أخبار العراق.. اغتيال مدير مخابرات الرصافة معقل «الفصائل» في بغداد... العبادي يندد بمزاجية «الحشد»... أوامر ضبط بحق 9 مسؤولين عراقيين كبار لتورطهم في قضايا فساد..تهديدات في بغداد بإزالة نصب أبي جعفر المنصور...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 حزيران 2021 - 3:40 ص    عدد الزيارات 1512    التعليقات 0    القسم عربية

        


اغتيال ضابط رفيع في المخابرات العراقية والجهاز يصدر بيانا...

الحرة – واشنطن... الضابط قتل في سيارته بحسب وكالات أنباء محلية... لقي ضابط رفيع في جهاز المخابرات العراقية، الاثنين، مصرعه برصاص مسلحين في إحدى ضواحي العاصمة العراقية بغداد، بحسب بيان للجهاز نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية. ونعى الجهاز، وفق البيان، الضابط "نبراس فرمان شعبان" الذي "طالته أيادي الحقد بعملية جبانة غادرة لهذا اليوم"، مضيفا أن "دم الشهيد نبراس سيكون منارا للاقتصاص من القتلة المجرمين الذين يحاولون سلب إرادة الدولة وإضعاف همة أبنائها". وقال البيان إن العملية "هي محاولة يائسة لثني الجهاز عن أداء واجبه الوطني"، وأن الضحية "كان له الدور الأبرز في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة على امتداد سنوات خدمته". وأكدت الوكالة إن جثمان الضحية وجد في سيارته بمنطقة البلديات في بغداد وعليه آثار إطلاق نار. وأوضحت أن الضباط " تلقى عدة رصاصات في الجزء العلوي من جسمه، وأنه توفي داخل سيارته". وقالت وكالة روداو المحلية الكردستانية إن الضابط القتيل هو "كردي"، ومشيرة إلى أن أحد المارة أصيب أثناء عملية الاشتباك بين الضابط والمجموعة المسلحة.

اغتيال مدير مخابرات الرصافة معقل «الفصائل» في بغداد

العبادي يندد بمزاجية «الحشد»... وتركيا تكثف عمليتها ضد الأكراد رغم الانتقادات العراقية

الجريدة.... بعد أيام من انتشار عسكري لفصائل عراقية في بغداد، في تحد لأجهزة الدولة، بعد اعتقال أحد قيادييها للتحقيق معه، اغتيل ضابط مخابرات رفيع مسؤول عن منطقة الرصافة، حيث مراكز قيادة الفصائل ومخازنها. تزامناً مع إجراء وفد رفيع من إقليم كردستان لقاءات مع مسؤولي الحكومة الاتحادية والائتلافات السياسية الكبرى في العاصمة العراقية بغداد قبيل الانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل، اغتال مسلحون مجهولون، أمس، مدير المخابرات الداخلية بمنطقة الرصافة في بغداد العقيد نبراس فورمان. وذكر مصدر أمني، أن "مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة مركبة العقيد فورمان المتحدر من الإقليم الكردي في منطقة البلديات شرقي بغداد"، التي تعتبر معقلاً للفصائل العراقية المسلحة المتحالفة مع إيران وتضم عشرات المقار الحزبية والقيادية والمخازن العسكرية وكذلك الخزان البشري للمقاتلين. وأوضح المصدر أن "المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، في وقت وصلت قوة أمنية من الجيش والشرطة إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقاً عاجلاً لمعرفة ملابساته". ولاحقاً، تعهد جهاز المخابرات العراقي بالقصاص لفورمان. ولم تعلن أي جهة تبنيها لعملية الاغتيال التي تأتي ضمن سلسلة حوادث اغتيال بحق ضباط ونشطاء بـ "الحراك الشعبي" تُتهم فصائل عراقية مسلحة على صلة بإيران بتنفيذها. وذكر جهاز المخابرات في بيان: "بمزيد من الثبات والإصرار على مواصلة العطاء ينعى جهاز المخابرات الشهيد الذي طالته أيدي الحقد بعملية جبانة غادرة، في محاولة يائسة لثني الجهاز عن أداء واجبه الوطني". وأضاف: "لقد كان الفقيد مثالاً يحتذى به في التفاني والإخلاص لخدمة وطنه وشعبه، وكان له الدور الأبرز في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة على امتداد سنوات خدمته". وتابع: "في الوقت الذي يرفع جهاز المخابرات تعازيه الحارة لعائلة الشهيد وأقربائه ومحبيه، يؤكد أن دم الشهيد سيكون مناراً للاقتصاص من القتلة المجرمين الذين يحاولون سلب إرادة الدولة وإضعاف همة أبنائها". وختم الجهاز بيانه: "نعاهد الشعب بأن هذه الجرائم لا تزيد أبناءكم في الجهاز إلا إصراراً على المضي قدماً في ملاحقة أعداء البلاد حتى تحقيق النصر الناجز". وتأتي الواقعة بعد أيام من تصاعد التوتر بين الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وفصائل بـ "الحشد الشعبي" بعد توقيف أجهزة الاستخبارات لقيادي بـ "الحشد" بتهمة المشاركة في عمليات قصف ضد المصالح الأميركية واغتيال نشطاء. وفي وقت سابق، تم تداول أنباء عن اغتيال مدير "محاربة الشائعات"، غير أن مصدراً مسؤولاً في وزارة الداخلية قال إن ما تم تداوله عن اغتيال العميد نبراس محمد علي مدير قسم "محاربة الشائعات" غير صحيح. ونفت مصادر إعلامية عراقية أن يكون تم استهداف الضابط المقتول لأنه كردي، وأوضحت أنه من الضباط الأقوياء في جهاز الاستخبارات الذين ينتمون الى الأكراد الفيلية الشيعة، والذين جيئ بهم الى الجهاز في عهد اياد علاوي بتوافق مع مسعود البارزاني والأميركيين. واتهم المصدر الميليشيات الموالية لإيران باغتيال الضابط بعد اعتقال اللواء في «الحشد الشعبي» قاسم مصلح زعيم «ميليشيا الطفوف»، والتهديدات التي اطلقها وزير الدفاع ضد بعض المجموعات المسلحة غير المنضبطة، مضيفاً: «الآن المعركة صارت معلنة بين الجهاز والميليشيات».

العبادي

في هذه الأثناء، عبر رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، عن رفضه الأجندة السياسية داخل ميليشيات "الحشد الشعبي" التي تم ضمها إلى القوات الحكومية بشكل رسمي. وقال العبادي، في تصريحات متلفزة: "نريد أن يكون الحشد تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة ونرفض استخدامه من بعض الانتهازيين لمصالح انتخابية"، مبيناً أن أشخاصاً داخل "الحشد" يعملون بأمزجة لتنفيذ العمل تحت إمرة القائد العام. وأشار إلى محاصرة فصائل مسلحة محسوبة على "الحشد" للمنطقة الخضراء بعد توقيف الاستخبارات لأحد قادتها، لافتاً إلى أن "ما حدث كان من الممكن أن يتحول لصدام مسلح، وسمّاه البعض انقلاباً عسكرياً". وأكد أن الهجمات التي يعتقد أن فصائل مرتبطة بإيران تشنها ضد قوات "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن مرفوضة، مشدداً على وجوب إخراج القوات التركية التي تحارب عناصر حزب "العمال الكردستاني" المتمرد، من الأراضي العراقية بالحوار. من جانب آخر، دعا العبادي الشعب العراقي للمشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة من أجل التغيير. ورحب بخطوات الانفتاح التي اتخذتها حكومة الكاظمي باتجاه محيط العراق العربي. في السياق، رأى عضو الحزب "الديمقراطي الكردستاني" عماد باجلان، أن إنهاء الخروقات وحالة الفوضى على الحدود العراقية التركية نتيجة للصراعات بين الحكومة التركية وحزب "العمال الكردستاني" يتطلب المضي بعدة خطوات مهمة في مقدمتها ضرورة دعم الحكومة العراقية المركزية لأربيل وقوات "البيشمركة" المسؤولة عن الأمن في الإقليم العراقي بغية إخراج عناصر "العمال الكردستاني" من أراضيه لإبطال حجة أنقرة بتبرير التوغل العسكري وانتهاك السيادة التي وصلت إلى عمق 30 كلم. وبينما نفى حزب "العمال الكردستاني" وقوف عناصره وراء هجوم أدى إلى مصرع 5 من قوات البيشمركة الكردية التابعة لإقليم كردستان، وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش التركي وعناصر من "العمال الكردستاني"، ليل الأحد ــ الاثنين، في ناحية كاني ماسي التابعة لقضاء العمادية شمالي محافظة دهوك العراقية. وواصلت تركيا عمليتها رغم الانتقادات الحادة من المسؤولين العراقيين وفي مقدمتهم الرئيس برهم صالح الذي دعا الأتراك إلى الانسحاب فوراً من الأراضي العراقية. وشاركت مروحيات قتالية تركية في الاشتباكات التي استمرت عدة ساعات وتسببت في نشوب حرائق بمراعي قرية كيستة. في سياق منفصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب سيزور بغداد اليوم.

أوامر ضبط بحق 9 مسؤولين عراقيين كبار لتورطهم في قضايا فساد..

الشرق الأوسط.. كشفت هيئة النزاهة العراقية، اليوم (الاثنين)، عن أن تحقيقاتها توصلت إلى إصدار تسعة أوامر قبض وضبط واستقدام، بحق مسؤولين كبار في البلاد بتهم الفساد الإداري والمالي. وقالت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق في بيان صحافي اليوم، إن الإجراءات التحقيقية في عدد من الملفات والقضايا المهمة، أفضت إلى استصدار تسعة أوامر ومُذكّرات قبض وضبط واستقدام بحق مسؤولين في مختلف محافظات العراق، بينهم رئيس مجلس محافظة كركوك السابق وبرلماني سابق ومستشار في رئاسة الجمهورية وعضو بمجلس محافظة كركوك ورئيس الجامعة التقنية الشمالية السابق ومدير قسم التوزيع في شركة توزيع المنتجات النفطية في محافظة نينوى. ووفق هيئة النزاهة العراقية، شملت الأوامر المدير العام السابق لفرع مصرف الرشيد في محافظة ذي قار ومحافظ بابل السابق، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت الهيئة، أن التهم الموجهة إلى المسؤولين تتعلق بقضايا فساد بالمال العام.

الأمن العراقي يضبط 3 ملايين علبة دوائية منتهية الصلاحية..

روسيا اليوم.. ضبطت مفارز جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الاثنين، "أكثر من ثلاثة ملايين علبة دوائية مهربة ومنتهية الصلاحية في إحدى مذاخر العاصمة بغداد". وذكر بيان للجهاز: "بناء على معلومات استخبارية دقيقة وتكثيف الجهد الميداني، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في بغداد وبالاشتراك مع مفارز وزارة الصحة بعد استحصال الموافقات القضائية من ضبط أكثر من ثلاثة ملايين علبة دوائية مهربة ومنتهية الصلاحية في مذخر بمنطقة المنصور في بغداد". وأضاف: "سلمت المضبوطات إلى الجهات المختصة لغرض اتلافها اصوليا، كما دونت أقوال المخالفين واحالتهم الى القضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم".

تهديدات في بغداد بإزالة نصب أبي جعفر المنصور

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي... تواجدت قوة خاصة من جهاز مكافحة الشغب بعد ظهر أمس قرب نصب أبي جعفر المنصور المقام في منطقة المنصور الراقية بجانب الكرخ من العاصمة بغداد التي أسسها المنصور في القرن الثامن الميلادي. وجاء وجود القوة الأمنية لمنع ما تردد عن عزم جماعات شيعية متطرفة يعتقد بصلتها الوثيقة بطهران تنظيم مظاهرة قرب النصب للمطالبة برفعه، احتجاجاً على مزاعم تاريخية بوقوفه وراء مقتل أحد الأئمة الشيعة. وأعادت قضية رفع النصب إلى الفضاء العام العراقي قضية التماثيل والنصب التي دمرتها جماعات متطرفة في بغداد بعد عام 2003. وسبق أن قامت جماعة مسلحة بنسف نصب أبي جعفر المنصور بعبوة ناسفة في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2005، لكن الحكومة العراقية أعادت تشييده. وارتبطت عمليات إزالة النصب والتماثيل، سواء المرتبطة بحقبة «البعث» وحكم الرئيس الراحل صدام حسين، أو بقية الرموز السياسية والحضارية، على وجه الخصوص بمرحلة ما بعد عام 2003 واحتلال الولايات المتحدة للعراق. كانت شخصيات ومنصات ومنابر إعلامية مرتبطة بجماعات موالية لإيران دعت إلى مظاهرة لإزالة نصب المنصور، وأطلقت «هاشتاغ» يدعو إلى إسقاطه. وفي سنوات سابقة، دعا رجال دين شيعة يوصفون بالتطرف إلى إزالة النصب الذي شيد في سبعينات القرن الماضي على يد النحات خالد الرحال، وغدا أحد أبرز المعالم الفنية في بغداد. ويميل مراقبون إلى الاعتقاد أن دعاة حملة الإزالة الجديدة يستهدفون إحياء وإثارة المشاعر الطائفية التي تراجعت حدتها في السنوات الأخيرة للحصول على مكاسب سياسية في الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر المقبل، بعد تصدع سمعة بعض الجماعات بين أوساط المواطنين الشيعة. ويميل آخرون إلى عدم حمل الدعوة لإزالة النصب على محمل الجد ويتعاملون معها بسخرية لاذعة. ويقارن مراقبون آخرون سلوك الفصائل والجماعات الشيعية الولائية المتطرفة بسلوك عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي الذي عمد إلى هدم آثار نينوى بعد سيطرته عليها عام 2014. وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى حلبة صراع بين مؤيدي النصب والداعين إلى إزالته. وكتبت المدونة العراقية نور القيسي عبر «تويتر»: «المطالبة بإزالة تمثال أبو جعفر المنصور مجرد ضوضاء لإخفاء فضيحة أكبر، هذا ديدن المرتزقة بالتغطية على جرائم الاحتلال الإيراني». وعلق المدون شاهو القرداغي منتقداً من يدعو إلى إزالة النصب قائلاً: «ليس عنده مشكلة مع نقص الخدمات وضياع حقوقه، بينما لديه مشكلة مع تمثال لشخصية تاريخية، ما الهدف من هذه الدعوات في هذا التوقيت؟».

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار سوريا.... خيبة في دمشق من تراجع مستوى الخدمات بعد «تحسن انتخابي».. قوات النظام تستهدف محاصيل زراعية في إدلب...دمشق تتحرك لوضع حد لـ«مشكلة تشابه الأسماء»... قوات سورية حكومية تحشد صوب مناطق المعارضة ..ما أبعاد منح البطاقات الشخصية التركية لسوريين؟..القصير السورية بعد 8 سنوات.. "الكلمة لحزب الله" والأهالي مهجرون...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اتهامات للحوثيين بتهريب أطنان من المخدرات..الشرعية تدعو الحوثيين إلى اغتنام مبادرات السلام... محمد علي الحوثي يقرّ بقصف مأرب ويدعو إلى تحقيق... شبكة ألغام حوثية بالبحر الأحمر...كيف ابتلع انقلابيو اليمن «مليارات» المتقاعدين؟..محمد بن سلمان ودومينيك راب يبحثان استقرار المنطقة..ماكينزي: مساعدة السعودية عسكرياً أولوية أميركية عالية...السعودية: آلية الحج مرهونة بوضوح تبعات الجائحة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,118,486

عدد الزوار: 7,621,661

المتواجدون الآن: 1