مدينة ترهونة». وأكد أنه لا بد من المحاسبة على الفظائع التي ارتكبت. وكذلك تحدث عن أزمة المهاجرين واللاجئين في ليبيا، حيث يوجد «نحو 575 ألف مهاجر من أكثر من 41 دولة، أكثر من ثلثيهم يأتون من البلدان المجاورة».

لقاء ليبي لحسم «القاعدة الدستورية» للانتخابات

«الرئاسي»: فتح الطريق الساحلي بداية لتوحيد المؤسسة العسكرية

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... أكد عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، وريتشارد نورلاند سفير أميركا ومبعوثها الخاص لدى البلاد، على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بموعدها المحدد في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وناقش صالح ونورلاند في اجتماع مفاجئ بالقاهرة مساء أول من أمس، تطورات الأوضاع في ليبيا والجهود المحلية والدولية لتنفيذ خريطة الطريق، ودور مجلس النواب خلال هذه المرحلة. ونقل بيان لمجلس النواب عن نورلاند، تأكيده على أن اعتماد القاعدة الدستورية والميزانية العامة للدولة اختصاص أصيل لمجلس النواب، مضيفاً في تصريح مقتضب وزعته السفارة الأميركية أن ما وصفه بالتزام صالح «بالانتخابات المقبلة خلال اجتماعهما الأول منذ أن أصبح مبعوثاً خاصاً، قد شجعه»، واعتبر في غزل دبلوماسي واضح أن قيادة صالح «ستكون ضرورية لتوفير الأساس الدستوري والقانوني لهذه الانتخابات». وكان عماد السائح رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، اعتبر في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس، أن إجراء الاستحقاق الانتخابي في بلاده في موعده المقرر نهاية العام الحالي، متوقف على تهيئة مناخ قانوني والتوافق على القاعدة الدستورية قبل منتصف شهر يوليو (تموز) المقبل. وكشف السائح، على هامش زيارته لمدينة بنغازي شرق البلاد، أن المفوضية أكملت ما يقارب 90 في المائة من تجهيزاتها الفنية للانتخابات المقبلة، متوقعا أن يصل عدد الليبيين من الذين يحق لهم الانتخاب بنهاية العام الحالي إلى 3 ملايين ناخب، نافيا وجود تزوير بمنظومة الرقم الوطني، التي أكد أنها جاهزة للتعامل مع أصحاب الأرقام الإدارية في حال اعتمادها بقانون الانتخابات من السلطة التشريعية. وبعدما أكد وجود إجماع دولي على ضرورة تنفيذ الاستحقاق الانتخابي في ليبيا نهاية العام الحالي للوصول إلى سلطة منتخبة من الشعب، أوضح أن كل ذلك غير كاف لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر، دون تسلم المفوضية لقانون الانتخاب من البرلمان قبل منتصف يوليو (تموز) وحسم الخلافات حول آلية انتخاب الرئيس. في غضون ذلك، ناقش عبد الله اللافي عضو المجلس الرئاسي مع رئيس شعبة المؤسسات الأمنية للبعثة الأممية سليم رعد، مسار توحيد المؤسسة العسكرية «5+5» والمصالحة الوطنية. وأكد اللافي بحسب بيان رسمي، أن فتح الطريق الساحلي وتأمينه ونجاح اللجنة العسكرية في المهمة الموكلة لها ستساهم في زرع الثقة «بين الطرفين» وهو بداية توحيد المؤسسة العسكرية، بينما شدد المسؤول الأممي على أهمية المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي لجمع شمل الليبيين، وإجراء الانتخابات في موعدها. بدورها، تتأهب قوات «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر لإقامة عرض عسكري في شرق البلاد، من دون أن يتضح ما إذا كان محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي وعبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» سيحضران العرض، الذي يقام بمناسبة الذكرى السابعة لبدء «عملية الكرامة» وعمليتها العسكرية «لتحرير» المدن الليبية من قبضة «الجماعات الإرهابية» والمتطرفة. وعبر تنظيم الإخوان عبر ذراعه السياسية حزب «العدالة والبناء» على لسان رئيسه محمد صوان عن القلق مؤخرا مما سماه تحركات حفتر العسكرية. واستغل صوان إحاطة قدمها خلال اجتماع لقيادات الحزب ليؤكد أنه يجب عدم إهمال التقارير التي تشير إلى تحركات حفتر العسكرية، رغم أنه اعتبر أنه من الصعب عودة الحرب بشكلها التقليدي بسبب وجود الاتفاقية الليبية التركية وإذا عادت سيدخل فيها وكلاء. ودعا لمساندة الحكومة والرئاسي من أجل الوصول للانتخابات مهما كان الاختلاف، مع أنه رأى أن تشكيلهما لم يحقق توازن الأطراف الفاعلة على الأرض. وقال إن السلطة الحالية مطالبة بأن تحقق التوازن وتوزع المهام، مشيرا إلى أن ما وصفه بـ«توازن القوى» يمنع أن يطمع كل طرف في الهجوم على الأخر. في المقابل، اتهمت عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية لحكومة «الوحدة الوطنية» «الجيش الوطني» بخرق اتفاق «5+5» لوقف إطلاق النار الموقع في جنيف نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مشيرة إلى أنها رصدت أمس طيرانا حربيا ومروحيا في سماء مدينة الجفرة، بالإضافة إلى 67 رحلة طيران لشركة أجنحة الشام السورية التي تنقل «المرتزقة» من سوريا إلى شرق ليبيا حتى مطلع الشهر الحالي. كما نشرت العملية صورا لاحتجاج قالت إن عددا من أهالي مدينة مرزق نظموه أمس أمام مقر المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس للمطالبة بإخراج من وصفتهم بـ«المرتزقة» التشاديين الداعمين لحفتر. بدوره، كشف اللواء «444 قتال» التابع لقوات حكومة «الوحدة الوطنية» عن اعتزامه إنشاء ما وصفه بجدار أمني يمتد مئات الكيلومترات، ضمن خطة أمنية تنفذ للمرة الأولى وتتضمن انتشار نحو ألف من عناصره من جنوب طرابلس حتى مدينة بني وليد. وقال اللواء في بيان له مساء أول من أمس، إن قواته صنعت ما يشبه الجدار الأمني من معدات وأفراد في خطة انتشار غير مسبوقة تضمنت المسارات الرئيسية والفرعية داخل مدينة بني وليد.

الرئيس التونسي يواجه انتقادات حادة من الأحزاب السياسية

طالبته بالكف عما اعتبرته «تشويهاً لصورة تونس في الخارج»

الشرق الاوسط....تونس: المنجي السعيداني... انتقدت مجموعة من الأحزاب السياسية ونواب في البرلمان التونسي، التصريحات التي أدلى بها الرئيس قيس سعيد حول المشهد السياسي الحالي وعدم ملاءمة المناخ للاستثمار وتفشي الفساد، وطالبته بالكف عما اعتبرته «تشويهاً لصورة تونس في الخارج عبر وسائل إعلام أجنبية». واعتبر لطفي المرايحي، رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، أن حديث الرئيس التونسي عن الفساد الذي ينخر الوضع في تونس «يضرب جهود النهوض الاقتصادي في مقتل»، ودعا الرئيس قيس سعيد إلى ممارسة صلاحياته الدستورية لفضح الفاسدين ومحاسبتهم وعدم تركهم طلقاء، «والكشف عن التآمرين على الدولة». وفي السياق ذاته، اعتبر الصادق جبنون، المتحدث باسم حزب «قلب تونس»، أن فزاعة الفساد التي يستعملها الرئيس من فترة إلى أخرى باتت عنواناً انتخابياً، في مقابل فترة طويلة وعقيمة من الإنجازات. وأضاف أنه لم يسمع أي رئيس أفريقي في قمة تمويل الاقتصادات الأفريقية التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس مؤخراً، يدعو إلى عدم الاستثمار في بلاده أو يتحدث عن الخلافات الداخلية، وهو أمر يدعو الرئيس التونسي إلى مراجعة سياسته. وكان قيس سعيد قد أدلى بحوار أمس لقناة «فرانس 24»، قال فيه إن «فشل الاستثمارات في عدد من المناطق يطرح السؤال حول ما إذا كانت الدولة فقيرة أم تعرضت للنهب من الداخل»، معتبرا أن كل الثروات تتوفر في تونس، وكلما زادت النصوص القانونية لتنظيم تلك الثروات والاستفادة منها، زاد عدد اللصوص «فنص زائد يعني بالضرورة لص زائد». كما اتهم بعض التونسيين بمحاولة إحباط تنظيم تونس للقمة الفرنكفونية وإفشالها ليس لإفشال القمة في حد ذاتها «بل لحسابات سياسية سيأتي الوقت للحديث عنها وللإفصاح عن تفاصيلها». من ناحيته، أكد مبروك كرشيد، النائب في البرلمان، أن رئيس الجمهورية ارتكب خطأ فادحاً، وهو «تحقير بلاده» خلال عقد مؤتمر اقتصادي مخصص لتمويل الاقتصادات الأفريقية وجلب الاستثمارات الخارجية. فمن خلال حديثه عن دعم وجود مناخ ملائم للاستثمار في تونس يمكن أن نفهم أنه يدعو إلى الإعراض عن الاستثمار فيها وإلى سحب تلك الاستثمارات منها، «وهو ما يضرب ما تبقى من رصيد الثقة لدى المستثمرين». وقال جمال العرفاوي، المحلل السياسي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئيس متمسك بمعاداة منظومة الحكم الحالية من أحزاب سياسية ونواب في البرلمان وأعضاء حكومة مصادق عليها، وهو يواصل انتقاداته الحادة لها، من ذلك أنه غير موافق على أي خطوة تتخذها المؤسسات الدستورية الأخرى على غرار التحوير الوزاري الذي أقرته الحكومة وصادق عليه البرلمان، علاوة على تعطيل إرساء المحكمة الدستورية. وتبقى تلك الانتقادات مقبولة على المستوى المحلي في نطاق الصراع السياسي المفتوح بين مختلف الأطراف السياسية، غير أن نقل المعركة إلى الخارج قد تكون له أضرار جسيمة للجميع، بما فيهم رئيس الجمهورية نفسه. وأكد العرفاوي أن الرئيس سعيد مطالب الآن بالإفصاح عما لديه من معطيات ومعلومات حول الفساد والفاسدين وبإمكانه مواجهتهم من خلال رئاسته لمجلس الأمن القومي الذي يمكنه من صلاحيات دستورية كثيرة، على حد تعبيره. على صعيد آخر، قرر البرلمان عقد أربع جلسات عامة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة للنظر في عدد من مشاريع القوانين وللحوار مع أعضاء الحكومة وهيئات وطنية، وذلك في محاولة لتفعيل رقابة البرلمان على عمل الحكومة التي يقودها هشام المشيشي، في حين يرى مراقبون أنها قد تكون مقدمة لتقييم عمل الحكومة ومن ثم الحسم في مستقبلها السياسي. ومن المنتظر عقد جلسة للنظر في القانون الهادف إلى تسوية وضعية عمال الحظائر. كما قرر إجراء حوار مع الحكومة بحضور وزراء التجهيز والإسكان والبنية التحتية، والشؤون المحلية والبيئة، والشؤون الدينية، وأملاك الدولة، والنقل، في 28 مايو (أيار) الحالي. ومن المنتظر كذلك عقد جلسة حوار مع الحكومة حول وضعية التونسيين خارج البلاد، بحضور وزراء الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين العاملين بالخارج، والنقل، والشؤون الاجتماعية، والوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية بصفتها الناطق الرسمي باسم الحكومة، وبحضور قيادات أمنية معنية بالموضوع، ووزير المالية بحضور ممثلين عن الديوانة التونسية.

الشرطة الجزائرية تمنع تظاهرة الحراك الأسبوعية في العاصمة

الجزائر: «الشرق الأوسط أونلاين»... منعت الشرطة الجزائرية التي انتشرت بكثافة في العاصمة، اليوم الجمعة، تنظيم التظاهرة الأسبوعية للحراك الاحتجاجي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وانتشر منذ الصباح عناصر شرطة بالزي العسكري والمدني في أنحاء المدينة، وأغلقوا الطرق وطوقوا المساجد التي تنطلق منها عادة التظاهرات. وأجروا عمليات تدقيق في هويات كثير من المارة. وطُلب من المصلين إثر خروجهم من مسجد الرحمة في وسط العاصمة التوجه إلى منازلهم مباشرة. وإثر انتهاء صلاة الجمعة، تظاهر نحو مائة شخص لبرهة قبالة شاطئ رميلة في باب الواد في ظل غياب قوات الشرطة التي لم تتأخر في الحضور ومطاردتهم. ويُمنع على الصحافيين والمصورين المستقلين الذين لا يحملون تراخيص تغطية مسيرات الحراك. ويأتي الانتشار الأمني الكثيف في العاصمة غداة انطلاق حملة الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 12 يونيو (حزيران). ورغم نسبة المشاركة المتدنية بشكل غير مسبوق في الانتخابات الرئاسية عام 2019 والاستفتاء الدستوري عام 2020، فإن النظام المدعوم من الجيش مصمم على المضي قدما في «خريطة الطريق» الانتخابية رغم رفضها من الحراك وأحزاب معارضة علمانية ويسارية. وكانت وزارة الداخلية قد فرضت على منظمي مسيرات الحراك الحصول على تصريح مسبق من السلطات، ما يعني منعها عمليا. من جهتها، أفادت «اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين» بحصول توقيفات الجمعة في الجزائر العاصمة ومدن أخرى. ويفرج عادة عن معظم الموقوفين نهاية اليوم في انتظار إحالتهم على القضاء. وهناك حاليا 127 شخصا على الأقل خلف القضبان على خلفية المشاركة في الحراك و/أو قضايا حريات فردية، وفق اللجنة.

مقتل 16 مدنياً بانفجار لغم في شمال مالي

الراي... قتل 16 مدنياً قرب مدينة غاو في شمال مالي الأربعاء بانفجار لغم لدى مرور عربتهم فوقه، بحسب ما أفادت مصادر طبية وكالة فرانس برس مساء أمس الخميس. وقال مصدر طبي في غاو، كبرى مدن شمال مالي، إنّ «16 مدنياً قُتلوا قرب غاو عندما مرّت عربتهم فوق لغم». وأكّد هذ المعلومة مصدر طبي ثان. ولفت المصدر الأول إلى أن الانفجار أوقع أيضاً «ثلاثة جرحى نقلوا إلى مستشفى غاو»، مشيراً إلى أنّ القتلى الـ16 دفنوا الخميس في المدينة. من جهته أوضح المصدر الثاني أنّ «الجرحى قالوا إنّ العربة التي انفجر بها اللّغم كانت متوجّهة إلى معرض في منطقة نتيليت» الواقعة على بُعد 80 كيلومتراً من غاو. وأكّد هذه المعلومة المسؤول المحلّي عمر توريه الذي قال لفرانس برس «نحن في حداد. لقد دفنّا اليوم الخميس 16 من أقاربنا قُتلوا أمس (الأربعاء) بانفجار لغم. كانت مركبتهم متّجهة إلى معرض نتيليت»....

مصرع قائد الجيش النيجيري في تحطم طائرة

الحرة / وكالات – واشنطن... طائرة أتاهيرو سقطت في ولاية كادونا الشمالية... أكد المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية أن قائد الجيش، الجنرال إبراهيم أتاهيرو، لقي مصرعه في تحطم طائرته شمالي البلاد، الجمعة. وقال إدوارد جابكويت لفرانس برس إن المسؤول العسكري لقي حتفه في تحطم طائرته في ولاية كادونا. وكان الرئيس النيجيري، محمد بخاري، قد عيّن أتاهيرو رئيسا لأركان الجيش، في يناير، في تغيير للقيادة العسكرية العليا لتعزيز مكافحة تصاعد العنف والتمرد الجهادي المستمر منذ أكثر من عقد. ووفقا لرويترز، فقد كانت ولاية كادونا، حيث سقطت الطائرة، مسرحا لتحديات أمنية عدة خلال الأشهر الأخيرة. وكانت طائرة أتاهيرو قد سقطت بالقرب من مطار الولاية، ولا تزال التحقيقات بشأن سبب تحطمها جارية. ويأتي الحادث بعد نحو ثلاثة أشهر من تحطم طائرة ركاب تابعة لسلاح الجو، خارج مطار أبوجا، بسبب عطل في المحرك، ما تسبب بمقتل سبعة أشخاص.

7 جيوش كانت تلاحقه.. مسؤولون نيجيريون يؤكدون مقتل أبو بكر شيكاو

روسيا اليوم....المصدر: وكالات... قتل أبو بكر شيكاو، زعيم تنظيم "بوكو حرام"، وفقا لمكالمات هاتفية اعترضتها أجهزة استخبارات غربية وإفريقية ومذكرات مخابرات داخلية اطلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. وأكد 5 مسؤولين نيجيريين وفاة شيكاو، علماً أن الجيش النيجيري أعلن بالخطأ وفاته ثلاث مرات على الأقل من قبل، لكن هذه المرة أكدوا أنه فجر سترة ناسفة خلال مواجهات مع متمردين منافسين له لتفادي أسره. واشتهر شيكاو باختطاف ما يقرب من 300 تلميذة من بلدة شيبوك في نيجيريا في الليلة التي سبقت امتحاناتهم النهائية، وهو الاختطاف الذي أشعل شرارة حركة "أرجعوا لنا فتياتنا" على مستوى العالم. لم يصدر أي تأكيد رسمي من الحكومة النيجيرية أو بوكو حرام أو الذراع الإعلامية لتنظيم داعش. وتمكنت الصحيفة الأمريكية من مراجعة نصوص المكالمات التي تم اعتراضها بين المتمردين الذين كانوا يناقشون انتحاره، إلى جانب رسالة صوتية من وسيط قديم بين شيكاو والحكومة يبلغ عن وفاته. وقال اثنان من كبار المسؤولين ووسطاء حكوميين إن مئات المقاتلين الذين انشقوا عنه، والمعروفين باسم "إيسواب"، وصلوا إلى مركز أقمة شيكاو يوم الأربعاء في منطقة تمبكتو بغابة سامبيسا حيث احتجز الفتيات ودار اشتباك لكن فجر نفسه كي لا يقع في الأسر. وقال المسؤولون إن مقاتلي إيسواب قاموا في الأشهر السابقة بتجنيد كبار مساعدي شيكاو، مما سمح لهم باختراق دفاعاته. وأصبح شيكاو الذي اختطف عشرات الآلاف من الأطفال وأجبرهم على الدخول في معركة أو زواج، الوجه والممثل لبوكو حرام في السنوات الماضية، وكانت تلاحقه أكثر من 7 جيوش أجنبية، لكن كان يهرب دائماً في مخابئ بالغابات. كانت الحكومة الأمريكية رصدت مكافآة 7 ملايين دولار عن اعتقاله وهو أكثر المطلوبين في إفريقيا، وهي مكافأة وضعته على قائمة المراقبة إلى جانب أسامة بن لادن وزعيم "داعش" أبو بكر البغدادي ومؤسس التنظيم في العراق أبو مصعب الزرقاوي.

وزير الداخلية الإسباني: أعدنا 6500 مهاجر إلى المغرب

الراي.... قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي-مارلاسكا اليوم إن إسبانيا أعادت للمغرب أكثر من 6500 مهاجر من بين نحو ثمانية آلاف دخلوا جيب سبتة الإسباني في شمال أفريقيا هذا الأسبوع. وقال لراديو كوبي إن الوضع «طبيعي» الآن مقارنة بالأيام السابقة وعبر عن آمله في أن تكون الأزمة الديبلوماسية الأخيرة مع المغرب «قصيرة قدر الإمكان». وخفف المغرب الضوابط على الحدود مع سبتة فيما يبدو يوم الاثنين مع تدفق آلاف المهاجرين على الجيب في تحرك جرى تفسيره على نطاق واسع بأنه رد على استضافة إسبانيا لزعيم استقلال الصحراء الغربية إبراهيم غالي. ويرقد غالي في مستشفى إسباني منذ الشهر الماضي. وقال جراندي-مارلاسكا «يصعب تصور أن بادرة إنسانية تفجر وضعا مثل الأزمة في سبتة»...

المغرب يحذر إسبانيا من "فرار" زعيم جبهة البوليساريو

روسيا اليوم...المصدر: موقع "هسبريس" المغربي .... حذرت سفيرة المغرب في مدريد كريمة بنيعيش من أنه في حال اختارت إسبانيا إبعاد زعيم البوليساريو إبراهيم غالي عن أراضيها بالغموض نفسه الذي دخل به فهي تختار تدهور العلاقات مع الرباط. وجاء التحذير إثر رفض المحكمة الإسبانية العليا طلب اعتقال زعيم البوليساريو قبل موعد مثوله أمام القضاء في الأول من يونيو المقبل، وخوف الرباط من هروبه. وأوضحت السفيرة المغربية في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية يوم الجمعة: "أن واقعة غالي اختبار لاستقلال القضاء الإسباني الذي نثق فيه تماما، لكنه أيضا اختبار آخر لمعرفة ما إذا كانت إسبانيا تختار تعزيز علاقاتها مع المغرب أو تفضل التعاون مع أعدائه". وحسب السفيرة بنيعيش فإن "إسبانيا للأسف اختارت الغموض والعمل من وراء ظهر المغرب، وترحب بزعيم البوليساريو وتقدم له الحماية بحجة إنسانية، وبالتالي الإساءة إلى كرامة الشعب المغربي". وأكدت الدبلوماسية المغربية أن الرباط لا تسعى إلى الحصول على امتيازات وإنما تريد احترام روح الشراكة وتطبيق القانون الإسباني على غالي المتهم بارتكاب "أفعال خطيرة تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات لحقوق الإنسان وانتهاكات في حق المرأة". وربط المغرب عودة سفيرته في مدريد، التي تم استدعاؤها إلى الرباط للتشاور، بانتهاء الأسباب الحقيقية للأزمة الدبلوماسية القائمة بين البلدين، وهي دخول زعيم البوليساريو إلى إسبانيا بطريقة لا تحترم العلاقات بين الجارين. ومن خلال رسائل السفيرة المغربية إلى إسبانيا فإنه في حالة سمحت مدريد لإبراهيم غالي بمغادرة التراب الإسباني دون مثوله أمام العدالة فإن العلاقات بين البلدين ستكون على المحك ولن تعود إلى طبيعتها. وقالت مصادر إسبانية إن إبراهيم غالي "لا يمثل أمام المحكمة لأنه ربما يحمل جواز سفر دبلوماسيا جزائريا، ما قد يعطيه حصانة".

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «الخزانة الأميركية» تتهم «حزب الله» اللبناني وفيلق القدس الإيراني بإدارة معسكرات الجماعة...بلينكن: الحوثيون يستفيدون من «الدعم الإيراني السخي» في ضرب اليمن...معارك في مأرب وخروق في الحديدة وصد هجمات في حجة...مباحثات سعودية ـ أممية تتناول مستجدات فلسطين.. «زايد 3»... تدريب عسكري مصري إماراتي ..قرقاش يبحث مع المبعوث الأمريكي إحلال السلام في اليمن..وزارة الصحة البحرينية تعلن اختراق حسابها على "تويتر"....خلل في شبكة الربط المصري يقطع الكهرباء عن الأردن..

التالي

أخبار وتقارير.. بلينكن إلى الشرق الأوسط طامحاً لترسيخ الهدنة ودفع عملية السلام...نتنياهو يستثمر الحرب لاستئناف جهود تشكيل الحكومة برئاسته...أميركا تسعى إلى بناء «تحالف عسكري أفريقي» لمواجهة الإرهاب.. المنافسة الجيوسياسية مع بكين وموسكو على رأس أولويات واشنطن...تقرير استخباراتي: مخاوف من علاقات «طالبان» الوثيقة مع «القاعدة».. «طالبان» تنتزع السيطرة على منطقة استراتيجية وسط أفغانستان..


أخبار متعلّقة

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر وتركيا تختتمان مباحثات "معمقة" في القاهرة..مصر تشدد إجراءات «إدارة» موارد المياه تزامناً مع «أزمة السد»...السودان يؤكد على رفض تحويل سد النهضة إلى أداة للهيمنة والسيطرة...جريح بإطلاق نار من ليبيا على قوارب صيد إيطالية... ألمانيا تتسلم من السنغال مشتبهاً بانتمائه إلى «جبهة النصرة».. منظمة إثيوبية: شرطة إقليم أوروميا تحتجز أطفالاً في «ظروف رهيبة»...الحكومة الجزائرية توجه «تحذيراً» للعمال المضربين... المغرب يستدعي سفيرته في ألمانيا بسبب قضية الصحراء الغربية...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,486,631

عدد الزوار: 7,688,550

المتواجدون الآن: 0