أخبار وتقارير... بوتين وبايدن يتفقان... ويتبادلان الاتهامات.. قمة جنيف.. بايدن حذر بوتين وناقش ملفات سوريا وإيران والهجمات السيبرانية...جزيرة غير مأهولة قد تشعل حربا بين أميركا والصين... باريس تؤكد «خلافات كبيرة» في محادثات إيران النووية.. الاتحاد الأوروبي يكشف عن محاور استراتيجيته إزاء روسيا: التصدي، الردع، التعامل.. ائتلاف «التغيير» همّش الأحزاب المتشدّدة في إسرائيل..رئيس الوزراء الإسرائيلي يرد على رسالة العاهل المغربي..

تاريخ الإضافة الخميس 17 حزيران 2021 - 5:24 ص    عدد الزيارات 1888    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين وبايدن يتفقان... ويتبادلان الاتهامات..

الرأي.. اتفق الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في أول قمة «براغماتية» بينهما أمس، على استئناف محادثات الحد من التسلح وعودة سفيري البلدين إلى واشنطن وموسكو بعد سحبهما في وقت سابق هذا العام. كما أعلن بوتين وبايدن، عن قرارهما إطلاق حوار ثنائي حول الاستقرار الاستراتيجي، مؤكدين تمسك موسكو وواشنطن بضرورة منع شن حرب نووية. لكن الرئيسين وخلال المؤتمرين الصحافيين المنفصلين، تبادلا الاتهامات، رغم إشادتهما بالنبرة الإيجابية التي سادت القمة. وجاء في إعلان مشترك للرئيسين صدر في ختام قمتهما في جنيف ونشر على موقع الكرملين الإلكتروني، مساء أمس: «اليوم (الأربعاء) نجدد تمسكنا بالمبدأ القائل إن الحرب النووية لا يمكن أن يكون فيها منتصر ويجب ألا يتم شنها أبدا». واستمرت القمة التي عقدت في فيلا «لا غرانج» المطلة على بحيرة في جنيف أقل من أربع ساعات، وهو وقت أقل بكثير مما قال مستشارو بايدن إنه كان متوقعاً. وبسبب تحديد مواعيد منفصلة للمؤتمرات الصحافية، فقد خلت الأجواء من المرح الذي صاحب اجتماع بوتين بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2018. وقال بوتين (68 عاماً)، الذي كان أول من تحدث إلى الصحافيين، إن الاجتماع كان بناء وخلا من المشاعر العدائية وأثبت رغبة الزعيمين في فهم بعضهما البعض. وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة تتشاطران المسؤولية عن الاستقرار النووي وستجريان محادثات في شأن التغييرات المحتملة لمعاهدة «ستارت الجديدة» للحد من التسلح التي جرى تمديدها في الآونة الأخيرة. لكنه لم يبد رغبة تذكر في تقديم تنازلات في شأن عدد من القضايا، رافضاً بواعث القلق التي أبدتها واشنطن في شأن اعتقال المعارض أليكسي نافالني وتنامي الوجود العسكري الروسي قرب الحدود الشرقية لأوكرانيا، وتلميح واشنطن بأن مجهولين روسا مسؤولون عن سلسلة من الهجمات الإلكترونية في الولايات المتحدة. وقال بوتين إن نافالني «تجاهل القانون وكان يعلم ماذا سيحدث إذا عاد إلى روسيا من ألمانيا»، حيث تلقى العلاج من محاولة داخل روسيا لقتله بالسم. كما اتهم كييف بخرق شروط اتفاق وقف إطلاق النار مع المتمردين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا. وأضاف أن واشنطن وموسكو ستبدآن مشاورات في شأن أمن الإنترنت. وقال إن معظم الهجمات الإلكترونية على روسيا جاءت من الولايات المتحدة. لكن الحد من التسلح لا يزال مجالا أثبت التاريخ أن التقدم فيه ممكن رغم الخلافات الأوسع. وفي فبراير، مددت روسيا والولايات المتحدة لخمس سنوات معاهدة «ستارت الجديدة»، التي تحدد عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية التي يمكن نشرها وتفرض قيوداً على الصواريخ الأرضية والتي يمكن إطلاقها من غواصات والقاذفات التي تطلقها. وتصافح بوتين وبايدن لدى وصولهما قبل دخول القاعة. ورفع بوتين إبهامه في مؤشر على الرضا للصحافيين لدى مغادرته الفيلا التي أجريت فيها المحادثات قبل أن يستقل سيارته الليموزين. قال بوتين وهو يجلس بجانب بايدن «سيادة الرئيس أود أن أشكرك على مبادرتك باللقاء... العلاقات الأميركية - الروسية شهدت تراكم الكثير من القضايا التي تتطلب الاجتماع على أعلى المستويات». وأعلن بايدن أنهما سيحاولان تحديد مجالات التعاون والمصالح المشتركة. وقال «من الأفضل دائماً أن نلتقي وجهاً لوجه». وذكر مسؤولون أن الجولة الأولى من المحادثات، التي ضمت بايدن وبوتين ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استمرت قرابة ساعتين. واستؤنفت المحادثات بعد فترة استراحة، وانضم إليها مسؤولون عدة منهم سفير موسكو لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، الذي استدعته موسكو في مارس. وتتدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن منذ سنوات. وزاد الوضع سوءاً في مارس، عندما قال بايدن إنه يعتقد أن بوتين «قاتل». وأعلن بوتين أمس، انه راض عن تفسير بايدن للتصريح. من جانبه، وصف بايدن النقاشات بأنها «إيجابية»، لكنه حذّر نظيره الروسي من أن واشنطن لن تتسامح مع أيّ تدخل في الانتخابات الأميركية. وقال في مؤتمر صحافي «أعتقد أن آخر شيء يريده الآن (بوتين) هو حرب باردة»، مضيفاً أنه شدد خلال المحادثات على أن «بعض البنى التحتية الحيوية يجب أن تكون بمنأى عن الهجمات... سواء كانت إلكترونية أو بأي وسيلة أخرى». كما وصف بايدن، انتقادات بوتين لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة بانها «سخيفة».

بايدن: أفعال بوتين تُضعف وضع روسيا على الساحة العالمية..

الشرق الأوسط.. قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، عقب انتهاء قمته الأولى مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في جنيف، إن الأفعال التي أقدم عليها الرئيس الروسي «تُضعف» وضع بلاده على الساحة العالمية. وأضاف في مؤتمر صحافي: «كيف سيكون الحال إذا انخرطنا في الأنشطة التي قام بها؟». وقال: «هذا يُضعف وضع بلد يحاول باستماتة ضمان الاحتفاظ بوضعه كقوة عالمية كبرى»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. ووصف الرئيس الأميركي النقاشات التي جمعته مع فلاديمير بوتين بأنها «إيجابية»، لكنه حذّر نظيره الروسي من أن واشنطن لن تتسامح مع أي تدخل في الانتخابات الأميركية. وقال بايدن إن «نبرة اللقاء برمّته... كانت جيدة وإيجابية»، مضيفاً: «أوضحت أننا لن نتسامح مع محاولات انتهاك سيادتنا الديمقراطية أو زعزعة انتخاباتنا الديمقراطية، وسنردّ» في حال حصل ذلك. وأعرب بايدن عن ثقته بأن بوتين لا يريد حرباً باردة جديدة. وقال: «أعتقد أن آخر شيء يريده الآن هو حرب باردة»، مضيفاً أنه شدد خلال المحادثات على أن «بعض البنى التحتية الحيوية يجب أن تكون بمنأى عن الهجمات... سواء كانت إلكترونية أو بأي وسيلة أخرى». ورأى بايدن أن بوتين أجرى مقارنات «سخيفة» حول حقوق الإنسان إثر قمتهما الثنائية (الأربعاء) في جنيف. ورداً على تصريحات أدلى بها بوتين حول اقتحام مبنى الكابيتول في يناير (كانون الثاني)، قال بايدن في المؤتمر الصحافي إن نظيره الروسي أجرى مقارنة خاطئة بين هجوم «مجرمين» على مبنى الكابيتول وبين المظاهرات السلمية في روسيا لأناس حُرموا من حرية التعبير.

بايدن وبوتين يعتمدان إعلاناً مشتركاً لمنع نشوب حرب نووية..

الشرق الأوسط.. نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن الكرملين قوله عقب اختتام محادثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن في جنيف، اليوم الأربعاء، إن الرئيسين اعتمدا إعلاناً مشتركاً بخصوص الاستقرار النووي الاستراتيجي، يهدف إلى منع نشوب حرب نووية. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الأربعاء) إن موسكو وواشنطن ستبدآن مناقشات حول تعديلات محتملة في معاهدة «نيو ستارت» للحد من الأسلحة النووية التي مُددت في الآونة الأخيرة، مضيفاً أن الدولتين مسؤولتان عن الاستقرار النووي الاستراتيجي، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. واتفق الرئيس الأميركي ونظيره الروسي في أول قمة «براجماتية» بينهما اليوم على استئناف محادثات الحد من التسلح وعودة سفيري البلدين إلى واشنطن وموسكو بعد سحبهما في وقت سابق هذا العام. واستمرت القمة التي عُقدت في فيلا «لا جرانج» المطلة على بحيرة في جنيف أقل من أربع ساعات، وهو وقت أقل بكثير مما قال مستشارو بايدن إنه كان متوقعاً. وقال بوتين (68 عاماً)، الذي كان أول من تحدث إلى الصحافيين، إن الاجتماع كان بناء وخلا من المشاعر العدائية وأثبت رغبة الزعيمين في فهم بعضهما البعض.

قمة جنيف.. بايدن حذر بوتين وناقش ملفات سوريا وإيران والهجمات السيبرانية...

الحرة – واشنطن.... بايدن أشارة إلى أن اللقاء مع بوتين كان إيجابيا وشمل مناقشة ملفات مهمة بين البلدين...

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه حذر نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من "عواقب مدمرة على روسيا" في حال وفاة المعارض، أليكسي نافالني، معتبرا أن مقارنة ما يجري في روسيا من معارضة مع الهجوم على الكابيتول، وحركة " حياة السود مهمة" أمر "سخيف"، لكنه أشار إلى "أربع ساعات من الحوار كانت إيجابية". وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي عقب القمة التي جمعته مع بوتين في جنيف، الأربعاء، أن سبب انتهاء القمة في وقت أقصر مما كان معدا له في برنامج اللقاء، هو أن الحوار كان مباشرا على الطاولة، ولم تكن هناك حاجة إلى المزيد من الوقت، " تحدثنا لمدة ساعتين بالتفصيل ولم نحتج لوقت أطول". وقال بايدن لقد "فعلت ما جئت لفعله"، وأن بوتين "اقتبس أقوالا من والدتي". وأضاف أن بوتين "قلق من أننا سنحاول الإطاحة به"، مبينا أنه " ليست من مصلحة أحد الدخول في حرب باردة، لا أعتقد أن بوتين يريد حربا باردة الآن". وأشار بايدن إلى أنه أبلغ بوتين بأن واشنطن "سترد بالمثل على أي أعمال تضر مصالحها أو مصالح شركائها". وأبلغ بويتن بأن "المسألة ليست ملاحقة روسيا، ولكننا نتحدث عن مبادئنا في الدفاع عن الحريات الأساسية". وفي اللقاء الذي وصفه بالصريح، أكد بايدن أنه تطرق لقضية المعارض الروسي، ألكسي نافالني، مشيرا إلى أن إدارته ستستمر في إثارة قضايا حقوق الإنسان. وتابع الرئيس الأميركي أن "الهدف كان التواصل مباشرة، وأكدت أن الولايات المتحدة سترد إذا تم الإضرار بأمنها أو أمن حلفائها". وشهد اللقاء مناقشة بالتفصيل لخفض الأسلحة والأمن السيبراني، وفق ما كشف بايدن في مؤتمره الصحفي، موضحا أنه قال لبوتين إن الولايات "لن تتسامح مع محاولات خرق سيادتنا الديمقراطية". وكشف الرئيس الأميركي أن اللقاء شهد مناقشة الملف السوري وملف إيران النووي، إذ أوضح بايدن أنه تحدث مع بوتين عن ضرورة "فتح ممر إنساني في سوريا". كما أكد بايدن أنه من الضروري التأكد من أن إيران "لن تحصل على سلاح نووي"، موضحا أن الرئيس الروسي "عرض المساعدة في ملفي إيران وأفغانستان". ووصف بايدن أجواء الاجتماع مع الرئيس الروسي بأنها كانت "جيدة وإيجابية"، مؤكدا أنه "تمت الموافقة على اتباع الديمقراطية فيما يختص باتفاق مينسك".

بوتين ادعى أن معظم الهجمات السيبرانية تأتي من أميركا

نافالني و"لمحة الثقة" والسفراء.. أبرز الحاضرين بمؤتمر بوتين

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، إنه "يفهم جيدا ما يتكلم عنه الأميركيون، وماذا يعنون بالخطوط الحمراء"، رافضا مسؤولية موسكو عن الهجمات السيبرانية، موجها اللوم لواشنطن والدول الغربية التي اعتبرت روسيا "عدوا"، لكنه أشار إلى "لمحة ثقة" بين الطرفين. وانتهت أعمال القمة التي جمعت بايدن وبوتين في جنيف بسويسرا، "بعد ثلاث ساعات و 21 دقيقة من المحادثات"، وفق مسؤول في البيت الأبيض تحدث لقناة "الحرة". وعقد بايدن وبوتين جولتين من المحادثات بحضور وزيري خارجية البلدين، حيث تصافح الرجلان بحضور الرئيس السويسري، جاي بارميلين. ووصل بايدن إلى قصر لا غرانج في جنيف، بعد بوتين، حيث تحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية، إذ تتخذ السلطات الأمنية إجراءات استثنائية لتأمين القمة. قال بايدن في مستهل قمته مع بوتين إن "اللقاء المباشر أفضل دائما". فيما علق بوتين بأنه يأمل أن يكون اللقاء "مثمرا". وظهر الرئيسان بوتين وبايدن أمام قصر لا غرانج يتوسطهما الرئيس السويسري، جاي بارميلين، الذي أعرب عن أمله أن تسهم القمة في إيجاد أرضية للتفاهم من أجل تحقيق مصالح لعالم.

عودة السفراء بين موسكو وواشنطن إثر محادثات بين بايدن وبوتين في جنيف...

الجريدة....المصدرAFP.... أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء الاتفاق مع نظيره الأميركي جو بايدن على عودة سفيريهما، إثر محادثات ثنائية في جنيف. وقال بوتين في مؤتمر صحافي عقب القمة في جنيف "سيعودان إلى أماكن عملهما"، وأضاف أن توقيت عودتها "مسألة إجرائية بحتة".....

بايدن: أكدت لبوتين رفضنا لامتلاك إيران للسلاح النووي

بايدن: لهجة الحوار مع بوتين الذي استمر 4 ساعات كانت جيدة

دبي - العربية.نت... عقب انتهاء القمة التاريخية، التي جمعت الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، في جنيف اليوم الأربعاء، انتظر بايدن حتى ينتهي بوتين من مؤتمره الصحفي، ليخرج في مؤتمر آخر يرد على الرئيس الروسي. إلى هذا، قال بايدن إنه أكد لبوتين رفض واشنطن لامتلاك إيران السلاح النووي، مشيرا إلى أنه لا بديل عن الحوار وجها لوجه مع الرئيس الروسي.

جزيرة غير مأهولة قد تشعل حربا بين أميركا والصين

الحرة / ترجمات – واشنطن.... هذه الدوريات تشير إلى استياء بكين من الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في تايبيه.... أثار توغل طائرات صينية في الأجواء حول تايوان، قلق القادة العسركيين في كل من الولايات المتحدة وتايوان. والثلاثاء، حلقت 28 طائرة حربية صينية حول الأجواء التايوانية، وهو أكبر توغل من نوعه هذا العام، وفق موقع وكالة "بلومبرغ". وحلّقت بعض طائرات جيش التحرير الشعبي الصيني، بما في ذلك قاذفات ومقاتلات وطائرات استطلاع، شرقا من الساحل الصيني حول الطرف الجنوبي لتايوان. وانفصلت البقية عن السرب، وانطلقت لفترة وجيزة جنوبا باتجاه جزيرة براتاس الصغيرة في بحر الصين الجنوبي قبل أن تعود أدراجها. وحلقت بعض الطائرات الصينية بالقرب من جزيرة مرجانية، غير مأهولة باستثناء حامية من مشاة البحرية التايوانية وضباط خفر السواحل.

توغلات يومية

بيانات وزارة الدفاع التايوانية عن الحادثة، والتي تضمنت جميع عمليات التوغل في منطقة تحديد الدفاع الجوي في تايوان بين براتاس والبر الرئيسي الصيني، أظهرت أن هذه التوغلات أصبحت "أمرا شبه يومي" وهو ما أثار قلقل الأميركيين والتايوانيين على حد سواء. ووفق "بلومبرغ"، فإن هذه الدوريات "تشير إلى استياء بكين من الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في تايبيه وجهودها الناجحة لجذب المزيد من الدعم الأميركي، وهو ما يتضح أيضا من بيان مجموعة السبع هذا الأسبوع. ورداً على تحركات الصين، كثفت إدارة الرئيس جو بايدن رحلات المراقبة بالقرب من براتاس، مما زاد من خطر المواجهة أو الصدام بين اثنين من أقوى الجيوش في العالم. يخدم التركيز الصيني على براتاس عدة أهداف للرئيس شي جين بينغ، إذ يسلط الضوء على قابلية تايوان للهجوم أثناء التحقيق في دفاعاتها. وتختبر الاستراتيجية أيضًا حدود الالتزام الأمني لواشنطن، وما إذا كانت على استعداد لخوض حرب للدفاع عن الشعاب المرجانية الشاغرة إلى حد كبير على بعد مئات الأميال من أقرب قاعدة أميركية. وتُظهر الحملة الجوية كذلك أن بكين لديها خيارات لتوجيه ضربة ضد تايبيه، بينما يمكن أن تستفيد الصين من الاستيلاء على جزيرة براتاس، لجعلها أرضية انطلاق جديدة للعمليات العسكرية المستقبلية دون إثارة صراع واسع النطاق مع الولايات المتحدة.

ماذا ستفعل الولايات المتحدة؟

وبالنسبة لرئيس قسم الدراسات الأمنية وعلم الجريمة في جامعة ماكواري في سيدني، بان شارير، "هناك احتمال جدي بأن الصين تسعى لاحتلال إحدى تلك الجزر".

عقابا على التوجه لأميركا.. تايوان تتهم الصين بإفساد صفقات لقاح كورونا

اتهمت جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، جارتها الصين، بإبطاء وصول شحنات اللقاحات المضاد لفيروس كورونا المستجد إلى تايبيه التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية. وشهر مارس الماضي، حذّر قائد القوات الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال فيليب ديفيدسون، خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي من أن الصين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، قد "تغزو البلاد في غضون ست سنوات". واعتبرت بكين أن الأدميرال الأميركي "بالغ" عمدا في تحذيره من احتمال غزو الجيش الصيني تايوان من أجل تبرير زيادة الإنفاق العسكري الأميركي ووجود الولايات المتحدة في آسيا. وردا على سؤال حول هذا الموضوع في طوكيو حيث احتلت مسألة تايوان في مناقشات رؤساء الدبلوماسية والدفاع، أكد رئيس البنتاغون لويد أوستن أن "الإكراه الذي تمارسه الصين تجاه البلدان الأخرى في المنطقة، أمر غير مقبول". وتابع "في ما يتعلق بجدول زمني محدد، لا أستطيع أن أخوض في فرضيات. وظيفتي هي التأكد من أننا مستعدون قدر الإمكان للرد، في أسرع وقت ممكن، على أي تحديات نواجهها نحن أو حلفاؤنا". وكان الأدميرال ديفيدسون يبرر للكونغرس زيادة الإنفاق العسكري الأميركي في المنطقة لاستعادة ما سماه قدرة "الردع" أمام التوسع الصيني. لكن الجيش الأميركي يبرر تحليله بمجموعة من العوامل العسكرية والرمزية التي تفصح، وفقا له، عن سعي بكين لغزو الجزيرة التي لجأ إليها القوميون عام 1949 بعد انتصار الشيوعيين في نهاية الحرب الأهلية الصينية. وتعتبر "جمهورية الصين الشعبية" الجزيرة إقليما متمردا وتطالب بشكل متكرر بإعادته إلى أحضان بكين، وبالقوة إذا لزم الأمر. والولايات المتحدة، حتى وإن لم تعترف بالجزيرة كدولة مستقلة، التزمت رسميا بالدفاع عنها.

25 سفينة حربية جديدة

وخلال الفترة الأخيرة، سرع الجيش الصيني وتيرة تحديثه حتى في فترة الوباء، من خلال تركيز جهوده على الأسلحة المناسبة خصوصا لغزو تايوان، وفق ما قال مسؤول عسكري أميركي لمجموعة من الصحافيين شرط عدم كشف هويته، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. وأوضح "في خضم الوباء، طلبت الصين 25 سفينة حربية جديدة ولم تكن زوارق دوريات أو سفن جر ... كانت طرادات ومدمرات وفرقاطات وسفنا برمائية وغواصات مزودة صواريخ باليستية". وتابع أن السفن البرمائية والفرقاطات ستكون مناسبة للاستيلاء على مضيق تايوان الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي فيما يمكن استخدام الطرادات والغواصات لإبقاء الولايات المتحدة بعيدة.

باريس تؤكد «خلافات كبيرة» في محادثات إيران النووية

الشرق الاوسط....فيينا: راغدة بهنام.... منذ أيام والاجتماعات الماراثونية في فيينا بين المتفاوضين حول الملف النووي الإيراني، لا تهدأ. ففي باريس، حذرت الخارجية الفرنسية من أن «الوقت ليس في صالح أحد»، مؤكدة «خلافات كبيرة» لا تزال عالقة. والوفد الإيراني، برئاسة عباس عراقجي، الذي وصل من طهران يوم السبت الماضي، لا يبدو مستعجلاً للعودة قبل الانتخابات الرئاسية يوم غد. فتاريخ 18 يونيو (حزيران) لم يعد هو الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق، كما كان يأمل المتفاوضون. وإيران تكرر بأنها «غير مستعجلة» وبأنها تفضل التمهل والحصول على كل مطالبها، على الاستعجال والقبول بما هو مطروح أمامها. وحتى المنسق الأوروبي للمفاوضات أنريكي مورا الذي كان «واثقاً» في نهاية الجولة الماضية بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق في الجولة الجارية، لم يعد يجرؤ على تحديد مواعيد. واكتفى بالقول «إننا أقرب لاتفاق اليوم مما كنا عليه». وعندما سألته «الشرق الأوسط» عن مخاوفه من تأثير الانتخابات الرئاسية في إيران على سير المفاوضات، نفى ذلك قائلاً «لا أعتقد ذلك... الحكومة الإيرانية والمرشد الأعلى قررا إرسال وفد للتفاوض وفهمنا بأن أي تفاهم يتم التوصل إليه في فيينا ستعتمده أي حكومة مقبلة وليس الحكومة الحالية فقط». ومع ذلك، فقد خرجت دعوة لافتة من الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي للتمهل في المفاوضات ريثما تتسلم الحكومة المقبلة مهامها. وقال غروسي في مقابلة أدلى بها لصحيفة «لا ريبابليكا» الإيطالية أثناء زيارته لروما «الجميع يعلم بأنه في هذه المرحلة يجب أن ننتظر الحكومة الإيرانية الجديدة: المفاوضات لأسابيع تتطرق لمواضيع تقنية، وهذه بحد ذاتها شديدة التعقيد والحساسية، ولكن ما هو مطلوب هي الإرادة السياسية لكل الأطراف». ومع ذلك، يبدو بأن مسودة الاتفاق تشارف على نهايتها، رغم استمرار وجود نقاط عالقة. فالسفير الصيني لدى المنظمات الدولية في فيينا وانغ كون، قال في بداية الجولة بأن الشق المتعلق بالتزامات إيران «بات جاهزاً تقريباً». والرئيس الإيراني حسن روحاني أوحى من طهران أمس بأن جزئية العقوبات الأميركية باتت «في نهايتها». وقال بحسب ما نقلت عنه وكالة «إيسنا»، إن «ما ينقص هو كتابة كلمتين ونقطة»، مضيفاً إنه «لا يعرف لماذا تباطأ القلم» الذي يدون به اتفاق العودة لاتفاق فيينا لعام 2015. ومن النقاط التي ما زالت عالقة، بحسب ما قالت مصادر أوروبية لـ«الشرق الأوسط»، مطلب الضمانات التي تطالب به طهران لتفادي انسحاب أي إدارة أميركية جديدة في المستقبل من الاتفاق مرة ثانية كما حصل مع إدارة ترمب عام 2018. ولا يبدو بأن الاتفاق سيتضمن بنوداً تلزم إيران بالعودة لمفاوضات جديدة تتعلق ببرنامجها للصواريخ الباليستية وتدخلاتها في المنطقة. وقالت المصادر نفسها لـ«الشرق الأوسط» بأن تضمين هذه الشروط في الاتفاق كتابياً «أمر صعب»، ولكن ما زال يجري البحث به، مضيفة بأن الأمر يتطلب «تفاهمات سياسية»، وأن محادثات فيينا تركز على العودة للاتفاق النووي كما هو، في تراجع واضح عما كانت تطمح إليها إدارة بايدن بداية هذه المفاوضات. وقال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن من المتوقع أن يشكل الرئيس الجديد حكومته بحلول منتصف أغسطس (آب). وتنتهي فترة ولاية الرئيس الحالي حسن روحاني يوم الثالث من أغسطس. ولا تشارك الوكالة التابعة للأمم المتحدة بشكل مباشر في المفاوضات، لكنها استدعيت للتحقق من أي خطوات يتم الاتفاق عليها في المحادثات ومواصلة عمليات التفتيش في البلاد. وقال غروسي «المناقشات الجارية منذ أسابيع تعاملت مع قضايا فنية معقدة وحساسة جداً، لكن المطلوب هو الإرادة السياسية من جميع الأطراف». وتخشى الوكالة الدولية تقليص الرقابة على أنشطة إيران بصورة أكبر إذا ما انتهى أجل اتفاقية المراقبة المؤقتة المعمول بها حالياً في 24 يونيو دون التوصل إلى حل بشأن الاتفاق النووي. وقبل عشرة أيام، قال غروسي، إن تفاوض الوكالة على تمديد اتفاق المراقبة مع إيران يزداد صعوبة. وذكر محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، أن قرار إحياء اتفاق المراقبة المؤقتة الإيراني مع المفتشين النوويين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقع على عاتق المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد، وأضاف «يمكن إحياؤه إذا اقتربنا من مطالبنا في المفاوضات»، وفقاً لوكالة «بلومبرغ». وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، في مؤتمر صحافي عندما سئلت عن تصريحات غروسي، إن المفاوضات تدور الآن حول أصعب الموضوعات وإن خلافات كبيرة ما زالت قائمة، حسب «رويترز». وقالت «هذا يستلزم قرارات شجاعة، لا بد أن تُتخذ على وجه السرعة لأننا جميعاً متفقون على أن الوقت ليس في صالح أحد».

فرنسا تدعو لاتخاذ «قرارات شجاعة» لتجاوز الخلافات في محادثات فيينا..

الشرق الأوسط.. قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن خلافات كبيرة ما زالت قائمة في المحادثات التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015. وقالت أنييس فون دير مول، المتحدثة باسم الوزارة في بيان: «لا بد من اتخاذ قرارات شجاعة سريعاً؛ لأن الوقت ليس في صالح أحد». وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 يجب أن ينتظر لحين تشكيل حكومة إيرانية جديدة. واستبعدت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن تكون جولة المفاوضات النووية، التي تستضيفها فيينا حالياً، هي الأخيرة، أو أن تسفر عن اتفاق لإعادة إحياء الاتفاق النووي. ونقلت «وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)» عن المتحدث باسم «الخارجية»، سعيد خطيب زاده، القول إنه «لا تزال هناك بعض التفاصيل الفنية والقانونية والتنفيذية وما إلى ذلك»، عادّاً أن هذه التفاصيل «لا تقل أهمية عن القضايا الرئيسية». وشدد على أنه «من الضروري أن تقدم الولايات المتحدة الضمانات اللازمة لعدم تكرار ما حدث من تصرفات في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب»، مؤكداً أن «طريق المفاوضات ليست مسدودة»، وأن «المحادثات ماضية إلى الأمام في ظل جدية جميع الأطراف». وقال: «من المستبعد أن تكون هذه الجولة من محادثات فيينا هي الجولة الأخيرة، وسيتعين على الولايات المتحدة أن تتخذ قراراتها». وانطلقت السبت الجولة السادسة من المفاوضات الرامية لإعادة إحياء الاتفاق الذي كان جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة برئاسة ترمب عام 2018 بصورة أحادية. وكانت إيران تأمل في أن تسفر المفاوضات عن إعادة إحياء الاتفاق قبل الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة المقبل.

بايدن يختار توماس نايدس سفيراً لدى إسرائيل وجوليان سميث لـ«الناتو»..

الشرق الأوسط.. علي بردى.. كشف الرئيس الأميركي جو بايدن أن لائحة من تسعة مرشحين لتمثيل الولايات المتحدة في العالم، وبينهم دبلوماسيون محترفون، مثل توماس نايدس الذي سيكون سفيراً لدى إسرائيل والوزير والسيناتور السابق كين سالازار سفيراً لدى المكسيك، والدبلوماسية المتمرسة جوليان سميث لدى حلف شمال الأطلسي، «الناتو» في بروكسل، وبطل الطيران تشيلسي «سولي» سولينبيرغر في «المنظمة الدولية للطيران المدني» (إيكاو) في مونتريال. وأعلنت هذه الترشيحات خلال الرحلة الخارجية الأولى التي يقوم بها الرئيس الأميركي، وتشمل المملكة المتحدة وبلجيكا وسويسرا، حيث التقى مع حلفاء أوروبيين رئيسيين في «مجموعة السبع» للدول الصناعية الكبرى، وشارك في قمة حلف شمال الأطلسي قبل القمة، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وبين المرشحين الآخرين جولي جيون تشونغ كسفيرة في سريلانكا، وشارون كرومر سفيرة لدى غامبيا، وتروي فيتريل سفيراً لدى غينيا، ومارك أوستفيلد سفيراً لدى باراغواي، وسينثيا تيليس سفيرة لدى بورتوريكو. وتحتاج هذه التعيينات إلى مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي، قبل تمكن هؤلاء المرشحين من تولي هذه المناصب. وعمل نايدس، وهو يهودي من دولوث بولاية مينيسوتا، كمسؤول كبير في وزارة الخارجية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ويشغل حالياً في منصب العضو المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمصرف «مورغان ستانلي». وكان من المقرر أن يكون كبير موظفي البيت الأبيض في هيلاري كلينتون خلال محاولتها الفاشلة في نهاية المطاف للرئاسة عام 2016. ويُنظر إلى نايدس الذي كان أيضاً أحد المسؤولين الكبار في حملة بايدن خلال ترشحه للرئاسة ثم صار مقرباً أكثر من بايدن بعد فوزه بالرئاسة، بالإضافة إلى قربه من وزير الخارجية أنطوني بلينكن أيضاً، على أنه صوت مؤيد لإسرائيل في واشنطن، وغالباً ما يذهب إليه الإسرائيليون عندما تظهر تشنجات مع الإدارة، ولكنه في الوقت ذاته مدافع عن الدعم الإنساني للفلسطينيين. إذا صادق مجلس الشيوخ على تعيينه، سيرث نايدس دوراً دبلوماسياً رئيسياً في مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وسط التوترات المستمرة في غزة بعد الحرب الأخيرة مع «حماس» وغيرها من الفصائل الفلسطينية، وبعدما تشكلت حكومة إسرائيلية جديدة برئاسة نفتالي بينيت الذي أطاح رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو المعروف بانتقاداته الصريحة لسياسات إدارة بايدن حيال إيران. أما كين سالازار، فهو سيناتور أميركي سابق من ولاية كولورادو ووزير سابق للداخلية اختير ليكون سفيراً لدى المكسيك. ويأتي تعيينه فيما تواجه إدارة بايدن ضغوطاً من المشرعين الجمهوريين لمعالجة أزمة الهجرة المتصاعدة على الحدود الجنوبية. وجرى ترشيح جوليان سميث، وهو كبير مستشاري وزير الخارجية، للعمل ممثلاً دائماً للولايات المتحدة لدى «الناتو». وبين الاختيارات البارزة أيضاً تشيسلي (سولي) سولينبيرغر، وهو طيار سابق في سلاح الجو، ومستشار أبحاث سلامة الطيران لدى «الوكالة الوطنية الأميركية للفضاء والطيران» (ناسا)، للعمل في مجلس «إيكاو». واشتهر سولينبيرغر بتنفيذ عملية هبوط اضطرارية مثيرة، ولكن بأمان في نهر هادسون بنيويورك، عندما تعرضت طائرته التجارية لعطل مزدوج في المحرك. ولم يُصَب أي من المسافرين بأذى. واختيرت شارون كرومر، التي تشغل حالياً منصب مديرة بعثة «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» لدى السفارة الأميركية في غانا، للعمل سفيرة في غامبيا. وسمي تروي فيتريل، الذي يتولى حالياً منصب مدير مكتب شؤون غرب أفريقيا بوزارة الخارجية، ليكون سفيراً في غينيا. وهو شغل منصب نائب رئيس البعثة في السفارتين الأميركيتين لدى إثيوبيا وموريشيوس ونائب مدير مكتب شؤون الجنوب الأفريقي بوزارة الخارجية ونائب مدير مكتب التعاون الأمني الدولي في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية. وخلال العام الماضي، رفض بايدن (كمرشح) استبعاد تعيين متبرعين لمناصب في سفارات إذا انتخب. لكنه تعهّد بأن مرشحيه، بغض النظر عن وضعهم كمساهمين ماليين في حملته، سيكونون «أفضل الأشخاص» لمناصبهم، مما أشار إلى أنه سيتخلى عن اعتماد الرئيس السابق دونالد ترمب، الكبير على المعينين لاعتبارات سياسية، وأنه سيعتمد أكثر على الدبلوماسيين المحترفين لدى وزارة الخارجية. ووفقاً لـ«جمعية الخدمة الخارجية الأميركية»، فإن أكثر من 43 في المائة من تعيينات السفراء في عهد ترمب اختيروا لأسباب سياسية، مقارنة بـ30.5 في المائة خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما، و31.8 في المائة في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش. ويأمل بايدن في إبقاء التعيينات السياسية عند نحو 30 في المائة من الذين سيختارهم كسفراء.

كلينتون: قمة جنيف قد تؤسس لبناء علاقات أكثر قابلية للتنبؤ بين الولايات المتحدة وروسيا..

روسيا اليوم.. كشفت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما والمرشحة السابقة لرئاسة الولايات المتحدة، عن توقعاتها من القمة الأمريكية الروسية في جنيف. واعتبرت كلينتون في مقابلة أجرتها معها قناة MSNBC أن اللقاء بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين قد يؤسس لاستئناف التعامل بين موسكو وواشنطن حول ملفات جوهرية عدة، قائلة: "فيما يخص الاتفاقات.. فبغض النظر عما إذا كان سيتم التوصل إليها اليوم، أم أن الطرفين سيتفقان فقط على مواصلة المحادثات، فسيكون ذلك بحد ذاته تقدما نحو شيء قابل للتنبؤ ومستقر، وهذا ما تتطلع إليه إدارة بايدن". وصرحت كلينتون بأنها تعتبر "نوعا من التعامل" بين موسكو وواشنطن ممكنا، مضيفة أنها شخصيا تتمنى أن تستأنف الدولتان مفاوضاتهما حول الحد من الأسلحة النووية. وأجرى الرئيسان الروسي والأمريكي في مدينة جنيف السويسرية، اليوم الأربعاء، محادثات على المستويين الضيق (بحضور وزيري خارجية البلدين) وموسع (بمشاركة الوفدين المرافقين).

بوتين: اتفقنا مع بايدن على إعادة السفيرين الروسي والأمريكي لمكاني عملهما..

روسيا اليوم.. أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه توصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول إعادة سفيري البلدين إلى مكاني عملهما. وقال بوتين، خلال أول قمة له مع بايدن منذ توليه منصب الرئيس الأمريكي في يناير 2021، بعد محادثات استمرت عموما نحو 4 ساعات واستضافتها مدينة جنيف السويسرية: "فيما يخص إعادة السفيرين إلى مكاني عملهما، أي إعادة السفير الأمريكي إلى موسكو والسفير الروسي إلى واشنطن، توصلنا إلى اتفاق يحسم هذا الموضوع". وأضاف بوتين أن السفيرين "سيعودان إلى مكاني عملهما الدائم"، مبينا أن "التوقيت الدقيق، أي ما إذا يحدث ذلك غدا أو بعد يوم غد، يمثل مسألة لها طابع فني بحت". ودعت روسيا سفيرها لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، إلى موسكو للتشاور في مارس بعد تصريحات فاضحة أدلى بها بايدن في مقابلة مع قناة "ABC" قال فيها إن بوتين "سيدفع ثمن تدخله في الانتخابات" الأمريكية، كما وصفه خلال الحديث بالقاتل. كما سافر السفير الأمريكي لدى موسكو، جون ساليفان، إلى بلاده في أبريل على خلفية توتر جديد في العلاقات الثنائية حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا لترد الأخيرة على هذه الإجراءات بعدة خطوات.

بوريل: على الاتحاد الأوروبي اعتماد "الرد والإكراه والحوار" معا بمواجهة روسيا ...

روسيا اليوم.. رأى مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، أنه "يتعين على الاتحاد الأوروبي اعتماد الرد والإكراه والحوار معا بمواجهة روسيا. وقال جوزيب بوريل إنه "لا يوجد الكثير من الأمل في تحسين العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في أي وقت قريب"، وجاء ذلك قبل نحو أسبوع من مناقشة زعماء التكتل البالغ عددهم 27 دولة سياسة الاتحاد المستقبلية تجاه روسيا. وعلق بوريل على تقرير جديد أعدته المفوضية الأوروبية حول العلاقات المشحونة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، موضحا: "في ظل الظروف الحالية، يبدو أن الشراكة المتجددة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، التي تسمح بتعاون أوثق، تبدو بعيدة المنال".

الاتحاد الأوروبي يكشف عن محاور استراتيجيته إزاء روسيا: التصدي، الردع، التعامل..

روسيا اليوم.. كشف رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، عن المبادئ الثلاثة لاستراتيجية الاتحاد تجاه روسيا. وخلال مؤتمر صحفي في بروكسل، قدم بوريل الإعلان المشترك تبنته دائرة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية حول العلاقات مع روسيا، والذي أشار إلى أن التكتل سيتمسك في هذه العلاقات بالمبادئ الثلاثة في التصدي لروسيا وردعها والتعامل معها. وأشار بوريل إلى أنه "في الظروف الراهنة لا تلوح إمكانية شراكة مجددة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا تسمح بضمان تعميق تعاونهما في الأفق القريب. فالآن يجب أن نرى مهمتنا في البحث عن السبل التي ستسمح بتغيير الدينامية الراهنة وتحويل علاقاتنا إلى وضع أكثر استقرارا وقابلية للتنبؤ". وتابع: "الاتحاد الأوروبي سوف يتصدى لروسيا ويردعها ويتعامل معها في آن واحد، وذلك على أساس الفهم المشترك (للدول الأعضاء) لأهداف روسيا ومبادئ البراغماتية".

"التصدي": وأوضح بوريل أن "التصدي" لروسيا سيشمل أراضيها وأراضي الجمهوريات السوفيتية السابقة، حيث يصمم الاتحاد الأوروبي على محاربة ما يصفه بـ "انتهاكات حقوق الإنسان" من قبل الدولة الروسية، و"المساس بسيادة أوكرانيا"، إلى جانب خطط بروكسل للرد على "الأنشطة الخبيثة للحكومة الروسية، بما في ذلك الهجمات الهجينة"، ونيتها (بروكسل) "تقييد الموارد التي يمكن لروسيا أن تعتمد عليها من أجل خوض سياستها الهدامة".

"الردع": كما ينوي الاتحاد الأوروبي ردع "النفوذ الروسي داخل أراضيه وفي المساحات الدولية وفي أذهان المواطنين الأوروبيين". وقال بوريل بهذا الصدد إن "على الاتحاد الأوروبي أن يردع محاولات روسيا لتقويض المصالح الأوروبية، ويتطلب ذلك أن يصبح الاتحاد الأوروبي نفسه أقوى وأكثر استقرارا". كما ذكر أن التكتل سيقوم بتطوير إمكانياته في المجالين السيبراني والدفاعي، وكذلك في "الاتصالات الاستراتيجية (أي الإعلامية)"، بالإضافة إلى عزم الاتحاد تعزيز تنسيق جهوده مع حلف الناتو ومجموعة "السبع الكبار"، و"دعم الشركاء الشرقيين".

"التعامل": وأكد الاتحاد الأوروبي استعداده لمواصلة "التعامل" مع روسيا في المجالات التي لا يمكن تحقيق التقدم فيها بدون روسيا، مثل محاربة الاحتباس الحراري، والعناية بالصحة العامة، إلى جانب استعداد التكتل لخوض "مزيد من المشاورات الفنية مع الحكومة الروسية حول دائرة واسعة من العوامل الاقتصادية المزعجة التي تخفض مزايا الاتحاد الأوروبي التنافسية". كما أكد بوريل استعداد بروكسل لمواصلة الحوار مع روسيا حول المنطقة القطبية الشمالية وتسوية الصراعات الإقليمية والدولية. هذا واقترح الاتحاد مجددا "تفعيل الاتصالات بين الناس" عبر منح تسهيلات في إصدار تأشيرات الدخول لأصناف معينة من المواطنين. يذكر أن الاستراتيجية المذكورة للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا قد صادقت عليها المفوضية الأوروبية، ويتوقع أن تدخل سريان المفعول بعد تبنيها من قبل زعماء الدول الأعضاء في قمتهم المرتقبة يومي 24 و25 يونيو.

جونسون يحذر أوروبا من أنه قد يتخذ خطوات من جانب واحد بشأن التجارة مع إيرلندا الشمالية..

روسيا اليوم.. حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من اتخاذ خطوات من جانب واحد لتغيير شروط التجارة البريطانية بعد "بريكست" ما لم يغير الاتحاد الأوروبي طريقة تطبيقها في إيرلندا الشمالية. وجاءت تصريحات جونسون فيما أكدت حكومته أنها طلبت من الاتحاد الأوروبي تمديد فترة سماح لبعض القواعد المطبقة في المقاطعة البريطانية. وتريد بريطانيا من الكتلة أن تؤجل مهلة محددة في نهاية الشهر من أجل بدء تطبيق نظام تجاري جديد حول اللحوم المبردة قد يؤدي إلى حظر واردات إلى إيرلندا الشمالية من منتجات مثل النقانق. هذا واتفقت لندن والاتحاد الأوروبي على "بروتوكول" خاص لتنظيم التجارة في مرحلة ما بعد "بريكست" مع إيرلندا الشمالية كجزء من اتفاق خروج بريطانيا من الكتلة. ومنذ بداية العام 2021، بقيت المنطقة فعليا ضمن الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي والسوق الموحدة. ويدور الخلاف بين لندن والاتحاد الأوروبي حول الترتيبات التجارية الخاصة بإيرلندا الشمالية والتي تنص على فرض ضوابط جمركية على البضائع التي تصل إلى المقاطعة من البر البريطاني. ووضع البروتوكول لمنع ظهور "حدود صلبة" بين إيرلندا الشمالية التي لا تزال جزءا من المملكة المتحدة، وجارتها في الاتحاد الأوروبي جمهورية إيرلندا. وفي وقت سابق، قال وزير بريكست ديفيد فروست أمام لجنة التدقيق البرلمانية إن تأخير بدء عمليات التحقق من اللحوم المبردة "سيوفر متنفسا للمناقشات الحالية... لمحاولة إيجاد حلول"، مضيفا: "لا نحرز تقدما كبيرا".

ائتلاف «التغيير» همّش الأحزاب المتشدّدة في إسرائيل..

الرأي.. القدس - أ ف ب - بعدما كانوا في قلب السلطة الإسرائيلية لسنوات بفضل دعمهم رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، وجد اليهود المتشددون المتزمتون أنفسهم فجأة في مقاعد المعارضة يحدوهم القلق من حكومة عنوانها «التغيير» وتفسح للعلمانيين المجال واسعاً. في إسرائيل، الدولة الوحيدة ذات الغالبية اليهودية في العالم، يرسم الدين في السياسة وبشكل أوسع في المجال العام فجوة عميقة بين العلمانيين من جهة واليهود المتزمتين والمتشددين من جهة أخرى. بعد الانتخابات التشريعية في مارس التي فاز فيها الحزبان اليهوديان المتشددان «شاس» (للمتدينين الشرقيين) و«يهدوت هتوراه» (للمتدينين الغربيين) معا بستة عشر مقعداً من أصل 120 في البرلمان، اعتقدا أنهما سيعودان إلى السلطة في حكومة يرأسها نتنياهو كما حصل منذ 2009. لكن هذه المرة لم يكن دعم الحزبين كافياً ليحصل نتنياهو على غالبية من 61 نائباً ويشكل حكومة. بالنتيجة انتقل التفويض الى الوسطي يائير لابيد الذي شكل حكومة تضم أحزاباً من أقصى اليمين واليسار والوسط تولى حليفه نفتالي بينيت رئاستها. ولأنهما لا يرغبان في أن يكونا جزءاً من ائتلاف اجتمع حول الرغبة بإزاحة نتنياهو من السلطة، وجد المتشددون أنفسهم خارج اللعبة وانتقدوا الائتلاف الذي يقولون إنه يتعارض مع «قيمهم اليهودية». قال آرييه درعي رئيس «شاس» الذي كان يشغل حقيبة الداخلية إن «حكومة بينيت تلقي بكل ما هو مهم للشعب اليهودي في سلة القمامة». ورد بينيت المتدين: «لن يعلمنا النواب المتشددون ما هي اليهودية». في الواقع، ستفقد الأحزاب اليهودية المتشددة نفوذها في تخصيص المساعدات العامة، في حين أن مؤسساتها «لا يمكنها الاستمرار سوى بفضل هذه الإعانات»، كما يقول إيلان غريلسامر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بار إيلان بالقرب من تل أبيب. يشكل اليهود المتشددون ويعرفون باسم الحريديم 12 في المئة من سكان إسرائيل، وكثير منهم لا يعملون ويدرسون في مدارس تلمودية ويعتمدون بشكل كبير على الإعانات الحكومية. قال غريلسامر المتخصص في الأوساط اليهودية المتشددة لـ«وكالة فرانس برس» إنهم «سيفقدون منصباً رئيسياً وهو اللجنة المالية البرلمانية التي كان حزب يهدوت هتوراه يرأسها منذ سنوات». بالإضافة إلى ذلك، فان وزير المالية الجديد ليس سوى افيغدور ليبرمان، زعيم اليمين القومي العلماني الذي يعارض علانية سيطرة اليهود المتشددين على الحكم. وهم أيضاً قلقون من رؤية التيارات اليهودية الأخرى تتولى إدارة المسائل الدينية التي تتركز بشكل كبير في أيدي الحريديم. فرئيس الوزراء الجديد بينيت الذي يضع قلنسوة صغيرة على رأسه هو في نظر اليهود «الحريديم»، إصلاحي، وهي صفة تمثل إهانة كبرى بالنسبة لهم. وهو على الرغم من أنه يتحدث عن «تعزيز الهوية اليهودية»، لا يعطي الأولوية في برنامجه لقضايا الدين والدولة. يقول الحاخام يوسي الطيب، النائب السابق عن «شاس»، «سنشن حربا برلمانية ضد هذا الائتلاف الذي يعرض هوية البلاد اليهودية للخطر». ويتعرّض بينيت بشكل خاص لانتقادات بسبب دعمه مشاريع قوانين من شأنها إنهاء إعفاء طلاب المدارس الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية الالزامية، أو السماح لوسائل النقل العام بالعمل يوم السبت أو تسهيل عملية التحول إلى اليهودية. إذ يخشى النواب اليهود المتشددون أن تؤثر حكومة بينيت - لابيد على ما يسمى سياسة الوضع الراهن السارية منذ إنشاء إسرائيل في عام 1948 والتي تؤيد تطبيقاً صارماً لليهودية في المجال العام كاحترام إجازة السبت في الأماكن العامة واحتكار الحاخامية والسيطرة على قواعد «الكشروت» او الأكل الحلال وحظر الزواج المدني، وغيرها. قالت الصحافية بيغي سيدور التي تعمل في صحيفة «جيروزاليم بوست» إن «الحريديين مرعوبون من هذه الحكومة الجديدة، وما يحدث لهم في الوقت الحالي كارثي... سيمرون بأزمة عميقة». ومن أول النزاعات التي يمكن أن تنشأ بين الحكومة واليهود المتشددين حول تشكيل لجنة تحقيق في التدافع على جبل ميرون (الجرمق) الذي خلف 45 قتيلاً في نهاية أبريل معظمهم من المتشددين خلال فعالية دينية في شمال إسرائيل. وفشلت حكومة نتنياهو الأخيرة في تشكيل هذه اللجنة التي عارضها زعماء اليهود المتشددون خوفاً من إلقاء اللوم عليهم في هذه المأساة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يرد على رسالة العاهل المغربي..

روسيا اليوم.. تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ردا على رسالة من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بالعمل على تطوير العلاقات بين البلدين في كل المجالات، واصفا المملكة بالصديق المهم. وقال بينيت، في بيان نشره اليوم الأربعاء مكتبه الإعلامي: "أشكر جلالة العاهل المغربي الملك محمد السادس، على تهانيه الحارة وألتمس التعبير عن بالغ تقديري لجلالته". وأضاف: "تعتبر إسرائيل المغرب صديقا وشريكا هاما في المساعي الرامية لدفع السلام والأمن في المنطقة قدما". وأكد بينيت: "سأعمل على تعزيز العلاقات الإسرائيلية المغربية في كافة المجالات من أجل تحقيق الرفاهية ولازدهار لكلا الشعبين اللذين تربطهما صداقة طويلة الأمد". ومساء الثلاثاء أفاد الديوان الملكي المغربي بأن الملك محمد السادس بعث برقية تهنئة لبينيت بمناسبة توليه منصب رئيس الوزراء الجديد، مؤكدا حرص المملكة على مواصلة "الخدمة لسلام عادل" في الشرق الأوسط. وكان المغرب قد أعاد العلاقات مع إسرائيل في 10 ديسمبر الماضي بوساطة أمريكية، وبالتزامن مع ذلك اعترفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على منطقة الصحراء المتنازع عليها بين المغرب و"جبهة البوليساريو" منذ العام 1976. وأدى بينيت اليمين الدستورية في الكنيست الأحد الماضي بعد حصول الائتلاف الحكومي الجديد الذي يرأسه على ثقة الكنيست الإسرائيلي، ومن المقرر أن يتولى هذا المنصب مدة عامين ليستبدله بعد ذلك وزير الخارجي ونائب رئيس الوزراء الحالي، يائير لابيد.

الكنيست الإسرائيلي يشهد حدثا لأول مرة في تاريخه!..

روسيا اليوم.. شهد الكنيست الإسرائيلي، لأول مرة في تاريخه، تأدية يمين القسم من قبل نائبة صماء، تدعى شيرلي فينتو (حزب يمينا). وأدت شيرلي فينتو (32 عاما) يمين القسم أمام الهيئة العامة بلغة الإشارات، بعد استقالة الوزير ماتان كهانا (حزب يمينا)، من الكنيست، في إطار القانون النرويجي. من جانبه، أمر رئيس الكنيست، ميكي ليفي، بتجهيز حزمة برلمانية خاصة تساعد شيرلي فينتو وتمكنها من أدائها لوظيفتها البرلمانية بالصورة الأفضل، حيث اجتمعت فينتو لأجل هذا الأمر خلال الأيام الأخيرة مع سكرتيرة الكنيست ومع المختصين في القسم التقني، لتحديد احتياجاتها الخاصة وإيجاد الحلول التي تساعدها على أداء مهامها اليومية. وبهدف الأداء الوظيفي بالصورة الأفضل، أقر ميكي ليفي بأن تحصل شيرلي فينتو على مساعدة خلال النقاشات من مترجمة تقوم بترجمة كل ما يقال في القاعة الى لغة الإشارات، وتتحدث بصوتها نيابة عنها عن طريق ميكرفون "مادونا" يكون متصلا مع نظام السماعات المركزي في الهيئة العامة. وأمر بأن يتم تحديد مكان جلوس لها يساعدها أن ترى المترجمة عن قرب، ويسمح لها بنفس الوقت المشاركة بكل ما يحدث بالوقت الفعلي من أجل إتاحة إمكانية الرد، وطرح الأسئلة، والتحدث من المنصة والميكروفون، في الجزء الخلفي من القاعة، كما أنه سيتم تركيب مصباح كهربائي خاص في غرفتها يضيء بعد سماع جرس الإنذار، قبل التصويت على قرارات الكنيست. تجدر الإشارة إلى أن النائبة الجديدة كانت ناشطة اجتماعية للنهوض بحقوق الصم، وعملت مستشارة بشكل تطوعي لرئيس بلدية رمات جان، وسط إسرائيل، وقبل انتخابات عام 2019 انضمت الى حزب "اليمين الجديد" مع رئيس الوزراء الحالي، نفتالي بينيت، وأييلت شاكيد.

أردوغان: سنتخذ خطوات تجاه أرمينيا بالتوازي مع حل مشكلاتها مع أذربيجان..

روسيا اليوم.. أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده مستعدة للسير باتجاه تطبيع علاقاتها مع أرمينيا بالتوازي مع تحسين العلاقات بين يريفان وباكو. وفي كلمة ألقاها أمام نواب البرلمان الأذربيجاني في باكو، اليوم الأربعاء، أكد الرئيس التركي ثبات موقف بلاده الداعم لأذربيجان، قائلا: "نقف اليوم إلى جانب أذربيجان بكل إمكانياتنا وليعلم العالم أننا سنواصل دعمها في المستقبل". وشدد أردوغان على أن "إحلال السلام الدائم يكمن في التعاون القائم على أساس الثقة المتبادلة بين جميع شعوب ودول المنطقة"، مضيفا أن "الاستقرار والسلام في القوقاز لن يعودا بالفائدة على أذربيجان فحسب بل على أرمينيا ودول المنطقة والعالم بأسره". وبحسب الرئيس التركي فإن فتح حدود بلاده أمام أرمينيا ينطوي على "فوائد لا تحصى" لها، ومنها إمكانية أن يستفيد الأرمن من سكة الحديد في ممر زنغزور (المخطط لفتحه بين أذربيجان وتركيا)، من أجل "الوصول إلى موسكو والعالم بسهولة". ولا توجد بين تركيا وأرمينيا علاقات دبلوماسية، كما تم إغلاق الحدود بين البلدين في العام 1993 بمبادرة من أنقرة. ويعود التوتر بين البلدين إلى أسباب عدة، في مقدمتها دعم أنقرة لموقف باكو إزاء مشكلة قره باغ، وحدة ردود تركيا على عملية الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن في الإمبراطورية العثمانية في العام 1915. وبادر الرئيس الأرمني الأسبق سيرج سركيسيان في خريف العام 2003 إلى إطلاق عملية تطبيع العلاقات الأرمنية التركية، ما أسفر عن توقيع وزيري الخارجية الأرمني والتركي، في أكتوبر 2009، على بروتوكول حول إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وبروتوكول آخر حول تطوير العلاقات الثنائية. لكن في ديسمبر 2009 أعلن رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي آنذاك، أن بلاده لن تصادق على البروتوكولين قبل أن حل النزاع الأرمني الأذربيجاني على إقليم قره باغ. وفي أبريل 2010 وقع سركيسيان على مرسوم حول تعليق عملية المصادقة باعتبار تركيا "غير جاهزة" لمواصلة هذه العملية. وفي العام 2015 سحب الرئيس الأرمني البروتوكولين من جدول أعمال البرلمان ثم ألغاهما في العام 2018. واتهمت أرمينيا أنقرة بتقديمها دعما عسكريا لأذربيجان أثناء النزاع العسكري الأخير في قره باغ ونقل مرتزقة من بلدان الشرق الأوسط إلى المنطقة.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... شكري يأمل أن تعود العلاقات مع قطر كما كانت..إثيوبيا «مستاءة» من «الدعم العربي» لمصر والسودان...منظمات حقوقية تحذّر من لعب تونس دور «الحارس» لأوروبا...على 3 مراحل.. تفاصيل خطة ماكرون لإخراج المرتزقة من ليبيا.. السودان: مبارك الفاضل يعلن وراثته لـ«حزب الأمة»...المعارضة الإسلامية في الجزائر تطالب بـ«حكومة إنقاذ».. العاهل المغربي يستبق زيارة هنية بتوجيه رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي..«الأسد الأفريقي 21» تختتم اليوم بمناورة عسكرية مشتركة.. بوكو حرام تؤكد مقتل زعيمها وتعلن خليفته..."أبو الدردار" في قبضة القوات الفرنسية في الصحراء الكبرى...

التالي

أخبار لبنان.. غجر: التنقل بالسيارة للقادرين فقط... تحرك «عبثي» في الشارع... والجيش ينال دعماً دولياً...هدنة «الثقة المفقودة».. إدارة دولية للبنان بالتقسيط !..عون "يقوطب" على برّي والحريري... بمبادرة جديدة!..الحريري يتشاطر على الجميع... الوفاء للمقاومة: التنازلات المتبادلة ضرورة حاكمة على الجميع..«حرب» المواقع الرئاسية في لبنان «تشتعل»... على البارد.. قائد الجيش يحذر من انهيار المؤسسة... ودول تتعهد بالمساعدة..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,288,241

عدد الزوار: 7,670,545

المتواجدون الآن: 0