أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. وزير الخارجية السعودي: الحوثيون يفضلون الحل العسكري رغم عرضنا السلمي..«بواعث قلق» في بحر عُمان وسط غموض حول مصير ناقلة نفط.. فقدان السيطرة على 3 سفن في خليج عمان..تقرير: بريطانيا تخطط لعملية "قتل أو أسر" ضد إيران...طالبة إماراتية للدراسة في جامعة إسرائيلية.. الملك عبد الله الثاني: الأردن والسعودية صف واحد في مواجهة التحديات..

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 آب 2021 - 7:24 ص    عدد الزيارات 1548    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزير الخارجية السعودي: الحوثيون يفضلون الحل العسكري رغم عرضنا السلمي..

قال إن إيران تهدد الملاحة في الخليج وتمثل جزءاً من الأزمة في لبنان...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أنه من الواضح أن الحوثيين، باتوا يفضلون الحل العسكري في اليمن ويسعون إلى تحقيق التفوق العسكري، مشدداً أن رسالة السعودية لهم بأنه يجب أن يوافقوا على الحوار وأن يكونوا جزءاً من مستقبل اليمن. وقال: «طرحنا مبادرة حل الأزمة في اليمن وعرضنا تسوية لوقف إطلاق النار لكن الحوثيين لم يقبلوا العرض وواصلوا استهداف المدنيين في السعودية وفي اليمن رغم عرض السلام». جاءت تأكيدات الوزير السعودي، خلال مشاركته جلسة افتراضية لمنتدى «أسبن» الأمني الذي ينظمه مركز أبحاث أميركي، ويجمع كبار المفكرين والمسؤولين الحكوميين والصحافيين لاستكشاف القضايا الأمنية الرئيسية. وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن إيران التي قال إنها «تهدد عمليات الملاحة في الخليج وتمثل جزءاً من الأزمة في لبنان»، بأنها تعد فاعلاً سلبياً في المنطقة بتزويدها الحوثيين بالأسلحة وتعريض الملاحة للخطر، وأن قبول طهران كعضو فاعل في المنطقة «يتطلب أن تتوقف عن إثارة عدم الاستقرار بالمنطقة». وفي الشأن الإيراني، أوضح وزير الخارجية السعودي، أن التحدي الأكبر هو ضمان أن يكون أي اتفاق مع إيران ضامناً لمنعها من الحصول على سلاح نووي، وقال: «سندعم الاتفاق النووي مع إيران إذا ضمن الاتفاق عدم حصول إيران على أسلحة نووية أبداً». وحول علاقات بلاده مع الولايات في ظل إدارة بايدن، قال الأمير فيصل بن فرحان: «نواصل إجراء حوار قوي عبر جميع الإدارات الأميركية، بما في ذلك الأمن الإقليمي وتغير المناخ»، وأضاف «نناقش مع الولايات المتحدة قضايا تشغل البلدين مثل أنشطة إيران وعرقلتها الملاحة البحرية، ونعمل لضمان الملاحة البحرية العالمية». وعن اتفاقيات أبراهام، أشار إلى أن الاتفاقات بشكل عام كان لها أثر إيجابي لتعزيز الانخراط في المنطقة «يجب أن نبني على ذلك، ودون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يكون هناك استقرار طويل الأمد في المنطقة»، مبيناً أن بلاده باتت واحدة من الدول الرائدة في مكافحة الإرهاب وتمويله والفكر المتطرف. وتناول الخلافات بين واشنطن والصين، وقال: «من المهم العمل على الخلافات بين الولايات المتحدة والصين بطريقة إيجابية»، مشدداً القول: «لا يمكن للاقتصاد العالمي التعامل مع انهيار كامل في العلاقات بين أكبر اقتصادين». وفيما يتعلق بالعلاقات مع قطر، وصفها الوزير السعودي بـ«الجيدة جداً»، وقال: «ونعمل معاً على قضايا عدة ونواصل العمل المشترك في مجلس التعاون الخليجي من أجل الازدهار الإقليمي، واتفاق العلا أدى إلى حل الخلافات وأثبت فاعليته في تعزيز وحدة التعاون الخليجي». وعن جريمة مقتل جمال خاشقجي، قال الوزير السعودي: «حاسبنا المتورطين في قتل خاشقجي واتخذنا إجراءات تضمن عدم تكرار ما حدث أبداً، واتخذنا إجراءات تضمن أن جريمة قتل خاشقجي لن تتكرر أبداً عبر المملكة أو أي من ممثلياتها». كما تحدث عن أهداف رؤية السعودية 2030، بعد مرور خمس سنوات على إطلاقها، وقال: «نعتقد أننا سنحقق أهداف رؤية 2030 في الوقت المحدد»، مبيناً أن السياحة والترفيه والفنون والثقافة لها تأثير تحويلي على الفضاء العام في المملكة.

«بواعث قلق» في بحر عُمان وسط غموض حول مصير ناقلة نفط

مصادر بريطانية رجحت احتجازها عن طريق قوات مدعومة إيرانياً... و«الحرس الثوري» ينفي... وبينت يتوعد طهران رغم تركيزه على تحرك دولي

تل أبيب: نظير مجلي - واشنطن: هبة القدسي - لندن- دبي: «الشرق الأوسط»... تصاعدت بواعث القلق أمس على أمن الملاحة في خليج عمان، بعد اختفاء أثر ناقلة نفط، فيما أظهرت بيانات بحرية أن 5 ناقلات على الأقل، بعث نظام التعريف رسالة تفيد بأنها «ليست تحت القيادة». ولاحقاً، رجحت 3 مصادر أمنية بحرية أن تكون قوات مدعومة من إيران استولت على ناقلة نفط في الخليج قبالة ساحل الإمارات، بعد أن نبّهت وكالة التجارة البحرية البريطانية إلى «اختطاف محتمل»، وتصاعد بذلك التوتر في المنطقة بعد هجوم الأسبوع الماضي على ناقلة تديرها إسرائيل. ونقلت «رويترز» عن مصدرين أن الناقلة «أسفالت برينسيس» يعتقد أنها تعرضت للخطف، وأن «العمل جارٍ على افتراض أن الجيش الإيراني أو وكلاء له على متن السفينة». وذلك بعد لحظات من تقرير مماثل لصحيفة «ذا تايمز». بدورها، أوردت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلاً عن وكالة الأمن البحري البريطانية (يو كاي إم تي أو)، أن سفينة قبالة ساحل الإمارات «قد تكون تعرضت لعملية خطف» لا تزال قائمة. جاء ذلك بعد أن ذكرت هيئة التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق أن «حادث خطف محتملاً» وقع قبالة ساحل الفجيرة الإماراتية. وعرّف اثنان من المصادر السفينة بأنها ناقلة أسفلت وبيتومين، تسمى (أسفلت برينسيس) وترفع علم بنما، وأن ذلك حدث في منطقة ببحر العرب، تؤدي إلى مضيق هرمز، الذي يتدفق عبره نحو خُمس صادرات النفط المنقولة بحراً في العالم. وأوصت الهيئة البريطانية في إشعار تحذيري للسفن بتوخي الحذر الشديد، للسفن التي تعبر المنطقة التي تبعد نحو 61 ميلاً بحرياً شرق الفجيرة. وفي الساعات الأولى، أظهرت بيانات «ريفينيتيف» لتتبع السفن، بعد ظهر أمس، أن ناقلة مواد كيميائية، اسمها «جولدن بريليانت»، ترفع علم سنغافورة، وتوجد في نفس الموقع تقريباً قبالة الفجيرة، حدّثت نظام التعريف الآلي الخاص بها إلى أنها «ليست تحت القيادة». وتشير هذه الحالة إلى أن السفينة غير قادرة على المناورة بسبب ظروف استثنائية. وأفادت «رويترز» أن 5 سفن حدّثت على الأقل، بعد ظهر أمس (الثلاثاء)، في المنطقة بين الإمارات وإيران، نظام التعريف الآلي الخاص بها إلى أنها «ليست تحت القيادة»، حسب بيانات «ريفينيتيف» لتتبع السفن. وتشير مثل هذه الحالة عادة إلى أن السفينة غير قادرة على المناورة بسبب ظروف استثنائية. وحلقت طائرة تابعة لسلاح الجو العماني من طراز «إيرباص سي - 295 إم بي أيه»، فوق منطقة وجود الناقلات، وفقاً لبيانات جوية نقلتها «أسوشيتد برس». ويأتي هذا التطور في المنطقة البحرية الحساسة، بعد 5 أيام من هجوم استهدف الناقلة «ميرسر ستريت» التي ترفع علم ليبيريا، وهي مملوكة لشركة يابانية، وتديرها شركة زودياك ماريتايم الإسرائيلية، ما أسفر عن قتيلين، مواطن بريطاني، وآخر روماني. واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل إيران بشن الهجوم الذي يشتبه في أنه تم بطائرة درون إيرانية. ووصلت ناقلة النفط التي هوجمت الخميس الفائت، مساء الاثنين، إلى ميناء الفجيرة في الإمارات. وعلقت إيران على لسان المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده، حول التطورات الأمنية في المنطقة، ووصف التقارير بـ«المثيرة للريبة»، وحذّر من «أي افتعال أجواء لأغراض سياسية»، معلناً استعداد بلاده للتعاون مع دول المنطقة في هذا المجال. وقال: «القوات البحرية الإيرانية جاهزة للمساعدة والإنقاذ في المنطقة». وقال: «في حال حدوث مشكلة في منظومة الملاحة، الجمهورية الإسلامية مستعدة لتقديم الدعم وتقييم القضية». وبعد نحو ساعة، نفى «الحرس الثوري» ضلوع قوات إيرانية أو حلفاء لها في حادثة سفينة قبالة ساحل الإمارات، معتبراً ذلك ذريعة «لعمل عدائي» ضد طهران. وقبل الحادث بساعات، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أمس (الثلاثاء)، رسالة مباشرة إلى إيران، مؤكداً أن إسرائيل تحشد تحركاً عالمياً ضد إيران بعد هجوم على ناقلة إسرائيلية قبالة عمان، لكنه هددها بدفع ثمن باهظ، وأضاف أنها قادرة على الردّ بمفردها عند الضرورة. واختار بنيت موقعاً عسكرياً على الجبهة الشمالية، بحضور رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، وقادة الجيش الآخرين، ليقول: «انتهى زمن الجلوس بكل راحة في طهران وإشعال الشرق الأوسط بأسره من هناك. نعمل على حشد العالم، لكن في موازاة ذلك نعلم أيضاً كيف نعمل بمفردنا. إيران تعلم ما هو الثمن عندما يهدد أحد أمننا». وقد تفقد بنيت، خلال زيارته، مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي، برفقة كوخافي، واستمع إلى إحاطة مهنية، قدّمها قائد المنطقة العسكرية الشمالية اللواء أمير برعام ورئيس هيئة العمليات الحربية اللواء عوديد بسيوك حول تقييم الوضع في الجبهة الشمالية. كما استمع بنيت إلى تقارير حول جهوزية الجيش الإسرائيلي في هذه الجبهة وحول الأوضاع في لبنان وسوريا. وقال: «فور الهجوم الإيراني على السفينة الإسرائيلية، شاركنا معلوماتنا الاستخباراتية مع أصدقائنا في الولايات المتحدة وبريطانيا وفي دول أخرى. لا يساور أحد الشك في هوية الطرف الذي يقف وراء هذا الحدث، لكننا قدّمنا أدلة قاطعة لتأكيد ذلك». ودعا حلف شمال الأطلسي (ناتو) إيران إلى احترام التزاماتها الدولية، في أعقاب الهجوم على ناقلة النفط «ميرسر ستريت»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال المتحدث باسم الناتو ديلان وايت، أمس: «ننضم إلى الحلفاء في الإدانة القوية للهجوم الدموي الذي وقع مؤخراً، واستهدف الناقلة (ميرسر ستريت) قبالة ساحل عمان، ونعرب عن تعازينا لرومانيا والمملكة المتحدة على الخسائر التي تعرضتا لها». وتابع: «حرية الملاحة حيوية لكل أعضاء حلف الناتو، ويجب الحفاظ عليها بما يتوافق مع القانون الدولي»، لافتاً إلى أن الحلفاء يشعرون بالقلق إزاء ممارسات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ودعا طهران إلى احترام التزاماتها الدولية. وتوقع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «رداً جماعياً» على الهجوم الذي وصفه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأنه «هجوم شائن على الشحن التجاري». وقال للصحافيين، مساء الاثنين: «أجرينا مراجعة شاملة، ونحن واثقون من أن إيران نفذت هذا الهجوم». وأضاف: «شهدنا سلسلة من التحركات التي أقدمت عليها إيران على مدى شهور، بما في ذلك ضد قطاع الشحن. لذا لست متأكداً إن كان هذا التحرك بالذات يمثل أي شيء جديد، أو ينذر بشكل أو بآخر (بطبيعة) الحكومة الجديدة». وتابع: «لكن ما تنم عنه (الواقعة) هو أن إيران تواصل التصرف بمنتهى عدم المسؤولية عندما يتعلق الأمر، في هذه الحالة، بالتهديد لحركة الملاحة والتجارة وللبحارة الأبرياء الذين يقومون فقط بالعبور التجاري في مياه دولية»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الاثنين، في إجابتها على سؤال حول احتمالات هجوم انتقامي إسرائيلي ضد إيران في أعقاب الهجوم على السفينة: «إن إسرائيل دولة ذات سيادة، وستتخذ قراراتها الخاصة». وأضافت: «من حيث مشاركتنا في المحادثات النووية، فإن لدينا بالطبع سلطات بشأنها، ولدينا قرارات نتخذها، ووجهة نظرنا هي أنه مع كل تحدٍ وتهديد نواجهه من إيران، يصبح الأمر أكثر وضوحاً وخطورة حول برنامج إيران النووي غير المقيد».

«التعاون الخليجي» يجدد رفضه لأي إعاقة لحركة السفن والناقلات

الشرق الاوسط.... الرياض: عمر البدوي.... جدّد الهجوم الذي شنته إيران على الناقلة {ميرسر ستريت} التي تديرها شركة {زودياك ماريتايم} الإسرائيلية، سؤال أمن الملاحة الدولية ومنعها من الوصول إلى حالة رخوة، تهدد أمن دول الخليج باعتبارها الخيار المفضل لرد الفعل الإيراني والانتقام من خصومها في المنطقة. وأدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، (الثلاثاء)، الهجوم على الناقلة، وأكد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، موقف مجلس التعاون الداعي إلى سلامة وأمن النقل البحري الدولي، ورفضه لأي إعاقة لحركة السفن والناقلات، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مثل هذه الاعتداءات، وضمان عدم تكرارها. ووصف الباحث السياسي الدكتور عبد المجيد الجلال هجمات إيران عبر المياه الخليجية والعربية بالأمر الخطير والمؤثر على سلامة التجارة والأمن في المنطقة، وأن التنمر الإيراني في المنطقة، يستمر ويزداد، مع مواقف أميركية وأوروبية متراخية. وقال الجلال لـ{الشرق الأوسط}: {من المهم جداً تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة سلوك إيران العدواني ومن المؤسف أنَّ الولايات المتحدة والغرب عموماً يركزون على النووي الإيراني، وعدم امتلاك إيران للسلاح النووي فيما يتجاهلون الهواجس الخليجية بشأن تدخلات إيران في المنطقة، واستخدام صواريخها الباليستية}. وأضاف أن على المجتمع الدولي، خصوصاً الولايات المتحدة، ضمان سلامة الملاحة البحرية في الخليج وبحر عُمان في مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران، لافتاً إلى أن الضرر القائم من استمرار إيران في التعرض لأمن السفن والناقلات، ولا يقتصر تأثيره على دولٍ بعينها. وكانت قُدمت مجموعة من المقترحات لتنسيق أمن المياه في الخليج والإقليم وصياغة مشروع لحماية الممرات الضرورية لتجارة العالم، جاءت من أميركا وأوروبا وروسيا تحمل تصوراتها لأمن المنطقة، ومن بينها إيران التي دعت إلى ما سمته {مبادرة هرمز للسلام}. لكن مراقبين يرون أن فاعلية أي من تلك المقترحات، ستكون ضعيفة ومردودها متواضعاً في حال استمرت طهران في التحايل على التزاماتها، واستخدام الممرات المائية الدولية والإقليمية مسرحاً لنشاطها التخريبي لإيذاء جيرانها وتوصيل رسائلها الملغومة.

هادي يشدد على «استقرار الاقتصاد» في أول ظهور بعد رحلة العلاج..

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على أهمية سعي الحكومة في بلاده لتحقيق «استقرار الاقتصاد»، وذلك في أول ظهور له منذ عودته قبل أيام من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة. تشديد هادي على الشأن الاقتصادي، جاء في وقت يعاني فيه الريال اليمني من هبوط حاد أمام العملات الأجنبية بالتزامن مع استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في تصعيدها العسكري، ووسط استمرار الخلاف مع المجلس الانتقالي الجنوبي، وتعذر عودة رئيس الحكومة معين عبد الملك إلى العاصمة المؤقتة عدن بسبب المخاوف الأمنية وعدم تنفيذ الشق الأمني والعسكري من «اتفاق الرياض». وذكرت المصادر الرسمية أن هادي عقد في مقر إقامته بالرياض اجتماعاً استثنائياً ضم نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، للوقوف على مجمل الأوضاع والتطورات على الساحة الوطنية بجوانبها السياسية والاقتصادية والميدانية. وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ»، استمع الرئيس اليمني إلى «جملة الإجراءات والتدابير المتخذة في مختلف الجوانب ومنها ما يتصل بمعيشة وحياة المواطن خدمياً ومعيشياً واجتماعياً وما اتخذ من معالجات وتدابير عاجلة لتخفيف معاناة الشعب في ظل الظروف الراهنة المترتبة على تداعيات التمرد والانقلاب للميليشيات الحوثية الإيرانية». ونسبت المصادر إلى هادي أنه «أشار إلى إمعان الميليشيات الحوثية في مواصلة نهجها وسلوكها العدواني والتدميري لمقدرات البلد ونسيجه الاجتماعي... في تدمير وتفخيخ المساكن وقصف المدنيين من أطفال وشيوخ ونساء وزرع الألغام البرية والبحرية وزعزعة الملاحة واستقرار أمن المنطقة واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية». ووصف سلوك الميليشيات الحوثية بـ«الدخيل وغير السوي». وقال إن الجماعة «لا تؤمن بالسلام ولا تكترث للإنسان وتزج بالأطفال والأبرياء كوقود لحربها ليس إلا». وفي حين أشاد الرئيس اليمني بالجهود التي بذلت من قبل الجميع، أمر الحكومة «بمزيد من العمل والتنسيق وتكثيف الجهود الميدانية في مختلف المناحي والمجالات وتعزيز التعاون والشراكة الفاعلة مع الأشقاء والمجتمع الدولي»، لافتاً إلى «أهمية الاستقرار الاقتصادي الذي بدوره سيعزز الجهود على المستوى الأمني والاستقرار المجتمعي»، وفق المصادر الرسمية. ويأمل الشارع اليمني أن تتمكن الشرعية من اتخاذ تدابير أكثر نجاعة في التعامل من تهاوي الاقتصاد غير المسبوق وتردي الخدمات في المناطق المحررة إلى جانب إنقاذ سعر العملة المحلية (الريال) التي تواصل نزفها أمام العملات الأجنبية ومجابهة ما ترتب على ذلك من ارتفاع في الأسعار وتدهور لمستوى المعيشة. على الصعيد الميداني، أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أحرزت، أمس (الثلاثاء)، تقدماً جديداً جنوب محافظة مأرب، حيث «شنت هجوماً على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في جبهة المشيريف، جنوب محافظة مأرب، وتمكنت من تحرير جبل البياض بالكامل، ودحر الميليشيات وتكبيدها خسائر فادحة في أرواح عناصرها الإرهابية». وبحسب ما أورده الموقع الرسمي للجيش، قُتل في المواجهات أكثر من 14 عنصراً من الحوثيين، وأصيب العشرات، واستعادت القوات كميات من الأسلحة والذخائر، في حين رافق الهجوم قصف مدفعي للجيش على مواقع وتجمعات وتعزيزات الميليشيات في الجبهة ذاتها، بالتزامن مع قيام مقاتلات تحالف دعم الشرعية بشن غارات مكثفة استهدفت التعزيزات الحوثية القادمة من محافظة البيضاء وألحقت بها خسائر بشرية ومادية. في السياق نفسه، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف بغارات جوية عدّة تجمعات ومواقع متفرقة للميليشيات الحوثية في جبهتي الكسارة والمشجح غرب مأرب. يُشار إلى أن الميليشيات الحوثية تشن هجمات عنيفة في غرب مأرب وشمالها الغربي وجنوبها أملاً في السيطرة على المحافظة النفطية التي تعد أهم معقل للشرعية، كما ترفض خطة أممية مدعومة أميركياً ودولياً لوقف القتال. إلى ذلك، أكد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي تصاعد خروق الحوثيين للهدنة الأممية، مشيراً إلى مقتل وإصابة 28 مدنياً، بينهم نساء وأطفال من سكان مناطق الحديدة وتعز في يوليو (تموز) الماضي بنيران الميليشيات. ونقل المركز الإعلامي لـ«ألوية العمالقة» الحكومية عن مصادر طبية قولها إن «المستشفيات في المناطق المحررة بالساحل الغربي، استقبلت خلال شهر يوليو 28 مدنياً، بينهم طفلان وامراة، أصيب بعضهم وقتل الآخرون بمختلف أنواع الأسلحة الحوثية». وأوضح المصدر أنّ من بين الضحايا 25 مدنياً، بينهم طفلان وامرأة، أُصيبوا بجروح متفاوتة، بينما بلغ عدد القتلى ثلاثة مدنيين. في حين جاءت إصابات المدنيين بسبب شظايا ألغام من مخلفات الحوثيين، وشظايا قذائف هاون، وشظايا طائرات مسيرة، ورصاص القناصة، والأسلحة المتوسطة. وبحسب ما ذكره الإعلام العسكري، احتلت مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، الصدارة من حيث عدد الضحايا، إذ بلغ عددهم 17 مدنياً، فيما توزعت بقية حالات الضحايا على مديريات موزع وحيس والمخا. على صعيد آخر، قال «المرصد اليمني للألغام» في أحدث إحصائية له إن الألغام الحوثية قتلت 18 شخصاً بينهم 10 أطفال و5 نساء، وخبير نزع ألغام، منذ أبريل (نيسان) وحتى نهاية يونيو (حزيران) الماضي. وبحسب الإحصائية، فقد أدت ألغام الميليشيات إلى إصابة 32 شخصاً، بينهم سبعة أطفال وامرأتان وعامل في نزع الألغام، كما أدت إلى نفوق 50 رأساً من الماشية، وتدمير وتضرر 6 مركبات مدنية.

فقدان السيطرة على 3 سفن في خليج عمان..

الرأي.. نقلت وسائل إعلام عن بيانات بحرية بريطانية أن ناقلة نفطية ترفع علم سنغافورة تعرضت لحادث «غير معروف» في خليج عمان، وخروج 3 سفن عن السيطرة، فيما قالت هيئة العمليات البحرية البريطانية إن الواقعة حادث خطف محتمل. وذكر موقع عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة (يو.كيه.إم.تي.أو)، اليوم الثلاثاء، أنه علم بوقوع «حادثة» ليس لها علاقة بالقرصنة قبالة ساحل الفجيرة. ويوصي التحذير، الذي استند إلى مصدر من طرف ثالث، السفن بتوخي الحذر الشديد في المنطقة التي تقع على بعد نحو 61 ميلا بحريا شرقي الفجيرة. وأبلغت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن خطف محتمل لسفينة قبالة ساحل الإمارات. وقالت وسائل إعلام بريطانية نقلا عن مصادر إن ناقلة الإسمنت «Asphalt Princess» تعرضت للاختطاف. وأضافت ان اشتباه بمسؤولية مليشيات إيرانية بخطف ناقلة الأسمنت «Asphalt Princess».

-مثيرة للريبة: وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن التقارير التي أفادت بوقوع حوادث أمنية لعدد من السفن قرب ساحل الإمارات اليوم الثلاثاء «مثيرة للريبة» وحذرت من أي محاولة لخلق «أجواء زائفة» مناهضة لطهران. ونقل الموقع الإلكتروني للوزارة عن سعيد خطيب زادة المتحدث باسم الخارجية قوله «التقارير المتعلقة بوقوع حوادث أمنية متتالية للسفن في الخليج الفارسي وخليج عُمان مثيرة للريبة تماما». وأضاف الموقع «حذر (خطيب زادة) من أي جهود لخلق أجواء زائفة لأغراض سياسية خاصة». وقالت إيران، يوم الاثنين، إنها سترد على أي تهديد لأمنها بعد أن اتهمتها الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بالمسؤولية عن هجوم على ناقلة تديرها إسرائيل قبالة ساحل عُمان. ونفت إيران مسؤوليتها عن الهجوم.

ناقلة النفط التي تعرضت لهجوم قبالة سواحل عمان تصل إلى ميناء الفجيرة..

الرأي.. وصلت ناقلة نفط يشغّلها رجل أعمال إسرائيلي وتعرضت لهجوم في بحر عمان الاسبوع الماضي إلى مرفأ الفجيرة الإماراتي الثلاثاء بعد تحميل إيران مسؤولية الاعتداء الذي أسفر عن سقوط قتيلين من أفراد طاقم السفينة. وتسبب ضعف الرؤية بسبب الرطوبة العالية في صعوبة تبين الأضرار التي لحقت بالسفينة «أم/تي ميرسر ستريت» خلال رسوها في خليج عمان قبالة الساحل الشرقي للإمارات، على ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس. وذكرت خدمة تعقب السفن «مارين ترافيك» أنّ السفينة التي ترفع العلم الليبيري وصلت إلى مرساها في الفجيرة الساعة 2:47 صباحًا (22:47) بتوقيت غرينتش الاثنين. وقالت الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي إنّ تقييمات أجهزتهما الاستخباراتية خلصت إلى أنّ طائرة مسيرة إيرانية نفذت الهجوم الذي استهدف الخميس السفينة المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر. لكنّ طهران رفضت الاتهامات وأكّدت أنّها ستردّ «على أيّ مغامرة محتملة». وقُتل جرّاء الهجوم موظف بريطاني في شركة «امبري» للأمن وآخر روماني من أفراد الطاقم، بحسب شركة «زودياك ماريتايم» المملوكة للإسرائيلي عوفر. والاثنين، تعهّدت الولايات المتحدة بتنسيق «ردّ جماعي» مع حلفائها على إيران، بعد تحمليها مسؤوليّة الهجوم على السفينة. ووصف وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن الهجوم بأنّه «تهديد مباشر لحرّية الملاحة والتجارة».

«الخليجي» يدين هجوم «الناقلة»: ضمان عدم تكراره..

الرأي.. دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل (عمان). وطالب الحجرف في بيان اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مثل هذه الاعتداءات استنادا إلى القانون الدولي لضمان عدم تكرارها بما يحفظ حركة التجارة والإمدادات النفطية وكذلك يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد الحجرف موقف مجلس التعاون الداعي إلى سلامة وأمن النقل البحري الدولي ورفضه لأية إعاقة لحركة السفن والناقلات وكذلك موقف مجلس التعاون من ضرورة التزام الدول كافة بالاتفاقيات والأعراف الدولية المنظمة لحركة الملاحة وضمان سلامتها. يذكر ان ناقلة نفط (ميرسر ستريت) ترفع علم ليبيريا ومقرها لندن يملكها رجل اعمال اسرائيلي تعرضت الخميس الماضي .

«الناتو» يدين الهجوم على ناقلة النفط قبالة عُمان ويؤكد أهمية حرية الملاحة..

الشرق الأوسط.. أدان حلف شمال الأطلسي «الناتو»، اليوم الثلاثاء، الهجوم على ناقلة النفط التي تديرها شركة إسرائيلية قبالة ساحل عُمان. وقال حلف الناتو في بيان، «ننضم إلى حلفائنا في الإدانة الشديدة للهجوم العنيف الأخير الذي استهدف الناقلة ميرسر ستريت قبالة ساحل عمان»، مشيرا إلى أن «بريطانيا والولايات المتحدة ورومانيا توصلت إلى أن إيران مسؤولة إلى حد كبير عن هذا الحادث». وتابع الحلف، أن «الحلفاء ما زالوا قلقين حيال تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار وتدعوها إلى احترام التزاماتها الدولية»، منوها بأن «حرية الملاحة أمر مهم لكل حلفاء الناتو». وتعرضت سفينة «ميرسر ستريت» التابعة لشركة الشحن «زودياك» التي تديرها عائلة عوفر الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، لهجوم في خليج عمان، أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني. واتهمت إسرائيل إيران صراحة بالوقوف خلف الهجوم، وقال لابيد في تغريدة بحسابه على «تويتر»: «إيران ليست فقط مشكلة إسرائيلية، بل مصدر للإرهاب، والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بنا جميعا. لا يجب السكوت أبدا أمام الإرهاب الإيراني الذي يستهدف حرية الملاحة». واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن «الهجوم الإيراني على سفينة تديرها شركة إسرائيلية في بحر العرب يعد تطورا خطيرا»، داعيا في الوقت ذاته إلى التحرك بشكل عاجل للرد على إيران. من جهته، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة اتهامات وزيري الخارجية البريطاني والأميركي لبلاده بأنها تقف وراء الهجوم الذي استهدف ناقلة النفط بـ«التصريحات الفارغة»، مؤكدا أن بلاده «سترد على الفور بقوة وحزم على أي مغامرة محتملة». وأعلنت شركة «زودياك ماريتايم»، المشغلة للسفينة، التي يملكها الإسرائيلي إيال عوفر، ومقرها لندن، الجمعة، مقتل اثنين من أفراد طاقم السفينة، أحدهما روماني والثاني بريطاني. ودعا لبيد الجمعة إلى تحرك دولي ضد «الإرهاب الإيراني الذي يقوض حرية الملاحة». وكتب في تغريدة: «أعطيت تعليمات للبعثات الدبلوماسية في واشنطن ولندن والأمم المتحدة لتعمل مع محاوريها الحكوميين والوفود ذات الصلة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك». ورأى محللون أن الهجوم على ناقلة النفط مؤشر إلى «حرب الظل» الجارية بين إسرائيل وإيران، التي تم في سياقها استهداف العديد من السفن للبلدين في مياه الخليج.

"احتمال" تعرض سفينة "للخطف" قبالة الإمارات العربية المتحدة..

إيلاف.. أفادت وكالة الأمن البحري البريطانية (يو كاي إم تي أو) بأن سفينة قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة "قد تكون تعرضت لعملية خطف" لا تزال قائمة. ويأتي هذا الحادث الذي تم تحديد مكانه على بعد حوالى ستين ميلا بحريا من مدينة الفجيرة، بعد خمسة أيام من هجوم استهدف ناقلة نفط في بحر عمان أسفر عن قتيلين ونسبته قوى غربية عدة بينها الولايات المتحدة الى ايران. واوصت الوكالة التابعة للبحرية البريطانية السفن التي تعبر المنطقة بالتزام "الحذر الشديد". ووصلت ناقلة النفط التي هوجمت الخميس الفائت مساء الاثنين الى ميناء الفجيرة في الامارات. ونفت السلطات الايرانية اي صلة لها بالهجوم على الناقلة التي تشغلها شركة يملكها رجل الاعمال الاسرائيلي ايال عوفر. وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل إنّ تقييمات أجهزتهما الاستخباراتية خلصت إلى أنّ طائرة مسيرة إيرانية نفذت الهجوم. والاثنين، تعهّدت الولايات المتحدة تنسيق "ردّ جماعي" مع حلفائها على إيران، بعد تحمليها مسؤوليّة الهجوم على السفينة. ووصف وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن الهجوم بأنّه "تهديد مباشر لحرّية الملاحة والتجارة". وقال الناطق باسم الخارجيّة الإيرانيّة سعيد خطيب زاده في بيان إنّ على إسرائيل "التوقف عن توجيه الاتهامات بدون أساس"، وطالب الولايات المتحدة وبريطانيا بتقديم أدلة على ادعاءاتهما.

الحرس الثوري الإيراني ينفي ضلوعه في أي حادث بحري بخليج عمان..

روسيا اليوم.. أفادت قنوات غير رسمية تابعة للحرس الثوري نقلا عن مصادر أمنية مساء الثلاثاء، بأن القوات الإيرانية وجميع الفصائل التابعة للمقاومة في المنطقة ليست متورطة بأي حادث بحري في بحر عمان. وأكدت المصادر الأمنية أن الأنباء التي تدعي تورط إيران بهذه الأحداث ليست إلا محاولات خبيثة لتهيئة الرأي العام لتوجيه ضربات ضد إيران. وشددت المصادر الأمنية على أن طهران سترد بقوة على أي اعتداء، وأن ردها سيكون مدمرا على أي قوة معتدية. وأشار متحدث الخارجية البريطانية إلى أن الوزارة شرعت بشكل عاجل في التحقيق بحادث سفينة ساحل الإمارات، وذلك بعد أن تحدثت هيئة التجارة البحرية البريطانية عن تعرض السفينة للخطف. وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة العمليات البحرية البريطانية إن سفينة قبالة ساحل الفجيرة الإماراتية تعرضت للخطف وأن منفذي العملية يرتهنون طاقمها. وأفاد مراسل RT في لندن بأن الناقلة التي تعرضت للقرصنة في خليج عمان، تحمل اسم "أسفالت" وهي محتجزة من قبل مسلحين لم تحدد هويتهم بعد. وكانت الخارجية الإيراينة قد قالت إن التقارير التي أفادت بوقوع حوادث أمنية لعدد من السفن قرب ساحل الإمارات "مثيرة للريبة"، وحذرت من أي محاولة لخلق أجواء مفبركة مناهضة لطهران. وسبق لإيران وأكدت أنها سترد على أي تهديد لأمنها بعد أن اتهمتها الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بالمسؤولية عن الهجوم على ناقلة تديرها إسرائيل قبالة ساحل عمان.

تقرير: بريطانيا تخطط لعملية "قتل أو أسر" ضد إيران ردا على استهداف ناقلة نفط بخليج عمان..

روسيا اليوم.. قالت صحيفة الـ"ميرور" إن القادة البريطانيين يضعون خططا لتنفيذ مهمة هجومية ضد "فريق إرهابي" مدعوم من إيران هاجم ناقلة نفط تديرها إسرائيل قبالة خليج عمان الأسبوع الماضي. وذكرت الصحيفة البريطانية أن فريقا من المتخصصين البريطانيين ومغاوير خدمة القوارب الخاصة وصلوا إلى الشرق الأوسط في نهاية الأسبوع حيث قتل رجل أمن بريطاني وأحد أفراد الطاقم الروماني على متن الناقلة، مبينة أن فريقا كبيرا من القوات الخاصة البريطانية وقوات الدعم النظامية وصل إلى المنطقة في عطلة نهاية الأسبوع لتعزيز فريق موجود بالفعل هناك في مهام تدريبية. ويعتقد أن عملية "القتل أو الأسر" المقرر تنفيذها سينفذها عشرات من أفراد القوات الخاصة الأكثر نخبة في بريطانيا وأعضاء من فوج المظليين وفريق طائرات بدون طيار، بالإضافة إلى متخصصين في الحرب الإلكترونية الذين سيكونون مجهزين للتنصت على الاتصالات. وقال ضابط استخبارات عسكري بريطاني سابق لصحيفة "ديلي ميرور": "لقد وصل الوضع إلى نقطة تحول حيث لم يعد من الممكن السماح باستمرار تصرفات إيران"، مضيفا: "القوات البريطانية الخاصة كانت قلقة بشأن احتجاز الرهائن في أعالي البحار لبعض الوقت، لكن من الواضح أنها ستتخذ موقفا أكثر عدوانية ضد وكلاء إيران". وناقلة النفط التي تعرضت للهجوم في بحر العرب قبالة سواحل عمان يوم الخميس الماضي تديرها شركة "زودياك ماريتايم" ومقرها لندن وهي جزء من مجموعة "زودياك" التي يملكها الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر. وكانت متوجهة من دار السلام في تنزانيا إلى الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة، وهو ميناء تستخدمه بانتظام الغواصات النووية البريطانية لإجراء تغييرات على الطاقم.

الخارجية البريطانية: أطلقنا تحقيقا عاجلا في حادث سفينة ساحل الإمارات..

روسيا اليوم.. أشار متحدث الخارجية البريطانية إلى أن الوزارة شرعت بشكل عاجل في التحقيق بحادث سفينة ساحل الإمارات، وذلك بعد أن تحدثت هيئة التجارة البحرية البريطانية عن تعرض السفينة للخطف. وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة العمليات البحرية البريطانية إن سفينة قبالة ساحل الفجيرة الإماراتية تعرضت للخطف وأن منفذي العملية يرتهنون طاقمها. وأفاد مراسل RT في لندن بأن الناقلة التي تعرضت للقرصنة في خليج عمان، تحمل اسم "أسفالت" وهي محتجزة من قبل مسلحين لم تحدد هويتهم بعد. وكانت الخارجية الإيراينة قد قالت إن التقارير التي أفادت بوقوع حوادث أمنية لعدد من السفن قرب ساحل الإمارات "مثيرة للريبة"، وحذرت من أي محاولة لخلق أجواء مفبركة مناهضة لطهران. وسبق لإيران أن أكدت أنها سترد على أي تهديد لأمنها بعد أن اتهمتها الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بالمسؤولية عن الهجوم على ناقلة تديرها إسرائيل قبالة ساحل عمان.

قوات جوية مصرية بالإمارات للمشاركة في تدريبات «زايد 3»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... تشارك قوات جوية مصرية، في تدريبات عسكرية مع الإمارات، باستخدام طائرات مقاتلة متعددة المهام من مختلف الطرازات، وتستمر فعالياتها لعدة أيام. ووفق بيان صادر عن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، مساء أول من أمس، فقد وصلت عناصر من القوات الجوية المصرية إلى قاعدة الظفرة الجوية بدولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في التدريب المشترك الجوي ‏المصري الإماراتي (زايد - 3)، في إطار الخطة السنوية للتدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة مع الدول الصديقة ‏والشقيقة. تتضمن المراحل الأولى للتدريب، وفق البيان المصري، عقد مجموعة من المحاضرات لتوحيد المفاهيم القتالية وتبادل ‏الخبرات التدريبية وكذلك تنفيذ طلعات التدريب على مهام العمليات للقوات المشاركة، بهدف صقل مهارات القوات المشاركة من الجانبين وصولاً لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد ‏لتنفيذ المهام المشتركة وإدارة العمليات الجوية باستخدام أحدث أسلحة الجو بكفاءة عالية تحت ‏مختلف الظروف. وأكد المتحدث أن التدريب المصري الإماراتي، يأتي في ضوء دعم وتعزيز التعاون العسكري والتنسيق المشترك بين القوات المسلحة ‏المصرية والإماراتية من خلال تنفيذ العديد من التدريبات المشتركة في مختلف التخصصات الجوية ‏والبحرية والبرية لصقل مهارات العناصر المشاركة لكلا البلدين.

مباحثات بحرينية ـ إماراتية حول العلاقات وقضايا المنطقة

الملك حمد بن عيسى يستقبل ولي عهد أبوظبي في قصر الصخري

المنامة: «الشرق الأوسط».... بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، «العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين وما وصل إليه التعاون والعمل المشترك من مستوى وسبل تنميته في جميع المجالات بما يحقق تطلعاتهما نحو التقدم والتنمية ومصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك»، بحسب وكالة الأنباء البحرينية. واستقبل عاهل البحرين في قصر الصخري بالمنامة، أمس، ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق الذي ضم ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وذلك بحضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. ورحب الملك حمد بن عيسى بزيارة الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق له، «وتبادلا الأحاديث الودية بشأن العلاقات الأخوية المتجذرة التي تجمع بين قيادتي البلدين وشعبيهما والقائمة على أواصر القربى والمحبة والإيمان الراسخ بوحدة المصير والتعاون المشترك». واستعرض الجانبان خلال اللقاء التطورات الإقليمية والدولية وجهود البلدين ومسارات التعاون بينهما ضمن الإطار الثنائي والدولي في مواجهة التحديات والتعامل مع مختلف التطورات والمستجدات. وأكد العاهل البحريني عمق العلاقات الأخوية مع الإمارات «وما تستند إليه من تاريخ ممتد بين البلدين والشعبين سيراً على نهج الآباء المؤسسين، وما جمعهما من تاريخ من المحطات المضيئة والعلاقات الثنائية والمواقف المشتركة الثابتة التي وضعت اللبنات الأولى لهذا النهج الذي يحرص على الحفاظ عليه أبناء البلدين». وأشاد بـ«ما وصلت إليه العلاقات بين البلدين من مستوى عالٍ وما تشهده من تنسيق مستمر وسياسات طموحة متطابقة ورؤية استراتيجية مشتركة لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة». وأكد الشيخ محمد بن زايد أن «العلاقات الأخوية التي تجمع بين الإمارات والبحرين تزداد رسوخاً بفضل حرص قيادتيهما المشترك على تنميتها على مختلف المستويات، مشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية - البحرينية تعد إحدى أهم مرتكزات التعاون والعمل المشترك الخليجي والعربي وتستمد قوتها وخصوصيتها من الثوابت والرؤى المشتركة للبلدين تجاه العديد من المواقف والقضايا في المنطقة». كما أكد «الحرص المتبادل على مواصلة التنسيق والتشاور الأخوي مع البحرين لما فيه الخير للشعبين وشعوب المنطقة».

طالبة إماراتية للدراسة في جامعة إسرائيلية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... كشف رئيس جامعة حيفا، البروفسور رون روبين، أن طالبة من الإمارات سجلت للدراسة في قسم التمريض، لتكون بذلك أول طالبة من الإمارات تدرس في جامعة إسرائيلية رسمية. وقال روبين، الذي قام مؤخرا بزيارة عمل إلى الإمارات، بغرض توثيق العلاقات الأكاديمية بين البلدين، إنه واثق من أن طلابا كثيرين من الإمارات سيأتون في أعقاب هذه الطالبة، لأن «حب العلم يجمع بين الشعبين». وكشف أنه يقيم علاقات أكاديمية مع جامعة أبوظبي منذ عشر سنوات وذلك في إطار تطوير العلوم والبحوث. والطالبة هي سمية المهايري (30 عاما)، وقد سجلت لكلية التمريض التابعة لجامعة حيفا. وستباشر تعليمها في شهر أكتوبر (تشرين الأول) القادم، وسيكون عليها الدراسة لأربع سنوات نظريا وعمليا وتنهي دراستها بعبور الامتحانات. يذكر أن طالبا إماراتيا، كان قد سجل في شهر يونيو (حزيران) الماضي، للدراسة في كلية جامعية، هو الشاب منصور بن شامخ المرزوقي (19 عاما)، وسيدرس في مركز هرتسليا متعدد المجالات (شمال تل أبيب)، حيث سيعد البكالوريوس في الحوكمة، وسيقيم في سكن للطلاب. وحسب صحيفة «يسرائيل اليوم»، التي نشرت الخبر، قال المرزوقي إنه اختار الدراسة في إسرائيل «من منطلق رغبة قوية في المساهمة بتقدم السلام». وقال للصحيفة: «إن الخطوات التي اتخذها زعماء بلدينا أعطتني الفرصة للمجيء إلى هنا وإظهار قيمتنا، قيمة الشباب، في تعزيز التعاون من أجل السلام والازدهار». وقد حضر المرزوقي بنفسه إلى الجامعة فاستقبله رئيسها، أورئيل رايتشمان، بحضور سفير الإمارات في تل أبيب، محمد الخاجة.

الملك عبد الله الثاني: الأردن والسعودية صف واحد في مواجهة التحديات..

الرأي.. عبر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني الثلاثاء عن تقديره دعم السعودية للمملكة في مواجهة التحديات بما فيها ما يعرف بقضية "الفتنة" واستهداف أمن الأردن. ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني استقبل الملك عبد الله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وثمّن الملك موقف السعودية "الداعم للمملكة في مواجهة مختلف التحديات، بما فيها قضية الفتنة التي وأدها الأردن في مهدها". وأكد عاهل الأردن اليوم الثلاثاء للوزير السعودي أن "العلاقات المتينة بين الأردن والسعودية راسخة وصلبة لا تزعزعها الشكوك والأقاويل". وأشار إلى أن "مواقف السعودية ورسائل دعمها الصريحة تعكس سياستها وسياسة قيادتها الداعمة للأردن دوماً، ووقوفها معه في كل الظروف". وأكد الملك أن "أمن الأردن والسعودية واحد وأنهما يقفان صفا واحدا في مواجهة جميع التحديات".

 



السابق

أخبار العراق.. الكاظمي: هناك تعمد لاستمرار الفوضى في العراق.. هل تؤثر الانتخابات المرتقبة على تنفيذ "ورقة الإصلاح"؟...الكاظمي: نحقق في استغلال وزراء للمال العام في دعاياتهم الانتخابية..العراق يبدأ بتوجيه دعوات لمؤتمر إقليمي بمشاركة الجوار.. قلق أممي من ظروف وأماكن الاحتجاز في العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... الرئيس المصري: حان الوقت لرفع سعر الخبز المدعَّم...أميركا تحث السودان على تكوين جيش تحت قيادة موحدة.. تونس: تأجيل الإعلان عن «خريطة طريق الإنقاذ» ورئيس الحكومة..ليبيا: إحالة تعقيدات «القاعدة الدستورية» إلى «ملتقى الحوار»..أميركا تكثف غاراتها الجوية على «الشباب» في الصومال..16 قتيلاً على الأقل في هجوم بجمهورية الكونغو...مالي: رئيس الوزراء الانتقالي يتعهد إجراء الانتخابات في موعدها.. قائد الجيش الجزائري: سنتصدى للمكائد ضد شعبنا..العثماني: لا اعتراض على ترشيح ابن كيران للانتخابات المقبلة....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,265,382

عدد الزوار: 7,626,453

المتواجدون الآن: 0