أخبار العراق.... انتخابات العراق... هل ستجرى في موعدها؟... مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي.... مواجهة أميركية - عراقية في أي لحظة...هجوم صاروخي يستهدف شركة نفطية شمالي العراق..«داعش» يضرب بعنف في 3 محافظات عراقية... بينها استهداف مجلس عزاء قتل فيه 14 شخصاً..ضبط 7 متطرفين في كركوك والقضاء على قيادي داعشي في ديالى...

تاريخ الإضافة الأحد 1 آب 2021 - 4:30 ص    عدد الزيارات 1602    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتخابات العراق... هل ستجرى في موعدها؟... مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي....

بغداد: «الشرق الأوسط»... تصر غالبية الفعاليات السياسية في العراق على إجراء انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) في موعدها، رغم مقاطعة أحزاب مدنية وكيانات تمثل الحراك الاحتجاجي، لكن ماذا عن مقتدى الصدر المقاطع والمنسحب، على طريقة الاعتكاف؟ .... يتردد هذا السؤال في جميع صالونات الأحزاب، وهي تسيّر حملاتها الدعائية، كأن شيئاً لم يكن، ولن يكون، إلا بانتخابات مبكرة في موعدها بعد نحو 70 يوماً. وأطلق خصوم الصدر، خصوصاً قادة الأجنحة المسلحة في «الحشد الشعبي»، مناشدات لحثه على التراجع، والعودة إلى الحلبة، لكن الكواليس تسرب مزاجاً «احتفالياً» بالذهاب إلى مجلس النواب الجديد من دون ممثلي الصدر. وقبل إعلانه المقاطعة، وضع الصدر هدفاً استراتيجياً لكيانه السياسي «سائرون» بحصد نحو 100 مقعد برلماني، والظفر بمنصب رئاسة الوزراء، وبدا في حينها إعلاناً طموحاً يواجه معطيات تجعل من وضع التقديرات الحسابية لنتائج الانتخابات أمراً شبه مستحيل. لكن في الأسابيع القليلة التي سبقت الانسحاب، واجه الصدر معطيات سلبية بشأن حظوظه، مع انطلاق احتجاجات غاضبة ضد تردي الخدمات، التي وجدها زعيم التيار الصدري، بحسب مقربين منه «تستهدفه شخصياً كحملة مضادة مبكرة»، عدا ذلك، فإن تحقيق غالبية برلمانية لم يكن ممكناً للصدر مع القطيعة بينه وبين الحراك الاحتجاجي، الذي يعوَل عليه لكسب أصوات الناخبين المترددين، والمعارضين للعملية السياسية. لكن ثمة فوارق في أسباب المقاطعة بين الحراك الاحتجاجي والصدر، هذا الأخير وجد نفسه في الشهرين الماضيين في ظرف تنافسي لا يسمح له بالاحتفاظ بحضوره الديني والسياسي، لكن أحزاب الاحتجاج، لديها دوافع مرتبطة ببيئة الانتخابات، التي باتت محكومة بأجواء الاغتيال السياسي، كما يقول أبرز قادة الاحتجاج، وهم يرون أن الانتخابات التي «لن يقاطعوها ستكون في موعد لا يحتكره أحد». ومن اللغة التي تستخدمها الحكومة ومفوضية الانتخابات، فإن فرص تأجيل الانتخابات ضئيلة حتى الآن، كما أنها تطلق رسائل ضمنية إلى الصدر بضرورة صعود قطار المشاركين في الانتخابات. ويقول قيادي رفيع في تحالف شيعي منافس للصدر، إنه «من الصعب التصديق بأن الصدر سيبقى معتكفاً ليرى الكتل السياسية تشكل حكومة جديدة بعد أكتوبر (...) سيحدث شيء ما قبل الموعد المحدد». ورغم أن المقربين من الصدر، «لا يعرفون شيئاً عن خططه في الشهور المقبلة»، فإنهم يشعرون بالقلق من أن يكون تراجعه عن قرار المقاطعة سيكلفه الكثير أمام جمهوره، من كونه «زعيماً شديد التقلب». وزعم القيادي الشيعي أن «الصدر بحاجة إلى صناعة حدث سياسي وشعبي يقلب المعادلة، ليفتح باب العودة»، ويضيف: «الكتل الشيعية لا تريد المخاطرة ببرلمان دون تمثيل شيعي واسع». ومنذ مقاطعة الصدر، اتسعت بحدود معينة رقعة المقاطعين لتشمل كيانات من حراك «تشرين»، فضلاً عن الحزب الشيوعي العراقي، وبدأت تحركات محدودة وحذرة لفتح قنوات حوار بين الصدر وممثلي حراك الاحتجاج. ويبدو الأمر صعباً في الوقت الحالي، نظراً لأن الصدر ينظر إلى المحتجين الشباب في صدارة الحركات التي تستهدفه في الشارع. وظهر الصدر قبل المقاطعة في جلسة مع أتباعه، «معاتباً أطرافاً لم يسمها، كيف وفرت نقدها له، تاركة آخرين تسببوا بدخول داعش، وأزمات أخرى»، في إشارة إلى رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي. في غضون ذلك، يقول منخرطون في تسهيل الحوار بين الصدر والمقاطعين الآخرين، إن المكاسب المتحققة من المصالحة الافتراضية ستوفر للصدر خريطة تحالفات أكثر سعة، لا سيما مع التداخل الشعبي بين ناخبي الصدر وجمهور الاحتجاج. لكن لا يمكن الحديث عن حراك الاحتجاج بوصفه جاهزاً لهذه المصالحة، فمع التقاطعات الداخلية التي يمر بها، فإن أبرز الناشطين حذرون جداً من الذهاب بعيداً مع الصدر، في أي سياق انتخابي.

ومع هذه المعطيات المركبة، فإن الوقت لن يكون في صالح الصدر دون سردية سياسية جديدة تبرر عودته، فيما يستفيد خصومه من غيابه وإجراء الانتخابات هذا العام. ومن سوء حظ الصدر، أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي يرزح تحت ضغط خارجي وداخلي لإنجاز اقتراع «أكتوبر (تشرين الأول)»، خصوصاً بعد الإشارات التي أطلقها البيت الأبيض، على لسان الرئيس جو بايدن، حين قال إن بلاده «متلهفة» لاستحقاق 2021.

صالح والكاظمي يؤكدان إجراء الانتخابات في موعدها المحدد..

روسيا اليوم.. أكد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في العاشر من أكتوبر المقبل. وذكر بيان رئاسي، أن صالح استقبل الكاظمي وبحثا مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والصحية والاقتصادية في البلاد، كما أطلع رئيس الحكومة رئيس الجمهورية، على نتائج زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة ومخرجات الحوار الاستراتيجي مع واشنطن. وبحسب البيان، فإن "صالح أشاد بنتائج الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة والجهود المتميزة للكاظمي والوفد الحكومي المفاوض في هذا الصدد". وأشار صالح وفقا للبيان، إلى "إلى ضرورة تكاتف القوى الوطنية من أجل تحقيق الاستقرار وتعزيز السيادة العراقية والمصالح العليا للبلد". وأكد الطرفان أهمية "حماية أمن واستقرار المواطنين وملاحقة فلول داعش التي تسعى لزعزعة الاستقرار في بعض المدن، وقطع الطريق أمام محاولاته الإجرامية لاستهداف أمن المواطنين، وتوفير كل الدعم للقوات الأمنية في القيام بمهامها الجسام". وشدد كل من صالح والكاظمي على أهمية الانتخابات المقبلة وإجرائها في موعدها المقرر في تشرين الأول المقبل، مع توفير كافة مستلزمات إجرائها الضامنة لمعايير النزاهة والعدالة في مختلف مراحلها، وبما يحقق الإرادة الحقيقية للناخبين في اختيار ممثليهم بعيدا عن التزوير والتلاعب، ويحقق المشاركة الواسعة فيها، وفقا للبيان.

مواجهة أميركية - عراقية في أي لحظة

الجريدة.... بعد الخلافات في صفوف الفصائل العراقية الموالية لإيران حول كيفية التعامل مع الإعلان الأميركي- العراقي عن انسحاب القوات الأميركية القتالية من العراق في نهاية العام الحالي، نقلت قناة روسيا اليوم، المموَّلة من الحكومة الروسية، عن مصدر في «تنسيقية المقاومة العراقية»، أن «المواجهة قد تبدأ في أي لحظة، فواشنطن غير جادة بالانسحاب من العراق». وأضاف المصدر: «نحن على استعداد كامل للمواجهة، ونحن من يحدد بدايتها ونهايتها، لأن أميركا تريد الالتفاف على إرادة العراقيين ومطلبهم في إنهاء الاحتلال بالعراق». وكانت التقارير أشارت إلى رفض «كتائب حزب الله ـ العراق»، الموافقة على هدنة مع القوات الأميركية حتى نهاية العام اقترحتها فصائل أخرى خلال اجتماع جرى الأسبوع الماضي، في حين رهنت «حركة عصائب الحق» التهدئة أو التصعيد باجتماع الفصائل المكونة لـ«المجلس التنسيقي للمقاومة العراقية».

هجوم صاروخي يستهدف شركة نفطية شمالي العراق..

الاخبار... كشف مصدر أمني اليوم، إن هجوماً صاروخياً استهدف مقر شركة نفطية في محافظة صلاح الدين شمالي العراق. وفي تصريح لوكالة «الأناضول»، أوضح ضابط في شرطة محافظة صلاح الدين أن «مجهولين أطلقوا صاروخاً محلّي الصنع، استهدف مقر شركة مصافي الشمال في المحافظة، دون وقوع خسائر مادية أو بشرية». وأضاف الضابط أن «قوات الأمن فتحت تحقيقاً عاجلاً في الحادث، لمعرفة موقع إطلاق الصاروخ والجهات التي تقف وراءه». وتضمّ شركة مصافي الشمالي عدداً من مصافي النفط، أكبرها «بيجي»، التي تتألف من ثلاث وحدات إنتاجية بمعدّل إنتاج يوميّ يصل إلى 100 ألف برميل نفط. وقد تعرّضت مصفاة «بيجي»، التي تُعدّ الأكبر في العراق، إلى دمار شمل أغلب مفاصلها جرّاء الاقتتال خلال سيطرة تنظيم داعش عليها في صيف 2014، قبل أن يتم استعادتها في عام 2015. ومنذ أكثر من شهر، تكافح قوات الأمن العراقية لمنع الهجمات التي تصاعدت مؤخراً، والتي تستهدف أبراج نقل الطاقة الكهربائية ومحطات الطاقة الكهربائية، ومنشآت نفطية شمالي البلاد.

«داعش» يضرب بعنف في 3 محافظات عراقية... بينها استهداف مجلس عزاء قتل فيه 14 شخصاً

بغداد: «الشرق الأوسط»... وجه تنظيم داعش عدة ضربات موجعة مساء أول من أمس وأمس السبت في عدة مناطق في ثلاث محافظات عراقية (صلاح الدين والأنبار وديالى). ففي ناحية يثرب التابعة إلى محافظة صلاح الدين افتتح التنظيم سلسلة ضرباته حين استهدف مجلس عزاء راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح. وأفادت آخر حصيلة لهذا الهجوم بمقتل 14 شخصا وجرح 20 شخصا آخرين. وهاجم عناصر داعش مجلس العزاء من محورين استهدفوا في الأول نقطة حماية للمجلس تابعة لفوج الطوارئ بأسلحة القنص، وفي الثاني هاجموا من خلف مجلس العزاء بأسلحة رشاشة. وطبقا للمعلومات فإن مجلس العزاء كان لطفل غريق وهو ابن شقيق عضو في محكمة التمييز الاتحادية، وكان يوجد في المجلس عدد من القضاة من بغداد والمحافظات لكنهم غادروا المجلس قبل الهجوم بوقت قصير. وتعد أطراف يثرب بؤرا وأوكارا خفية للتنظيمات المسلحة بسبب طبيعتها الجغرافية وكثافة بساتينها وهو ما يجعلها بيئة مثالية لمسلحي التنظيم. وكانت هذه المنطقة إحدى المناطق التي عانت خلال السنوات الماضية عمليات نزوح واسعة لسكانها الذين عادوا مؤخرا لكنهم وطبقا لما أعلنه المسؤولون المحليون في الناحية يحتاجون إلى حماية ويطالبون بتطويع نحو 300 من أبناء الناحية لهذا الغرض. وفي محافظة الأنبار الغربية، هاجم تنظيم «داعش» فجر أمس السبت أحد المنازل في منطقة العكبة شرق قضاء هيت وقاموا بقتل الأب وولديه الاثنين. وطبقا لبيان لقيادة عمليات الجزيرة فإن «مسلحين مجهولين يرتدون الزي العسكري بالهجوم بأسحلة كاتمة الصوت على دار أحد المواطنين» ، مبينا أن «الهجوم أدى إلى مقتل الأب وولديه الاثنين حيث يعمل أحدهما منتسبا في أحد الأجهزة الأمنية». وفي محافظة ديالى، أعلن مصدر أمني عراقي أن تنظيم «داعش» شن هجوما على نقطة عسكرية في إحدى المناطق شمال شرقي مدينة بعقوبة أسفرت عن مقتل ثلاثة وجرح أربعة مدنيين إضافة إلى تدمير عربة أرزاق. وفي الوقت الذي لم تتوقف هجمات «داعش» ضد القوات الأمنية أو المواطنين بين آونة وأخرى لكن هناك مخاوف من إمكانية استغلالها في الصراعات السياسية الجارية حاليا في تلك المناطق مع اقتراب موعد الانتخابات وبدء الحملات الانتخابية. إلى ذلك، أكد التحالف الدولي استمرار دعمه للقوات العراقية في محاربة تنظيم «داعش». وذكر التحالف في تدوينة له على «تويتر» أنه «بعد تحرير الأراضي العراقية من سيطرة (داعش) في عام 2017، يواصل شركاؤنا العراقيون السعي جاهدين للحفاظ على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس وإعادة الحياة الطبيعية والنمو في المناطق المتضررة من النزاع». وأكد التحالف: «سنبقى ملتزمين بتقديم الدعم لشركائنا من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار في العراق». من جهتها، أكدت السفارة الأميركية في العراق استمرار دعم أميركا للعراق لمساعدة المتضررين من تنظيم «داعش». وقالت السفارة في بيان لها إن «الولايات المتحدة تؤكد على عزمها المستمر على دعم العراق في مساعدة المجتمعات التي استهدفها (داعش) حتى تتعافى، والعمل على إعادة التأهيل والدمج السلمي في المجتمع للعراقيين الذين لديهم روابط أسرية متصورة أو فعلية مع (داعش) وخاصة النساء والأطفال». وأضافت السفارة في بيانها أن «الولايات المتحدة تثني على حكومة العراق لإقرارها قانون الناجين الإيزيديين، واتفاق الوفدين العراقي والأميركي في الحوار الاستراتيجي، على الحاجة إلى تنفيذه ودعم مديرية شؤون الناجين الجديدة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وذلك لتسهيل تقديم الخدمات والتعويضات للإيزيديين الناجين من (داعش)». وبيّنت السفارة، أن «حكومة العراق التزمت بإصدار قانون محكمة عليا لتعزيز العدالة للناجين من (داعش)».

7 قتلى بينهم عنصران أمنيان بهجوم على خيمة عزاء شمال بغداد..

الشرق الأوسط.. قتل سبعة أشخاص، بينهم عنصران أمنيان، وأصيب 11 بجروح في هجوم مسلح ليل أمس (الجمعة) على خيمة عزاء في منطقة يثرب في محافظة صلاح الدين الواقعة شمال بغداد، في هجوم نسب لتنظيم «داعش»، كما أفاد مصدر أمني وكالة الصحافة الفرنسية وقال المصدر إن الهجوم نفذه ثلاثة أشخاص على الأقل على خيمة عزاء لشاب توفي غرقاً قبل يومين وهو قريب قاضٍ في محكمة التمييز الاتحادية وروى لؤي سلمان علي، قريب الضحايا، الذي وقع الهجوم في منزله، أنه نحو «الساعة التاسعة ليلاً وقع الهجوم علينا أثناء العزاء. كان إطلاق النار قوياً فقام أولاد عمي لرؤية ما حصل وانضم إليهم عناصر من الشرطة أمام المنزل لصد الهجوم. وهنا تم إطلاق النار عليهم وقتلوا». وغداة الهجوم، قام وفد أمني ترأسه نائب قائد العمليات المشتركة بزيارة موقع الحادث اليوم (السبت)، «للإشراف على التحقيق ومعرفة مجريات الحادث»، كما قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة تحسين الخفاجي لوكالة الصحافة الفرنسية من المكان. ووصف الهجوم بـ«الاعتداء الأثيم من قبل تنظيمات إرهابية... أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة عدد منهم». وأكدت السلطات في بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الداخلية الهجوم الذي وصفته بـ«الاعتداء الإرهابي» بدون أن تعلن عن عدد الضحايا. وترجح السلطات الأمنية أن يكون تنظيم «داعش» خلف هذا النوع من الهجمات التي تكررت في الآونة الأخيرة في المنطقة، رغم أنها منطقة مؤمنة وتحيط بها قواعد عسكرية عراقية وقواعد لـ«الحشد الشعبي»، وهو تحالف يجمع فصائل شيعية أدمجت مع القوات الأمنية. وهذا الهجوم هو الأكثر دموية منذ نحو خمسة أشهر، ففي 13 مارس (آذار) الماضي، قتل ثمانية عراقيين على أيدي إرهابيين اتهموهم بـ«التجسس» لصالح «الحشد الشعبي»، في منطقة قريبة في محافظة صلاح الدين المترامية الأطراف، التي تحاذي خمس محافظات عراقية. وأعلن العراق أواخر عام 2017 انتصاره على تنظيم «داعش» بعد طرد الإرهابيين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في عام 2014، وتراجعت مذاك هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية. وتمكن التنظيم في 19 يوليو (تموز) من شن هجوم انتحاري في العاصمة بغداد عشية عيد الأضحى، قتل فيه 30 شخصاً وأصيب نحو 50 بجروح، غالبيتهم من الأطفال. ويهاجم المسلحون أحياناً عسكريين أو مدنيين، لا سيما خلال الليل وفي المناطق النائية. في حادث منفصل وقع في منطقة تبعد نحو 100 كلم عن موقع الهجوم، قتل شخص وجرح أربعة آخرون فجر اليوم من لواء 52 في «الحشد الشعبي» خلال عملية تمشيط مشتركة مع الجيش العراقي في منطقة الزركة شرق تكريت، كما أفاد مصدر أمني.

العراق يرسل جرحى تفجير مدينة الصدر إلى إسطنبول للعلاج..

روسيا اليوم.. أعلنت الحكومة العراقية السبت إرسال عدد من جرحى تفجير مدينة الصدر الإرهابي في بغداد إلى مدينة إسطنبول التركية لتلقي العلاج. وذكرت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بيان صحفي: "تنفيذا لما جاء في توجيه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بتقديم الرعاية الطبية إلى جرحى التفجير الإرهابي الذي طال سوق الوحيلات في مدينة الصدر مؤخرا، غادر بغداد اليوم على متن طائرة خاصة تابعة لشركة الخطوط الجوية العراقية مجموعة من الحالات الحرجة لتلقي العلاج في إحدى مستشفيات اسطنبول". وأضافت: "بلغ عدد الحالات التي غادرت مطار بغداد 14 حالة بإصابات حرجة مختلفة، مع مرافق من ذوي كل منهم، إضافة إلى 4 من الملاكات الطبية والصحية في وزارة الصحة". ونقل مراسل RT في العراق عن قائد عسكري عراقي في الـ19 من الشهر الجاري قوله، أن "انتحاريا فجر نفسه في سوق الوحيلات بمدينة الصدر في بغداد"، مشيرا إلى أن "الانفجار أودى بحياة 28 مدنيا، بينهم نساء وأطفال". يذكر أن سوق الوحيلات من الأسواق الشعبية المكتظة، ويعتبر سوقا للشرائح المجتمعية ذات الدخل المحدود.

عمليات بغداد تكشف عن إجراءاتها لمنع استهداف المطار والسفارات

قيادة عمليات بغداد أكدت أنها أحبطت مؤخراً 3 محاولات لاستهداف المطار وضبط 18 صاروخاً

دبي – العربية.نت....أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، إحباط ثلاث محاولات لاستهداف مطار العاصمة ومصادرة 18 صاروخاً من نوع "غراد" و"كاتيوشا" كانت معدة لاستهداف المطار. وكشفت قيادة عمليات بغداد، اليوم، عن إجراءاتها لمنع استهداف مطار بغداد الدولي ومقار البعثات الدبلوماسية. وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، لوكالة الأنباء العراقية، إن "قيادة عمليات بغداد ومن خلال القطعات الملحقة بها اتخذت عدة إجراءات لمنع استهداف المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية ومطار العاصمة بالنيران غير المباشرة". ولفت إلى أن "الإجراءات تضمنت مسك الفضاءات الفارغة بكمائن من قبل القطعات الماسكة لمنع الجماعات الخارجة عن القانون من استخدامها في عمليات الاستهداف، إضافة إلى تفعيل الجهد الاستخباري بالتعاون مع المواطنين، بالإضافة إلى مسك السيطرات وتفتيش العجلات المشكوك فيها". وأضاف سليم أن "هذه الإجراءات أثمرت عن إحباط 3 محاولات لاستهداف مطار بغداد من مناطق قريبة من المطار"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية في الفرقة الثانية من الشرطة الاتحادية المرتبطة بقيادة عمليات بغداد استطاعت أن تستولي على 10 صواريخ نوع غراند قبل أكثر من أسبوعين، وقبلها استولت على 8 صواريخ نوع كاتيوشا كانت معدة لاستهداف المطار الدولي". وتابع: "قيادة عمليات بغداد تتهيأ لقدوم شهر محرم الحرام لوجود مناسبات عديدة خلال هذا الشهر تحتاج إلى تأمين الحماية". وبيّن سليم أن "القوات الأمنية حالياً في مرحلة التحضيرات لتنفيذ الخطة"، مؤكداً أن "القيادات والقطعات تقوم بالتحضير والتأهب لشهر محرم الحرام، وعندما تقترب المناسبات تبدأ بتنفيذ الخطة التي ستكون على قدر الإمكان بكل انسيابية ولا تتضمن قطعاً للطرق إلا للضرورات وحسب تطور الموقف". وحول تغيير القوات الماسكة في مدينة الصدر من الشرطة الاتحادية إلى قطعات الجيش، أوضح سليم أن "عملية استبدال قطعات من الشرطة الاتحادية بأخرى من الجيش داخل مدينة الصدر لا يتعارض مع عملية تسليم الملف الأمني"، مؤكداً أن "العمل جارٍ على قدم وساق من أجل تسليم مركز المدينة إلى قطعات وزارة الداخلية". وأكد أن "معظم مركز مدينة بغداد بيد قطعات الشرطة الاتحادية وأفواج الطوارئ"، لافتاً إلى أن "عملية تغيير القوات الأمنية ليست لوجود مشكلة معينة، وإنما هي لتنظيم الارتباط، لأن اللواء 42 في الجيش الذي كان في المدائن وتم تحويله لكي يعود ويرتبط بالفرقة 11 من الجيش". وأشار إلى أن "الأمر نفسه بالنسبة للواء الرابع في الشرطة الاتحادية الذي كان يمسك مدينة الصدر تم نقله لمسؤولية قاطع المدائن لكي يرجع ارتباطه في الفرقة الأولى للشرطة الاتحادية"، مبيناً أن "عملية التنقلات هي من أجل تنظيم هيكل وارتباط القطعات".

ضبط 7 متطرفين في كركوك والقضاء على قيادي داعشي في ديالى

جهاز مكافحة الإرهاب قضى على "أبو سعد السمين" الذي كان ذا تأثير كبير بتنفيذ عمليات التفخيخ وتجهيز الإرهابيين الانتحاريين

دبي – العربية.نت.... أعلنت الاستخبارات العراقية، اليوم السبت، القبض على "سبعة متطرفين مسؤولين عن الدعم اللوجستي في كركوك"، دون مزيد من التفاصيل عن انتماءات المعتقلين. كما أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول، اليوم السبت، أن جهاز مكافحة الإرهاب تمكن من قتل قيادي بتنظيم داعش في محافظة ديالى. وأضاف رسول أن العملية التي قام بها جهاز مكافحة الإرهاب أسفرت عن مقتل المكنى "أبو سعد السمين"، الذي كان يشغل منصب ما يُسمى "أمير قاطع أبي ذر الغفاري"، بالقرب من بحيرة تلال حمرين ضمن محافظة ديالى. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن رسول قوله في بيان، إن السمين "كان يُعد ذا تأثير كبير بتنفيذ عمليات التفخيخ وتجهيز الإرهابيين الانتحاريين". ويأتي الإعلان، في وقت ارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذها تنظيم داعش خلال الـ24 ساعة الماضية في العراق إلى 23 قتيلاً بينهم عسكريون. وارتفعت حصيلة الهجوم الذي استهدف حاجزاً عسكرياً في ساعة متأخرة من ليلة أمس في أطراف ناحية جلولاء بمحافظة ديالى، إلى 4 قتلى، بينهم 3 جنود وسائق مركبة إسعاف. كما قُتل 14 شخصاً، بينهم عناصر أمن بهجوم مسلح استهدف مجلس عزاء في محافظة صلاح الدين مساء الجمعة، فيما قتل 3 أشخاص من عائلة واحدة بينهم عنصر أمن بهجوم على منزل في محافظة الأنبار السبت. كما قتل شخصان، السبت، في هجوم مسلح بقضاء الطارمية شمالي بغداد. وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من داعش لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت". ورغم إعلان العراق عام 2017 تحقيق النصر على داعش باستعادة أراضيه التي اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.

الكاظمي يوجه بإعادة فتح المتحف العراقي غداة استعادة 17 ألف قطعة أثرية من واشنطن

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإعادة افتتاح المتحف الوطني العراقي، بالتزامن مع نجاح الحكومة باستعادة 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية خلال زيارة الكاظمي الأخيرة إلى واشنطن. وقال الكاظمي في تغريدة عبر «تويتر»: بـ«التزامن مع إعادة 17 ألف قطعة أثرية عراقية مع وفدنا الذي أنهى زيارة ناجحة إلى واشنطن، وجهنا بإعادة افتتاح المتحف العراقي للجمهور والباحثين؛ لتكون بداية جديدة لاستلهام قيمنا الحضارية العريقة، وهويتنا الوطنية الأصيلة، وتثقيف أجيالنا بما قدمت هذه الأرض من علوم وثقافات، وإنجازات». وكان الجيش الأميركي قام بنقل القطع الأثرية إلى أميركا في خطوة قيل إنها تستهدف «حمايتها من السرقة» بعد تعرض المتحف الوطني العراقي عشية إسقاط نظام صدام حسين عام 2003 إلى عمليات سطو وسرقة واسعة لعشرات القطع الأثرية. وتفاوض بغداد منذ سنوات، واشنطن، لاستعادة آثارها، ويتحدث كثير من الباحثين عن نقل القوات الأميركية آلاف الوثائق والكتب المتعلقة بالأرشيف اليهودي وما زالت موجودة هناك بذريعة صيانتها ولم يستعيدها العراق حتى الآن. ورغم الترحيب العراقي العام باستعادة القطع الأثرية بعد سنوات، فإن ذلك لم يحل دون خلافات داخل وزارة الثقافة حول الجهة التي فاوضت الأميركيين منذ سنوات حتى انتهت باستعادة تلك الآثار. إذ انتقد وكيل وزارة الثقافة جابر الجابري، ما وصفه بـ«ادعاءات فارغة ومصادرة جهود الآخرين» في إشارة إلى تغريدة كتبها وزير الثقافة حسن ناظم الذي رافق الكاظمي في زيارته إلى واشنطن مؤخرا وقال فيها: «عدنا من واشنطن في سفرة موفقة مع رئيس مجلس الوزراء ومعنا 17 ألف قطعة أثرية مستردة في أضخم عملية استرداد لآثارنا». وقال الجابري في منشور عبر «فيسبوك»: «فوجئت بأسئلة المختصين بالآثار بعد قراءتهم منشور السيد الوزير، وللتاريخ أقول إنه ليس من حق أي جهة الادعاء باستعادة 17000 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية سوى اللجنة الوطنية لاسترداد الممتلكات الثقافية المشكلة بالأمر الديواني عام 2016 التي ترأست اجتماعاتها وأعمالها لمدة أربع سنوات». وأضاف «المشكلة التي أعاقت عودتها هي عجز الوزارة (الثقافة) من تسديد أجور النقل حيث اضطررنا لالتماس وزارة الخارجية التي اعتذرت بدورها عن الدفع مما أخر عودتها حتى زيارة رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له إلى واشنطن». وتابع «إذا كان لا بد من الإقرار بالفضل فهو للجنة استرداد الممتلكات الثقافية التي لم تحظ حتى بكتاب شكر وللسيد الكاظمي وطائرته الخاصة التي حملت هذه القطع على متنها، أما الادعاءات الفارغة ومصادرة جهود الآخرين واستلاب منجزاتهم فإنها ليست من صفات الكبار ولا من عاداتهم». بدوره، قال مصدر من وزارة الثقافة لـ«الشرق الأوسط» إن «الوكيل الجابري لا يتمتع بعلاقات جيدة مع الوزير، وغالبا ما يهاجمه في تصريحات ومنشورات في ظاهرة لا يمكن رصدها أو حدوثها إلا في دولة مثل العراق تفتقر إلى معايير واضحة لتعامل كبار المسؤولين في الدولة مع بعضهم». وأضاف أن «ملف المفاوضات مع واشنطن بشأن استعادة الآثار اشترك فيها كثير من المسؤولين في وزارة الثقافة والدولة العراقية واستعادتها أخيرا مسألة وطنية وغاية في الأهمية مهما كانت الجهة التي أسهمت وساعدت في ذلك».

 



السابق

أخبار سوريا... ألكسندر زورين... رجل «المهمات الصعبة» لبوتين في سوريا.. زار درعا قبل التصعيد الأخير والتقى قائد «الفيلق الخامس»... ترقب في درعا لنتائج الوساطة الروسية في جنوب سوريا...محللون: أحداث درعا أظهرت مؤشرات حول تغير الموقف الروسي تجاه بشار الأسد ونظامه...ارتفاع حصيلة اشتباكات درعا إلى 32 قتيلاً بينهم 12 مدنيا.. نازحون شمال سوريا قلقون من «توطين دائم»...«فاطميون» تتعجل التحول لـ«قوة إيران الضاربة» بسوريا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الدفاعات السعودية تدمر مسيّرة حوثية باتجاه خميس مشيط...ليندركينغ يعود إلى واشنطن بـ«أفق مسدود» للأزمة اليمنية...اتهامات للحوثيين بإحالة آلاف من عناصر الأمن إلى التقاعد القسري..تقارير يمنية توثق مقتل 3 آلاف حوثي خلال 6 أشهر... واشنطن: حان الوقت لتتوقف ميليشيا الحوثي عن عرقلة السلام..النشاط الملاحي لأقدم موانئ شبه الجزيرة العربية...السعودية تستقبل 20 ألف معتمر 10 الجاري.. رئيس قمة المناخ يجري محادثات في الرياض....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,234,212

عدد الزوار: 7,625,330

المتواجدون الآن: 1