أخبار العراق.. مقتل مرشح سنّي بعد أيام من اغتيال شيعي ... صيف الانتخابات العراقية يزداد سخونة... وينذر بالخطر..اغتيال الناشط العراقي هاشم المشهداني عضو تحالف العزم في بغداد...قائد أميركي: ميليشيات إيران في العراق ستكثف هجماتها بالمسيّرات..استهداف عجلة تابعة لفصيل مسلح على الحدود العراقية السورية.."البيمشركة" إلى كركوك: لن تعود.. 250 مقاتلاً تدرّبوا في لبنان تحت إشراف الحرس الثوري و«حزب الله»...

تاريخ الإضافة الأحد 23 أيار 2021 - 4:32 ص    عدد الزيارات 1520    التعليقات 0    القسم عربية

        


قيادة العمليات المشتركة تقرر رفع 120 نقطة أمنية في بغداد...

استراتيجية عراقية أمدها خمس سنوات لمحاربة الإرهاب...

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... تعتزم قيادة العمليات المشتركة رفع 120 سيطرة (نقطة تفتيش أمنية) في بغداد بعد سنوات طويلة من وجودها في معظم شوارع وتقاطعات العاصمة الاتحادية التي عانى سكانها على امتداد سنوات طويلة ماضية من تدهور وانفلات أوضاع الأمن، وشهدت أحياؤها وشوارعها وأسواقها مئات الهجمات والعمليات الانتحارية التي قتلت وجرحت آلاف المواطنين المدنيين كان آخرها في يناير (كانون الثاني) 2021. وتحدث الناطق باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي عن طبيعة الخطة وتفاصيلها وأهدافها المتعلقة برفع هذا العدد الكبير من هذه السيطرات في بغداد، وقال الخفاجي، خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقدته خلية الإعلام الأمني للناطقين باسم الأجهزة الأمنية، أمس، إن «قيادة عمليات بغداد أعدت خطة لرفع أكثر من 120 سيطرة في بغداد لأنها أدت إلى خنق العاصمة وألحقت أضراراً بالاقتصاد الوطني والمواطن». وأشار الخفاجي إلى أن «قرار رفع السيطرات جاء نتيجة الإمكانات والقدرات العالية التي وصلت إليها قيادة عمليات بغداد في ملاحقة ومطاردة الإرهابيين والسلاح المنفلت، وكذلك سرعة الرد السريع لباقي القوات الأمنية». وبدأت المرحلة الأولى، بحسب الخفاجي، بـ«رفع أكثر من 60 سيطرة». وأكد أن «الأيام المقبلة ستباشر قيادة العمليات برفع أكثر من 120 سيطرة تتوزع بين الشوارع الداخلية والمداخل الخارجية التي ستسهم في توفير المرونة المطلوبة في حركة الأفراد والمواطنين والقطعات الأمنية». وبشأن البدائل الأمنية التي ستعتمدها قيادة العمليات لضبط الأمن، ذكر الخفاجي أنها ستعتمد «الجهد الاستخباري وخططاً أخرى خاصة أعدت لمثل هكذا حالات». ويشكك البغداديون منذ سنوات بجدوى السيطرات الأمنية، ويطالبون برفعها ويرون أن وجودها يفاقم من معاناتهم نظرا للازدحامات الكبيرة التي تحدثها في الشوارع، فضلاً عن قدم جدواها في ضبط الأمن وقدرتها على إيقاف الجماعات والميليشيات المسلحة الجوالة في بغداد، التي سبق أن قامت باستعراضات عسكرية ضخمة أمام مرأى ومسمع نقاط السيطرة والتفتيش. وأشاد اللواء الخفاجي بالتعاون القائم بين مختلف صنوف القوى الأمنية التي «اعتمدت أسلوباً تكتيكياً قائماً على اللامركزية في تنفيذ العمليات ضد بقايا تنظيم داعش الإرهابي». ولفت إلى أن «قيادة العمليات تعمل مع التحالف الدولي من خلال تسلم أجهزة حديثة لمراقبة الحدود العراقية السورية، ومنع الخروقات وتسلل العناصر الإرهابية، وأن جميع الثغرات في الحدود السورية ستغلق خلال الشهرين المقبلين». من ناحية أخرى، كشف جهاز مكافحة الإرهاب عن أنه وضع استراتيجية أمدها خمس سنوات لمحاربة الإرهاب. وقال الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان، خلال المؤتمر الصحافي المشترك، إن «جهاز مكافحة الإرهاب ووفقاً للمهام التي حددت له قانونياً، هو جهاز استخباري يعمل على متابعة وتفكيك الشبكات الإرهابية، وإن هذا التحليل والرؤية لهذا الجهاز ليسا مقصورين فقط على النشاط الإرهابي، وإنما على المراقبة والتقييم». وأشار إلى أن «الجهاز عمل على وضع خطة للنهوض بإمكانات وقدرات جهاز مكافحة الإرهاب لثلاث سنوات مقبلة، وفي بداية هذه السنة أكملنا وأطلقنا الاستراتيجية العراقية لمكافحة الإرهاب». وبيّن النعمان أن «الجهاز دمر أكثر من 250 كهفاً وقام بتنفيذ وتفكيك العديد من الشبكات الإرهابية، وقتل أكثر من 19 إرهابياً، من ضمنهم قياديون بارزون، وأيضاً تم تدمير المواقع في الرضوانية التي كان لها دور في تفجيرات بغداد ومن ضمنها ساحة الطيران»، مؤكداً أن «العمليات لا تزال مستمرة ضد بقايا داعش الإرهابي».

صيف الانتخابات العراقية يزداد سخونة... وينذر بالخطر

مقتل مرشح سنّي بعد أيام من اغتيال شيعي يزيد المخاوف على أمن الاقتراع

بغداد: «الشرق الأوسط»....انتهى فصل الربيع القصير في العراق عادة، وبدأ فصل الصيف الساخن مبكراً، بعد أن أخذت درجات الحرارة تتجاوز الأربعينات، وتتقدم لا تلوي على شيء نحو الخمسينات، في ظل استمرار التذبذب في ساعات تجهيز الكهرباء. المواسم السياسية في العراق لا تعرف الفصول، باستثناء فصل واحد يتكرر بمزيد من الدم كل أربع سنوات، الذي يُسمى الاستحقاق الانتخابي، باستثناء هذه المرة، حيث تقرر أن تجري الانتخابات مبكرة. هذه هي أحكام الديمقراطية التي تتقرر من خلال صناديق الاقتراع قبل الحريق أم بعده. هناك المزيد من الأصابع البنفسجية لأغراض إعلامية في مقابل المزيد من الدماء التي لا أحد يعرف متى يتوقف جريانها على درب الديمقراطية الذي لا يزال طويلاً. مع ذلك، ولأن كل شيء في العراق ديمقراطي حتى القتل، فإن العدالة الانتخابية تقتضي التوازن في التصفيات؛ فبعد أقل من عشرة أيام على اغتيال الناشط المدني البارز والمرشح للانتخابات المقبلة عن الحراك الجماهيري إيهاب الوزني، اغتيل، مساء أول من أمس، في الطارمية، شمال بغداد، مرشح سني اسمه هشام المشهداني. قبل اغتيالهما لم يكن أحد يعرف الوزني إلا على مستوى الحراك الجماهيري، الذي بدأ في انتفاضة أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019. أما المشهداني فحتى ليلة اغتياله لم يكن معروفاً على مستوى الإعلام، مع أنه ناشط مهم في منطقته، ومرشح ساخن في انتخابات تزداد سخونة في كل شيء، حرارة التصفيات وحرارة الدرجات. لم تعد تنفع التحذيرات ولا المناشدات بمن في ذلك الرسائل الثلاث التي بعثها العراق إلى مجلس الأمن، من أجل الانتخابات، طبقاً لما أعلنه عبد الحسين الهنداوي مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات. الهنداوي يقول إن وزير الخارجية فؤاد حسين أرسل كُتُباً إلى مجلس الأمن الدولي، ثلاث مرات، بشأن المراقبة الدولية للانتخابات المقررة في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مضيفاً في بيان أن «مجلس الأمن سيبحث الموضوع خلال الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن يكون الرد إيجابياً جداً»، لافتاً إلى أن «العراق متفهم للضرورات الدولية وكل الشروط المطلوبة بشأن الملف». وأكد أن «المراقبة الدولية لن تؤثر على سيادة العراق بالمطلق»، مشيراً إلى أن «الموضوع ستتم متابعته من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وليس الحكومة، كونها السلطة الحصرية للانتخابات». وأوضح أن «الحكومة ستراقب عمل المفوضية وتقدم الدعم لها، مع التأكيد على المهنية والشفافية والنزاهة». خميس الخنجر، زعيم تحالف «العزم» الذي ينتمي إليه المرشح المغدور هشام المشهداني الذي يترأس منظمة شبابية تطوعية هناك، وصف عملية اغتيال مرشحه بأنها «رسالة خطيرة تؤشر إلى ضرورة حماية العملية الديمقراطية وأصحاب الفكر والنشاط الجماهيري من السلاح المنفلت والمجاميع الإرهابية». في الطارمية حيث كان يسكن المشهداني قبل اغتياله، يختلط السلاح المنفلت بسلاح موازٍ آخر هو سلاح المجاميع الإرهابية، وفي المقدمة منها تنظيم داعش. بيان الخنجر لم يفصل بين الاثنين، حيث المسافة أحياناً ليست كبيرة بين نوعي السلاحين أو طريقة استخدامهما. التحقيقات لم تثبت منذ مقتل هشام الهاشمي، القتيل الأبرز بين الضحايا حتى الآن، وحتى الآن، مَن هو المتورط؟ الوعود هي سيد الموقف. النائب السابق في البرلمان العراقي والمرشح الحالي عن تحالف العزم إياد الجبوري يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «ملف الاغتيالات في العراق، وإن كان ليس جديداً، خصوصاً في مواسم الانتخابات، لكنه الآن يزداد خطورة، في ظل فشل متكرر سواء في كشف القتلة أو محاسبتهم». ويضيف الجبوري أن «استمرار مثل هذه التصفيات سوف يؤثر كثيراً على مسار الانتخابات، وعلى الوضع العام في البلاد، بالإضافة إلى إنها يمكن أن تكون ذريعة للجهات التي تريد تأجيل الانتخابات». ويدعو الجبوري إلى «أهمية تأمين الأمن الانتخابي، وهو ما يتطلب من الحكومة والجهات الأمنية وضعه في أول سلم الأولويات وإلا، فإن أي حديث عن التغيير عبر الديمقراطية وصناديق الاقتراع ليس سوى حديث خرافة، لا سيما أن التنافس لم يعد للأسف شريفاً، بل يستند إلى التصفيات». في محافظة ديالى، وهي إحدى المحافظات الساخنة عند كل انتخابات، يعبر النائب والوزير السابق والمرشح الحالي للانتخابات صلاح مزاحم الجبوري عن تخوفه من إمكانية حدوث خلل يمكن أن يؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه، خلال المستقبل القريب. الجبوري وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط» يقول إن «الوضع الحالي في ديالى شبه مستقر لكن خلال الفترة المقبلة، مع اقتراب موعد الانتخابات، تبقى كل الاحتمالات قائمة»، مبيناً أن «مسألة الاستقرار تبقى نسبية، ليس في محافظة ديالى وإنما على مستوى العراق كله، حيث يمكن أن تحصل مشاكل سواء كانت من قبل التنظيمات الإرهابية مثل (داعش) أو سلاح منفلت أو تصفية حسابات»، مبيناً أن «هناك مَن هو مسؤول في السلطة ربما يستخدم نفوذه في مجال التأثير على الآخرين». وبشأن الأمن الانتخابي، يقول الجبوري إن «هناك ثلاثة أنواع من التهديدات للأمن الانتخابي: الأول هو سيطرة (داعش) في بعض المناطق، والثاني السلاح المنفلت في مناطق أخرى، والثالث هو المال السياسي والسلطة». إلى ذلك، عدّ زعيم تحالف «عراقيون»، عمار الحكيم، أن «صناديق الاقتراع السبيل الوحيد للإصلاح وتغيير الأوضاع، لا سيما أن الانتخابات المقبلة تختلف عن سابقاتها؛ كونها تجري في ظل أوضاع مختلفة وقانون جديد، فهي مصيرية، وبوابة نحو الإصلاح إذا ما توفرت متطلباتها».  وطالب الحكيم في بيان الحكومة العراقية بـ«إجراء الانتخابات في موعدها المحدد وتهيئة الأجواء المناسبة وفي مقدمتها (الأمن الانتخابي) الذي يؤمّن للجميع المشاركة الفعالة بعيداً عن أجواء اليأس والإحباط».  ودعا القوى السياسية والمرشحين إلى «التنافس الشريف وعرض برامجهم الانتخابية للجمهور».

اغتيال الناشط العراقي هاشم المشهداني عضو تحالف العزم في بغداد...

والقتيل هو أحد مرشحي تحالف عزم الذي يترأسه السياسي العراقي خميس الخنجر، للبرلمان...

العربية.نت... قتل الناشط العراقي هاشم المشهداني، رئيس رابطة شباب الطارمية، اليوم السبت، على يد مسلحين مجهولين. وذكرت السلطات أن ذلك يعد ثالث حادث اغتيال سياسي في أسبوعين بالعراق. والقتيل هو أحد مرشحي تحالف عزم الذي يترأسه السياسي العراقي، خميس الخنجر، للبرلمان والذي سيخوض الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في أكتوبر المقبل. وذكرت تقارير إعلامية محلية أنه تم اغتيال المشهداني في بغداد، مشيرة إلى أن القوات الأمنية العراقية فتحت تحقيقا لتحديد هوية المتورطين في الاغتيال.

عضو تحالف عزم في بغداد

ونشر رئيس تحالف عزم، خميس الخنجر، تغريدة على تويتر قال فيها: "اغتيال هاشم المشهداني عضو تحالف عزم في بغداد رسالة خطيرة تؤشر ضرورة حماية العملية الديمقراطية وأصحاب الفكر والنشاط الجماهيري من السلاح المنفلت والمجاميع الإرهابية". وشهدت عدة محافظات عراقية عمليات اغتيال كثيرة، تستهدف نشطاء مدنيين ومسعفين وعاملين في مجال حقوق الإنسان.

قائد أميركي: ميليشيات إيران في العراق ستكثف هجماتها بالمسيّرات

اعترف ماكنزي أن الولايات المتحدة لا تزال متأخرة في ايجاد الحلول لمواجهة المسيّرات

بغداد - أسوشيتد برس... بعد شهر من استهداف طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات، القوات الأميركية في قاعدة بالعراق، قال أعلى قائد أميركي في الشرق الأوسط، إن إيجاد طرق أفضل لمواجهة مثل هذه الهجمات يمثل أولوية قصوى، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال متأخرة في إيجاد الحلول. وصرح الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، للصحافيين المرافقين، بأن استخدام طائرات مسيرة صغيرة من قبل الميليشيات المدعومة من إيران سيزداد في السنوات القليلة المقبلة. وقضى ماكنزي نهاره في العراق يوم الخميس، لكن لأسباب أمنية لم يسمح لوسائل الإعلام المصاحبة له ببث تقارير عن زيارته إلا بعد مغادرته المنطقة. وغالبا ما يصعب اكتشاف الطائرات غير المأهولة، وهي طائرات رخيصة وسهلة الشراء، ويصعب التغلب عليها. وذكر ماكنزي أنه يجب على الولايات المتحدة أن تجد المزيد من السبل لمواجهة استخدام هذه الطائرات من قبل أعداء أميركا في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. وأضاف: "نعمل بكل جهد لإيجاد حلول تقنية من شأنها أن تسمح لنا بأن نكون أكثر فعالية ضد الطائرات بدون طيار". وأوضح أن الجهود جارية للبحث عن طرق لقطع روابط القيادة والتحكم بين الطائرة بدون طيار ومشغلها، وتحسين أجهزة استشعار الرادار لتحديد التهديد بسرعة مع اقترابها، وإيجاد طرق إلكترونية وحركية فعالة لإسقاطها. وقال إنه يمكن استخدام السياج والشباك العالية كإجراءات وقائية. وتابع: "نحن منفتحون على كل الأمور. الجيش يعمل بكل جدية. غير أنني لا أعتقد أننا في المكان الذي نريد أن نكون فيه". في منتصف أبريل / نيسان، استهدفت طائرة بدون طيار قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة بالقرب من مطار شمال العراق، ما تسبب في حريق كبير وإلحاق أضرار بأحد المباني، لكن لم تقع إصابات.

عناصر في الفصائل العراقية المسلحة يصورون "الطائرة التي قصفتهم" على الحدود مع سوريا

المصدر: RT.... حصلت RT على مقطع فيديو مصور لمجموعة عناصر في الفصائل العراقية المسلحة، وهي تصور طائرة تعتقد بأنها نفذت ضربة جوية ضدها على الحدود مع سوريا. ويظهر الفيديو الذي صورته مجموعة العناصر على الحدود العراقية السورية، وهم يتابعون طائرة في الجو، يعتقدون بأنها هي التي نفذت ضربة جوية ضدهم ظهر اليوم. وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر أمني عراقي لـRT، بأن عجلة تابعة لفصيل مسلح، تعرضت لقصف على الحدود العراقية السورية. وكشف مصدر في الفصائل العراقية المسلحة لـRT, اليوم السبت، أن الطيران الذي استهدف عجلة تابعة لها على الحدود العراقية السورية، كان أمريكيا أو إسرائيليا. يذكر أن بعض الفصائل العراقية المسلحة، تتواجد على الحدود العراقية السورية، ودائما ما تتعرض لعمليات قصف من طائرات "مجهولة"، حيث تتهم هذه الفصائل إسرائيل وأمريكا باستهدافها.

استهداف عجلة تابعة لفصيل مسلح على الحدود العراقية السورية..

روسيا اليوم.. أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، بأن عجلة تابعة لفصيل مسلح، تعرضت لقصف على الحدود العراقية السورية. وقال المصدر لـRT، إن "عجلة تابعة لإحدى الفصائل العراقية المسلحة المتهمة بالولاء لإيران، تعرضت لقصف على الحدود العراقية السورية". وأضاف: "لم يعرف إذا ما كانت هناك خسائر أم لا حتى اللحظة". يذكر أن بعض الفصائل العراقية المسلحة، تتواجد على الحدود العراقية السورية، ودائما ما تتعرض لعمليات قصف من طائرات "مجهولة"، حيث تتهم هذه الفصائل إسرائيل وأمريكا باستهدافها.

قائد عسكري عراقي يكشف لـRT حقيقة عودة "البيمشركة" إلى كركوك: لن تعود..

روسيا اليوم.. كشف قائد عسكري عراقي رفيع، اليوم السبت، حقيقة عودة قوات "البيشمركة" التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق، إلى كركوك. وقال لـروسيا اليوم: لا عودة للبيمشركة إلى كركوك، وإنما هناك تأسيس لمركز تنسيق مشترك اتحادي بإدارة الجيش العراقي، مع وجود ضباط ارتباط من وزارة الداخلية، والبيشمركة لتبادل المعلومات والتنسيق". وأضاف، أن "المركز لديه أربعة مراكز فرعية، في قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى، وآخر في محافظة كركوك، واثنين في نينوى". وأشار القائد العسكري إلى "وجود مركزين رئيسيين في بغداد وأربيل، وجميع هذه المراكز يديرها ضباط من الجيش العراقي مع وجود ضباط ارتباط من البيشمركة". يذكر أن وسائل إعلام عراقية تحدثت في وقت سابق عن وجود عودة مرتقبة لقوات البيشمركة الكردية إلى كركوك التي غادرتها عام 2017 عندما أعلن رئيس الإقليم الكردي آنذاك مسعود بارزاني بدء استفتاء الانفصال ودخول القوات الاتحادية إليها ومسك الأرض فيها.

250 مقاتلاً تدرّبوا في لبنان تحت إشراف الحرس الثوري و«حزب الله»

إيران تشكّل «فصائل نخبوية» إثر تراجع الثقة مع جماعات عراقية

الراي.... بغداد - رويترز - انتقت إيران، مئات من المقاتلين الذين يحظون بثقتها من بين كوادر أغلب الفصائل القوية الحليفة لها في العراق، لتشكل جماعات نخبوية أصغر حجماً شديدة الولاء لها، متحولة بذلك عن اعتمادها على جماعات كبيرة كان لها في وقت من الأوقات نفوذ عليها. وتم تدريب الجماعات السرية الجديدة العام الماضي على حرب الطائرات المسيرة والاستطلاع والدعاية الإلكترونية، وهي تأتمر بأمر ضباط في «فيلق القدس» ذراع الحرس الثوري المسيطر على الفصائل المتحالفة مع إيران في الخارج. وتكشف روايات مسؤولين أمنيين عراقيين وقادة فصائل ومصادر ديبلوماسية وعسكرية غربية، أن هذه الجماعات مسؤولة عن سلسلة من الهجمات المعقدة على نحو متزايد التي استهدفت الولايات المتحدة وحلفاءها. ويعكس هذا الأسلوب، رد إيران على ما شهدته من انتكاسات وعلى رأسها مقتل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني بهجوم صاروخي أميركي بطائرة مسيرة أوائل العام الماضي في بغداد. ولم يكن إسماعيل قاآني، الذي خلفه في قيادة «فيلق القدس»، ملما بخبايا السياسة الداخلية في العراق ولم يكن له قط النفوذ ذاته الذي تمتع به سليماني على الفصائل. كذلك اضطرت الفصائل الكبرى الموالية لطهران في العراق إلى تحاشي الأضواء بعد رد فعل سلبي شعبي أثار تظاهرات واسعة احتجاجا على النفوذ الإيراني في أواخر 2019. وقد منيت تلك الفصائل بانقسامات بعد مقتل سليماني، ورأت إيران أن السيطرة عليها تزداد صعوبة. غير أن التحول إلى الاعتماد على جماعات أصغر يحمل في طياته ميزات تكتيكية. فهي أقل عرضة للاختراق وربما يتأكد أنها أكثر فاعلية في استخدام أحدث الأساليب التي طورتها إيران لاستهداف خصومها مثل الطائرات المسيرة المسلحة. وقال مسؤول أمني عراقي «الفصائل الجديدة مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالحرس الثوري. فهي تتلقى أوامرها منه لا من أي طرف عراقي». وأكد هذه الرواية مسؤول أمني عراقي ثان وثلاثة قادة في فصائل أكبر موالية لطهران لها نشاط معروف ومسؤول في الحكومة العراقية وديبلوماسي غربي ومصدر عسكري غربي. وقال أحد قادة الفصائل الموالية لإيران، «يبدو أن الإيرانيين شكّلوا جماعات جديدة من الأفراد المنتقين بعناية كبيرة لتنفيذ هجمات والحفاظ على السرية التامة. ونحن لا نعرف من هم». وذكر المسؤولان الأمنيان العراقيان، أن 250 مقاتلاً على الأقل سافروا إلى لبنان على مدار أشهر في 2020 حيث تولى مستشارون من الحرس الثوري و«حزب الله» تدريبهم على استخدام «الدرونز» وإطلاق الصواريخ وزرع القنابل والترويج لأنباء الهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال أحد المسؤولين الأمنيين «الفصائل الجديدة تعمل سرا ويأتمر قادتها غير المعروفين مباشرة بأوامر ضباط الحرس الثوري». وتابع المسؤولان الأمنيان العراقيان والمصادر الغربية ان الجماعات الجديدة تقف وراء هجمات من بينها هجوم على قوات تعمل بقيادة أميركية في قاعدة عين الأسد العراقية في مايو الجاري، والهجوم على مطار أربيل الدولي في أبريل، وعلى السعودية في يناير، وكلها باستخدام الطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات. ولم تسفر تلك الهجمات عن خسائر في الأرواح، لكنها أثارت انزعاج المسؤولين العسكريين الغربيين لشدة تطورها. ولم يرد مسؤولون إيرانيون وممثلون للحكومة العراقية والفصائل الموالية لإيران والجيش الأميركي على طلبات للتعليق. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها لا تستطيع التعليق. وقد ساندت إيران فصائل كبيرة مثل «كتائب حزب الله» و«كتائب سيد الشهداء» و«عصائب أهل الحق»، وكلها فصائل قادرة على نشر آلاف من المقاتلين المسلحين وتتمتع بوضع شبه رسمي، للمساعدة في محاربة تنظيم «داعش». غير أن قادة فصائل قالوا إن المسؤولين في طهران أصبحوا، بعد مقتل سليماني وبعد الربط علنا بين المتظاهرين المحتجين على الفصائل وبين طهران، يرتابون في بعض الفصائل التي تعهدوها بالرعاية وتراجع دعمهم لها. وأضاف أحد القادة «اعتقدوا أن تسريبات من أحد الفصائل ساعدت في التسبب في مقتل سليماني ورأوا انقسامات على مصالح شخصية ونفوذ في ما بينها». وقال آخر «تراجعت الاجتماعات والاتصالات بيننا وبين الإيرانيين. لم نعد نعقد اجتماعات منتظمة وتوقفوا هم عن دعوتنا إلى إيران». وذكر المسؤولان الأمنيان العراقيان ومسؤول حكومي وقادة الفصائل الثلاثة ان «فيلق القدس بدأ بفصل العناصر الموثوق فيها عن الفصائل الرئيسية بعد شهور من مقتل سليماني». ويعكس التحول عن دعم حركات شعبية إلى الاعتماد على كوادر أصغر يسهل إحكام السيطرة عليها، استراتيجية اتبعتها إيران من قبل . ففي ذروة الاحتلال الأميركي للعراق خلال الفترة 2005 - 2007، شكلت طهران خلايا أثبتت فعاليتها الكبيرة في نشر القنابل المتطورة لاختراق الدروع الأميركية. والتصدي للطائرات المسيرة التي يستخدمها حلفاء إيران في شن هجمات أو رصدها، أكثر صعوبة بكثير من نيران الصواريخ العادية، الأمر الذي يزيد الخطر الذي تمثله على القوات الأميركية المتبقية في العراق وقوامها 2500 جندي. وفي أبريل، قال قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال كينيث ماكينزي، بعد الهجوم الذي شهدته أربيل إن إيران حققت «إنجازات كبيرة» من استثمارها في «الدرونز». وفي العام الماضي، بدأت جماعات لم تكن معروفة من قبل إصدار بيانات تعلن فيها مسؤوليتها في أعقاب هجمات بالصواريخ وقنابل مزروعة في الطرق. وفي كثير من الأحوال كان المسؤولون الغربيون وتقارير الباحثين الأكاديميين يعتبرون هذه الجماعات الجديدة مجرد واجهات لـ«كتائب حزب الله» أو أي فصيل آخر معروف. غير أن المصادر العراقية أكدت ان هذه الجماعات منفصلة فعليا وتعمل بشكل مستقل. وقال المسؤول في الحكومة العراقية «يحاولون في ظل قاآني إنشاء جماعات من بضع مئات من الرجال من هنا وهناك بهدف أن تكون موالية فقط لفيلق القدس. جيل جديد».

 



السابق

أخبار سوريا... "ضريبة مقابل الحماية".. جديد ميليشيا فاطميون في سوريا...ماكنزي يزور شمال شرقي سوريا ويحذّر روسيا من «العبث مع الأميركيين»..جدل بين دمشق وباريس حول «شرعية» الانتخابات السورية...قبرص تعلن حالة الطوارئ بسبب مهاجرين سوريين..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. ردا على العقوبات الأمريكية.. قيادي حوثي يهدد باستهداف "مواقع غير متوقعة"...بلينكن يدعو لحل شامل في اليمن..الجيش اليمني يكسر هجوماً حوثياً غرب مأرب..هادي يتمسك بوحدة اليمن في ذكراها الـ31...اتهامات للحوثيين بتهريب 4800 قطعة ومخطوطة أثرية خلال 5 أشهر.. خطة حوثية للاستيلاء على الودائع البنكية بذريعة مكافحة الربا... اختتام مناورات "سراب الصحراء 3" السعودية-الأميركية.. «وثيقة مكة» ملأت فراغاً مهماً في إجماع علماء الأمة حول قضايا ملحة..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,445,899

عدد الزوار: 7,684,766

المتواجدون الآن: 0