أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اتهامات للحوثيين بتهريب أطنان من المخدرات..الشرعية تدعو الحوثيين إلى اغتنام مبادرات السلام... محمد علي الحوثي يقرّ بقصف مأرب ويدعو إلى تحقيق... شبكة ألغام حوثية بالبحر الأحمر...كيف ابتلع انقلابيو اليمن «مليارات» المتقاعدين؟..محمد بن سلمان ودومينيك راب يبحثان استقرار المنطقة..ماكينزي: مساعدة السعودية عسكرياً أولوية أميركية عالية...السعودية: آلية الحج مرهونة بوضوح تبعات الجائحة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 حزيران 2021 - 4:12 ص    عدد الزيارات 1572    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزير يمني يجدد التحذير من كارثة «صافر»..

عدن: «الشرق الأوسط».... جدد وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية توفيق الشرجبي تحذيرات بلاده من خطورة التداعيات المحتملة لناقلة النفط المتهالكة «صافر» التي قال إنها «باتت قنبلة موقوتة قد تؤدي إلى أكبر كارثة تلوث على مستوى العالم في التاريخ الحديث بعد استمرار تعنت ميليشيات الحوثي في عدم السماح لفريق الأمم المتحدة بالبدء بأعمال صيانة الناقلة واحتواء الكارثة». ودعا الشرجبي في تصريحات رسمية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة المجتمع الدولي لمضاعفة استخدام وسائل الضغط كافة على ميليشيات الحوثي الانقلابية من أجل السماح بالتفريغ الفوري للنفط الخام المخزن في الناقلة صافر، والتوقف عن وضع العراقيل لتفادي الكارثة التي قد تحل باليمن ودول الإقليم وتؤثر بصورة بالغة على الأمن الغذائي والنظم البيئية في البحر الأحمر وخليج عدن، وقد تصل إلى أبعد من ذلك، وفق تعبيره. وأشار إلى ما تتعرض له البيئة في بلاده من «تدمير ممنهج وإساءة دمرت النظم الإيكولوجية، خصوصاً مع زرع ميليشيات الحوثي الألغام في البر والبحر». تحذيرات الشرجبي جاءت بعد أيام من انتقاده بياناً لمجلس الأمن بخصوص الناقلة نفسها وصفه بأنه «خطوة غير كافية ودون المستوى». وقال الوزير إن «الدعوات الدولية والإقليمية والمحلية مستمرة منذ سنوات لكنها لم تتمكن من السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة الراسية قبالة سواحل الحديدة مهددة بحدوث أكبر تسرب نفطي في التاريخ بسبب الرفض المتكرر للميليشيا الانقلابية الحوثية». وأضاف أن «بيان مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وصول آمن وغير مشروط لخبراء الأمم المتحدة لإجراء تقييم محايد وشامل من دون تأخير هي خطوة دون مستوى التهديد البيئي والإنساني الخطير»، داعياً في الوقت نفسه إلى إصدار قرار دولي جديد مكمل لقرارات مجلس الأمن السابقة بخصوص «صافر» ويتضمن آلية تطبيقية على الأرض تضمن تفريغ النفط فوراً. وكان أعضاء مجلس الأمن عبروا في بيان، الجمعة الماضي، عن «قلقهم البالغ» من تردي وضع ناقلة «صافر» قبالة ساحل الحديدة اليمني، مطالبين جماعة الحوثي المدعومة من إيران بالسماح «من دون تأخير» لفريق خبراء من الأمم المتحدة بأن يتفقّدوا هذا الخزان النفطي المتهالك، تمهيداً لاتخاذ قرار في شأن إصلاحه أو إفراغ محتوياته قبل وقوع كارثة بيئية وإنسانية في المنطقة. وجاء البيان بعدما عقد أعضاء مجلس الأمن جلسة مشاورات بطلب من بريطانيا، واستمعوا خلالها إلى إحاطتين من المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن ومديرة العمليات والمناصرة لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية رينا غيلاني حول «المخاطر البيئية والإنسانية المتزايدة» التي تشكلها ناقلة النفط. وفي حين جدد أعضاء مجلس الأمن «تأكيد مسؤولية الحوثيين عن هذا الوضع»، معبرين عن «قلقهم البالغ حيال تنامي خطر تمزق الناقلة صافر أو انفجارها، ما سيؤدي إلى كارثة بيئية واقتصادية وبحرية وإنسانية لليمن والمنطقة» كان قادة الجماعة أعلنوا وصولهم إلى طريق مسدودة مع الأمم المتحدة بهذا الشأن. وكانت الأمم المتحدة تحدثت أكثر من مرة عن التوصل إلى اتفاقات مع قادة الميليشيات بشأن السماح للوصول إلى الخزان النفطي العائم الذي يحمل نحو 1.1 مليون برميل. غير أن الجماعة دائماً ما كانت تعود للانقلاب على هذه التفاهمات بطرح شروط تعسفية جديدة. وسبق أن قدمت الحكومة اليمنية شكوى لمجلس الأمن أملاً في الحصول على ضغط دولي لتفادي الكارثة المحتملة، إذ ترى أن تفريغ النفط من الخزان هي الخطوة الأهم، مقترحة أن يتم بيعه بنظر الأمم المتحدة وصرف عائداته لمصلحة القطاع الصحي في مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية.

اتهامات للحوثيين بتهريب أطنان من المخدرات... وسط اتساع ظاهرة التعاطي في المناطق الخاضعة للجماعة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر يمنية مطلعة عن قيام قادة بارزين في الميليشيات الحوثية بتهريب ما يزيد على خمسة أطنان من مادة الحشيش المخدرة إلى جانب ست شاحنات محملة بالمبيدات، كان قد تم تحريزها من قبل جهات الضبط الخاضعة لها في صنعاء، في إطار استمرار الجماعة في تجارة الممنوعات لتمويل مجهودها الحربي. ومع اتساع ظاهرة تعاطي المخدرات وتحويل الجماعة الانقلابية، اليمن، إلى إحدى أكبر محطات عبور الممنوعات في المنطقة، اتهم عضو البرلمان اليمني الخاضع للحوثيين أحمد سيف حاشد، الميليشيات، بتهريب خمسة أطنان من مادة الحشيش دفعة واحدة من فناء مبنى النيابة الجزائية المتخصصة التي تسيطر عليها الجماعة في صنعاء. وتحدث حاشد عن اختفاء ست شاحنات من المبيدات الخطرة قبل أيام بصورة غامضة من مخازن الإدارة العامة للمبيدات في العاصمة التي ترزح جميع المؤسسات فيها تحت إدارة الجماعة وسيطرتها. واتهم قيادات حوثية بالضلوع في جرائم تهريب المخدرات وشحنات المبيدات بغية المتاجرة بها وجني أرباح مالية طائلة. وقال في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي إن «مقالب الموت كلها يتم صبها على رؤوسنا، وللمرة الألف، أقول إن حاميها حراميها». وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، ضبطت الأجهزة الأمنية والعسكرية في الحكومة الشرعية أطناناً من المخدرات قالت إنها كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة الميليشيات، وسط معلومات استخباراتية عن تورط النظام الإيراني في ذلك. وبنهاية العام الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية أن قوات خفر السواحل التابعة لها في محافظة المهرة، ضبطت سفينة تهريب على متنها 6 بحارة إيرانيين وباكستاني، وبداخلها كميات كبيرة من المواد المخدرة، وذلك قبالة سواحل الغيضة في المحافظة. وطبقاً للحكومة، فقد أسفرت عملية التفتيش من قبل الأجهزة الأمنية عن احتواء تلك السفينة على 730 كيلوغراماً من مادة الحشيش الخارجي من نوع «رايتنغ» إلى جانب 216 كيلوغراماً من الحبوب المخدرة من نوع «كريستال» مختلفة الأنواع. وقالت إن القيمة الإجمالية للمضبوطات قدرت بنحو 6 ملايين دولار. وتواصلاً لعمليات ضبط المخدرات المهربة إلى المناطق الحوثية، تمكنت الأجهزة الأمنية وقوات الجيش الوطني تباعاً من ضبط كميات كبيرة من الحشيش المخدر وغيره من الممنوعات في عدد من المحافظات المحررة كانت في طريقها إلى مناطق الميليشيات. كما تمكنت أيضاً من ضبط عدد من المهربين الذين اعترفوا حينها بعلاقتهم بقيادات انقلابية في صنعاء. وعادة ما تتصدر محافظة مأرب المرتبة الأولى بين المحافظات الأكثر ضبطاً للمواد المخدرة التي تُهرب من قبل عصابات الحوثي، تليها بصورة دائمة محافظة الجوف، في حين تأتي في المراتب الأخيرة محافظات كحجة والبيضاء، وفقاً لتقارير أمنية سابقة صادرة عن الحكومة الشرعية. وتشير بعض التقارير المحلية إلى أن أجهزة الأمن في مأرب ضبطت خلال الأعوام الثلاثة الماضية أكثر من 27 طناً من مادة الحشيش والمواد المخدرة الأخرى. وفي أواخر فبراير (شباط) من العام الماضي، أكدت مصادر أمنية في الجوف ضبط 40 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر على متن سيارة نقل صغيرة كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية. وطبقاً لتقرير أمني أصدرته وزارة الداخلية اليمنية قبل فترة، فإن هناك «ارتباطاً وثيقاً» بين الميليشيات وبين عصابات ومافيا تهريب وتجارة المخدرات المرتبطة بإيران و«حزب الله» اللبناني، إذ تعتمد الميليشيات على المخدرات كمصدر دخل رئيسي في تمويل أنشطتها وبقائها. كان «معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط» كشف في دراسة بحثية سابقة أعدها استناداً إلى معلومات من عناصر استخباراتية أميركية، عن طريقة جديدة تتبعها إيران لتهريب الأسلحة وأجزاء تصنيع الصواريخ والمدربين والمخدرات إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، عبر تعاونها مع تجار المخدرات في كولومبيا. وقالت الدراسة إن ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني تعاونت مع تجار المخدرات في كولومبيا لإنتاج مراكب غاطسة لتهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والمخدرات إلى الحوثيين. ووفقاً لتقديرات اقتصادية محلية صدرت في نهاية العام قبل الماضي، فإن حجم الأموال المتدفقة على خزائن الانقلابيين من المخدرات تصل إلى عشرات المليارات من الريالات. وتؤكد التقديرات أن الاتجار بالمخدرات يعد من السبل التي استطاعت من خلالها الجماعة تحقيق ثروات كبيرة، في مخطط تنفذه من أجل نشر الفوضى والمتاجرة بالممنوعات في عدد من المدن، في مقدمها العاصمة المختطفة صنعاء. كانت مصادر محلية في صنعاء كشفت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» عن انتشار كبير لظاهرة الإدمان على الحشيش والمواد المخدرة وانتعاش تجارتها بعدد من شوارع صنعاء ومدن أخرى تقع تحت السيطرة الحوثية. وفي حين أشارت المصادر آنذاك إلى توسع ظاهرة الإدمان على تعاطي المواد المخدرة بشكل مخيف في أحياء عدة من العاصمة المختطفة صنعاء، بينها السنينة وبيت بوس ودارس وهائل وباب اليمن والتحرير وشعوب، تحدثت أيضاً عن وجود أصناف عدة متداولة من المخدرات في أوساط الشبان في ظل سيطرة وتمويل ودعم الميليشيات السري، إذ باتت تباع بصورة شبه علنية في بعض شوارع العاصمة وحاراتها.

الشرعية تدعو الحوثيين إلى اغتنام مبادرات السلام... تصاعد التنديد المحلي والدولي بمجزرة الجماعة في مأرب

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.... وسط استمرار موجة الغضب اليمني والتنديد الدولي بالهجوم الحوثي المزدوج الذي أودى السبت الماضي بحياة 21 مدنياً على الأقل في مدينة مأرب، دعت الحكومة اليمنية الجماعة المدعومة من إيران إلى اغتنام مبادرات السلام وعدم تفويت الفرصة، بحسب ما جاء في تصريحات لوزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك خلال لقائه في مسقط، أمس، وزير المكتب السلطاني الفريق أول سلطان بن محمد النعماني. وفي حين حوّل آلاف الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي إحدى ضحايا الهجوم الحوثي على مأرب وهي طفلة تدعى ليان طاهر (5 سنوات) إلى أيقونة دالة على وحشية المجزرة التي ارتكبتها الجماعة، طالب حقوقيون بتحقيق دولي ومحاكمة قادة الجماعة وإدراجهم على قوائم الإرهاب الدولي. وفي أحدث تنديد دولي بهذا الهجوم، قالت القائمة بأعمال السفير الأميركي في اليمن كاثي ويستلي في رسالة على «تويتر» إنها «تشعر بالصدمة المروعة»، مشددة على أنه «يجب أن ينتهي هذا العنف اللاإنساني». ودعت الحوثيين إلى «الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار والعمل من أجل إحلال السلام في اليمن». وكانت الميليشيات قصفت محطة للوقود في حي الروضة بمدينة مأرب بصاروخ باليستي وأتبعته بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت سيارتي إسعاف، وهو ما تسبب في سقوط 17 قتيلاً مدنياً قبل أن يرتفع العدد إلى 21، بحسب ما أوردته مصادر رسمية. وتأتي تصريحات وزير الخارجية اليمني الداعية إلى السلام من العاصمة العمانية بالتزامن مع وجود وفد عُماني في صنعاء في سياق المساعي التي تقودها السلطنة لإقناع الجماعة الانقلابية بخطة الأمم المتحدة لوقف النار والشروع في تدابير إنسانية واقتصادية تمهد للعودة إلى مشاورات الحل السياسي. وذكرت المصادر الرسمية أن بن مبارك بحث مع الوزير العماني «جهود السلام الإقليمية والدولية في ضوء المبادرة الأممية لإنهاء الحرب ووقف نزيف الدم اليمني والتنسيق بين البلدين في هذا الصدد». ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن وزير الخارجية اليمني أنه «أشاد بالدور الكبير الذي تلعبه سلطنة عمان وسعيها لتحقيق التسوية السياسية وتقريب وجهات النظر ودفعها بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب وآثارها الإنسانية، رغم التعنت والصلف الذي تبديه ميليشيات الحوثي في كل مرة وآخرها ارتكابها لمجزرة ضد المدنيين العزل في محطة وقود بمدينة مأرب وإطلاقها طائرات مسيرة مفخخة على الأراضي السعودية في مدينة خميس مشيط لتؤكد عدم جديتها في التعاطي مع الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات».واعتبر بن مبارك أن «من الأهمية أن تغتنم الميليشيات الحوثية تلك المبادرات المتتالية لإحلال السلام وعدم تفويت الفرصة لما فيه مصلحة الشعب اليمني على ما سواها من الأجندات الأخرى وتحقيق الأمن والسلم في اليمن والمنطقة». وأضاف أن «الحكومة قدمت الكثير من التنازلات منذ بدء الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي على الشعب اليمني وانقلابها على الشرعية الدستورية في 21 سبتمبر (أيلول) 2014، وما أعقبها من تدمير للمدن وتفاقم المعاناة الإنسانية، ما جعل اليمن يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم». وعن رؤية الشرعية في بلاده للحل، قال بن مبارك إن «الحكومة ما زالت تمد يدها لتحقيق السلام العادل والشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، وتتعاطى بمسؤولية وحرص مع جميع الجهود الإقليمية والدولية لوقف نزيف الدم وإنهاء معاناة المواطنين». وكانت المصادر الرسمية للجماعة الحوثية المدعومة من إيران أفادت السبت الماضي بوصول وفد من مكتب السلطان العماني إلى صنعاء برفقة المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام فليتة، فيما يعتقد مراقبون يمنيون أنها محاولة أخيرة من مسقط لإقناع زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي بالخطة الأممية التي اقترحها مارتن غريفيث. وإذ تحوم الشكوك في الأوساط اليمنية حول عدم جدية الجماعة في التوصل إلى وقف شامل للنار بحسب الخطة الأممية المقترحة، توقع سياسيون يمنيون أن تنتهي المساعي العمانية كسابقاتها من قبل غريفيث والمبعوث الأميركي تيم لندركينغ الذي صرح أخيراً بتحميل الجماعة المسؤولية عن عدم الموافقة على وقف النار ودعم مسار السلام في البلاد. ويأتي التحرك العماني بعد بيان للخارجية الأميركية ذكرت فيه أن الحوثيين «يتحملون مسؤولية كبيرة عن رفض الانخراط بشكل هادف في وقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر منذ ما يقرب من سبعة أعوام، والذي جلب معاناة لا يمكن تصورها للشعب اليمني». وكان غريفيث زار صنعاء، الأسبوع الماضي، بعد قطيعة مع قادة الجماعة هناك دامت نحو 14 شهراً. وقال بعد الزيارة إنه حمل أفكاراً من زعيم الميليشيات لمناقشتها مع الشرعية، مع تلميحه إلى أن الحوثي لا يزال يرفض خطته لوقف النار ويتمسك برفع القيود عن المنافذ التي تتحكم بها ميليشياته، مثل مطار صنعاء وميناء الحديدة. وفي أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، أظهر عدم اكتراث بالمقترح الأممي والمساعي الدولية، لا سيما الأميركية، داعياً أتباعه إلى حشد المزيد من المقاتلين وجمع المزيد من الأموال للاستمرار في الحرب. ورهن الحوثي حدوث أي سلام في اليمن برفع القيود عن المنافذ بما فيها مطار صنعاء وموانئ الحديدة، بعيداً عن الوقف الشامل للحرب. كما رهنها بتخلي تحالف دعم الشرعية عن الحكومة المعترف بها دولياً، بحسب ما فُهم من مجمل خطابه.

وزير الخارجية اليمني يبحث أزمة بلاده في مسقط

الحرة – دبي... وزير الخارجية اليمني في مسقط... قال وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، إن عُمان لعبت دورا لإنهاء الحرب والوصول لتسوية سياسية في اليمن، على ما أفادت به وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). وقالت الوكالة اليمينة إن وزير الخارجية اليمني التقى بوزير المكتب السلطاني، سلطان بن محمد النعماني في مسقط، حيث بحث الطرفين "جهود السلام الإقليمية والدولية في ضوء المبادرة الاممية في إنهاء الحرب ووقف نزيف الدم اليمني والتنسيق بين البلدين في هذا الصدد". وسبق للوزير اليمني أن التقى، الأحد، نظيره العماني بدر البوسعيدي في مسقط. وأشار الوزير اليمني إلى "التعنت الذي تبديه مليشيات الحوثي في كل مرة (...) لتؤكد عدم جديتها في التعاطي مع الجهود الاقليمية والدولية لوقف إطلاق النار والجلوس في طاولة المفاوضات". وتأتي زيارة الوزير اليمني للعاصمة مسقط بالتزامن مع وجود وفد عماني في صنعاء للالتقاء بقيادات جماعة الحوثي. وتقود السعودية تحالفا عربيا في اليمن لإعادة الحكومة المعترف فيها دوليا بعد سيطرة المتمردون الحوثيون على أجزاء متفرقة من الأراضي اليمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء. وقال الوزير بن مبارك "إنه من الأهمية أن تغتنم المليشيات الحوثية تلك المبادرات المتتالية لإحلال السلام وعدم تفويت الفرصة لما فيه مصلحة الشعب اليمني"، لافتا إلى أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات منذ بداية الحرب التي بدأت عام 2014 "والانقلاب على الشرعية الذي أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم". وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اتصل بنظيره العماني بدر البوسعيدي، الجمعة، لبحث الأزمة اليمنية ومناقشة مسألة وقف الحرب وإتاحة وصول الإمدادات الإنسانية.

محمد علي الحوثي يقرّ بقصف مأرب ويدعو إلى تحقيق

الجريدة....أقر رئيس اللجنة الثورية التابعة لجماعة "أنصار الله" المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، محمد علي الحوثي، بتنفيذ ضربة صاروخية استهدفت معسكراً للقوات الحكومية بمأرب، لكنّه نفى استهداف محطة للوقود ورحب بإجراء تحقيق مستقل في الحادث الذي تسبب في مقتل 21 شخصا بينهم أطفال. في غضون ذلك، دعت الولايات المتحدة وبريطانيا الجماعة اليمنية، المدعومة من إيران، لوقف الهجوم على مدينة مأرب الاستراتيجية واحترام جهود السلام الدولية. وحث مبعوثا واشنطن ولندن، لدى اليمن، الميليشيات المتمردة، على إنهاء هجماتها في شمال البلاد.

لتفخيخ مساحات واسعة.. شبكة ألغام حوثية بالبحر الأحمر

الألغام المكتشفة بالبحر الأحمر تعد أحد أسلحة الحرس الثوري الإيراني

العربية.نت - أوسان سالم .... أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الاثنين، عن اكتشاف شبكة ألغام بحرية من مخلفات الميليشيات الحوثية جنوب جزيرة حنيش الكبرى، جنوب البحر الأحمر بالقرب من باب المندب، أحد أهم ممرات التجارة العالمية. وأفاد مصدر أمني، بأن الشبكة وجدت جنوب جزيزة حنيش الكبرى أمام الساحل المواجه لمدينة الخوخة، موضحا أنها مثبتة بقاع البحر على بعد 450 مترا من اليابسة، وقد زرعتها الميليشيات الحوثية بتصميم مدروس يكفي لتفخيخ مساحات واسعة أمام حركة السفن. وأشار إلى أن حجم الشبكة كفيل بتعزيز مدى خطر وتهديد الميليشيات التابعة لإيران على خط الملاحة الدولي.

سلاح معروف عند الحرس الثوري الإيراني

بدوره، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في معلومات أولية، بأن شبكة الألغام المكتشفة في منطقة سيول التابعة لجزر أرخبيل حنيش تتكون من برميلين سعة 200 لتر مثبتة عبر أسلاك من بوجة إلى صاعق في قاع البحر، على عمق 16 متراً، وبين البرميل والآخر شبكة أسلاك على بعد 450 متراً من اليابسة. كما لفت إلى أن هندسة القوات المشتركة وخفر السواحل تعاملت مع الشبكة وفككتها، مؤكداً أن نوعية الألغام المربوطة أكدت أنها أحد الأسلحة المعروفة لدى الحرس الثوري الإيراني. يشار إلى أن وحدة هندسة القوات المشتركة كانت نزعت وفككت كميات كبيرة من الألغام البحرية التي فخخت بها الميليشيات سواحل وشواطئ البحر الأحمر خلال الفترة الماضية، غير أن هذا النوع من الألغام المربوطة والمثبتة بقاع البحر يحمل دليلا إضافيا على تورط الحرس الثوري الإيراني.

خطر هائل على حركة الملاحة الدولية

ووكشفت تقارير دولية قيام ميليشيات الحوثي التابعة لإيران بزراعة شبكات ألغام واسعة في مياه البحر الأحمر وبما يشكل خطرا كبيرا أمام حركة الملاحة الدولية وكذلك الصيادون. إلى ذلك، حذرت الحكومة اليمنية، مرارا، من التهديد الخطير وغير المسبوق الذي باتت تشكله الألغام البحرية الحوثية على سلامة السفن التجارية وأمن حركة الملاحة في الممرات الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. فقد شدد تحالف دعم الشرعية في اليمن، في وقت سابق، على ارتفاع النشاط الإرهابي للميليشيات عبر زراعة الألغام بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مؤكداً على أن زراعة الألغام البحرية تهديد خطير للملاحة الدولية والتجارة العالمية. كما أعلن أنه دمر 175 لغماً بحرياً زرعتها الميليشيات الحوثية عشوائياً في اليمن. وتسببت الألغام البحرية التي تزرعها ميليشيا الحوثي الانقلابية بمقتل عشرات الصيادين في الساحل الغربي. وتوقفت نتيجة تلك الألغام حركة الصيد في العديد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى تضرر آلاف الأسر التي تعتمد على مهنة الصيد.

كيف ابتلع انقلابيو اليمن «مليارات» المتقاعدين؟

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... مع وصول الميليشيات الحوثية إلى صنعاء بعد الانقلاب في سبتمبر (أيلول) 2014. الذي لا تزال تداعياته قائمة حتى اليوم، كانت عشرات المليارات من الريالات اليمنية تتكدس في خزائن «البنك المركزي» من أموال الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات الحكومية والمؤسسة العامة للتأمينات التابعة للعاملين في القطاع الخاص، إلى جانب نحو خمسة مليارات دولار هي الاحتياطي النقدي للبلاد، قبل أن تبتلع الجماعة كل شيء. وفي تفاصيل هذه العملية التي استهدفت مستحقات أكثر من نصف مليون متقاعد، وفق ما أكدته ثلاثة مصادر عاملة في الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات والمؤسسة العامة للتأمينات والبنك المركزي في صنعاء، فإن الميليشيات الحوثية استولت على عشرات المليارات من أموال المتقاعدين المدنيين، كما صادرت كل ممتلكات وأموال صندوق التقاعد العسكري والأمني بشكل كامل. وأوضحت المصادر أن الحكومة اليمنية كانت قبل الانقلاب بسنوات أقرت إصدار سندات خزانة شهرية، بهدف امتصاص السيولة من السوق والتخفيف من المضاربة على أسعار الأراضي، ووجهت أموال التأمينات للاستثمار فيها، وبما أن الهيئة العامة للتأمينات هي أكبر مؤسسة مالية في البلاد، فقد وجهت أموالها للاستثمار في هذا الجانب إلى جانب نصيبها في مشروع الغاز المسال والمشروع العقاري الكبير المعروف باسم «مدن الصالح السكنية لذوي الدخل المحدود». وكانت التأمينات (وفق المصادر) أولى الجهات التي تتصدر لشراء أذون الخزانة، وتراكم الأرباح في أرصدتها البنكية، إذ وصل الانقلابيون إلى صنعاء، وكان هناك أكثر من تريليون ريال يمني من الأموال التي تخص الهيئة العامة للتأمينات في «البنك المركزي»، بخلاف عائدات استثماراتها في القطاعات الأخرى. واستناداً إلى معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من عاملين في الهيئة وفي «البنك المركزي»، فإن الميليشيات، وبعدما أعلنت الانقلاب على الشرعية، وحلّت البرلمان والحكومة قامت بنقل كميات ضخمة جداً من الأموال كانت في خزائن البنك المركزي، بما فيها أموال هيئة التأمينات، وأيضاً أموال المؤسسة العامة للتأمينات التابعة للقطاع الخاص، مضافاً إليها مبالغ الاحتياطي النقدي الأجنبي، وكذلك مبالغ مالية ضخمة كان يتم صرفها كرواتب للموظفين في القطاعين المدني والعسكري، إلى جانب الموازنة الخاصة بالمناطق العسكرية والجهات الأمنية، حيث كانت الجماعة تنقل هذه المبالغ كما الأسلحة إلى صعدة، حيث معقلها الرئيس. وطبقاً لرواية المصادر، فإن ميليشيات الحوثي، وبعد أن توقفت عن صرف رواتب كل الموظفين توقفت أيضاً عن صرف رواتب المتقاعدين منذ عام 2018، وفي العام الذي يليه أصدرت قراراً بإلغاء العمل بنظام أذون الخزانة، ووضعت اليد على كل تلك الأموال، بما فيها أرصدة تجار وشركات، واعتبرتها ديوناً داخلية سيكون على أي حكومة يتم تشكيلها استناداً لاتفاق سلام تحمل هذا العبء الكبير. وذكرت المصادر أن الحكومة الشرعية اضطرت في 2018 لصرف رواتب المتقاعدين في كل مناطق البلاد، فيما واصلت ميليشيات الحوثي السيطرة على استثمارات الهيئة العامة للتأمينات خصوصاً في قطاع الاتصالات وفي مصنع السكر، وكذلك الحال مع أموال واستثمارات المؤسسة العامة للتأمينات، والهيئة العامة للبريد، حيث تجني مئات الملايين من عائدات تلك الاستثمارات، وتقوم بإنفاقها على مجهودها الحربي، ولتمويل أنشطتها المذهبية التي تعرف باسم الدورات الثقافية التي يخضع لها كل الموظفين في المؤسسات الحكومية، باعتبارها أساساً للبقاء في الوظيفة. وإلى جانب ذلك، بينت المصادر أن الميليشيات الحوثية استحدثت طرقاً جديدة للتمويل بعد تضييق الخناق عليها، فقامت بفرض ما سمته بــ«الخمس» في الزكاة وفي المعادن والثروات، ومصانع المياه والإسمنت وغيرها، كما فرضت أخيراً عمولة قدرها 25 في المائة على كل معاملة بيع أو شراء في العقارات، لتضاف إلى الجبايات المعروفة باسم المجهود الحربي وعند إقامة المناسبات الطائفية، كما ضاعفت من مبالغ الزكاة السنوية على الأفراد والتجار. ومع أن الجماعة تجني المليارات شهرياً من عائدات الاتصالات والضرائب والجمارك والجبايات الأخرى، إلى جانب الأرباح السنوية لأموال التأمينات، وتدير سوقاً سوداء ضخمة لبيع البنزين وغاز الطهي، إلا أنها ترفض صرف رواتب الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتها للعام الخامس، وتخصص موازنة محددة لمسؤوليها والوزراء الذين عينتهم في حكومة الانقلاب. وعلى ما أفادت به المصادر، يتولى مكتب زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي صرف مبالغ شهرية لشخصيات سياسية وإعلامية تؤيده، إلى جانب المبالغ التي تصرف بانتظام لمقاتلي الجماعة، حيث أصبحت الجبهات هي المصدر الوحيد للحصول على عمل وراتب شهري في مناطق السيطرة الحوثية.

محمد بن سلمان ودومينيك راب يبحثان استقرار المنطقة

الجريدة....بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أمس، مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، جهود الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وتطرقت المباحثات، التي عقدت في مدينة نيوم شمال غربي المملكة، إلى مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة بشأنها بما يعزز الأمن والاستقرار فيها. كما استعرض الجانبان بحضور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان "العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون المشترك".

ماكينزي: مساعدة السعودية عسكرياً أولوية أميركية عالية

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري... أكد قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينزي أن الولايات المتحدة لا ترى الحوثيين على استعداد لمناقشة الصراع في اليمن بالقدر الذي تعمل السعودية في المقابل لتحقيقه، وأفاد بأن أميركا لا تزال مستمرة في مساعدة السعودية للدفاع عن نفسها، وهي أولوية لديها. وقال ماكينزي خلال مؤتمر صحافي، أمس، في إجابة عن سؤال لـ«الشرق الأوسط» إن «مساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها والتصدي للصواريخ والضربات الحوثية، وتحسين دفاعاتها الجوية والصاروخية المتكاملة أولوية أميركية عالية»، لأن السعوديين يتعرضون «لقصف متواصل من الحوثيين في اليمن بالصواريخ الباليستية والطائرات الصغيرة من دون طيار وصواريخ كروز للهجوم الأرضي». واعتبر أن «هذه الضربات ليست مفيدة، في وقت يعمل فيه الجميع على محاولة إيجاد نهاية للصراع في اليمن، لذا فإننا نعمل بجد مع السعوديين لتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم»، مؤكداً أنه سعيد بتحقيق النتائج من مواصلة العمل المستمر مع السعوديين في هذا الشأن. وعند سؤاله عن نتائج التحقيقات حول شحنة الأسلحة التي صادرتها الولايات المتحدة في شمال بحر العرب الشهر الماضي، أفاد بأن التحقيقات لا تزال جارية، ولا يزال الفريق المختص يعمل على التحقيقات، وسيتم الإعلان عنها بالشراكة مع الحلفاء الإقليميين، على حد قوله. وأضاف أن «السفينة كانت تحتوي عدداً كبيراً من الأسلحة في ظروف مشبوهة للغاية، وما زلنا ننتهي من التحقيقات، لهذا لا نريد أن نقول شيئاً للعامة قبل انتهاء التحقيقات، على رغم أن هناك الكثير من الأدلة تخبرنا عن ماهية الشحنات وأين تتجه، ولكن في مرحلة ما سنخرج بالتأكيد بذلك، وسنفعل ذلك بالتنسيق مع شركائنا الإقليميين، فالوقت لم يحن بعد». ورأى أن الحوثيين ليسوا على قدر كافٍ من الجاهزية لإنهاء الحرب في اليمن، والالتزام بالمبادرات السلمية التي تنادي بوقف إطلاق النار، موضحاً أنهم «لا يريدون استغلال الفرصة، وأنا مقتنع بأن السعوديين يريدون إنهاء الصراع في اليمن والحرب. السعوديون جاهزون للمناقشة، ولكن الحوثيين ليسوا على قدر من الجاهزية ولا يريدون استغلال اللحظة، وأتمنى أن يأخذوا المسؤولية والمشاركة في العملية السياسية وإنهاء الصراع». وكان مبعوثا الولايات المتحدة وبريطانيا لدى اليمن، قد طالبا ميليشيا الحوثي بإنهاء هجومها على مأرب، بعد مقتل 21 شخصاً بقصف على مأرب. وكتب السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون على «تويتر» أن «مشاركة الحوثيين بشكل جاد في جهود الأمم المتحدة من أجل التوصل لوقف إطلاق نار في عموم البلاد من شأنه منع مثل هذه الخسائر المأساوية».

السعودية: آلية الحج مرهونة بوضوح تبعات الجائحة..

الشرق الأوسط.. عمر البدوي ومحمد هلال.. ربطت السعودية الآلية التي سيكون عليها موسم حج هذا العام بوضوح تبعات جائحة كورونا في ظل ما وصفته بشحّ في اللقاحات لدى الكثير من دول العالم وعدم وضوح الضرر الناجم عن انتشار الفيروس. جاء ذلك في حديث الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف، خلال مؤتمر التواصل الحكومي أمس الأحد، أشار خلاله إلى أن العالم يواجه تحديات كبيرة بسبب الجائحة، وأن التحور المستمر للفيروس، وشحّ اللقاحات لدى كثير من الدول، تسبب في تأخير إعلان الشكل الذي سيكون عليه موسم الحج المقبل، على أن يتولى وزيرا الصحة والحج في السعودية، خلال الأيام القريبة القادمة، توضيح الآلية التي سيكون عليها حج هذا العام في ظل هذه التحديات. ولفت القصبي إلى أن المملكة في مقدمة الدول في العالم التي قامت بتوفير لقاح كورونا من أفضل شركات العالم وتعاقدت بما يزيد على ضعف عدد سكانها، لتوفير الحماية اللازمة للمواطن والمقيم، وأن نسبة الذين أخذوا اللقاح بلغت 40 في المائة من عدد السكان، بما يعادل 15 مليون جرعة. وأضاف: المملكة في سبيل التعايش مع الجائحة، اتخذت كامل الإجراءات والاحترازات، لتحقيق عودة آمنة وفتح السفر ضمن بروتكولات صحية معدة بما أهلها لتحقيق المركز الأول عالمياً في استجابة الحكومة لجائحة كورونا، والأول في استجابة رواد الأعمال للجائحة. وفي رد على سؤال «الشرق الأوسط» بخصوص التمكن من تحصين الكادر التعليمي والإداري وطلاب الجامعات السعودية، بعد إعلان عودة الدوام حضورياً خلال العام الدراسي المقبل، قال القصبي إن النسبة لم تتجاوز حتى الآن 70 في المائة من منسوبي التعليم، وحث الجميع على المبادرة بأخذ اللقاح، ونوه بأنه لا يوجد توجه إلى إجبار الناس على ذلك. في غضون ذلك، يشهد معدل الإصابات بفيروس كورونا «كوفيد - 19» في السعودية انخفاضاً ملحوظاً في الأيام الأخيرة تزامناً مع اقتراب المملكة توزيع أكثر من 15 مليون جرعة. وأعلنت أمس تسجيل 984 إصابة جديدة بالفيروس وتعافي 1185 حالة و16 وفاة لتبلغ عدد الحالات النشطة في 9446 حالة أغلبهم بصحة مستقرة. وأشاد الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، بالوعي المجتمعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية في الفترة الأخيرة الذي ساهم بانخفاض منحنى الإصابات، مشدداً على ضرورة الاستمرار بالالتزام لتقليل عدد الإصابات في الأيام القادمة والتسجيل لتلقي اللقاح، مؤكداً على مأمونيتها، ومشدداً على أهمية تلقيها مع التأكيد على خطورة التأخر في أخذها. وتسعى وزارة الصحة السعودية إلى زيادة أعداد المتلقين للقاح بهدف تحقيق مناعة مجتمعية مما سيسهم في تقليل عدد الإصابات بشكل كبير، وتدعو إلى عدم تصديق الشائعات التي تصدر عن اللقاحات مؤكدة أنها آمنة جداً. كما أعلنت «الصحة» تطعيم 98 في المائة من الممارسين الصحيين العاملين في مراكز اللقاح بالمملكة و93 في المائة من الممارسين الصحيين العاملين في المراكز التي تقدم فحوصات كورونا. وأعلن الدكتور عبد الله عسيري وكيل وزارة الصحة أن نسبة حجز المواعيد للقاح كورونا جرعة أولى بلغت 90 في المائة في معظم مناطق البلاد. وفي مملكة البحرين أعلنت عن نجاحها في توزيع مليون جرعة أولى للقاح المضاد الذي يشكل 80 في المائة من عدد السكان المؤهلين لتلقيه. يأتي ذلك في الوقت الذي تعود به البحرين إلى فرض قيود إضافية تهدف إلى تقليل عدد الإصابات أبرزها إغلاق جميع الأنشطة التجارية غير الأساسية ومنع الأنشطة الرياضية وإغلاق المدارس وإغلاق مراكز التجميل والحلاقة ومنع إقامة المناسبات حتى إشعار آخر.

انطلاق مناورات «طويق» الجوية في السعودية..

الشرق الأوسط.. انطلقت مناورات التمرين الجوي المشترك والمختلط «طويق 2» في قاعدة الأمير سلطان الجوية في مدينة الخرج السعودية أمس بمشاركة واسعة لعدد من الدول العربية في التمرين الذي يهدف إلى رفع أعلى درجات الاستعداد وتحقيق التوافق والتكامل العملياتي. ونشرت وزارة الدفاع السعودية مقطع فيديو وصوراً عبر حسابها الرسمي على «تويتر» أمس ترصد جانباً من التمرين الذي يهدف إلى زيادة كفاءة القوات المشاركة فيه خلال العمليات الحربية. ويأتي تمرين «طويق» الذي يتطلب مستوى عالياً من الكفاءة والاحتراف في الجوانب العملياتية والفنية والإدارية - بمشاركة كل من سلطنة عمان، والإمارات، والأردن، ومصر، إضافة إلى السعودية. كما تشارك البحرين والكويت بصفة مراقبين في التمرين الذي يستمر على مدى أسبوعين. ويرمي إلى رفع أعلى درجات الاستعداد وتحقيق التوافق والتكامل العملياتي. من جانبه، أوضح قائد التمرين المقدم الطيران محمد سفيان أن التمرين سينفذ على مراحل مختلفة تشمل تخطيط وتنفيذ العديد من الطلعات الجوية، بهدف رفع الجاهزية العملياتية والتدريبية لعمليات الإسقاط الجوي التكتيكي ورفع روح التنافس بين المشاركين. وكانت جميع القوات الجوية المشاركة في التمرين وصلت في وقت سابق يوم الجمعة الماضي لقاعدة الأمير سلطان الجوية بجميع أطقمها الجوية والفنية والإدارية.

راب: «التغيير كبير» في السعودية و«رؤية 2030» جريئة وطموحة..

الرأي.. بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في نيوم، أمس، مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة في شأنها بما يعزز الأمن والاستقرار فيها. وفي مقابلة مع «العربية»، أمس، أشاد راب، بـ«رؤية 2030» في السعودية، معتبراً أنها «جريئة وطموحة». وأكد أن «التغيير كبير مع الإصلاحات» التي يقودها محمد بن سلمان. وقال راب من ناحية ثانية، إن لندن والرياض «تواجهان تحديات مشتركة من بينها إيران». وأضاف «نواجه مع السعودية تحديات جديدة تتعلق بالأمن». وأكد «نعمل على محاسبة إيران على سلوكياتها المزعزعة للاستقرار، ويجب ألا تحصل أبدا على قدرات عسكرية نووية». وتطرق راب، للأزمة اليمنية، قائلاً «نأسف للهجمات الحوثية على المدنيين». وأعلن أنه «يجب الضغط على الحوثيين بشدة لدفعهم إلى التفاوض»، محملاً الميليشيات مسؤولية الهجوم الأخير على المدنيين في مأرب. وفي لندن، ذكر تقرير بريطاني صدر أمس، أن إيران تدير حملة تضليل إلكترونية تروج لروايات معادية للسعودية. واستشهد التقرير المكون من 100 صفحة، والذي أعدته جمعية هنري جاكسون، بحسب ما نقلت صحيفة «تلغراف»، بأمثلة عديدة لمواقع مزيفة استخدمت من أجل تعزيز وإثارة موضوع استقلال اسكتلندا، فضلاً عن الترويج لمواضيع معادية للسعودية في المملكة المتحدة.

 



السابق

أخبار العراق.. اغتيال مدير مخابرات الرصافة معقل «الفصائل» في بغداد... العبادي يندد بمزاجية «الحشد»... أوامر ضبط بحق 9 مسؤولين عراقيين كبار لتورطهم في قضايا فساد..تهديدات في بغداد بإزالة نصب أبي جعفر المنصور...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... "فوق رمال متحركة".. العاصمة الإدارية الجديدة في مصر تختبر اقتصاد الجيش..صراع التطوير والتهجير في مصر.. مظاهرات واعتقالات بعد قرار إخلاء بالإسكندرية... الأمن المصري يطارد أكاديميين وباحثين...الفارون من تيغراي.. مشاهد مروعة و"مهمة صعبة" شرقي السودان...السودان.. القبض على 9 عناصر من "القاعدة"...«اتحاد الشغل»: تونس تتجه للانهيار... «داعش» يتبنى هجوماً انتحارياً على حاجز أمني في ليبيا..شلل في محاكم الجزائر احتجاجاً على سجن ناشط حقوقي..المغرب يستأنف الرحلات الجوية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,132,651

عدد الزوار: 7,622,064

المتواجدون الآن: 0