أخبار العراق.. إيران تعلن تعليق صادرات الكهرباء إلى العراق..طهران تطلب من بغداد طرد معارضين من إقليم كردستان..اجتماع مائي مع سورية وتركيا ومساعٍ لعقد لقاء سعودي - إيراني..استهداف جديد لأعمدة الطاقة الكهربائية في كركوك.. الفصائل الموالية لإيران في العراق «تتكيف» مع العقوبات الأميركية.. الانتخابات المبكرة في العراق تدخل نفق المخاوف ...

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 آب 2021 - 2:38 ص    عدد الزيارات 1438    التعليقات 0    القسم عربية

        


إيران تعلن تعليق صادرات الكهرباء إلى العراق بالتزامن مع دعوة رئيسي لحضور قمة «الجوار الإقليمي» في بغداد..

الشرق الاوسط.... بغداد: فاضل النشمي... في حين وصل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى طهران أمس وسلم الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي دعوة لحضور قمة «الجوار الإقليمي» في بغداد نهاية الشهر الحالي، أعلنت طهران رسمياً تعليق صادرات الكهرباء إلى العراق. واستغربت وزارة الكهرباء العراقية تصريحات لمسؤول في إدارة شركة الكهرباء الإيرانية بشأن تعليق طهران تصدير الكهرباء إلى العراق، وجاء الرد على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهربائية العراقية، أحمد موسى العبادي، في تصريح أدلى به لـ«الشرق الأوسط»، قال فيه: «الأمر ليس بجديد، تعليق إيران إمدادات الكهرباء حدث قبل 3 أشهر، بعد أن قامت طهران بإيقاف الخطوط الأربعة الرئيسية المجهزة للعراق». ولم يخض العبادي في تفاصيل الإعلان الإيراني الأخير أو دوافعه، واكتفى بالقول: «هذا شأن يتعلق بهم، ربما لديهم مشكلات داخلية». وأعلن المدير التنفيذي لشركة إدارة الكهرباء الإيرانية، مصطفى رجبي، مساء الاثنين، تعليق تصدير الكهرباء للعراق، وعزا ذلك إلى «ضرورة سد احتياجات البلاد داخلياً». وعدّ أحمد العبادي أن «الإعلان الإيراني لا يؤثر على حالة الإنتاج والتوزيع القائمة حالياً. نعم كان خفض تجهيز العراق من الغاز إلى نحو النصف أفقد منظمة الطاقة الوطنية نحو 2600 ميغاواط، لكن تعاوناً مثمراً بين وزارتي الكهرباء والنفط يسعى لتغطية تلك الحاجة». وبشأن الهجمات المتواصلة ضد أبراج الطاقة الكهربائية، ذكر العبادي أن «حرب الأبراج متواصلة، هناك جماعات إجرامية مصرة على تخريب شبكة الكهرباء منذ سنوات، وقد كثفت من أعمالها التخريبية خلال الأسابيع الماضية، ويوم (أمس)، تعرض بعض الأبراج للاستهداف في محافظتي كركوك ونينوى». وأضاف: «الجهات الأمنية مطالبة بمضاعفة جهودها لإيقاف جماعات التخريب والإرهاب، وهي المعنية بمواجهتهم والكشف عن الجهات التي تقف خلفهم». وتتواصل منذ أكثر من أسبوعين الهجمات المنظمة لاستهداف الأبراج الناقلة للقدرة الفائقة، وأدت إلى تفجير نحو 30 برجاً؛ ما تسبب في خروج مناطق كاملة في محافظة صلاح الدين وكركوك من الخدمة. وأعلنت «شركة الكهرباء الشمالية»، أمس الثلاثاء، عن تعرض خطوط «كركوك - بيجي» لعمل تخريبي، تسبب في سقوط 7 أبراج ناقلة للطاقة الكهربائية. وقال إعلام الشركة في بيان: «يبدو أن مسلسل استهداف الخطوط الناقلة وتفجير أبراج الكهرباء أخذ يتوسع وبشكل كبير، حيث تتعمد العصابات التخريبية تقطيع أوصال وارتباطات خطوط المنطقة الشمالية بهدف عزلها عن المنظومة الوطنية». ورغم تشكيل الحكومة العراقية، قبل نحو شهرين، قوة خاصة لحماية الأبراج، فإنها لم تتمكن من إيقاف الهجمات. ولم تعلن السلطات حتى الآن عن إلقاء القبض على أي من المتورطين بهذه الأعمال أو الجهات التي تقف خلفهم، غير أن بعض المصادر تشير إلى إمكانية تورط جماعات مصالح وميليشيات مسلحة ومقاولين في هذا النوع من الأعمال بهدف الحصول على أعمال إعادة أعمار تلك الأبراج، لكن تلك المصادر لا تستبعد فرضية تورط جماعات «داعش» أيضاً، لإرباك أوضاع البلاد في مجال الطاقة المتعثرة والمرتبكة أصلاً.

طهران تطلب من بغداد طرد معارضين من إقليم كردستان

طهران - لندن: «الشرق الأوسط»... طالب أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني العراق أمس بطرد المعارضة الكردية الإيرانية، من إقليم كردستان، أو توقع «إجراءات وقائية» تتخذها طهران ضد الجماعات المسلحة. وقال شمخاني في اجتماع مع وزير الخارجية العراقي الزائر فؤاد حسين: «ندعو الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات أكثر جدية لطرد هذه الجماعات من كردستان العراق حتى لا تجد إيران نفسها مضطرة لاتخاذ إجراءات وقائية ضد هؤلاء الإرهابيين المسلحين»، حسبما نقلت «رويترز» عن وكالات رسمية إيرانية. ولم يشر المسؤول الإيراني في تصريحاته إلى حكومة إقليم كردستان. ويأتي طلب طهران، بينما فتحت سلطات إقليم كردستان تحقيقاً في اغتيال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الإيراني المعارض، موسى باباخاني الذي عثر على جثته السبت، في أحد فنادق أربيل، بعد يومين من اختفائه. واتهمت قيادة الحزب الاستخبارات الإيرانية باغتياله. وجاء اغتيال المعارض الكردي، بعد يومين من لقاء رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي. وتندلع اشتباكات على نحو متكرر على الحدود الإيرانية مع شمال العراق بين قوات الأمن الإيرانية وجماعات كردية مسلحة مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب الحياة الحرة لكردستان بيجاك، وحزب كوموله. وقصفت إيران في السابق جماعات مسلحة من المعارضة الكردية تتمركز في شمال العراق معظمها في مناطق تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان شبه المستقل.

العراق: اجتماع مائي مع سورية وتركيا ومساعٍ لعقد لقاء سعودي - إيراني

إيرادات دجلة والفرات تتراجع للنصف واستهداف أبراج الكهرباء يتوسع

الجريدة.... وسط مساع لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لتتويج المؤتمر المرتقب لدول الجوار بلقاء سعودي- إيراني، أعلن العراق أمس، عن اجتماع ثلاثي مشترك مع سورية وتركيا لبحث الحصص المائية، خصوصاً وسط تراجع إيرادات نهري دجلة والفرات ووصولها العام الحالي إلى أقل من 50 في المئة. وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية علي راضي، إن "السنة المائية تحتسب من أول أكتوبر ولمدة عام وهناك موسمين أحدهما صيفي والآخر شتوي"، مبيناً أن "السنة الحالية تعتبر شحيحة، وإيرادات نهري دجلة والفرات انخفضت في الفترات السابقة إلى أقل من 50 في المئة، إضافة إلى إيرادات سدي دوكان ودربندخان، كذلك انخفضت معدلات نهر سيروان في ديالى بشكل كبير بسبب التغيرات المناخية التي تعصف بالعالم". ولفت راضي إلى أن "هناك أسباباً أخرى أدت إلى خفض مناسيب المياه في العراق مثل التوسع في إنشاء السدود بدول المنبع ودول الأعالي والتوسع بمشاريع الري التي تؤثر كثير على الإيرادات المائية خصوصاً في دول المصب"، موضحاً أن "الخزين المائي للعراق جيد جداً، وتمت الاستفادة من إيرادات 2019". وأشار إلى أن "الوزارة تحاول الحفاظ على ديمومة هذا الخزين المائي من خلال منع التجاوزات والمحافظة على نوعية المياه وعدم تلويثها، بالتالي ضمان وصول المياه إلى المحافظات كماً ونوعاً". وبشأن المفاوضات الثلاثية، أكد أنها "مستمرة مع تركيا، إذ زارها وفد فني عراقي عالي المستوى واطلع على المنشآت والخزانات وسد اليسو، إضافة إلى بحث العديد من الملفات كالإطلاقات المائية في دجلة والفرات والبروتوكول المشترك بين العراق وتركيا بما يتعلق بحصة العراق في نهر دجلة". وبين راضي أنه "تمت أيضاً مناقشة إنشاء مركز البحث بين العراق وتركيا إضافة إلى موضوع تقاسم الضرر في موضوع الشح المائي"، لافتاً إلى أن "هناك تواصلاً مع الجانب السوري في أكثر من لقاء فضلاً عن اتصالات عبر الاجتماعات الافتراضية من أجل التنسيق وتوحيد الجهود حول الحصص المائية". ولفت المتحدث إلى"التهيئة لعقد اجتماع ثلاثي مشترك بين العراق وسورية وتركيا من أجل توحيد الرؤى والتنسيق في موضوع الملفات الرئيسية، وما يتعلق بحصة العراق والإطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات وموضوع تقاسم ضرر الشح المائي". وبعد يوم من هجوم مماثل استهدف خط القيارة - سد الموصل دمر 3 أبراج في محافظة نينوى، أكدت شركة نقل الطاقة الشمالية بوزارة الكهرباء، أمس، تعرض الخط الناقل كركوك – بيجي في محافظة كركوك لتفجير عبوات ناسفة أدى إلى سقوط سبعة أبراج وانقطاع الأسلاك وخروجه عن الخدمة تحديداً ناحية الرياض. وأوضحت الشركة أن استهداف تفجير الخطوط الناقلة وأبراج الكهرباء يتوسع بشكل كبير وتتعمد العصابات التخريبية تقطيع أوصال وارتباطات خطوط المنطقة الشمالية بهدف عزلها عن المنظومة الوطنية. وبينت أن حصيلة تفجيرات أبراج محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين خلال أسبوع واحد بلغت 27 وأدت لتوقف عدة خطوط وضعف في تجهيز واستقرار الطاقة الكهربائية للمنطقة الشمالية. من جهة ثانية، وصل وزير الخارجية فؤاد حسين، إلى طهران لتسليم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دعوة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لحضور اجتماع القمة لدول الجوار ومناقشة العلاقات الثنائية والوضع الأمني في المنطقة. وأفادت شبكة "روسيا اليوم" أمس، بأن الكاظمي يسعى لعقد اجتماع سعودي- إيراني على هامش مؤتمر الجوار، مبينة أنه يحاول إقناع قيادات الجانبين بإجراء محادثات وتكوين علاقة إيجابية خصوصاً مع وجود رئيس جديد في إيران. وبعد تأكيد الرئيس برهم صالح أن بغداد استضافت أكثر من جولة حوار بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعید خطيب زادة، سابقاً، أن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع المملكة على أي مستوى، وستشهد دول المنطقة والدولتان نتيجتها.

قصف تركي يطال قرى عراقية.. والسكان "لا يعودون"

الحرة – أربيل... تعرضت قريتا كاني تويا ورونيكي، شمالي العراق، إلى قصف مدفعي تركي، الثلاثاء، مع استمرار الاشتباكات على أطراف القريتين بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال الكردستاني، وفق يوخنا خوشابا، مختار قرية جلكي. وقال خوشابا، خلال اتصال هاتفي مع "الحرة" من قريته: "عدت لوحدي للقرية للاهتمام بالمواشي المتبقية والتي تعاني نقصا في العلف". وأضاف: "سكان القرية لم يتمكنوا من العودة بسبب استمرار القصف المدفعي والجوي التركي مع الاشتباكات المستمرة في أطراف القرية". وتقع قرية جلكي، ذات الغالبية المسيحية، في ناحية كاني ماسي بقضاء العمادية في محافظة دهوك، على بعد كيلومترات شمال قريتي كاني تويا ورونيكي. من جهة أخرى أكد أمير خوشابا، مختار قرية شرانش التابعة لناحية دركار بقضاء زاخو، تعرض قريته إلى قصف مستمر، مؤكدا عدم تمكن سكان القرية من العودة، رغم ظروف فصل الصيف، وهو موسم الاهتمام بالحقول الزراعية وقطف الثمار. وكثفت تركيا عملياتها ضد حزب العمال الكردستاني داخل العراق وأقامت قواعد عسكرية ونشرت طائرات مسيرة مسلحة ضد مقاتلي الحزب في معاقلهم الجبلية هناك. وتقول تركيا إن حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، استخدم قواعد في شمال العراق ملاذات آمنة خلال تمرده المستمر منذ عقود في جنوب شرق تركيا.

مقتل مدير بلدية كربلاء بعد محاولته إزالة "تجاوزات" على أراض زراعية

الحرة – واشنطن... لقي مدير بلدية محافظة كربلاء العراقية، المهندس عبير سليم الخفاجي، مصرعه، الثلاثاء، بعد تعرضه لإطلاق نار خلال تأديته أحد الواجبات الحكومية في المدينة، بحسب مراسل "الحرة" في المحافظة. وقال العميد، علاء الغانمي، مدير إعلام قيادة شرطة كربلاء، لمراسل "الحرة"، إن "الخفاجي تعرض لإطلاق ناري من مسدس أحد المواطنين إثر نشوب مشاجرة بينهما بشأن إزالة بعض الأبنية المتجاوزة في منطقة المعملجي في كربلاء، وإن الجهات الامنية باشرت بفتح تحقيق بشأن ملابسات الحادث وأسباب وقوعه". وكانت مصادر أمنية قالت لـ"الحرة" إن الخفاجي كان ينفذ حملة لإزالة التجاوزات العشوائية من مناطق زراعية بمحيط المدينة، وترافقه آليات هندسية لإزالة تلك التجاوزات قبل أن تتعرض لهم مجموعة من الأشخاص وتقوم بإطلاق النار عليهم. وأضافت المصادر أن مدير البلدية أصيب بثلاث رصاصات في صدره ونقل إلى المستشفى. وتنتشر في العراق ظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وإنشاء مناطق سكنية عليها، مما يعد مخالفة لقوانين التصميم الأساسي للمدن، الذي يحرص على توفير مساحات خضراء.

استهداف جديد لأعمدة الطاقة الكهربائية في كركوك

الحرة – دبي... خطوط الطاقة الكهربائية في العراق تتعرض لأعمال تخريبية مستمرة... نقل مراسل قناة "الحرة" عن مصادر أمنية عراقية، الثلاثاء، تعرض خطوط كهرباء كركوك - بيجي إلى أعمال تخريبية أدت لسقوط 7 أبراج ناقلة للطاقة الكهربائية. وأشارت المصادر إلى أن أبراج نقل الطاقة الكهربائية في كركوك - بيجي استهدفت عبر عبوات ناسفة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق مختلفة جنوبي كركوك. وأعلنت شركة الكهرباء الشمالية، الثلاثاء، تدمير سبعة أبراج ناقلة للطاقة في عمل تخريبي، إذ أعيدت بعض الخطوط للخدمة بعد جهود مستمرة. كما أن شركة الكهرباء مستمرة في بذل قصارى جهدها لإصلاح بقية الخطوط الناقلة للتيار الكهربائي. وبات استهداف أعمدة نقل الطاقة الكهربائية في البلاد أمر شائع خلال الفترة الأخيرة، مما يؤدي إلى انقطاع متكرر للكهرباء. والاثنين، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، إحباط محاولة تفجير أحد أبراج الطاقة الكهربائية في ناحية أمرلي ضمن قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين شمال البلاد. وقالت الخلية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) إنه "من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية والميدانية، فقد تمكنت القوات الأمنية من إحباط محاولة تفجير أحد أبراج الطاقة الكهربائية في منطقة المفتول التابعة إلى ناحية أمرلي". وكان خط لنقل الطاقة في محافظة نينوى الواقعة شمال العراق توقف عن العمل، الأحد، بعد استهدافه بعبوة ناسفة. والخميس الماضي، أعلنت وزارة الكهرباء عن انقطاع تام للتيار الكهربائي في محافظة صلاح الدين بعد تعرض 14 برجا لنقل الطاقة الكهربائية للاستهداف بعبوات ناسفة.

الجيش العراقي: مستشارو قوات التحالف سيعملون عبر قواعدنا

دبي - العربية.نت... أعلن الناطق باسم الجيش العراقي، يحيى رسول، اليوم الثلاثاء، أن عملية انسحاب قوات التحالف ستستمر في الأيام القادمة لحين انتهاء كافة القوات المكلفة بالقتال، وما يتبقى من مستشارين سيعملون ضمن قواعد عسكرية عراقية. وقال إن أعداد المستشارين "ستحددها القيادة العسكرية حسب الاحتياج أو اللجنة الفنية التي تباحثت ضمن مخرجات الحوار الاستراتيجي". كما أضاف "ما يتبقى من مستشارين سيعملون ضمن قواعد عسكرية... والقوات الأمنية العراقية ستؤمن الحماية لهم"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).

انسحاب قوة تابعة للتحالف

وكان يحيى رسول قد أكد أمس الاثنين، أن انسحاب قوة تابعة للتحالف الدولي جاء ضمن مخرجات الحوار الاستراتيجي الذي عقد بين واشنطن وبغداد. وقال في تصريحات للوكالة العراقية: "قوات التحالف الدولي التي انسحبت باتجاه الكويت تعد أول قوة تنسحب من العراق.. ذلك جاء ضمن مخرجات الحوار الاستراتيجي خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للولايات المتحدة". كما أضاف أن "عملية الانسحاب ستستمر لغاية 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل"، مشيراً إلى أن من يتبقى من القوات الأميركية هم المستشارون فقط بهدف التدريب "وستتم حمايتهم من قبل القوات العراقية". وتابع: "هذه القوات لم تكن قتالية بالفعل، لأن القوات العراقية هي من تقاتل وتحرر" الأراضي العراقية.

الفصائل الموالية لإيران في العراق «تتكيف» مع العقوبات الأميركية... مصالح صغيرة محاطة بالغموض والوكلاء المجهولين

بغداد: «الشرق الأوسط»... ستحاول الفصائل العراقية، التي شملتها أخيراً العقوبات الأميركية، تحقيق مكاسب سياسية قبل نحو شهرين من انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لكن عليها من الآن التكيف مع قيود السفر، والضوابط المالية الجديدة. وأدرجت الخارجية الأميركية، الاثنين الماضي، على القائمة السوداء، حركة «عصائب أهل الحق»، المنخرطة في صفوف القوات العراقية وتوالي إيران في الوقت نفسه، فضلاً عن جماعة «كتائب حزب الله» الموالية كلياً لإيران. وشملت العقوبات، أيضاً، شركتين تجاريتين من سوريا، تبين لاحقاً، وحسب مصادر عراقية، أن أنشطتها تمتد إلى بغداد والنجف، بتسهيلات من «حزب الله» اللبناني. وبعد ساعات من إعلان العقوبات، قال قياديون في حركة «عصائب أهل الحق»، من بينهم أحمد الموسوي، إن «العقوبات الأميركية، تهدف إلى إبعاد الحركة عن المشهد السياسي». وأضاف: «عليهم (الأميركيون) الخروج من البلاد أولاً». ومن البدهيّ أن تسهم العقوبات في تقييد حركة الأفراد أو الجهات المشمولة وأموالها، لكنها وحسب شرح للخارجية الأميركية «وسيلة ضغط» للحد من «الأنشطة المتطرفة». وبينما تنشغل «العصائب» وغيرها بسباق الانتخابات العراقية، ستسر كثيراً بتوقيت العقوبات الأميركية، ذلك أنها ستسخدمها في حملتها للبرلمان الجديد. ومن المنتظر أن يجري تحشيد الجمهور الانتخابي، حتى المتردد منه، للالتفاف حول «ضحية العقوبات»، في إطار «وطني» دعائي. لكن ماذا عن القيود الإجرائية؟ وكيف ستتمكن الفصائل المعاقَبة من تشغيل أموالها؟ غالباً، ما تحاط المنظومة الاقتصادية للفصائل الموالية لإيران بكثير من السرية، لدرجة أن المصادر القليلة المتاحة تسرب معلومات لا يمكن التحقق منها، إما لإبعاد الأنظار، وإما لنشر ادعاءات تضخم تأثيرها التجاري. وحسب اتصالات أجرتها «الشرق الأوسط» للتحقق من أنشطة الفصائل المالية، تبين أن غالبية المصادر تحاول إضفاء المزيد من الغموض على القصة، فضلاً عن فاعلين في المشهد السياسي يجهلون تماماً كواليس المنظومة التجارية لتلك الجماعات. ورغم ذلك، بالفعل، تنخرط الفصائل المسلحة الموالية لإيران في أنشطة تجارية متعددة ومتصلة، بين دوائر حكومية وسوق العمل المفتوح، وقد ازدادت تنظيماً منذ تشكيل ما تُعرف بالمكاتب الاقتصادية، بعد انتهاء معارك التحرير ضد تنظيم «داعش». وتتولى شخصيات نافذة في الفصائل أعمالاً تجارية كمراكز التسوق الحديثة ومنشآت زراعية منتشرة في مدن الوسط والجنوب، كما يقول فاعلون في سوق العمل. ويقول رجل أعمال عراقي، طلب حجب هويته، إن «الجماعات المسلحة التي تملك نفوذاً سياسياً لا تظهر في السوق بشخصياتها الصريحة والمعلومة، بل تستخدم رجال أعمال مستفيدين، يتمتعون بالحماية والحصانة». ويضيف: «تنشط بين الفصائل ووكلائها في السوق شبكة من الوسطاء والمستفيدين الصغار الذين يحاولون توسيع أعمالهم في مدن الوسط والجنوب، وغالباً ما يستفيدون من مسلحين يوفرون الحماية لتلك المصالح». «إنها مصالح صغيرة، لكنها متعددة وتنتشر في جميع المدن تقريباً»، يقول رجل أعمال آخر، كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» عن «صعوبة تسيير الأعمال من دون التفاهم مع شخصيات نافذة في الفصائل». لكن غالبية المصادر المعنية بهذا الملف تتفق على أن حجم الأموال التي تتحرك ضمن تجارة الفصائل لم يعد كما السابق، إذا تضاءلت حركة التجارة وأرباحها منذ بدء تفشي الجائحة في العراق وإيران والمنطقة، فضلاً عن انخفاض أسعار النفط. ولتعويض ذلك، تمكنت الفصائل المسلحة من النفاذ إلى أبواب الموازنة الاتحادية، خصوصاً في السنوات الأربع الماضية، وحصلت على عقود ومقاولات مرتبطة بالوزارات، عبر تنفيذ مشاريع مختلفة، في قطاعي النفط والزراعة والإسكان. ويقول مصدر مطلع منخرط في التعاقدات الحكومية، إنه «من الصعب العثور على عقد حكومي لم تعمل فيه الفصائل المسلحة»، مضيفاً أن «مقاولين عراقيين انسحبوا من عقود كانوا على وشك الحصول عليها، إثر تهديدات من الفصائل». ويفسر انخراط الفصائل في العقود الحكومية قدرتها على تشغيل مشاريع في القطاع الخاص، كما في مزارع الأسماك والدجاج، فضلاً عن مشاريع الإسكان. وتعتمد الفصائل المسلحة على شبكة واسعة من العناصر النافذة في السوق التي يصعب رصدها وملاحقتها ضمن العقوبات الأميركية، ما يقلل من تأثيرها على النفوذ المالي لتلك الجماعات التي تتداول عملات نقدية غير الدولار الأميركي. ويقول المصدر المطلع إن «شكوكاً كثيرة تحوم حول القدرة المالية لتلك الفصائل (...) هل يتحكمون بالفعل في حركة تجارية كبيرة؟ إنهم يعتمدون أيضاً على آليات مرنة عبر وكلاء يسيّرون الأعمال بالإنابة، كلها عوامل قد تقلل من تأثير العقوبات الأميركية». والحال أن معطيات متضاربة عن شبكة التجارة التي تديرها الفصائل ينقصها كثير من المعلومات عن طبيعة «الدعم الإيراني»، وحسب من تحدثتْ إليهم «الشرق الأوسط» فإنه من الصعب التوصل إلى معلومات بشأن العلاقة بين طهران والفصائل، ومن يدعم الآخر مالياً.

الانتخابات المبكرة في العراق تدخل نفق المخاوف ... مقاطعة الصدر لها تنذر باقتتال شيعي

بغداد: «الشرق الأوسط»... بدأ العد التنازلي للانتخابات المبكرة في العراق المقرر إجراؤها في 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. العديد من الكتل والتحالفات السياسية بدأت بإعلان حملتها الانتخابية؛ ومن بينها «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، فضلاً عن قوى سياسية أخرى؛ لا سيما داخل الأوساط الشيعية، فيما لم يعلن أي تحالف سني أو كردي إطلاق حملته الدعائية رغم استمرار جولات قادة الكتل والأحزاب هناك في مختلف المناطق. ورغم تأكيد الجميع على إجراء الانتخابات في موعدها، فإن «حديث القوم في السر يختلف عن حديثهم في العلن»، طبقاً لسياسي عراقي مستقل ونائب سابق أبلغ «الشرق الأوسط» أنه «بعد أن تأكد الجميع أن قرار زعيم التيار الصدري بعدم المشاركة في الانتخابات قطعي ولا مجال للتراجع عنه، بدأت المخاوف الجدية بشأن النتائج التي يمكن أن تترتب على هذا الغياب»، مبيناً أن «أبرز ما بات يخشى منه داخل بعض الأوساط الشيعية هو إمكانية حصول اقتتال شيعي - شيعي في المستقبل حتى بعد تشكيل الحكومة المقبلة التي لم يعد الصدر منافساً في تشكيلها بعد انسحابه من الانتخابات وما يمكن أن يسببه هذا الانسحاب من تغيير في موازين القوى داخل البرلمان المقبل». ويمضي السياسي المستقل قائلاً: «كان هناك أمل في أن يعدل الصدر عن قرار المقاطعة، لكن بعد محاولات حثيثة جرت لإقناعه؛ ومن بينها رفضه استقبال أي وفد حتى لو كان رفيع المستوى بهدف إقناعه بالعدول عن المشاركة، فإن الأمور بدأت تأخذ مستوى آخر من المخاوف والقلق حتى بين أولئك الذين عملوا طوال الفترة الماضية على التشكيك في قرار الصدر منطلقين من تجارب سابقة في هذا المجال، وبالتالي لم تنجح محاولات استفزازهم له بالعودة؛ الأمر الذي جعل الجميع الآن يفكر في كيفية التعامل مع خيارات الصدر ما بعد الانتخابات وتشكيل البرلمان المقبل، ومن ثم الحكومة»، مبيناً أنه «في الوقت الذي يرى فيه البعض أن الصدر ربما يريد أن يكون له دور في تنصيب رئيس الوزراء المقبل أو يكتفي بحصص من المناصب والوزارات؛ فإن أطرافاً أخرى ترى أن لدى الصدر خطة لم تتضح معالمها لا تتوقف عند حدود المساهمة في ترشيح رئيس الحكومة المقبل أو الحصول على مواقع وزارية لتياره؛ بل تتعدى ذلك لا سيما إذا ما رست سفينة الحكومة المقبلة عند (تحالف الفتح) وهو خصم كبير للصدر أو حتى للمالكي الذي يبدو أنه طامع في العودة إلى منصب رئاسة الوزراء رغم تأكيدات سابقة له أنه لم يعد لديه طموح في هذا المنصب بقدر ما يريد استقرار العملية السياسية». ويختتم السياسي العراقي حديثه بالقول إن «خصوم الصدر يعرفون مدى قوة الصدر، وبالتالي يصعب تجاهله في أي معادلة سياسية، فضلاً عن أن الرهان على تشتت جمهوره في حال لم يشارك أعضاء التيار واحتمال انتخابهم بدلاء من الأحزاب الشيعية، يبدو خاسراً؛ لأن الصدر وضع خطة لكيفية تحصين جمهوره من أي محاولات اختراق». إلى ذلك، وفي حفل إطلاق حملته الانتخابية، قال المالكي رداً على محاولات تأجيل الانتخابات إن «الانتخابات سوف تجرى مهما قالوا ومهما فعلوا ومهما هددوا»، داعياً جميع الشركاء إلى «الابتعاد عن عمليات تسقيط الآخر أو التهديد بالسلاح، وعدم الإساءة لهذه العملية الديمقراطية». في سياق ذلك، نفت الرئاسة العراقية خبراً مزيفاً منسوباً إلى الرئيس العراقي برهم صالح مفاده بأنه مع التوجهات التي تدعو إلى تأجيل الانتخابات. وقال مصدر مسؤول في الرئاسة في بيان إن «ما تداولته إحدى وسائل الإعلام العراقية بأن رئيس الجمهورية برهم صالح أبلغ الكتل السياسية رفضه إجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المحدد في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، غير صحيح بالمطلق». وأضاف أن رئيس الجمهورية كان وما زال من أشد الحريصين على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، ويؤكد على ذلك في لقاءاته مع القوى والكتل والأحزاب السياسية العراقية.

وفيات العراق تقترب من 20 ألفاً... حملة تلقيح في كربلاء

بغداد: «الشرق الأوسط»... اقترب إجمالي الوفيات بفيروس كورونا في العراق من 20 ألفاً؛ إذ أفادت وزارة الصحة والبيئة في العراق، أمس (الثلاثاء)، بتسجيل 66 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ويرتفع بذلك إجمالي الوفيات جراء الوباء في العراق إلى 19 ألفاً و336 حالة، طبقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت الوزارة في تقرير أمس، إنه تم تسجيل 9970 إصابة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليون و732 ألفاً و298 إصابة. وأشار التقرير إلى شفاء 9926 شخصاً، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى مليون و547 ألفاً و.666 ولفت التقرير إلى أن المستشفيات أجرت خلال الساعات الـ24الماضية 42 ألفاً و401 فحص مختبري لمواطنين للتحقق من الإصابة بفيروس كورونا. وارتفع بذلك عدد الذين خضعوا للفحص المختبري إلى 13 مليوناً و545 ألفاً و.244 وأوضح التقرير، أن إجمالي الذين تم تطعيمهم باللقاح المضاد لفيروس كورونا وصل إلى مليونين و263 ألفاً و353 شخصاً. إلى ذلك، استبقت السلطات الصحية في العراق طقوس يوم عاشوراء بتنظيم حملة تطعيم ضد مرض «كوفيد - 19» في مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة، بحسب «رويترز». وأطلقت دائرة الصحة في المدينة حملة التطعيم التي تستهدف أصحاب المطاعم والعاملين فيها؛ لأنهم، على حد قولهم، الأكثر تفاعلاً مع زوار المدينة. وقال الدكتور عدي السلامي، المتحدث باسم «صحة كربلاء»، «قمنا بتلقيح أصحاب المحال وعمالهم في حملة كبيرة بدأت منذ أيام وصلت لحد الآن إلى أكثر من ألف جرعة؛ لأننا لاحظنا أن أكثر الإصابات تأتي في الأسواق والسوبر ماركتات والمحال، هذه هي البؤرة الرئيسية للإصابات بالتزاور والتنقل والتعامل اليومي».

 



السابق

أخبار سوريا.. هل يحرك الأسد طائراته لقصف السويداء وتطويعها مجددا؟..حريق بسفينة سورية في اللاذقية.. والمرصد يتحدث عن "انفجار"...طائرات روسية تستهدف «مناطق النازحين» شمال غربي سوريا...قائد «قسد» يُطمئن الجوار... و«الإدارة الذاتية» تفتح مكتباً في جنيف... تغيير يطال 5 وزارات في الحكومة السورية..اتهامات في درعا للنظام السوري بـ«إحكام الحصار» للضغط على المفاوضين..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اتهامات للحوثيين بتسخير «الاتصالات» للتجسس على معارضين والتلاعب بالقطاع..مطالب حوثية لوقف الهجمات على مأرب تعقد المشهد اليمني .. سخط يمني من إهدار الحوثيين الأموال على الاحتفالات الطائفية..تمرين مشترك بين البحرية السعودية ونظيرتها الهندية...تفاهم سعودي - نرويجي للمشاورات السياسية وتعزيز العلاقات..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,811,683

عدد الزوار: 7,646,234

المتواجدون الآن: 0