أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. ردا على العقوبات الأمريكية.. قيادي حوثي يهدد باستهداف "مواقع غير متوقعة"...بلينكن يدعو لحل شامل في اليمن..الجيش اليمني يكسر هجوماً حوثياً غرب مأرب..هادي يتمسك بوحدة اليمن في ذكراها الـ31...اتهامات للحوثيين بتهريب 4800 قطعة ومخطوطة أثرية خلال 5 أشهر.. خطة حوثية للاستيلاء على الودائع البنكية بذريعة مكافحة الربا... اختتام مناورات "سراب الصحراء 3" السعودية-الأميركية.. «وثيقة مكة» ملأت فراغاً مهماً في إجماع علماء الأمة حول قضايا ملحة..

تاريخ الإضافة الأحد 23 أيار 2021 - 4:59 ص    عدد الزيارات 1646    التعليقات 0    القسم عربية

        


ردا على العقوبات الأمريكية.. قيادي حوثي يهدد باستهداف "مواقع غير متوقعة"...

روسيا اليوم...المصدر: "رويترز"... استنكر قيادي في جماعة "أنصار الله" في اليمن عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على مسؤولين عسكريين فيها، وهدد بإمكانية توسيع نطاق الهجمات على "دول العدوان". وكتب محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا للجماعة عبر "تويتر" أن "العقوبات لا تخيف المجاهدين"، وأضاف "إذا استمروا بحصارهم وعدوانهم فربما تضرب أماكن غير متوقعة لبعض دول العدوان". وفرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على اثنين من القادة العسكريين للحوثيين يقودان هجوما للسيطرة على منطقة مأرب اليمنية، ودعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى التهدئة وضغط من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار. كما دعا ليندركينغ التحالف العربي بقيادة السعودية إلى رفع كل القيود المفروضة على الموانئ والمطارات اليمنية لتخفيف وطأة أزمة تصفها الأمم المتحدة بأنها أكبر أزمة إنسانية في العالم.

بلينكن يدعو لحل شامل في اليمن.. ويزور إسرائيل والضفة ومصر والأردن..

زيارة وزير الخارجية الأميركي تهدف لترسيخ التهدئة في غزة..

دبي - قناة العربية، العربية.نت – وكالات... أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، أن "إيجاد حل شامل للنزاع في اليمن على رأس أولويات أميركا". وتعهد الوزير الأميركي بمواصلة "العمل مع الشركاء والحلفاء لإحلال السلام في اليمن". وقال إن "أميركا تقدر التزام الحكومة اليمنية بإيجاد حل سلمي في البلاد". وإلى ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن "مصدر مطلع" قوله اليوم السبت، إن وزير الخارجية الأميركي بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية يومي الأربعاء والخميس في إطار جهود واشنطن لترسيخ التهدئة في غزة. ولم ينشر المسؤولون الأميركيون والفلسطينيون والإسرائيليون البرنامج الكامل لزيارة بلينكن. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت عن زيارة يقوم بها بلينكن يوم الخميس للمنطقة، قائلة إنه "سيناقش جهود الإعمار والعمل معاً لبناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين". وقال المصدر لـ"رويترز" اليوم، إن زيارة بلينكن للشرق الأوسط ستشمل مصر، التي توسطت في التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بقيادة حماس في غزة، وكذلك الأردن. يأتي هذا بينما دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إلى المساعدة في الجهود لإعادة إعمار قطاع غزة المدمر، مؤكداً أن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل هي "الحل الوحيد" للنزاع. وأكد بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن أيضاً أنه طلب من الإسرائيليين وقف "الصدامات" بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مدينة القدس، لكنه شدد على أن التزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل لم يتغير. وقال الرئيس الأميركي: "لا تغيير في التزامي بأمن إسرائيل. نقطة على السطر. لا تغيير على الإطلاق". وأضاف أن "التغيير هو أنّنا ما زلنا بحاجة إلى حل الدولتين، وهذا هو الحلّ الوحيد، الحلّ الوحيد". لكنه أكد في الوقت نفسه أنه "لن يكون هناك سلام" ما لم تعترف المنطقة "بشكل لا لبس فيه" بإسرائيل. وجاءت تصريحات بايدن غداة توصّل إسرائيل والفصائل المسلّحة في قطاع غزّة بوساطة مصرية، إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار أنهى 11 يوماً من القصف المتبادل بين الطرفين.

الجيش اليمني يكسر هجوماً حوثياً غرب مأرب

الجيش: غارات التحالف أسفرت عن تدمير 4 عربات قتالية مدرعة و13 طقما كانت تحمل تعزيزات للميليشيات غرب جبهة المشجح

العربية. نت - أوسان سالم... أعلنت قوات الجيش اليمني، السبت، أنها كسرت هجوماً لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة المشجح غرب محافظة مأرب. وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن "ميليشيا الحوثي شنّت هجوماً على أحد المواقع العسكرية في جبهة المشجح، إلا أن الجيش والمقاومة أفشلوا الهجوم في لحظاته الأولى وأجبروا الميليشيا على التراجع والفرار بعد مصرع 8 من عناصرها وجرح آخرين، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد. وأضاف أن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف مواقع وتجمعات للميليشيا الحوثية في مواقع متفرقة غرب مارب، وألحق بالميليشيا خسائر بشرية ومادية منها تدمير عربة مدرعة في جبهة المشجح وطقمين بجبهة الكسارة ومصرع كل من عليها. في السياق، استعرض الناطق الرسمي للجيش اليمني، العميد عبده مجلي، في إيجاز صحافي، السبت، أهم ما حققته قوات الجيش الوطني، في مختلف المناطق والمحاور والجبهات، باسناد مقاتلات تحالف دعم الشرعية. وقال، إن "الميليشيات الحوثية الإرهابية خسرت خلال الأسبوع الماضي العشرات من عناصرها بالإضافة إلى تدمير العديد من الأسلحة والآليات والاطقم والعربات المدرعة، في جبهتي المشجح والكسارة غرب محافظة مارب". وأشار إلى أن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف بضربات جوية محكمة عربات وأرتال وأطقم واليات وتجمعات للميليشيات الحوثية الانقلابية، في مواقع متفرقة. وأكد أن الغارات أسفرت عن تدمير 4 عربات قتالية مدرعة و13 طقما كانت تحمل تعزيزات للميليشيات ، إحداها كان على متنه عيار (23 م.ط)، وناقلة محملة بعناصر تابعة للمليشيات الحوثية غرب جبهة المشجح. وأوضح مجلي، أن الدفاعات الجوية للجيش تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين متفجرتين غرب محافظة مأرب كانتا متجهتين لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية. كما أوضح أن قوات الجيش الوطني شنت هجوما مضادا في جبهات محافظة تعز، نتج عنها مصرع العشرات من عناصر الحوثيين بين قتيل وجريح ولازالت العمليات القتالية في جبهة مقبنة مستمرة، ويسعى الجيش الوطني إلى قطع طرق الإمداد وتطهير المناطق الجبلية من المليشيات الحوثية. وأكد الناطق باسم الجيش اليمني، أن قوات الجيش وبإسناد من طيران التحالف، شنت هجوما مضاداً على عدد من المواقع كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية في جبهتي النضود والجدافر في محافظة الجوف، و تمكنت من تحرير عدة مواقع، وإلحاق خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بالميليشيات الحوثية الانقلابية. وأشار إلى صد عدة هجمات للميليشيات الحوثية في مديريات عبس وحرض وغرب مديرية مستبأ شمال محافظة حجة، نتج عنها مصرع العشرات من عناصر الميليشيات ما بين قتيل وجريح، فيما تم اعطاب عدداً من الياتها القتالية. ولفت إلى أن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف بضربات جوية محكمة تعزيزات وأطقم حوثية ومدفعي 23 م/ ط في عزلة بني حسن، ومديرية حرض بمحافظة حجة.

هادي يتمسك بوحدة اليمن في ذكراها الـ31... ويتبرأ من الأخطاء التي رافقتها

دعا النخبة السياسية إلى التركيز على مواجهة المشروع الإيراني

عدن: «الشرق الأوسط».... أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تمسكه بالوحدة في بلاده في ذكراها 31 متبرئا من الأخطاء التي رافقتها، داعياً في الوقت نفسه النخبة السياسية إلى التركيز على مواجهة المشروع الإيراني في بلاده وأداته الحوثية، بحسب ما جاء في خطاب رسمي له بالمناسبة. وهاجم هادي في خطابه الجماعة الحوثية، وقال: «نحتفل في هذا العام ومنذ سنين مضت بهذه المناسبة الوطنية الغالية، في ظل ظروفٍ معقدة وتحدياتٍ كبيرة على مختلف الصعد، وفي مقدمها الانقلاب على الدولة والحرب التي فرضتها الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، وتبعاتها المتراكمة بما تحمله من فكر ضال ومشاريع هدامه وأجندة دخيله عنوانها ومضمونها نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن، التي لا يمكن القبول بها مطلقاً». وتطرق الرئيس اليمني إلى الهجوم الذي تشنه الميليشيات الحوثية، على محافظة مأرب منذ أكثر من عام، ووصفه بأنه «يعكس النفسية المريضة للجماعة» التي قال إنها «تتعالى على الشعب، وتحاول فرض خياراتها وأهدافها وأفكارها المزيفة بالقوة القاهرة والدماء والدمار». وبينما شدد هادي على أن تكون ذكرى الوحدة المعلنة بين الشمال والجنوب في 22 مايو (أيار): «فرصة للتوحد حول القضية الوطنية»، دعا «مختلف أطياف المجتمع ومكوناته الحزبية والاجتماعية وشرائحه المختلفة شيوخا وشبابا، رجالاً ونساء، وكل المؤسسات السياسية والاجتماعية والإعلامية والثقافية إلى توحيد الطاقات والصفوف والتواصي على كلمة سواء، جوهرها ومضمونها الحفاظ على الثوابت الوطنية ومواجهة المشروع الإيراني ودعاة الفتنة والحروب وحاملي مشاريع الظلام» بحسب تعبيره. وقال إن الوحدة في بلاده «مثلت تجسيداً لتطلعات اليمنيين جميعاً نحو المستقبل، ولذلك استقبلها شعبنا شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً بالترحاب والاحتفال والاحتفاء، فهي تعني في أهم مضامينها اكتمال المشروع الوطني ووصول النضال الوطني إلى غاياته». تمسك هادي بخيار الوحدة في بلاده لم يمنعه من الإشارة إلى ما لحق بها «من ضرر بسبب العديد من الممارسات الخاطئة»، التي قال إنها «لا تعني الوحدة الوطنية ولا المشروع الوطني، بل تعني أولئك الذين اختاروا طريق الإساءة لتطلعات الشعوب، ووقفت ممارساتهم حائلاً دون التقدم نحو المستقبل». وتابع الرئيس اليمني تحذيراته من تكرار «الإساءة للقضية الوطنية والوحدة الوطنية»، وقال: «الانقلاب على الدولة اليمنية والتمترس وراء العنف السلالي والانحيازات المذهبية والمشاريع الإيرانية يضرب الوحدة الوطنية في الصميم، ويعيد إنتاج الصورة النمطية للعنصرية الإمامية، ويكرر منهجية التسلط الفئوي بعيداً عن طموحات الناس المتمثلة في العدالة والحرية ونيل الحقوق». وفي هجوم ضمني على القوى الجنوبية الداعية إلى فصل شمال البلاد عن جنوبها، قال هادي إن أولئك اختاروا «طريق التشرذم والتمترس وراء المناطقية والشحن المناطقي ونشر الكراهية»، بحسب تعبيره. وأضاف: «نعتقد أن الوحدة اليمنية غاية نبيلة، تعرضت للنهش والتهشيم، وأن مشروع الدولة الاتحادية التي تضمنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني قد وضع الأسس الصحيحة والسليمة لمسار قويم وراشد يكفل الحقوق والشراكة ويعيد الاعتبارات ويضمد الجروح ويؤسس لمستقبل أكثر استقرارا وأمناً». ووصف مشروع الدولة الاتحادية الذي ينادي به بأنه «الألْيَق بتطلعات اليمنيين والأجدر بتمثيل أحلامهم واعتبار تضحياتهم واستيعاب تنوعاتهم ليضعها جميعاً في طريق مستقبل آمن ومستقر بعيداً عن دوامة الصراعات والانقسامات والتهميش». وفي حين قال إنه يأمل أن يتحقق «النصر قريباً» على الحوثيين، أشار إلى أنه وجَّه الحكومة «بالعمل بشكل استثنائي لتطبيع الأوضاع الأمنية والخدمية ووضع الأولوية القصوى لخدمة المواطن ولاستتباب الأمن وتوحيد أجهزته وتفعيل مؤسسات الدولة واستعادة الخدمات كالكهرباء والصحة والمياه والتعليم وإيلاء الملف الاقتصادي أهمية بالغة». وانتقد الرئيس اليمني «ما تعرضت له الحكومة من تحديات وعراقيل بما فيها (التحريض المتعمد والتعطيل الممنهج لأعمالها)» وقال: «نؤكد مجدداً على ضرورة القيام بمسؤولياتها وبتكامل مع السلطات المحلية وتجاوز كل العراقيل التي تقف في طريق تطبيع الأوضاع». خطاب الرئيس اليمني الذي واكبته احتفالات رمزية في بعض المناطق المحررة، بالمناسبة، كما هو الحال في مأرب وسيئون وأبين، جاء في وقت تواصل فيه الميليشيات الحوثية هجومها على مأرب، بحسب ما ذكره الإعلام العسكري. وأفادت المصادر العسكرية بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، كسرت،، السبت، هجوماً لميليشيا الحوثي في جبهة المشجح غرب محافظة مأرب. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن «ميليشيا الحوثي شنّت هجوماً على أحد المواقع العسكرية في جبهة المشجح، إلا أن عناصر الجيش والمقاومة أفشلوا الهجوم في لحظاته الأولى، وأجبروا الميليشيا على التراجع والفرار بعد مصرع 8 من عناصرها وجرح آخرين، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد». وطبقاً للمصدر نفسه «استهدف طيران تحالف دعم الشرعية مواقع وتجمعات للميليشيا الحوثية في مواقع متفرقة غرب مأرب، وألحق بها خسائر بشرية ومادية، منها تدمير مدرعة في جبهة المشجح وعربتين بجبهة الكسارة ومصرع كل من عليها». يشار إلى أنه مع تصاعد الهجمات الحوثية باتجاه مأرب، لا تلوح في أفق الأزمة اليمنية أي حلول قريبة لوقف القتال والتوصل إلى سلام رغم المساعي الأممية والدولية والمبادرات بسبب رفض الميليشيات لهذه الجهود وإصرارها على التصعيد العسكري.

اتهامات للحوثيين بتهريب 4800 قطعة ومخطوطة أثرية خلال 5 أشهر

الجماعة تواصل التنقيب عن الآثار بهدف تهريبها إلى الخارج

صنعاء: «الشرق الأوسط».... جدد عاملون في قطاع الآثار والمتاحف والمخطوطات في اليمن اتهاماتهم للميليشيات الحوثية بمواصلة التدمير الممنهج لما تبقى من الآثار اليمنية تارة بالنهب والتهريب والبيع، وأخرى بالاستهداف المباشر عن طريق التفجير والقصف والتحويل لمخازن أسلحة وثكنات عسكرية. وفي الوقت الذي اتهم فيه مسؤولون في الحكومة اليمنية، بأوقات سابقة، الجماعة بالوقوف وراء تهريب وإخفاء ما يزيد على 14 ألف مخطوطة يمنية نادرة، ومئات القطع الأثرية، كشف عاملون في هذا القطاع في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن تهريب قيادات حوثية بارزة (تنتمى إلى صعدة)، منذ مطلع العام الجاري، أكثر من 4800 قطعة ومخطوطة أثرية، يعود تاريخها لمئات السنين، إلى كل من إيران ولبنان ودول أخرى بعد سرقتها من متاحف ومواقع أثرية واقعة تحت سيطرة الجماعة. وتطرق بعض العاملين في الهيئة العامة للآثار بصنعاء، بحديثهم لـ«الشرق الأوسط»، إلى تكثيف الانقلابيين، مؤخراً، جهودهم بمجال الآثار والمخطوطات، عبر نهب الكثير منها من متاحف في صنعاء ومدن يمنية أخرى، بالإضافة إلى شراء أخرى من سماسرة ومهربين ثم تهريبها بعد تجميعها إلى جهات إيرانية. وبحسب المصادر، فإن قادة حوثيين بارزين بصنعاء لا يزالون يستحوذون حتى اليوم على قطع آثار كثيرة، من بينها تماثيل برونزية كبيرة وصغيرة ونقوش وعملات ذهبية وفضية وتمائم نحاسية وألواح حجرية ورؤوس سهام وغيرها. وتحدثت المصادر عن مواصلة خبراء آثار محليين يعملون وفق توجيهات حوثية في البحث والتنقيب عن المزيد من المخطوطات والآثار القديمة في عشرات الجوامع والمواقع التاريخية بكل من صنعاء القديمة ومدن «شبام كوكبان» في المحويت وزبيد في الحديدة وجبلة في إب والجند في تعز ومواقع أخرى واقعة بنطاق السيطرة الحوثية. وجدد العاملون التحذير من مغبة استمرار مسلسل التجريف الحوثي لما تبقى من الآثار والمخطوطات القديمة، وكشفوا في الوقت ذاته عن وجود ارتباط وثيق بين القيادي في الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو، المنتحل صفة سفير لدى اليمن، وبين ما تقوم به تلك الميليشيات من عبث منظم بحق ما تبقى من المخزون التاريخي في اليمن. وأشاروا إلى أن الزيارات المتكررة لحسن إيرلو برفقة قيادة حوثية بارزة إلى صنعاء القديمة تفضح كل النوايا الحوثية الإيرانية، وتؤكد مضيهم في نهب المزيد من القطع والمخطوطات الأثرية اليمنية. وفي سياق استمرار الجماعة في مصادرة وتهريب وبيع ما تبقى من مقتنيات وآثار، وجهت مصادر عاملة في هيئة الآثار بصنعاء، منتصف العام قبل الماضي، اتهامات للجماعة بنهب مئات المقتنيات والقطع والنقوش والمخطوطات الأثرية القديمة من داخل المتحف الوطني بصنعاء. وأشارت حينها إلى نقل قيادات حوثية لعدد من تلك القطع من متاحف صنعاء إلى أماكن تقيم فيها، وبعلم وإشراف ومتابعة من مسؤولين في هيئة الآثار والمتاحف. وأوضحت أن نقل القطع من قبل الجماعة تم بحجة الحفاظ عليها وحمايتها، في حين أن الهدف من ذلك، كما أفادت به المصادر ذاتها هو طمس تاريخ وهوية البلاد، إلى جانب المتاجرة السرية في تلك المكنوزات، وتسهيل مهمة تهريبها عبر سماسرة إلى خارج اليمن. إلى ذلك، كشف مسؤولون في الهيئة، لـ«الشرق الأوسط»، عن اختفاء ما يزيد على 16 ألف وثيقة تاريخية وقطع أثرية متنوعة وسلاح قديم من المتحف الحربي بصنعاء، إلى جانب اختفاء أكثر من 13 ألف قطعة أثرية من متحف ذمار وآلاف القطع والمخطوطات من متاحف أخرى في إب وغيرها من المدن الواقعة تحت سيطرة الجماعة. وقدر المسؤولون، الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، وجود أكثر من 120 ألف قطعة أثرية مختلفة الأشكال والأحجام في المتحف الوطني بصنعاء قبل انقلاب الحوثيين، ويعود تاريخها إلى عصور يمنية قديمة، وكشفوا عن أن ما يزيد على 60 في المائة من تلك القطع لم تعد اليوم موجودة في المتحف الذي كان يُسمى في السابق «البنك المركزي اليمني للآثار». وعلى صعيد التحرك الدولي لحماية آثار اليمن، أعلنت الأمم المتحدة، هذا الأسبوع، عزمها عقد مؤتمر دولي خلال شهر مايو (أيار) الجاري، لحماية الآثار اليمنية التي يجري نهبها وتهريبها لبيعها في مزادات عالمية في الخارج. وقالت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة (يونيسكو)، في بيان لها، إنها تقود مع الاتحاد الأوروبي جهوداً دولية للحفاظ على الثقافة والتراث في اليمن، مضيفة أنها ستعقد مؤتمراً دولياً مع شركائها للحفاظ على الآثار اليمنية، حيث من المقرر عقد المؤتمر بين 26 - 27 من شهر مايو الجاري. وأشارت إلى أن المؤتمر يهدف للتعرف على الآليات الحديثة والتدخلات الطارئة المتبعة لحماية التراث وخلق الآلاف من فرص العمل للشباب اليمني. وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجّهت، بأوقات سابقة، اتهامات مباشرة إلى ميليشيات الحوثي بنهب الآثار اليمنية وتهريبها للخارج من أجل بيعها في مزادات علنية لصالح دعم الحرب وإثراء القيادات التابعة لها. ويقول خبراء في الآثار إن الميليشيات الحوثية اتجهت إلى المتاجرة بالآثار والمخطوطات في سياق سعيها للبحث عن مصادر أخرى لتمويل مجهودها الحربي، إلى جانب المصادر المعروفة كتجارة الوقود والضرائب والجمارك والزكاة والاتصالات وموارد المؤسسات الخدمية.

خطة حوثية للاستيلاء على الودائع البنكية بذريعة مكافحة الربا

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... كشفت مصادر اقتصادية يمنية وعاملون في بنوك تجارية عن خطة بدأت ميليشيات الحوثي التحضير لتنفيذها تسهل لها الاستيلاء على الودائع البنكية بحجة مكافحة الربا، بموجب استشارة من القائد العسكري في الحرس الثوري حسين إيرلو الذي يتحرك في صنعاء تحت مسمى «سفير»، وأنه تم إخراج هذه الخطة من خلال اللجنة الاقتصادية التابعة للميليشيات والتي يديرها القياديان صالح شعبان وحسن الصعدي. وقالت مصادر اقتصادية لـ«الشرق الأوسط» إن اثنين من البنوك التجارية الكبيرة في صنعاء نقلا عملياتهما المصرفية إلى إحدى الدول الإقليمية استباقاً لتنفيذ الخطة التي تحمل اسم (أسلمة البنوك ووقف المعاملات الربوية)، وإن بنوكاً تجارية أخرى بدأت باتخاذ إجراءات مماثلة قبل دخول هذه الخطة حيز التنفيذ، لأنها ستمكن ميليشيات الحوثي من الاستيلاء على مليارات الريالات وملايين الدولارات بحجة أنها أرباح ربوية غير جائزة. ‏وبحسب ما أفاد به مصدران مصرفيان فإن ممثلي ميليشيات الحوثي بدأوا بمناقشة هذه الخطة مع بعض مسؤولي البنوك التجارية، وأن هؤلاء نبهوا الميليشيات إلى خطورة ما سيقدمون عليه وتأثيره على العمل المصرفي بشكل عام. وفي حين تجاهلت الجماعة تلك التحذيرات، ذكرت المصادر، أن قادتها يواصلون مناقشة الخطة والسعي لتحويلها إلى قانون عبر مجموعة النواب الذين ما زالوا تحت سيطرتهم كما حصل مع تعديلات أخرى أدخلت على القوانين مثل قانون الزكاة الذي منحهم حق الاستيلاء على ربع الثروات المعدنية والنفطية وغيرها، وأن هذه المجموعة ذهبت الأسبوع الماضي نحو إدراج شركات التأمين إلى الخطة، ووضعت إجراءات مبسطة لتحويل شركات الصرافة التي فتحها تجار الجماعة إلى بنوك إسلامية لتحل محل البنوك التجارية القائمة. ووفق أحد المصادر فإن فريق اللجنة الاقتصادية التابعة لميليشيات الحوثي قطع وعداً لملاك البنوك التجارية بالإفراج عن أرصدتهم المجمدة إذا وافقوا على الخطة التي بدأ الترويج لها منذ شهر رمضان المبارك من خلال لجنة الإفتاء والبرامج التلفزيونية وخطباء المساجد محذرين مما سموها الأموال الربوية التي يتم الحصول عليها من الودائع المصرفية، وأنها سبب الفقر والبلاء بحسب زعمهم. وتلقت هذه اللجنة - بحسب المصادر - وعداً من قيادة الميليشيات بتعزيز موقفها بفتوى يصدرها مفتي الجماعة شمس الدين شرف الدين، لحث الناس على القبول بهذا القرار حيث سبق لهذا المفتي أن أعلن أكثر من مرة معارضته لعمل البنوك التجارية. ورأت مصادر اقتصادية أن الميليشيات التي تواجه تحديات مالية كبيرة اختارت هذا الطريق لأنه سيوفر لها مصادر دخل غير مسبوقة تساعدها على الاستمرار في القتال وتجنيد المقاتلين بعد الخسائر الكبيرة التي تلقتها في جبهات غرب محافظة مأرب تحديداً خلال الأشهر الأربعة الماضية، وقالت إن استبدال السياسة المصرفية القائمة في البلاد منذ الستينات، وإلزام المودعين بعدم الحصول على فوائد، يهدف أساساً إلى تمكين الميليشيات من استثمار أموال المودعين وأخذ الأرباح الناجمة عنها لصالحها. ومن بعد الانقلاب وضعت كل البنوك التجارية في مناطق سيطرة الميليشيات نظاماً صارماً للسحب يقوم على السماح للمودعين بسحب مبلغ لا يتجاوز المائة دولار في اليوم، ومع قرار الميليشيات منع تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية، زادت أزمة السيولة التي تواجهها البنوك في مناطق سيطرة الميليشيات وأصبح السكان يدفعون عمولات كبيرة مقابل نقل ودائعهم إلى مناطق سيطرة الحكومة قبل أن تتدخل الميليشيات وتمنع هذه الخطوة أيضاً. ومن شأن مضي الميليشيات في مسعاها أن يدفع بالتجار والمودعين والبنوك أيضاً إلى نقل أنشطتها إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية أو عواصم إقليمية حفاظاً على أموال المودعين، ولتجنب أي إجراءات عقابية قد تتخذ ضدها من قبل البنك المركزي اليمني في عدن، باعتبار أن ما ستقدم عليه الميليشيات يخالف قانون البنوك التجارية، ويعد تدخلاً في سلطة البنك المركزي.

اختتام مناورات "سراب الصحراء 3" السعودية-الأميركية

شاركت في التمرين من الجانب السعودي مقاتلات من طراز "إف. 15 إس. أي" و"إف. 15 سي" و"تايفون" و"تورنيدو"، ومن الجانب الأميركي منظومات "إف. 15" و"إف. 16" و"إف.18 " و"الأيواكس"

دبي – العربية.نت... أعلنت وزارة الدفاع السعودية، اليوم السبت، اختتام مناورات تمرين "سراب الصحراء 3" المشترك بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأميركية. وقد شهدت هذا التمرين عدداً من التدريبات على السيناريوهات القتالية المشتركة، للتصدي للتهديدات الناشئة. وتهدف هذه التدريبات لصقل الخبرات ورفع مستوى الجاهزية القتالية المشتركة، وتعميق أواصر التعاون بين القوات السعودية والقوات الأميركية، للوصول لقوة الردع المطلوبة لأي هجوم محتمل يهدد أمن وسلامة المنطقة. وشاركت في التمرين منظومات القوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة من طراز "إف. 15 إس. أي" و"إف. 15 سي" و"تايفون" و"تورنيدو"، وكذلك منظومات "الإنذار المبكر" و"الاستطلاع الإلكتروني" و"التزود بالوقود"، ومن الجانب الأميركي منظومات "إف. 15" و"إف. 16" و"إف.18 " و"الأيواكس". ويبرز هذا التمرين القدرات الجوية والتكامل العملياتي، وتعزيز مفهوم القيادة والسيطرة الجوية، وهو استمرار للتعاون المشترك بين القوات السعودية والقوات الأميركية، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

العيسى: «وثيقة مكة» ملأت فراغاً مهماً في إجماع علماء الأمة حول قضايا ملحة

دعوات لإدراجها في المناهج الدراسية خلال الندوة الدولية بالرباط

الرباط: «الشرق الأوسط»... أجمع علماء وقيادات دينية وفكرية إسلامية وعالمية خلال الندوة الدولية «وثيقة مكة: إنجازات وآفاق» في العاصمة المغربية الرباط، على ما أسهمت به الوثيقة من ملء فراغ مهم في إجماع علماء الأمة حول قضايا عصرية ملحة، وحاجة البشرية لها في ظل الصراعات الفكرية المعاصرة، وسط دعوات لإدراجها في المناهج الدراسية في العالم الإسلامي. واستعرض الشيخ الدكتور محمد عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين في محاضرة رئيسة ضمن الندوة التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، أبرز ملامح وثيقة مكة وما امتازت به فكرتها، مستعرضاً نماذج من مظاهر الاحتفاء بها في الداخل الإسلامي وخارجه ومن ذلك طلب جهات غير إسلامية تدريب مكونها الإسلامي على محتوى الوثيقة وخصوصاً الأئمة والخطباء والمرشدين الدينيين. وأكد رئيس علماء المسلمين أن الوثيقة أظهرت موقف الإسلام من التشارك الحضاري والتعايش الإنساني وموقفه بشكل عام من عدد من القضايا المعاصرة الملحة، وأن الوثيقة تحمل رسالة علمية عالمية بأفق إسلامي مستنير اضطلع به علماء الأمة، حيث صادق عليها حضور مؤتمرها التاريخي من عموم مفتي العالم الإسلامي وعلمائهم ودول الأقليات على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، والبالغ أكثر من 1200 مفتٍ وعالم، وأكثر من 4500 مفكر إسلامي من 27 مذهباً وطائفة أتوا من 139 دولة. وتطرق إلى ما أكدته الوثيقة من ضرورة احترام وجود الآخر وحفظ كرامته بحقوقه كافة مع التعايش والتشارك والتعاون الأخوي معه، مشيراً إلى تجليات الوثيقة بشأن أهمية الحوار الديني والحضاري بفاعلية مع تنبيه بنود الوثيقة إلى سلبية استدعاء مآسي التاريخ المحسوبة على أصحابها وليس الإسلام أو غيره، لافتاً إلى حرص الوثيقة على تنمية المجتمعات الإسلامية ومواجهة الفساد وترشيد الاستهلاك والمحافظة على البيئة. كما نبه الأمين العام للرابطة على اهتمام الوثيقة بترشيد العاطفة الدينية ولا سيما لدى الشباب المسلم لئلا ينطلقوا دون وعي ولا رشد، مؤكداً أن خاطفي بعض الشباب المسلم لا يراهنون في سبيل تحقيق أهدافهم على شيء مثلما يراهنون على العاطفة المجردة عن الوعي، مع تحميل الأسرة والمؤسسات الرسمية الحكومية والأهلية ذات الصلة مسؤولية هذه الوظيفة التوعوية والتحصينية. وأضاف الدكتور محمد العيسى أن وثيقة مكة المكرمة ملأت فراغاً مهماً في إجماع علماء الأمة الإسلامية تجاه قضايا عصرية ملحة، وأنها أثبتت تميز أولئك العلماء بقدرتهم على توحيد كلمتهم رغم تنوعهم المذهبي الكبير، منوهاً بأن القبلة والمظلة الجامعة بمكة المكرمة هي الحادي لتحقيق إجماع علماء الإسلام بتنوعهم المذهبي على قضايا مهمة ذات سجال علمي وفكري واسع، مبيناً أن لوثيقة مكة المكرمة هيئة عامة وجائزة سنوية تُعنى بدراسات وببرامج ومبادرات تفعيلها حول العالم. واختتمت المحاضرة التي ألقاها أمين رابطة العالم الإسلامي بعدد من المداخلات التي حللت مضامين وثيقة مكة المكرمة ودورها في خدمة الرسالة الإسلامية وإيضاح حقائقها الناصعة وأهميتها للداخل الإسلامي في تفاعل مكوناته مع بعضها وتفاعلها مع خارجها، وفي اعتمادها مرجعية شاملة في مؤسساته الرسمية التعليمية والفكرية والثقافية والدينية، إضافة إلى أهميتها كذخيرة إسلامية عصرية أصيلة للمسلمين في البلدان غير الإسلامية في تعايشهم وتفاعلهم مع محيطهم. ومن جانبه، نوه المدير العام لـ«الإيسيسكو» الدكتور سالم المالك، بجهود الشيخ الدكتور محمد العيسى، في رابطة العالم الإسلامي، وترجمة ذلك تحديداً عبر مضامين وثيقة مكة المكرمة، مؤكداً على الشراكة الوثيقة التي تجمع بين «الإيسيسكو» ورابطة العالم الإسلامي. وفي هذا الإطار أكد الدكتور أحمد السنوني، الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن وثيقة مكة المكرمة تمثل في بنودها وتوجهاتها ومبادئها الغنية والأصيلة مصدر إلهام على الصعيدين الفردي والجماعي باعتبارها وثيقة إنسانية في أهدافها وأبعادها الوظيفية. فيما أبرز الدكتور خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، كاتب الدولة السابق في وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في المملكة المغربية، البعد التربوي لوثيقة مكة المكرمة، مؤكداً أنها صححت الكثير من المفاهيم، ورسخت العديد من القيم، وعملت على تنمية مهارات تدبير الاختلاف، وبالتالي يلزم إدراجها في المقررات والمناهج الدراسية في الدول الإسلامية أخذاً بالاعتبار أبعادها الكونية والدولية ومخاطبتها ليس فقط المسلمين بل كل البشرية على اختلاف أديانها وثقافاتها. كما أوضح الدكتور مصطفى الزباخ، مقرر أكاديمية المملكة المغربية، أن الوثيقة بمثابة بوصلة يحتاج لها العالم الإسلامي اليوم والبشرية جمعاء في ظل الاضطرابات والصراعات الفكرية التي يشهدها العالم اليوم، كما أن الوثيقة تسعى إلى تحرير العقل الإسلامي من سجون المفاهيم المضللة بهدف بناء فهم متجدد للإسلام.



السابق

أخبار العراق.. مقتل مرشح سنّي بعد أيام من اغتيال شيعي ... صيف الانتخابات العراقية يزداد سخونة... وينذر بالخطر..اغتيال الناشط العراقي هاشم المشهداني عضو تحالف العزم في بغداد...قائد أميركي: ميليشيات إيران في العراق ستكثف هجماتها بالمسيّرات..استهداف عجلة تابعة لفصيل مسلح على الحدود العراقية السورية.."البيمشركة" إلى كركوك: لن تعود.. 250 مقاتلاً تدرّبوا في لبنان تحت إشراف الحرس الثوري و«حزب الله»...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر لا تستبعد استضافة مفاوضات فلسطينية ـ إسرائيلية...بايدن: مصر قامت بدور جدير بالثناء في وقف إطلاق النار.. القاهرة تعوّل على دور أفريقي ودولي في مفاوضات «سد النهضة»..حمدوك لا يستبعد تأجيلاً إضافياً للانتخابات العامة.. الدبيبة والمشيشي يبحثان الملفات الاقتصادية وإعادة الإعمار..نذر «معركة استنزاف» بين الحكومة ونشطاء الحراك في الجزائر...سبتة تستغيث بالمدن الإسبانية ومنظمات حقوقية تحذر من طرد الأطفال"...بدء محادثات تمهيدية حول الانتخابات في الصومال...باريس وكيغالي تسعيان لقلب صفحة مجازر «التوتسي» قبل 27 عاماً..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,428,964

عدد الزوار: 7,683,088

المتواجدون الآن: 0