أخبار سوريا... انتقاد في روسيا لزيارة الوزير الصيني إلى سوريا...إسرائيل تواصل غاراتها على سوريا.. وروسيا صامتة!.. غارات إسرائيلية على «مواقع حزب الله» وسط سوريا..إردوغان: لن أسلم اللاجئين السوريين للقتلة..مقتل سبعة مدنيين بقصف مدفعي سوري جنوب إدلب...أطفال داعش: من التعصب بسوريا إلى المجهول بأوروبا..دمشق تحذر "الإدارة الذاتية" من مغبة الترويج للمشاريع الانفصالية.. "قوات تحرير عفرين" تعلن القضاء على "12 من مرتزقة تركيا"..مجهولون يفجرون خطا للغاز في سوريا..

تاريخ الإضافة الجمعة 23 تموز 2021 - 6:47 ص    عدد الزيارات 2673    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتقاد في روسيا لزيارة الوزير الصيني إلى سوريا... لافروف يتطلع لدفع عمل «الدستورية» وبيدرسن يدعو لـ«تغيير جذري»...

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، جولة محادثات مطولة مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، ركزت على آليات دفع عمل اللجنة الدستورية السورية، وتنشيط الجهود لحل المشكلات الإنسانية. وحدد لافروف في مستهل اللقاء أولويات بلاده في سوريا، مشددا على الأهمية الخاصة لمواصلة «العمل المشترك في (مجموعة) آستانة، ونتطلع لعقد جولة أخرى من المحادثات حول الدستور السوري، وبذل قصارى الجهد لحل المسائل الإنسانية وتنشيط مسار إعادة الإعمار وإعادة اللاجئين إلى ديارهم». وشدد لافروف على أهمية التعاون مع المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر، مشيرا إلى ضرورة تكثيف المجهود في هذا المسار، ولفت إلى أن «الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي تعاني منها سوريا سببها العقوبات المفروضة»، مشيرا إلى أهمية أن يعمل المجتمع الدولي على تنشيط المساعدة في تنفيذ القرار الأممي 2254». في حين، أعرب بيدرسون عن أمله في أن الحوارات الجارية سوف يكون لها تأثير إيجابي في التوصل إلى اتفاقات في المسار السياسي، مؤكدا أهمية متابعة تنفيذ القرارات الأممية والجلوس حول طاولة المفاوضات لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية. وفي إشارة إلى رغبة المبعوث الدولي في توفير آليات أكثر نشاطا لدفع التسوية السورية، قال في ختام المحادثات: «تباحثنا في نتائج جولة منصة آستانة بشأن التسوية السورية ونحن نحتاج إلى متغيرات جذرية ونحتاج إلى وضع القرار الأممي 2254 على طريق التنفيذ». وجاءت زيارة بيدرسن إلى موسكو بعد مرور أسبوعين على عقد جولة جديدة للمفاوضات في إطار «مسار آستانة» التي حضرها المبعوث الدولي بصفة مراقب، وبالإضافة إلى تطرق الطرفين إلى نتائج هذه الجولة التي بحثت آفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية في جنيف، وتقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، ومكافحة الإرهاب، فإن التركيز انصب خلال المحادثات على التحضير للدورة السادسة للجنة صياغة الدستور السوري في جنيف، حيث عقدت الدورة السابقة في يناير (كانون الثاني) وجاءت نتائجها مخيبة لآمال المبعوث الدولي الذي أعلن في حينها أن أطراف المحادثات فشلت في تحقيق أهدافها. ولم يعلن الطرفان أمس، موعدا محتملا لعقد الجولة الجديدة، لكن المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف كان قد قال في وقت سابق إنه من الممكن عقد الجولة خلال أسابيع، فيما وعد بيدرسن بدوره بتحديد موعد في القريب العاجل، معرباً عن أمله في أن تصبح اجتماعات اللجنة الدستورية منتظمة. وتوقف معلقون روس أمس، عند حديث بيدرسن عن الحاجة إلى «تغيير جذري» في آليات التعامل مع التسوية السياسية، ورأوا أن المبعوث الدولي يسعى إلى إثارة موضوع إطلاق حوار دولي جديد حول سوريا بمشاركة روسيا والولايات المتحدة الأميركية وإيران وتركيا والاتحاد الأوروبي ودول عربية، وهي فكرة تطرق إليها بيدرسن سابقا ورأى أنه يمكن في هذا الإطار، مناقشة سبل تعزيز مسار التسوية والحديث عن الوجود الأجنبي في البلاد. لكن روسيا تعاملت بفتور مع أفكار المبعوث الدولي، وكان وزير الخارجية الروسي قد أشار إلى أنه لا يعرف على أي أساس يخطط بيدرسن لاختبار الصيغة الجديدة، مذكّراً أن صيغة آستانة ملتزمة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والذي يضع مسؤولية تقرير المصير على عاتق السوريين أنفسهم. في حين قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن فكرة إنشاء صيغة دولية جديدة للتسوية السورية، من غير المرجح أن تزيد من فاعلية حل المشكلات، لأنه لا يعزز من دور السوريين أنفسهم في هذه العملية. على صعيد آخر، برزت انتقادات في موسكو حيال النتائج التي أثارتها زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي أخيرا إلى دمشق، والأصداء التي ترددت بعدها حول سعي بكين لتوسيع حضورها في الملف السوري. وبدا من تعليقات الخبراء أن موسكو ليست متحمسة لتوسيع الدور الصيني، وأنها لا ترى أن ذلك ممكنا. وكتب المستشار لدى وزارة الخارجية الروسية رامي الشاعر مقالة في صحيفة «زافترا» قال فيها إن الزيارة جاءت في إطار جولة إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و«كانت مقررة مسبقاً، ولا يوجد أي رمزية في تزامنها مع أداء الرئيس الأسد للقسم الدستوري، بمعنى أنها ليست بمثابة (مباركة صينية) للأسد». ورأى أن التصريحات الصينية حول «فشل أوهام تغيير النظام» أو ضرورة «تسريع عملية إعادة إعمار البنية التحتية والاقتصاد في البلاد»، لا تعني بأي حال من الأحوال تغييراً في خريطة التوازنات السياسية بشأن سوريا، كما «لا تعني العبارات بأن معدات الحفر والإنشاء الصينية سوف تهرع من فورها إلى المدن السورية المدمّرة للبدء فوراً بعملية إعادة الإعمار». وانتقدت المقالة ما وصفتها التوجهات «الساذجة أو ربما المغرضة لأهداف سياسية أو شخصية باستبدال روسيا من خلال الصين، بعدما عجزت روسيا عن مساعدة ودعم الشعب السوري». كما انتقد بقوة «نزع بعض اللافتات المعبّرة عن الصداقة والتعاون بين الشعبين الروسي والسوري في الشوارع السورية، واستبدالها بواسطة لافتات صينية، يبدو ذلك كله توجهاً سياسياً مثيراً للشفقة، ناهيك عن كونه خداعاً شعبوياً واضحاً، لن يغير من الأوضاع المأساوية على الأرض قيد أنملة». وحملت هذه العبارات انتقادات إلى أطراف داخل سوريا تحدثت أكثر من مرة عن أن «موسكو استفادت من الحرب السورية» وقال إن «البعض ممن يصوّرون أن روسيا كانت (بحاجة) إلى سوريا، وتدخلت عسكرياً طمعاً في مكاسب استراتيجية تخص المياه الدافئة للمتوسط، ناهيك عن الموارد التي ستضع يدها عليها، وعقود إعادة الإعمار، يهرولون الآن ناحية الصين، التي ربما يظنّون كذلك أنها (تحتاج) إلى سوريا، وإلى موقعها الاستراتيجي، ومواردها الغنية. فهل يعقل أن يكون تفكير دول عظمى مثل روسيا والصين على هذا القدر من السذاجة والضحالة وقصر النظر؟».

غارات إسرائيلية على «مواقع حزب الله» وسط سوريا ثاني قصف من نوعه خلال يومين...

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... تصدت الدفاعات الجوية السورية فجر الخميس لصواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لـ«حزب الله» بمنطقة القصير في محافظة حمص بوسط البلاد، وفق ما أفاد به الإعلام الرسمي السوري، في ثاني قصف جوي إسرائيلي على سوريا هذا الأسبوع. ونقلت «وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)» عن مصدر عسكري قوله إنه فجر الخميس «نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من شمال شرقي بيروت مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص» الغربي. وأضاف: «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت معظمها، واقتصرت الأضرار على الماديات». من جهته؛ أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنّ «الضربات الإسرائيلية طالت مواقع عسكرية تابعة لـ(حزب الله) اللبناني في منطقة مطار الضبعة العسكري والقصير» في ريف حمص الغربي. وخاض «حزب الله» في عام 2013 أولى معاركه العلنية ضدّ الفصائل السورية المعارضة في منطقة القصير. وقد سيطرت القوات الحكومية السورية عليها بدعم أساسي منه في يونيو (حزيران) من العام ذاته إثر معركة ضارية. وأسفرت الضربات الإسرائيلية الخميس، وفق «المرصد»، عن تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر في المواقع المستهدفة. وهذه الضربات الإسرائيلية هي الثانية هذا الأسبوع؛ إذ قتل الاثنين 5 مقاتلين موالين لإيران على الأقل في قصف إسرائيلي طال مواقع يتمركزون فيها بمحافظة حلب شمالاً، وفق «المرصد». وكان الإعلام الرسمي السوري أفاد بأنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت لصواريخ إسرائيلية فوق ريف حلب الشرقي و«أسقطت معظمها». وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله». ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي أنّه قصف خلال عام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها. وأفاد «المرصد»، أول من أمس، بأن إسرائيل استهدفت منذ بداية العام مواقع في سوريا 14 مرة، وأصابت 40 «هدفاً»، ما أسفر عن مقتل «99 عنصراً من النظام والمسلحين الموالين و(حزب الله) اللبناني والقوات الإيرانية والميليشيات الموالية؛ بينهم 61 من جنسيات غير سورية». وتكرّر إسرائيل أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها. وكان رئيس «المركز الروسي للمصالحة» في سوريا، فاديم كوليت، قال إن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من تدمير 7 صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية على مواقع داخل سوريا، وإن صاروخاً واحداً أصاب هدفه خلال الهجوم. ووفقاً لمعطيات العسكريين الروس، فإن 4 مقاتلات إسرائيلية من طراز «إف16» دخلت الأجواء السورية بين الساعة 23:39 و23:51 ليلة الاثنين - الثلاثاء، من فوق منطقة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة. وأطلقت الطائرات الإسرائيلية 8 صواريخ موجهة إلى مواقع جنوب شرقي مدينة حلب، مؤكداً أن قوات الدفاع الجوي السورية نجحت في التصدي للهجوم ودمرت 7 صواريخ باستخدام نظامي «بانتسير إس» و«بوك إم2» الروسيين. في حين أصاب الصاروخ الأخير مبنى مركز للأبحاث في مدينة السفيرة بريف حلب. وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها متحدث عسكري روسي في قاعدة «حميميم» نتائج عملية التصدي لهجمات إسرائيلية، وكانت وزارة الدفاع تلتزم الصمت عادة حيال تلك الهجمات، في حين صدر عن المستوى الدبلوماسي الروسي انتقادات في أكثر من مرة؛ إما لطبيعة الأهداف لأنها تابعة للجيش السوري أو لوحدات تابعة له، وإما بسبب عدم التزام إسرائيل باتفاقات التنسيق العسكري التي تفرض عليها إبلاغ الجانب الروسي بالأهداف المتوقعة، وتوقيت شن العمليات قبل فترة كافية من تنفيذ الهجوم. في كل الأحوال؛ تجنبت موسكو دائماً انتقاد الهجمات الإسرائيلية إذ استهدفت مواقع يبدو الوجود الإيراني أو وجود قوات تابعة لطهران ظاهراً فيها.

إردوغان: لن أسلم اللاجئين السوريين للقتلة

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعدم إلقاء اللاجئين السوريين «في أحضان القتلة» طالما بقي في حكم تركيا، ذلك رداً على تصريحات متكررة من المعارضة بإعادتهم إلى بلادهم حال فوزها بالانتخابات المقبلة في 2023. وقال إردوغان إن تركيا لن تلقي باللاجئين السوريين في أحضان القـتلة، في إشارة إلى النظام السوري وداعميه، ما دام بقي في السلطة في تركيا. وتعليقاً على تصريحات لرئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا بشأن إعادته اللاجئين السوريين إلى بلادهم في غضون عامين فقط من توليه السلطة حال الفوز بالانتخابات وتحسين علاقات تركيا مع نظام بشار الأسد، قال إردوغان: «ما دمنا في السلطة بهذا البلد فلن نلقي بعباد الله الذين لجأوا إلينا في أحضان القـتلة... أقولها بوضوح، هؤلاء طرقوا أبوابنا واحتموا بنا، ولا نستطيع أن نقول لهم عودوا من حيث أتيتم». وأضاف إردوغان في تصريحات لصحافيين خلال عودته، ليل الأربعاء - الخميس من زيارة لشمال قبرص،: «لا يمكن ترحيل اللاجئين السوريين إلا طوعاً، وبخاصة إذا كان اللاجئ قد تقدم بطلب الحصول على اللجوء، فإنه يتعين قبوله». وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستواصل السعي لمساعدة الناس بشكل إنساني، مشيراً إلى أن عودة اللاجئين إلى ديارهم تكون طوعاً وبشكل آمن وفقاً لقواعد الأمم المتحدة. وذكر إردوغان أن تركيا تواصل بناء منازل مؤقتة للسوريين في مناطق المخيمات في إدلب شمال غربي سوريا، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من بناء 50 ألف منزل من أصل 100 ألف. وأضاف أن تركيا ترغب في توطين بعض اللاجئين في تلك المنازل، مشيراً إلى أن «ذلك نهج إسلامي وإنساني ووجداني لا يوجد عند هذا الرجل (كمال كليتشدار أوغلو)». وتستضيف تركيا نحو 3.6 مليون سوري على أراضيها بعد فرارهم من الحرب الداخلية في بلادهم، مما جعلها أكبر دولة مستضيفة للاجئين السوريين في العالم. في السياق ذاته، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في مؤتمر صحافي أمس (الخميس)، إن تركيا تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين في إطار اتفاقية موقعة مع الاتحاد الأوروبي في 18 مارس (آذار) 2016. مشيرة إلى أنها تريد إقامة علاقات أوروبية أوثق مع أنقرة لكنها لا تتوقع انضمامها إلى عضوية الاتحاد. وأضافت ميركل أن تركيا «تقوم بعمل رائع برعايتها اللاجئين السوريين... أرغب في أن يستمر هذا الاتفاق مع تركيا فهو الأفضل للشعب السوري». وأشارت ميركل إلى أنه كانت هناك انتكاسة بسبب الخلافات في الفترة الأخيرة بين تركيا واليونان بشأن قبرص، وهو ما زاد من صعوبة العلاقات. وأكدت أن الصبر مطلوب لتسوية الخلافات. وقالت: «كانت هناك انتكاسة لكن يجب أن لا تثنينا عن عزمنا، داعية دول الاتحاد الأوروبي إلى انتهاج سياسة مشتركة للجوء تتركز على استقبال من يواجهون الاضطهاد في بلادهم ويفضل أن يكون ذلك بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة»...

مقتل سبعة مدنيين بقصف مدفعي سوري جنوب إدلب... نشطاء يطالبون تركيا بـ«وقف الغارات الروسية» شمال غربي سوريا

(الشرق الأوسط) إدلب: فراس كرم.... قتل سبعة مدنيين على الأقل من عائلة واحدة، بينهم أطفال الخميس جراء قصف بقذائف مدفعية متطورة لقوات النظام استهدف بلدة في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وناشطون. وتتعرض مناطق واقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى في محافظة إدلب منذ أول يونيو (حزيران)، لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام بالإضافة إلى غارات جوية تشنها مقاتلات روسية على مناطق متفرقة في المنطقة، «قتل على إثرها عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء وأجبرت مئات الأسر على النزوح إلى مناطق آمنة نسبياً»، حسب نشطاء. وترد الفصائل باستهداف مواقع سيطرة القوات الحكومية في مناطق محاذية، رغم سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام. وأفاد «المرصد» أن سبعة مدنيين من عائلة واحدة (أم وأربعة من أطفالها الأربعة بالإضافة إلى جدهم وعمهم)، قتلوا صباح الخميس في قصف بري لقوات النظام على قرية إبلين في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى، بعضهم في حالات خطرة. ووثق «المرصد» مقتل 14 مدنياً يوم السبت في قصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام طال بلدات «احسم وسرجة» في ريف إدلب الجنوبي، كما قتل تسعة مدنيين في الثالث من الشهر الحالي في قصف على بلدة ابلين. وقال النقيب ناجي مصطفى، وهو المتحدث العسكري باسم الجبهة الوطنية للتحرير إحدى مكونات «الجيش الوطني المدعوم من تركيا»، لـ«الشرق الأوسط»، إن أفواج المدفعية التابعة لفصائل المعارضة السورية قصفت، اليوم الخميس، بالمدفعية الثقيلة وصواريخ «غراد» أكثر من 25 موقعاً ومقراً ومعسكراً لقوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا في كل من مدن وبلدات «كفرنبل، ومعرة النعمان، وسراقب، ومعرة حرمة، وبسقلا، وحزارين، والدار الكبيرة، ومعرتماتر، وحاس، والملاجة، والغدفة، ودير سنبل، ومعصران، وأبو مكة، ومعرشورين، جنوب شرقي محافظة إدلب، ومعسكر جورين، وعين سلمو، وطنجرة، والحاكورة، وغيرها بريف حماة الغربي». مؤكداً أن الهدف من القصف يأتي في إطار الرد المباشر من قبل الفصائل على مجزرة اليوم التي راح ضحيتها 7 أفراد من عائلة واحدة، والمجازر السابقة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا بحق المدنيين في جبل الزاوية، والتصعيد المكثف خلال الآونة الأخيرة على المناطق المأهولة بالسكان وأيضاً النازحين مثل مدينة أريحا ومناطق مجاورة غرب محافظة إدلب. ولفت، إلى أن فصائل المعارضة السورية دفعت خلال الأيام الماضية بتعزيزات عسكرية ومقاتلين مدربين إلى الخطوط الأمامية وتحصين المواقع العسكرية القريبة من خط التماس، تحسباً لأي تطور ميداني أو عملية عسكرية يقدم عليها النظام في محاولة منه السيطرة على مناطق جديدة في محافظة إدلب. من جهته، قال حسام الشيخ، وهو قائد فريق للدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» في مركز بليون جنوب إدلب: «تواجه فرقنا والطواقم الإسعافية صعوبة في التحرك لإنقاذ الجرحى والمصابين ضمن المناطق المستهدفة جنوب إدلب، وذلك نظراً للتكتيك الجديد الذي تتبعه قوات النظام وروسيا في رصد واستهداف أي تحرك على الأرض عن طريق قذائف (كراسنوبول) الموجهة ليزرياً عبر طائرات الاستطلاع الروسي التي تحلق على مدار الساعة في أجواء منطقة جبل الزاوية، وغالباً ما تتعرض فرقنا والطواقم الإسعافية لضربات مزدوجة في ذات المكان المستهدف، أثناء العمل على انتشال الجرحى والمصابين من تحت الأنقاض كما جرى يوم السبت، عندما استهدفت قوات النظام بقذائف مدفعية منزلاً في بلدة سرجة وأتبعت ذلك بقذائف أخرى لحظة وصول فريق تابع للدفاع المدني لانتشال المصابين، مما أدى إلى مقتل أحد عناصر الفريق وجرح آخرين» وتابع، أن عدداً كبيراً من المدنيين تجمهروا بشكل غاضب أمام النقطة التركية في بلدة البارة جنوب إدلب وطالبوا الضامن التركي بوقف قوات النظام عن هجماتها، واعتبار الجانب التركي مسؤولاً عما يجري من انتهاكات ومجازر بحق المدنيين بشكل يومي، ويضيف: «تم توثيق أكثر من 287 هجوماً من قبل قوات النظام والطيران الروسي على شمال غربي سوريا، وتركزت تلك الهجمات على مناطق جبل الزاوية في إدلب، ومناطق سهل الغاب في ريف حماة الغربي، وتسببت تلك الهجمات بمقتل 89 شخصاً، من بينهم 27 طفلاً وطفلة، 17 امرأة، وإنقاذ أكثر من 210 أشخاص على إثر الهجمات، من بينهم 50 طفلاً وطفلة تحت سن الـ14. وتأتي تلك الخروقات المتكررة رغم سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المقاتلة في مارس (آذار) 2020. وجاء وقف إطلاق النار عقب هجوم واسع شنته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر وسيطرت خلاله على مناطق واسعة في جنوب إدلب، ودفع نحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم. وتسيطر هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها من محافظات حلب وحماة واللاذقية. ويقطن في تلك المنطقة نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين. تشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

قسد: لا حل في سوريا دون خروج تركيا ومرتزقتها

دبي - العربية.نت... شددت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في بيان اليوم الخميس على أن زيارة وزير الداخلية التركي لعفرين "انتهاك واضح" للسيادة السورية. واعتبرت الإدارة في بيان أن الزيارة تؤكد من جديد مضي تركيا بسياساتها "الاحتلالية وتكريسها للتقسيم" في سوريا. وأكدت أنه لا حل ولا استقرار في سوريا "دون خروج تركيا ومرتزقتها" من المناطق التي تحتلها في سوريا. كما قالت إن الأمم المتحدة وروسيا والنظام السوري والتحالف الدولي مسؤولون "بشكل مباشر" عما تفعله تركيا. يذكر أن منطقة عفرين الكردية الواقعة في محافظة حلب، سيطرت عليها القوات التركية وحلفاؤها من الفصائل المعارضة في مارس 2018. وعلى غرار المناطق التي تسيطر عليها فصائل موالية لأنقرة، تشهد المنطقة بانتظام عمليات اغتيال واعتداءات وانفجارات.

إسرائيل تواصل غاراتها على سوريا.. وروسيا صامتة!..

إيلاف.. سلّطت الضربات الجوية الإسرائيلية التي وقعت مساء الأربعاء، مستهدفة مواقع جديدة لميليشيا حزب الله اللبناني، في محافظة حمص القابعة وسط سوريا وأجزاء أخرى من ريفها، الضوء على سلسلة الاستهدفات الأخيرة التي طالت الميليشيا خلال الـ 6 أشهر الماضية، أي منذ بدء العام الحالي تقريباً، وكذلك الضوء على العلاقة بين الأطراف على الأرض. فقد نفّذت إسرائيل منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم أكثر من 14 استهدافاً، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 41 هدفا ما بين مبان، ومستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات، ومراكز وآليات، ولاقت هذه الاستهدافات صمتاً روسياً أو تجاهلاً في أحسن الأحوال، وفقًا لـ "العربية.نت". ولعل الضربات الأخيرة، هي الثانية خلال أسبوع فقط، إذ قتل الاثنين الماضي، 5 مقاتلين موالين لإيران على الأقلّ في قصف إسرائيلي طال مواقع يتمركزون فيها بمحافظة حلب شمال سوريا. كما تسببت تلك الضربات منذ 6 أشهر، بمقتل ما يقارب 104 أشخاص، وتوزعت على نحو 7 استهدافات لدمشق وريفها، و3 استهدافات للقنيطرة واستهدافين لحماة، وواحد لكل من دير الزور، والسويداء، واللاذقية، وحمص، وحلب. كذلك جرى أيضاً استهداف عدة مناطق في يوم واحد، وذلك وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وعادة ما يتركز القصف الإسرائيلي على مواقع الميليشيا الإيرانية فحسب، وينتج عنه تدمير مواقع ومستودعات للأسلحة والصواريخ والذخائر. ووفق المرصد، فإن هذا القصف يأتي بضوء أخضر روسي، فموسكو لا تعترض على استهداف إسرائيل لمواقع ميليشيات طهران في سوريا، بل تعتبر الضربات عاملاً هاماً من أجل تحجيم دور إيران في البلاد، حيث إن اختلاف الاستراتيجيات بين موسكو وطهران خلق تنافساً بات واضحاً لكل الأطراف رغم إنكارهما. ولعل الأهداف الاقتصادية لكل طرف والمختلفة عن الآخر، والصمت الروسي حيال الهجمات الإسرائيلية على سوريا، ومحاولة بعض الجماعات المسلّحة الموالية لطهران التواجد في محافظة اللاذقية هو ما فجر نوعاً من المواجهة بينهما، كانت ظهرت مجدداً خلال الآونة الأخيرة، خصوصاً حول عمليات التجنيد في بعض المناطق. كما أن كليهما يستخدمان جماعاتٍ محلّية لتحقيق مثل أهدافهما وإرغام بعضهما بعضا على تقديم بعض التنازلات في نهاية المطاف. أما إسرائيل، فنادراً ما تؤكّد تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أن الجيش ذكر في تقريره السنوي أنّه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها. إلا أنها تكرر دائماً أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. يشار إلى أنه ووفق المعلومات الأخيرة، فقد طالت الضربات الإسرائيلية ليل أمس الأربعاء، مواقع عسكرية تابعة للميليشيا، وتحديداً في منطقة مطار الضبعة العسكري، والقصير بريف حمص الغربي، ونقاط أخرى للميليشيا ذاتها بالقطاع الشرقي من الريف الحمصي، وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتمكنت من تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى في القصف الذي جرى من الأجواء اللبنانية. إلى ذلك، وبينما دوت انفجارات عنيفة في محيط حمص، أعلن النظام السوري أن دفاعاته تصدّت لما سمّاها أهدافاً معادية، فجر الخميس.

أطفال داعش: من التعصب بسوريا إلى المجهول بأوروبا..

إيلاف.. عقب توالي استقبال دول أوروبية لأطفال عناصر تنظيم "داعش" من حملة جنسياتها في الشهور الأخيرة، تحت وطأة ضغوط حقوقية وأممية، تبرز تساؤلات حول مصير هؤلاء الصغار العائدين، خاصة مع المخاوف الأمنية المتزايدة في القارة من خطر الإرهاب. وهذا الأسبوع، أعادت بلجيكا 10 أطفال و6 من زوجات مقاتلي "داعش" من مخيم "روج" شمال شرقي سوريا، في عملية هي الأكبر لاستعادة عائلات التنظيم بعد سقوطه في سوريا، وفقًا لتقرير نشره موقع "سكاي نيوز عربية". وأتت هذه العملية بعد وعد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، بإعادة الأطفال تحت الـ12 عاما عقب موافقة أجهزة مكافحة الإرهاب. وسبق ذلك، استعادت ألمانيا وفرنسا عددا من أطفال "داعش" الحاملين لجنسيتيهما خلال عامي 2019 و2020. ويمكث الآلاف من أطفال أعضاء التنظيم الإرهابي بين جدران المخيمات، محتجزين مع ذويهم بعد سقوط "داعش" في العراق نهاية عام 2017، وإعلان هزيمته في 2019 في سوريا، ويواجهون مستقبلا غامضا. ويضم مخيما "الهول" و"روج" شمالي سوريا العدد الكبير من هؤلاء، حيث يشكلون أكثر من 80 بالمئة من المحتجزين من الأطفال وأمهاتهم، يتبعون في الجنسيات 57 دولة بحسب بعض التقديرات. ويقول فلاديمير فورونكوف، المدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، خلال أحد الاجتماعات الافتراضية لمجلس الأمن الدولي، إنهم ينتمون لـ60 دولة.

-مصير العائدين: قال مكتب رئيس وزراء بلجيكا في بيان عن مصير القادمين من نساء وأطفال: "نقلت النساء الست إلى السجن، وأودع الأطفال النيابة المكلفة شؤون الشباب التي اتخذت التدابير اللازمة بموجب قانون حماية القاصرين". ومرحلة دمج الأطفال في مجتمعات جديدة بدلا من المعسكرات والمخيمات بالغة الصعوبة، لذا يضع القانون الأوروبي قوانين شديدة الصرامة للتعامل مع العائدين الصغار. ويقول حسين خضر نائب رئيس المجلس الاتحادي للهجرة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه يتم وضع برامج تأهيل نفسية للأطفال بعد عودتهم وفحصهم من قبل هيئة حماية الطفل، مع مراعاة محاكمة أمهاتهم في حال ثبوت ارتكابهن لجرائم وتأهيلهن نفسيا أيضا قبل عملية الدمج والتعامل مع الأطفال.

-خيارات مستقبلية: ومن جهة أخرى، يعتبر الخبير الاستراتيجي العميد سمير راغب، في حديثه لموقع"سكاي نيوز عربية"، أن أطفال داعش أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول العودة إلى أوطانهم الأوروبية مع إعادة دمجهم في المجتمع، فـ"الطفل في كافة الأعراف والقوانين الدولية لا يحاسب على جرم حتى لو ارتكبه، ومن الطبيعي أن يفصل عن أمه خوفا عليه من أفكارها المتطرفة، ومنحه فرصة العيش مع أحد أفراد أسرته المتواجدين في أوروبا مع تأهيل نفسي ومجتمعي". أما الخيار الثاني، الذي يعتبره راغب وارد الحدوث، فيتعلق ببقاء الأطفال في أماكنهم الحالية، مما يشكل خطورة عليهم وعلى العالم بتكوين أجيال جديدة متطرفة.

-ضحايا خلافات: ويفسر راغب التباطؤ في استعادة أطفال "داعش" بأن "القوانين الأوروبية لا تتضمن مواد تحكم عملية الإعادة، خاصة أن ما شهدته أوروبا من ظاهرة انضمام مواطنيها إلى تنظيم إرهابي للقتال ضد دولة أخرى وقوات التحالف الدولي أمر غير مسبوق، لذا على البرلمانات الأوروبية تشريع لوائح تتناسب مع هذا الوضع الاستثنائي". وبحسب خضر، فإن أوروبا تعيش وقتا عصيبا تحت ضغط المنظمات غير الحكومية لإعادة كافة عائلات "داعش" من الأطفال وأمهاتهم من معسكرات سوريا والعراق، معتبرا أن أطفال "داعش" هم الضحية الأكبر في هذه المعادلة لإجبارهم للعيش في مجتمع متطرف دون أدنى ذنب. ويلفت نائب رئيس المجلس الاتحادي للهجرة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، إلى أنه "ضمن الصعوبات التي تواجه أوروبا في إعادة الأطفال ما يتعلق بالإجراءات، فمثلا الحكومة الألمانية لا تمتلك قنصلية في سوريا، مما يعطل إجراءات الاستئناف ضد أحكام إعادة الأطفال وأمهاتهم التي أمرت بها المحكمة حتى الآن". ويضيف: "تظهر تعقيدات لوجستية ودبلوماسية أخرى حول عودة الأطفال مع أمهاتهم، فأوروبا تصر على فصل الطفل عن والدته، خاصة مع إصدار مذكرات توقيف بحق 8 سيدات قادمات من سوريا والعراق، بينما يتمسك الأكراد الذين يديرون المخيمات بعودة الطفل مع ذويه، لذا عادت أعداد قليلة من الأطفال والنساء في العاميين الماضيين". كما تصبح ضمانة إثبات نسب الأطفال لأمهاتهم مشكلة جديدة، نظرا لأن إجراءات مقارنات الحمض النووي للطفل وذويه في مناطق احتجازه أمر معقد، بحسب خضر.

-بالأرقام: في نهاية العام الماضي، عاد 5 أطفال وأمهاتهم و7 أطفال آخرين أيتام إلى ألمانيا، بينما غادر 6 أطفال وسيدتان من مخيمات شمال شرقي سوريا إلى فنلندا، وأتت عمليات الإعادة بالتنسيق بين البلدين بعد تصنيف العائدين كـ"حالات إنسانية معرضة للخطر"، وفقًا لـ "سكاي نيوز عربية". واستعادت فرنسا 35 طفلا فقط من بين 250 طفل فرنسي في مخيمات سورية منذ 2019، بحسب تقديرات اللجنة الوطنية الفرنسية الاستشارية لحقوق الإنسان. ويشير خضر، إلى أن الأعداد التي عادت إلى ألمانيا في الفترة من أغسطس 2019 وحتى ديسمبر 2020 لا تتجاوز 19 طفلا و4 سيدات على مدار 3 حملات إعادة، ما يؤكد على بطء الإجراءات والاستجابة في استعادة كافة أقارب المقاتلين الأجانب، ويتبقى نحو 50 سيدة و150 طفلا ما بين معسكرات وسجون. وبخلاف أطفال "داعش" من حملة الجنسيات الأوروبية، يوجد كذلك أطفال لآباء من تركيا ودول آسيا الوسطى مثل طاجكيستان، وكذلك وروسيا وكوسوفو وإندونيسيا وغيرها، فيما تحاول هذه الدول استعادة أبنائها على دفعات.

وسائل إعلام سورية: الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم إسرائيلي في سماء حمص..

الشرق الأوسط.. أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن الدفاعات الجوية تصدت في وقت مبكر اليوم (الخميس) «لعدوان» إسرائيلي على منطقة القصير في حمص. وذكر مصدر عسكري سوري في بيان أن الهجوم أسفر عن بعض الأضرار المادية دون وقوع إصابات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه أي تعليق. وفي تطور منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته ألقت القبض على اثنين «مشتبه بهما» عقب عبورهما إلى إسرائيل خلال الليل وذلك بعد عملية بحث قرب الحدود اللبنانية. وقال الجيش إن الاثنين كانا فيما يبدو يتطلعان للعثور على عمل في إسرائيل. وقالت سوريا يوم الاثنين إن دفاعاتها الجوية تصدت لهجوم على حلب. ومحافظة حمص متاخمة للبنان حيث تسيطر جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران على المنطقة الحدودية الوعرة. وتقول مصادر مخابرات غربية إن الهجمات الإسرائيلية المتزايدة في سوريا جزء من حرب خفية أقرتها الولايات المتحدة. وتأتي الهجمات أيضاً ضمن سياسة خلال العامين الأخيرين تقوم على تقويض قوة إيران العسكرية من دون التسبب في تصعيد كبير في الأعمال القتالية.

دمشق تحذر "الإدارة الذاتية" من مغبة الترويج للمشاريع الانفصالية..

روسيا اليوم.. حذرت دمشق "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا، من مغبة الترويج للمشاريع الانفصالية، ووصفتها بأنها "إمعان في التآمر على الوطن والمشاركة في العدوان عليه". وقالت الخارجية السورية في بيان نشرته اليوم إن مجموعات من "الإدارة الذاتية" في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، تقوم "بجولات على بعض الدول الغربية للترويج لمشاريعها الانفصالية التي رفضها الشعب السوري بمختلف أطيافه"، حسب البيان الذي قال إن "قوات الاحتلال الأمريكي وغيرها من الدول الاستعمارية" تدعم تلك الإدارة. وأضافت الخارجية السورية أن "ما يسمى بـ "الحكم الذاتي" ما هو إلا مجرد مشاريع الهدف منها إضعاف سوريا في مواجهة المؤامرات وتقديم خدمات مجانية للمحتلين الأمريكيين وبشكل مباشر وغير مباشر للمعتدي التركي". وختمت الخارجية بيانها بالقول إن "سوريا تحذر هذه المجموعات من مغبة الإمعان في التآمر على الوطن والمشاركة في العدوان عليه وقيامها بتحريض ما تبقى من قوى استعمارية للنيل من سيادته وحرية شعبه واستقلاله". وقال البيان إن سوريا "تؤكد أن الشعب السوري الذي انتصر على الإرهاب سينتصر على أعداء الوطن من عملاء داخليين وأعداء خارجيين". يذكر أن الإدارة الذاتية أطلقت منذ أيام "هاشتاغ" يدعوا للاعتراف بتلك الإدارة. وكان مسؤول في تلك الإدارة قال في تصريح لـRT إن الإدارة تخاطب الرأي العام وكذلك كل القوى والأطراف الفاعلة عبر الهاشتاغ، وأنها تريد أن تقدم رؤيتها للحل وأن يتم الاعتراف بها على إنها وجهة حل، وليسكما يتم الترويج له على أنه تقسيم لسوريا.

سوريا.. "قوات تحرير عفرين" تعلن القضاء على "12 من مرتزقة تركيا"..

روسيا اليوم.. أعلنت "قوات تحرير عفرين" الكردية في شمال شرق سوريا، اليوم الخميس، القضاء على 12 ممن وصفتهم بـ"مرتزقة الاحتلال التركي"، خلال سلسلة عمليات نفذتها في عفرين ومحيطها. وجاء في بيان للقوات أنه "بتاريخ 16 يوليو، نفذت وحدات الشهيدة آفيستا عملية في قرية علمدار في ناحية راجو، وأسفرت العملية عن مقتل 3 مرتزقة وإصابة مرتزق بجروح. وبتاريخ 18 يوليو، نفذت قواتنا عملية في حي الفيلات، بمركز مدينة عفرين، وخلال العملية دمرت قواتنا سيارة، وأصيب مرتزقان بجروح". وأضاف البيان أنه "بتاريخ 19 يوليو نفذت قواتنا عملية في مدينة الباب ضد الاحتلال ومرتزقته، ونتج عن هذه العملية إعطاب عربتين محملتين بسلاح دوشكا، إضافة لمقتل 7 مرتزقة وإصابة 5 آخرين بجروح، وفي ذات اليوم، نفذت عملية أخرى في قرية كلجبرين التابعة لمدينة إعزاز وقتل خلالها مرتزقان وأصيب آخر بجروح". وأكدت "قوات تحرير عفرين" أن هذه العمليات أسفرت في المجمل عن "مقتل 12 مرتزقا وإصابة 9 بجروح"، وأشارت إلى أنها "نُفذت انتقاما من الأفعال غير الإنسانية التي يقوم بها الاحتلال التركي بحق مقابر الشهداء في عفرين".

سوريا تدين الاعتداءات الإسرائيلية في منطقة القصير وسط سوريا..

روسيا اليوم.. دانت الخارجية السورية الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت بالصواريخ بعض المناطق في منطقة القصير وسط سوريا، فجر اليوم الخميس. وقالت الوزارة في بيان، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلية أقدمت في حوالي الساعة الواحدة و13 دقيقة من فجر اليوم الخميس على ارتكاب عدوان جوي جديد على أراضي الجمهورية العربية السورية، وذلك عبر إطلاقها موجات متتالية من الصواريخ من اتجاه شمال شرق العاصمة اللبنانية بيروت، والتي استهدفت بعض المناطق في منطقة القصير بمحافظة حمص". وأضافت الوزارة أن هذا الاستهداف الإسرائيلي جاء بعد يومين على شن عدوان جوي استهدف منطقة السفيرة في جنوب شرق محافظة حلب. وشددت الوزارة في بيانها على أن سوريا تؤكد أن استمرار السلطات الإسرائيلية في ممارسة الإرهاب بالمنطقة ما كان ليتم دون حماية الإدارات الأمريكية المتعاقبة وبعض الدول الغربية لها، والتغطية على جرائمها. وتابعت الوزارة في بيانها إن "سوريا تؤكد أن استمرار تجاهل بعض أعضاء المجتمع الدولي للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية، والتي زادت في الآونة الأخيرة، يجعل منه شريكا آخر لإسرائيل في إجرامها، إلى جانب التنظيمات الإرهابية المسلحة المنتشرة في بعض مناطق سورية كـجبهة النصرة وداعش وغيرهما من التنظيمات المصنفة كإرهابية وفقا لقوائم مجلس الأمن ذات الصلة.. كما تؤكد سورية أنها لن تتوانى عن ممارسة حقها بالدفاع عن أرضها وشعبها وسيادتها بكل الطرق التي يكفلها دستورها وميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي". وطالبت الوزارة في بيانها مجلس الأمن الدولي مجددا بأن يتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة، وأهمها صون السلم والأمن الدوليين، وأن يلزم إسرائيل باحترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات لعام 1974 ومساءلة كل الأطراف، التي تدعم الإرهاب وتشن الاعتداءات على السيادة السورية، عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب السوري والتي تشكل جميعها انتهاكات صارخة لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن 242 و338 و350 و497 وكل القرارات والصكوك الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

مجهولون يفجرون خطا للغاز في سوريا..

روسيا اليوم.. فجر مجهولون بعبوات ناسفة خط غاز (الجبسة ـ الريان) في ريف دير الزور بسوريا، وهو الخط الذي ينقل الغاز من الحسكة إلى ريف حمص وسط البلاد وذكرت وسائل إعلام حكومية، أن مجهولين فجروا الخط بعبوة ناسفة، قرب تلة الحجيف بريف دير الزور الشمالي الغربي. وذكرت صفحات إخبارية في المحافظة، أن مجهولين يستقلون دراجة نارية فجروا الخط بعد زرع عبوات ناسفة في تلك المنطقة. يذكر أن الخط سبق أن تعرض للتفجير أكثر من مرة، كان آخرها في مايو الماضي، وأعلنت "كتائب الشرقية" حينها مسؤوليتها عن التفجير. وينقل الخط الغاز من معمل غاز الجبسة في الريف الجنوبي للحسكة التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى محطة غاز الريان في ريف حمص وسط سوريا.



السابق

أخبار لبنان.... إسرائيل تطالب مجلس الأمن بإدانة حزب الله اللبناني... ميقاتي يحظى بالتكليف... ماذا عن التأليف؟... ما موقف "حزب الله" من تكليف ميقاتي؟.. ميقاتي ينتظر إجابات على «استفسارات جوهرية» قبل قرار التكليف.."لن أرضى أن أكون كبش محرقة"... هذا ما أكده نواف سلام..تحذير من تدهور الأوضاع في لبنان خلال أسابيع..الصيدليات مُقفلة من الغد... وحتّى إشعار آخر...ملف تفجير المرفأ سيفتح باب جهنم!..

التالي

أخبار العراق... الكاظمي يبدأ غداً زيارته «الحاسمة» إلى أميركا..اختبار جديد لـ«واقعية» الكاظمي في واشنطن .. البنتاغون يستضيف عسكريين عراقيين لبحث "الشراكة طويلة الأمد"..بغداد: حوارنا الاستراتيجي مع واشنطن سيجدول انسحاب قواتها....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,248,551

عدد الزوار: 7,667,426

المتواجدون الآن: 0