أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «التحالف» يحبط هجوماً بمُسيَّرة استهدفت سفينة تجارية سعودية...«الداخلية العرب» يدين استهداف الميليشيا الحوثية لسفينة تجارية سعودية.. قتيلان في هجوم على باخرة نفط في خليج عُمان.. الحوثيون يعلنون سيطرتهم على مديريتين في محافظة محاذية لمأرب.. الأمم المتحدة تمهد لمبعوثها الجديد... واتهام للانقلابيين بـ«الاستهتار»...نفط مأرب يغري الحوثيين باستمرار القتال... انقلابيو اليمن يداهمون حفلي زفاف في إب..

تاريخ الإضافة السبت 31 تموز 2021 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2566    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف: إحباط محاولة عدائية للهجوم على سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيرة..

الرأي.. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الجمعة، إحباط محاولة عدائية للهجوم على سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيرة. وأكد التحالف «استمرار تهديد الميليشيات الحوثية وبدعم إيراني لخطوط الملاحة البحرية العالمية»، مضيفا أن «جهودنا أسهمت في تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن العابرة لمضيق باب المندب».

«التحالف» يحبط هجوماً بمُسيَّرة استهدفت سفينة تجارية سعودية

أكد أن جهوده أسهمت في تأمين الملاحة بمضيق باب المندب

(الشرق الأوسط)... لندن: بدر القحطاني... حاولت الميليشيات الحوثية ضرب سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيّرة في البحر الأحمر أمس، بيد أن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية أحبطت ذلك الهجوم. وأفاد التحالف باستمرار تهديد الميليشيات الحوثية «وبدعم إيراني» خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية جنوب البحر الأحمر. وأكد أن جهوده أسهمت في تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن العابرة لمضيق باب المندب. وقرأ مسؤولون يمنيون العملية الحوثية بأنها «تطور لافت يؤكد عدم اكتراث هذه الجماعة لكل الدعوات الصادقة لإنهاء الحرب ويعزز ما كنا نقوله دائماً عنها»، وقالوا إن إيران تريد أن يقبع الحوثيون في مربع الحرب وألا يخرجوا من ذلك المربع، ميليشيا لا يتغير مسارها إلى سياسي مؤسساتي، وهو ما يضمن تنفيذ أجندتها وأنشطتها الإرهابية. وبسؤاله ماذا سيحدث لو لم يحم التحالف الملاحة في البحر الأحمر، يجيب الدكتور هشام الغنام وهو كبير المستشارين ومدير برنامج الدراسات الدولية بمركز الخليج للأبحاث (كامبريدج)، بالقول إن التحالف بهذا العمل يحمي اليمنيين الذين تقول الأرقام الأممية إن ملايين منهم يعيشون على الإغاثة. هذا النوع من العمليات الإرهابية إذا واصل تنفيذها الحوثيون ولم يحبطها التحالف ستؤثر على أسعار الإغاثة، سواء السلع الغذائية أم تكاليف الشحن والتأمين وغيرها. يضيف الغنام: «سيكون لذلك أيضاً تأثير سلبي على تصنيف خطورة المنطقة، وهو ما سيرفع الأكلاف الاقتصادية على أجزاء من أوروبا وشمال أفريقيا وسيتحملها في نهاية المطاف المستفيد النهائي». وتفيد الأرقام بأن 13 في المائة من اقتصاد العالم يمر عبر مضيق باب المندب، فيما يقدر عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر نحو 23 ألف سفينة سنوياً. ويذكّر كبير المستشارين بمركز الخليج بأن السعودية «لديها بدائل لوجيستية وقد لا تتضرر مثلما سيتضرر غيرها من الدول، ومع ذلك فهي تمارس دوراً ريادياً في حماية اقتصاد العالم وتجارته في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب». من جهته، يرى وزير الخارجية اليمني الأسبق خالد اليماني أن إصرار الحوثيين بأن لا يكونوا طرفاً في العملية السياسية يجعلهم يستمرون في تدمير اليمن والشعب اليمني والاعتداء على المنشآت المدنية والاعتداء على الملاحة الدولية. ويقول إن سكوت المجتمع الدولي عن هذه السلوكيات خطر كبير على المجتمع الدولي، معللاً أن إيران «تحضّر لتصعيد مقبل في المنطقة كلما تعرضت لضغوطات، ولذلك يجب ضم الصواريخ والطائرات المسيرة وكل التقنيات التي تروجها وتستخدمها إيران ضمن نسق المفاوضات الجارية في فيينا، لأن إيران يجب أن تعقلن سلوكها الإرهابي قبل أن تكون عنصراً فاعلاً في المجتمع الدولي». ويعتقد الوزير اليمني الأسبق أن استمرار الحوثيين في استخدام الزوارق المفخخة وزرع الألغام بشكل عشوائي في جنوب البحر الأحمر استهداف خطير لهذا الممر المائي لعصب التجارة البحرية الدولية، وهذا مهم جداً في القانون الدولي «لكن مجلس الأمن لم يهتم بهذه القضية للأسف، ولم يعرها القيمة اللازمة لحماية هذا الممر المائي من الحوثيين عن طريق الأدوات والتقنيات التي نقلتها لهم إيران». «المسألة الأهم تأتي عندما لا يتعرض الحوثيون لضغط مباشر من مجلس الأمن، وعدم وجود قوة في الخطاب الدولي من الدول الخمس دائمة العضوية تجاه صلَف الحوثيين وعدم انخراط الجماعة مع مبادرات السلام وآخرها مبادرة السلام السعودية، وكل المبادرات المطروحة... أعتقد أن هذا يخلق لدى الحوثيين انطباعاً بأنهم يستطيعون نقل حالة الفوضى إلى المنطقة، وبالتالي، سيخرج منها الحوثيون بطريقة تفرض على الآخرين قبول إرادة الجماعة الإرهابية»، وفقاً لليماني الذي تابع بالقول: «لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقبل بالإرهاب الحوثي، أو بالفكرة ومبدأ التعاطي مع الإرهابيين، لأن التعاطي مع إرهاب «داعش» و«القاعدة» يصب في السياق الحوثي نفسه». يشار إلى أن التحالف رصد إحصائية محدّثة لإجمالي انتهاكات الميليشيات الحوثية، إذ بلغ عدد الهجمات بالصواريخ الباليستية التي استهدفت المدنيين والأعيان المدنية السعودية 383 صاروخاً باليستياً، و690 طائرة مسيّرة مفخخة، في حين بلغ عدد الزوارق المفخخة 79 زورقاً، إلى 205 ألغام بحرية. وبلغ عدد المقذوفات العسكرية التي عادة تستهدف الحدود 96912 مقذوفاً. كما ارتكبت الميليشيات الحوثية 30527 انتهاكاً لاتفاق استوكهولم في الحديدة.

«الداخلية العرب» يدين استهداف الميليشيا الحوثية لسفينة تجارية سعودية

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها الشديد وإدانتها المطلقة للعملية الإرهابية التي قامت بها الميليشيا الحوثية، وحاولت من خلالها الاعتداء على سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيرة مفخخة جنوب البحر الأحمر. وقالت في بيان أصدرته من مقرها في تونس أمس، إنها "تدين هذه الأعمال الإرهابية التخريبية والإجرامية التي تقوم بها هذه الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران التي لا تستهدف أمن المملكة العربية السعودية ومرافقها الحيوية فقط بل حركة الملاحة الدولية وأمنها وحرية التجارة العالمية في البحر الأحمر، وإمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي والسلام والأمن الدوليين، في تحد سافر للمجتمع الدولي واستخفاف بكل القوانين والأعراف الدولية المنادية بالسلام والأمن والاستقرار"، مؤكدة تجدد وقوفها الكامل مع المملكة "إزاء هذه الاعتداءات الإرهابية ومساندتها المطلقة للإجراءات كافة التي تقوم بها للدفاع عن أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها ومرافقها الحيوية وحماية أمن خطوط الملاحة الدولية".

قناة إسرائيلية: اجتماع بين وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان في أعقاب الهجوم على السفينة في الخليج..

روسيا اليوم.. أفادت قناة "كان" الإسرائيلية مساء يوم الجمعة، بأن اجتماعا عقد بين وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي في أعقاب الهجوم على سفينة إسرائيلية في الخليج.

قناة إيرانية تكشف السبب الرئيسي وراء استهداف السفينة الإسرائيلية قبالة عمان..

روسيا اليوم.. قالت "قناة العالم" الإيرانية نقلا عن مصادر مطلعة إن الهجوم على السفينة الإسرائيلية شمال بحر عمان، جاء ردا على هجوم إسرائيلي على مطار الضبعة في منطقة القصير بسوريا. وكان الهجوم الإسرائيلي على مطار الضبعة في منطقة القصير بسوريا قد أدى إلى مقتل رجلين من رجال المقاومة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق بمقتل اثنين من طاقم السفينة الإسرائيلية التي تعرضت اليوم لاستهدافها قبالة عمان. وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن وزارة الدفاع البريطانية تعرض سفينة إسرائيلية لهجوم قبالة سواحل عمان. كما ذكرت مجموعة United Kingdom Maritime Trade Operations المعروفة اختصارا بـ"UKMTO"، أنها "تلقت تقارير عن قطعة بحرية تعرضت لهجوم". وأشارت إلى أن الهجوم وقع عند الساعة 2 بعد ظهر الخميس بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة. وبالبحث على خرائط غوغل يظهر أن الهجوم وقع شمال شرق جزيرة مصيرة العمانية.

قتيلان في هجوم على باخرة نفط في خليج عُمان..

إيلاف.. قالت شركة "زودياك مانجمنت" ومقرها لندن، وهي جزء من "زودياك غروب" المملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، إن سفينة "ميرسر ستريت" التي استهدفت قبالة سواحل سلطنة عُمان عادت إلى الإبحار، في وقت اتهم مسؤول إسرائيلي إيران بالوقوف وراء الهجوم. وبحسب "الشرق" الإخبارية، بيّنت الشركة في تغريدة على حسابها في "تويتر"، أن السفينة تبحر بقيادة طاقمها نحو مكان آمن، بسرعة 14 عقدة، وبمواكبة البحرية الأميركية. ونقلت القناة "13" الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن "ما حدث هو عمل إرهابي إيراني، قُتل خلاله اثنين أبرياء. هذا هجوم استهدف السفن الدولية، القتيل الروماني كان قبطان السفينة والبريطاني هو أحد أفراد الأمن. الإيرانيون استهدفوا جسم السفينة باستخدام طائرة بدون طيار. سفينة بريئة وقتلى أبرياء". وكانت الشركة أعلنت أن الهجوم الذي استهدفها، أودى بحياة شخصين، لافتة إلى أن الضحيتين يحملان الجنسية البريطانية والرومانية، من دون أن تحدد سبب الوفاة أو أي تفاصيل إضافية عن الحادث الذي تعرضت له ناقلة النفط التي تحمل علم ليبيريا، ومملوكة ليابانيين، والذي اشتبهت الشركة في تغريدتها الأولى بأنه "عملية قرصنة". وقال البيان: "بعميق الحزن، علمنا أن الحادث الذي وقع على متن الحاوية ميرسر ستريت في 29 يوليو 2021، أسفر عن وفاة اثنين من أفراد الطاقم: وهما مواطن روماني، ومواطن بريطاني. ولم يصل إلى علمنا وقوع ضرر لأي فرد آخر". وأضاف: "يظل سلامة وعافية كل شخص على متن السفينة، وكل من تأثروا بهذا الموقف هي شاغلنا الرئيسي. التفاصيل بشأن الحادث ما زالت تتبلور، ولا تزال التحقيقات في الحادث جارية". وكانت الشركة لفتت في البيان الأول، إلى أنه "وقت الحادث كانت السفينة في شمال المحيط الهندي، متجهة من دار السلام في تنزانيا إلى الفجيرة في الإمارات، ولم تكن على متنها أي حمولة". وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت، الجمعة، أن سفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل تعرّضت لهجوم في بحر العرب قبالة سواحل عُمان، غير أنها لم تقدم سوى القليل من التفاصيل حول الحادث، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية. وقالت الوزارة في بيان أوّلي مقتضب صادر عن هيئة عمليات التجارة البحرية التابعة للجيش البريطاني، إن التحقيق جار في الحادث الذي ذكرت أنه حصل في وقت متأخر ليل الخميس شمال شرقي جزيرة "مصيرة" العُمانية، والتي تقع على بعد أكثر من 300 كيلومتر (185 ميلاً) جنوب شرقي العاصمة العُمانية مسقط. تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة اتهم مسؤولون إسرائيليون طهران بالوقوف وراء هجمات استهدفت سفنهم في المنطقة أو سفناً مملوكة لإسرائيليين، في حين تنفي طهران هذا الأمر، كما استهدفت هجمات أخرى سفناً إيرانية، اتهمت طهران إسرائيل بالوقوف ورائها. ويأتي الحادث وسط تصاعد التوترات بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وجمود في مفاوضات فيينا بخصوص العودة إلى الاتفاق النووي بانتظار تسلم الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي منصبه.

الحوثيون يعلنون سيطرتهم على مديريتين في محافظة محاذية لمأرب

فرانس برس... الحوثيون يقولون إنهم سيطروا على مناطق في محافظة البيضاء المحاذية لمأرب... أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن الجمعة أنّهم سيطروا على مديريتي نعمان وناطع في محافظة البيضاء، في خضم معركة جارية للسيطرة على مأرب، معقل الحكومة الواقع شمالي المنطقة. وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الحوثيين يحيى سريع في بيان أوردته قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة للمتمردين أن العمليات العسكرية "أدت إلى تحرير مديريتي نعمان وناطع" في محافظة البيضاء. وقال المتحدث إن المتمردين "بصدد تطهير ما تبقى من جيوب" للقوات الحكومية "في محافظة البيضاء بعد تحرير معظم مناطقها". ويأتي الإعلان بعدما حشد طرفا النزاع في وقت سابق من هذا الأسبوع قواتهما في مديرية بيحان الواقعة في نطاق محافظة شبوة. ومن شأن سقوط المديرية ذات الموقع الاستراتيجي المحاذي لمحافظة مأرب أن يعرّض الحكومة لخطر داهم. والاثنين صرّح مصدر عسكري حكومي لوكالة فرانس برس أن مقاتلين من الجانبين أرسلوا إلى ضواحي بيحان بعد سيطرة الحوثيين على مديريتي ناطع ونعمان. وقال وكيل محافظة البيضاء أحمد الحميقاني لفرانس برس "نؤكد سيطرة المليشيات الحوثية على مديريتي ناطع ونعمان وبدء تقدمهم نحو بيحان في شبوة". وأضاف "هناك حالة نزوح كبيرة. 80 % من سكان ناطع ونعمان وزاهر فروا من بيوتهم". في فبراير صعّد الحوثيون عملياتهم العسكرية للسيطرة على مأرب، آخر المعاقل الشمالية للحكومة، وقد أوقعت المعارك مئات القتلى في صفوف الجانبين. ومن شأن السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالنفط أن تعزز الموقف التفاوضي للحوثيين في محادثات السلام. وأثارت المعارك الدائرة في المنطقة التي كان كثر من اليمنيين قد نزحوا إليها هربا من القتال في أنحاء أخرى من البلاد، مخاوف من حصول كارثة إنسانية. ويدور نزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014. وفيما تضغط الأمم المتحدة وواشنطن من أجل إنهاء الحرب، يطالب الحوثيون بإعادة فتح مطار صنعاء المغلق في ظل حصار سعودي منذ العام 2016، قبل أي وقف لإطلاق النار أو مفاوضات. أسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم العديد من المدنيين، وفق منظمات إنسانية عدة. وما زال نحو 3,3 ملايين شخص نازحين بينما يحتاج 24,1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مرارا أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا.

التزام سعودي بتعزيز الحوار الدولي للتنمية المستدامة عبر الثقافة..

الشرق الأوسط.. أكد وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، اليوم (الجمعة)، التزام بلاده بتعزيز الحوار الدولي حول دور الثقافة في التخفيف من آثار تغير المناخ، وبالإسهام في إعادة تصوّر العلاقة بين صنع السياسات الثقافية والاستدامة البيئية، لافتاً إلى أن الثقافة ستكون محركاً حيوياً من أجل عالم أكثر استدامة، ومستقبل أكثر ازدهاراً لجميع الشعوب. وقال الأمير بدر بن عبد الله خلال مشاركته كنائب رئيس في الاجتماع الوزاري لوزراء الثقافة لمجموعة العشرين الذي أُقيم في العاصمة الإيطالية روما، إن السعودية ملتزمة أيضاً بتعزيز الحوار الدولي حول سبل تعافي قطاعات الثقافة والإبداع من تداعيات جائحة «كورونا» المستجد، وصولاً إلى تحقيق الإمكانات الكاملة لهذه القطاعات. ويُمثل الاجتماع -الذي نظمته إيطاليا، دولة الرئاسة الحالية لمجموعة العشرين 2021- ذروة أعمال مسار «الشربا الثقافي» في إطار جدول أعمال المجموعة، وهو المسار الذي استُحدث إبان تولي السعودية رئاسة القمة في عام 2020؛ بهدف الإسهام في خلق حوار دولي فعّال لمناقشة أهم القضايا الثقافية العالمية. وحددت روما الأولويات الخمس لاجتماعات «الشربا الثقافي» لعام 2021: الثقافة والصناعات الإبداعية كمحركات أساسية للاستدامة والنمو، وحماية التراث الثقافي، ومعالجة التغير المناخي من خلال الثقافة، وبناء القدرات من خلال التدريب والتعليم، والتحول الرقمي من المنظور الثقافي. واستعرض وزير الثقافة السعودي مساعي بلاده المتواصلة للحفاظ على التراث الثقافي ودعم الثقافة، حيث قطعت أشواطاً كبيرة في هذا الإطار، ومن ذلك نجاحها في تسجيل ستة مواقع ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، وإطلاقها مبادرات في مجالات البحوث وتطوير القدرات بالدعم والتعليم والتمكين، واستكشاف الإمكانات الهائلة للرقمنة في القطاعات الثقافية لزيادة إسهامها في النمو الاقتصادي. وأعرب عن تقديره البالغ لجميع المشاركين لالتزامهم بمواصلة النقاش الثقافي ضمن إطار مجموعة العشرين، انطلاقاً من الاجتماع الأول المشترك لوزراء الثقافة المنعقد خلال رئاسة السعودية للمجموعة العام الماضي، مشيداً بجهود الرئاسة الإيطالية في البناء على التزامات الاجتماع الماضي، الذي نتج عنه إرساء الأسس لتعاونٍ مثمر بين الأعضاء من أجل تحقيق الالتزامات الجماعية بالثقافة كمحركٍ للتنمية، وعاملٍ أساسي في الازدهار. يشار إلى أن السعودية تعد عضواً في الترويكا (دولة الرئاسة السابقة) لمجموعة العشرين إلى جانب إيطاليا دولة الرئاسة الحالية، وإندونيسيا دولة الرئاسة القادمة.

الأمم المتحدة تمهد لمبعوثها الجديد... واتهام للانقلابيين بـ«الاستهتار»...

معارك في مأرب والجوف ودعوات حكومية لإغاثة النازحين....

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.... بدأت الأمم المتحدة بالتمهيد لمبعوثها الجديد إلى اليمن لتمكينه من استئناف مساعي سلفه مارتن غريفيث، لإحلال السلام، في الوقت الذي اتهمت فيه الحكومة اليمنية الشرعية، الميليشيات الحوثية بـ«الاستهتار» بهذه المساعي كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل لإغاثة النازحين في محافظة مأرب التي تتعرض لهجمات متواصلة من الميليشيات. ومع استمرار المعارك في جبهات مأرب والجوف وتحفز الميليشيات الحوثية باتجاه شبوة ولحج انطلاقاً من محافظة البيضاء، أفادت مصادر الإعلام العسكري بأن الجيش اليمني كبّد الجماعة الانقلابية خسائر كبيرة خلال الساعات الماضية مسنوداً بضربات مقاتلات تحالف دعم الشرعية. ونقلت المصادر الرسمية اليمنية أن نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر، التقى في الرياض نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم، لمناقشة جهود استئناف مساعي إحلال السلام الدائم. وذكرت وكالة «سبأ» عن الفريق الأحمر أنه «تطرق خلال اللقاء إلى عدد من المستجدات المختلفة المرتبطة بتصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية وعرقلتها للجهود الأممية واستهتارها بمساعي السلام واستغلالها السيئ لاتفاق استوكهولم في التحشيد والتصعيد المستمر». وحسب الوكالة الحكومية، «جدد نائب الرئيس اليمني تأكيد الشرعية على التعاون الإيجابي والداعم لجهود الأمم المتحدة ومختلف الجهود الرامية لإنهاء معاناة اليمنيين». وقال إن «قبول الشرعية مؤخراً بالمبادرة التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية كبادرة مهمة للحل كشفت عن الطرف الذي يسعى لانتهاج سياسة العنف والإرهاب دون غيرها»، في إشارة إلى الانقلابيين الحوثيين. وبخصوص ملف الأسرى والمعتقلين، قال الأحمر إن الشرعية «مستعدة للتعاون في هذا الملف لتنفيذ اتفاقية إطلاق (الكل مقابل الكل) باعتبار هذه القضية ملفاً إنسانياً بحتاً يجب النأي بها عن أي استغلال أو ابتزاز أو مقايضة من تلك التي تمارسها ميليشيا الانقلاب الحوثية الإيرانية» حسب تعبيره. إلى ذلك نسبت المصادر اليمنية إلى نائب المبعوث الأممي معين شريم، أنه «أشار إلى عدد من القضايا المرتبطة بالجهود الأممية لاستئناف مساعي الحل السياسي والتي تقع ضمن مهام المبعوث الأممي الجديد» وأنه «عبّر عن تقديره للتعاون الإيجابي للشرعية وحرصها على إنهاء معاناة اليمنيين». كان الأمين العام للأمم المتحدة قد وقع اختياره على الدبلوماسي السويدي سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس غردنبيرغ، ليكون خلفاً للمبعوث الأممي مارتن غريفيث، إلا أن مجلس الأمن الدولي لم يوافق رسمياً حتى الآن على قرار التعيين. في غضون ذلك دعا رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، المنظمات الأممية والدولية إلى مضاعفة جهودها ومساندة جهود الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة مأرب لإغاثة وإنقاذ النازحين والمدنيين الذين يتعرضون للهجمات المتكررة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة من الحوثيين. وقال رئيس الحكومة اليمنية إن الهجمات الحوثية على مأرب تعمّق من الكارثة الإنسانية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وتعدّ تحدياً لكل التحركات الأممية والدولية من أجل السلام. وتوعّد عبد الملك خلال اتصال هاتفي مع محافظ مأرب سلطان العرادة، «بأن دماء كل الأبرياء التي سفكتها الميليشيات الحوثية لن تذهب هدراً وسيتم الاقتصاص لها عاجلاً غير آجل». وفق ما نقلته عنه المصادر الرسمية. وحسب وكالة «سبأ» استمع رئيس الوزراء اليمني من محافظ مأرب إلى تقرير شامل حول الأوضاع الميدانية والعسكرية والأمنية، والجوانب الخدمية والتنموية، وأشاد بما تبذله قيادة السلطة المحلية من جهود متميزة للتعامل مع مختلف الملفات وفق الإمكانات المتاحة، ودعم الحكومة الكامل لهذه الجهود. وثمّن عبد الملك «دور الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل، في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومواجهة المشروع الإيراني في اليمن عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي، وما تحقق في جبهات مأرب من انتصارات، معرباً عن التقدير للدعم والإسناد الصادق من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية». في السياق نفسه، أفادت المصادر بأن رئيس الحكومة وجّه قيادة وزارتي الدفاع والداخلية والسلطة المحلية بمحافظة مأرب، باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد الأعمال التخريبية التي تستهدف الأمن والاستقرار، وآخرها الاعتداء على مقطورات الغاز في منطقة العرقين، وضمان عدم تكرارها. على الصعيد الميداني قالت المصادر العسكرية إن الجيش اليمني تمكّن مع المقاومة الشعبية من كسر هجوم لميليشيا الحوثي بمديرية برط العنان في محافظة الجوف. ونقلت المصادر عن رئيس عمليات حرس الحدود قائد اللواء العاشر حرس حدود العميد هادي الجعيدي، قوله «إن ميليشيا الحوثي الإرهابية شنّت هجوماً فاشلاً على مواقع الجيش الوطني بجبهة (القعيف) لكنها تلقت رداً قاسياً ومنيت بهزيمة ساحقة». وأشار المسؤول العسكري إلى أن عناصر الجيش «تمكنوا من كسر الهجوم في لحظاته الأولى من المواجهات التي انتهت بسقوط العشرات من عناصر الميليشيا الإرهابية بين قتيل وجريح، إضافة إلى خسائر أخرى في العتاد والأرواح». وفي جبهات مأرب قالت المصادر العسكرية إن عدداً من عناصر الميليشيات الحوثية قُتلوا وجُرحوا بقصف مدفعي وجوي استهدف تجمعاتهم وتعزيزاتهم، في الأطراف الجنوبية للمحافظة، حيث استهدفت المدفعية تجمعات للميليشيا في جبهة رحبة، في حين استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تعزيزات للميليشيا في الجبهة ذاتها، ودمرتها. وتشن الميليشيات الحوثية هجمات عنيفة في غرب مأرب وشمالها الغربي وجنوبها، أملاً في السيطرة على المحافظة النفطية التي تعد أهم معقل للشرعية، كما ترفض خطة أممية مدعومة أميركياً ودولياً لوقف القتال. ومع وصول الأزمة اليمنية أخيراً إلى حالة من الانسداد السياسي ومراوحة المعارك ضد الانقلابيين في مكانها للسنة السابعة، إلى جانب الخلاف بين القوى المناوئة للانقلاب، تصاعدت الدعوات في الشارع السياسي والشعبي اليمني إلى الإسراع بإجراء إصلاحات جذرية في صفوف الشرعية للتمكين من القضاء على الانقلاب وإعادة الاستقرار إلى البلد الذي يعاني أوسع أزمة إنسانية في العالم.

إدانات للحوثيين «ومن يمدهم بالسلاح»

الرياض: «الشرق الأوسط»... أدانت دول ومنظمات الهجوم الحوثي واستمرار العمليات الإرهابية والتخريبية للميليشيات، ومن يمدها بالسلاح. ووصفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية الاعتداء بـ«الإرهابي والفاشل». وأكدت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن استمرار الهجمات الإرهابية للميليشيات الحوثية يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية الداعية إلى الأمن والسلام والاستقرار. وحثت الوزارة، المجتمع الدولي على اتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال العدوانية المتعمدة والممنهجة التي تستهدف المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية واستمرار تصعيدها العسكري في مأرب والبيضاء وتهديدها أمن الملاحة الدولية بما يهدد السلام والأمن الدوليين. وشددت الخارجية اليمنية على موقف اليمن الثابت والداعم للسعودية وتضامنها التام في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، والحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية أمن خطوط الملاحة الدولية. من ناحيتها، نددت منظمة التعاون الإسلامي في بيان أمس، بشدة، بمحاولة الميليشيات الحوثية استهداف السفينة السعودية ووصفتها بـ«الفاشلة». وشدد الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام للمنظمة، على أن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية والإجرامية تهدد حركة الملاحة البحرية وحرية التجارة العالمية، مشيداً بجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن التي أسفرت عن تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن العابرة لمضيق باب المندب. وأكد الأمين العام مجدداً وقوف منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها لجميع الإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية منشآتها ومصالحها التجارية في البحر الأحمر، مشدداً في الوقت ذاته على إدانة الممارسات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح. وتواصل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران الضرب بكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية عرض الحائط، باستهدافها الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة إلى جانب تهديدها خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية في البحر الأحمر.

نفط مأرب يغري الحوثيين باستمرار القتال

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... كشفت دراسة دولية حديثة أن المغريات الاقتصادية المتمثلة في حقول النفط والغاز في محافظة مأرب اليمنية هي من تقف وراء استماتة الميليشيات الحوثية للسيطرة عليها، إذ خسرت الجماعة المدعومة من إيران خلال عام ونصف العام الآلاف من مقاتليها في هجمات لا تزال مستمرة. وبينت الدراسة الأسباب التي جعلت الميليشيات تدفع هذا الثمن الباهظ من القتلى، وقالت إن هناك أسبابا سياسية واقتصادية وراء ذلك ونبهت إلى أن سقوط المحافظة بما فيها حقول النفط والغاز سيؤدي إلى تعطيل سبل العيش ويوفر دخلا إضافيا لهذه الميليشيات بواقع خمسة ملايين دولار يوميا وهو ما سيزيد من الضغط على سعر العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية. وبحسب الدراسة التي أعدها مركز «أكابس» حول الاحتياجات الإنسانية فإن محافظة مأرب تكتسب أهميتها لأسباب جغرافية واقتصادية يوجوسياسية، ففيها أكبر حقول النفط في اليمن، وهي المحافظة الوحيدة المنتجة للغاز الطبيعي. كما يمتد خط أنابيب الغاز الطبيعي من مأرب إلى ميناء بلحاف على بحر العرب في محافظة شبوة، ويمتد خط أنابيب النفط من مأرب إلى ميناء رأس عيسى بالقرب من الحديدة في الغرب ويوجد بالمحافظة أكبر محطة كهرباء في البلاد. وتشكل الإيرادات الناتجة عن تصدير النفط الخام المنتج في مأرب 25 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لليمن، كما تقع مأرب على حدود محافظتي شبوة وحضرموت الغنيتين بالنفط. وذكرت الدراسة أن معركة مأرب يمكن أن تؤدي إلى قلب التوازن بين قوات الحكومة الشرعية والحوثيين، لأن المحافظة مصدر رئيسي للدخل الاقتصادي بفضل مواردها الطبيعية، مشيرة إلى أن السيطرة على المدينة ومنشآت النفط والغاز ستوفر دخلاً إضافيًا كبيرًا للحوثيين، مما ينتج عنه احتياجات إنسانية إضافية. وتوقعت الدراسة أنه في حال نجح الهجوم الذي تشنه ميليشيات الحوثي منذ بداية عام 2020 في السيطرة على مأرب فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تشريد ما يقدر بنحو 500 ألف شخص، وقد يؤدي الصراع والنزوح إلى تعطيل الوصول إلى سبل العيش والاحتياجات من النقد والغذاء والمأوى والمياه والصرف الصحي ودعم الحماية. وقالت إنه ومن خلال السيطرة على منشآت النفط والغاز، سيحقق الحوثيون عائدات تقدر بين 1.3 و 5.5 مليون دولار في اليوم، وهو من المرجح أن يغير ميزان القوى في البلاد، إذ ستخسر الحكومة ما لا يقل عن 19.5 مليون دولار شهريًا من صادرات النفط الخام. ونبهت الدراسة إلى أن فقدان عائدات تصدير النفط الخام سيفرض الحاجة إلى استيراد المزيد من الوقود والغاز لتغطية الطلب المحلي (إذا قام الحوثيون بتحويل ذلك إلى مناطق أخرى تحت سيطرتهم) ومن شأن ذلك أن يضغط على احتياطيات النقد الأجنبي، مما يؤدي إلى زيادة انخفاض قيمة الريال اليمني وزيادة أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء البلاد. ومع نجاح هذا السيناريو - بحسب الدراسة - وارتفاع أسعار الوقود والغاز في مأرب والمناطق الأخرى التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية وتعطل دفع رواتب الموظفين العموميين، ستشهد العديد من الأسر انخفاضا في قدرتها الشرائية، كما ستشهد بعض الأسر انخفاضًا في التحويلات بسبب فقدان دخل أفراد الأسرة الذين كانوا يعملون في مأرب، مما سيزيد من تفاقم وضع الاقتصاد الجزئي ويدفع الناس إلى تبني استراتيجيات التكيف السلبية. كما رجحت الدراسة أن يتسبب سقوط المحافظة في يد الحوثيين في ارتفاع أسعار البضائع المنقولة من مناطق سيطرة الحكومة إلى مناطق سيطرة الميليشيات الانقلابية نتيجة انخفاض قيمة الريال.

انقلابيو اليمن يداهمون حفلي زفاف في إب

صنعاء: «الشرق الأوسط».... في كل مرة تفاجئ الميليشيات الحوثية، ذراع إيران في اليمن، سكان المناطق القابعة تحت سيطرتها بأساليب وممارسات قمعية جديدة، بغية التنكيل بهم وتضييق الخناق عليهم، إذ عادت لدهم حفلي زفاف منفصلين في محافظة إب (170 كيلومتراً جنوب صنعاء)، وفق ما أفادت به لـ«الشرق الأوسط» مصادر محلية. جاء ذلك في الوقت الذي لم يجف فيه بعد دم الشاب (غمدان. س) من محافظة عمران (شمال صنعاء) منذ إصابته بأعيرة نارية حوثية مطلع يوليو (تموز) الحالي، أثناء حضوره حفل زفاف صديقه في صالة أفراح وسط المدينة لحظة اقتحامها من قبل مسلحين يقودهم المدعو أبو خالد النمري ومباشرتهم إطلاق الرصاص بشكل عشوائي وتحويل الفرح إلى مأتم. وذكرت المصادر في محافظة إب أن مسلحي الجماعة اقتحموا قبل 3 أيام حفلي زفاف منفصلين، الأول يقع في إحدى قرى مديرية الشعر، والآخر في مديرية فرع العدين، في ظل انتهاكات واسعة، ما تزال تشهدها المحافظة الواقعة تحت سيطرة الميليشيات. وأكدت المصادر، بحديثها إلى «الشرق الأوسط»، أن المسلحين اقتحموا مخيم العرس في قرية رباط السريمة لأحد الشبان، ويدعى رياض البحري، وأطلقوا النار داخل الخيمة ثم باشروا بتكسير أجهزة الصوت بحجة استقدام فنان للغناء في حفل الزفاف. وحَمل الأهالي فور سماعهم إطلاق النار أسلحتهم وتوافدوا، وفق المصادر، إلى المكان، في مساعٍ منهم للتصدي لمسلحي الجماعة الذين اقتحموا العرس، غير أن المسلحين غادروا المكان بعد معرفة جدية الأهالي في التصدي لهم ومواجهتهم. المصادر ذاتها تحدثت عن تقديم الأهالي بلاغاً بتلك الجريمة لمسؤولي المديرية المعينين من قبل الجماعة، إلا أنهم تفاجأوا بتبرير ذلك بوجود توجيهات صريحة من قيادات في الجماعة تقضي بمنع الأغاني والموسيقى في الأعراس. وفي فرع العدين (جنوب غربي إب)، أفادت المصادر المحلية بأن حادثة أخرى مماثلة تعرضت لها إحدى الأسر في المديرية عندما دهمت دورية حوثية على متنها 7 مسلحين منزلاً يقام فيه حفل زفاف حيث قام المسلحون الحوثيون بمصادرة أجهزة مكبرات الصوت واعتقال 3 من أشقاء العروس، وسط ذهول واستغراب من قبل الحاضرين. وقالت المصادر إن الجماعة اشترطت على أسرة العريس دفع مبلغ يعادل 500 دولار مقابل الإفراج عن المعتقلين كغرامة مالية، بعد أن وجّهت لهم تهماً، من بينها التهاون في تنفيذ توجيهات قيادة الميليشيات المحرمة للغناء. وتأتي الحادثتان بعد أقل من أسبوعين على اقتحام الجماعة عرساً في محافظة عمران (شمال صنعاء) واختطاف العريس وعدد من أقاربه وصحافي وثّق عملية الاقتحام بحجة «حرمة الأغاني». وسبق جملة الانتهاكات الأخيرة تلك بأيام إصدار الانقلابيين تعميماً يقضي بمنع الفنانين من حضور المناسبات والأعراس التي تقام في ريف صنعاء ومدن تحت سيطرتها، ثم توسع ذلك التعميم فيما بعد ليشمل قاعات أعراس النساء والمنازل التي تقام فيها المناسبات، وهو الأمر الذي أثار غضب كثير من الناشطين والحقوقيين اليمنيين. وأثارت الممارسات الحوثية موجة تنديد وغضب في أوساط اليمنيين، ووصف ناشطون ذلك بأنه «ترسيخ ممنهج لهوية مستوردة ودخيلة على اليمنيين، وتتطابق مع ممارسات التنظيمات الإرهابية الخارجية». وكانت مصادر مقربة من دائرة حكم الجماعة تحدثت أواخر الشهر الفائت عن شروع الميليشيات بتدريب كتيبة أمن نسائية، تضم 100 امرأة، أطلقت عليها اسم «كتيبة البتول» مهمتها الإشراف المباشر على ملابس النساء خلال المناسبات الاجتماعية التي تقام في المنازل وقاعات الأعراس. وطبقاً للمصادر التي تحدثت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، تسعى الجماعة من وراء تشكيل الكتيبة إلى قمع وابتزاز اليمنيات عبر سلسلة جديدة من الاقتحامات والمداهمات للمنازل وقاعات الأعراس النسائية، تنفيذاً لما ورد بتعميمها الصادر أخيراً والمتعلق بمنع الفنانين والفنانات من حضور المناسبات والأعراس.

 



السابق

أخبار العراق.. قوى شيعية تحشد في غياب الصدر للفوز بأعلى مقاعد البرلمان العراقي... وزير خارجية العراق: جميع الأحزاب أيدت نتائج الحوار مع أميركا... العراق يرفض اتهامات أوروبية حول مهاجريه إلى ليتوانيا.. استعادة القطع الأثرية المهربة من واشنطن..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... القاهرة تدعو مجدداً إلى التوصل لحل «عادل» لقضية «السد»..نيويورك تايمز: ابن القذافي ما زال حياً ويريد أن يستعيد ليبيا... قرارات الرئيس التونسي تفجر أزمة غير مسبوقة داخل «النهضة».. الوضع الإنساني يزداد سوءاً في إقليم تيغراي الإثيوبي.. ارتفاع منسوب مياه نهر النيل عند الحدود السودانية الإثيوبية.. المعارضة الجزائرية تستنكر «انتهاك الحقوق» بقوانين «جائرة»...بينيت يبعث رسالة إلى العاهل المغربي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,178,335

عدد الزوار: 7,622,833

المتواجدون الآن: 0