أخبار لبنان... عرض عسكري مقابل المستوطنات الإسرائيلية...العهد يفتح الباب للفراغ الكبير: احتكاكات في الشارع وانهيار الأمن الاجتماعي!..السلك الديبلوماسي "ينهار": شغور..مشروع بطاقة الدعم إلى «المالية»: لا مصادر تمويل | هل يستقيل التيار من مجلس النواب؟...الراعي: الذرائع لا تبرّر عدم التشكيل.. وماذا قال عن النازحين السوريين؟..عوده: رحم الله رجال دولة كبار صنعوا مجد لبنان.. "التقدمي والقوات": ترسيخ مستمر للمصالحة...بعد احتفال "القومي"... "القوات" ستتقدّم بدعوى قضائية..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 أيار 2021 - 5:08 ص    عدد الزيارات 1996    التعليقات 0    القسم محلية

        


عرض عسكري مقابل المستوطنات الإسرائيلية...

بيروت: «الشرق الأوسط»... نفذت «السرايا الوطنية لمقاومة الاحتلال» التابعة لـ«حزب الله» عرضاً بالزي العسكري في منطقة الحمامص مقابل مستوطنة «المطلة» الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية، وذلك احتفالاً بذكرى «المقاومة والتحرير». بدورها أحيت جمعية كشافة «الرسالة الإسلامية» التابعة لـ«حركة أمل» ذكرى التحرير بعرض موسيقي وكشفي قرب الجدار الحدودي في بلدة العديسة الحدودية. كانت «الوكالة الوطنية للإعلام» أفادت بأن هناك استنفاراً من الجانب الإسرائيلي مقابل كروم الشراقي في ميس الجبل الجنوبية إثر قيام الأهالي بحرث الأراضي على الحدود تمهيداً لزراعتها بهدف تثبيت لبنانيتها.

العهد يفتح الباب للفراغ الكبير: احتكاكات في الشارع وانهيار الأمن الاجتماعي!...

الحريري يعود إلى الإمارات.. وأزمة مع دياب على خلفية مرسوم القضاة....

اللواء....بعد الجلسة النيابية، التي طوت قضية الرسالة المحرجة، التي بعث بها الرئيس ميشال عون إلى مجلس النواب، طالباً القيام بعمل ما رداً على تأخير الرئيس المكلف سعد الحريري تأليف الحكومة، لا يمكن ان يكون كما سبقها من أشهر واسابيع وأيام، وسط مخاوف من ان تذهب بالسنة الأخيرة من العهد من دون حكومة أو اعتذار، أو حتى حوار.. المعلومات المحيطة بالملف مع سفر الرئيس الحريري إلى دولة الإمارات، من دون حدوث أي أجندة لاجتماعات أو لقاءات أو وساطات، رجحت الذهاب بعيداً في الفراغ. وفي السياق، نسب إلى نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي قوله: لا حكومة في ظل هذه الظروف، والفراغ مستمر حتى الانتخابات النيابية سنة 2022. واعرب النائب ياسين جابر عن احباطه، وعن حزنه، بعد الجلسة، إذ تبيّن ان لا حكومة حتى نهاية العهد الحالي، متسائلاً: كيف يمكن حل المشكلات من المحروقات إلى المواد الغذائية وصولاً إلى العتمة الزاحفة. ودعا الرئيس عون إلى اتخاذ مبادرة للوصول إلى حكومة، عبر حوار وطني.. وهكذا، تتركز الأنظار على نتائج مناقشة المجلس النيابي لرسالة رئيس الجمهورية ميشال عون ومفاعيلها السياسية لاسيما على مسار تشكيل الحكومة الجديدة. واستنادا الى مصادر سياسية، لا يبدو بالافق ما يشير الى بلورة مساعي او وساطات بين بعبدا و«بيت الوسط»، يمكن ان يبنى عليها لدفع مسار تشكيل الحكومة إلى الأمام، وأن كل ما يحكى او يتردد عن مساع او مبادرة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، لم يقابل بايجابية من عون وباسيل، بل سدت الابواب امام تحركاته بشكل عام ولم يلق ما يطرحه من تجاوب وبحث ومناقشة عملية حتى اليوم. وقللت المصادر من اهمية ما تروجه بعض وسائل الإعلام عن وجود مبادرة ما لاعادة تحريك ملف تشكيل الحكومة بعد جلسة مناقشة الرسالة، نافية علمها بمثل هذه المبادرة او ان ما يروج له بهذا الخصوص بانه من أجل ابقاء الأمل قائما لدى اللبنانيين برغم كل اجواء التصعيد وتعطيل ملف تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرة إلى أنه لو كانت مثل هذه الاخبار جدية والوسطات صحيحة، لما كان الرئيس المكلف سعد الحريري، غادر لبنان فور انتهاء جلسة مجلس النواب السبت الماضي إلى الخارج، وكان بقي في لبنان ليتابع مجريات اي حركة او تواصل ما لحل الازمة المستفحلة. وفيما لم يصدر تعليق من قصر بعبدا على اجواء جلسة مجلس النواب فإن مصادر مطلعة قالت لـ«اللواء» أن التوصية التي صدرت من المجلس حول حث رئيس الحكومة المكلف على تأليف الحكومة بالاتفاق مع رئيس الجمهورية تشكل نوعا من التفسير بالنتيجة وتأكيد المؤكد بالتالي. وأوضحت المصادر أن الرسالة كانت واضحة والوقائع الأساسية فيها لا تزال كما هي بالتالي ولم يتم دحضها في الجواب المتوتر أو المتشنج وغير الإيجابي. ولم تخف التأكيد انه كان هناك توقع بأن يخرج الرئيس المكلف عن النص ويتقدم بخطوة إيجابية تجاه الرئيس بري والتعاطي كرجل مؤسسات فيأتي الى منتصف الطريق ويقفز إلى نصف الكوب الملان ولاسيما بعد كلمة رئيس تكتل لبنان القوي ولكن الأمر لم يحصل. وأشارت إلى أنه ما لم تحرك الرسالة المياه الراكدة التي قد تتحول إلى آسنة في حال طال ركودها فذلك يعد مشكلة وما من أحد يرتضي بهذا النوع من المياه للبنان. ودعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الرئيس المكلف إلى تقديم تشكيل جديدة، عبر مراجعة التشكيلة القائمة. على جبهة فريق العهد، بدا الانفعال السياسي سيّد الموقف، وسط حديث متكرر عن رسالة من رئيس الجمهورية إلى الشعب اللبناني، أو الدعوة إلى الحوار في بعبدا، أو التحضير لاستقالات جماعية من مجلس النواب، لفرض انتخابات نيابية مبكرة.. وفي أسوأ الخيارات، تتخوف مصادر نيابية معينة من ان يقحم العهد السنة الأخيرة من حكمه في الفراغ الكبير.. تمهيداً لاحداث فراغ اجتماعي، وانهيار عام، في تلبية الاحتياجات، والتحول إلى احتكاكات بين القوى السياسية في الشارع.

الجلسة النيابية

وبالعودة إلى الجلسة النيابية، لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون حول تشكيل الحكومة الى ما إنتهت إليه، من حيث صدور موقف عام عن المجلس يحث المعنيين على تشكيل الحكومة لإنقاذ البلاد، وهو موقف جاء نتيجة توافقات كتل كثيرة، لكن نواب كتلتي لبنان القوي (التيار الحر) والجمهورية القوية (القوات اللبنانية) لم يصوتوا عليه، لأنهم بحسب ما قالت اوساطهم لـ «اللواء» لم يطلعوا مسبقاً على نص «موقف المجلس» ولم تتم مناقشته معهم لكنهم لم يجاهروا بالإعتراض. إلّا ان مصادر كتلة التيار اشارت الى ان موقفهم كان نوعاً من الاعتراض لسبب آخر، وهو كلمة الرئيس المكلف سعد الحريري التي هاجم فيها بشدة الرئيس عون متهماً اياه بالتعطيل المزمن. واشارت المصادر الى ان كلمة رئيس التكتل جبران باسيل في الجلسة لم تكن مدوية ولا عنيفة بل هادئة وتوضيحية وفيها تأكيد منه على عدم التعطيل حتى لو لم يشارك التكتل بتسمية اي وزير، لكن يبدو ان الحريري كان مصرّاً على رفع السقف، وهو ما ادى الى الاعتراض على موقف المجلس. هذا الكلام يعني سياسياً ان التيار سينتظر تطورات الايام المقبلة لترقب الخطوات المقبلة لبري والحريري ويبني على الشيء مقتضاه. هذا التوتر غير العلني في الجلسة، حاول الرئيس نبيه بري التخفيف منه بلقاء سريع مع الحريري بعد الجلسة قبل ان يغادر الاخير الى ابوظبي، وبإجتماع مع النائبين جبران باسيل وألان عون بحضور معاونه النائب علي حسن خليل، علمت «اللواء» انه ناقش معهما ما يمكن القيام به بعد الذي حصل لتسهيل تشكيل الحكومة، وابلغهما متسائلاً: «وين بعدها عالقة التشكيلة. وشو فيني اعمل للمساعدة على تشكيلها». وجرى نقاش بعض الافكار بحيث خرج المجتمعون بإنطباع عن توجّه الرئيس بري للتحرك مجدداً مع المعنيين من اجل تسهيل وتسريع التشكيل لأن البلد لم يعد يحتمل وكذلك الناس اي تأخير. وأكد الحريري «ظاهريا نحن أمام رئيس للجمهورية يمارس حقّه القانوني بتوجيه رسالة إلى مجلس النواب ولكنّنها بالفعل أمام رئيس يقول للنواب «أنتم سمّيتهم رئيساً للحكومة أنا لا أريده ولا أسمح له بالتشكيل فتفضّلوا خلصوني منه. نحن أمام رئيس للجمهورية يريد منا تعديل الدستور وإذا لم نفعل يريد تغيير الدستور بالممارسة من دون تعديل وبانتظار أن يكون له ما يريد يُعطّل الدستور والحياة السياسية في البلد والأخطر من ذلك يُعطّل أي أمل أمام اللبنانيين بوقف الانهيار المريع. علينا أن نعترف أن فخامة الرئيس يمتلك تجربة كبيرة، لا بل باعا طويلا في التعطيل.. من تعطيل تشكيل حكومات متتالية لأشهر طويلة وأذكر منها على سبيل المثال 11 شهرا لتشكيل حكومة سلام وكلنا يذكر «كرمال عيون مين» وصولاً إلى تعطيل تشكيل حكومتي الاخيرة 7 أشهر». واكد ان الفريق الرئاسي يسعى الى الحصول على الثلث المعطل ليتمكن من اسقاط الحكومة متى يشاء، قائلا «آخر حيلة خرقاء للوصول إلى الثلث المقنع، هي بالقول انه لا يحق لرئيس الحكومة المسلم، ان يسمي وزراء مسيحيين...لمن يقول هذا الكلام التافه، اجيب: ان هذا الرئيس للحكومة... اللبناني، اللبناني، اللبناني... لا يريد ان يسمي اي وزير مسيحي، ولا اي وزير مسلم». وتابع «بمناسبة الحديث عن حقوق الطوائف والميثاقية، لم اجد فخامة الرئيس ميشال عون منزعجا من تكليف رئيس للحكومة الأخيرة، باصوات قلة فقط من الزملاء السنة، ثم بتشكيلها بثقتهم وحدهم، علما انه في المقابل لم يجد اي مانع في ان يسمي رئيسها وزراء من المسيحيين». واردف «طوال 7 اشهر، نضع الرئيس المكلف امام معادلة مستحيلة: إما أن تشكل الحكومة كما يريدها فريق رئيس الجمهورية السياسي، منتحلا ارادة فخامته وزاعما ان لا مطلب له، وإما لا حكومة»، جازما: لن اشكل الحكومة كما يريدها فريق فخامة الرئيس، ولا كما يريدها اي فريق سياسي بعينه، لن اشكل الحكومة إلا كما يريدها وقف الانهيار ومنع الارتطام الكبير الذي يتهدد اللبنانيين في أكلهم وصحتهم وحياتهم ودولتهم. وختم « الحريري: لن أستجيب للعنعنات الطائفية ولستُ مستعدّاً لأكون شريكاً في أي إخلال في التوازن الدستوري ولا في الاتزان الوطني ولن أسهم في تسهيل المشاريع العدمية. أما النائب جبران باسيل فلم يساير الرئيس المكلف، بل اعتمد هذه للمرة تكتيك «الهجوم المباشر». ورغم نبرة رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل التي اتسمت بنوع من المهادنة، وقد تحاشى تسمية الحريري في كلمته، مطالبا الاخير بعدم خلق اعراف جديدة لانها ستعرقل التأليف، داحضا عن فريقه تهمة السعي وراء ثلث معطّل، ومطالبا الرئيس المكلّف بلائحة مفصلّة كاملة بالحقائب والاسماء والجهات التي اختارتها، لان من حق رئيس الجمهورية معرفتها كونه ليس باش كاتب في التأليف.. رغم المضمون هذا الذي لم يخرج عن إطار «المتوقُّع» من قِبل رئيس البرتقالي، رفع الحريري السقف عاليا، نازعا قفازاته ومتهما الرئيس عون من دون مواربة، بالتعطيل لاكثر من مرة في السنوات الماضية، وبالسعي للتخلص منه كرئيس مكلّف وبالعمل لتعديل الدستور، وإلا فتعطيله. وكانت كتلة الوفاء للمقاومة دعت في كلمتها في الجلسة من خلال رئيسها محمّد رعد، الى التواصل بين المعنيين والتنازل لتشكيل حكومة. اما اللقاء الديموقراطي فدعا الى الذهاب نحو تسوية. وأسفت كتلة الجمهورية القوية من جهتها، لان ذهنية المحاصصة لا تزال قائمة عبر مثلا تقسيم الحصص الى «3 ثمانيات»، معتبرة ان «مَن جرّب المجرب كان عقله مخرّب». اما «المردة» فدعت بدورها الى الترفّع عن الانانيات لتسهيل ولادة الحكومة... وفي نهاية الجلسة، صدر عن المجلس النيابي موقف حمل «تثبيتا» لتكليف الحريري (قال بري انه صدر بالاجماع في حين تردد ان نواب القوات والتيار تحفظوا عنه) وجاء فيه «بعد الاستماع إلى رسالة رئيس الجمهورية حول مسار تأليف الحكومة الجديدة وبعد النقاش حولها اتّخذ المجلس النيابي الموقف وهو ضرورة المضي قدماً وفق الأصول الدستورية من قبل رئيس الحكومة المكلّف للوصول سريعاً لتشكيل حكومة جديدة بالاتفاق مع رئيس الجمهورية». إلى ذلك، تتجه الانظار الى الكلمة المرتقبة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في عيد المقاومة والتحرير غداً الثلاثاء، والتي سيتطرق فيها الى الشأن المحلي السياسي والمعيشي والى تطورات الاراضي المحتلة عارضا موقف حزب الله مما آلت اليه الامور في فلسطين عموما وفي قطاع غزة خصوصا.

مرسوم الشواغر في القضاء الأعلى

وتفادياً للفراغ في مجلس القضاء الأعلى، وقعت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم مرسوم تعيين القضاة في مجلس القضاء الأعلى، ليحظى بتوقيعه من كل من رئيسي الجمهورية وحكومة تصريف الأعمال. واستمزجت الوزيرة نجم رأي رئيس مجلس القضاء الأعلى. تجدر الإشارة إلى ان الرئيس دياب ليس بوارد توقيع المرسوم وتجري اتصالات لاقناعه بإمضائه.

أسواق بيروت

ووسط هذه الأجواء القائمة، عاد نبض الحياة الى العاصمة بيروت مع افتتاح «سوق البلد» في اسواق بيروت والذي اتاح فرصة اللقاء بين شرائح واسعة من محبي الوسط التجاري الذي ابتعدوا عنه قصراً بسبب جائحة كورونا وعادوا اليوم متسلحين بكماماتهم وسط اجراءات صحية ، حيث زحفت العائلات مع اطفالها الى الساحات التي كانت الى الامس القريب مقصدهم الدائم في عطلة نهاية الاسبوع. وبمبادرة من جمعية «أرضنا» وبدعم من أسواق بيروت وبالتعاون مع شركة سوليدير، تستضيف الأسواق محطة أسبوعية دائمة تحت عنوان «سوق البلد» وذلك كل يوم سبت من الساعة الثامنة صباحاً ولغاية الثانية بعد الظهر إبتداءً من 22 أيار 2021. وتهدف هذه المبادرة الى إحياء مظاهر السوق البيروتية وإستعادة أجواء سوق البلد التاريخي، وتقديم صيغة جديدة لفكرة الأسواق المفتوحة بحيث ستجتمع ولأول مرة، في سوق مماثلة، منتجات زراعية وحرفية ومأكولات متنوعة بالإضافة الى مجموعة من النشاطات العديدة وواحة من الأزهار والشتول. ويضم السوق الذي تم افتتاحه السبت الماضي منتجات من مختلف المناطق اللبنانية لمنتجين وحرفيين لبنانيين ينتسبون الى جمعيات خيرية معروفة، وذلك بهدف تسليط الضوء على أعمالهم المميزة ومنحهم فرصة لعرض منتجاتهم في قلب العاصمة النابض بالحياة، بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وخصص السوق فسحة ترفيهية خاصة بالأولاد بحيث تقام نشاطات عديدة لخلق جو من التسلية والمرح. في مقلب حياتي، حيوي آخر، تزايدت المخاوف من تجدّد أزمة المحروقات، لا سيما المازوت المادة الضرورية للمولدات، مع تزايد الإشارات إلى عتمة مقبلة الصيف المقبل إذا لم تعالج مسألة توفير السيولة لشراء الفيول أويل..

القومي.. القوات

وفي تطوّر، يبدو انه متصل بالتظاهرة المضادة للمسيرات التي قطعت نهر الكلب إلى اليرزة، لانتخاب الرئيس بشار الأسد، هتف مناصرون للحزب القومي الاجتماعي أمس في احتفال نظم في الحمراء، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، ضد الرئيس الراحل بشير الجميل ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. وردت «الدائرة الاعلامية» في «القوات اللبنانية» في بيان على هتافات بعض الحزبين القوميين باحتفال الحمراء، والتي كانت تهتف: «طار راسك يا بشير.. وجاي دورك يا سمير».. بأنها دعوة للقتل، وقالت الدائرة: «طويلة على رقبتكم ورقبة يللي أكبر منكن»، معلنة ان حزب «القوات» سيتقدم بدعوى امام القضاء ضد المسؤولين عن الاحتفال..

538518 إصابة

صحياً، اعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 300 حالة جديدة بفايروس كورونا و7 حالات وفاة، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 538518 اصابة مثبتة مخبرياً، منذ 21 شباط 2020.

بكركي: لتحديث "التشكيلة" وجلاء "النازحين" .... السلك الديبلوماسي "ينهار": شغور واستدعاءات ومعاشات من الـ"Petty cash"

نداء الوطن....إنقضت مسرحية "الأونيسكو"، بعرضَيْ التلاوة والمناقشة، على "ضحكات صفراوية" من رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، تقصّد افتعالها أمام عدسات الكاميرات لتورية خيبة أمله بعدما أعطت رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون مفاعيل عكسية أعادت تثبيت مقبض التكليف في يد الحريري. وإذا كان الرئيس المكلف ردّ الصاع صاعين لعون وباسيل بموقف عالي النبرة والسقف لم يخلُ من عبارات جارحة بلغت حد وصف مضمون المنهجية العونية في مقاربة تسمية الوزراء بـ"الكلام التافه" و"الحيل الخرقاء"، فإنّ ما جاء في خلاصة "نصيحته" لعون بالإقلاع عن "محاربة طواحين الهواء" من تأكيد على أنّ "لبنان يستحق محاولة جديدة"، اختزن في طياته مؤشراً واضحاً إلى اعتزام الرئيس المكلف إعادة الوصل مع بعبدا واستئناف جولة محاولاته مع رئيس الجمهورية للتوصل إلى تصوّر حكومي مشترك معه... وهو ما طالب به صراحةً أمس البطريرك الماروني بشارة الراعي، متوجهاً بالمباشر إلى الحريري بدعوته إلى "تقديم تشكيلة محدّثة من الاختصاصيين غير الحزبيين بأسرع وقت" إلى عون، والاتفاق معه "على الهيكلية والحقائب والأسماء". غير أنه، وإلى أهمية الشق الحكومي في عظة بكركي، برزت كذلك رسالة لا تقل أهمية في جوهر موقف الراعي حيال مجريات الأحداث الاستفزازية التي استهدفت "منطقة تعج بشهداء سقطوا في المعارك مع الجيش السوري"، يوم الاقتراع للرئيس السوري بشار الأسد، مشدداً إزاء ما حصل من إشكالات افتعلتها قوافل "النازحين" الموالين للأسد، على ضرورة جلائهم عن لبنان وإعادتهم إلى وطنهم، لا سيما وأنّ "الحرب انحسرت في سوريا وتوسعت المناطق الآمنة وصاروا مواطنين سوريين عاديين لا نازحين". وعلى هذا الأساس، أعرب الراعي عن "رفض ربط مصير لبنان بالحل السياسي في سوريا"، مطالباً من جهة "الدولة السورية بأن تفتح جدياً باب العودة الآمنة والكريمة لمواطنيها"، والدولة اللبنانية من جهة موازية بأن تقلع عن مجرد "التصريح من دون تنفيذ خطة لإعادة النازحين"، والمبادرة إلى اتخاذ "الإجراءات العملية لتحقيق هذه العودة الآمنة سريعاً"، مع التشديد في الوقت عينه على وجوب أن تعمل "منظمة الأمم المتحدة على إدارة وجودهم في لبنان وإدارة إعادتهم إلى وطنهم". وفي الغضون، تواصل تفليسة الطبقة الحاكمة تمدّدها في بنية الدولة ومؤسساتها، ويواصل "الهريان" تشعباته في أكثر من اتجاه وعلى أكثر من مستوى داخلي وخارجي وصولاً إلى السلك الديبلوماسي الذي وصل حافة "الانهيار"، حسبما حذرت مصادره عبر "نداء الوطن"، واصفةً ما يعانيه السلك من تصدعات متزايدة بـ"الكارثة الديبلوماسية على لبنان". ونقلت المصادر أنّ أجواء بلبلة عارمة تسود أوساط العاملين في السلك في الخارج وسط ارتفاع نسبة "الشغور في مواقع السفراء والعجز المالي الخانق في العديد من السفارات حول العالم، والاتجاه الأكيد نحو إعداد وزارة الخارجية سلة استدعاءات كبيرة منهم إلى بيروت جراء انعدام القدرة على تحمل تكاليفهم التشغيلية بالعملة الصعبة"، موضحةً رداً على ما تردد عن مبادرة وزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، إلى استدعاء ما نسبته 40% من الموظفين الديبلوماسيين في الخارج للعودة والالتحاق بالوزارة في لبنان، أنّ قراراً كهذا "لم يصدر بعد لكنه قرار حتمي لا مفرّ منه في نهاية المطاف بعد عقد اجتماعات لهذه الغاية بين الوزيرة وأركان الوزارة، في سبيل بلورة تصوّر نهائي حيال مسألة الاستدعاءات ليصار بعدها إلى رفعه إلى مجلس الوزراء، خصوصاً وأنّ الموضوع قد يشمل قرارات تقضي بإقفال سفارات في بعض العواصم واللجوء إلى تقليص حجم الممثليات اللبنانية حول العالم، عبر الاعتماد على سبيل المثال على خيار إقامة سفارة واحدة في دولة محددة تتولى تأمين خدمات للمغتربين في أكثر من دولة محيطة بها". وإلى كرة الشغور المتدحرجة بين السفارات، حيث لا يوجد سفير أصيل في العديد من العواصم والدول، كواشنطن والكويت والدوحة وعمّان وسيراليون وأندونيسيا، فضلاً عن ارتفاع أعداد السفراء الذين تجاوزوا مدة تكليفهم وبات لزاماً عليهم العودة إلى بيروت، سردت المصادر "نماذج مؤسفة عن الحالة المأسوية التي يعاني منها السلك الديبلوماسي في الخارج"، كاشفةً أنه في بعض المقرات الديبلوماسية اللبنانية اضطر القيّمون على السفارة أحياناً إلى صرف المعاشات من الـ"petty cash" نظراً للعجز الحاصل في ميزانيتها، بينما أصبح عدد آخر من السفارات يتّكل على تبرعات من أبناء الجالية لصندوق السفارة أو ما يُعرف باسم "بيت السفير"، لتأمين استمرارية عمل السفارة والحؤول دون إيقاف خدماتها"، مع الإشارة إلى أنّ "نسبة كبيرة من مقرات السفارات اللبنانية هي مقرات مستأجرة ولا يمكن التخلف عن سداد بدل الإيجار لمالكيها بالعملة الصعبة".

مشروع بطاقة الدعم إلى «المالية»: لا مصادر تمويل | هل يستقيل التيار من مجلس النواب؟

الاخبار....المشهد السياسي .... أسبوع جديد يمر من دون تقدم في أي من الملفات المُلحة. لا الجلسة النيابية التي خصصت لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية أسهمت في تفعيل مساعي تأليف الحكومة، ولا ملف الدعم وجد له سبيلاً إلى الحلول. وحده البطريرك بشارة الراعي حمل دعوة جديدة للرئيس سعد الحريري للتقدم بتشكيلة جديدة، وإلا فليتخذ موقفاً شجاعاً يتيح تأليف حكومة. لكن الراعي نفسه لم يستطع إلا أن يؤكد أنه ليس على مسافة واحدة من الجميع. هاله مشهد ما سمّاه «الاشتباك» بين القوات والنازحين السوريين، فحسم الموقف بتحميل النازحين العزّل مسؤولية ما تعرّضوا له من اعتداءات. حجته في ذلك أنهم مرّوا على طريق نهر الكلب! .... لم يستطع مجلس النواب أن يعطي أكثر مما يملكه. وهو لذلك، اكتفى في جلسة السبت التي خصصت لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية بشأن تأخر تأليف الحكومة بالحثّ على التأليف بأسرع وقت ممكن. بعد ذلك عاد النواب إلى منازلهم، كما عاد الناس إلى همومهم المعيشية اليومية، التي لم تستطع حكومة تصريف الأعمال تخفيفها أو تقديم ما يطمئن بشأنها. حتى ملف الدعم لم تتخذ قراراً بشأنه بالرغم من عشرات الاجتماعات. وبعدما أقفل الملف منذ أسابيع وتوقف اللجنة الوزارية المعنية عن الاجتماع، بسبب رفض كتل سياسية المس بالاحتياطي الإلزامي، عمدت رئاسة الحكومة أمس إلى رمي الكرة في ملعب وزارة المالية. فقد علمت «الأخبار» أن رئيس الحكومة حوّل مشروع القانون المتعلّق بالبطاقة التمويلية إلى وزير المالية غازي وزني، ليقترح مصادر تمويل البطاقة بعدما حسم أمر عدم تمويلها من الاحتياطي، علماً بأن وزني هو عضو في اللجنة الوزارية المخصصة لمناقشة ملف الدعم، ويفترض أنه كان حاضراً أثناء مناقشات الملف. إلى ذلك، كان لافتاً أن كل ما يتعلق بترشيد الدعم قد سحب من المشروع على اعتبار أن ذلك لا يحتاج إلى قانون لإقراره، بل يتطلب إجراءات من مصرف لبنان، يتوقع أن يلجأ إليها بعد إقرار البطاقة. في جهة أخرى، استكمل البطريرك الماروني بشارة الراعي، في عظة الأحد أمس، مفاجآته التي تثبت يوماً بعد يوم أنه طرف منحاز إلى التفرقة بين الناس بدلاً من التقريب بينهم؛ إذ لم يتردد في تبرير الاعتداء على النازحين السوريين أثناء انتقالهم إلى السفارة السورية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية. ولم يخجل الراعي من تحميل المسؤولية للسوريين لمجرد أنهم مرّوا على طريق نهر الكلب، معتبراً أن «سبب الإشكال هو الاستفزاز لمشاعر اللبنانيين في منطقة تعج بشهداء سقطوا في المعارك مع الجيش السوري، وفيما لا يزال ملف المعتقلين في السجون السورية عالقاً».

الراعي يبرّر الاعتداء على السوريين: مرّوا في المنطقة الخطأ!

أما في الملف الحكومي، فلمّح الراعي إلى وجوب اعتذار الرئيس سعد الحريري في حال لم يتمكن من التأليف. فقد دعا الرئيس المكلف «إلى المبادرة، نعم إلى المبادرة، وتقديم تشكيلة محدّثة إلى فخامة رئيس الجمهورية في أسرع وقت، والاتفاق معه على الهيكلية والحقائب والأسماء على أساس من معايير حكومة من اختصاصيين غير حزبيين لا يهيمن أي فريق عليها. وإذا لم يتفقا في ما بينهما، فليستخلصا العبر ويتخذا الموقف الشجاع الذي يتيح عملية تأليف جديدة». وفي السياق نفسه، طرحت الجلسة النيابية التي عقدت السبت مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالخطوة المقبلة التي يمكن أن يقدم عليها التيار الوطني الحر بعدما لم تحقق الرسالة الرئاسية هدف تحريك المياه الراكدة حكومياً. وفي التفاصيل، منذُ تلاوة رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى مجلس النواب يومَ الجمعة الماضي، والتي حملَت طلباً ضمنياً بسحب التكليف من الرئيس سعد الحريري، تكثّفت الاتصالات بينَ القوى السياسية بإدارة من الرئيس نبيه برّي. اتصالات هدفَت - في الظاهر - إلى تبريد الجبهات وقطع الطريق على أي مشاحنة طائفية - سياسية تؤدي بالبلاد إلى مرحلة أكثر تشرذماً. غيرَ أن ما حصل في اليوم التالي (جلسة يوم السبت) جعل رئيس الجمهورية والتيار الوطنيّ الحرّ يشعران بأنهما «خُدعا»، خاصّة أن النائب جبران باسيل ألقى «خطاباً هادئاً»، بينما «فلت» الحريري في وجههما على عكس ما كانَ متفقاً عليه. وهذا ما سيدفع بهما، على ما تقول مصادر مطلعة «إلى المضيّ قدماً واتخاذ خطوات أخرى قد تفاجئ الجميع». قبل انعقاد الجلسة الأولى، تحرّك الرئيس برّي لضمان عدم تدهور الأمور لغير صالح الحريري، حتى إنه استمر في محاولاته جمع الأخير مع باسيل معاً لحثّهما على تسريع التأليف، لكن الرئيس المكلف تهّرب من الأمر. وبينما تداولت معلومات عن أن حزب الله «تولّى الأمور مع رئيس تكتل لبنان القوي»، أوفد بري الى رئيس الحزب الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، النائب علي حسن خليل للتنسيق معه حول الموقف، ولا سيما مع وجود شعور بأن جنبلاط يميل الى سحب التكليف «وهو ما لم يكن وارد عنده» بحسب مصادره. حتى إن برّي طلب من الحريري الاتصال بجنبلاط بعدَ ذلك، وقد فعل ذلك «لتقديم الشكر له على موقف كتلته في الجلسة».

رئيس الجمهورية والتيار الوطنيّ الحرّ يشعران بأنهما «خُدعا» في مجلس النواب

إلا أن الموقف الذي تبنّاه المجلس في ختام جلسة المناقشة وجدد فيه الثقة بتكليف الحريري، إذ ربطَ «أي موقف يطال التكليف وحدوده بأنه يتطلب تعديلاً دستورياً لسنا الآن في صدده»، إضافة إلى كلمة الحريري التي شنّ فيها هجوماً على عون وباسيل، حاسماً أنه لن يؤلف حكومة كما يريدها رئيس الجمهورية أو أي طرف آخر، فاجأ التيار الوطني الحر الذي قالت مصادره النيابية إن «ما حصل في الجلسة جاءَ مخالفاً للاتصالات التي جرت»، وهناك «من تقصّد أن يظهر الحريري هو الرابح في هذه الجولة، أولاً من خلال رفع سقف موقفه، وثانياً تكتل الجميع معه في مجلس النواب وإسقاط محاولة رئيس الجمهورية حثّه على التأليف، وهو ما عكسته كلمة باسيل في الجلسة». وفي هذا السياق، قالت مصادر مطلعة إن علامات الاستفهام التي تركتها الجلسة تتمحور حول الخطوة المقبلة التي سيقوم بها عون أو باسيل، خصوصاً أن الاثنين معاً لم يستسيغا أبداً ما حصل، ويعتبران أنهما «تعرّضا لخديعة». وأشارت المصادر إلى أن «عون كانَ يعلم بأن رسالته غير دستورية وأنها لم تكُن لتؤدي الى مكان»، وبالتالي فإنها «تأتي كخطوة من ضمن خطوات لاحقة يجري البحث فيها». ولفتت المصادر إلى أن «عون وباسيل قد يذهبان الى خطوات قد تفاجئ الجميع، إذ تأكد أن الحريري فعلاً لا يريد أن يؤلف حكومة وهو محكوم بضوابط خارجية لا تسمح له باتخاذ أي خطوة». وفيما لم تفصح المصادر عن نوع الخطوات التي ستتخذ لاحقاً، لفتت الى أن «كل شيء وارد، حتى الاستقالة من مجلس النواب رداً على التعطيل وعدم تحمّل أي من الأطراف مسؤوليته». غير أن أوساط سياسية استبعدت مثل هذا الإجراء، ولا سيما أن هذا المطلب يمكن أن يدفع آخرين الى استغلال الفرصة للاستقالة من مجلس النواب، كالقوات اللبنانية التي تطالب بانتخابات نيابية مبكرة، وخاصة أن استقالة أكبر كتلتين مسيحيتين من المجلس ستفقده ميثاقيته».

لبنان: «عراضة» الحزب القومي السوري الاجتماعي تهتف بقتل سمير جعجع

البطريرك الماروني بشارة الراعي على خط «أزمة النازحين»... و«المستقبل» يصحح معلومات وليد جنبلاط

الجريدة....لم تكد النفوس تهدأ بعد المواجهات الأخيرة بين شبان لبنانيين ونازحين سوريين​ في شمال وشرق بيروت حملوا أعلاماً سوريّةً وصور الرئيس السوري ​بشار الأسد​ خلال توجّههم للاقتراع في سفارة بلادهم في الانتخابات الرئاسية السورية، والاتهامات التي وجهت الى حزب «القوات اللبنانية» بمهاجمة النازحين، حتى عاد التوتر هذه المرة من محلة الحمراء في بيروت معقل الحزب القومي السوري الاجتماعي. ورغم الانقسام والخلافات القيادية التي يعيشها هذا الحزب الذي يؤيد توحيد «سورية الطبيعية»، نظّم المئات من أنصار الحزب استعراضاً احتفالياً شبه عسكري في شارع الحمراء بمناسبة ذكرى تحرير لبنان من الجيش الإسرائيلي. وكان لافتا أن المشاركين رددوا هتافات «طار راسك يا بشير، جايي دورك يا سمير». في إشارة الى أن الحزب المتهم باغتيال رئيس الجمهورية اللبنانية السابق بشير الجميل، ينوي هذه المرة استهداف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وتزايدت التهديدات لجعجع في اليومين الماضيين عقب المواجهات مع النازحين السوريين. وفي وقت لاحق، قال مسؤولون في «القومي» لوسائل إعلام محلية إن الفيديو الذي تضمن الهتافات لم يكن جزءاً من الاستعراض الرسمي، وأن شبانا من الحزب أو من أنصاره رددوا الهتافات على هامش الحدث فيما هم يغادرون الموقع. من ناحيته، قال الوزير السابق ​ريشار قيومجيان (القيادي في حزب القوات)​ إنه «على الدولة أن تتصرّف في وجه الدعوة للقتل»، مؤكداً أنه «لا القومي ولا ​النظام السوري​ ولا ​حزب الله​ ولا حلفائه المسيحيين قادرون على المسّ بالقوات»، قائلاً: «نالوا من بشير الجميل لكن لن يطالوا من ​سمير جعجع​ أو القوات». وشدد قيومجيان على أن «ما حصل الخميس الماضي ردّة فعل طبيعية من قبل منطقة عانت ما عانته من ​الجيش السوري»​، لافتاً إلى أن «حزب القوات اللبنانية يأخذ مواقفه من دون حسابات» وأن «المصلحة السيادية والمالية والاقتصادية تبدأ بعودة ​النازحين السوريين​ إلى بلدهم». في سياق متصل، دخل البطريرك الماروني بشارة الراعي على خط الأزمة القديمة ـ الجديدة بخصوص النازحين السوريين في لبنان. و​في كلمة له خلال ترؤسه قداس الأحد في ​بكركي​، أمس، قال الراعي إن سبب الاشتباك «الاستفزاز لمشاعر اللبنانيين في منطقة تعجّ بالشهداء، في وقت لا يزال ملف المفقودين السوريين عالقاً، بينما معروف أن لبنان قام بواجباته تجاه ​النازحين السوريين​». وأكد الراعي أنه «ليس مقبولا أن يبقى ​النازحون​ في لبنان بانتظار الحل السياسي الناجز للأزمة السورية. لسنا بلد انتظار انتهاء صراعات المنطقة، فلا المنطق ولا التركيبة يسمحان بذلك». وطالب الراعي ​الدولة السورية​ أن «تتفهم الوضع اللبناني، وأن تفتح جديا باب عودة مواطنيها». بدوره، قال متروبوليت ​بيروت​ وتوابعها للروم الأرثوذكس ​المطران إلياس عودة​ في قداس الأحد «هل يقبل إخواننا السوريون أو غيرهم من الإخوة العرب أو الأجانب أن يجوب لبنانيون شوارع مدنهم منشدين ما يستفزهم، ورافعين راية بلدهم؟». على صعيد آخر، وبعد الهجوم اللاذع الذي شنّه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على رئيس الجمهورية ميشال عون في مجلس النواب أمس الأول، رد النائب عن «تيار المستقبل»، محمد الحجار، على تصريح لزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط، قال فيه إن السعودية لا تريد الحريري في رئاسة الحكومة، قائلا: «معلومات جنبلاط​ عن أن المملكة لا تريد الحريري خاطئة»، مضيفا: «الحريري لا مشكلة لديه مع أحد، وخصوصا السعودية».

نجم: خطاب الحريري كان عالي السقف لوضع النقاط على الحروف..

الجمهورية.. شدد النائب نزيه نجم على أن "جلسة مجلس النواب أمس كانت لتثبيت موقع الرئيس المكلف بمباركة العديد من الأحزاب"، لافتا الى أن "خطاب الرئيس سعد الحريري كان عالي السقف لوضع النقاط على الحروف". وقال في حديث عبر "صوت كل لبنان": "ليس صحيحا عدم وجود توازن في أصوات المسيحيين الذين سموا الرئيس الحريري الذي لطالما أثبت أنه غير طائفي وأكثر من معتدل ويسعى لضمان حق المسيحيين قبل طائفته"، مشيرا الى انه "لا يمكن حصر طائفة كبيرة بمكان مغلق. إذا كان فعلا لا يريد التيار الوطني الحر والرئيس ميشال عون سحب التكليف من الحريري فلماذا أرسلت رسالة رئيس الجمهورية الى المجلس النيابي؟ ما يهم اليوم هو كيفية إنقاذ الوطن لذا يجب اتباع الخطة المرسومة لنا من الخارج لنتمكن من إعادة الثقة للبلد وتأمين الأموال اللازمة"، مشددا على أن "البلد يحتاج الى حكومة نافذة تقوم بوظيفتها الانقاذية". واعتبر أن "الأهم من عدد الوزراء في الحكومة، أن نتفق على أسماء أشخاص فعالين وموثوق بهم دوليا، فهل المطلوب وزير خارجية يخطىء ليركض الشعب كله الى السفارة السعودية ليصلح خطأ الوزير؟". وعن دعم رئيس مجلس النواب نبيه بري للرئيس سعد الحريري، شدد على ان "الرئيس بري هو صمام الامان لهذا البلد وبوصلته محقة دائما". وردا على سؤال ختم نجم: "الحريري لبناني ويمثل الطائفة السنية في لبنان وخارجه، ويجب أن يعطى المجال ليعمل، وكتلة المستقبل النيابية ستستقيل في حال عدم اجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد. موضوع العتمة الشاملة في لبنان بات وراءنا".

"شورى الدولة" ينعى القاضي دوره..

الجمهورية.. نعى مكتب مجلس شورى الدولة في بيان، "المأسوف على شبابه القاضي الدكتور وهيب دوره، المنتقل الى رحمته تعالى يوم السبت الواقع فيه 22 أيار 2021، نتيجة مضاعفات مرض كورونا". وقال: "برحيله، افتقد مجلس شورى الدولة قاضيا تميز بدماثة أخلاقه ورصانته وتجرده ونزاهته ومعرفته الواسعة واندفاعه للعمل ونتاجه الغزير، كما عرف بقربه ومحبته من الجميع". وختم: "تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته مع الأبرار والصديقين".

الراعي: الذرائع لا تبرّر عدم التشكيل.. وماذا قال عن النازحين السوريين؟..

الجمهورية.. اكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ "الذرائع لا تبرّر عدم تشكيل الحكومة"، متسائلاً: "أي صلاحيات تسمح بتعطيل مؤسسات الدولة؟". ودعا، في عظة قداس العنصرة، الرئيس المكلف سعد الحريري إلى تقديم "تشكيلة مستحدثة من الاختصاصيين، والاتفاق معه على الهيكلية والحقائب والاسماء على اساس حكومة اختصاصيين لا يهيمن اي فريق عليها. واضاف الراعي: "لقد اسفنا في هذه الايام الاخيرة للاشتباك الذي حصل على اوتوستراد نهر الكلب بين بعض اللبنانيين والسوريين وسببه الاستفزاز لمشاعر اللبنانيين في منطقة تعج بالشهداء في وقت لا يزال ملف المفقودين السوريين عالقا ومعروف ان لبنان قام بواجباته تجاه النازحين السوريين"، مؤكدا أنه "ليس مقبولا ان يبقى النازحون في لبنان بانتظار الحل السياسي في سوريا لسنا بلد انتظار انتهاء صراعات المنطقة فلا المنطق ولا التركيبة يسمحان بذلك". وطالب الدولة السورية ان تتفهم الوضع اللبناني وان تفتح جديا باب عودة مواطنيها، مضيفا: "نطالب الدولة اللبنانية ان تتخذ هذه الاجراءات لتحقيق العودة الآمنة، ونطالب منظمة الامم المتحدة العمل على ادارة الوجود السوري في لبنان وادارة اعادتهم الى سوريا".

تقنين البنزين وصل إلى الـ50%.. واجتماع يوم الإثنين..

الجمهورية.. أعلن ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا أننا "تبلّغنا من بعض الشركات المستوردة أنه سيكون هناك إجتماع يوم الإثنين وهناك شركات لا تُسلّم البنزين والتقنين وصل إلى الـ50 في المئة وهو ما ينعكس على المواطن". وقال أبو شقرا في حديث تلفزيوني: "أصحاب المحطات هم الضحيّة ونحن متفائلون ونقوم باتّصالات عدّة حتّى نصل إلى الحلّ المطلوب والمواطن يعيش في قلق كبير".

لا رفع للدعم عن المحروقات..

الجمهورية.. نوه عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان الدكتور جورج البراكس في اتصال مع "الوكالة الوطنية للاعلام" على ما أعلنته المديرية العامة للنفط بأن منشآت النفط في طرابلس والزهراني سلمت السوق المحلية هذا الأسبوع 20 مليون ليتر من مادة المازوت. وكما أكدت أنها ستقوم ب "تأمين حاجات السوق في الأسبوع المقبل". وطالب البراكس مصرف لبنان بـ "الاسراع بفتح الاعتمادات وإعطاء الموافقات للبواخر الموجودة في عرض البحر، حتى يتم تأمين حاجات السوق المحلي من بنزين ومازوت"، مشيرا الى أن "مادة البنزين متوافرة في البواخر الموجودة في عرض البحر، لكن يجب الا يتأخر المصرف بفتح الاعتمادات، حتى لا يتكرر المشهد الذي شهدنهاه في الايام الماضية من تهافت المواطنين على محطات البنزين"، مطمئنا أن "لا رفع للدعم عن المحروقات".

افرام: الوقت حان لنبني لبنان وطنا للانسان..

الجمهورية.. رأى النائب المستقيل نعمة افرام من الصرح البطريركي في بكركي حيث شارك في القداس، أن "الوقت حان لنعود ونبني لبنان وطنا للانسان، فنستعيد كرامته ونؤمن سعادته ونصون حقوقه ونحمي حريته". وقال: "نحن جميعا مدعوون إلى بناء جمهورية الإنسان. تفرض قيم هذه الجمهورية سعادة الانسان كهدف أساسي، سعادة روحية ومادية وفلسفية، ضمن دولة مدنية حديثة، أركانها الاستقامة وتكريس المواطنة حقوقا وواجبات". أضاف: "شهدنا على مدى السنين الماضية، موتا بطيئا للانسان في لبنان. أذل وأهين وتشرد وجاع، فما الذي يمكن أن يتحمله بعد؟ ما عجزت الحرب الأهلية عن تحقيقه، وما لم يتمكن منه القمع والظلم والإرهاب، يرتكب اليوم بحق إنسان لبنان. تعذب هذا الانسان مرارا وتكرارا على مر الحقبات والعهود، لكنه لم يقتل إلى هذا الحد، إلى هذه الدرجة من انعدام البصر والبصيرة، ومن الوجع والهم وفقدان الأمل". وختم: "نتطلع إلى عيش مشترك يتخطى مستوى التساكن بين المجموعات، ليصبح نمط عيش منتجا ومنسقا، يقوم على خلق القيمة المضافة، وتحقيق ملء الذات، واحترام الغنى في التنوع. ويؤهل الوطن من خلال سيادة غير منتقصة، ليكون نموذجا حضاريا في صون كرامة الفرد والجماعات، فيعود لبنان وطنا للانسان في جمهورية الإنسان".

أبو الحسن: هناك أمل إذا انطلقنا من المصلحة الوطنية..

الجمهورية.. غرد أمين سر كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب هادي أبو الحسن في "تويتر": "رغم الجو المحتقن في جلسة الأمس، يبقى هناك أمل حقيقي وإمكانية جدية لتحقيق خرق في جدار الأزمة، إذا انطلق الجميع من منطلق المصلحة الوطنية، وعندما نقول الجميع، نعني كل القوى والكتل من دون استثناء. كل فريق لديه قدر من التأثير على حلفائه، فكيف إذا كان تأثير البعض كبيرا! فلنقدم، فلنبادر".

عوده: رحم الله رجال دولة كبار صنعوا مجد لبنان..

الجمهورية.. أكد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده أن "لبنانيين كثر يعانون مثل المخلع المذكور في إنجيل اليوم. مرت سنوات طوال والبلد يتخبط في مشاكله ومآسيه، والشعب مشلول، يدعم فقدان الأمل بحجج يظنها منطقية، كفكرة أن هذا الزعيم أو ذاك المسؤول سينتشل البلاد من الوضع الأليم، الوضع الذي لا يزال على حاله منذ عقود". وأضاف خلال قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت: "يتناسون أننا، في لبنان، ليس لنا إنسان يرمينا في بقعة ضوء متى حل الظلام. زمن الهامات ولى وأصبح كل مسؤول يبحث عن مصلحته الخاصة، أما مصلحة الشعب المقيم، أو المهاجر بسبب عدم مسؤولية المسؤولين، فلا أحد يهتم بها. وصل الشلل الفكري بالقيمين على البلاد إلى حد المس بلقمة عيش شعب هرب منهم والتجأ إلى بلدان شقيقة ليعيش ويعيل من بقي من ذويه في لبنان. لو كان مسؤولونا متحررين من التخلع العقلي، لتعلموا من بعض الدول المحيطة التي سبقتنا كيف يعمرون بلدهم ويحولونه إلى منارة في الأخلاق والعمران والاقتصاد والسياحة، وكيف يجعلون من لبنان بلدا محترما، يحترم أبناءه الذين يعيشون حال شلل دائم فاقت سنوات المخلع الثماني والثلاثين، ويحترم نفسه أولا ولا يترك أي مجال، لأي كان، كي ينتهك كرامة البلد وأبنائه، كما حصل أخيرا مع المواطنين السوريين النازحين إلى لبنان هربا من بلادهم، الذين جابوا الشوارع مستعرضين علم بلادهم وصور رئيسهم، الذي أعادوا انتخابه، تحت أنظار المسؤولين والمواطنين. هل يقبل إخواننا السوريون أو غيرهم من الإخوة العرب أو الأجانب أن يجوب لبنانيون شوارع مدنهم منشدين ما يستفزهم، ورافعين راية بلدهم؟". وسأل عوده: "إلى متى يهان شعبنا من مسؤوليه؟ حتى متى يعيش أهلنا في قلق دائم غير عالمين متى يتزعزع استقرارهم بسبب انفجار يدمر حياتهم، أو بسبب شل مؤسساتهم وسرقة مدخراتهم، أو بسبب غريب أو جار يضمر لهم الحقد والشر، أو بسبب تصريح من هنا وموقف من هناك؟ ترى هل كنا بحاجة إلى الخضة الديبلوماسية التي أوقع لبنان فيها من يفترض به أن يكون رأس الديبلوماسية والأكثر ديبلوماسية؟ هل نحن بحاجة إلى مزيد من العزلة عن العالم وعن محيطنا الذي استقبل أبناءنا حين هجرهم ما أوصلهم إليه الزعماء والمسؤولون؟ وهل يجوز أن ينقاد المسؤول بانفعاله؟ إرحموا البلد وأبناءه وحافظوا على ما تبقى من تلك الصورة الناصعة التي كانت للبنان. فوضى وانهيار وإخفاقات وسقطات وتعطيل مؤسسات. هل هذا هو لبنان الذي عرفناه وعرفه آباؤنا؟ تتراكم الأزمات ولا أحد يتحمل المسؤولية أو يحاول إيجاد الحلول. إلى أين تأخذون البلد؟ رحم الله رجال الدولة الكبار الذين صنعوا مجد لبنان، وبنوا مؤسساته، ودعموا أسس ديموقراطيته، واحترموا دستوره، وعرف كل واحد منهم حده فوقف عنده. رحم الله القامات التي صنعت للبنان ديبلوماسية رائدة تعكس صورته ووجهه الحقيقي، وجه الدولة الديموقراطية المتقدمة الراقية المنفتحة، وجه الدولة المتعددة الأديان، المؤمنة بالحوار، تلك التي لعبت دور الوسيط بين المتخاصمين ونجحت في تقريب المتباعدين، وشكلت جسر تواصل بين الشرق والغرب. أين نحن من كل هذا وقد نشبت الخلافات بين حكامنا والمسؤولين، وهدرت ثروات البلد وأموال المواطنين، وسقطت القيم والمبادىء والقوانين، فإذا الإبتزاز السياسي سيد الموقف، والمنفعة الخاصة تعيق الإصلاحات الضرورية، وشبق السلطة والنفوذ يعطل تأليف حكومة نحن بأمس الحاجة إليها كي تتخذ التدابير الضرورية ليستقيم الوضع؟".وتابع: "نحن في حاجة إلى دم جديد، إلى أشخاص إصلاحيين يضعون نصب أعينهم مصلحة البلد وخلاصه لا مصلحتهم ومصلحة أبنائهم. نحن نفتقر إلى القرار الشجاع ممن هدروا الوقت والمال وعادوا بلبنان إلى الوراء وأوصلوه إلى ما وصل إليه وأخفقوا في كل ما قاموا به. حتى الكارثة التي حلت ببيروت وأهلها لم يستطيعوا جلاء حقيقتها، وأخشى أن تكون هذه الحقيقة قد دفنت تحت ركام المرفأ وبيوت المواطنين المنكوبين الذين شردوا ومات أبناؤهم بسبب الجشع والطمع والتفرد والتسلط وعدم المسؤولية. قوة الحاكم تكمن في قراره الصائب الحكيم المستند إلى إرادة الشعب وحاجاته. هدف السياسة خدمة المجتمع لا استخدامه، وعلى كل من يتولى مسؤولية عامة أن يكون على اطلاع تام بكل ما يجري في نطاق عمله، وعلى بينة من حاجات الشعب وتطلعاته. ترى هل يعي المسؤولون الوضع الحقيقي لبلدنا؟ وهل يطلعهم من يحيط بهم من مستشارين ومساعدين على الحقيقة، كل الحقيقة؟ هل يصدقونهم القول أم يكتفون بكيل المديح لهم؟ هل يدركون أننا نعيش في شبه عصفورية كل فرد فيها يتكلم لغته ولا أحد يفهم لغة الآخر؟ هل يعون أن علينا صنع قدرنا بأيدينا وعدم انتظار نتائج المفاوضات والمحادثات وكل ما يجري حولنا، وعدم تعليق مصير البلد بأي عامل خارجي، لأننا وحدنا نعرف حاجاتنا ونستطيع، إن شئنا، أو إن صدقت النيات، معالجتها؟ شيء من التواضع والتضحية ضروري. ما يعقد الأمور التحجر الفكري والتقوقع والتعنت عوض الحوار والتلاقي. نحن بحاجة إلى البناء بعيدا من النزاعات المصلحية. وما زلنا نعول على الضمائر الحية والنيات الصافية، علنا نصل". وختم عوده: "في النهاية، نحن ليس لدينا إنسان يساعدنا، إنما لدينا رب يخلصنا. هو أنقذنا من الموت بموته وقيامته، ومثلما شفى المخلع من شلله، كلنا أمل بأنه سيقيمنا من سرير الركود ومن يأس الظلم والعوز. نصلي من أجل شفاء بلدنا من كل مرض وسقطة وشدة. كما نصلي من أجل أن يمد الرب الإله يده وينتشل اللبنانيين من ظلام اليأس إلى ضياء الرجاء. وكما يقول النبي داود في مزاميره: تشجعوا ولتتشدد قلوبكم يا جميع المتوكلين على الرب".

البعريني: لدعم الحريري في مُهمّته..

الجمهورية.. استقبل عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني في مكتبه في عكار، وفودا شعبية ضمت رؤساء وأعضاء مجالس بلديات ومخاتير وفاعليات وأهالي بلدات عكارية، للبحث في مواضيع خدماتية يومية ومراجعات. ورأى في كلمة أن "لبنان خرج أمس بأقل الخسائر، ومن حرب طائفية محتملة الى وحدة قرار ودعوة للم الشمل، بعد جلسة مجلس النواب لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية عن ملف تأخير تشكيل الحكومة الجديدة، التي أكد فيها تسمية الرئيس الحريري ودعوته للتأليف السريع بالاتفاق مع رئيس الجمهورية". وشدد على أن "التأخير في تشكيل الحكومة ليس لمصلحة أحد، فالرئيس الحريري كان واضحا منذ البداية، وهو تحمل وسيتحمل كامل مسؤولياته الوطنية، ولن يعتذر ولن يشكل حكومة كما يريدها أي فريق سياسي". ورأى أن "لبنان اليوم في حاجة ماسة الى حكومة حرة توقف الانهيار. حكومة قادرة على الإنتاج، فلنتعاون وندعم الرئيس الحريري في مهمته، ولنلتفت معا إلى مصلحة لبنان التي يجب ان تكون فوق كل المصالح الشخصية".

الطبش: أين العهد من إعادة مشاهد الحرب؟..

الجمهورية.. غردت النائبة رولا الطبش عبر حسابها في "تويتر" قائلةً: في بيروت، في العاصمة، استعراضات شبه عسكرية، واغلاق طرقات وترهيب مواطنين، وشتائم واعترافات باغتيالات وتهديدات بارتكاب غيرها. والفاعل، مرتكب أساسي في 7 أيار، وما قبلها وما بعدها. أين الاجهزة القضائية والامنية من كل ما حصل؟ أين العهد الرافع لواء السيادة من إعادة مشاهد الحرب؟.

بعد احتفال "القومي"... "القوات" ستتقدّم بدعوى قضائية..

الجمهورية.. صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي: أقام بعض القوميين السوريين احتفالا في شارع الحمراء الذي أقفلوه لهذه الغاية، وخلال الاحتفال مرّت بعض المجموعات التي كانت تنادي "طار راسك يا بشير، وجاي دورك يا سمير"، وأمام هذا الاعتراف المعلن بالقتل، والدعوة الصريحة للقتل، نتوقف أمام الآتي:

-أولا، بعد أن حكم المجلس العدلي على أعضاء من الحزب "السوري القومي الاجتماعي" باغتيال رئيس جمهورية لبنان المنتخب الشيخ بشير الجميل في العام ١٩٨٢ والذي كان محط آمال معظم اللبنانيين والذي يجمع الكثيرون في الداخل والخارج أنّه لولا اغتياله لأخذت الأحداث منحى مختلف تماماً، أدى الى قيام دولة فعلية في لبنان، وبدلا من أن يتّعظ هذا الحزب من جريمته وإجرامه، يواصل التباهي بإرهابه الذي يؤكد على طبيعته الإجرامية، الأمر الذي يدفعنا الى الطلب من السلطات المعنية إلى سحب الترخيص من الحزب "السوري القومي الاجتماعي" ووقف الاعتراف بوجوده، انطلاقًا من العديد من العوامل أهمّها عدم اعترافه بلبنان ككيان مستقل، وإجرامه المعلن والصريح والثابت في الصوت والصورة.

- ثانيًا، أمّا في ما يتعلّق بـ"جاي دورك يا سمير" فـ"طويلة على رقبتكم ورقبة يلي أكبر منكن ورقبة يلي بشدّ عا مشدكن بالداخل والخارج"، ولقد حاولتم أساسًا مرات ومرات أنتم وأسيادكم ومشغليكم وبعض أجهزة المخابرات العربية التي تعملون لديها وأخرها في ٤ نيسان ٢٠١٢ باغتيال الدكتور سمير جعجع وباءت هذه المحاولة كما كل المحاولات التي سبقتها بالفشل، مع فشل كل محاولات الإلغاء والاعتقال والتغييب والاضطهاد.

- ثالثا، سنتقدّم بدعوى أمام المراجع المعنيّة المختصّة على المسؤولين عن الاحتفال وكلّ مَن تَثبُت مشاركته ونبح وشنهق بالمجاهرة بالقتل، لأنّه يشكّل اعترافًا بالقتل أولا، ودعوة علنية صريحة إلى القتل ثانيًا، وذلك أمام وسائل الإعلام كلّها، وبالتالي أمام الناس جميعهم. ويبقى أنّه كيف لمجتمع أن يقوم وفي ثناياه عملاء، وخونة، وقاتلون، ومجرمون، ويعملون للخارج كعمالة، وعقيدتهم لا علاقة لها بلبنان، إضافة الى مجاهرتهم بالقتل والإرهاب؟

شدياق عن "القومي": مجرم مرتهن يجب حله..

الجمهورية.. غردت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر حسابها في "تويتر": "مجرم مرتهن يجب حله! ما من مرة أثير موضوع الأحزاب مع ديبلوماسي إلا واستهجن أن يحمل حزب مرخص في لبنان اسم الحزب السوري قبل قومي-اجتماعي! حزب لا يعترف بلبنان كيانا نهائيا يتباهى في بيروت بقتل رئيس جمهوريته ويهدد: طار راسك يا بشير، جاي دورك يا سمير! متى تتحرك النيابة العامة التمييزية؟".

"التقدمي والقوات": ترسيخ مستمر للمصالحة...

الجمهورية.. عقد لقاء في مركز "القوات اللبنانية" في دير القمر، في إطار التواصل والتنسيق الدائم بين حزب "القوات اللبنانية" والحزب التقدمي الإشتراكي، حضره عن "التقدمي" عضو مجلس القيادة المحامي وليد صفير ووكيلا داخلية الإقليم والشوف الدكتوران بلال قاسم وعمر غنام، وكيل داخلية الإقليم السابق الدكتور سليم السيد ومعتمدون، وعن "القوات اللبنانية" منسق الشوف جوزف تابت ونائبه جريس عون، ومسؤولو القطاعات. وأكد المجتمعون "الترسيخ المستمر للمصالحة والعيش الواحد"، وتم الإتفاق على "مقاربة الأمور المعيشية والصحية والإنسانية بروح التعاون والتنسيق، لمعالجة هموم المواطنين من أبناء الجبل، في ظل الوضع الإقتصادي المتردي". وتقرر "الإبقاء على قنوات التواصل بين الحزبين مفتوحة، لمواجهة أي مواضيع مستجدة أو طارئة، وعلى عقد لقاءات ثنائية على مستوى القاعدة الحزبية في مختلف المناطق الشوفية".

باسيل: لا لعودة السلوك الميليشيوي..

الجمهورية.. غرد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عبر حسابه في "تويتر" قائلاً: كل دعوة الى القتل مستهجنة، وهي استعادة للغة الحرب المرفوضة. تأجيج الغرائز يقوض فكرة الدولة. لا لعودة السلوك الميليشيوي، ولا مكان لتبريره. أما احترام الشهداء، وفي مقدمهم رئيس للجمهورية، فواجب، ولكل منا شهداؤه ".



السابق

أخبار وتقارير... مصر تقترح مفاوضات غير مباشرة بين «حماس» وإسرائيل...خبراء يحذرون من تبعات مقتل زعيم بوكو حرام...رئيس العراق بتصريح صادم: الفساد كبدنا ألف مليار دولار...هل تعيد «حرب غزة» أميركا إلى الشرق الأوسط؟...بايدن يحدد ملامح سياسته لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى المفاوضات.. التغيّر في الحزب الديمقراطي... المصالح قبل الأماني... هل يغلق بايدن معتقل غوانتانامو سيئ السمعة؟..بوتين: روسيا دولة ذات إمكانيات فريدة للموهوبين...ميشوستين يتحدث عن "نفط جديد" في القرن الـ21...

التالي

أخبار سوريا... المهجرون من القنيطرة للشمال السوري: دور إيراني في تفريغ المنطقة من الشباب... تعرضت قريتهم لحصار كامل شارك فيه «حزب الله»... منافس للأسد في الانتخابات يشكو من شح الدعم لحملته...زيارة 13 وزيراً و5 مليارات ليرة للسويداء قبل الانتخابات الرئاسية...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,391,001

عدد الزوار: 7,679,034

المتواجدون الآن: 0