أخبار العراق.. إردوغان يتصل بالكاظمي بشأن الغارة على مستشفى سنجار.. الكاظمي يدعو اليابان لحضور قمة بغداد كمراقب...«الطارمية» تفجر الوضع الأمني مع اقتراب موعد «قمة بغداد».. «هيئة علماء المسلمين» تهاجم «عصائب أهل الحق»... طلاب عراقيون يؤدون اختبارات «البكالوريا» وسط إجراءات صحية..

تاريخ الإضافة الأحد 22 آب 2021 - 5:57 ص    عدد الزيارات 1530    التعليقات 0    القسم عربية

        


إردوغان يتصل بالكاظمي بشأن الغارة على مستشفى سنجار..

فرانس برس... إردوغان أكد أن تركيا تتصرف بحساسية حيال هذا النوع من العمليات... نفى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مساء السبت، أن تكون الغارة الجوية التركية التي أودت، الثلاثاء، بحياة ثمانية أشخاص في شمالي غربي العراق قد استهدفت مستشفى، قائلا إنها أصابت قاعدة لمجموعة متمردة تابعة لحزب العمال الكردستاني. وقال إردوغان في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إنه "خلافا لادعاءات التنظيم الإرهابي، فإن الموقع المستهدف ليس مستشفى أو مركزا صحيا، بل أحد أماكن إيواء هذه المنظمة"، حسب بيان صادر عن الرئاسة التركية. واعتبر الرئيس التركي أن التنظيم يلجأ إلى "هذا النوع من الأكاذيب" عندما يشتد عليه الخناق، مشيرا إلى أن تركيا تتصرف "بحساسية عالية" خلال هذا النوع من العمليات. وأدى القصف التركي الذي استهدف، الثلاثاء، مستشفى استقبل عنصرا من حزب العمال الكردستاني في بلدة سنجار، الواقعة شمالي غربي العراق، إلى ثمانية قتلى، وفقا لما أعلنت الإدارة المحلية. وقالت الإدارة في بيان، الأربعاء، أوردت فيه أسماء الضحايا، إن "عدد شهداء القصف التركي بلغ ثمانية، (هم) أربعة مقاتلين ضمن الفوج 80، وأربعة موظفين من المستشفى" الذي أنهار بالكامل. والفوج 80 هو ضمن قوات الحشد الشعبي ويتبع للحكومة العراقية، وكان يُعرف سابقا باسم "وحدات حماية سنجار" التي تأسست بدعم من حزب العمال الكردستاني، في العام 2014، للدفاع عن المدينة بعدما سقطت في أيدي تنظيم داعش. وتشن القوات التركية بانتظام عمليات ضد القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في شمالي العراق. وأدان مجلس الأمن الوطني العراقي برئاسة الكاظمي، في بيان صدر بعد ظهر الأربعاء، "الأعمال العسكرية الأحادية الجانب التي تُسيء إلى مبادئ حسن الجوار"، معبرا عن رفضه "استخدام الأراضي العراقية لتصفية حسابات من أي جهة كانت"، دون أن يذكر تركيا أو حزب العمال الكردستاني بالتحديد. وتنفذ أنقرة، منذ 23 أبريل الماضي، عملية عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ الجبال العراقية المحاذية لتركيا قواعد له لشن هجمات ضد الدولة التركية وجيشها.

الكاظمي يدعو اليابان لحضور قمة بغداد كمراقب

بغداد : «الشرق الأوسط»... أكد الرئيس العراقي برهم صالح أمس أن هناك مسؤولية دولية وإقليمية تضامنية في حماية الأمن والاستقرار ونزع فتيل الأزمات في المنطقة، حسب بيان للرئاسة العراقية. ودعا الرئيس العراقي خلال استقباله وزير خارجية اليابان توشيميتسو موتيجي إلى العمل على تخفيف التوترات في المنطقة عبر الحوار الجدي والفاعل الذي يأخذ بالاعتبار التحديات الآنية على الساحة الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتعاون في مكافحة الفساد الإداري والمالي، والمجالات الصحية وحماية البيئة ومواجهة أزمة التغير المناخي. وبحسب البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» جرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين التي تعود إلى عقود مضت، والتأكيد على الإرادة المشتركة نحو تعزيز العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية، ودور الشركات اليابانية في إعمار العراق ونقل الخبرات التكنولوجية إلى العراق، والإشادة بأنواع الدعم الذي قدمته اليابان للشعب العراقي. كما تناول اللقاء عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. بدوره، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليابان للمشاركة بصفة مراقب في أعمال قمة بغداد للتعاون المنتظر عقدها نهاية الشهر الجاري، خلال استقباله اليوم وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي بحسب بيان للحكومة العراقية. كما دعا إلى الاستفادة من التجربة اليابانية من منظور عراقي، والسعي للاستفادة منها، وأوضح أن الساحة العراقية باتت مفتوحة أمام الاستثمارات اليابانية في مختلف المجالات، ولا سيما مجالات الطاقة والنفط والكهرباء والطاقات البديلة والمتجددة.

«الطارمية» تفجر الوضع الأمني مع اقتراب موعد «قمة بغداد»

الكاظمي ينفي سحب القوات... وتشكيل قوة من أبناء المنطقة لحمايتها

بغداد: «الشرق الأوسط»... رغم استمرار الخروقات الأمنية في منطقة الطارمية شمال بغداد، واستمرار المواجهات بين قوات من «الحشد الشعبي» توجَد هناك ومجاميع من تنظيم «داعش»، فإن هجوم الأخير فجر أمس (السبت) على قوات الحشد كان الأخطر منذ شهور. وطبقاً لبيانات حكومية وأخرى من الحشد الشعبي وثالثة من فصيل النجباء الذي ينتمي له ضحايا الهجوم، فإن هذا الهجوم أسفر عن مقتل 4 من الحشد، بينهم معاون آمر اللواء 12 إضافة إلى 8 جرحى من اللواء ذاته. من جهتها، أكدت قيادة العمليات المشتركة في بيان لها أن «الضحايا سقطوا في هجوم نفذه عناصر (داعش)، عبر إطلاق نار بواسطة قناص وانفجار عبوة ناسفة في منطقة ثائر الأولى في قضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد»، بينما أكدت «هيئة الحشد الشعبي» أن الهجوم الذي تعرض له الفصيل التابع لها جاء إثر قيام الحشد بعملية أمنية، بهدف تطهير مناطق القضاء، وهي العملية التي دخلت أسبوعها الثاني. وقالت الهيئة في بيان لها إن «هذه العملية تؤكد بما لا يقبل الشك أن الإرهاب لا يزال ينشط ويتحرك على تخوم العاصمة، وفي أخطر منطقة فاصلة بين بغداد وصلاح الدين والأنبار». وكانت العمليات العسكرية التي قامت بها القوات العراقية في تلك المنطقة تهدف إلى تحييدها؛ سواء لجهة تأمين موسم عاشوراء، حيث إمكانية تنظيم هجمات على المواكب الحسينية، وكذلك تأمين قمة «الجوار الإقليمي»، التي تستعد بغداد لاستضافتها، أواخر الشهر الحالي. وفي وقت ترددت فيه أنباء من قبل الأطراف التي تقف بالضد من توجهات الكاظمي، سواء لجهة معالجة الملف الأمني، أو على الصعد السياسية؛ بأن الهجوم الذي وقع على مقاتلي (الحشد) جاء بعد قيام الكاظمي بسحب القوات المرابطة هناك، فإن مصدراً مقرباً من رئيس الوزراء، نفى أن يكون الكاظمي سحب القوات من تلك المناطق، فيما أبلغ مصدر سياسي «الشرق الأوسط» أن «الحكومة قررت تشكيل قوة من أهالي المنطقة ذاتها لغرض تأمين حمايتها»، مبيناً أن «هذا الإجراء اتخذ بعد قراءة واقعية لطبيعة تلك المنطقة، وكونها من المناطق الوعرة وكثيفة البساتين، الأمر الذي يجعل أي قوة من خارجها مهما كانت إمكانياتها لا تستطيع مسك الملف الأمني هناك بصورة صحيحة». وبين المصدر أن «تشكيل هذه القوة سوف يغلق الدعوات المضادة التي تطالب بحملة لتهجير أهالي الطارمية، بذريعة تعاون بعض أبناء المنطقة مع الإرهابيين، وهو ما ينذر بسيناريو مشابه لما حصل في منطقة جرف الصخر جنوبي بغداد قبل نحو 6 سنوات». إلى ذلك، فجرت مفارز مكافحة المتفجرات في هيئة الحشد الشعبي خمسة منازل ومضافتين لتنظيم «داعش» في الطارمية. وقال بيان لإعلام الحشد إن «قوة من قيادة عمليات بغداد متمثلة باللواء 12 بالحشد الشعبي ومكافحة المتفجرات كشفت هذه المنازل التي نصبت ككمين للقوات التي تعمل لليوم الثامن على التوالي على تطهير قضاء الطارمية». وأضاف البيان أن «مفارز المكافحة تولَّت تفجير تلك المنازل عن بُعد، ومن دون تسجيل أي خسائر». وحول طبيعة الوضع الأمني في منطقة الطارمية، وعدم إيجاد حلول واقعية له، يقول الخبير الأمني الدكتور معتز محيي الدين رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية لـ«الشرق الأوسط» إن «مسلحي (داعش) يجدون دائما ثغرات أمنية في هذه المنطقة القريبة من بغداد، وإن هذه العملية ليست الأولى هناك، بل سبقتها عدة عمليات كبيرة عام 2018 و2019 و2020، حيث قام المسلحون هناك بزرع عبوات وعمليات قتل ومهاجمة عجلات تابعة للشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، حيث إن هؤلاء المسلحين يسيطرون على هذه المنطقة منذ فترة طويلة، ويعرفون كل تضاريسها». وأضاف محيي الدين أن «المعالجات الأمنية من الواضح خالية من العمل الاستخباري، وبالتالي فإنها تعتمد على وجود القوات الأمنية، وهي في العادة قوات محدودة، وأحياناً لا تجد حتى هذه القوات العدو أمامها، وتنسحب إلى مقراتها، وترسل إشارات وتضع بعض السيطرات المتحركة تكون بعيدة عن هؤلاء المسلحين». وأوضح محيي الدين أن «هذه المنطقة تنتشر فيها البساتين والمزارع ومناطق مستنقعات كبيرة جداً، فضلاً عن بحيرات الأسماك التي تحد من تقدم القوات الأمنية، بينما يتمكن مقاتلو (داعش) من التحرُّك فيها»، مبيناً أن «(داعش) لا سيما في الفترة الأخيرة بدأ يبحث عن مأوى في هذه المناطق، فأصبح عنصر (داعش) يأتي بسهولة إلى هذه المناطق، ويجد من يأويه، وبالتالي يضع الخطط اللازمة للقيام بعمليات، ومن ثم ينسحب إلى مناطق أخرى في محافظة صلاح الدين القريبة، خصوصاً القرى والأرياف». ولفت إلى أن «دوائر الاستخبارات غالباً ما تكون عاجزة عن استطلاع هذه المناطق، لأن عملهم يكون في الغالب في الليل، وبالتالي فإن التكتيك الجديد الذي بدأ مسلحو (داعش) يستخدمونه هو الاقتراب من النقاط العسكرية، ومعرفة مدى قدرة هذه القوات على الرد، لا سيما أنها لا تتمتع بقدرات قتالية كبيرة، خصوصاً أن العمليات ليست مستمرة، وهو ما يجعلها تصاب بالملل والخدر أحياناً، وهو ما يستغله (داعش) لشن هجماته».

«هيئة علماء المسلمين» تهاجم «عصائب أهل الحق»

بغداد: «الشرق الأوسط»..هاجمت «هيئة علماء المسلمين» في العراق، ميليشيا «عصائب أهل الحق»، التي يتزعمها قيس الخزعلي واتهمتها بالضلوع في اختطاف وتعذيب 7 أشخاص من عشيرة الجنابيين في منطقة الحامية بمحافظة بابل، وأكدت وفاة أحد المختطفين بعد تعرضه للتعذيب، طبقاً لبيان شديد اللهجة صادر عن الهيئة التي عرفت بمناهضتها للنظام السياسي بعد عام 2003. بشكل عام ولما تسميها «ميليشيات الحشد الشعبي» بشكل خاص. وفيما لم يصدر أي بيان حول المختطفين من الجهات الحكومية، أو أي نفي من «عصائب أهل الحق»، قالت هيئة العلماء في بيانها، أمس: «ما تزال الأيادي الآثمة المجرمة مستمرة في غدرها وخيانتها واستهداف الأبرياء وإرهابهم؛ حيث أقدمت عناصر ميليشيا (العصائب) الإرهابية (صباح يوم الأربعاء) على اختطاف (7) أشخاص من عشيرة الجنابيين في منطقة (الحامية) في ناحية (جرف الصخر) المهجر أهلها منذ أكثر من ست سنوات». وزعم بيان الهيئة بتعرض المختطفين إلى أنواع وصنوف التعذيب على يد المجموعة المختطِفة؛ «مما أدى إلى وفاة المغدور (سعد صباح هاشم ضاحي الجنابي) من شدة التعذيب بعد تركه مرمياً في الشارع». وأضافت: «رغم أن هذه الجريمة البشعة قد وقعت في وضح النهار أمام أنظار الناس، فإن تقرير الطب العدلي في المستشفى التي نُقلت إليها جثة الضحية؛ رفض أن يذكر سبب الوفاة خوفاً من الميليشيات الإجرامية». ‏ونقل البيان تأكيد أهالي المنطقة على أن «هذه الممارسات الإجرامية والاعتقالات العشوائية تتكرر كل سنة بالطريقة نفسها في شهر محرم الحرام، من دون أي مسوغ يذكر». ورأت الهيئة أن مرتكبي هذا النوع من الجرائم «يسعون إلى استفزاز أهالي المنطقة ومعاقبتهم والضغط عليهم أمنياً واجتماعياً واقتصادياً، مستغلين دعم أحزاب السلطة والتواطؤ المفضوح من القوات الحكومية التي تتحمل بالدرجة الأولى مسؤولية هذه الجريمة وما جرى ويجري من حوادث مشابهة». وهاجم البيان كذلك من وصفهم بـ«من يدعون تمثيل هذه المناطق سياسياً، ممن يستغلون معاناة أبناء هذه المناطق لمصالحهم السياسية ويرتفع صوتهم لأجل ذلك؛ ولكنهم يخرسون أمام هذه الجرائم التي تستهدف الأبرياء»، في إشارة إلى الشخصيات والجماعات السنية التي تدعي تمثيلها للمنطقة ذات الأغلبية السكانية السنية. وناحية جرف الصخر التي وقع حادث «الاختطاف» فيها، كما تقول هيئة العلماء، تتبع محافظة بابل وتبعد نحو 60 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة بغداد وتحاذي محافظة كربلاء من جهتها الشمالية، وقد أخلتها الفصائل الشيعية المسلحة من سكانها بعد صعود «داعش» عام 2014. ولم تسمح بعودتهم رغم المطالبات المتكررة من قبل غالبية القوى والشخصيات السنية. وكان زعيم تحالف «عزم» خميس الخنجر زار منطقة جرف الصخر نهاية يوليو (تموز) الماضي وأعلن عن الاتفاق على خطة لإعادة النازحين إليها، الأمر الذي لم يتحقق شيء منه على الأرض حتى الآن، مما يرجح فرضية خصومه الذين اعتبروا أن زيارة وإعلان الخنجر، محاولة لكسب أصوات الناخبين وتعاطفهم قبل موعد الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

طلاب عراقيون يؤدون اختبارات «البكالوريا» وسط إجراءات صحية

بغداد: «الشرق الأوسط».. توجّه نحو نصف مليون طالب وطالبة، صباح أمس، في بغداد والمحافظات العراقية الأخرى، في ساعة مبكرة من صباح أمس، لأداء الامتحانات النهائية (البكالوريا) للصف السادس الإعدادي، ضمن الدور الأول للعام الدراسي 2020 - 2021. وجرت الامتحانات التي اشترك فيها 522 ألف طالب وطالبة، وسط إجراءات صحية مشددة لضمان عدم تعرض الطلبة إلى الإصابة بفيروس «كوفيد - 19»، من خلال فرض ارتداء الكمامات الواقية وتعقيم قاعات الامتحان. في الأثناء، زار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عدداً من مراكز الامتحان للاطّلاع على الظروف التي يؤدي خلالها الطلبة اختبارات، وحثهم على الاجتهاد والنجاح. كانت قضية الامتحانات (الاختبارات) بشكل عام، سواء على مستوى التعليم الأولي أو الجامعي خضعت إلى نقاشات حادة خلال الأسابيع الماضية، بشأن اجرائها بطريقة «حضورية» أو «عبر الإنترنت» لتفادي إصابة الطلبة بفيروس كورونا، انتهت لصالح إقرار مبدأ الامتحان الحضوري للصفوف المنتهية في جميع المراحل، والاكتفاء باحتساب درجات امتحانات نصف السنة الدراسية للدرجة النهائية للمراحل غير المنتهية. وأعلنت وزارة التربية، أمس (السبت)، نجاح امتحانات الصف السادس الإعدادي في يومها الأول، وأكدت التزام الطلبة بالإجراءات الصحية في عموم المراكز الامتحانية. وزار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عدداً من المراكز الامتحانية في بغداد، مؤكداً ضرورة عدم المجاملة على حساب العلم. وطبقاً لبيان صادر عن مكتبه، فإن الكاظمي خاطب الطلبة في إحدى القاعات الامتحانية بالقول: «نزوركم اليوم في أول أيام الامتحانات النهائية؛ كي نزيدكم عزيمة نحو النجاح، وبذل أقصى ما لديكم من جهود؛ من أجل النجاح والحصول على معدلات تؤهلكم لرسم طريق مستقبلكم». وأضاف: «على الرغم مما يمر به البلد من ظروف قاهرة صحية، واقتصادية، وأمنية، واستهدافات متكررة لأبراج الطاقة، فإننا أصررنا على أن تكون هذه الامتحانات ناجحة بعزيمتكم على مواجهة التحدي، وتحقيق النجاح». وتابع رئيس الوزراء: «الوضع الصحي خطير، ونحن بحاجة إلى الالتزام بإجراءات السلامة بأقصى ما يكون، ومع هذا أنتم اليوم تؤدون الامتحانات، وتواجهون الصعاب، فلا مجاملة على حساب العلم». من جهته، قال نائب رئيس اللجنة الدائمة للامتحانات العامة شاكر المعماري في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن «أعداد الطلاب نحو 522 ألف، وهو عدد كبير جداً في هذا العام، إلا أن الوزارة استوعبت هذه الأعداد ووفرت لها المراكز الامتحانية وأنجزت استعداداتها بوقت مبكر». وأشار المعماري إلى أن «الإجراءات الصحية المتخذة في القاعات الامتحانية جيدة، وأن هناك التزاماً واضحاً بارتداء الكمامات والتعفير، إضافة إلى التوعية الصحية من قبل إدارة المراكز الامتحانية».

الكاظمي: الوضع الصحي بالعراق في ظل «كورونا» خطير...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم (السبت)، من أن الوضع الصحي الحالي في العراق، جراء تفشي فيروس «كورونا» خطير. وقال الكاظمي خلال تفقده مراكز الاختبار للدراسة العامة الثانوية: «أنتم اليوم تؤدون الامتحانات، وتواجهون الصعاب، فلا مجاملة على حساب العلم»، مشيراً إلى أن «الوضع الصحي خطير، ونحن بحاجة إلى الالتزام بإجراءات السلامة بأقصى ما يكون». وأضاف: «على الرغم مما يمر به البلد من ظروف قاهرة صحية، واقتصادية وأمنية، واستهدافات متكررة لأبراج الطاقة، فإننا أصررنا على أن تكون هذه الامتحانات ناجحة بعزيمتكم على مواجهة التحدي، وتحقيق النجاح». وأعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق أمس أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية جراء الإصابة بفيروس «كورونا»، ليرتفع إجمالي حالات الوفيات في أرجاء العراق إلى 20 ألفاً و25 حالة وفاة، بينما تم تسجيل 6121 إصابة جديدة ليرتفع العدد الكلي للإصابات في العراق إلى مليون و815 ألفاً و497 إصابة جديدة. وأضاف التقرير أنه تم تسجيل 9224 حالة شفاء جديدة، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى مليون و641 ألفاً و870 حالة. وأوضح تقرير وزارة الصحة والبيئة أن العدد الكلي للذين تم تطعيمهم باللقاح المضاد لفيروس «كورونا» وصل إلى مليونين و857 ألفاً و62 شخصاً.

 



السابق

أخبار سوريا... الحرب على أبواب درعا.. جولات المفاوضات "فشلت" والنظام يستقدم "صواريخ جولان".. «الفرقة الرابعة» ترسل تعزيزات إلى الجنوب وتطوق درعا البلد من 3 محاور..توتر في السويداء بعد التنكيل بجثة شاب وخطف عنصرين من حاجز أمني...«نساء داعش» في مخيم روج تحت رقابة صارمة... وينتظرن العودة إلى بلادهن.... 3 أرامل يتحدثن لـ«الشرق الأوسط» عن «أسرار» أزواجهن «الدواعش»...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الحكومة اليمنية: مقتل خبير إيراني بقصف جوي في مأرب...استياء يمني من استمرار الانقلابيين في «حوثنة» المناهج الدراسية... الحوثيون يسرّحون 8 آلاف تربوي.. «التعاون الإسلامي»: دعوة سعودية لاجتماع طارئ حول أفغانستان.. ملك الأردن يستقبل وفداً إماراتياً..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,330,592

عدد الزوار: 7,628,216

المتواجدون الآن: 1