أخبار وتقارير.... مناورات جوية إسرائيلية تحاكي لأول مرة في إيطاليا "التعبئة ضد إيران"...«التاج الخامس» بمشاركة إسرائيل تُحاكي جهوزية ضد إيران...إيران تعلن استنفاراً جوياً أسبوعين رغم استبعادها ضربة إسرائيلية..إسرائيل «تستعيد» مرحلة ما قبل اغتيال رابين! ..إسرائيل: مفاوضاتنا مع لبنان ليست تطبيعاً.. الاستخبارات الألمانية ترصد زيادة في أنشطة روسيا..ترامب يلمح لاعتزامه الترشح للرئاسة عام 2024....نتنياهو يعتبر الحكومة المرتقبة «أكبر تزوير في تاريخ إسرائيل»..نائب في الكنيست عن حزب منصور عباس: الاتفاق الائتلافي يشمل إلغاء قانون كامينتس وإزالة أسبابه..

تاريخ الإضافة الإثنين 7 حزيران 2021 - 5:10 ص    عدد الزيارات 2052    التعليقات 0    القسم دولية

        


مناورات جوية إسرائيلية تحاكي لأول مرة في إيطاليا "التعبئة ضد إيران"...

روسيا اليوم....المصدر: I24 أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح جوّه يشارك بمناورة "التاج الخامس" الدولية في إيطاليا، فيما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن أحد أهداف هذه المناورة "اختبار الجهوزية لمواجهة إيران". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن "سلاح الجو يشارك في مناورة "التاج الخامس" الدولية في إيطاليا بمشاركة سلاح الجو الإيطالي، والأمريكي والبريطاني، حيث تدخل طائرات "آدير" من طراز F35 التدريبات التي تمتد لأسبوع". وأضاف أن "المناورة تهدف إلى تعزيز قدرات سلاح الجو في مواجهة كافة التهديدات وتعميق التعاون المشترك بين الأذرع الجوية للدول المشاركة، والتعرف على قدرات F35 الأكثر تقدما في العالم ومدى تفاعلها في بيئة جديدة، وستحاكي سيناريوهات عديدة من بينها التدريب النوعي في بيئة غير معروفة". وأشار إلى أن "القوات ستتدرب أيضا على سيناريوهات معارك جوية وجوية ارضية، وكيفية مواجهة التحديات في إطار تهديد صواريخ أرض - جو متقدمة والآليات المعتمدة لتقديم المساندة والدعم للقوات الأرضية والمواجهة على أرض العدو". وأوضح أنه "خلال التمرين ستنفذ القوات طلعتين يوميا الأولى ستتم بالتعاون مع طائرات F16 الأمريكية والثانية ستكون جزء من المناورة المشتركة مع أسلحة الجو الإيطالية والبريطانية بطائرات F35". من جانبها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" إلى أن أحد أهداف هذه المناورة هو "الجهوزية ضد إيران"، موضحة أن هذا التدريب يستند على البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي "الناتو". ونقلت هيئة البث عن ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي قوله إن "طائرات F35 وصلت إلى إيطاليا في نهاية الأسبوع، بعد عام من الاستعدادات حول كيفية إبقاء الطائرات في دولة أجنبية". وأضاف أن "خطط المناورة تتطلب تعاونا بين الدول، بينها اكتشاف أهداف، وتهديدات ومساعدة القوات البرية التي تتعرض لتهديد".

«التاج الخامس» بمشاركة إسرائيل تُحاكي جهوزية ضد إيران

طيارون إسرائيليون يشاركون في «التاج الخامس»...

| القدس - «الراي» |... كشفت محافل عسكرية إسرائيلية، أن توجيه ضربة لإيران «ضعيف ولكن يجري الاستعداد له». وبينما يُشارك سلاح الجو، اليوم، في مناورة «التاج الخامس» في إيطاليا، بمشاركة أسلحة الجو الإيطالية والأميركية والبريطانية، ذكرت الإذاعة العامة (كان)، أنّ «أحد أهداف المناورة هو الجهوزية ضد إيران». وستشارك في المناورة، التي تستمر لأيام، وتستند إلى البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مقاتلات «اف - 35» وطائرة للقيادة والتحكم وطائرتا شحن وتزويد وقود تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي. ونقلت «كان» عن ضابط رفيع المستوى في سلاح الجو، أنّ «اف - 35» وصلت إلى إيطاليا، بعد عام من الاستعدادات لمسألة كيفية إبقاء المقاتلات المتطوّرة في دولة أجنبية.

إيران تعلن استنفاراً جوياً أسبوعين رغم استبعادها ضربة إسرائيلية

وضعت في الخدمة نسختين مطورتين من صاروخي «خرمشهر» و«سجيل»

الجريدة....كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي... علمت «الجريدة» من مصدر مطلع أن وحدات جوية عسكرية إيرانية دخلت في استنفار عسكري سيستمر أسبوعين، بعد تقارير عن إمكانية أن يقوم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمغامرة عسكرية بضرب إيران، قبل خروجه من الحكومة، أو إذا تم التوصل إلى اتفاق في الجولة السادسة من مفاوضات فيينا المقرر استئنافها خلال أيام. وقال المصدر إن الأوامر أتت من المجلس الأعلى للأمن القومي للقوات المسلحة بتحضير الصواريخ ذات العيار الثقيل، إضافة الى إعلان الإنذار الأحمر لجميع وحدات الدفاع الجوي، تحسباً لضربة إسرائيلية مرتقبة خلال الأسبوعين المقبلين. وعشية تقرير لموقع «بوليتيكو» الأميركي، أشار فيه إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى لإدراج بند خاص بالبرنامج الباليستي الإيراني على طاولة فيينا، كشف المصدر أن طهران استطاعت أخيراً الوصول إلى تكنولوجيا تصنيع محركات صواريخ متفوقة ما وراء الصوت، تصل سرعتها إلى ما يزيد على الـ 20 ماخ (الماخ يساوي 1234 كيلومتراً بالساعة)، حيث جُهّز بها صاروخا «خرمشهر» و«سجيل» البالستيان، اللذان كانت سرعتهما تصل تباعاً إلى 15 و11 ماخ. وقال إن هذه التكنولوجيا تمكن النظام الصاروخي الإيراني من الوصول إلى أبعد نقطة في إسرائيل، في أقل من ثلاث دقائق، إضافة إلى أن الأنظمة الدفاعية الموجودة لا يمكنها التصدي لها، بسبب سرعتها الفائقة، مضيفاً أنه صدرت الأوامر يوم الجمعة بتجهيز هذه الصواريخ وتحضيرها للانطلاق، في حال تعرضت البلاد لأي هجوم. وأضاف أن صاروخ «سجيل» يحمل رأساً متفجراً يزن طناً، في حين أن «خرمشهر» الذي يزن حوالي ألفي كيلوغرام يمكن أن يحمل عدة رؤوس متفجرة في آن واحد. وإذ أكد أن «فيلق القدس» سيهاجم أنظمة تجسس وإنذار سريع تابعة للإسرائيليين في قواعد أميركية بالعراق وسورية، كشف المصدر أن طهران اختبرت خلال المواجهة الأخيرة في غزة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من سورية ولبنان وغزة، ولهذا لا تتوقع دوائر صنع القرار في طهران أن يغامر الإسرائيليون بتوجيه أي ضربة لطهران، وأنه إذا كان نتنياهو يريد المغامرة فإن الأجهزة الأمنية العسكرية الإسرائيلية ستكون له بالمرصاد.يذكر أن إيران تشهد منذ أيام سلسلة حرائق وانفجارات غامضة أدى أحدها إلى غرق أكبر سفينة إمداد عسكرية، وكان أخرها احتراق مصنع للحديد والصلب في كرمان.

إسرائيل «تستعيد» مرحلة ما قبل اغتيال رابين! .. انقسام عميق وتحذير نادر من اغتيالات سياسية... وكبار الحاخامات على خط نتنياهو

الراي.... | كتب محرر الشؤون العربية |.... تمرّ إسرائيل حالياً، بمرحلة توتر سياسي، مماثلة للمرحلة التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحق رابين، عام 1995، برصاص متطرف يهودي، خصوصاً مع بروز تحذير علني غير مسبوق لجهاز «الشاباك» من تصاعد خطِر في خطاب الكراهية والتحريض، بما قد يؤدي إلى اغتيالات سياسية وأعمال عنف. وازدادت حماوة هذه المرحلة، مع تكليف الرئيس المنتهية ولايته رؤوفين ريفلين، رئيس حزب «هناك مستقبل» يائير لابيد تشكيل الحكومة، بعدما أخفق رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، في الحصول على غالبية نيابية تسمح له بالاستمرار في قيادة الحكومة. وبذل لابيد جهداً كبيراً لتدوير الزوايا، وتمكن قبل ساعات من انتهاء فترة تكليفه، ليل الأربعاء الماضي، من إعلان قدرته على تشكيل حكومة جديدة بالتناوب مع زعيم حزب «يمينا» نفتالي بينيت، تضم خليطاً غير متجانس من الأحزاب اليسارية والليبرالية واليمينية والقومية والدينية بالإضافة إلى حزب إسلامي عربي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل. وقد بدأ نتنياهو، أولى خطوات المواجهة، قبل أيام، بدعوة النواب اليمينيين لعدم التصويت بالثقة للحكومة الجديدة. وكتب على «فيسبوك»، إن «بينيت باع النقب لمنصور عباس (رئيس القائمة العربية الموحدة المشارك في الائتلاف)، وعلى جميع أعضاء الكنيست من اليمين رفض هذه الحكومة اليسارية الخطِرة». وأمس، شكك نتنياهو، في حكومة «التغيير»، معتبراً أنها «لا تستطيع حماية إسرائيل أو منع إيران من حيازة السلاح النووي أو التعامل مع قطاع غزة». ودعا إلى التصويت ضد الحكومة «التي تشكل خطراً على دولتنا». وقال في اجتماع لحزبه «الليكود»، إن «الحكومة الجديدة المقبلة حكومة يسار لن تتمكن من ضمان مصالحنا»، مؤكداً «سنطيح بالحكومة الجديدة بسرعة إذا تمت الموافقة عليها»، ومعتبراً في الوقت ذاته أنه «لو تمت الموافقة عليها ستكون أكبر عملية تزوير في التاريخ». وأكدت محافل أمنية وسياسية، أن الأسبوع الجاري، سيكون «حاسماً» و«دراماتيكياً» في مستقبل حكومة «التغيير» ومحاولات أحزاب اليمين المستميتة لإحباط تشكيلها. وأوردت القناة 12، أن رئيس البرلمان يريف ليفين، يدرس إبلاغ الكنيست، اليوم، بتمكن لابيد من تشكيل حكومة جديدة، وبالتالي دعوة النواب للتصويت على نيلها الثقة، الأربعاء. وفي حال تعذر ذلك، سيتم عرضها على البرلمان الإثنين المقبل، وهو ما يسعى إليه «الليكود»، سعياً لكسب المزيد من الوقت، في حين تخشى أوساط إسرائيلية من إمكانية منح رئيس الوزراء، الموافقة على إجراء «مسيرة الأعلام» في القدس الشرقية، الخميس المقبل، سعياً لتسخين الأوضاع بشكل أكبر، وبالتالي إمكانية انفراط عقد الحكومة الجديدة. وعلى خطى نتنياهو، الذي دان لاحقاً، «كل تحريض على العنف»، رداً على اتهامات له بالتحريض وتخويف الداعمين لائتلاف حكومي محتمل سيطيح به، أصدر كبار حاخامات الصهيونية الدينية، بياناً، مساء السبت، ضد تشكيل «حكومة التغيير»، دعوا فيه أتباعهم إلى «القيام بأي شيء كي لا تتشكل حكومة كهذه»، وذلك على إثر تحذير نادر من رئيس «الشاباك» نداف أرغمان، من حدوث اغتيالات سياسية، مؤكداً أن «التحريض ضد الحكومة قد ينتهي بسفك الدماء». وقال أرغمان، في بيان، من دون ذكر أي أسماء، «رصدنا أخيراً زيادة في الخطاب التحريضي والعنيف المتطرف بشكل متزايد خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي». وأضاف «قد يفسر هذا الخطاب بين مجموعات أو أفراد معينين على أنه خطاب يسمح بنشاط عنيف وغير قانوني قد يتسبب في ضرر جسدي». ومنذ أعلن بينيت انضمامه إلى لابيد، كثفت أجهزة الأمن من حمايته مع تنظيم تظاهرات يمينية بالقرب من منازل أعضاء حزبه على أمل منعهم من الانضمام إلى الحكومة. ودعا أرغمان، الزعماء السياسيين والدينيين إلى التحلي بالمسؤولية والتخفيف من لهجة التحريض المحتمل. وأعاد تحذيره إلى أذهان البعض في إسرائيل الفترة التي سبقت اغتيال رابين، على يد القومي المتطرف إيغال عامير، بسبب سعيه للتوصل لاتفاق الأرض مقابل السلام مع الفلسطينيين. وأشار اليسار لسنوات بأصابع الاتهام إلى نتنياهو، رئيس المعارضة آنذاك، لقيامه بدور في التحريض الذي سبق الاغتيال. لكنه رفض بشدة هذا الاتهام، وندد مراراً بعملية الاغتيال. وتحت عنوان «دعوة حاخامات إسرائيل»، ذكر بيان رجال الدين، إن الحكومة التي يسعى لابيد، لتشكيلها، «تتناقض بشكل كامل مع رغبة الشعب مثلما تم التعبير عنها بشكل حاسم في الانتخابات الأخيرة. وليس متأخرا القيام بذلك، وهذا ما زال ممكنا بكل تأكيد». واعتبر الحاخامات، وفي مقدمهم حاييم دروكمان، أنه «لا يمكن الاستسلام لواقع تتشكل فيه حكومة في إسرائيل ستستهدف الأمور الأساسية جدا في شؤون الدين والدولة، والتي كانت سائدة منذ قيام دولة إسرائيل وحتى اليوم بواسطة جميع حكومات إسرائيل». وأعلن دروكمان في تسجيل مصور لاحقاً، أنه «لا يوجد هنا أي تحريض، والتحريض موجود في مخيلة أولئك الذين يقولون ذلك فقط»، وأنه «بالإمكان القيام بكل ما هو ممكن بطريقة ديموقراطية من أجل منع تشكيل هذه الحكومة». وشبّه عدد من الكتّاب ما يدور في إسرائيل بأنه «حرب أهلية» داخل معسكر اليمين، ورأوا أن هذه المرحلة تمثّل منعطفاً خطِراً في الحياة السياسية والحزبية. ورأى مراقبون أن إمكانية نجاح الحكومة المرتقبة تحمل في حد ذاتها بذور بداية تفكك اليمين وتآكله، بعد أن هيمن على الساحة السياسية في العقدين الأخيرين. وأظهر استطلاع للرأي أجرته قناة إن 12 التلفزيونية، السبت، تأييد 46 في المئة لحكومة بينيت - لابيد، وتأييد 38 في المئة لإجراء انتخابات أخرى لتصبح خامس انتخابات خلال عامين تقريباً، في حين لم يوضح 15 في المئة موقفهم.

إسرائيل: مفاوضاتنا مع لبنان ليست تطبيعاً.. قدّمت خريطة تاريخية لتثبيت حدودها الشمالية!

الرأي.. | واشنطن - من حسين عبدالحسين |.... قال رئيس الوفد الاسرائيلي إلى مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان إيهود اديري، إن المفاوضات «ليست تطبيعاً، ولا تهدف إلى ذلك، بل هدفها التوصل إلى تسوية من أجل البدء بالتنقيب عن الغاز لاستخراجه لمصلحة البلدين». وأشار المدير العام لوزارة الطاقة، الى أن «8 أشهر من التفاوض لم تتسم بأي شيء من الجدية، وأن في الجولة الأخيرة، التي بدأت في أكتوبر الماضي، قدّم اللبنانيون خطاً ثالثاً لحدودهم البحرية، غير الخط الأول الذي وقعوا على اتفاقية مع قبرص حوله في 2007، وغير الثاني الذي أودعته حكومة لبنان لدى الأمم المتحدة في 2010». في العام نفسه، أودع الإسرائيليون لدى الأمم المتحدة خريطة توضح حدودهم، فأدى التباين بين الخطين إلى خلق مساحة 850 كيلومتراً مربعاً تم وصفها بمنطقة متنازع عليها. من جانبه، قال الرئيس السابق للوفد المفاوض عوديد اران، إن «إسرائيل لا تثق بالأمم المتحدة لتلعب دور الوسيط، لذا طلبت في 2010 من الولايات المتحدة، لعب دور الوسيط، ووافق لبنان على ذلك». تصريحات اديري واران جاءت أثناء ندوة نظمها «معهد دراسات الأمن القومي» التابع لجامعة تل أبيب بمشاركة عضوي الوفد المفاوض اميت هيمان، المدير العام لدائرة القانون الدولي في وزارة الخارجية، وحاييم سربرو، المدير العام السابق لدائرة المسح، وكذلك بمشاركة الجنرال السابق الذي أجرى محادثات عسكرية مع نظرائه اللبنانيين عساف أوريون، والخبيرتين اورنا مزراحي وساريت زهافي (يهودية لبنانية). وذكر اران أن الديبلوماسي الأميركي فرد هوف «رجل نزيه، ولعب دور الوسيط بكفاءة، واقترح أن يأخذ اللبنانيون 60 في المئة، والإسرائيليون 40 في المئة». وتابع: «اللبنانيون وافقوا على الوساطة الأميركية، وعندما أصدر التحكيم الأميركي حكمه، لم نسمع من اللبنانيين إجابة». أما اديري، فقال: «نحن لا نرى المفاوضات تطبيعاً، ولا نسعى الى ذلك، بل نحاول حل مشكلة عبر مفاوضات جدية، ولدينا مصلحة باستخراج الغاز وتطويره والإفادة منه، لكن استخراج الغاز أهم بكثير للبنانيين». وتابع أن «حقول الغاز الإسرائيلية تامار وليفياتان تعمل، وكريش سيبدأ انتاجه العام المقبل، وإسرائيل استثمرت أكثر من 10 مليارات دولار، على مدى العقد الماضي، في تطوير الحقول، ما وفّر عليها 30 مليار دولار ثمن طاقة، وسمح بمدخول ثابت للحكومة. وكذلك فعلت مصر وقبرص، وأدى التعاون في تطوير حقول الغاز الى تمتين علاقة إسرائيل مع البلدين». في السياق نفسه، يقول اديري، قد يكون «بعض الغاز متوافراً في المنطقة الخاصة اللبنانية، لكن بيروت لم تقم بالحفر للاكتشاف حتى الآن». ويتابع أن الخبراء يرون «أن الغاز الذي لن يتم اكتشافه في المستقبل القريب، سيبقى على الأرجح في الأرض إلى الأبد بسب تطور الطاقة البديلة» وعن المفاوضات مع لبنان، يؤكد اديري: «موقفنا مبني على ثلاث أعمدة، أولها القانون الدولي الذي يحدد كيفية ترسيم الحدود البحرية، وثانيها أن القانون الدولي ينص على أن هدف الترسيم هو تحقيق الاستقرار، وثالثها أن الموقف الاسرائيلي مبني على الوثائق التاريخية، خصوصا التي تحدد نقطة البداية على اليابسة». وأضاف أنه و«رغم ثمانية أشهر من المفاوضات، لم يبدأ التفاوض الجدي. لبنان بدأ المفاوضات بخط أبعد من الذي قدمه الى الأمم المتحدة في 2010، مطالباً بمساحة أكبر، وتجاهل اللبنانيون أربع نقاط، أولها نقطتهم البرية التي توافقوا عليها مع قبرص في 2007، وثانيها تجاهلهم النقطة 23 البرية التي قدموها للأمم المتحدة في 2010، وثالثها تجاهلهم جزيرة تخيليت الاسرائيلية، وهو ما يناقض مواقف لبنان في الماضي، ورابعها تجاهل بيروت الوثائق التاريخية». وقدم سربرو خريطة تظهر آخر نقطة اسرائيلية برية على الساحل، والتي تم الاتفاق عليها بين دولتي الانتداب فرنسا، عن لبنان، وبريطانيا، عن فلسطين، في مارس 1923، وهي النقط الحدودية اليوم. وأضاف: «هذه الخريطة قدمها البريطانيون رسميا في 1923 لوضع نقطة حدود في راس الناقورة، ويمكن للمرء أن يرى انحناءة الخط الحدودي بين أول نقطة وآخر نقطة». بدوره، قال هيمان، وهو العضو الثالث في الوفد المفاوض، أن نقطة البداية في أي ترسيم تبدأ من اليابسة. لكن «لأنه ليس لدينا حدود برية متفق عليها مع لبنان غير الخط الأزرق المودع لدى الأمم المتحدة، قدم كل من الطرفين نقطة مختلفة على اليابسة». وأضاف: «قبل أن نبدأ المفاوضات في أكتوبر، ناقشنا على مدى ثلاث سنوات، عبر الولايات المتحدة، على أي نقطة برية نتفاوض، وقال اللبنانيون، على البحرية فقط دون البرية، لأن النقطة البرية تندرج تحت ترسيم الحدود البرية، وهو الأمر الذي ترفضه بيروت». ورأى أن غياب التوافق على النقطة البرية لا يحدث للمرة الأولى، «إذ هناك سوابق في مفاوضات دول أخرى تعتبر أن البديل هو أن نبدأ من نقطة أبعد من اليابسة بقليل، كما حصل بين أميركا وكندا أو بين غانا وساحل العاج. واقترحنا طرقاً للتوصل الى تحديد النقطة البحرية». النقطة الثانية في الترسيم هي الجزر في حال وجودها. يقول هيمان إن على بعد أقل من نصف ميل عن رأس الناقورة تقع ثلاث جزر هي شاخاف وارزيلي وتخيليت، والأخيرة هي أكثرها شمالاً، معتبرا أن «لا قيمة للجزر البعيدة عن الساحل، لكن الجزر القريبة الواقعة في فلك الساحل لها قيمة تامة في الترسيم». في الحالة مع لبنان، يتابع المسؤول، «تستوفي هذه الجزر تعريف جزر الساحل، اذ هي قريبة ويمكن السباحة اليها». واستطرد قائلاً إن «كوستاريكا ونيكاراغوا رسّمتا الحدود البحرية بينهما بالاستناد الى جزر صغيرة بعيدة بين ميل وثلاثة أميال عن سواحلهما، وقبلت محكمة دولية اعتبارها جزءاً من الساحل وتاليا أخذها بالاعتبار عند الترسيم». في الماضي، وحسب هيمان، اعترف لبنان بالجزر، وقال إنه يجب اعتمادها، مثل في مفاوضات ترسيمه حدوده البحرية مع سورية وقبرص. «لكن في المفاوضات الجديدة مع إسرائيل، يرفض اللبنانيون إعطاء اعتبار للجزيرة، وهو ما يؤدي الى تقديم حدود جديدة». الوفد المفاوض ألقى بأوراقه على الطاولة علنا في خطوة قد تشي أن الإسرائيليين يئسوا من إمكانية التوصل إلى تسوية للحدود البحرية، وهو ما دفعهم بما يشبه الإعلان عن تعثر هذه المفاوضات وسبب تعثرها من وجهة نظرهم.

جونسون يدعو مجموعة السبع إلى «تطعيم العالم» بحلول نهاية 2022..

الرأي.. يعتزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون دعوة قادة دول مجموعة السبع إلى الاتحاد من أجل «تطعيم العالم بحلول نهاية العام» المقبل لإنهاء جائحة كوفيد-19، بحسب ما أعلن مكتبه. وسيحض رئيس حكومة المحافظين، الذي يستضيف قمة مجموعة السبع من الجمعة إلى الأحد في كورنوال بجنوب غرب إنكلترا، نظراءه في الدول الصناعية (فرنسا، إيطاليا، كندا، اليابان، ألمانيا، الولايات المتحدة) على اتخاذ «إجراءات ملموسة» لتحقيق هذا الهدف، وفقا لبيان أصدره داونينغ ستريت مساء أمس السبت. وتمثل هذه القمة أول اجتماع مباشر لزعماء مجموعة السبع منذ بدء الجائحة قبل عام ونصف، واول مشاركة للرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، وهو ما يمثل عودة الولايات المتحدة إلى نهج التعددية بعد عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وقال جونسون «الأسبوع المقبل سيجتمع قادة أعظم الديموقراطيات في العالم، في لحظة تاريخية لبلداننا وكوكبنا». وأضاف «العالم ينتظر منا مواجهة التحدي الأكبر في فترة ما بعد الحرب: هزيمة كوفيد وقيادة انتعاش عالمي مدفوع بقيمنا المشتركة»، مشددا على أن «تطعيم العالم بحلول نهاية العام المقبل سيكون أعظم إنجاز في تاريخ الطب». وتابع «أدعو زملائي قادة مجموعة السبع للانضمام إلينا في إنهاء هذه الجائحة الرهيبة، وأتعهد بأننا لن نسمح أبدا للخراب الناجم عن فيروس كورونا بالحدوث مرة أخرى». ويأمل جونسون أيضا في إمكان تعزيز نظام مراقبة عالمي لاكتشاف المتحورات الجديدة للفيروس قبل انتشارها. وسيكون موضوع البيئة في قلب قمة مجموعة السبع قبل المؤتمر الرئيسي لمكافحة الاحتباس الحراري «كوب 26» المقرر في نوفمبر في اسكتلندا.

الاستخبارات الألمانية ترصد زيادة في أنشطة روسيا مثل فترة الحرب الباردة..

الشرق الأوسط.. صرح رئيس الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية في ألمانيا)، بأنه يرى أن روسيا تقوم بأنشطة في الوقت الراهن في ألمانيا على نحو يتشابه مع أنشطتها في أثناء الحرب الباردة. وقال توماس هالدنفانغ لصحيفة «فيلت أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم (الأحد): «إننا ندرك أن روسيا زادت أنشتطها بشكل كبير... المستوى الذي تم بلوغه حالياً لم نشهده من قبل إلا في فترات الحرب الباردة»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وأشار هالدنفانغ إلى أن لروسيا «اهتماماً معقداً للغاية في استجلاء أمور في جميع المجالات السياسية تقريباً» بألمانيا، وقال: «الأساليب صارت أكثر قسوة، والوسائل أكثر وحشية»، لافتاً إلى مقتل مواطن جورجي في عام 2019 في العاصمة الألمانية برلين الذي يحمّل الادعاء العام الاتحادي بألمانيا مسؤوليته لأوساط حكومية روسية. من جانبه، قال رئيس الاستخبارات الخارجية الاتحادية بألمانيا، برونو كال، للصحيفة الألمانية ذاتها، بالنظر إلى دول مثل روسيا والصين: «فكروا فقط في هيمنة الدول الأخرى التي تريد فرض إرادتها علينا. تمكن ملاحظة تغيير الأعراف في هذا الشأن، فيتم اتباع نهج أكثر قسوة، ويتم تنفيذ المصالح على نحو سافر بشكل أكبر مما كان عليه الوضع قديماً. وأضاف أنه تمت إضافة وسائل جديدة لدى بعض الأطراف الفاعلة، مثل دبلوماسية اللقاحات والكمامات مثلاً خلال أزمة تفشي فيروس «كورونا» المستجد. وفي الوقت ذاته أشار رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا إلى أنه تتم معايشة نوعية جديدة من العنف لدى قطاعات من التيار اليساري المتطرف الذي يستخدم العنف، وحذر هالدنفانغ قائلاً: يمكن أن يؤدي هذا الإجراء الأكثر احترافية والتآمري والمخطط والموجه إلى دوامة من التطرف، التي يمكن أن تظهر في أسوأ الحالات في تطور يصل إلى تشكيل هياكل إرهابية. وأضاف أنه لا تزال هناك احتمالية كبيرة للغاية في وجود متشددين وأشخاص يمكن أن ينفّذوا هجمات في أي وقت.

نتنياهو يعتبر الحكومة المرتقبة «أكبر تزوير في تاريخ إسرائيل»..

الشرق الأوسط.. وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، انتقادات حادة للحكومة المرتقبة بقيادة زعيم حزب «يمينا» نفتالي بينيت ورئيس حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل) يائير لابيد وفي خطاب، وصفته صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأنه «عدائي»، أدان نتنياهو التحريض الذي يتعرض له خصومه، ولكنه قال «من المهم التأكيد على أن حرية التعبير ليست تحريضاً... ولا يمكنك النظر للنقد من جانب اليمين باعتباره تحريضاً وانتقاداً، بينما النقد من جانب اليسار على أنه صورة شرعية من صور حرية التعبير... إن هذه محاولة لتصوير اليمين على أنه شيء خطير للديمقراطية، وهي فكرة خطيرة بحد ذاتها على الديمقراطية. واستطرد بالقول «إننا بحاجة لفهم ما يحدث هنا... إننا نشهد أكبر تزوير انتخابي في تاريخ البلاد، وربما في تاريخ الديمقراطية... الناس محقون في شعورهم بأنهم يتعرضون للغش»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وقال نتنياهو «لن يسكتنا أحد... عندما يشعر الناس أنه قد تم تضليلهم، عندما يعارض المعسكر الوطني بشدة حكومة يسارية خطيرة، فمن حقهم وواجبهم الاحتجاج بأي طريقة قانونية وديمقراطية». وكان زعيم المعارضة السابق لابيد أبلغ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الأسبوع الماضي بأنه نجح في تشكيل ائتلاف من ثمانية أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي. وسيملك هذا التحالف أغلبية ضئيلة من 61 مقعداً في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً. وجرى الاتفاق على التناوب على منصب رئيس الوزراء، وأن يشغل بينيت المنصب أولاً لمدة عامين، على أن يعقبه لابيد لعامين آخرين. وسيضع التحالف الجديد نهاية لعهد نتنياهو، الذي يشغل منصبه منذ عام 2009. وكان شغل المنصب أيضاً من عام 1996 حتى عام 1999.

نائب في الكنيست عن حزب منصور عباس: الاتفاق الائتلافي يشمل إلغاء قانون كامينتس وإزالة أسبابه..

روسيا اليوم.. كشف النائب عن "القائمة العربية الموحدة" في الكنيست الإسرائيلي، وليد طه، تفاصيل الاتفاقات الائتلافية المبرمة بين القائمة برئاسة منصور عباس و"معسكر التغيير". وذكر طه في حوار مع قناة "هلا" الفضائية، أن "القائمة الموحدة" قررت الانضمام إلى "معسكر التغيير" المعارض لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب وجود مشاكل ملموسة في المجتمع العربي لا يمكن حلها إلا من خلال التأثير السياسي، قائلا: "لسنا سعداء بأن نكون جزءا من أي ائتلاف في دولة إسرائيل لكننا نفعل ذلك كي نخدم شعبنا". وأشار إلى أن الحزب العربي مطمئن بأن الاتفاق المبرم سيحدث "تغييرا نوعيا في وضعية المواطن العربي" في إسرائيل. وردا على سؤال عن عدم طرح قانون كامينتس (وهو يوسع صلاحيات الحكومة في معاقبة المتهمين بـ"البناء غير المشروعة" ويخص بالدرجة الأولى القطاع العربي في إسرائيل) كشرط أساسي لبناء الائتلاف، قال البرلماني: "يمكن الحديث عن إلغاء قانون كامينتس، ونحن ذهبنا أكثر من ذلك ببعيد.. توصلنا إلى صيغة تفاهم لإلغاء أسباب وجود قانون كامينتس". ولفت النائب إلى أن الاتفاق المبرم يشمل إلغاء الغرامات المفروضة سابقا بموجب هذا القانون، معربا عن سعي "القائمة الموحدة" إلى أن "تتوسع مسطحات البناء في البلدات العربية، وأن يصادق على الخرائط الهيكلية، كي لا يحتاج المواطن العربي إلى بناء بيته بدون ترخيص". وأشار طه إلى أن الاتفاق الائتلافي المبرم يقضي بالاعتراف بثلاث قرى غير مرخص بها في النقب خلال 45 يوما، مؤكدا أن هناك لجة ستعمل على ترتيب أوراق 10 قرى إضافية للاعتراف بها.

ترامب يلمح لاعتزامه الترشح للرئاسة عام 2024: بقاء أميركا يعتمد على فوز الجمهوريين في «البرلمانية»..

الرأي.. واشنطن - أ ف ب، رويترز - في أول خطاب متلفز له منذ أشهر، اعتبر دونالد ترامب المحظور على وسائل التواصل الاجتماعي والراغب في العودة إلى البيت الأبيض في انتخابات 2024، السبت، من أنّ «بقاء أميركا» يعتمد على فوز الجمهوريين في الانتخابات البرلمانية العام المقبل. وألقى الرئيس السابق كلمته أمام نحو 1200 مدعو إلى مؤتمر الحزب الجمهوري في كارولينا الشمالية، وهو عدد أقلّ بكثير من الآلاف الذين كانوا حاضرين في تجمّعاته الانتخابيّة الشهيرة. وخلال خطابه الذي استمرّ نحو ساعة ونصف الساعة في غرينفيل (جنوب شرق)، تطرّق الملياردير البالغ من العمر 74 عاماً مجدّداً إلى فكرة الترشّح للرئاسة في 2024 الذي قال إنّه «عام أتطلّع إليه بفارغ الصبر»، وسط تصفيق الحاضرين. وكرّر اتهاماته غير المدعومة بأدلّة حول حدوث تزوير انتخابي واسع خلال الانتخابات الرئاسيّة في نوفمبر 2020. وقال ترامب الذي لم يعترف صراحة حتى الآن بانتصار خلفه الديموقراطي جو بايدن بعد نحو خمسة أشهر على مغادرته البيت الأبيض إن «هذه الانتخابات ستدخل التاريخ باعتبارها جريمة القرن الكبرى». وبين الحاضرين، كانت هناك امرأة تعتمر قبّعة كتب عليها «ترامب فاز». ولم يُلقِ الملياردير الجمهوري أيّ خطاب متلفز منذ فبراير. وقد عُلّقت حساباته على مواقع التواصل منذ الهجوم الدموي الذي شنّه عدد من مناصريه على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير الماضي، مندّدين بما اعتبروا أنّه «سرقة» للانتخابات. ورغم هذا الصمت، لا يزال ترامب يحظى بشعبية واسعة لدى الناخبين الجمهوريين، وهو يعتبر نفسه «صانعاً للملوك»، ويوزع في بيانات صحافية يومية دعمه الانتخابي لمرشحي حزبه... وانتقاداته اللاذعة لخصومه.وقال إن «بقاء أميركا يعتمد على قدرتنا على انتخاب جمهوريين على جميع المستويات، بدءا بالانتخابات النصفية العام المقبل». ورسم ترامب صورة قاتمة لبداية ولاية بايدن، مشيراً إلى أن الهجرة غير الشرعية بلغت «مستويات قياسية». وذكر أن «شركاتنا نُهِبت في هجمات إلكترونية أجنبية»، وإن سعر البنزين «ينفجر». واعتبر أنّ «أميركا مُحتَقَرة ومُهانة على الساحة العالمية» و«تنحني للصين». ووسط تصفيق الحاضرين، تناول الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة مسائل شعبية رئيسية أخرى لدى الجمهوريين، مثل الدفاع عن الحق في حمل السلاح و«التلقين العقائدي» المفترض للأطفال في المدارس الحكومية في مجال العنصرية. كما انتقد الرئيس السابق تحقيقاً جنائياً لمكتب النائب العام في نيويورك، ووصفه بأنه أحدث محاولة من الديموقراطيين لإسقاطه. ويبحث التحقيق في ما إذا كانت «مؤسسة ترامب» قدمت تقارير زائفة عن ممتلكات عقارية للحصول على قروض ومزايا ضريبية واقتصادية. في المقابل، بقي الجمهور صامتاً، عندما قال ترامب إنه «فخور جداً» بأنه اشترى لقاحات لـ «كوفيد - 19»، «بمليارات الدولارات حتى قبل أن نعرف أنها ستكون فعالة». وأضاف «أنقذنا حياة الملايين»، من دون أن يُثير أيّ ردّ فعل من جانب الحاضرين. كما انضم الرئيس السابق إلى مجموعة من الساسة الجمهوريين الذين ينتقدون خبير الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، الذي شكك في بعض الأحيان في نظرية تفيد بأن الفيروس خرج من مختبر في مدينة ووهان الصينية. ووصف ترامب، فاوتشي بأنه «ليس طبيباً عظيماً لكنه خبير في الترويج»، وذلك لظهوره المتكرر في محطات تلفزيونية. وقال «لقد كان مخطئاً في كل القضايا تقريبا وفي ووهان والمختبر أيضا». ولا يزال منشأ الفيروس موضع خلاف ويخضع لدراسة تجريها وكالات الاستخبارات الأميركية. وطالب ترامب، الصين بدفع عشرة تريليونات دولار تعويضات للولايات المتحدة والعالم بسبب الفيروس، وقال إنه ينبغي لدول العالم أن تلغي ديونها المستحقة لبكين. وتُسجّل الولايات المتحدة أعلى حصيلة وفيات بكورونا في العالم بلغت نحو 600 ألف. وأفسح ترامب القريب جدا من عائلته، المجال لزوجة ابنه لارا ترامب التي أعلنت بعد أشهر من الإشاعات، أنّها لن تترشّح لمقعد في مجلس الشيوخ. كما ندّد قطب العقارات بـ«المدّعين العامّين» المنتمين إلى «اليسار المتطرّف في نيويورك» حيث كانت كُلّفت هيئة محلّفين كبرى هناك في مايو تحديد التُهم التي يمكن أن تُوجّه لترامب أو لمجموعته. ولم تتجرّأ سوى قلة من الجمهوريين على الانفصال عن ترامب، رغم الهجوم العنيف على الكابيتول وحديثه عن التزوير الانتخابي الواسع خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020. والسبب أن كثيرين منهم لا يزالون يرونه رصيداً ثميناً لحملة الانتخابات البرلمانية «النصفية» في نوفمبر 2022 والتي يأمل الجمهوريون خلالها في استعادة الغالبية في الكونغرس. وهذا ما يجعل تأثيره غير مسبوق بين الرؤساء الأميركيين الذين هزموا بعد ولاية واحدة في البيت الأبيض. ويعتبر كثير من الجمهوريين أن رسالة الحملة «النصفية» يجب أن تركز على انتقاد السياسات التي اتبعها خلفه بايدن. لكن يبدو أن ترامب غير مستعد للتخلي عن نظريته التي فنّدتها المحاكم بأن انتخابات 2020 سُرقت منه. وأدلى ترامب الجمعة بتصريح استفزازي، قال فيه إنه «في المرة المقبلة» التي سيكون فيها في البيت الأبيض، لن يدعو رئيس «فيسبوك» مارك زاكربرغ لتناول العشاء، بعد أن علّق حسابه على الشبكة الاجتماعية لمدة عامين. لن يتمكن الرئيس السابق من العودة إلى «فيسبوك» إلا بعد تراجع «المخاطر على سلامة الجمهور»، بحسب ما أعلنت المنصة التي استبعدته موقتا في السابع من يناير على خلفية تصريحات له قبيل اقتحام الكابيتول. وهاجم ترامب الذي منع أيضاً من استخدام «تويتر»، السبت، زاكربرغ. وقال «لا يمكننا السماح لهذا النوع من الأفراد بقيادة بلدنا». أما في شأن العودة إلى موقع التواصل الاجتماعي، فأكد الرئيس السابق «لست مهتما فعلا بذلك». وقرار «فيسبوك» غير مسبوق، وقد اعتبره ترامب «إهانة» لأكثر من 74 مليون ناخب صوتوا له في نوفمبر 2020. مع العلم أن بايدن حصل على 81 مليون صوت. ويتهم مجلس النواب الرئيس السابق بـ«التحريض على التمرد» في الهجوم الدامي على الكابيتول، وكان قد برأه مجلس الشيوخ في فبراير بعد محاكمة ثانية لعزله بسبب غياب أصوات جمهورية كافية داعمة وأشار الناطق باسم الحزب الديموقراطي عمار موسى إلى السجل القاتم لإدارته لوباء «كوفيد - 19». وقال إن «خطاباً خطيرا لا يكفي على ما يبدو لانفصال الجمهوريين عن رئيس خاسر». أكدت الحكومة الأميركية، أنها ستتوقف عن الحصول سراً على بيانات الهاتف والبريد الإلكتروني للصحافيين أثناء التحقيقات في تسريبات سياسية، منهية بذلك إجراءات واجهت في معظم الأحيان انتقادات واتهامات بتقويض حرية الصحافة. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أنه في عهد إدارة الجمهوري دونالد ترامب وبعد ذلك الرئيس الديموقراطي جو بايدن، خاضت وزارة العدل معركة قانونية سرية للحصول على بيانات البريد الإلكتروني لأربعة من مراسلي الصحيفة بحثاً عن مصادر تسريبات. وأعلنت وزارة العدل في بيان، السبت، «تغيير هذه الممارسات المتبعة منذ أمد طويل»، مؤكدة أنها «لن تسعى إلى اتخاذ إجراءات قانونية إلزامية في تحقيقات حول تسريبات للحصول على مصدر المعلومات من عاملين في وسائل إعلام». وأضافت أنها «استكملت مراجعة لتحديد جميع القضايا المعلّقة التي تسلمت الوزارة طلبات من مراسلين في شأنها في تحقيقات حول تسريبات». وتابعت أنه «تم إبلاغ جميع المراسلين المعنيين». الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن «إصدار مذكرات للحصول على بيانات مراسلين في تحقيقات حول تسريبات لا يتفق مع توجهات سياسة الرئيس» بايدن. ومن وسائل الإعلام هذه، ذكرت شبكة «سي ان ان» في مايو الماضي أن إدارة ترامب سعت سراً للحصول على بيانات هاتف أحد مراسليها وبريده الإلكتروني ونجحت في تحقيق ذلك.

فوز المحافظين في ولاية «ساكسونيا-أنهالت» يعزز آمال لاشيت في منصب المستشارية..

الرأي.. يتجه المحافظون بزعامة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل لتحقيق نصر ساحق في انتخابات ولاية ساكسونيا أنهالت بشرق البلاد اليوم الأحد، في دفعة قوية لأرمين لاشيت الذي يأمل أن يخلفها في الانتخابات العامة في سبتمبر. وأظهر استطلاع لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع، أجرته إذاعة (إم.دي.آر) العامة، أن حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي حصل على 36 في المئة، بزيادة أكثر من ست نقاط عن خمس سنوات مضت، ومتقدما بفارق كبير عن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف الذي حصل على 22.5 في المئة، أي أقل قليلا من نتيجة الانتخابات السابقة. كان ينظر إلى لاشيت، الذي ظل لفترة طويلة رئيسا لوزراء ولاية نورد راين فستفاليا الغربية، على أنه دشّن بداية مترددة لحملته الانتخابية وكان يواجه دعوات للتوجه أكثر نحو اليمين لاستعادة الناخبين الذين خاب أملهم على مدى 16 عاما من وسطية حكم ميركل. وأثناء إدلائه بصوته، قدم راينر هازلهوف رئيس وزراء ساكسونيا أنهالت نفسه على أنه مرشح الوسط الذي يمكن أن يلتف حوله المعارضون للتطرف. وجاءت نتائج الاستطلاع مخيبة للآمال بالنسبة لمعظم الأحزاب الأخرى إذ حصل حزب الخضر، الذي ينافس المحافظين على المستوى الوطني، برقم في خانة الآحاد في انتخابات الولاية.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر توجه دعوات للفصائل الفلسطينية للمشاركة في الحوار السبت المقبل..ارتياح مصري بعد تعثّر تعلية الممر الأوسط لسد النهضة..الجيش الإثيوبي: نقوم بحراسة دقيقة لسد النهضة..السودان يعوّل على دور أميركي أكبر للضغط على إثيوبيا بشأن سد النهضة..تخريج «قوات مصراتة» يعمّق خلاف الدبيبة وحفتر...88 قتيلاً في هجوم لصوص الماشية على قرى في نيجيريا... 160 قتيلاً في بوركينا فاسو بهجوم إرهابي جديد... حبس وزير السياحة الجزائري السابق بتهم فساد..تونس.. "النهضة" تدعو إلى التضامن... تنظيم «داعش» بغرب أفريقيا يعلن وفاة زعيم «بوكو حرام»...

التالي

أخبار لبنان... التيار الوطني الحر.. ضغط نحو انتخابات مبكرة لـ"إسقاط" تكليف الحريري...«مورفين مؤقت» لإبعاد العتمة.. والاعتذار على الطاولة... العماد عون يزور السفير السعودي..باسيل يستبق إطلالة نصرالله برسائل "تحت الزنار"... "الكابيتال كونترول" أُقرّ.. فكيف ستُصبح السحوبات؟.. إجتماع لمعالجة الأزمة مع دول مجلس التعاون الخليجي.. إليكم التوصيات..لبنان «يُطَمْئن» دول التعاون الخليجي إلى إجراءاته الحدودية الجديدة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,080,439

عدد الزوار: 7,619,984

المتواجدون الآن: 0