أخبار العراق... العراق يحيي ذكرى عاشوراء... وقتلى في باكستان... أحزاب شيعية عراقية تدرس «التوافق» على تأجيل الانتخابات العراقية...مباحثات عراقية ـ تركية على وقع التصعيد في سنجار..

تاريخ الإضافة الجمعة 20 آب 2021 - 7:25 ص    عدد الزيارات 1773    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق يحيي ذكرى عاشوراء... وقتلى في باكستان...

المصدرAFP.... لم يقف حرّ أغسطس الشديد ووباء كورونا، الذي لا يزال يتفشى في العراق، عائقاً أمام من زاروا مدينة كربلاء المقدسة بأعداد ضخمة، وقصدوا مرقدي الإمام الحسين والعباس، إحياءً لذكرى عاشوراء. وبدءاً من ليل الأربعاء - الخميس، توافد مئات الآلاف من العراق ودول أخرى مثل الهند وإيران، إلى المدينة التي خيمت على أسواقها ألوان الأسود (لون الحداد)، والأحمر (لون الدماء التي سالت في يوم واقعة كربلاء)، والأخضر (اللون المميز في الجنة). وتجمعت حشود هائلة، أمس، داخل مرقدي الإمام الحسين والعباس وخارجهما، على وقع تأدية صلوات وأدعية وقبل ركضة طويريج التي يشارك بها عادة الملايين عند الظهر، مرددين شعارات دينية. وفي الطريق إلى مداخل كربلاء، انتشرت نقاط تفتيش عديدة، ومنع الدخول إلى المدينة اعتباراً من مساء الأربعاء، لأسباب أمنية، إذ لا يزال العراق يعاني تهديدات أمنية، مع تفجيرات تحدث هنا وهناك بشكل متقطع. وعلى جوانب طرق المدينة المقدسة، انتشرت محطات إعداد الوجبات التقليدية المؤلفة من اللحوم والحمص والأرز، ووضعت عبوات مياه صغيرة في حاويات تحتوي على الثلج لتقديمها مجاناً للمارة المرهقين من الحر. ورغم التوصيات باتباع الإجراءات الوقائية، اختفت الكمامات عن وجوه أغلبية الأشخاص، وسط الحشود التي تجمعت قرب ضريح الإمام الحسين، الذي يحيي الشيعة منذ قرون ذكرى استشهاده مع صحبه وعائلته، بمواكب وشعائر تجري في بلدان عدة. وحذرت السلطات العراقية مراراً، في الأسابيع الأخيرة، من الدخول في موجة وبائية جديدة، في حين تعاني المستشفيات نقصاً عاماً في المعدات العلاجية، بينما يسجل العراق حتى الآن أكثر من مليون و800 ألف إصابــــة، فضــــــلاً عـــــــن أكثــــــر مــــــن 19880 وفــــاةً. ولا تزال حملة التلقيحات ببدايتها، حيث لم يتلق أكثر من 5% من السكان اللقاح حتى الآن. وأكد معاون الأمين العام للعتبة الحسينية أفضل شامي «توفير ما يحتاج إليه الزائر من تعقيم وكذلك الكمامات». وعلى مداخل العتبات، التي أضيئت باللون الأحمر لمناسبة عاشوراء، وضعت معقمات، لكن عددها لا يبدو كافياً أمام العدد الضخم للوافدين. وفي مراسم عاشوراء بباكستان، قتل 5 على الأقل وأصيب أكثر من 24 بإلقاء قنبلة يدوية على موكب في مدينة بهاولنغر بولاية البنجاب، وأظهرت صور أشخاصا يرقدون في برك من الدماء، والمركبات المصفحة وسيارات الإسعاف تهرع للموقع. وأسفر الانفجار عن زيادة التوترات في المدينة، حيث خرج أعداد من الشيعة للاحتجاج ومطالبة سلطات باكستان، ذات الأغلبية السنية، التي نشرت الآلاف من أفراد الشرطة والجيش لضمان سلامة المواكب، بالقصاص.

أحزاب شيعية عراقية تدرس «التوافق» على تأجيل الانتخابات العراقية

«دولة القانون» و«عصائب أهل الحق» أبرز رافضي شروط الصدر

بغداد: «الشرق الأوسط»... كثفت الأحزاب الشيعية العراقية من اجتماعاتها، خلال الأيام الثلاثة الماضية، للرد على شروط زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للعدول عن مقاطعة الانتخابات. وكشفت «الشرق الأوسط»، أول من أمس (الأربعاء)، عن شرطين «لازمين» للصدر قبل أن يعلن عودته إلى السباق الانتخابي، وهما تأجيل الموعد إلى إشعار متوافق عليه، وإدانة جماعات «السلاح المنفلت». وقالت مصادر سياسية رفيعة إن «الاجتماعات شهدت مرونة في التعاطي مع موقف الصدر، مدفوعة بالقلق من إجراء انتخابات قائمة على الاختلال في التمثيل الشيعي». وبحسب المصادر، فإن «القوى الأساسية لا تزال تريد إجراء الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لكنها فتحت الباب للتأجيل بشرط حصول قرار كهذا على توافق القوى الشيعية». وأكدت المصادر أن «ممثلين للصدر حضروا واحداً من تلك الاجتماعات وأبلغوا الحاضرين شرط الصدر تأجيل الاقتراع إلى موعد آخر». وأشارت المصادر إلى أن «ائتلاف دولة القانون» بقيادة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وحركة «عصائب أهل الحق»، أبرز الكتل المصرة على رفض شروط الصدر، والمضي نحو الموعد المحدد من قبل المفوضية. ونقلت المصادر عن أحد الحاضرين قوله إنه «بإمكان الصدر لعب دور المعارضة السياسية في البلاد، وهو حر في ذلك». لكن المخاوف تسيطر تماماً على بقية «الشركاء الشيعة من تحمل التداعيات السياسية لغياب الصدر»، ويميلون أكثر لمواصلة الضغط عليه وإقناعه بالعودة، بحسب ما رشح من تلك الاجتماعات. وحاولت أجنحة الفصائل السياسية الرد على المخاوف الأمنية من إجراء الاقتراع في الموعد المحدد، بالقول إن «(هيئة الحشد الشعبي) يمكنها تأمين مناخ آمن للناخبين والمرشحين». لكن الأزمة مع زعيم التيار الصدري أعمق من ذلك بكثير، قدر تعلق الأمر بالمخاوف الأمنية؛ إذ يرى الصدر، بحسب مقربين من أجواء مكتبه، أن الجماعات المسلحة تتمسك بموعد الانتخابات لتسيطر على الحكومة المقبلة، وسط غياب قوى سياسية وشعبية عن العملية الانتخابية. وخلصت اجتماعات الأحزاب الشيعية إلى «وضع خيار التأجيل إلى الطاولة خلال الأيام المقبلة، وأن اتخاذ القرار بشأنه مرهون بالتوافق الشيعي عليه». وحصل فريق مقاطعة الانتخابات على زخم سياسي، بعد دعوة رئيس الجمهورية برهم صالح إلى إجراء حوار وطني شامل يعالج المخاوف من إجراء الانتخابات في الموعد المحدد. وحذر صالح، خلال كلمة بثها التلفزيون الرسمي بمناسبة العاشر من محرم، من «الاستخفاف بالتحديات التي تحيط بالعملية الانتخابية، وأن نتعامل مع المخاوف القائمة حولها بجدية عبر حوار وطني لتطمين العراقيين وغلق الثغرات». وحازت كلمة صالح تفاعلاً سياسياً واسعاً، وتداولها مراقبون بتأويلات سياسية مختلفة تطرقت إلى موعد الاقتراع، فيما إذا كانت مفتاحاً لتأجيله. لكن مصادر سياسية رفيعة أكدت أن «(قصر السلام) لا ينخرط في الجدل الحزبي بشأن الانتخابات، لكنه حريص على إجراء الانتخابات في موعدها، لكن في أجواء مواتية، تضمن طمأنة جميع الأطراف الفاعلة في الاقتراع المقبل». وقال عضو في الفريق الذي شكله رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لإقناع المقاطعين بالعودة، إن دعوة الرئيس تنسجم مع جهودهم في طمأنة الفعاليات السياسية المعترضة على إجراء الاقتراع في موعده.

مباحثات عراقية ـ تركية على وقع التصعيد في سنجار

«الوزاري للأمن الوطني» رفض استخدام أراضي العراق لتصفية الحسابات من أي جهة

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... في وقت يستمر القصف التركي على مواقع حزب العمال الكردستاني شمال العراق وفي قضاء سنجار حيث يتحصن مقاتلو هذا الحزب، فقد تجنب المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي الإشارة إلى تركيا في رفضها ما وصفها عمليات القصف من طرف واحد. وقال بيان رسمي بعد اجتماع عقده رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للمجلس الوزاري للأمن الوطني إنه وبعد أن «ناقش المجلس الأوضاع في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، والإجراءات المتخذة لاستتباب الأمن هناك، وتنفيذ اتفاقية سنجار» فقد رفض «الاعتداءات التي تستهدف القضاء وإدانتها، حيث قدمت القيادات الأمنية تقريراً موسعاً عن الأوضاع في سنجار، وقد أدان المجلس الأعمال العسكرية أحادية الجانب التي تسيء إلى مبادئ حسن الجوار، رافضاً استخدام الأراضي العراقية لتصفية حسابات من أي جهة كانت». وفي هذه الأثناء وفي وقت يجري وفد تركي رفيع المستوى مباحثات مع الجانب العراقي للاتفاق على الربط السككي بين البلدين، بدأ وزير الدفاع العراقي جمعة عناد مباحثات في أنقرة مع المسؤولين الأتراك بشأن العلاقات بين الجانبين واستمرار القصف التركي على الأراضي العراقي بحجة مطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني (البككا). وكان عناد وصل إلى أنقرة أول من أمس (الأربعاء) للمشاركة في المعرض الدولي للسلاح الذي تنظمه وزارة الدفاع التركية. وقالت الوزارة في بيان لها إن «وزير الدفاع العراقي وصل إلى أنقرة على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة في معرض الصناعات العسكرية العالمي». وفيما لم يشر البيان التركي إلى طبيعة المباحثات التي سيجريها الوزير العراقي مع المسؤولين الأتراك بشأن استمرار القصف التركي الذي بدأ يشكل عامل إحراج لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لا سيما أن العراق يتطلع لمشاركة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في قمة بغداد لدول الجوار الإقليمي نهاية الشهر الحالي. وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت أمس (الخميس) مقتل وإصابة 10 عناصر من حزب العمال في قضاء سنجار في محافظة نينوى شمالي العراقي. وفيما تطالب بغداد السلطات التركية بعدم اللجوء إلى استخدام السلاح في معالجة قضية حزب العمال بسبب تعرض القرى والمدنيين، لا سيما في قضاء سنجار، إلى القصف العشوائي، فإن الحكومة التركية تبرر عمليات القصف بوصفها دفاعا عن النفس نظرا لما يقوم به عناصر هذا الحزب من اعتداءات على الأراضي التركية متخذة من الأراضي العراقية منطلقا لها. وكان الطيران التركي شن خلال اليومين الماضيين هجمات على قضاء سنجار أودت بحياة قيادي في الحشد الشعبي ومقاتلين آخرين في قوات حماية سنجار التي تعارض بالتنسيق مع بعض الفصائل المسلحة هناك اتفاقية سنجار التي وقعتها الحكومة العراقية قبل شهور بهدف تطبيع الأوضاع في هذا القضاء. وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي زار مطلع الأسبوع الحالي قضاء سنجار في إطار زيارته إلى محافظة نينوى والتقى قيادات ووجهاء القضاء. إلى ذلك، أجرى مسؤولون أتراك مباحثات في بغداد بهدف تطوير العلاقات التجارية بين البلدين من جهة والاتفاق على الربط السككي من جهة أخرى. فقد أجرى وزير التجارة التركي محمد موش وبالتزامن مع وجود وزير الدفاع العراقي في أنقرة مباحثات مع نظيره العراقي علاء الجبوري. كما أجرى الوزير التركي مباحثات مماثلة مع وزير النقل العراقي ناصر حسين البندر حيث تمت مناقشة قضايا الربط السككي ومشروع طريق الحرير الذي يربط الفاو بتركيا بالإضافة إلى الطريق البري بين البلدين. محلياً، أحيا ملايين الشيعة العراقيون، الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الحسين في واقعة «الطف» بكربلاء وتصادف في العاشر من محرم الحرام. وأعلن محافظ كربلاء نصيف الخطابي، ظهر أمس، نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة. وذكر أنها «جرت بإشراف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية عثمان الغانمي». وقال الخطابي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «المحافظة بدأت في وقت مبكر بوضع خطط عديدة منها الأمنية والخدمية والصحية بمشاركة جميع دوائر الدولة والوزارات والمؤسسات بهدف توفير الحماية إلى ملايين الزوار الذين وفدوا إلى المدينة ابتداءً من اليوم الأول من محرم الحرام». بدوره، قال مدير إعلام قيادة شرطة كربلاء العميد علاء الغانمي في تصريحات صحافية: إن «الآلاف من العناصر الأمنية شاركت في الخطة التي عدت ناجحة بكل المقاييس». وأضاف الغانمي، أنه «تم تقسيم المدينة إلى عدد من الأطواق المؤمنة لتوفير الحماية إلى الزوار الذين وفدوا إلى كربلاء من ثلاثة محاور»، مشيراً إلى أنه «تم وبالتعاون مع العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية نصب 1600 كاميرا مراقبة وزعت على مداخل المحافظة إضافة إلى الأقضية والنواحي لمراقبة الحركة». وغالبا ما تشهد الزيارات الدينية في السنوات الأخيرة إجراءات أمنية مشددة لمنع وقوع هجمات إرهابية على جموع الزائرين. وللعام الثاني على التوالي لم تشهد مراسم عاشوراء مشاركة مواطنين من إيران ودول الجوار بالنظر لظروف جائحة كورونا. من جانبها، كشفت العتبة العباسية عن مشاركة أكثر من 400 إعلامي في تغطية زيارة العاشر من محرم وإحياء ذكرى واقعة الطف.

مصر تؤكد دعم جهود تعزيز الاستقرار في العراق... السيسي بحث مع الكاظمي مستجدات الأوضاع في أفغانستان

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أكدت مصر «دعمها جهود تعزيز الأمن والاستقرار في العراق». وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس على أن «بلاده سوف تواصل العمل على تعزيز أطر التعاون مع الجانب العراقي الشقيق في مختلف المجالات، سواء على المستوى الثنائي، أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن». وتلقى السيسي أمس اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن «الاتصال تناول التباحث حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مستجدات الأوضاع في أفغانستان، بالإضافة إلى عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين». وأضاف متحدث الرئاسة في بيان له أمس أن «الرئيس السيسي أكد دعم مصر لكل جهد من شأنه أن يعزز من أمن واستقرار العراق، وجهود رئيس الوزراء العراقي لتقوية دور مؤسسات الدولة العراقية وصون سيادة وعروبة العراق». من جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي «تقدير بلاده للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على جميع الأصعدة، والتطلع لتعزيز أطر التعاون مع مصر، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية». وكان وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سعدون قد نقل في وقت سابق رسالة إلى الرئيس السيسي من رئيس الوزراء العراقي، تضمنت «التأكيد على تقدير العراق للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على جميع الأصعدة، والتطلع لتعزيز أطر التعاون مع مصر، والاستفادة من تجربة النجاح المصرية بقيادة الرئيس السيسي في المجال التنموي ونقلها إلى العراق».

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,194,879

عدد الزوار: 7,623,259

المتواجدون الآن: 0