أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..الحوثيون يبدأون حملة سنوية لتجنيد طلبة المدارس... واشنطن تحشد ضغطاً دولياً على الحوثيين ولن تربط الأزمة بـ«مفاوضات إيران»...اليمن يدعو لضغط دولي على الانقلابيين لإرغامهم على السلام... «الشؤون الإسلامية» السعودية: قصر استعمال المكبرات الخارجية على الأذان والإقامة..ولي عهد أبوظبي يشيد بالجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة.. العاهل الأردني يدعو إلى ترجمة وقف النار بـ«حل سياسي»..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 أيار 2021 - 5:44 ص    عدد الزيارات 1649    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يبدأون حملة سنوية لتجنيد طلبة المدارس...

الشرق الاوسط....عدن: محمد ناصر.... بالتزامن مع اشتداد المعارك في غرب مأرب، وفشل ميليشيات الحوثي في تحقيق أي تقدم في هذه الجبهات منذ نحو خمسة أشهر، بدأت الميليشيات الحوثية أمس (الأحد) حملة تجنيد في صفوف طلبة المدارس تحت اسم الدورات الصيفية، وهي الحملة السنوية التي تستهدف الطلبة في المراحل الدراسية وعلى مستويات مختلفة تشمل التعبئة الفكرية المتطرفة وتنتهي باستخدام الأسلحة. اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية التي استحدثتها ميليشيات الحوثي كغيرها من الهيئات الرديفة لمؤسسات الدولة أعلنت عن برنامجها الصيفي في المدارس التي تشرف عليها في العاصمة ومختلف المحافظات الخاضعة للجماعة. وطلبت الميليشيات من السكان الإسراع في إلحاق أبنائهم في هذه المدارس التي تقدم برامج فكرية ذات صبغة طائفية وفق مقررات أعدها خبراء في ميليشيات «حزب الله» اللبناني وجرى تحويرها إلى شخوص محلية من قيادة الميليشيات وقتلاها تمجد القتال وتحض على أن هدف الإنسان في الحياة هو «الجهاد» وفق ما قاله أحد المعلمين في صنعاء لـ«الشرق الأوسط». وحسب ما ذكره المعلم فإن البرنامج الصيفي يحتوي على محاضرات يومية إلزامية لزعيم الميليشيات وهي المحاضرات التي يتلقاها الموظفون العموميون الذين يتم إدخالهم دورات ثقافية، قبل إلحاقهم بمعسكرات للتدريب على استخدام الأسلحة، كما يتضمن البرنامج التدريب على الألعاب القتالية وتجسيد شخصيات من قادة الميليشيات لقوا مصرعهم في جبهات القتال مع القوات الحكومية، وخصوصا في مأرب والجوف، حيث يقدم لصغار السن على أن هؤلاء قتلوا في المواجهة مع الولايات المتحدة وإسرائيل. وخلال البرنامج الذي يستمر ثلاثة أشهر ودون أي احترازات صحية في ظل انتشار فيروس «كورونا المستجد» في مناطق سيطرة الميليشيات، يتم تقسيم الملتحقين بهذه الدورات إلى مجموعات ويتم إخضاعهم لاختبارات نظرية وعملية حول مدى استيعابهم للمحاضرات الطائفية، والمفاهيم الجهادية، والتدريبات العملية. والفائزون من هذه المسابقات يتم منحهم جوائز مالية وتكريمهم بنقلهم إلى مستويات تدريب أعلى باعتبارهم المتفوقين في المراحل الأولى، حيث يتم نقل هؤلاء إلى معسكرات خاصة لاستكمال تأهيلهم كعناصر عقائدية فيما يتم إلحاق الآخرين بمعسكرات للتدريب على استخدام السلاح قبل نقلهم إلى جبهات القتال. وكانت الميليشيات أدخلت تعديلات كثيرة على المناهج الدراسية لمختلف صفوف التعليم تصف فيها الولايات المتحدة بـ«الشيطان الأكبر»، وبأنها قوة الشر العالمية وأنها وراء كل الفظائع التي ابتليت بها المنطقة، وأنها عدو كل العرب والمسلمين، وأنه يجب على الأطفال قتالها، كما تلقن الميليشيات هؤلاء الأطفال الصرخة الخمينية. وتحتوي المناهج الحوثية على صور العنف والأسلحة في المواد المخصصة لمرحلة ما قبل المراهقة في دروس الرياضيات، وتعلم الطلاب بأن الجهاد ضد الولايات المتحدة واجب على كل يمني، وأن من يدعون للحل السياسي «جبناء أو خونة». كما تتحدث لصفوف المرحلة الأساسية عن النعيم الذي ينتظر قتلى الجماعة في الجنة، وأن الشهداء لا يجوز الحزن عليهم، وأن الله أمرهم بقتال اليهود. وفق ما تزعمه هذه المقررات. وسبق أن اتهمت الحكومة اليمنية الجماعة الحوثية بتحويل المراكز الصيفية إلى معسكرات إرهابية مغلقة لتدريب الأطفال على يد خبراء إيرانيين وتعليمهم على استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة قبل الزج بهم في جبهات القتال. وتقول الحكومة الشرعية إن الجماعة أنشأت المئات من معسكرات تدريب الأطفال على القتال في صنعاء وبقية المحافظات والمديريات الخاضعة للجماعة وتقوم باستدراج آلاف الطلبة وصغار السن إليها لجهة تلقي الأفكار الطائفية الخمينية وحفظ المحاضرات الخاصة بزعيم الجماعة. وبحسب الاتهامات الحكومية فإن بعض ما تسميه الميليشيات مراكز صيفية هي معسكرات إرهابية مغلقة يشرف عليها ويشارك في إدارتها خبراء إيرانيون لتدريب الأطفال على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والدفع بهم في جبهات القتال ونشر الأفكار المتطرفة الدخيلة على اليمن. ودائما ما يحذر المسؤولون الحكوميون من انعكاسات هذه التدابير الحوثية على النسيج الاجتماعي والتعايش بين اليمنيين، وتدعو الآباء والأمهات في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية إلى عدم ترك أطفالهم فريسة سهلة للميليشيات ووقودا لمعاركهم ومخططاتهم التخريبية التي تدار من إيران وتستهدف أمن واستقرار اليمن وسلامة ووحدة أراضيه. وكانت الميليشيات الحوثية في صنعاء وكافة المناطق الخاضعة للجماعة أطلقت منذ أعوام مئات المراكز الصيفية لاستقطاب طلبة المدارس، وسط تشديد من زعيم الجماعة على ضرورة جعل الدورات الطائفية لجماعته هي البديل لنظام التعليم العام القائم في اليمن. ووسط تحذير المسؤولين اليمنيين من خطر المراكز الحوثية التي تهدف إلى تخريج المزيد من العناصر الطائفية والمجندين، دعا ناشطون يمنيون سكان صنعاء إلى الحفاظ على أبنائهم من الخطر الحوثي الداهم الذي يستقطب أبناءهم إلى جبهات الموت ويحرمهم من حقهم في التعليم العلمي السليم. ويوم أمس واكب زعيم الجماعة تشدين هذه المراكز الصيفية بخطبة جديدة، مشددا فيها على أهمية الدعم المادي لهذه المراكز وقيام معممي الجماعة بتقديم الدورات الطائفية التي تستند إلى الملازم الخمينية التي استوردها شقيقه من الحوزات الإيرانية إلى جانب محاضراته الطائفية والتعبوية.

واشنطن تحشد ضغطاً دولياً على الحوثيين ولن تربط الأزمة بـ«مفاوضات إيران»

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري.... أكدت متحدثة لوزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تحشد دولياً ضد جماعة الحوثي لوقف الانتهاكات في اليمن، وإنهاء القتال للعودة إلى طاولة المفاوضات السياسية، والتزمت بأن الشعب اليمني لن يكون مصيره مربوطاً بالمفاوضات النووية مع إيرانوقالت جيرالدين غريفيث المتحدثة العربية بوزارة الخارجية الأميركية، إن إنهاء الأزمة اليمنية أحد أهم الأمور التي تركز عليها الإدارة الأميركية، وأخذت على عاتقها القيام بهذا الدور من أجل الشعب اليمني، وتعمل على حشد دولي للضغط على الحوثيين لوقف إطلاق النار والاستجابة للدعوات الدولية بهذا الخصوص. وذكرت غريفيث في تصريحات على قناة «العربية»، أن المفاوضات النووية الجارية في فيينا مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي الذي أبرم في عام ٢٠١٥، وخرجت منه الإدارة الأميركية السابقة في ٢٠١٨، لن تربط الشعب اليمني بها. وأضافت «أن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن (تيم ليندركينغ) يركز في عمله على تعزيز قدرة المجتمع الدولي على ممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين، وبالآخر لن تربط الولايات المتحدة الشعب اليمني بالمفاوضات الجارية في فيينا على الاتفاق النووي الإيراني». وتعهدت المتحدثة الأميركية، بأن بلادها لن ترفع العقوبات المفروضة على إيران، حتى تتوقف عن أعمالها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وهناك العديد من العقوبات التي فرضت على إيران من قبل الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وغيرها من الدول». وفي سياق متصل، قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، إن الولايات المتحدة تولي «أهمية قصوى» للحل الشامل والدائم للصراع الدائر في اليمن، وإنه يتطلع إلى «استمرار المشاركة بين دولتينا والشركاء الآخرين لتحقيق السلام». وأكد بلينكن في بيان بمناسبة يوم الوحدة الوطني اليمني الـ٣١، التزام واشنطن بالمساعدة في تحقيق «مستقبل مزدهر لليمنيين جميعهم»، كما تقدر الولايات المتحدة التزامات حكومة الجمهورية اليمنية المستمرة بتحقيق السلام في اليمن. وقالت وزارة الخارجية الأميركية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، ناقش إنهاء الصراع في اليمن وتخفيف الوضع الإنساني، والمسائل الإقليمية أيضاً مع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وذلك خلال زيارته إلى نيويورك الأسبوع الماضي، وحضر اللقاء ديفيد بنيم نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شبه الجزيرة العربية. وكان أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، قد اتهم جماعة الحوثي بالاستفادة من الدعم «الإيراني السخي» عسكرياً، في ضرب اليمن وتهديد اليمنيين وشن هجمات على المواقع السكانية والتجمعات المدنية، والتي تضر بالبلاد والبنية التحتية للشحن التجاري، ويفاقم الأوضاع الإنسانية التي أصبحت معروفة على أنها أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وقال الوزير الأميركي في بيان الأسبوع الماضي، إنه حان الوقت لإنهاء هذا الصراع في اليمن، مشجعاً على مساءلة الحوثيين عن أعمال الحرب التي تديم الصراع في البلاد، وتقوّض جهود السلام، بما في ذلك «الهجوم الوحشي» والمكلف الذي يستهدف محافظة مأرب، مشيراً إلى أن تصنيف وزارة الخزانة اثنين من قادة الحوثي على قائمة العقوبات، يأتي بعد إجماع غير مسبوق بين المجتمع الدولي والجهات الفاعلة الإقليمية، والتأكيد على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، واستئناف محادثات السلام. ورأى أن الحوثيين يستفيدون من «الدعم العسكري السخي من الحكومة الإيرانية»، وذلك لشن هجمات ضد التجمعات السكانية المدنية والبنية التحتية للشحن التجاري في اليمن، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية والأزمة في البلاد، «فيما تصفه الأمم المتحدة بأنه من أسوأ الكوارث الإنسانية الحالية في العالم»، لافتاً إلى أن الأمر التنفيذي رقم 13611 الذي استندت إليه وزارة الخزانة في فرض عقوبات على اثنين من قادة الحوثي، ما هو إلا نتيجة للجرائم الإنسانية التي ارتكبوها في حق الشعب اليمني. وفي مؤتمره الصحافي الأسبوع الماضي، قال ليندركينغ: «إذا لم يكن هناك عنف من الحوثيين، فلن تكون هناك عقوبات ولا حرب ولا مبعوث أممي ولا تحالف عربي لقيادة الحرب»، مؤكداً أن الجهود الأميركية ستظل مستمرة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء اليمنيين، وأن سقوط مأرب بأيدي الحوثيين يعد من المحال، إذ «توقع العديد أن تسقط قبل رمضان، أو أثناء شهر رمضان، لكنها لم تسقط ولن تسقط».

اليمن يدعو لضغط دولي على الانقلابيين لإرغامهم على السلام... وسط تصاعد المعارك في مأرب وخروق الهدنة الأممية في الحديدة

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... جددت الحكومة اليمنية أمس (الأحد) مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الحوثية للقبول بمقترحات السلام، متهمة هذه الميليشيات برفض كل المساعي الأممية والدولية لوقف القتال وتخفيف المعاناة الإنسانية في البلاد. التصريحات اليمنية التي جاءت على لسان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك خلال لقائه مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، رافقها استمرار تصعيد الميليشيات عسكريا غرب مأرب وتكثيف الخروق للهدنة الأممية في محافظة الحديدة. وفيما ذكرت المصادر الرسمية أن الوزير كليفرلي سلم رسالة تهنئة للرئيس عبد ربه منصور هادي من الملكة إليزابيث الثانية بمناسبة احتفالات اليمن بالعيد الوطني الـ31 أفادت بأن الوزير بن مبارك تطرق للجهود التي بذلت في الآونة الأخيرة لوقف إطلاق النار تمهيدا لإحلال سلام شامل ودائم في اليمن، لافتا إلى عرقلة ميليشيا الحوثي لتلك الجهود، وداعيا لممارسة الضغوط على عليها لاتخاذ مواقف إيجابية تجاه عملية السلام. كما أشار وزير الخارجية اليمني إلى أهمية «التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض وتوحيد المؤسستين الأمنية والعسكرية لتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة وتوحيد الجهود لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم». ونقلت وكالة «سبأ» أن بن مبارك أكد «على أهمية دعم وتعزيز عمل البنك المركزي بما يساعد على تحقيق الاستقرار في العملة الوطنية وتحسين الأوضاع المعيشية في اليمن، وعلى حرص الحكومة على التخفيف من معاناة المواطنين واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك». كما نسبت المصادر نفسها إلى الوزير البريطاني أنه عبر عن تقديره لموقف الحكومة اليمنية الإيجابي تجاه عملية السلام والمبادرات الأممية والإقليمية لوقف إطلاق النار، وأنه «أكد التزام بلاده بالمساعدة على تحقيق السلام في اليمن بحكم العلاقات التاريخية بين البلدين ووقوفها إلى جانب وحدة اليمن وسيادته واستقراره». وعلى مدى الأسابيع الماضية أفشلت الميليشيات الحوثية كل المساعي الأممية والإقليمية للتوصل إلى وقف للقتال بما في ذلك الهجوم الذي تشنه الجماعة على مأرب منذ أشهر، ورفض ممثلوها مقابلة المبعوث الأممي مارتن غريفيث. وفي أحدث تصريحات لمسؤولين في الجماعة، قللوا من أهمية التصريحات الدولية الضاغطة عليهم كما قللوا من العقوبات الأميركية التي فرضت على اثنين من قادة الجماعة بسبب مسؤوليتهما عن قيادة الهجوم على مأرب. وبامتداد الأشهر الخمسة الماضية أعلن الجيش اليمني عن صد عشرات الهجمات للميليشيات غرب مأرب وشمالها الغربي وجنوبها، بخاصة في مناطق الكسارة والمشجح وجبل مراد، في حين أدت المعارك وضربات طيران تحالف دعم الشرعية خلال تلك الأشهر إلى مقتل وجرح نحو سبعة آلاف عنصر حوثي، وفق تقديرات مصادر عسكرية يمنية. بموازاة كل ذلك صعدت الميليشيات من خروقها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة، وفق ما أفاد به الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، سواء من حيث قصف القرى والمدن أو من خلال محاولات التسلل عند خطوط التماس. ويوم أمس أفاد الإعلام العسكري بمقتل امرأتين وإصابة اثنتين أخريين بعد أن انفجر فيهما لغم زرعته الميليشيات الحوثية في إحدى القرى الواقعة جنوب شرقي مديرية حيس. وفي الأيام الأخيرة ذكرت المصادر أن القوات المشتركة رصدت عشرات الخروق الحوثية في مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة، حيث شملت هذه الخروق، عمليات عدائية ضد المدنيين تمثلت بقصف واستهداف منازلهم ومزارعهم بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في مناطق الفازة والجبلية ومركز مدينة التحيتا، وحيس والدريهمي. ومنذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة، أواخر 2018، أدت خروق الجماعة الحوثية إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، بحسب ما وثقته الحكومة الشرعية. ولا تلوح في أفق الأزمة اليمنية أي حلول قريبة لوقف القتال والتوصل إلى سلام رغم المساعي الأممية والدولية والمبادرات بسبب رفض الميليشيات لهذه الجهود وإصرارها على التصعيد العسكري. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أعلن في أحدث تصريحاته أن بلاده لن تقبل بوجود المشروع الإيراني مهما كلف ذلك من ثمن، في إشارة إلى تمسك الشرعية بمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من طهران عسكريا، بخاصة بعد أن رفضت الجماعة الخطط المقترحة للسلام. ووصف الرئيس هادي سلوك الميليشيات بأنه ينطوي على الإرهاب، والحقد، والنزعة الإجرامية، والارتهان للإرادة الإيرانية الهادفة لإشعال الحروب والأزمات، وتغذية جذوتها. على صعيد آخر، أعلن مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، أن فرقه الهندسية، نزعت خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو (أيار) الجاري 2500 لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة. وبحسب ما جاء في بيان للمشروع الذي يموله مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، فإن فرقه تمكنت من نزع 1500 لغم مضاد للدبابات، و1000 ذخيرة غير متفجرة، منها 718 لغماً مضاداً للدبابات و476 ذخيرة غير متفجرة تم نزعها في مدينة عدن، فيما تم نزع 782 لغماً مضاداً للدبابات و524 ذخيرة غير متفجرة من محافظة الجوف. ويرتفع بذلك إجمالي ما نزعه المشروع خلال الشهر الجاري إلى 8315 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، في حين بلغ إجمالي ما نزعه منذ بداية انطلاقه إلى 249.366.

«الشؤون الإسلامية» السعودية: قصر استعمال المكبرات الخارجية على الأذان والإقامة..

الشرق الأوسط.. أصدر وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ تعميماً لكافة فروع الوزارة ينص على توجيه منسوبي المساجد بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة فقط، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت، واتخاذ الإجراء النظامي بحق من يخالف. وأوضحت الشؤون الإسلامية في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن تعميم الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، يستند إلى الأدلة الشرعية منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة) أو قال: (في الصلاة)، وعملاً بالقاعدة الفقهية لا ضرر ولا ضرار. وأضافت الوزارة في تغريدة أخرى: ولأن تبليغ صوت الإمام في الصلاة خاص بمن هو داخل المسجد وليس ثمة حاجة شرعية تدعو لتبليغه لمن في البيوت، إضافة لما في قراءة القرآن في المكبرات الخارجية من الامتهان للقرآن العظيم عندما يقرأ ولا يستمع إليه. وتابعت الشؤون الإسلامية: «كما أنه قد أفتى بعدم استخدام المكبرات الخارجية في غير الأذان والإقامة الشيخ الراحل محمد العثيمين، والعلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى، وغيرهما من أهل العلم».

وزير خارجية قطر يزور السودان..

روسيا اليوم.. يتوجه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، إلى الخرطوم مساء اليوم الأحد في زيارة رسمية تستغرق يومين، حسبما أفادت الخارجية السودانية. وبحسب بيان للخارجية "من المنتظر أن يلتقي الوزير القطري خلال زيارته كلا من رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دلقو، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي". وأشارت الخارجية السودانية إلى أن الزيارة رفيعة المستوى تأتي "بغرض تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين جمهورية السودان ودولة قطر الشقيقة"..

ولي عهد أبوظبي يشيد بالجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة

أكد استعداد الإمارات للعمل مع جميع الأطراف لتحقيق السلام

أبوظبي:«الشرق الأوسط»... رحبت الإمارات باتفاق وقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل، وأعربت عن أملها في استمراريته ليسهم في استعادة الهدوء وبناء الثقة بين الأطراف كافة، وقدمت شكرها لأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة على ندائه من أجل وقف فوري لإطلاق النار، ودعوته إلى بدء حوار سياسي وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بوقف إطلاق النار في غزة، وعبر عن دعم الإمارات للجهود المصرية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأثنى على الجهود المصرية التي أدت إلى وقف إطلاق النار في القطاع، والدور الإنساني الهام الذي قام به الرئيس السيسي للتهدئة وحقن دماء المدنيين الأبرياء وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام». وشدد الشيخ محمد بن زايد، على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود خصوصاً من قبل القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكداً أن الإمارات على استعداد للعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على وقف إطلاق النار واستكشاف مسارات جديدة لخفض التصعيد وتحقيق السلام. وقدمت السفيرة لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، تعازي بلادها لأسر جميع الضحايا، وقالت: «إن أحداث الأسبوعين الماضيين ذكرتنا بالحاجة الملحة لعقد حوار دبلوماسي يهدف إلى إيجاد حل طويل الأمد لإنهاء الصراع». وأضافت في بيان أمام المناقشة العامة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الحالة في الشرق الأوسط وقضية فلسطين، بناءً على طلب من قبل كل من المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز «تُظهر أعمال العنف المستمرة في الأسبوعين الماضيين وتزايد أعداد الضحايا المدنيين ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل عادل وشامل وسلمي للقضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة». وأعربت عن قلقها البالغ إزاء الممارسات التي تم ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني، منذ مطلع شهر مايو (أيار) الجاري في انتهاك للقانون الدولي، بما في ذلك ما حدث في المسجد الأقصى وفي القدس الشرقية المحتلة، والتهجير القسري للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال. وشددت على أهمية امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وقيامها أيضاً بحماية المدنيين الفلسطينيين، والكف عن بناء المستوطنات وهدم الممتلكات الفلسطينية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ووقف التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين. وأكدت نسيبة الأهمية الأساسية للحفاظ على الهوية التاريخية لمدينة القدس الشرقية المحتلة، امتثالاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأكدت أيضاً على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة الشعائر الدينية وأهمية احترام دور الأردن كوصي على الأماكن المقدسة في القدس بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم. وجددت مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، التأكيد على استعداد بلادها لدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق حل الدولتين من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية. وعبرت عن القلق العميق الذي لا يزال ينتاب الإمارات إزاء التدهور واسع النطاق للأوضاع الإنسانية والاقتصادية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أنها تفاقمت مع تفشي جائحة (كوفيد - 19)، وأكدت الحاجة الملحة للتوصل إلى حل دائم، وشددت في هذا السياق على ضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم للشعب الفلسطيني وتوفير اللقاحات والمعدات الطبية اللازمة بشكل عاجل. واختتمت نسيبة بيانها، بالتعهد بأن تواصل الإمارات العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال الفلسطينية والعربية والإسرائيلية التي تستحق العيش بأمان وكرامة في منطقة مستقرة ومزدهرة.

العاهل الأردني يدعو إلى ترجمة وقف النار بـ«حل سياسي»

عمان: «الشرق الأوسط»... أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أهمية تكثيف الجهود عربياً ودولياً لترجمة وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية إلى هدنة ممتدة، تدفع باتجاه حل سياسي يحقق للأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة. وشدد عبد الله الثاني خلال لقائه رئيس مجلس الأعيان وعدداً من رؤساء لجان المجلس، الأحد، على أنه لا بديل عن حل الدولتين، لتحقيق السلام العادل والشامل، لافتاً جلالته إلى تحذيراته المتكررة من تداعيات الجمود الحاصل بعملية السلام. كما شدد على أن الأردن يضع كل إمكاناته وعلاقاته الدبلوماسية في خدمة القضية الفلسطينية، مجدداً التأكيد على أن بلاده مستمرة ببذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها. وأكد الملك الأردني ضرورة تعزيز صمود المقدسيين ودعمهم، ومساعدة الأشقاء في غزة للتخفيف من معاناتهم بعد العدوان الإسرائيلي.

 



السابق

أخبار العراق... الحراك العراقي يستعد لمظاهرات «من قتلني؟».... فشل محاولة اغتيال الناشط العراقي عماد العكيلي.. مشروع "استرداد عوائد الفساد" بالعراق..الرئيس العراقي: 150 مليار دولار هُربت من صفقات الفساد للخارج منذ 2003..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر: مفاوضات سد النهضة متوقفة.. وواشنطن لم تقدم أي مقترح.. مناورات عسكرية مصرية ـ سودانية..بسبب تيغراي..أميركا تقيّد منح تأشيرات لمسؤولين بأثيوبيا..الدبيبة يرحب بمشاركة كل شركاء ليبيا في إعادة الإعمار...الكونغو.. مصرع 13 شخصا وتسجيل أكثر من 10 زلازل...دعوات لحل الأزمة في تونس من دون صدام مع الرئيس..على وقع ضغط مغربي.. إسبانيا تعلن عن خطوة إزاء زعيم البوليساريو... باريس تؤكد اختطاف صحافي فرنسي في مالي... أفريقيا تحتج على «التوزيع غير العادل» للقاحات...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,405,386

عدد الزوار: 7,680,493

المتواجدون الآن: 1