أخبار مصر وإفريقيا... السيسي يدعو بينيت لزيارة مصر...حمدوك إلى جنوب السودان في محاولة لوقف اشتباكات دامية..أردوغان: تركيا مستعدة للوساطة بين السودان وإثيوبيا.. إخفاء قسري لمواطني تيغراي بأديس أبابا..الدبيبة يتعهد مجدداً إجراء الانتخابات الليبية في موعدها.. موريتانيا: الغزواني يتشاور مع قادة أحزاب.. انتشار قوات أمريكية خاصة في الكونغو الديمقراطية..

تاريخ الإضافة الخميس 19 آب 2021 - 6:28 ص    عدد الزيارات 1687    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يدعو بينيت لزيارة مصر...

الراي... | القاهرة - من محمد السنباطي |... وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي للقيام بزيارة رسمية لمصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، نقلها مدير المخابرات العامة المصري عباس كامل خلال اجتماع مع نفتالي بينيت في القدس، أمس. وقال مدير مكتب رئاسة الوزراء أوفير جندلمان، إن «بينيت التقى كامل وتحدّث معه عن الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية للعلاقات الإسرائيلية - المصرية، وبحثا ملف الوساطة المصرية في شأن الأوضاع الأمنية إزاء قطاع غزة». وكان بنيامين نتنياهو، آخر رئيس وزراء إسرائيلي يقوم بزيارة رسمية لمصر في 2011. وفي رام الله، بحث كامل، مساء، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومدير المخابرات اللواء ماجد فرج، مستجدات الأوضاع في غزة، والأراضي الفلسطينية، وخطوات العمل على استمرار الهدنة، وعملية إعادة الأعمار في القطاع، وسبل الانتقال إلى خطوة جديدة تجاه استئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وفي القاهرة، رحبت أوساط سياسية وديبلوماسية وإعلامية، بوصول السفير القطري الجديد سالم بن مبارك شافي آل شافي، أول من أمس، تمهيداً لتسلم مهام منصبه «سفير فوق العادة، مفوضاً لدى مصر»، بعد 4 سنوات من «الغياب». ورأت شخصيات مصرية في تصريحات لـ «الراي»، أن «التحرك تجاه التوافق يدعم العلاقات المصرية - القطرية، ويقوي الحضور العربي، خصوصاً بعد قمة العلا، وهو تحرك في مصلحة الأمن والاستقرار والتوافق العربي». وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة طارق فهمي، إن «خطوات المصالحة ودعم العلاقات تتواصل وبنجاح، وهناك توافق مصري - قطري، على أهمية قوة العلاقات، التي تصب في مصلحة التوافق العربي تجاه القضايا الإقليمية والدولية».

السيسي يوجه الحكومة بإنشاء مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية..

روسيا اليوم.. وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإنشاء مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة في محيط الحي الحكومي والبرلمان ومجلس الشيوخ. وأكدت الرئاسة المصرية أن الهدف من إنشاء المدينة هو تكامل رموز السلطات الرئيسية في الدولة، التنفيذية والتشريعية والقضائية، في نطاق جغرافي واحد ترسيخاً لأركان الجمهورية الجديدة بكافة مكوناتها. وأوضحت الرئاسة أن السيسي وجه بذلك خلال اجتماعه مع وزير العدل المصري عمر مروان، حيث تناول الاجتماع متابعة المخطط الإنشائي لمدينة العدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن تطوير منظومة التقاضي وميكنة خدمات وزارة العدل على مستوى الجمهورية، وجهود تطوير منظومة الشهر العقاري. وستضم المدينة الجديدة مجمعا مركزيا للمحاكم ومركز دراسات وغيرها من المنشآت الخدمية المختلفة ذات الصلة، بالإضافة إلى توفير الوحدات السكنية المتنوعة لموظفي الجهاز الإداري والحكومي للدولة في العاصمة الإدارية بما فيهم أعضاء الجهات والهيئات القضائية والعاملين بوزارة العدل وذلك عن طريق البدء في فتح باب الحجز لهم.

الرئيس الجزائري يترأس اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن..

روسيا اليوم.. أفاد مراسل RT بالجزائر بأن الرئيس عبد المجيد تبون ترأس الأربعاء اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن، متهما حركتي "رشاد" و"الماك" بإشعال الحرائق واغتيال المواطن جمال بن إسماعيل. وقال المجلس الأعلى للأمن إن حركتي "رشاد" و"الماك" ضالعتين في إشعال الحرائق واغتيال المواطن جمال بن إسماعيل. وأفادت الرئاسة الجزائرية في بيان بأن الرئيس عبد المجيد تبون ترأس اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه إسرائيل ضد الجزائر. وقالت إنه وبعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية، أسدى الرئيس تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين "الماك" و"رشاد" في إشعالها، وكذا تورطهما في اغتيال جمال بن إسماعيل. وقرر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين وتكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية إلى غاية استئصالهما جذريا لا سيما "الماك" التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب وإسرائيل. وشدد المجلس على أن الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر تطلبت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية. إلى ذلك، كلف الرئيس تبونه الجيش باقتناء 6 طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق، مشددا على قدسية الوحدة الوطنية. وجدد الرئيس الجزائري في ختام الاجتماع بالمناسبة تقديره للهبة التضامنية للشعب الجزائري وشكره لكل الأسلاك الأمنية والحماية المدنية وقطاع الصحة والمواطنين المتطوعين على المجهودات الكبيرة المتواصلة لإخماد الحرائق.

حركة معارضة تطالب بـ«تحقيق دولي» حول حرائق الجزائر قالت إن «هناك يداً للسلطات فيما حصل»

باريس: «الشرق الأوسط»... دعت «حركة استقلال منطقة القبائل» الجزائرية المعارضة، أمس، إلى إجراء تحقيق دولي في الحرائق التي اجتاحت الجزائر، وتسببت في إتلاف آلاف الهكتارات، وفي جريمة قتل وإحراق شاب اتّهم خطأ بأنّه من مشعلي الحرائق في منطقة القبائل، نافية أي مسؤولية في الكوارث، ومعتبرة أنّ «هناك يدا للسلطات فيما حصل». وقال أكسل أمزيان، الناطق باسم «حكومة القبائل المؤقتة»، التي أنشأتها «حركة استقلال منطقة القبائل»، المعروفة اختصارا بـ«ماك» لوكالة الصحافة الفرنسية: «نطالب بتحقيق دولي حول الشاب الذي قتل حرقا (جمال بن اسماعيل)، وحول الحرائق»، التي تجتاح منطقة القبائل في شمال الجزائر. وأنشئت منظمة «ماك»، التي تتخذ من باريس مقرّا، عقب «ربيع القبائل» في عام 2001، وهي منظمة غير قانونية في الجزائر، التي صنفتها «إرهابية» في 18 من مايو (أيار) الماضي. وأضاف أمزيان موضحا: «كتبنا إلى الأمم المتحدة، واتصلنا بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، وهناك اتصالات جارية مع منظمة العفو الدولية». ورفض الناطق اتهامات القادة الجزائريين بأن حركة «ماك» تقف وراء الحرائق، التي أودت بحياة 90 شخصا على الأقل. وقال بهذا الخصوص: «نواصل دحض هذه المزاعم (...) الحركة هي منظمة سلمية. والدولة الجزائرية وحدها تعتبرها إرهابية»، لأنها «تنتقد تصرفات النظام». وتعارض الجزائر كل طرح لاستقلال منطقة القبائل الناطقة باللغة الأمازيغية، والواقعة في شمال شرقي الجزائر. وبالنسبة إلى أمزيان، فإن الحرائق الأخيرة هي جزء من خطة «رسمت بشكل جيد» من جانب السلطات الجزائرية. وقال أمزيان بهذا الخصوص: «عندما نرى 50 حريقا متزامنا، والنيران تبدأ في قمم التلال... نحتاج إلى وسائل للقيام بذلك». وبحسب السلطات الجزائرية، فإن معظم الحرائق، التي اندلعت في الجزائر، «مفتعلة» رغم عدم تقديم أي دليل على ذلك حتى الآن. وقد أعلنت الشرطة الجزائرية الثلاثاء بلوغ عدد الموقوفين في قضية قتل وحرق جمال بن إسماعيل إلى 61 شخصا على إثر توقيف 25 آخرين. وأثار مقتل جمال بطريقة بشعة صدمة في البلاد، تزامنت مع خسائر بشرية ومادية ضخمة تسببت بها الحرائق. وبث التلفزيون الجزائري أول من أمس «شهادات» بعض المشتبه بهم الموقوفين، الذين قالوا إنّهم ينتمون إلى الحركة. وقد اعترف هؤلاء بضرب الضحية، ثم جره بعد قتله وحرقه والتنكيل بجثته في ساحة الشهيد عبان رمضان، وسط مدينة الأربعاء ناث إيراثن، مشيرين الى أنهم ينتمون إلى «ماك»، ويتواصلون مع الحركة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. ورد الناطق باسم الحركة من باريس بأن «قصة الشاب مفبركة تماما»، مضيفا: «لقد كانت هناك حاجة إلى تحويل الانتباه عن هذه الحرائق، لأن الجزائر رفضت لمدة يومين وثلاثة أيام المساعدة الدولية».

حمدوك إلى جنوب السودان في محاولة لوقف اشتباكات دامية

الشرق الاوسط... الخرطوم: أحمد يونس... يغادر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، وبصفته رئيس الدورة الحالية للهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد)، إلى جمهورية جنوب السودان، للتوسط بين فرقاء الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة النائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار، والانشقاقات الدامية التي ضربت الحركة أخيراً، ومناقشة سير اتفاقية السلام المبرمة بين الأطراف في جنوب السودان. وينتظر أن يرافقه عدد من الوزراء والمسؤولين لبحث القضايا الثنائية مع رصفائهم في دولة جنوب السودان. وقال مصدر بمجلس الوزراء، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن رئيس مجلس الوزراء وبصفته رئيس الدورة الحالية لمجموعة دول «إيقاد» الراعية لاتفاق سلام جنوب السودان، سيغادر اليوم (الخميس) إلى جوبا لبحث الانشقاقات الدامية التي ضربت الحركة الشعبية في المعارضة، جناح النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان رياك مشار، ومتابعة تفاصيل تنفيذ اتفاقية السلام التي تم توقيعها برعاية «إيقاد». وأضاف: «ينتظر أن يرافق رئيس الوزراء عدد من الوزراء والمسؤولين، لبحث ملفات ثنائية مع رصفائهم في دولة جنوب السودان، ومن بينهم وزراء الخارجية والمعادن والزراعة». وشهدت منطقة «المقينص» قرب الحدود الجنوبية للسودان، اشتباكات عنيفة بين قوات منشقة بقيادة رئيس أركان جيش الحركة الشعبية في المعارضة سايمون قارويت والجنرال جونسون أولونج، (انشقا على مشار)، واستخدمت الأسلحة الثقيلة بمواجهة القوات المتبقية الموالية لمشار، ولاحقاً أعلنا تنحيته عن منصبه. ولاحقاً، وبحسب مصدر مجلس الوزراء، فإن الأوضاع في دولة جنوب السودان بلغت مرحلة خطيرة تستدعي تدخل «إيقاد»، وإن قوات الحركة الشعبية في المعارضة التي كان يقودها مجتمعة رياك مشار، انقسمت إلى ثلاث مجموعات متحاربة، ما يهدد اتفاق السلام الهش الموقع بين حكومة جنوب السودان بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت، وقوات الحركة الشعبية التابعة لنائبه الأول رياك مشار. وكانت الخرطوم، وبصفتها رئيس «إيقاد»، والدولة الأقرب لجنوب السودان، قد أبدت قلقها البالغ من النزاع داخل الحركة الشعبية في المعارضة، وتأثيراته على اتفاقية السلام، ومن تأثير المواجهات المسلحة في المناطق المتاخمة للحدود الجنوبية للسودان (الشمالي) على مواطنيه، ودعا الأطراف كافة لوقف القتال والالتزام باتفاقية السلام. وبداية هذا الشهر، أجرت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، مشاورات مع وزراء خارجية دول مجموعة «إيقاد»، بصفتها رئيس المجلس الوزاري للمجموعة، لاحتواء الأزمة. ووقتها، أرجعت مصادر «الشرق الأوسط» أسباب القتال وانشقاق رئيس هيئة أركان جيش الحركة الشعبية قارويت، وحليفه المرشح السابق لولاية أعالي النيل جونسون أولونج، إلى أن الأول كان يرفض منذ البداية قبول مشار لمنصب النائب الأول قبل إتمام عملية إعادة دمج قوات الحركة الشعبية في جيش جنوب السودان وإتمام الترتيبات الأمنية، فيما يرجع موقف الثاني إلى أن الرئيس سلفاكير ميارديت رفض ترشيحه لمنصب حاكم إقليم «أعالي النيل»، وأن قائده «مشار» لم يحتج بجدية على رفض تسميته حاكماً للإقليم، فضلاً عن نزاعات أخرى تتعلق بأوضاع القوات بعد توقيع اتفاقية السلام.

أردوغان: تركيا مستعدة للوساطة بين السودان وإثيوبيا

الرئيس التركي يبدي خلال استقباله رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد استعداد بلاده للعب دور الوسيط من أجل إنهاء الصراع في تيغراي

دبي – العربية.نت.. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن تركيا مستعدة للعب دور وسيط من أجل إنهاء النزاع الدامي في إقليم تيغراي، والإسهام في "وحدة" إثيوبيا. وأشار أردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الذي يزور أنقرة اليوم الأربعاء، إلى الأهمية التي توليها بلاده لـ"سلام ووحدة" إثيوبيا. وأضاف: "نحن على استعداد لتقديم أي نوع من المساهمة في حل المشكلة، بما في ذلك الوساطة". وتابع: "في حال تدهور الوضع، ستتأثر كل دول المنطقة". في سياق آخر، قال أردوغان إنه مستعد للوساطة بين السودان وإثيوبيا، مضيفاً: "نؤكد ضرورة انتهاج الحوار لحل الخلافات". وتابع: "أكدنا على ضرورة الحوار وحسن الجوار بين إثيوبيا والسودان.. بإمكاننا أن نقوم بالوساطة بين الأطراف ونحن جاهزون للقيام بدور بناء لحل هذه المشاكل". كما أكد الزعيمان رغبتهما في توسيع التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية بين البلدين، لكن لم يتم الإعلان أي اتفاق محدد الأربعاء. من جانبه، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن العلاقات بين البلدين تقوم على "الثقة والاحترام المتبادل". ويشهد إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا نزاعاً بين الحكومة الاتحادية وجبهة تحرير شعب تيغراي منذ نوفمبر الماضي، بعدما شنّ رئيس الوزراء أبي أحمد عملية عسكرية على المتمردين. وفرّ عشرات الآلاف من الأشخاص إلى السودان هرباً من الصراع، الذي أسفر عن مقتل الآلاف ودفع 400 ألف شخص إلى تخوم المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة.

إخفاء قسري لمواطني تيغراي بأديس أبابا

الجريدة... احتجاز تعسفي ضد مواطني منطقة تيغراي الذين يعيشون في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا.. قامت السلطات الإثيوبية بعمليات احتجاز تعسفي واخفاء قسري وغيرها من الانتهاكات ضد مواطني منطقة تيغراي الذين يعيشون في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا. وذكرت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، أمس، أنه في أكثر من 20 حالة، غالباً ما كان يعلم أفراد الأسرة المكان الذي كان يتم فيه احتجاز أقاربهم في الأيام القليلة الأولى من الاحتجاز، لكن يتم نقل الكثير منهم سراً إلى أماكن غير معروفة. إلى ذلك، أرسلت الإمارات وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، أول طائرة تحمل موادا غذائية إلى مدينة مكيلي عاصمة إقليم تيغراي المضطرب أمس.

الإمارات ترسل طائرة تحمل مساعدات إنسانية إلى إقليم تيغراي الإثيوبي..

روسيا اليوم.. أرسلت الإمارات بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي أول طائرة تحمل مواد غذائية إلى مدينة مكيلي في إقليم تيغراي الإثيوبي. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية بأن فريق إماراتي رافق الطائرة، مشيرة إلى أنه أشرف على توزيع الحصص والإمدادات الغذائية وإجراء المقابلات مع الجهات والمنظمات الدولية لحصر الاحتياجات الإنسانية وخاصة للفئات الأكثر ضعفا مثل النساء والأطفال وكبار السن. وأشارت الوكالة إلى أن الإمارات ستعمل على دعم الأوضاع الإنسانية في الإقليم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة نظرا لمعاناة الإقليم من ظروف النزاع وانتشار فيروس كوفيد-19. وقال محمد سالم أحمد مسعد الراشدي سفير الإمارات لدى إثيوبيا: "إن دولة الإمارات تحرص على دعم الأوضاع الإنسانية في إقليم تيغراي ودعم السكان في ضوء قلة توافر المواد الغذائية"، مشيرا إلى أن هذه الشحنة تأتي التزاما بنهج الإمارات الإنساني الذي لا يتوانى عن تقديم الإغاثة الطارئة إلى الدول والشعوب التي تحتاج إليها. ومن جانبه قال مايكل دنفورد المدير الإقليمي للبرنامج لشرق إفريقيا ومدير الاستجابة المشتركة لتيغراي: "يرحب برنامج الأغذية العالمي بهذا الدعم السخي من الإمارات بتوفير 200 طن متري من الزيت النباتي، وذلك في إطار استجابة البرنامج لأزمة الغذاء في تيغراي". وأضاف أنه وفي ظل شح الإمدادات الغذائية حاليا في المنطقة، فإن البرنامج يعمل على ايصال هذه الشحنة من الزيت النباتي إلى جانب مواد غذائية أخرى بالإضافة إلى الوقود والإمدادات الإنسانية إلى تيغراي برا بأسرع وقت ممكن. وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أعربت في بيان سابق عن تضامن الإمارات الكامل مع الشعب الإثيوبي، وجددت الدعوة إلى الالتزام بتهدئة النزاع والعودة الى الحوار من أجل السلام والاستقرار والوحدة الوطنية.

ليبيا.. المنقوش تبحث مع السفير التركي التعاون بين البلدين..

روسيا اليوم.. بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع سفير تركيا لدى ليبيا كنعان يلماز مذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين في مختلف المجالات، بهدف دراستها والتوقيع عليها من الجانبين. وبحثت المنقوش مع السفير التركي وفقا للصفحة الرسمية للوزارة، توطيد أواصر التعاون الدبلوماسي من خلال مذكرة التفاهم المتعلقة برفع القدرات والمهارات الدبلوماسية لموظفي وزارة الخارجية والاستفادة من الخبرات بين البلدين في هذا المجال. كما بحثت أيضا الخطوات الممكن اتخاذها لاستئناف الرحلات بين تركيا وليبيا عبر الخطوط التركية، بالإضافة إلى مناقشة موضوع التعاون بين الشركات الليبية ونظيرتها التركية في مجال الإنشاءات. وتم خلال اللقاء التطرق لمذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين مع عدد من وزارات ومؤسسات الدولة في مجالات السياحة، الثقافة، الحكم المحلي، الإسكان، التعمير، العمل، العدل، الاقتصاد والتجارة، الاتصالات، بهدف دراستها والتوقيع عليها من الجانبين إضافة إلى تمثين أواصر التعاون الدبلوماسي من خلال. وأعربت الوزيرة في ختام اللقاء عن شكرها للرئاسة والحكومة التركية عن تضامنها ودعمها للشعب الليبي في مواجهة جائحة كورونا في إشارة إلى كمية اللقاحات ضد فيروس كورونا التى أرسلتها تركيا إلى ليبيا، بالإضافة إلى استجابتها السريعة بإرسالها لوفد من الاطباء والأخصائيين بقطاع الصحة التركية للوقوف على احتياجات القطاع الصحي الليبي. جدير بالذكر أن المناقشات التي كشفت عنها صفحة الوزارة لم تتطرق إلى ضرورة سحب القوات التركية والمرتزقة من ليبيا على الرغم المطالبات الواسعة بضرورة خروجها تنفيذا لوقف إطلاق النار وهو ما ترفضه تركيا علنا.

لجنة 5+5 الليبية: نعمل في ظروف صعبة وأطراف تهدّد بالتقسيم

ردا على الجدل الذي أثارته اللجنة العسكرية بعد مطالبتها بتجميد الاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم التي أبرمتها ليبيا مع أي دولة كانت

العربية.نت – منية غانمي... أقرت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بصعوبة الظروف التي تعمل بها في ليبيا، مع استمرار وجود أطراف تهدد بالتقسيم وأخرى بإقفال النفط والمياه إلى جانب عبء ملف إخراج المرتزقة الأجانب من البلاد، ومحاولة إبعاد شبح عودة الحرب مرة أخرى. يأتي ذلك، ردا على الجدل السياسي والأمني الذي أثارته اللجنة العسكرية، خلال الساعات الأخيرة، بعد مطالبتها بتجميد الاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم التي أبرمتها ليبيا مع أي دولة كانت بما في ذلك الاتفاقيات العسكرية والأمنية، واتهامها بتجاوز صلاحياتها وتدخلها في الشأن السياسي. واعتبر عضو اللجنة العسكرية 5+5، اللواء ركن الفيتوري أغريبيل، في بيان نشره مساء الأربعاء أن اللجنة تابعت ما حدث من ردة فعل على المراسلات التي صدرت عنها، موضحا أن الظروف التي تعمل فيها اللجنة غاية في الصعوبة وقد تجرّ إلى الخطأ، خاصة في ظل استمرار انقسام البلاد وتهديد أطراف بالتقسيم وأخرى بقفل النفط والمياه، إلى جانب معاناة المهاجرين والنازحين والأسرى وعبء إخراج المرتزقة من تراب الوطن. وبعد السجّال الذي أثارته مطالبة اللجنة العسكرية 5+5 بتجميد الاتفاقيات الدولية المبرمة مع ليبيا، دعا رئيس الحكمة عبد الحميد الدبيبة، خلال لقائه مساء الأربعاء، بعدد من أعضاء اللجنة، إلى ضرورة التنسيق المسبق في أيّ إجراءات أو قرارات متخذّة لتكون متجانسة مع خطة الحكومة. وتختص اللجنة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر بمدينة جنيف السويسرية، الذي ينص على فتح الطريق الساحلي مصراتة- سرت وإزالة الألغام وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد. ونجحت اللجنة في إعادة فتح الطريق الساحلي وتأمينه أمام المواطنين، لكه مازالت تواجه معضلة ملف إخراج المرتزقة والقوات الأجبية من الأراضي الليبية، الذي لا يزال متوقفا إلى الآن، وهو خطوة أساسية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ولتحقيق الإستقرار في البلاد وضمان إجراء الانتخابات المقبلة، وأحد شروط دمج وتوحيد المؤسسات العسكرية.

الدبيبة يتعهد مجدداً إجراء الانتخابات الليبية في موعدها

توافق أعضاء البرلمان على مشروع قانون لانتخاب الرئيس المقبل بشكل مباشر من قبل الشعب

الشرق الاوسط... القاهرة: خالد محمود... تعهد عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية، مجدداً بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها، المقرر نهاية العام الحالي، والتصدي لمن وصفهم بـ«الفاشلين»، وذلك بعد ساعات من إعلان مجلس النواب توافق أعضائه على مشروع قانون، هو الأول من نوعه في تاريخ البلاد، لانتخاب الرئيس المقبل بشكل مباشر من قبل الشعب. وقال الدبيبة في ندوة حوارية حول الانتخابات القادمة، نظمتها اللجنة الوزارية المعنية بدعمها وإنجاحها، مساء أول من أمس بالعاصمة طرابلس، إنه «لا هدف أمام الحكومة بوزاراتها ومؤسساتها إلا الوصول إلى الرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، الذي لا نريده حلما، بل واقعا في ظل تنفيذ انتخابات حرة نزيهة، ينتخب فيها الليبيون من يريدون في تبادل سلمي للسلطة». وأضاف الدبيبة في الندوة، التي حضرها عدد من الوزراء ورؤساء البعثات السياسية والدبلوماسية المعتمدة أن «الفاشلين هم الذين سيتصدون للنجاح، ولا يريدون للانتخابات أن تنفذ في موعدها، ونحن نقول لن نترككم، وسنقفل الطريق أمامكم، ولا بد لليبيين من الوصول إلى الانتخابات». وتابع الدبيبة موضحا: «بعد سنوات من إدارة الفاشلين، الذين لم يتركوا الكراسي، لابد من إزاحتهم وترك الأمر للشباب والشعب الليبي، ومشروع الانتخابات لابد من الوصول إليه»، مكررا قوله: «أنا مع الانتخابات. والحكومة رصدت مبلغ 50 مليون دينار حسب طلب المفوضية العليا للانتخابات، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 200 مليون دينار لصالح وزارة الداخلية للمساهمة في تنفيذ، وتأمين الانتخابات وتوفير الإمكانيات لها». وطالب الدبيبة المفوضية بالتوقف عن قبول أي أموال من الخارج، مؤكدا قدرة الحكومة على دعمها وتوفير الأموال التي تحتاج إليها، داعيا إلى توسيع مشاركة الشباب والمرأة في الانتخابات، وإظهار دورهم في هذه المرحلة «لكونهم يمثلون النسبة الأعلى من السكان، والقوة الفاعلة في البناء والتنمية». في سياق ذلك، أكد الدبيبة في رسالة وجهها أمس إلى عماد السائح، رئيس مفوضية الانتخابات، استعداد الحكومة لأي التزامات أو مصاريف تحتاج إليها المفوضية، فيما يخص التجهيز للانتخابات، معتبرا أن «الأمر لا يتطلب تلقي الدعم من أي منظمة دولية، أو محلية لإنجاز الاستحقاق الوطني». بدوره، أكد وزير الداخلية خالد مازن تجهيز نحو 37 ألفا من عناصر الشرطة، وخطة لتأمين الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاحها، بما في ذلك تأمين مراكز الاقتراع، وخلق بيئة آمنة للناخبين والمراقبين والإعلاميين، وحماية صناديق الاقتراع. وكان عبد الله بليحق، الناطق باسم مجلس النواب، قد أعلن عقب ختام جلسته مساء أول من أمس، بمقره في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، أنه تم إحالة مشروع الانتخابات الرئاسية إلى اللجنة التشريعية بالمجلس لصياغته النهائية، بعد استكمال مناقشته بشكل كامل، لافتا إلى أن المجلس عمم مشروع قانون الميزانية العامة للدولة للعام الحالي المُعدل مرة أخرى، من قبل الحكومة على أعضاء المجلس. في غضون ذلك، اتهم محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة «الوحدة الوطنية»، اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بـ«الانحراف عن مسارها المهني، والتدخل في الشؤون السياسية، بطلبها تعيين وزير للدفاع». وبعدما تخوف من أن تصبح اللجنة «سلطة جديدة فوق السلطات القائمة»، حذر الحداد مما وصفه بالانعكاسات السلبية لهذه «التدخلات المرفوضة» على مهام المجلس الرئاسي، برئاسة محمد المنفي، باعتباره القائد الأعلى الوحيد للجيش، وعلى مهام حكومة «الوحدة» المنوط بها إدارة الشأن العام وحدها دون غيرها. وطلب الحداد من المنفي والدبيبة التدخل لوقف «التجاوزات التي لا تخدم حالة السلم السياسي والمجتمعي، وأن يكون عمل اللجنة مهنيا طبقا لسياساتهما». في شأن آخر، ظهرت أمس بوادر منافسة بين «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية للسلطة الانتقالية في البلاد، على فتح منظومة المياه بالنهر الصناعي من منطقة الشويرف، التي أغلقها أنصار عبد الله السنوسي، صهر العقيد الراحل معمر القذافى والرئيس السابق للاستخبارات الليبية، المعتقل حاليا في أحد سجون العاصمة طرابلس في محاولة لإطلاق سراحه، بدعوى تدهور وضعه الصحي. وعزز «الجيش الوطني» بشكل مفاجئ من قواته، وسط معلومات عن إعلان مرتقب من رئيسه أركانه الفريق عبد الرزاق الناظوري بعودة المياه.

الرئاسة التونسية تعدل أوقات حظر التجول

الجريدة... أعلنت الرئاسة التونسية، أمس، تعديل أوقات حظر التجول في عموم البلاد، لتصبح من منتصف الليل حتى الخامسة فجراً، ابتداء من اليوم وحتى إشعار آخر. وأكدت الرئاسة التونسية، في بيانها، منع كل التظاهرات والتجمعات العائلية والخاصة والعامة بالفضاءات المغلقة، مشيرة إلى السماح للأشخاص الذين استكملوا عملية التلقيح ضد "كوفيد 19" بحضور التظاهرات والتجمعات العائلية والخاصة والعامة بالفضاءات المفتوحة مع ضرورة تطبيق البروتوكولات الصحية القطاعية المصادق عليها.

عريضة لسحب الثقة من رئيس مجلس شورى «النهضة» التونسية

لاتهامه بارتكاب أخطاء أججت غضب المواطنين ضد الحركة

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. اتهمت قيادات إصلاحية داخل حركة النهضة التونسية (إسلامية)، عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى الحركة، بارتكاب «أخطاء غير مسبوقة» أسهمت في تأجيج الشعب التونسي ضد الحزب، وذلك من خلال «تصريحاته الكارثية»، خاصة منها ما تعلق بـ«صندوق الكرامة»، وصرف تعويضات لمن تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوقهم الأساسية. وقالت وسائل إعلام تونسية محلية إن 49 عضواً من أعضاء مجلس شورى «النهضة»، المكون من 150 عضواً، وقّعوا عريضة لسحب الثقة من الهاروني، الذي حصل على هذا المنصب في انتخابات المؤتمر في يونيو (حزيران) 2016. وطالب الموقعون على هذه العريضة، ومعظمهم من مجموعة المائة، بإصلاحات داخل حركة النهضة، وعبّروا عن رفضهم لطريقة إدارة مجلس الشورى من قبل الهاروني، وسعيه إلى «تهميش دوره داخل مؤسسات الحركة»، بحسب ما جاء في نص العريضة. كما أبدى هؤلاء امتعاضاً مما سمّوه «انحيازاً واضحاً من قبل الهاروني، ودفاعاً مستميتاً عن مواقف رئيس الحركة راشد الغنوشي». لكن جميلة الكسيكسي، القيادية في حركة النهضة، نفت وجود عريضة رسمية لسحب الثقة من الهاروني، وتوقيع أي عضو من أعضاء مجلس الشورى على أي وثيقة لسحب الثقة منه، واعتبرت أن المسألة لا تزال «مجرد فكرة يتداولها عدد من أعضاء مجلس الشورى». ويشترط النظام الداخلي لمجلس شورى النهضة حصول العرائض على 50 توقيعاً من أجل عرضها على المجلس للحسم فيها، في حين أن التصويت لفائدتها يتطلب 51 صوتاً من إجمالي 150 صوتاً يمثلون أعضاء مجلس الشورى. وكانت عدة قيادات من حركة النهضة قد دفعت نحو استقالة الهاروني من رئاسة مجلس الشورى خلال اجتماع استثنائي عُقد في الرابع من أغسطس (آب) الحالي، إثر تفعيل الرئيس قيس سعيد للفصل 80 من الدستور، وقراره إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، وتجميد أشغال البرلمان، مع رفع الحصانة عن أعضائه. غير أن رفضه الاستقالة وطريقة تعاطيه مع الأصوات الداعية لانسحابه، أسهم في زيادة توتر الأجواء داخل الحزب، خاصة بعد تسجيل خلافات عميقة حول تقييم قرارات سعيد يوم 25 يوليو (تموز) الماضي، بين مَن اعتبرها «انقلاباً»، ومَن رأى فيها «تصحيحاً للمسار الديمقراطي». ودعت القيادات الإصلاحية داخل الحركة راشد الغنوشي، رئيس الحزب، والموالين له، إلى التحلي بالشجاعة، وتحمل مسؤولية ما حصل عبر «تشخيص واقعي». من ناحيته، عبّر الهاروني عن تعرضه لحملة تشويه وصفها بـ«الخبيثة»، مؤكداً أنه تم ترويج تصريحات كاذبة، نسبت إليه قبل وبعد 25 يوليو الماضي. على صعيد متصل، اعتبر محسن مرزوق، رئيس «حركة مشروع تونس»، أن حركة النهضة «لم تفهم بعد أن ما جرى من أحداث في 25 يوليو الماضي ليس في صالحها بالأساس، لأنه يعبر عن رغبة في تغيير منظومة سياسية تعفنت بأكملها»، على حد تعبيره. وتحمّل مجموعة من الأحزاب السياسية، مثل «حركة الشعب» وحزب «التيار الديمقراطي»، المقربين من الرئيس سعيد، النصيب الأكبر من فشل منظومة الحكم السابقة إلى حركة النهضة وتحالفاتها السياسية، في إطار ما تنادي به من توافق بين الأفرقاء لإدارة الشأن العام. من جهة أخرى، أفادت منظمة بوصلة (منظمة حقوقية مستقلة) بأن نواب البرلمان سيتقاضون راتب شهري أغسطس وسبتمبر (أيلول)، باعتبارهما عطلة مدفوعة الأجر، خصوصاً أنه لم يقع حل المجلس، بل تم تجميد اختصاصاته لمدة شهر واحد، وهو ما أثار جدلاً بخصوص حصول أعضاء البرلمان المجمد على رواتبهم، رغم الغضب الشعبي العارم حول أدائهم. وبهذا الخصوص، قالت كلثوم كنو، الرئيسة السابقة لجمعية القضاة التونسيين، إن قرار رئيس الجمهورية بتمكين أعضاء البرلمان من رواتبهم يأتي احتراماً للفصل 98 من الدستور، الذي ينص فقط على حالتين لوقف أجور النواب، وهما انتهاء المدة النيابية، واتخاذ رئيس الجمهورية قراراً بحل البرلمان، وهو ما لا ينطبق على حالة البرلمان المجمد، على حد قولها.

موريتانيا: الغزواني يتشاور مع قادة أحزاب

الجريدة... عقد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اجتماعاً تشاورياً مع قادة عدد من الأحزاب الممثلة برلمانياً. ومن بين الأحزاب التي شاركت في المشاورات "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم، و"الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم"، و"التحالف الوطني للديمقراطية"، وأحزاب المعارضة "تكتل القوى الديمقراطية" و"اتحاد قوى التقدم"، وحزب "الصواب". وجاء اللقاء غداة دعوة أحزاب معارضة للغزواني إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء على ما أسمتها "كل أشكال الإقصاء والتهميش في السياسيات الحكومية".

انتشار قوات أمريكية خاصة في الكونغو الديمقراطية

روسيا اليوم.. المصدر: "أ ف ب".. وصل عناصر في القوات الخاصة الأمريكية إلى شرق الكونغو الديمقراطية في إطار عملية لمساندة حملة لمكافحة الإرهاب ومؤازرة حراس المحميات الطبيعية في البلد المذكور. وكانت الرئاسة الكونغولية أشارت الأحد إلى أنها سمحت بانتشار هؤلاء العناصر الأمريكيين الخبراء في مكافحة الإرهاب لمؤازرة الجيش في مكافحة ميليشيا "القوات الديمقراطية المتحالفة". ولم يعلن عن العدد المحدد لهؤلاء العناصر، لكن صورا رسمية للقاء عقد الأحد بين رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي والوفد برئاسة السفير الأمريكي في كينشاسا مايك هامر أظهرت وجود 12 جنديا. وأكدت مصادر كونغولية وأمريكية لوكالة "فرانس برس"، وجود بعض من هؤلاء العناصر في قاعدة عسكرية في رومانجابو التي وصلوا إليها الثلاثاء. وقالت الرئاسة الكونغولية في بيان نشر نهاية الأسبوع، إن "مهمة العناصر تقتضي بدعم الجيش في حملة مكافحة الإرهاب، ومؤازرة حراس الحدائق الطبيعية في فيرونغا وغارامبا التي تحولت إلى ملاذ للقوات الإرهابية". وأضاف أن "مهمتهم يفترض أن تستمر بضعة أسابيع وتنص على مكافحة القوات الديمقراطية المتحالفة، أحد فروع تنظيم "داعش" (الإرهابي)، في إطار التحالف الدولي لمكافحة هذا التنظيم ". وتتهم ميليشيا "القوات الديمقراطية المتحالفة" بارتكاب سلسلة مجازر شرقي الكونغو، أوقعت ستة آلاف قتيل على الأقل.

 

 

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. تمسك يمني بنقل مقر البعثة الأممية .. ترقب يمني لبدء المبعوث الأممي الجديد مهام عمله..وزير الخارجية السعودي يبحث هاتفياً مع بلينكن تطورات الأوضاع في أفغانستان.. أردوغان يبحث مع وفد إماراتي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة.. الإمارات: منح الإقامة الذهبية لرواد العمل الإنساني..

التالي

أخبار وتقارير.. بايدن يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي في 26 أغسطس.. الناطق باسم «طالبان» لقناة عبرية: لا تعاون مع «حماس»..صاحب خُطبة انتصار «طالبان»... من مُعتقلي «غوانتانامو»!..كل العيون على كابول... فما هي المخاوف؟..الغرب يعتبر «طالبان» أمراً واقعاً... ماذا عن «القاعدة»؟...مسؤولون في «طالبان» التقوا حامد كرزاي.. الصين تبحث عن فرص بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان..تدمير جزئي لتمثال زعيم سياسي سابق كان سجيناً لدى «طالبان»..قيادي في «طالبان»: لن يكون هناك نظام ديمقراطي على الإطلاق..فتيات يعدن إلى المدرسة بغرب أفغانستان في ظل حكم «طالبان»..طالبان تتعهد بحكم "مختلف" وأفغان يواصلون الفرار من البلاد..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,203,324

عدد الزوار: 7,623,577

المتواجدون الآن: 0