أخبار سوريا... التحالف الدولي "يشتبك" مع طائرة مسيرة فوق سوريا ويسقطها... توتر في السويداء بعد مناوشات .. قمة أردنية ـ روسية تتصدرها أوضاع جنوب سوريا.. مقتل 18 سورياً في غارات روسية على «خفض التصعيد»... «مسيّرات» تركية تستهدف «حلفاء واشنطن»..

تاريخ الإضافة الإثنين 23 آب 2021 - 4:43 ص    عدد الزيارات 1888    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف الدولي "يشتبك" مع طائرة مسيرة فوق سوريا ويسقطها...

وزارة الدفاع الأميركية كانت قد قالت الشهر الماضي إنها تشعر بقلق عميق من شن هجمات على أفراد أميركيين في سوريا والعراق..

العربية نت... واشنطن – رويترز... قال الجيش الأميركي إن طائرة مقاتلة تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أسقطت طائرة مسيرة في شرق سوريا السبت بعد اعتبارها "تهديداً". وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل بالجيش الأميركي واين ماروتو: "نجحت طائرة التحالف في الاشتباك مع طائرة مسيرة وإسقاطها.. بالقرب من قاعدة القرية الخضراء". وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد قالت الشهر الماضي إنها تشعر بقلق عميق من شن هجمات على أفراد أميركيين في سوريا والعراق بعد استهداف دبلوماسيين وقوات أميركية في ثلاث هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة أسفرت عن إصابة جنديين أميركيين. وفي يوليو الماضي دمر التحالف الدولي "منظومة جوية مسيرة" استهدفت قواته شمال شرقي سوريا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جيسيكا ماكنولتي: "اليوم ردّت قوات التحالف على منظومة جوية مسيرة في منطقة عمل القوات بشمال شرق يسوريا ودمّرتها". وأضافت: "لا نستطيع مناقشة تفاصيل حماية القوات أكثر، ولكن لم يتم تسجيل إصابات في صفوف الجنود الأميركيين أو وقوع أي أضرار".

سورية: لا اختراق في مفاوضات درعا وتعزيزات للقوات الحكومية..

الجريدة... كثفت وحدات الجيش السوري من وجودها في محيط مدينة درعا، وسط استقدام العديد من التعزيزات العسكرية، في وقت لم تبصر المفاوضات حول درعا لليوم السابع على التوالي أي بارقة أمل. ونقلت صحيفة "الوطن" السورية، الموالية للحكومة، عن مصادر مطلعة في مدينة درعا، قولها إن المسلحين في منطقة "درعا البلد" يواصلون رفضهم لجهود التسوية، وأن الدولة لا تزال على سياسة "الصبر الاستراتيجي"، وعلى قرارها بفرض كامل سيادتها على محافظة درعا. وقالت المصادر: "حتى الآن لا توجد نتيجة، وتم إعطاء مهلة (للمسلحين) من أجل خروج المدنيين، وما زلنا نأمل في التوصل إلى تسوية في أقرب وقت ممكن". من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن أهالي درعا واللجان المركزية في حوران، يرون أن "خريطة الطريق" او (المصالحة) لا تتضمن أي بند لمصلحة الأهالي، إضافة إلى وجود بنود مجحفة إلى درجة الإذلال لأهالي درعا تضمنتها الخريطة". ويقول نشطاء، إن مدينة درعا تشهد تدهوراً في الحالة الإنسانية، وسط نقص بالخبز والمواد الغذائية، ومياه الشرب والأدوية والمحروقات. ومع وصول التعزيزات العسكرية الجديدة للجيش إلى مدينة درعا، بدأت وحدات منه تكثيف الحماية على الأتوستراد الدولي درعا- معبر نصيب الحدودي مع الأردن "لحمايته من اعتداءات المجموعات الإرهابية، بالوقت الذي فتح الجيش فيه ممرّ السرايا لتأمين خروج الأهالي من مناطق سيطرة الإرهابيين في درعا البلد والمخيم"، وفق ما ذكرت وكالة "سانا". وذكرت الوكالة أن "محافظة درعا وبالتعاون مع عدة جهات بدأت تجهيز مركز إيواء جديد في المدينة لاستقبال المواطنين الراغبين بالخروج من مناطق وجود المجموعات الإرهابية في درعا البلد وطريق السد والمخيم، عبر ممر السرايا الذي أعلن الجيش السوري فتحه أمام من يرغب من سكان تلك الأحياء بالمغادرة". وقالت الوكالة أن الجيش استقدم وحدات وتعزيزات على مدار اليومين إلى مدينة درعا من أجل "وضع حدّ لاعتداءات المسلحين وترسيخ الأمن والاستقرار في أرجاء المحافظة كافة".

توتر في السويداء بعد مناوشات بين أمن النظام وعصابات محلية

دمشق: «الشرق الأوسط»... بعد توتر شهده ريف محافظة السويداء الشرقي نتيجة مناوشات بين قوات الأمن التابعة للنظام وعصابات مسلحة في السويداء، جرى إطلاق سراح عنصرين من جهاز أمن الدولة التابع للنظام، احتجزا يوم الجمعة من قبل مسلحين هاجموا حاجز «أم ضبيب» في قرية الطيبة شرق السويداء. وحدث الاختطاف، على خلفية اعتقال أحد متزعمي العصابات المسلحة الذي سربت أجهزة النظام نبأ مقتله متأثراً بجروح أصيب بها، قبل أيام في مدينة السويداء وسط ظروف غامضة، حيث تم تحويله إلى أحد مشافي العاصمة دمشق، ليقوم مجموعة من أتباعه باختطاف عنصرين من فرع أمن الدولة. وأفاد موقع (السويداء 24)، بأن فصيل «حركة رجال الكرامة»، تدخل لتهدئة التوتر وإيجاد حل في قرية «الطيبة»، يحقن الدماء. وبعد مفاوضات مع جميع الأطراف المعنية بالحادثة، تم إطلاق سراح عنصري الأمن المخطوفين وتسليمهما لحركة رجال الكرامة، مقابل انسحاب التعزيزات الأمنية. وذكرت مصادر محلية، أن تعزيزات أمنية من جهازي أمن الدولة والأمن العسكري وعناصر من الدفاع الوطني ومجموعات مسلحة محلية، كانت قد وصلت إلى قرية الطيبة يوم السبت وقامت باستعراض قوة في شوارع بلدة الطيبة وإطلاق نار في الهواء، وسط حالة من الذعر والتوتر بين المدنيين. كما جرت مناوشات بين التعزيزات والمجموعة المسلحة الخاطفة التي تحصنت بأطراف البلدة، رافضة تسليم المختطفين. وأشارت المصادر إلى حالة الاستياء السائدة في محافظة السويداء، من قوى النظام الأمنية وأيضاً من الفصائل المحلية المسلحة التي أغلبها عصابات سرقة وخطف. ونقلت المصادر عن الأهالي تحذيراتهم من خطورة استعانة الأجهزة الأمنية بعصابات لمحاربة العصابات، إذ سيؤدي ذلك إلى «انفلات أمني خطير». وقالت المصادر إن اجتماعاً عقد الأحد في قرية الحريسة، بين قادة ميليشيا الدفاع الوطني والفصائل المحلية المسلحة المدعومة من أجهزة النظام الأمنية والتي تنشط في تهريب وتجارة المخدرات وعصابات الخطف، للوقوف على الحوادث والتوترات الأخيرة، وسط حالة من الرفض الشعبي لوجود الميليشيات الرديفة لقوات النظام والعصابات المستقوية بها. وتشهد محافظة السويداء بين فترة وأخرى توتراً أمنياً، نتيجة انتشار السلاح والعصابات المسلحة والفصائل المحلية المسلحة المعارضة، ومنذ منتصف الشهر الماضي، تجدد التوتر جراء تصادم بين فصيل محلي معارض وميليشيات «الدفاع الوطني» التابع للنظام.

قمة أردنية ـ روسية تتصدرها أوضاع جنوب سوريا

الشرق الاوسط.... عمان: محمد خير رواشدة... يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الاثنين)، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، في زيارة تأتي بعد نحو شهر واحد من القمة الأردنية - الأميركية في واشنطن، ولقاء الملك بالرئيس الأميركي جو بايدن وأركان إدارته. ووفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أمس، أدى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، اليمين الدستورية، نائباً للملك عبد الله، بحضور هيئة الوزارة. وتوقعت مصادر أردنية أن تتناول القمة تقديراً للتطورات التي تشهدها الساحة السورية، ومنطقة درعا الحدودية، أمام عودة النشاط المسلح والحديث عن عملية مرتقبة للجيش السوري النظامي ضد فصائل معارضة. كما من المتوقع، أن تتناول المباحثات قضية تهريب السلاح والمخدرات من سوريا إلى الأردن، بعد ضبط عدة محاولات لتهريبها. كما سيتناول فرص عودة التهدئة إلى الجنوب السوري من وجهة نظر أردنية، وضمانات ألا تنعكس تداعيات أي عمل عسكري في الداخل السوري على دول الجوار، ما يهدد بعودة حالة عدم الاستقرار على الحدود. وتتشارك عمان وموسكو في مجالات التنسيق الأمني في سوريا وعلى الحدود، بعد مساندة الأردن في تقديم معلومات استخباراتية عن النشاط المسلح لميليشيات متعددة المرجعيات تنشط في الداخل السوري، منها فصائل تنتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي، أمام شراكة وثيقة في مجال جهود مكافحة الإرهاب. وأسفرت التطورات الأخيرة التي تشهدها منطقة درعا الحدودية بين الأردن وسوريا، مؤخراً، وعودة التوتر العسكري في الداخل السوري عن الدفع، باتجاه تجميد قرار عودة فتح الحدود بين البلدين الذي اتخذته عمان نهاية الشهر الماضي، بعد مباحثات هاتفية جرت بين وزيري الداخلية في البلدين. ويشكل معبر جابر من الجانب الأردني قلقاً أمنياً أردنياً، وقد أغلق في منتصف عام 2015، بعد أن استولت فصائل المعارضة السورية عليه، وانسحاب القوات السورية النظامية منه آنذاك، ليعاد فتحه في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2018، إلا أن إصابات متكررة لحالات مقبلة من سوريا بفيروس كورونا، أدت إلى إغلاق المعبر مرة أخرى في سبتمبر (أيلول) من عام 2020، ليستمر قرار إغلاقه بفعل الأوضاع الأمنية في درعا. وشددت مصادر أردنية سياسية، تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، على أن اللقاء سيستعرض جملة من القضايا الثنائية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأهمية العمل على تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وملفات ذات صلة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعاون الأمني. كما تحدثت المصادر السياسية الرفيعة عن تصورات أردنية لتقديم المساعدة المطلوبة، دعماً لمؤسسات الدولة والجيش في لبنان، حفاظاً على أمنه واستقراره ووحدته وضمان سرعة تقديم المساعدات، في مجالات الطاقة، بعد استعداد أردني لتزويد لبنان بالغاز والكهرباء، على أن تجهيز خطوط شبكات نقل الكهرباء يحتاج لأشهر لاستكمال مراحله، ما يتطلب دعماً فورياً لجهود عودة الاستقرار في لبنان. القمة الأردنية - الروسية تأتي بعد نشاط دبلوماسي شهدته عمان، ولقاء الملك عبد الله الثاني نائبة رئيس مجلس الوزراء، وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية، زينة عكر، إضافة للقاء وزراء خارجية قطر وتركيا، وحديث عن لقاءات لم يتم الإعلان عنها مع قيادات سياسية لبنانية مقرها القصر الملكي. يذكر أن آخر لقاء عقد بين بوتين والملك عبد الله، كان في أكتوبر 2019 بمدينة سوتشي الروسية، وفي 11 يوليو (تموز) 2020 أجريا اتصالاً هاتفياً، بحثا فيه، حسب الكرملين، توحيد الجهود لمكافحة جائحة فيروس كورونا وملفي سوريا وليبيا.

مقتل 18 سورياً في غارات روسية على «خفض التصعيد»... «الخوذ البيضاء» تتحدث عن صعوبة الإسعاف

الشرق الاوسط....إدلب: فراس كرم.... جدد الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على مناطق إدلب شمال غربي سوريا المعروفة باسم مناطق خفض التصعيد، في الحملة التي بدأت مطلع الشهر الجاري، بالتزامن مع قصف بري متواصل من قوات النظام على المناطق المأهولة بالسكان، ومقتل 18 مدنياً خلال الأيام الماضية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن طائرات حربية روسية شنت غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على أطراف بلدات وقرى كنصفرة ومرعيان والموزرة والبارة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية لحظة نشر التقرير. وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء منطقة «خفض التصعيد» جنوب إدلب، وقصف بقذائف المدفعية الثقيلة والصاروخية من قبل قوات النظام على قرى سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح بليغة، ودمار في ممتلكات المدنيين. مسؤول الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» في ريف إدلب الجنوبي، موسى زيدان، قال إن القصف المستمر والتصعيد ضد المدنيين في جبل الزاوية، من قبل قوات النظام بقذائف روسية متطورة من طراز (كراسنبول)، تسبب بوقوع العديد من الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، ودفع بأكثر من مائتي عائلة جديدة بالنزوح من مناطقهم إلى مخيمات الشمال السوري، وباتت معظم القرى والبلدات أشبه بقرى أشباح، بعد أن باتت الحياة شبه مستحيلة، حيث لا مياه ولا مشافي ولا أسواق. وتحدث عما يواجه فرق الدفاع المدني السوري أثناء عملها في جبل الزاوية، من صعوبات جمة أثناء إنقاذ المصابين في الأماكن المستهدفة، بسبب رصد أي حركة على الأرض من قبل طيران الاستطلاع الروسي الذي يحلق في الأجواء على مدار الساعة، وتزويد مواقع النظام العسكرية، بالإحداثيات، واستهدافها بشكل مباشر، مشدداً على أنه «في كثير من الأحيان لا نستطيع التحرك باتجاه المكان المستهدف، ما دامت هناك طائرة استطلاع في الأجواء، وبالطبع ذلك يهدد حياة المصابين والعالقين تحت الأنقاض». أما محمود عواد وهو ناشط ميداني في مدينة البارة جنوب إدلب، فقال، لا يمكن تجاهل ما يجري من تطورات وأحداث عسكرية متواصلة، وهذا لا يمكن تفسيره سوى أنه قصف تمهيدي يهدف إلى إفراغ المنطقة من المدنيين، ومن ثم إطلاق عملية عسكرية لقوات النظام تهدف إلى السيطرة على جبل الزاوية والمناطق الواقعة جنوب الطريق الدولي حلب - اللاذقية أو ما يعرف بـ(m4)، ورصد وصول تعزيزات مستمرة لقوات النظام بينها مقاتلون وآليات عسكرية ثقيلة إلى مواقعها العسكرية المتقدمة، ويقابل ذلك وصول تعزيزات مماثلة لفصائل المعارضة إلى خطوط التماس مع قوات النظام. في سياق آخر، قال ناشطون، إن الكوادر الطبية وفريق لقاح سوريا، أطلقت السبت، المرحلة الثانية من حملة التطعيم بلقاح (كوفيد – 19) أسترازينيكا في محافظة إدلب ومناطق انتشار المخيمات، وتستهدف الحملة في مرحلتها الثانية الكوادر الطبية والإنسانية، وأصحاب الأمراض المزمنة من عمر 18 سنة، والمسنين من عمر 50 سنة، والعاملين بالشأن العام من عمر 30 سنة. وأكد الدكتور سالم عبدان وهو مدير صحة إدلب، وصول 36.400 جرعة من جرعات التطعيم، إلى مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا. وأشار إلى أن الفرق الطبية المختصة سجلت 579 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، خلال أقل من 48 ساعة ماضية، مع رصد وجود إصابات بالمتحور (دلتا) والذي ينتشر بسرعة أكبر ويشكل خطراً على كافة الفئات العمرية.

قتلى وجرحى من الأطفال شمال غربي سوريا

عمّان: «الشرق الأوسط»... قال بيان صادر عن نائب المدير الإقليمي لـ«اليونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بيرتراند باينفيل، إن الإصابات بين الأطفال تستمر في الازدياد مع تصاعد العنف في شمال غربي سوريا. وقد قُتل يوم الجمعة الماضي، أربعة أطفال من عائلة واحدة أثناء نومهم في منزلهم بمحافظة إدلب. وفي هجوم آخر أصيب شقيقان في غرب حلب. والخميس الماضي، قُتل ثلاثة أشقاء مع والدتهم عندما تعرض منزلهم في إدلب للهجوم. وأشار البيان إلى أنه منذ بداية شهر يوليو (تموز)، قُتل أو جُرح ما لا يقل عن 54 طفلاً في سوريا، معظمهم في الشمال، مشدداً على أنه «يجب ألا يدفع الأطفال ثمن حروب الكبار». ودعت «اليونيسيف» جميع أطراف النزاع في سوريا إلى وقف الهجمات على الأطفال وحماية الأطفال في جميع الأوقات. وقالت إن «أجيالاً من الأطفال في سوريا يكبرون وهم لا يعرفون شيئاً سوى الحرب. العيش في أمان هو أقل ما يستحقه الأطفال أينما كانوا بما في ذلك سوريا».

«مسيّرات» تركية تستهدف «حلفاء واشنطن»

(الشرق الأوسط)... تل تمر: كمال شيخو... للمرة الأولى منذ تدخله في ريف الحسكة نهاية 2019 وسيطرته على بلدة رأس العين وريفها، يستهدف الجيش التركي قادة «قوات سوريا الديمقراطية» وإدارتها المدنية، عبر طائرات مسيرة نفذت أكثر من 3 عمليات جوية في الأيام الأخيرة. وقال مسؤول عسكري، إن طائرة تركية مسيرة استهدفت سيارة عسكرية كانت مركونة قرب المدخل الغربي لمدينة القامشلي عند بوابة أحد المراكز الطبية بمحيط قرية «هيمو». وأضاف أن الاستهداف أسفر عن سقوط جرحى دون الكشف عن أعدادهم وحالتهم الصحية، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطائرة التركية استهدفت قيادياً سياسياً بالإدارة الذاتية. وكانت طائرة تركية مسيرة قد استهدفت السبت، قيادياً بارزاً في صفوف «وحدات حماية الشعب»، ولقي مصرعه متأثراً بجراحه التي أصيب بها مع مرافقه عند مفترق طريق «علي فرو» الذي يربط مدينة القامشلي ببلدة عامودا. وقال المرصد السوري إن الانفجار نتيجة قصف طائرة مسيرة تركية، وإن القيادي الكردي من جنسية إيرانية. كما تحدث المرصد عن استهداف طائرة مسيرة تركية بصاروخ على الأقل، السبت، سيارة في مزرعة صوفيان جنوب مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشرقي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، دون أن ترد معلومات عن وجود خسائر بشرية. وكان أعنف هجوم بطائرة مسيرة تركية استهدفت الجمعة الماضية اجتماعاً لقادة «مجلس تل تمر العسكري» المنضوية في «قوات قسد» العربية الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص بينهم قيادية بارزة في صفوف «وحدات حماية المرأة»، إلى جانب جرح 10 آخرين. هذا وتوجهت دورية أميركية، صباح أمس، إلى بلدة تل تمر للوقوف على وضع المنطقة، غداة استهداف مبنى قيادة حلفائها على الأرض في «مجلس تل تمر العسكري»، وعقدت اجتماعات مع قادة المجلس وإدارتها المدنية. وكانت القيادة العامة لقوات «قسد» قد توعدت بالرد على الهجمات التركية، وقالت في بيان نشر الجمعة على موقعها الرسمي: «نؤكد من اليوم وصاعداً لن نظل صامتين في وجه هجمات الاحتلال، هذا الهجوم الوحشي التركي الذي أدى لاستشهاد هؤلاء القادة والمقاتلين الغالين لن يمر دون رد. فالحساب سيكون عسيراً». وتحدث البيان عن الهجمات التركية التي أسفرت عن مقتل قياديين في صفوف القوات، وانتقدت صمت واشنطن وموسكو حيال تلك الهجمات. مشددة على أن «الصمت والموقف الغامض للدول الضامنة لوقف إطلاق النار، مثل الولايات المتحدة وروسيا، يشجعان الدولة التركية على تكثيف هجماتها، نذكرهم بمسؤولياتهم وندعوهم لتوضيح موقفهم». في السياق، جددت القوات التركية قصفها المدفعي على مواقع ونقاط «قسد» في ريف بلدة تل تمر ومنطقة زركان وناحية أبو راسين وسط استمرار التصعيد العسكري، حيث استهدفت المدفعية التركية قرى الدردارة وأم الكيف شمال تل تمر، لترد «قسد» على مصادر النيران. كما قصفت مساء السبت قرى تل شنان الآشورية وأم الكيف بالمدفعية الثقيلة. وطالت النيران نقطة تابعة للجيش السوري ما أدى إلى إصابة عنصر بجروح نقل إلى مشفى تل تمر لتلقي العلاج. وأسفر القصف التركي على ريفي تل تمر وأبو راسين، إلى مقتل امرأة وطفل متأثرين بجراحهم، وإصابة نحو 20 مدنياً بينهم أطفال ونساء بحالات خطيرة. وكان المرصد السوري قد وثق مقتل جندي تركي و3 عناصر من فصيل «أحرار الشرقية» الموالية لتركيا، بعد استهداف عربتهم في 19 من الشهر الحالي بعبوة ناسفة زرعتها قوات «قسد» بالقرب من قرية عالية بريف رأس العين، حيث نفذت «قسد» 3 عمليات استهدفت فصائل «أحرار الشرقية»، و«فرقة الحمزة» بالمنطقة ذاتها، وفجرت عبوات ناسفة وألغاماً موجهة. في سياق آخر، عقد السفير الأميركي ديفيد براونشتاين نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، اجتماعاً افتراضياً، السبت، مع قادة الهيئة الرئاسية لـ«المجلس الوطني الكردي» وناقش الجانبان إمكانية إحياء المباحثات المتعثرة بين الأحزاب الكردية.

 

 



السابق

أخبار لبنان.. فرنسا على خطى أميركا في اتهام «حزب الله»..زيارة ميقاتي إلى بعبدا تنتظر إيجابية من عون لتأليف الحكومة... واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن اللبناني خليل حرب... نصر الله يرفع مستوى التحدي: إيران جاهزة للتنقيب على النفط في لبنان.. سيناريوهان لتفريغ النفط الإيراني.. الحل الأميركي يتطلب «تطبيعاً غازياً» مع إسرائيل... رفع أسعار البنزين بشكل حاد..الراعي: لا تريدون حكومةً مركزيّةً بل تَتقصَّدون دفْعَ الشعبِ لإدارةِ شؤونِه بنفسِه..

التالي

أخبار العراق.. صراع الخرائط يستقر سنياً وكردياً... ويتصاعد شيعياً..هجوم بـ«المولوتوف» على مقر «الشيوعي» العراقي في النجف.. الخزعلي.. مساعٍ لتأكيد الحضور الشعبي وخطاب "المقاومة"!... انخفاض منسوب نهري دجلة والفرات.. رئيس الوزراء العراقي يصل إلى الكويت في زيارة ليوم واحد..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,291,432

عدد الزوار: 7,627,035

المتواجدون الآن: 0