أخبار وتقارير... مقتل 4 أفراد من عائلة مسلمة بكندا في هجوم «متعمد» بواسطة شاحنة...بلينكن: الاتفاق النووي مع إيران لن يتم إلا بشروط أميركا وأوروبا..."الصين حاولت ملء الفراغ".. بلينكن يتحدث عن "تعطش" الحلفاء لعودة أميركيا...ماكنزي قلق من خطر الدرونز بالعراق.. ويؤكد على منع أنشطة إيران "الخبيثة"..ذراع الصين الطويلة تطال تركيا.. صرخة رئيس "مؤتمر الإيغور العالمي"..أميركا تحتاج أوروبا اقتصادياً وعسكرياً لمواجهة «خطر الصين»..حركة طالبان تدعو «المتعاونين» مع القوات الأجنبية إلى «التوبة»...مواجهة الصين وروسيا أهم ملفات يحملها بايدن في رحلته إلى أوروبا.. روسيا تفرض عقوبات على 9 مسؤولين كنديين على خلفية «قضية نافالني»..المعارض الروسي نافالني يعود إلى مكان اعتقاله.. زيادة بـ 1.4 مليار دولار على الترسانات النووية..البحرية الأميركية تستخدم طائرة مسيّرة لتزويد مقاتلة بالوقود أثناء تحليقها..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 حزيران 2021 - 4:24 ص    عدد الزيارات 1933    التعليقات 0    القسم دولية

        


{الهجمات الإلكترونية} تتصدر قمة الرئيسين الأميركي والروسي...

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى ورنا أبتر.... قبل نحو أسبوع من لقاء القمة المرتقب بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في سويسرا، أفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بأن بايدن سيجتمع مع بوتين «ليس على رغم» الهجمات الإلكترونية التي عطلت إمدادات اللحوم والغاز الأميركية، بل «بسببها». وأكد أن الرئيس الأميركي سيقول لنظيره الروسي «بشكل مباشر وواضح ما يمكن أن يتوقعه من الولايات المتحدة إذا استمرت الأعمال العدوانية المتهورة تجاهنا»، مكرراً أن الولايات المتحدة «تفضل علاقة أكثر استقراراً» مع روسيا. وأضاف: «لا أستطيع أن أقول ما إذا كنت متفائلاً أو لا في شأن النتائج (...) لا أعتقد أننا سنعرف بعد اجتماع واحد، لكن ستكون لدينا بعض المؤشرات (...) نحن مستعدون في كلتا الحالين». ولفت إلى أن «شركاءنا يرون الأمر ذاته». وأشار إلى أن «البحث في كل المشكلات الكبيرة التي نحاول حلها، مثل الوباء وتغير المناخ والتقنيات الناشئة، لا يمكن لدولة واحدة أن تفعل ذلك بمفردها». وقال بلينكن خلال جلسة الاستماع في مجلس النواب: «نحن نواجه تحديات كبيرة كوقف وباء (كوفيد - 19)، ومواجهة أزمة المناخ، ودعم خطة إنعاش اقتصادية لمساعدة الأميركيين». وأضاف أن الموازنة المطروحة أمام الكونغرس تتضمن 2.8 ملياري دولار من المساعدات «لدعم حقوق الإنسان ومكافحة الفساد وتقوية الديمقراطيات والدفاع عنها». كما تتضمن استراتيجية متكاملة للتطرق إلى مشكلة الهجرة من أميركا الوسطى عبر معالجة أسبابها، وذلك من خلال استثمار 861 مليون دولار في المنطقة كجزء من خطة تمتد على أربع سنوات وتبلغ قيمتها 4 مليارات دولار «للمساعدة على وقف العنف والتصدي للفقر والفساد، وتوسيع فرص العمل والتعليم». وتتضمن موازنة وزارة الخارجية التي سيناقشها الكونغرس لفترة طويلة قبل إدخال تعديلات عليها وإقرارها مبلغ 10 مليارات دولار لبرامج الصحة العالمية، إضافة إلى نحو 2.5 ملياري للبرامج الدولية للتصدي للمناخ.

بوتين ينسحب رسمياً من «الأجواء المفتوحة» قبل قمته مع بايدن

ما يبقي معاهدة «ستارت» للحد من الأسلحة النووية الوحيدة بين الطرفين

موسكو: «الشرق الأوسط»... قبل القمة المرتقبة في جنيف الأسبوع المقبل بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وقع الأخير أمس الاثنين قانوناً يضفي الطابع الرسمي على انسحاب روسيا من معاهدة الأجواء المفتوحة الأمنية، والتي تحد من التسلح وتسمح برحلات استطلاع غير مسلحة فوق الدول الأعضاء فيها، بعد انسحاب واشنطن العام الماضي من هذه الاتفاقية الدفاعية الرئيسية بين الطرفين. وكانت الإدارة الأميركية أبلغت موسكو في نهاية مايو (أيار) أنها لا تريد العودة إلى المعاهدة، وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب هو من اتخذ قرار الانسحاب قبل نحو عام، ما حمل روسيا على التصرف بالمثل واتهام الولايات المتحدة بإنهاء المعاهدة. وكانت روسيا تأمل في أن تبحث القمة بين بوتين وبايدن المعاهدة عندما يلتقيان هذا الشهر في قمة بجنيف. لكن إدارة بايدن أبلغت موسكو في مايو أنها لن تعود للمعاهدة التي انسحب منها الرئيس السابق دونالد ترمب العام الماضي. وتبادلت موسكو وواشنطن باستمرار الاتهامات بخرق شروط الاتفاقية، وسحب الرئيس ترمب الولايات المتحدة رسمياً منها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، إنه لا يوجد سبب لإدراج الاتفاقية الأمنية على جدول أعمال الاجتماع بين بوتين وبايدن، لأن الولايات المتحدة أوضحت موقفها بشأن مستقبلها. ونُشرت الوثيقة الرسمية لقرار موسكو على موقع حكومي على الإنترنت صباح أمس الاثنين. وقال الكرملين أمس الاثنين إن القرار الأميركي بالانسحاب «قوض بشكل كبير توازن المصالح» بين الدول الأعضاء وأجبر روسيا على الانسحاب. وأضاف الكرملين في بيان على موقعه الإلكتروني «أضر ذلك بصورة خطيرة باحترام المعاهدة وبأهميتها في بناء الثقة والشفافية (ما تسبب) في تهديد للأمن القومي الروسي». وقال مسؤولون روس إنهم يأسفون لقرار الولايات المتحدة، ووصفوه بأنه «خطأ سياسي» وحذروا من أن هذه الخطوة لن تخلق مناخاً مواتياً لمناقشات الحد من التسلح خلال قمة جنيف. وكان بايدن قد أشار في البداية إلى أن إدارته قد تتراجع عن قرار سلفه الانسحاب من الاتفاق، لكنه أكد في أواخر الشهر الماضي أن واشنطن لن تعيد النظر فيه. وأعلنت موسكو في منتصف يناير (كانون الثاني) أنها ستنسحب من المعاهدة التي تسمح للبلدان الموقعة بالقيام برحلات استطلاعية غير مسلحة فوق أراضي الأطراف الأخرى. وأشارت إلى «عدم إحراز تقدم» في الحفاظ على المعاهدة بعد انسحاب الولايات المتحدة منها العام الماضي. وصوت المشرعون الروس في مجلسي النواب والاتحاد الروسي في وقت سابق لصالح إنهاء مشاركة موسكو في الاتفاقية. وكان مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا بالبرلمان) صوت لصالح الانسحاب من المعاهدة في الثاني من يونيو (حزيران) الجاري، وذلك بعد تصويت مشابه في مجلس النواب الروسي (الدوما) في 19 مايو الماضي. وكانت المعاهدة، التي وقعتها كذلك دول أوروبية والدول المنبثقة عن الاتحاد السوفياتي السابق وكندا، تهدف إلى الحد من سباق التسلح بعد الحرب الباردة، وتتيح للدول الـ34 المشاركة بها إجراء عدد متفق عليه مسبقاً من طلعات المراقبة غير المسلحة فوق أراضي بعضها البعض. وتم الاتفاق على المعاهدة عام 1992 ودخلت حيز التنفيذ في عام 2002. ولطالما وُصفت بأنها ركيزة للثقة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا. تسمح الاتفاقية للدول الأعضاء بطلب نسخ من الصور الملتقطة خلال رحلات المراقبة التي يقوم بها أعضاء آخرون، على أن تُبلغ الدولة الخاضعة للمراقبة قبل 72 ساعة من الرحلة وتتسلم إخطاراً بمسارها قبل 24 ساعة من ذلك ويمكنها حينها أن تقترح تعديلات عليها. وبعد الأجواء المفتوحة، تتبقى معاهدة مهمة واحدة فقط للحد من الأسلحة بين الولايات المتحدة وروسيا: معاهدة «ستارت» الجديدة لتخفيض الأسلحة النووية. وقبل وقت قصير من انتهاء أجل المعاهدة في فبراير (شباط) اتفقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والكرملين على تمديدها.

مقتل 4 أفراد من عائلة مسلمة بكندا في هجوم «متعمد» بواسطة شاحنة...

أوتاوا: «الشرق الأوسط أونلاين»... قتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة وأصيب طفل، مساء الأحد، في هجوم «متعمد» نفذه رجل يقود شاحنة صغيرة في مدينة بجنوب مقاطعة أونتاريو الكندية، وفق ما أعلنت الشرطة، اليوم (الاثنين). والمشتبه به شاب في العشرين أوقف بعيد الهجوم ووجهت إليه، الاثنين، تهمة ارتكاب أربع جرائم متعمدة ومحاولة قتل. وقال بول ويت، المحقق في شرطة مدينة لندن، حيث وقع الهجوم، مساء أمس (الأحد): «ثمة أدلة على أنه فعل متعمد ومخطط له، سببه الكراهية. نعتقد أنه تم استهداف الضحايا لأنهم مسلمون»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. والضحايا الذين لم تنشر أسماؤهم هم امرأة في الرابعة والسبعين ورجل في السادسة والأربعين وامرأة في الرابعة والأربعين وفتاة في الخامسة عشرة يمثلون ثلاثة أجيال من عائلة، كما أوضح إد هولدر رئيس بلدية مدينة لندن في أونتاريو الكندية. وادخل طفل في التاسعة المستشفى إثر إصابته في الهجوم وهو يتماثل للتعافي. وقال هولدر «إنها جريمة قتل جماعي نفذت ضد مسلمين وضد سكان لندن»، منددا بـ«كراهية تفوق الوصف». وقالت الشرطة إن أفراد العائلة الخمسة كانوا يسيرون مساء الأحد على الرصيف عندما صدمتهم شاحنة سوداء صغيرة لدى انتظارهم لعبور التقاطع.

بلينكن: الاتفاق النووي مع إيران لن يتم إلا بشروط أميركا وأوروبا...

الحرة – واشنطن.. من المقرر أن تجرى الجولة السادسة من مفاوضات الاتفاق النووي يوم الخميس القادم... أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، على دور واشنطن في مواجهة الكثير من التحديات العالمية، أهمها مواجهة الهجمات الإلكترونية الروسية، وإعادة إيران لطاولة المفاوضات حول ملفها النووي. وقال بلينكن، خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لمناقشة بنود ميزانية وزارة الخارجية الأميركية لعام 2022، إن إيران ما زالت تطور برنامجها النووي، ولا يوجد هناك تعاون من الجانب الإيراني إلى الآن للرضوخ إلى المجتع الدولي لوقف سعيها لإمتلاك أسلحة نووية". وشدد على أن الاتفاق النووي مع إيران لن يتم إلا بالشروط الأميركية والأوربية. وتحدث بعض أعضاء الكونغرس عن مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها الصين في عام 2022 بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة هناك. وقال بلينكن إن وزارة الخارجية الأميركية ترى أن ما يحدث لمسلمي الإيغور والأقليات العرقية الأخرى في الصين بمثابة إبادة جماعية. وأضاف أن واشنطن تتشاور مع بعض الحلفاء الأوروبيين لإتخاذ قرار مشترك بشأن المشاركة بالأولمبياد الشتوية. وأكد بلنيكن أن وزارة الخارجية علقت صفقة الأسلحة الهجومية للمملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن وإرساء الديمقراطية في المنطقة . وتم التطرق في الجلسة إلى حركة حماس الفلسطينية، حيث أكد بلينكن أنها "حركة إرهابية، ولا يجب لأي دولة أن تتعامل معها". وقال إن واشنطن تقف بجوار إسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها .

"الصين حاولت ملء الفراغ".. بلينكن يتحدث عن "تعطش" الحلفاء لعودة أميركيا

الحرة / ترجمات – واشنطن... وزير الخارجية الأميركي قال إن بلاده تريد علاقات "أكثر قابلية للتوقع" مع روسيا... قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن حلفاء الولايات المتحدة كانوا "متعطشين" لإعادة التواصل والانفتاح والتفاعل مع الإدارة الأميركية، مضيفا في لقاء لشبكة HBO الأميركية أن "استعادة الشراكات والتحالفات كانت تحديا في الشهرين الأولين" من عمر الإدارة. وقال بلينكن إن "شركاء أميركا يرون نفس الشيء الذي نراه"، مضيفا أنه لا يمكن لبلد واحد أن يحل مشاكل مثل "الوباء، تغير المناخ، التكنولوجيات الناشئة" بمفرده، وأكد "هناك الكثير من الترحيب بعودتنا إلى اللعبة". وأشار الوزير إلى أن "الصين حاولت ملء الفراغات التي تركناها نسبيا"، مضيفا "ربما بطريقة لا تعتمد على التعامل بالمصالح والقيم". وأضاف الوزير ردا على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة يمكنها الفوز بـ"سباق تسلح مفتوح" مع بكين بالقول "لا نريد أن نكون في سباق تسلح مع أي أحد"، مؤكدا أن "العلاقة مع الصين هي الأكثر تعقيدا والأكثر أهمية التي لدينا". وقال وزير الخارجية "هناك جوانب عدائية لهذه العلاقة وهناك جوانب تنافسية، وهناك جوانب تعاونية"، مشددا على أن "من المهم أن لا تقدم الشركات والأفراد الأميركيون المساعدة لحكومة الصين في جوانب مثل استخدام تكنولوجيا المراقبة لقمع الشعب، أو تصدير تلك التكنولوجيا للسماح للحكومات الاستبدادية أو الاستبدادية الأخرى بالقيام بنفس الشيء".

حقيقة ما حدث في ووهان

وأكد وزير الخارجية أن من المهم "أن نصل إلى حقيقة ما حدث في ووهان"، مشيرا إلى انتشار فيروس كورونا في العالم بدءا من هذه المدينة كما يتوقع العلماء. وأضاف "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنكون قادرين على منع الوباء المقبل، أو على الأقل القيام بعمل أفضل في التخفيف منه". وأوضح أنه "في نهاية المطاف، من مصلحة الصين أن تفعل ذلك أيضا، لأنها عانت أيضا من تفشي هذا الوباء. ويفترض أن لها مصلحة أيضا - لا سيما إذا كانت تدعي أنها جهة دولية مسؤولة- في أن تفعل كل ما في وسعها لتوفير جميع المعلومات التي لديها للتأكد من أننا سنتمكن من منع حدوث ذلك (الوباء) مرة أخرى".

إسرائيل

وردا على سؤال بشأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ورئيسها المستقبلي "نفتالي بينيت" الذي قال إن حل الدولتين الذي تريده دول عدة من بينها الولايات المتحدة هو "انتحار أمني لإسرائيل" قال بلينكن إن "حل الدولتين هو الأفضل وربما الوسيلة الوحيدة لضمان أمن إسرائيل". وأضاف "في المستقبل، لن تبقى دولة آمنة فحسب، بل دولة يهودية وديمقراطية، والفلسطينيون لديهم الدولة التي يستحقونها". واستدرك بلينكن "لكن الظروف الآن ليست على هذا النحو، لقد خرجنا للتو من العنف في غزة وأماكن أخرى"، وقال إنه "مع مرور الوقت، إذا تمكنا من بناء المزيد من الأمل، والمزيد من الثقة، وربما تكون الظروف قد حانت لإعادة الكلام عن الدولتين". وردا على سؤال بشأن هدم برج تستخدمه مؤسسات صحفية نتيجة قصف إسرائيلي على غزة قال بلينكن إن "أي بلد سيدافع عن نفسه وإسرائيل لها الحق في ذلك، ومع هذا أعتقد أن إسرائيل كديمقراطية تتحمل عبئا إضافيا للتأكد من أنها تبذل كل ما في وسعها لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين". وقال بلينكن إن الولايات المتحدة وإسرائيل تبادلتا معلومات استخبارية بشأن الموضوع، لكنه رفض التعليق على تفاصيل بشأن هذه المعلومات.

روسيا

وقال بلينكن إن "الولايات المتحدة تفضل أن تكون لها علاقات أكثر استقرارا وقابلية للتنبؤ مع روسيا" مضيفا "لكننا أوضحنا أيضا أنه إذا اختارت روسيا التصرف بعدوانية أو تهور تجاهنا أو تجاه حلفائنا وشركائنا، فسوف نرد". وبشأن الهجمات الإليكترونية التي تقول الولايات المتحدة إنها تنطلق من روسيا قال وزير الخارجية إن "شركات إجرامية" متورطة في هذه الهجمات. وقال بلينكن "من واجب أي بلد، بما في ذلك روسيا، إذا كان لديها عمليات إجرامية تنطلق من أراضيها ضد أي شخص آخر، أن تفعل ما هو ضروري لوقفها، وتقديمه الفاعلين إلى العدالة"، مؤكدا "أحد الأسباب التي تجعل الرئيس يجتمع مع بوتين في غضون أسبوع هو أن يخبره مباشرة وبوضوح بما يمكن أن يتوقعه من الولايات المتحدة إذا استمرت الأعمال العدوانية المتهورة تجاهنا". وقال بلينكن "إذا اختارت روسيا مواصلة العمل المتهور والعدواني، فنحن مستعدون للتعامل مع ذلك لكن من ناحية أخرى، إذا اختارت مسارا مختلفا، فنحن مستعدون للمشاركة". وانسحبت موسكو، الاثنين، من اتفاقية "السماوات المفتوحة" التي تهدف للحد من التسلح، ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مشروع قانون "يدين الاتفاقية ويصادق على الانسحاب منها". وازداد التوتر الأميركي الروسي خاصة بعد أن وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام أكثر من مرة لمجموعات تعمل في روسيا ومنها وتستهدف المصالح الأمنية إليكترونيا. والأحد، قالت وزيرة التجارة الأميركية إن "كل الخيارات ممكنة" بما يتعلق بنوع الردود الأميركية على هذه الهجمات، لكنها قالت إن علينا أن نخطط للتعامل مع تهديداتها "إلى الأبد".

ماكنزي قلق من خطر الدرونز بالعراق.. ويؤكد على منع أنشطة إيران "الخبيثة"

الحرة....وفاء جباعي – واشنطن... قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي يحذر من عودة داعش.. قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي يعرب عن قلقه من استخدام الجماعات المسلحة الطائرات المسيرة في العراق... عبر قائد القيادة المركزية الجنرال، كينيث ماكنزي، الاثنين، عن قلقه من لجوء جماعات مسلحة إلى استخدام الطائرات المسيرة الصغيرة (درونز) في هجمات ضد قواعد عسكرية بالعراق، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن إيران لا تزال تشكل التهديد الأبرز لاستقرار الشرق الأوسط. وقال ماكنزي، في تصريحات للصحفيين عبر الهاتف، إن هجمات الجماعات المسلحة هذه تهدف إلى الضغط على القوات الأميركية وإخراجها من البلاد، مشددا على أن قواته ستتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها. وأكد ماكنزي أن القوات الأميركية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية، مشيجا بدور القوات العراقية، وتطور قدراتها القتالية.

ردع إيران

وفي السياق، قال ماكنزي إن هدف الوجود الأميركي في المنطقة هو ردع سلوك إيران، ومنعها من التمادي في أنشطتها الخبيثة. وفي الملف السوري، أكد ماكنزي الوجود الأميركي هناك يركز على محاربة تنظيم داعش، الذي لا يزال قادرا على التأثير أيديولوجيا لنشر العنف. وقال إن القوات الأميركية لا تقوم بعمليات قتالية في سوريا، وإنما تقدم الدعم لقوات سوريا الديموقراطية.

اليمن

حول الحرب في اليمن، قال ماكنزي إنه مقتنع برغبة السعودية إنهاء الصراع هناك، لكنه شكك برغبة الحوثيين تجاه هذه الخطوة، وقال: " لا أعتقد أن الحوثيين مستعدون لاغتنام اللحظة، مع أن لديهم فرصة للانخراط في مفاوضات".

أفغانستان

وأشار ماكنزي في حديثه للصحفيين إلى القوات الأميركية أتمت نحو نصف عملية الانسحاب من أفغانستان، وأنها ستكون قادرة بحلول سبتمبر المقبل على إتمام كامل العملية. وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل دعم القوات الأفغانية، ومكافحة الإرهاب من خارج أفغانستان. وأشار ماكنزي إلى أن واشنطن ستحتفظ بتمثيل دبلوماسي عبر سفارة أميركية في كابل، مؤكدا أن مسؤولية حماية هذه السفارة ستقع على عاتق حكومة الدولة المضيفة، وإن كانت الولايات المتحدة ستتخذ كافة الإجراءات لحماية ديبلوماسييها في أفغانستان كما حول العالم.

ذراع الصين الطويلة تطال تركيا.. صرخة رئيس "مؤتمر الإيغور العالمي"

الحرة – واشنطن... الإيغور المقيمون في تركيا يخشون أن يؤدي التقارب بين أنقرة وبكين إلى إعادتهم للصين

قال رئيس "مؤتمر الإيغور العالمي"، دولكون عيسى، إن السلطات التركية تمنعه من دخول أراضيها منذ سنوات، داعيا أنقرة إلى أن "تتخذ القرار الصحيح وتصحح الخطأ الإداري الذي صدر عام 2008". ونشر عيسى، تغريدة عبر حسابه الشخصي في "تويتر" اليوم الاثنين، قال فيها: "تركيا هي بيتي الثاني، ومع ذلك لا أزال ممنوعا من الدخول إليها. أتمنى أن أتمكن من دخول تركيا لزيارة الأصدقاء والأساتذة". وتابع عيسى: "آمل أن تتخذ المحكمة القرار الصحيح وتصحح هذا الخطأ الإداري، الذي منعني من الدخول منذ عام 2008". ودولكون عيسى هو الاسم الأول الذي يتبادر إلى الأذهان في العالم عندما يتعلق الأمر بحقوق أقلية الإيغور المسلمة، والتي تتعرض لممارسات قمع واضطهاد من قبل النظام الصيني. أما المؤتمر الذي يرأسه فهو "منظمة عالمية تمثل المصالح الجماعية للشعب الإويغورى المسلم في داخل تركستان الشرقية وخارجها على حد سواء". وتأسس المؤتمر، بحسب التعريف المتاح على موقعه الرسمي في أبريل عام 2004 بميونيخ في ألمانيا، بعد دمج "المؤتمر القومي لتركستان الشرقية" و"مؤتمر الشباب الإيغوري العالمي" في منظمة واحدة. وتُتهم الصين باحتجاز أقلية الإيغور في معسكرات في إقليم شينجيانغ (شمال غربي الصين)، أو "تركستان الشرقية"، كما يفضل أهل الإقليم تسميتها، فضلا عن ممارسة تعذيب منهجي بحقهم.

"خيارات صعبة"

وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق من جانب الحكومة التركية حول أسباب منع دخول عيسى إلى أراضيها، يقول الأخير إن هذه الخطوة قد تقف ورائها "دوافع سياسية". ويقيم نحو 50 ألفا من الإيغور في تركيا، مما يشكل أكبر مجتمع للاجئين من الإيغور في العالم. ومنذ قرابة عام يعيش هؤلاء في تخوف وحالة من القلق فرضها التقارب في العلاقات بين أنقرة وبكين، وما تبعها من مزاعم عن إمكانية تسليم إيغوريين مقيمين على الأراضي التركية، بموجب اتفاقية "تسليم المجرمين"، التي لم تصدّق عليها الحكومة التركية حتى الآن. وتنفي الحكومة التركية أن يكون تقاربها مع الصين مرتبطا بـ"صفقة سرية" تخص الإيغور المقيمين على أراضيها منذ سنوات. وفي المقابل، هناك من يعتبر من المراقبين الأتراك أن تركيا تقف أمام خيارات صعبة في علاقتها مع الصين، فهي من جانب بحاجة إلى أكبر كمية ممكنة من لقاحات كورونا، والحفاظ على علاقاتها ومصالحها الاقتصادية معها. ومن جهة أخرى، فهي مضطرة للوقوف بجانب أتراك الإيغور، والذين يعتبرون بالنسبة لشريحة واسعة من الشعب التركي قضية وطنية يمكن أن تثير الشارع ضد الحكومة لو ثبت بالفعل أنها سلمت أفرادا منهم للصين.

"لم أرتكب جريمة"

في غضون ذلك، نشر "مؤتمر الإيغور العالمي" بيانا، الاثنين، قال فيه إنه يأمل في الحصول "على حكم عادل في قضية دولكون عيسى أمام محكمة أنقرة الإدارية". وأضاف البيان: "منذ عام 2008 مُنع السيد عيسى من دخول تركيا بناء على مزاعم بوجود تهديدات ضد الأمن القومي. مُنع من دخول مطار أنطاليا وأُعيد إلى ألمانيا، بعد 23 ساعة من الاحتجاز". وبحسب البيان، فقد حدث نفس الموقف المذكور مرة أخرى في 11 أكتوبر 2016، ومنذ ذلك الحين استأنف عيسى قضيته، والتي تم رفضها من قبل "المديرية العامة لإدارة الهجرة في تركيا". ويقول دولكون عيسى ردا على ذلك: "ما زلت ممنوعا من الدخول، على الرغم من أنني لم أرتكب أي جريمة. هذا مثال آخر على ذراع الصين الطويلة خارج حدودها، وإلى أي مدى هي مستعدة للذهاب لمعاقبة المعارضة". ويضيف في تصريحات، نقلها موقع المؤتمر الذي يرأسه: "آمل أن ترى الإدارة التركية أن قضيتي قضية سياسية، وأن تدرك أنني لا أمثل أي تهديد. أتمنى أن أتمكن من دخول تركيا لزيارة أصدقائي وأساتذتي ولقضاء الإجازات مع عائلتي". وفي سياق البيان الذي أصدره "مؤتمر الإيغور العالمي"، فقد ناشد المجتمع الدولي وتركيا بأن تدقق "بجدية في رواية الصين المزعومة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والمعارضة والنشاط وحتى الإرهاب، ووضع هذه التصريحات والاتهامات على النحو الواجب قيد التدقيق، بدلا من قبولها كحقائق".

أميركا تحتاج أوروبا اقتصادياً وعسكرياً لمواجهة «خطر الصين»

بوتين يُغادر «الأجواء المفتوحة»... وواشنطن تتوقّع زيادة الهجمات السيبرانية

الجريدة.....من المقرّر أن يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيتوجّه قريباً إلى أوروبا في أول جولة خارجية له منذ تولّيه المنصب في يناير الماضي، إلى إعادة الدفء للعلاقات الأميركية - الأوروبية التي عانت صعوبات شديدة خلال سنوات حكم سلفه دونالد ترامب. وخلال هذه الجولة التي ستبدأ بعد غد، سيزور بايدن بريطانيا وبلجيكا وسويسرا لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع G7 الكبرى، ثم قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والقمة الأميركية - الأوروبية، إلى جانب قمة ثنائية بريطانية - أميركية، ليختمها بقمة تجمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في 16 الجاري بجنيف. ويقول الأدميرال الأميركي المتقاعد والخبير الاستراتيجي جيمس ستافريدس، إن بايدن يرغب في الحديث مع حلفائه الأوروبيين عن فيروس كورونا، والتغيّر المناخي، والطموحات النووية لإيران، وانسحاب قوات "ناتو" من أفغانستان، لكن على رأس هذه القضايا، ستأتي قضية كيف يمكن للولايات المتحدة وأوروبا العمل معا لمواجهة "الخطر الصيني". ومع استمرار توسّع مشروعات مبادرة "الحزام والطريق" الصينية على مستوى العالم، واستمرار تنامي القدرات الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية للصين، ستحتاج الولايات المتحدة إلى شبكة قوية جداً من الحلفاء والشركاء والأصدقاء للمساعدة في توفير التوازن مع صعود بكين. فمن الواضح أن الصين تعمل على إعادة تشكيل النظام العالمي بطرق قد تلحق الضرر بالولايات المتحدة وأوروبا، وتُعزّز دور الدول المستبدة، وتحدّ من تأثير الديموقراطيات على المسرح العالمي، حسب ستافريدس. والحقيقة، أن أوروبا هي الوحيدة التي تملك الكتلة السكانية والموقع الجغرافي والقيم، وقبل كل ذلك، القدرة الاقتصادية التي تحتاجها الولايات المتحدة لتحقيق الثقل المطلوب في ظل عودة أجواء الحرب الباردة. ومن المهم الإشارة إلى أن الصين تجتذب روسيا وإيران إلى جانبها لبناء شبكة حلفاء لها. إذا، ما الرسالة التي يجب أن يقدّمها بايدن إلى حلفائه الأوروبيين بشأن مواجهة الصين وكيفية التعامل معها؟ ..... يقول ستافريدس، إنه يجب البدء بقيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، مضيفا أنه أثناء عمله كقائد عسكري لحلف ناتو لسنوات، عمل بشكل وثيق مع أورسولا فون ديرلين، رئيسة المفوضية الأوروبية حاليا، والتي كانت وزيرة لدفاع ألمانيا في تلك السنوات. وأضاف أنها تتمتع بنظرة جيواستراتيجية للأمور، كما أنها تحدثت منذ 5 سنوات عمّا تمثّله الصين والهجمات السيبرانية (الإلكترونية) من تحديات بالنسبة للدول الغربية، وضرورة تحديث قدرات "ناتو" لمواجهة هذه المخاطر. لذلك من المهم أن يطور بايدن علاقة شخصية مباشرة مع فون ديرلين ومع الأمين العام لحلف ناتو ينس ستولتنبرغ رئيس وزراء النرويج سابقا. ومن الناحية العملية، فإن جذب الأوروبيين نحو الولايات المتحدة عند التعامل مع الصين، يحتاج إلى تصوّر عسكري ودبلوماسي واقتصادي أيضا. ومن ناحية البعدين العسكري والدبلوماسي، فإنّ ملف ادعاء الصين سيادتها على بحر الصين الجنوبي هو أفضل ملف يمكن فيه التعاون الدبلوماسي والعسكري الأميركي - الأوروبي لمواجهة الصين. أما على الصعيد الاقتصادي، فالعنصر الأساسي للتحالف الأميركي - الأوروبي، يرتبط بمدى قدرة كل منهما على تنسيق مواقفهما بشأن التجارة والتكنولوجيا في مواجهة الدولة الشيوعية. وأخيرا، يقول ستافريدس إن الولايات المتحدة تتفوّق على الصين من خلال تنوع وقدرات حلفائها وشركائها وأصدقائها على مستوى العالم، لكنّ أوروبا هي الشريك الوحيد الذي ستجد أميركا معه القيم المشتركة والقدرات الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجيا المطلوبة لمواجهة التهديد الصيني. وعشية قمّته المرتقبة مع الرئيس الأميركي، وقّع بوتين أمس، قانوناً يضفي الطابع الرسمي على انسحاب روسيا من معاهدة الأجواء المفتوحة الأمنية، التي تسمح للبلدان الموقّعة بالقيام برحلات استطلاعية غير مسلحة فوق أراضي الأطراف الأخرى، وذلك بعد انسحاب واشنطن العام الماضي من هذه الاتفاقية الدفاعية الرئيسية بعد الحرب الباردة. في غضون ذلك، بعد الهجمات السيبرانية التي طالت خط أنابيب النفط المكرر "كولونيال بايب لاين" في أميركا، والتي يُشتبه في أن يكون منفذوها قراصنة روساً، حذّرت وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر غرانهولم من هجمات مماثلة تهدّد شبكات الكهرباء في الولايات المتحدة. وقالت في مقابلة مع شبكة CNN، إن "أعداء الولايات المتحدة قادرون على استخدام الاختراقات السيبرانية لإغلاق شبكات الكهرباء، وأعتقد أن هناك أطرافا خبيثة للغاية تسعى لذلك". وتابعت: "حتى ونحن نتحدث الآن، هناك الآلاف من الهجمات على كل جوانب قطاع الطاقة والقطاع الخاص". وفي بودابست، أعلنت المعارضة المجرية تحقيق انتصار على رئيس الوزراء فيكتور أوربان، قبل إجراء الانتخابات البرلمانية العام المقبل، بعدما بدا أنه تراجع عن خطة غير شعبية لبناء حرم جامعة صينية في العاصمة. واحتشد الآلاف في العاصمة منذ السبت، للإعراب عن معارضتهم للمشروع، وذلك في أول احتجاج كبير منذ إنهاء القيود المفروضة لمكافحة تفشي "كورونا".

حركة طالبان تدعو «المتعاونين» مع القوات الأجنبية إلى «التوبة»

واشنطن تدرس إقامة قاعدة في باكستان لمراقبة المتشددين

الجريدة....مع استمرار الانسحاب المتسارع للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذي من المتفرض ان يستكمل بحلول موعد 11 سبتمبر المقبل الرمزي، الذي حدده الرئيس الأميركي جو بايدن، واصلت حركة "طالبان" الإيحاء بأنها ماضية نحو استعادة قبضتها على البلاد. ومع استمرار عملياتها العسكرية وسقوط مزيد من المناطق بيدها، دعت الحركة المتشددة، أمس، جميع العاملين مع القوات الاجنبية الى البقاء في أفغانستان بعد مغادرة هذه القوات بشرط "التوبة". وأكدت الحركة، في بيان، أن "عدداً كبيراً من الأفغان أخطأوا خلال السنوات الـ20 الأخيرة في اختيار مهنتهم وعملوا مع القوات الأجنبية كمترجمين أو حراس أو في وظائف أخرى، والآن مع انسحاب القوات الأجنبية، يشعرون بالخوف ويسعون إلى مغادرة البلاد". وأضافت أن "الإمارة الإسلامية تريد أن تقول لهم إن عليهم إبداء التوبة عن أفعالهم السابقة وعدم الانخراط في المستقبل في مثل هذه الأنشطة التي تُعدّ بمثابة خيانة للإسلام ولبلدهم، لكن لا يجب على أحد أن يغادر البلاد، والإمارة الإسلامية لن تتسبب لهم بمشاكل". وفي إضافة إلى المكاسب العسكرية منذ البداية الرسمية لانسحاب القوات الدولية، استولى مسلحو "طالبان" على منطقتين أخريين. وفي إقليم فارياب شمال البلاد، تخلت القوات الحكومية عن مركز مقاطعة قيصر الذي يضم كبار المسؤولين المحليين، في وقت متأخر من أمس الأول. وفي الوقت نفسه، قال مسؤول، أمس، إن "طالبان" سيطرت على منطقة شهراك في إقليم جور غرب البلاد. ومنذ بداية الانسحاب الرسمي لقوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الأول من مايو، سقطت 9 مناطق على الأقل في يد "طالبان". من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الانسحاب السريع للقوات الأميركية من أفغانستان دفع وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إي" CIA، للبحث عن بدائل للحفاظ على عمليات جمع المعلومات الاستخبارية. وأضافت الصحيفة أن المسؤولين يبذلون جهودا لتأمين قواعد قريبة من أفغانستان، وأن باكستان أحد الخيارات المطروحة لاستضافة قاعدةٍ أميركية. وقالت أيضا إن السلطات الباكستانية اشترطت موافقتها المسبقة على أي هدف ترغب CIA أو الجيش الأميركي في ضربه داخل أفغانستان. وكشفت الصحيفة أن الدبلوماسيين الأميركيين يستكشفون خيار العودة إلى قواعد بجمهورياتٍ سوفياتية سابقة رغم توقعهم معارضةً قوية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفد أميركي في كابول وهجمات «طالبان» تتصاعد

وصل، أمس، المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد، برفقة وفد أميركي رفيع المستوى إلى كابول، لبحث عملية السلام، مع تصاعد هجمات حركة "طالبان" بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية، الذي من المفترض أن يكتمل في 11 سبتمبر 2021. وأمس قتل 11 بينهم نساء وأطفال، في تفجير قنبلة استهدف حافلة كانت تقلهم في ولاية بدغيس الحدودية مع تركمانستان. كما قتل عشرات من أفراد قوات الأمن بإقليمي فارياب وبلخ لقوا حتفهم في هجومين منفصلين لـ"طالبان".

أفغانستان: سقوط مقاطعة بيد حركة «طالبان»

الجريدة...(كابول - وكالات)...على وقع الانسحاب الأميركي المتواصل من أفغانستان والمقرر أن ينتهي في 11 سبتمبر 2021، استولى مسلحو «حركة طالبان» المتشدّدة على مقاطعة جديدة، هي الثالثة خلال أيام قليلة، في إقليم نورستان بشرق أفغانستان، ما يزيد من مكاسبهم العسكرية الأخيرة. وقال عضو المجلس الإقليمي سعيد الله نورستاني، أمس، إن القوات الحكومية تخلّت عن مقاطعة دواب الواقعة بالإقليم بعد 20 يوماً من المقاومة وحصار حرمهم إمدادات الحكومة المركزية من المؤن الغذائية والذخيرة. وانسحبت القوات بموجب اتفاق توسّط فيه شيوخ القبائل المحليون في المنطقة، تعهد المسلحون فيه بعدم مهاجمة المنسحبين. وفي تقرير جديد مؤلف من 22 صفحة رفع إلى مجلس الأمن ونشر الجمعة، أشارت لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة إلى أن «طالبان» تحاول تعزيز موقعها العسكري كوسيلة ضغط، ولا تظهر أي علامة على خفض مستوى العنف لتسهيل مفاوضات السلام مع الحكومة. وأشار التقرير إلى أن الحركة مسؤولة عن الغالبية العظمى من الاغتيالات التي تطال مسؤولين حكوميين ونساء ومدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين وغيرهم «بهدف إضعاف قدرة الحكومة، وترهيب المجتمع المدني». وتوقع خبراء الأمم المتحدة، الذين يراقبون العقوبات ضد «طالبان»، المزيد من العنف، وقالوا، إن «خطاب طالبان والتقارير عن الاستعدادات النشيطة لموسم القتال تشير إلى أنه من المرجح أن تزيد الجماعة من العمليات العسكرية لعام 2021، سواء تم الإعلان عن هجوم الربيع أم لا». وقالت اللجنة، إن انسحاب القوات الأميركية وقوات «الناتو» «سيضعف القوات الأفغانية من خلال الحد من عمليات المساندة الجوية، وقلة الدعم اللوجستي والمدفعية، فضلاً عن توقف العمليات التدريبية». وفيما بدا أنه دليل حي على ما ورد في التقرير، ذكر مسؤولون أفغان، أمس، أن ما لا يقل عن 13 مقاتلاً موالياً للحكومة، بينهم قائد بارز، قتلوا على يد سلاح الجو الأفغاني في إقليم بدخشان شمال البلاد في حادث نيران صديقة عندما كانوا عائدين من عملية ضد «طالبان».

مواجهة الصين وروسيا أهم ملفات يحملها بايدن في رحلته إلى أوروبا..

الشرق الأوسط.. هبة القدسي.. يبدأ الرئيس الأميركي جو بايدن بعد غد (الأربعاء) أول رحلة خارجية لرئاسته تمتد لثمانية أيام لحضور سلسلة من القمم الأوروبية. سيحضر اجتماع مجموعة الدول السبع في بريطانيا، وبعد ذلك، سيتوجه إلى قمة الناتو في بروكسل حيث سيلتقي بأغلبية قادة الاتحاد الأوروبي. وبعد كل تلك اللقاءات الأوروبية ستكون القمة الأميركية الروسية حيث يلتقي بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف في 16 يونيو (حزيران) وسط توترات تزايدت بين البلدين في الآونة الأخيرة. وبعد تمضية الأشهر الخمسة الماضية في التركيز على الشؤون الداخلية ومحاربة الوباء، يقول البيت الأبيض إن الرئيس بايدن سيحاول إظهار كيف تعمل إدارته على «استعادة قيادة الولايات المتحدة على المسرح العالمي. ويعتبر بايدن رحلته الرئاسية الأولى فرصة لإثبات قدرات الولايات المتحدة في حشد الحلفاء الأوروبيين وقيادة الطريق أمامهم، وتطبيق النهج متعدد القطبية الذي يؤمن به. ووفقاً للجدول الذي أعلنه البيت الأبيض فإن الطائرة الرئاسية الأميركية ستهبط يوم الأربعاء في مطار سلاح الجو الملكي في ميلدنهال حيث يلتقي بايدن مع أفراد القوات الجوية الأميركية، ويوم الخميس يلتقي مع رئيس الوزراء بوريس جونسون، ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على التجارة وآيرلندا الشمالية ومكافحة التغير المناخي. ويلتقي بايدن يومي الجمعة والسبت في كورنوال مع قادة مجموعة السبع. وبعد اختتام قمة مجموعة السبع يلتقي الرئيس بايدن وزوجته مع الملكة إليزابيث الثانية قبل سفره إلى بروكسل. ويوم الاثنين يلتقي بايدن مع قادة حلف الناتو في أول قمة في أعقاب تفشي الوباء، وخلال القمة يلتقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وتعقد يوم الثلاثاء أول قمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ عام 2014 وتتجه الأنظار إلى يوم الأربعاء حيث يلتقي بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف في ختام رحلته. وينظر المحللون إلى اجتماعات بايدن بهذه المجموعة الواسعة من القادة باعتبارها اختباراً حول قدرات بايدن في عقد صفقات وإجراء تغييرات في مواقف متوترة وما إذ كان بإمكانه الوفاء بوعده باستعادة القيادة الأميركية. وعادة ما تكون هذه الرحلات للرؤساء الأميركية بمثابة حلبة ملاكمة تشمل العديد من المباريات رفيعة المستوى التي تبلغ ذروتها مع ضربات يوجهها طرف للآخر سواء تصريحات لاذعة توحي بتعثر المفاوضات أم اتفاقات علنية تشي بخطوات ناجحة وتوجيه ضربات قاضية تشير إلى فوز محتمل في حلبة الملاكمة.

*الملفات الساخنة: ويحمل بايدن عدة ملفات في نقاشاته مع حلفائه الأوروبيين تتضمن مناقشة كيفية تحقيق انتعاش اقتصادي عقب خسائر الاقتصاد العالمي من وباء (كوفيد - 19)، وحل القضايا المتعلقة بسرعة توزيع اللقاحات، والتعاون في مجال مكافحة التغير المناخي، والطموحات النووية الإيرانية وانسحاب القوات الأميركية وقوات حلف الناتو من أفغانستان. ويتصدر ملف التعامل مع التحديات التي تشكلها كل من الصين وروسيا أهم النقاشات؛ حيث يسعى بايدن لتحقيق توافق أميركي أوروبي لمواجهة الصين وطموحاتها في بحر الصين الجنوبي وتنامي قدراتها الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية. وقد توصل وزراء مالية دول مجموعة السبع لاتفاق عالمي يوم السبت يضع حداً أدنى لمعدل الضرائب على الشركات لا يقل عن 15 في المائة، وهو قرار من المحتمل أن يضر بشركات تكنولوجية كبرى مثل جوجل وفيسبوك وأمازون. وفي مجال مواجهة تفشي الوباء أعلنت إدارة بايدن خططها للتبرع بنحو 80 مليون جرعة لقاح لدول العالم، كما دعمت مفاوضات في منظمة التجارة العالمية بشأن التنازل عن حقوق الملكية الفكرية لتسريع وتيرة إنتاج اللقاحات في الدول النامية ما أثار حفيظة ألمانيا وبريطانيا. ويقول دبلوماسيون أوروبيون إنهم لا يرون أرضية مشتركة في هذا الملف، وحجتهم هي أن أي تسوية ضمن منظمة التجارة العالمية ستستغرق شهوراً للانتهاء منها وتنفيذها. وفي مجال مكافحة التغير المناخي تضغط إدارة بايدن على الدول لربط الاستثمارات بجهود مكافحة التغير المناخي والقيام بدعم استثمارات في مشروعات صديقة للبيئة. وهناك خلافات بين دول مجموعة السبع بشأن تسعير الكربون، الذي يعتبره صندوق النقد الدولي طريقة أساسية لمكافحة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وللقضاء على الانبعاثات الضارة بحلول عام 2050، ويعد لقاء بايدن مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ مساء الاثنين بالبيت الأبيض فرصة لمناقشة الخطوط العريضة لتلك الملفات والقضايا المطروحة على أجندة اجتماعات الناتو بما في ذلك تعزيز الأمن عبر الأطلسي في مواجهة التحديات من روسيا والصين.

*مواجهة الصين: ويقول الأدميرال الأميركي المتقاعد جيمس ستافريديس لوكالة بلومبرج إن بايدن سيحاول استعادة الدفة في العلاقات الأميركية الأوروبية التي عانت صعوبات كبيرة خلال سنوات حكم ترمب، وهو يعلم أن الصين تعمل على إعادة تشكيل النظام العالمي بطرق تلحق الضرر بكل من الولايات المتحدة وأوروبا، وتعزز دور الدول المستبدة وتحد من تأثير الديمقراطيات على المسرح العالمي، وتحاول اجتذاب كل من روسيا وإيران إلى جانبها لبناء شبكة من الحلفاء. ويراهن بايدن وفقاً للأدميرال ستافريديس على أن أوروبا بما تملكه من كتلة سكانية وموقع جغرافي وقيم ديمقراطية وقدرات اقتصادية قادرة على العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق الثقل والضغط المطلوب على الصين، ويقول إن جذب الأوروبيين للعمل مع الولايات المتحدة للتصدي للصين يحتاج إلى تصور عسكري ودبلوماسي واقتصادي. وفي الصعيدين العسكري والدبلوماسي فإنه يمكن تحقيق تعاون أميركي أوروبي لمواجهة استفزازات الصين وادعاءاتها في السيطرة على بحر الصين الجنوبي ومحاولاتها السيطرة على تايوان. وقد تعهدت فرنسا وألمانيا بالفعل بحماية حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي وخلال شهر مايو (أيار) توجهت قطع بحرية عسكرية وحاملة طائرات بريطانية إلى شرق آسيا عبر المحيط الهادئ لحماية الممرات البحرية في المنطقة. ويؤكد ستافريديس أنه يمكن تشكيل تحالف يضم الولايات المتحدة وأوروبا من جانب وأيضاً أستراليا والهند واليابان من جانب آخر للتصدي لطموحات الصين العسكرية. أما على الصعيد الاقتصادي، فالعنصر الأساسي للتحالف الأميركي الأوروبي في مواجهة الصين، يرتبط بمدى قدرة كل من الولايات المتحدة وأوروبا على تنسيق مواقفهما بشأن التجارة والتكنولوجيا. فالبعض في أوروبا يسعى إلى فرض قيود على القدرات الاقتصادية والتكنولوجية لكبرى الشركات الأميركية من خلال «قانون الأسواق الرقمية» ووفقاً لهذا القانون فإن الشركات الأميركية العملاقة في مجال التكنولوجيا ستواجه تحقيقات وتدخلات في أنشطتها في أوروبا، وهو ما يثير غضب الولايات المتحدة التي ردت بالتلويح بفرض عقوبات اقتصادية وتجارية على الشركات والمنتجات الأوروبية. ويرى ستافريديس أنه يمكن تجاوز هذه الخلافات من خلال تفعيل الفكرة التي طرحها الأوروبيون وهي تشكيل المجلس الأوروبي الأميركي للتجارة والتكنولوجيا الذي يركز على صياغة مواقف متكاملة لرصد الطموحات الصينية والتصدي لها ويقول إن إعلان بايدن دعم هذا المجلس سيوجه إشارة قوية إلى بكين بأن واشنطن تريد العمل بشكل وثيق مع الدول التي تشاركها القيم الأساسية واحترام حقوق الإنسان والحرية السياسية. وقد روج الرئيس بايدن لأهداف رحلته في مقال رأي في صحيفة «واشنطن بوست» يوم السبت، قال فيه إن السؤال المحدد للولايات المتحدة وحلفائها الديمقراطيين هو ما إذا كانوا هم والنظام الليبرالي الذي يزعمون أنهم يدعمونه يمكن أن «يثبتوا قدرتهم على مواجهة التهديدات والأعداء المعاصرين» - بشكل صريح بما في ذلك الصين وروسيا، ولكن ربما أيضاً القوى القومية غير الليبرالية التي تكتسب زخماً في العديد من المجتمعات الغربية.

*تعاون جيوسياسي جديد: ويتشكك جيريمي شابيرو المحلل السياسي بمجلة بوليتيكو في إمكان تحقيق تقدم ملموس في هذا التعاون الجيوسياسي بين الولايات المتحدة وأوروبا مشيراً إلى أنه بعيداً عن كل اجتماعات القمة والاهتمام الدبلوماسي، تُظهر الإجراءات المبكرة لإدارة بايدن أنها لا تعتقد أن أوروبا ستكون حيوية في هذا الصراع الجيوسياسي الجديد، ويقول إن وجهة النظر المتفائلة تظهر أن بايدن يريد تشكيل علاقة جديدة، ويظهر الإيمان بحلف شمال الأطلسي، ويقول الكلمات الصحيحة حول العملية الاستراتيجية لتحديث التحالف عبر الأطلسي لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، لكن بايدن يريد أيضاً أن يرى الكثير من الاستفادة من الدول الأعضاء في حلف الناتو وهو ما يتطلب أيضا إيمان أوروبي بنفوذ وقدرات الولايات المتحدة والثقة في الشراكة المثمرة مع واشنطن. وقد أظهر استطلاع للمواقف الأوروبية نشره صندوق مارشال الألماني (GMF) أمس الاثنين أن أغلبية أوروبية ضئيلة تثق بأن الولايات المتحدة هي القوة الأكثر نفوذاً في العالم. فقط 51 في المائة من الألمان الذين شملهم الاستطلاع يرون أن الولايات المتحدة شريك «موثوق به». وقال مارتن كوينز نائب مدير صندوق مارشال إن النتائج تشير إلى أن «تأثير بايدن محدود وإن هناك انخفاضاً ملحوظاً في نفوذ الولايات المتحدة». ورغم ذلك فهناك دعم أوروبي كبير لأجندة بايدن في مجال التعاون المناخي والاستثمار في الأمن السيبراني والتعاون في مواجهة الصين. وقد اتخذ البرلمان الأوروبي بالفعل موقفاً واضحاً بتجميد صفقة استثمار كبيرة بين الاتحاد الأوروبي والصين الشهر الماضي.

*التوتر الروسي: سيتصدر الملف الروسي اهتمام قمة مجموعة السبع في كورنوال بإنجلترا وفي اجتماعات بايدن مع القادة الأوروبيين من حلف شمال الأطلسي في بروكسل قبل أن يتوجه إلى جنيف لعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشارت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين أن هناك مجموعة كاملة من القضايا الملحة منها الوضع في أوكرانيا، حيث قالت إن بايدن سيؤكد دعمه لسيادة أوكرانيا، كما سيناقش مسألة الهبوط القسري لطائرة ريان إير في بيلاروسيا لاعتقال المدون رومان بروتاسيفيتش، كما سيثير بايدن قضية الهجمات السيبرانية. وقد دفعت الهجمات الإلكترونية على الشركات الأميركية على يد مجموعة إجرامية مقرها روسيا بعداً جديداً في التوترات الروسية الأميركية. وقد تعهد بايدن بالضغط على روسيا حول قضايا خلافية تشكل تلك الهجمات السيبرانية إضافة إلى التعزيزات العسكرية الروسية الأخيرة على الحدود الأوكرانية وقضايا حقوق الإنسان. وتسربت معلومات أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناشد الرئيس بايدن لقاءه قبل الاجتماع مع بوتين، وأبدى الرئيس الأوكراني إحباطه من تراجع إدارة بايدن عن فرض عقوبات على خط الأنابيب الروسي نوردستريم 2 الذي تعتبره أوكرانيا تهديداً للأمن القومي. وهو يسمح لروسيا بإرسال الغاز إلى أوروبا الغربية وبصفة خاصة ألمانيا. وقد أشارت إدارة بايدن إلى هذا التراجع لاعتبارات تتعلق بالحفاظ على علاقات جيدة مع ألمانيا. ويقول تشارلز كوبشان الباحث البارز في مجلس العلاقات الخارجية والذي عمل بمجلس الأمن القومي في عهد الرئيس باراك أوباما، أن لدى بايدن قائمة طويلة من الاتهامات ضد روسيا بداية من أوكرانيا إلى انتهاكات حقوق الإنسان واضطهاد المعارضين وأبرزهم ألكسي نافالتي إلى الهجمات الإلكترونية وتهديد الاستقرار الدولي، ويقول إن لقاء بايدن مع بوتين سيكون مختلفاً عن لقاء ترمب مع بوتين في هلسنكي في يوليو (تموز) 2018، حيث حاول ترمب التقارب مع بوتين ورفض تقارير الاستخبارات حول التدخل الروسي في انتخابات عام 2016، بينما سيعمل بايدن على اتخاذ مواقف متشددة. وتقول إميلي هاردينغ نائبة مدير موظفي لجنة الاستخبارات السابقة بمجلس الشيوخ، إن المبادئ التوجيهية الجديدة التي أصدرتها إدارة بايدن بشأن الأمن السيبراني لمنع المزيد من الهجمات هي «خطوة مهمة لتحسين الدفاع»، لكنها «لن تردع الهجمات المستقبلية، ولردع ومنع تلك الهجمات، يجب على الولايات المتحدة محاسبة الدول التي تسمح للجماعات الإجرامية بالعمل من أراضيها». يجب على الولايات المتحدة أن تتخلى عن الوهم القائل بأن موسكو ليست لديها سيطرة على عصابات القرصنة الإجرامية.

روسيا: سننسحب من محطة الفضاء الدولية إذا لم ترفع واشنطن العقوبات..

الشرق الأوسط.. أشار ديمتري روغوزين، رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، اليوم (الاثنين)، إلى أن موسكو ستنسحب من محطة الفضاء الدولية عام 2025، إذا لم ترفع واشنطن العقوبات المفروضة على قطاع الفضاء، التي تعرقل إطلاق الأقمار الصناعية الروسية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأعلن روغوزين ذلك في كلمة أمام أعضاء البرلمان قبل قمة تنعقد في جنيف هذا الشهر بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن، وقال روغوزين إن موسكو تواجه صعوبة في إطلاق بعض أقمارها الصناعية بسبب العقوبات الأميركية التي تحول دون استيراد روسيا مجموعات معينة من الرقائق الدقيقة اللازمة لبرنامجها الفضائي. وأضاف، في اعتراف نادر لمسؤول روسي كبير، أن العقوبات الغربية تعرقل بشكل خطير تنمية صناعة معينة، وقال: «لدينا ما يكفي من الصواريخ ولكن ليس لدينا ما يطلقها»، وأضاف: لدينا مركبات فضائية تم تجميعها تقريباً، لكنها تفتقر إلى مجموعة شرائح دقيقة واحدة لا نستطيع شراءها بسبب العقوبات. وبدأت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى فرض عقوبات على روسيا في أعقاب ضمها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014. وعاقبت الولايات المتحدة موسكو في الآونة الأخيرة بسبب التدخل في الانتخابات والهجمات الإلكترونية وتسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، وهي اتهامات تنفيها موسكو.

روسيا تفرض عقوبات على 9 مسؤولين كنديين على خلفية «قضية نافالني»..

الرأي.. أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على تسعة من المسؤولين الكبار في كندا أبرزهم وزير العدل ردا على إجراءات مماثلة اتخذتها أوتاوا في مارس الماضي احتجاجا على كيفية تعامل السلطات الروسية مع المعارض اليكسي نافالني. واضافت أنها حظرت دخول هؤلاء المسؤولين التسعة للاراضي الروسية «لفترة غير محددة».

المعارض الروسي نافالني يعود إلى مكان اعتقاله..

الرأي.. نقل المعارض الروسي اليكسي نافالني إلى مكان اعتقاله المعتاد من مستشفى السجن حيث كان يخضع للمراقبة بعد تنفيذه إضراباً عن الطعام، وفق ما افاد قريبون منه والسلطات، اليوم الاثنين. ونقلت وكالة تاس للأنباء عن ناطق باسم دائرة السجون الروسية إن «نافالني نقل الى سجن بوكروف». ولاحقا، أكد انصار المعارض هذه المعلومة. وذكرت وكالة ريا نوفوستي أن نافالني ظهر أيضاً عبر تقنية الفيديو من مكان اعتقاله خلال جلسة عقدت للنظر في إحدى شكاواه ضد إدارة السجون التي يتهمها بفرض «رقابة» على الصحف التي يتلقاها. وقالت وكالات الانباء الروسية إن المعارض سحب هذه الشكوى. وسجن نافالني لدى عودته من المانيا حيث أمضى نقاهة إثر محاولة تسميمه، وحكم عليه بالسجن عامين ونصف العام في قضية «تزوير» تعود الى العام 2014 ويؤكد أنها ذات خلفية سياسية. ومذاك، يمضي نافالني (45 عاما) عقوبته في منطقة فلاديمير التي تبعد 100 كلم من موسكو. ونفذ في ابريل إضرابا عن الطعام استمر 24 يوما تنديدا بظروف اعتقاله في سجن بوكروف. ومنذ سجنه، تجهد السلطات للقضاء على حركته.

البحرية الأميركية تستخدم طائرة مسيّرة لتزويد مقاتلة بالوقود أثناء تحليقها..

الرأي.. ستخدمت البحرية الأميركية بنجاح طائرة بوينغ مسيّرة لتزويد طائرة مقاتلة بالوقود في الجو، على ما أعلنت الشركة المُصنّعة الاثنين. ودنت طائرة مسيّرة بوينغ من طراز «ام كيو-25 تي 1» من طائرة «اف/ايه-18 سوبر هورنت» خلال اختبار تحليق في 4 يونيو، «ما أظهر قدرة ام كي-25 على تنفيذ مهمتها الأساسية لتزويد الوقود في الجو». وأكملت «تي1» بالفعل 25 رحلة تجريبية لتقييم كل من الدينامية الهوائية وأنظمة التزود بالوقود في الجو، ومن المقرر إرسالها بحلول نهاية العام إلى حاملة طائرات في فرجينيا لإجراء مزيد من الاختبارات. وفي عام 2018، وقعت وزارة الدفاع مع شركة بوينغ عقدًا بقيمة 805 ملايين دولار لتطوير الطائرة. وقالت بوينغ إن الهدف من ذلك هو أن «تؤدي المسيرة دور ناقل الوقود الذي تلعبه راهنا طائرة اف/ايه-18، ما يسمح باستخدام أفضل للمقاتلات الهجومية القتالية ويساعد في توسيع نطاق الجناح الجوي للحاملة». ويمثل تطوير الطائرة خطوة أخرى على طريق أشراك متزايد للطائرات المسيّرة في الأنشطة العسكرية. وفي عام 2013، قام نموذج أولي من طائرة مسيّرة شبح، نورثروب غرومان «إكس -47 بي»، بهبوطه الأول على حاملة طائرات أميركية.

المحكمة العليا الأميركية تنظر استئنافاً لمكتب التحقيقات على دعوى رفعها مسلمون..

الرأي.. وافقت المحكمة العليا في الولايات المتحدة اليوم الاثنين على نظر استئناف قدمه مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) لوقف دعوى تتعلق بالحقوق المدنية رفعها ثلاثة رجال من كاليفورنيا يتهمون المكتب بممارسة رقابة عليهم بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. وسينظر القضاة استئناف مكتب التحقيقات الاتحادي على حكم محكمة أدنى درجة صدر عام 2019 وسمح ببحث مزاعم أخرى أوردها الرجال الثلاثة في القضية. وستبحث المحكمة العليا ما إذا كان القسم الأكبر من المزاعم ينبغي رفضه استنادا إلى ما يعرف بامتياز أسرار الدولة، وهو مبدأ قانوني يتم التشديد عليه أحيانا عندما تُستدعى مصلحة الأمن القومي. وستنظر المحكمة القضية في دورة عملها التالية التي تبدأ في أكتوبر. واتهمت الدعوى مكتب التحقيقات الاتحادي باختراق مساجد رئيسية في جنوب كاليفورنيا ومراقبة أميركيين مسلمين بسبب دينهم. كما اتهمت المكتب بالتحيز على أساس الدين في انتهاك للتعديل الأول بالدستور الأميركي وأيضا في انتهاك للتعديل الرابع الذي يحظر عمليات التفتيش والاحتجاز غير المبررة. والمدعون هم الأميركي المولود في إريتريا ياسر فازاجا، وهو إمام بالمؤسسة الإسلامية في مقاطعة أورانج في ميشين فييجو، وعلي الدين مالك المولود في الولايات المتحدة وياسر عبد الرحيم، وهو من مصر ويقيم بشكل دائم في الولايات المتحدة، وهما من مرتادي المركز الإسلامي في إيرفاين. وتركز الدعوى على فترة 14 شهرا في عامي 2006 و2007 عندما دفع مكتب التحقيقات مالاً لمخبر لجمع معلومات عن المسلمين في إطار تحقيق لمكافحة الإرهاب بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وتفيد أوراق المحكمة بأن ذلك المخبر التقى بمسلمين في جنوب كاليفورنيا مستخدما اسما إسلاميا وادعى رغبته في اعتناق الإسلام وسجل محادثات وقام بعمليات مراقبة. وكُشف الأمر عندما بدأ يتحدث عن رغبته في ارتكاب عمل عنيف وأبلغ عنه أعضاء الطائفة الشرطة.

منظمة الصحة: التفاوت في الحصول على اللقاحات يوجد «جائحة ذات مسارين»..

الشرق الأوسط.. قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم (الاثنين)، إن التفاوت الصارخ في الحصول على لقاحات «كوفيد - 19» أدى إلى ظهور «جائحة ذات مسارين» تنعم خلالها الدول الغربية بالحماية، بينما تظل الدول الفقيرة عرضة لأخطارها، مجدداً نداء التبرع بالجرعات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأوضح، خلال مؤتمر صحافي من جنيف «نرى جائحة ذات مسارين على نحو متزايد... بعد ستة أشهر من تلقي أولى لقاحات (كوفيد – 19) الأولى، أعطت البلدان ذات الدخل المرتفع لمواطنيها ما يقرب من 44 في المائة من جرعات العالم. وأعطت البلدان المنخفضة الدخل 0.4 في المائة فقط. الشيء الأكثر إحباطاً بشأن هذه الإحصائية هو أنها لم تتغير منذ أشهر».

زيادة بـ 1.4 مليار دولار على الترسانات النووية..

الرأي.. جنيف - أ ف ب - كشفت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، أنه رغم تفشي الوباء والتدمير الذي لحق بالاقتصادات في كل أنحاء العالم، زادت الدول المسلحة نووياً العام الماضي الإنفاق على ترسانات الأسلحة النووية بمقدار 1.4 مليار دولار. وأوضحت الحملة في تقرير جديد، أمس، بالتفصيل كيف واصلت الدول التسع المسلحة نوويا في العالم زيادة إنفاقها على هذه الأسلحة عام 2020. وجاء في التقرير، «بينما امتلأت أسرة المستشفيات بالمرضى، وعمل الأطباء والممرضات على مدار الساعة وشحت اللوازم الطبية الأساسية، وجدت تسع دول أن لديها أكثر من 72 مليار دولار لصرفها على أسلحة الدمار الشامل لديها». ويمثل هذا الإنفاق زيادة قدرها 1.4 مليار دولار (1.2 مليار يورو) عن إنفاق عام 2019، بحسب الحملة التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2017. وأنفقت الولايات المتحدة 37.4 مليار دولار في هذا المجال أي أكثر من نصف المبلغ الإجمالي، أو ما يمثل نحو 5 في المئة من إجمالي إنفاقها العسكري العام الماضي، وفقاً للتقرير. ويقدر التقرير أن الصين أنفقت نحو 10 مليارات دولار وروسيا 8 مليارات دولار. بشكل مشترك، أنفقت الدول المسلحة نوويا وتشمل كذلك بريطانيا وفرنسا والهند وإسرائيل وباكستان وكوريا الشمالية أكثر من 137 ألف دولار كل دقيقة في عام 2020 على السلاح النووي. وسُجلت الزيادة في الإنفاق ليس فقط في وقت كان العالم يكافح أسوأ جائحة منذ قرن، ولكن أيضاً مع تكاتف العديد من البلدان الأخرى معاً لحظر الأسلحة النووية. في أكتوبر الماضي، حصلت معاهدة طرحتها الحملة لإلغاء الأسلحة النووية على تصديق الدولة الخمسين عليها لتدخل حيز التنفيذ في يناير 2021. وأوردت الحملة الدولية في تقريرها «بينما استمرت هذه الدول التسع في إهدار المليارات على أسلحة الدمار الشامل، كان بقية العالم منشغلاً بجعلها غير قانونية». وسلط التقرير الذي يحمل عنوان «تواطؤ: الإنفاق النووي العالمي عام 2020» الضوء على كيفية توجيه الحكومات أموال الضرائب بشكل متزايد إلى مقاولي الأسلحة الذين ينفقون بدورهم مبالغ متزايدة على جماعات الضغط لتشجيع الإنفاق. وأشار إلى أن أكثر من 20 شركة منتجة للأسلحة النووية استفادت من هذا الإنفاق العام الماضي من خلال عقود قائمة أو جديدة، إذ حصلت 11 شركة غربية وحدها على 27،7 مليار دولار من خلال عقود لشراء أسلحة نووية جديدة أو معدلة. وأكبر الشركات التي استفادت من العقود هي «نورثروب غرومان» و«جنرال دايناميكس» و«لوكهيد مارتن» و«رايثيون تكنولوجيز» و»دريْبر». وتابع التقرير أن ما يقرب من نصف الإنفاق الأميركي العام الماضي أو 13،7 مليار دولار، ذهب إلى شركة «نورثروب غرومان» لبناء نظام أسلحة نووية جديد تماما. وأضاف أن هذه الشركة أنفقت بدورها 13.3 مليون دولار للضغط على صانعي السياسة الأميركيين لإنفاق مزيد من الأموال على الدفاع، ومليوني دولار أخرى لتمويل مراكز الفكر الكبرى التي تجري أبحاثاً وتكتب عن الأسلحة النووية. ورأى أن الضغوط التي مارستها الشركات بشكل عام أتت ثمارها بشكل جيد. وأعلن أن الشركات استعادت 236 دولاراً في عقود الأسلحة النووية مقابل كل دولار صرفته العام الماضي للضغط على الحكومات لإنفاق المزيد على الدفاع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... "فوق رمال متحركة".. العاصمة الإدارية الجديدة في مصر تختبر اقتصاد الجيش..صراع التطوير والتهجير في مصر.. مظاهرات واعتقالات بعد قرار إخلاء بالإسكندرية... الأمن المصري يطارد أكاديميين وباحثين...الفارون من تيغراي.. مشاهد مروعة و"مهمة صعبة" شرقي السودان...السودان.. القبض على 9 عناصر من "القاعدة"...«اتحاد الشغل»: تونس تتجه للانهيار... «داعش» يتبنى هجوماً انتحارياً على حاجز أمني في ليبيا..شلل في محاكم الجزائر احتجاجاً على سجن ناشط حقوقي..المغرب يستأنف الرحلات الجوية..

التالي

أخبار لبنان.... سباق الخيارات العاصفة: فلتان الشارع أو حكومة الفرصة الأخيرة!...نصر الله يلوّح باستيراد البنزين من إيران...الحريري "يدرس خياراته"... وباسيل يستعجل "الاعتذار"...الأزمة «مطوّلة».. العراق يوافق على تأمين نصف حاجة لبنان من النفط.. الأسمر: توصية بالاضراب الشامل في 15 حزيران..الأزمة الحكومية... برّي: هذا الأسبوع حاسم و"المشكلة داخلية"..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,159,059

عدد الزوار: 7,622,573

المتواجدون الآن: 0