أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الدفاعات السعودية تعترض مسيرة مفخخة..مأرب.. قتلى وجرحى حوثيين بنيران الجيش وغارات التحالف.. "حرب عملة" تعمق معاناة اليمن..«التعاون الإسلامي» ترفض استخدام أفغانستان «منصة إرهابية».. شراكة بين «العالم الإسلامي» و{معهد توني بلير»..بايدن وولي عهد أبوظبي يناقشان التطورات.. أمير الكويت والكاظمي يبحثان المستجدات الإقليمية... و{قمة بغداد»...

تاريخ الإضافة الإثنين 23 آب 2021 - 5:05 ص    عدد الزيارات 1852    التعليقات 0    القسم عربية

        


الدفاعات السعودية تعترض مسيرة مفخخة تستهدف خميس مشيط...

التحالف أعلن في 19 أغسطس، عن اعتراض وتدمير الدفاعات الجوية السعودية لطائرة مسيرة مفخخة بالأجواء اليمنية أطلقت تجاه المملكة...

دبي - العربية.نت... اعترضت الدفاعات الجوية السعودية مسيرة مفخخة للحوثيين أطلقت تجاه خميس مشيط. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن ميليشيات الحوثي مستمرة في محاولات استهداف المدنيين والأعيان وقال "نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية". وكان التحالف أعلن في 19 أغسطس، عن اعتراض وتدمير الدفاعات الجوية السعودية لطائرة مسيرة مفخخة بالأجواء اليمنية أطلقت تجاه المملكة.

مأرب.. قتلى وجرحى حوثيين بنيران الجيش وغارات التحالف

أفراد الجيش قضوا على 7 من عناصر ميليشيا الحوثي أثناء محاولتهم التسلل لأحد المواقع العسكرية في المشجح

العربية. نت - أوسان سالم ... سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، اليوم الأحد، بنيران الجيش اليمني وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهتي المشجح والكسارة غرب محافظة مأرب. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن أفراد الجيش والمقاومة قضوا على سبعة من عناصر الميليشيا الحوثية أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في جبهة المشجح. وأضاف، أن طيران التحالف استهدف بعدّة غارات تجمعات للميليشيا الحوثية في جبهتي الكسارة والمشجح وأسفرت عن سقوط العديد من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير عربة وثلاثة أطقم بما عليها من عتاد. وأمس السبت، أعلنت قوات الجيش اليمني، سقوط العديد من عناصر ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بين قتيل وجريح في جبهتي الكسارة والمشجح غرب مأرب. وأفاد موقع الجيش اليمني، بأن قوات الجيش، استهدفت في مجاميع من عناصر الميليشيا، كانت تحاول التقدم في جبهتي الكسارة والمشجح، واجبرتها على الفرار، بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها بينهم قيادات ميدانية. وأشار إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، شنت غارات جوية استهدفت بها، تجمعات وتعزيزات الحوثيين، بأطراف المحافظة ذاتها، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد. كما أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مقتل خبير عسكري إيراني و9 آخرين، بينهم قيادات ميدانية في الميليشيات الحوثية بغارة جوية للتحالف في جبهة صرواح غربي مأرب.

"سعرا صرف وأوراق نقدية مكدسة".. "حرب عملة" تعمق معاناة اليمن

فرانس برس... الأطراف المتحاربة بقيت تستخدم العملة ذاتها حتى نهاية عام 2019... يخوض المتمردون الحوثيون والحكومة اليمنية حربا بشأن العملة الورقية، في جبهة مواجهة جديدة بالنزاع الدامي، تهدد بتعقيد حياة السكان الذين يواجهون منذ سنوات أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس. وبقيت الأطراف المتحاربة تستخدم العملة ذاتها حتى نهاية عام 2019، حين منع المتمردون تداول أوراق نقدية جديدة طبعت في عدن (جنوب)، حيث يقع مقر الحكومة الآن، في الأراضي التي يسيطرون عليها في شمال اليمن. وكانت النتيجة تراكم هذه الأوراق النقدية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، مما تسبب في انهيار غير مسبوق بقيمة الريال في هذه المناطق. ووصل سعر الصرف إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في الأسابيع الأخيرة، إذ بلغ أكثر من ألف ريال للدولار الواحد في المناطق الحكومية، بينما بقي في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون مستقرا عند حوالي 600 ريال للدولار. وقالت الباحثة في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية أمل ناصر "هناك سعرا صرف للعملة ذاتها، ومن وجهة نظر اقتصادية، هذا أمر خارج عن المألوف". ووفقا لشهادات عدد من السكان في الشمال والجنوب، فإن هذه الفجوة باتت تعقد التحويلات المالية بين مناطق المتمردين وتلك الخاضعة لسيطرة الحكومة، في بلد يواجه ملايين من سكانه خطر حدوث مجاعة كبرى. ومنذ نحو سبع سنوات، يسيطر الحوثيون، على الجزء الأكبر من شمال أفقر دول شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك العاصمة صنعاء، بينما تتولى الحكومة إدارة مناطق الجنوب، وبينها مدينة عدن، مقرها المؤقت. وأودى الصراع بحياة عشرات الآلاف في اليمن منذ 2014، وفقا لمنظمات إنسانية مختلفة. وبات يعتمد أكثر من ثلثي السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة على المساعدات الدولية. وأدت المعارك بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية، والمتمردين المتحالفين مع إيران، إلى تدمير مدارس ومصانع ومستشفيات وشركات، وحصلت عمليات تجنيد أطفال للقتال، فيما فقد مئات الآلاف سبل عيشهم. وحذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مارس الماضي من أن المجاعة قد تصبح "جزءا من واقع اليمن" في 2021. ونقلت الحكومة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن في 2016، بعد نحو عامين من استيلاء الحوثيين على العاصمة. وأمام التراجع الأخير في سعر الصرف، أعلنت الحكومة مطلع أغسطس الحالي أنها تعمل على سحب الأوراق النقدية الجديدة تدريجيا، والتي كان الحوثيون قد حظروها. لكنها بدأت في موازاة ذلك بضخ أوراق نقدية أخرى قالت إنها قديمة. ويقول الخبير الاقتصادي ومستشار البنك المركزي في عدن، وحيد الفودعي، إن هذه العملات "القديمة" أخذت من احتياطات المصرف، لكن خبراء أثاروا شكوكا بشأن ما إذا كانت قد طبعت مؤخرا. وسارع المتمردون إلى اتهام الحكومة بطباعة هذه الأوراق في 2021، وقاموا على الفور بحظرها وأعطوا السكان توجيهات للتعرف على الأوراق "المزيفة". كما اتهموا مؤخرا شركة "غوزناك" الروسية بأنها طبعت في يونيو 2021، "بالتواطؤ" مع البنك المركزي في عدن، كمية كبيرة من "النقود المزورة"، لا سيما فئة ألف ريال. ولم يرد البنك المركزي في عدن و"غوزناك" على طلب فرانس برس التعليق. وفي خضم "حرب العملات" هذه، ينتهز البعض الفرصة لتحقيق الأرباح من خلال عمليات الصرف في السوق السوداء، ما يدفع الريال نحو مزيد من التدهور.

«التعاون الإسلامي» ترفض استخدام أفغانستان «منصة إرهابية»

مندوب باكستان أكد لـ «الشرق الأوسط» وجود اتصالات بين «طالبان» ورؤساء سابقين

جدة: سعيد الأبيض... أعربت «منظمة التعاون الإسلامي» عن قلقها الشديد إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان نتيجة تدفق النازحين واللاجئين بسبب الأوضاع الراهنة في البلاد، وآثار جائحة «كوفيد - 19». وطالب البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في جدة، أمس (الأحد)، القيادة الأفغانية المستقبلية والمجتمع الدولي للعمل معاً لضمان عدم استخدام أفغانستان مرة أخرى منصة أو ملاذاً آمناً للإرهابيين، وعدم السماح بوجود موطئ قدم للتنظيمات الإرهابية، مع استنكارهم لما مرت به أفغانستان من المعاناة الشديدة والمشقة للشعب بسبب الصراع والعنف الذي طال أمده، معربين عن تضامنهم مع شعب الأفغاني، والتزامهم بمساعدته على إحلال السلم والأمن والاستقرار والتنمية في أفغانستان. وأوصى الاجتماع الذي دعت إليه السعودية، بصفتها رئيس القمة الإسلامية ورئيس اللجنة التنفيذية، بضرورة تحرك الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الإسلامية والشركاء من أجل العمل بسرعة لتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق شديدة الحاجة. وتضمنت بنود البيان (17) فقرة، ركزت على أهمية التنسيق والدعم، مع نهوض بعثة منظمة التعاون الإسلامي في كابل بدور أساسي في تنسيق عمليات تقديم المساعدة الإنسانية، كذلك تسهيل عمليات الإجلاء الآمنة، وضرورة السماح للمدنيين الراغبين في مغادرة أفغانستان، فيما شددت البنود على ضرورة إجراء حوار شامل بين جميع الأطراف الأفغانية الممثلة للشعب الأفغاني. وحثت البنود جميع الأطراف على العمل للنهوض بمصالح الشعب الأفغاني، ونبذ العنف، وحفظ الأمن في المجتمع الأفغاني، وإحلال السلام الدائم، بما يحقق تطلعات الشعب الأفغاني، وآماله في الاستقرار والحياة الكريمة، واحترام حقوقه وتحقيق ازدهاره. وشدد على أهمية دعم المجتمع الدولي لضمان مساعدة أفغانستان في مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية، دون التدخل في شؤونها الداخلية، مع التزام المنظمة تجاه أفغانستان، وفق ما عبرت عنه قراراتها الصادرة عن القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية والاجتماعات الأخرى، وكذلك إعلان مكة الصادر في 11 يوليو (تموز) 2018 عن المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في أفغانستان بهذا الشأن. وسلط اجتماع جدة الضوء على توقعات المجتمع الدولي من القيادة المستقبلية في أفغانستان، بشأن تعزيز المصالحة الوطنية، واحترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والالتزام بالمعايير الدولية الحاكمة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها. وتضمن البيان أن يتابع الأمين العام الوضع في أفغانستان، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمتابعة وتقييم تطورات الوضع، وذلك بالتنسيق مع أعضاء اللجنة التنفيذية، ورفع تقرير بشأن ذلك إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الخارجية.

العثيمين: المهم عدم عودة الإرهاب

الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، قال لـ«الشرق الأوسط» إن الاجتماع يهدف إلى «بلورة موقف موحد من العالم الإسلامي، إذ تعد منظمة التعاون الإسلامي منصة جامعة، وكون السعودية قلب العالم الإسلامي تدعو إلى هذا المؤتمر، فهذا بحد ذاته علامة ومؤشر على اهتمام السعودية بأفغانستان، من كل النواحي السياسية والإنسانية، وعودة الأمن والسلم». وأضاف العثيمين أن المهم ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى «ملاذاً للإرهابيين والمتطرفين، بل تعود عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي. كما ينتظر المجتمع الدولي والمنظمة من النظام الحاكم في أفغانستان العمل على تعزيز الحوار الشامل بين شرائح المجتمع كافة، وتحقيق المصالحة الوطنية، واحترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية، والالتزام بالمعايير التي تحكم العلاقات الدولية». وأكد الأمين العام، في كلمته الافتتاحية، أن على المجتمع الدولي، والنظام الحاكم في كابل، ضرورة العمل على ضمان عدم استخدام أفغانستان مرة أخرى منصة أو ملاذاً آمناً للإرهاب والتطرف، لافتاً إلى أن المنظمة تنتظر حماية واحترام الحق في الحياة والأمن. وأشار العثيمين إلى أن معالجة الاحتياجات الإنسانية تكتسي صبغة عاجلة بسبب التدفق المتنامي للنازحين واللاجئين، وحث الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الإسلامية والشركاء على العمل سريعاً بغية تقديم المعونة الإنسانية إلى المناطق المتضررة. ومن ناحيته، أكد الدكتور صالح السحيباني، مندوب السعودية الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، أن دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مستمر، سواء عبر المسارات السياسية أو المسار الإنساني التنموي، مشيراً إلى استضافة المنظمة مؤتمر السلم في أفغانستان قبل 3 سنوات، وافتتاح مكتب لها في أفغانستان، وما قامت به مؤخراً رابطة العالم الإسلامي من جهود تهدف إلى ترسيخ دعائم السلام في أفغانستان. وقال المندوب السعودي، في كلمة له، إن بلاده تجدد موقفها الثابت التاريخي الداعم لإحلال السلام والاستقرار، وبناء وتوحيد الصف في أفغانستان، وإنها تأمل من حركة طالبان، ومن الأطراف الأفغانية كافة، العمل على حفظ الأمن والاستقرار على أراضي جمهورية أفغانستان، والمحافظة على الأرواح والممتلكات، مؤكدة في الوقت نفسه وقوفها التام، بالمشاركة مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق، وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد. وتابع أن السعودية تحث المجتمع الدولي على التكاتف، والمسارعة في دعم الأعمال الإنسانية العاجلة في أفغانستان، و«مساندة جهود التنمية والاستقرار والتأهيل، بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار للأشقاء في جمهورية أفغانستان الإسلامية»، داعياً إلى تسريع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة على الأراضي الأفغانية كافة، بعيداً عن التدخلات الخارجية احتراماً للسيادة الأفغانية، مع ترك جميع أبناء أفغانستان يشاركون في صنعها دون إقصاء لأحد.

صميم: مؤشرات وتفاؤل

السفير المفوض لجمهورية أفغانستان لدى منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور شفيق صميم، قال لـ«الشرق الأوسط» إن كل المؤشرات تبعث على التفاؤل، لما رأيناه على أرض الواقع في أفغانستان منذ دخول حركة طالبان إلى العاصمة كابل «إذ يعم الأمن والهدوء، خاصة أن القوات المعارضة دخلت إلى العاصمة من دون قتال، ولا إطلاق نار يخيف السكان... هذا شيء كبير ومهم»، متابعاً: «إن حفظ الأرواح، وعدم إراقة الدماء، كان حاضراً في المشهد العام، ولم ينهب أي شيء من أموال الدولة ولا الممتلكات الخاصة، وأيضاً أوفت الحركة بتعهداتها تجاه الدبلوماسيين والرعايا الأجانب، وهم لا يمانعون أحداً، سواء من الأفغان أو من الأجانب، لذلك يسود تفاؤل مع كل هذه المعطيات. وخلال أسبوع أو أسبوعين، سوف نشاهد ولادة حكومة جديدة جامعة شاملة؛ حكومة توافقية أو حكومة وئام وطني». وأضاف السفير الأفغاني أن اجتماع اليوم الذي دعت إليه السعودية يعود لاهتمامها القديم الذي يعود إلى 4 عقود منصرمة، فهي «تهتم بالقضية الأفغانية، وأمن وسلامة الشعب الأفغاني، وهناك سلسلة طويلة متعاقبة من المواقف التي تدل على هذا الاهتمام والدعم للشعب الأفغاني، لذلك نتوقع أن تكون نتائج هذا الاجتماع ناجحة داعمة لأمن وسلامة الجميع، وأن يكون فيها خير ومصلحة أفغانستان».

أبرو: باكستان تدعم الحوار

«موضوع المؤتمر كان مهماً جداً لجميع المسلمين في العالم»، بهذه الجملة بدأ فيصل أبرو، مستشار المندوبية الدائمة لباكستان لدى منظمة التعاون الإسلامي، تصريحه لـ«الشرق الأوسط»، وعلل ذلك بأن «الوضع في أفغانستان مهم لنا، ولجميع المسلمين». وزاد أن «باكستان، بصفتها جاراً لأفغانستان، لها مصالح في معاملات أفغانستان، فإذا كانت غير مستقرة سيكون الوضع خطيراً على البلدان المجاورة، والدول الأخرى بشكل عام»، موضحاً أن كل الدعوات، مع دخول حركة طالبان إلى كابل، هدفها أن ينبثق هناك حل سياسي شامل بين جميع الأطراف، يمكن من خلاله أن يسود الأمن والسلام في أفغانستان. وأضاف أبرو أن «باكستان تجتهد بشكل دائم لضمان تصالح الفرقاء في أفغانستان، ومن ذلك دعمها للقاءات كافة بين الفصائل الأفغانية في كثير من العواصم الإسلامية»، مشدداً على أنه «من خلال سياسة إسلام آباد العامة، تستمع لجميع الأطراف الأفغانية وجميع القبائل بشكل شخصي من أجل الوصول إلى حل»، لافتاً إلى عمل بلاده «في الوقت الراهن، على الحوار بين حركة طالبان والزعماء الأفغانيين، الموجودين في كابل وفي بلدان أخرى». وتحدث المستشار الباكستاني عن «اتصالات جارية بين أطراف من (طالبان) وأطراف من الأطياف الأخرى، ومنهم الرئيس الأسبق عبد الله عبد الله، والرئيس الأسبق حامد كرزاي، وزعماء آخرين في أفغانستان»، راجياً أن تكلل هذه المساعي بالنجاح.

الرئيس التونسي يثمّن وقوف السعودية إلى جانب بلاده

تونس: «الشرق الأوسط»... ثمّن الرئيس التونسي قيس سعيد وقوف المملكة العربية السعودية وقيادتها إلى جانب بلاده في هذه الظروف الصعبة التي تواجهها، معرباً عن شكره وتقديره البالغ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد على ما قدماه ويقدمانه لتونس وشعبها من مساعدات، منوهاً بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. جاء ذلك ضمن استقبال الرئيس سعيد أمس في العاصمة التونسية، أحمد عبد العزيز قطان وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية والوفد المرافق. ونقل الوزير قطان للرئيس التونسي تحيات خادم الحرمين الشريفين والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وتمنياتهما لتونس الشقيقة بالأمن والاستقرار والازدهار. وأكد قطان توجيهات القيادة السعودية بالوقوف مع كل ما يدعم تونس، والتوجيهات التي أصدرها خادم الحرمين لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للإسهام في تلبية احتياجات القطاع الصحي في تونس لمساعدتها في مكافحة جائحة «كورونا»...

شراكة بين «العالم الإسلامي» و{معهد توني بلير» لتدريب 100 ألف شاب

لندن: «الشرق الأوسط».. أبرمت رابطة العالم الإسلامي، ومعهد توني بلير للتغيير العالمي اتفاقاً أفضى إلى شراكة استثنائية، تهدف إلى تقديم برنامج تعليمي عالمي لتزويد أكثر من 100 ألف شاب من الفئة العمرية 13 - 17 عاماً في أكثر من 18 دولة حول العالم بمهارات التفكير الناقد والحوار الذي سيمكنهم من مواجهة تحديات فرص المستقبل. إضافة إلى ذلك سيعمل البرنامج من خلال شبكات المدارس وشركاء التعليم حول العالم لتدريب أكثر من 2400 معلم على مهارات الحوار مثل: (التفكير الناقد، والاستماع النشط، والتواصل العالمي)، لنقل هذه المهارات إلى طلابهم، وبذلك سيسهم البرنامج في بناء قدر أكبر من التفاهم المتبادل والتسامح والثقة بين الشباب ومجتمعاتهم، وتصحيح المفاهيم حول التنوع الديني والثقافي. وتهدف الرؤية المشتركة للرابطة ومعهد بلير إلى خدمة جيل المستقبل من الشباب، حيث تملأ الشراكة فراغاً كبيراً في عالم اليوم، وذلك بوجود نحو 1.8 مليار شاب في العالم يواجه كثيرون منهم عدداً لا يحصى من التحديات، مثل الفقر والعنف والإقصاء والمفاهيم السلبية، وأنهم لا يحصلون على المعلومات التي يحتاجون إليها أو يتعلمون المهارات المطلوبة للازدهار في عالم مترابط بشكل متزايد. وعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة ستعمل كل من الرابطة ومعهد توني بلير (TBI) معاً كما سيقوم البرنامج أيضاً ببناء حوار أوسع بين أتباع الأديان والثقافات داخل مجتمعات التنوع، حيث يخاطب تعاطف الشباب وفهمهم لمن يختلفون عنهم في حياتهم اليومية وعائلاتهم ومجتمعاتهم. ويكتسب هذا البرنامج أهمية أكبر في حين يتعامل العالم مع الوباء الذي كان له تأثير على تعليم الشباب، إذ يعد الاتصال من خلال تعلم مهارات الحوار أمراً حيوياً لضمان القدرة على التواصل بشكل فعال لمد جسور التفاهم والتبادل، ومكافحة التضليل وبناء التعاطف بين الشباب. ويعتبر معهد توني بلير للتغيير العالمي منظمة غير ربحية تتمثل مهمتها في تجهيز القادة والحكومات لمستقبل عالمي، يقوم من خلال تشكيل النقاش وتقديم مشورة الخبراء لمساعدة القادة على بناء مجتمعات منفتحة وشاملة ومزدهرة في عالم يزداد ترابطاً.

بايدن وولي عهد أبوظبي يناقشان التطورات

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... بحث الرئيس الأميركي جو بايدن والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات في الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى يوم أمس، مؤكدين أهمية العمل معاً لمواجهة هذه التحديات. وخلال الاتصال أعرب الرئيس الأميركي عن شكره وتقديره للدعم والتسهيلات التي قدمتها الإمارات في عمليات إجلاء الدبلوماسيين والرعايا الأميركيين من أفغانستان، إضافة إلى مواطني الدول الصديقة بجانب الأفغان الذين يحملون تأشيرات هذه الدول. وقال الرئيس الأميركي: «نقدر عالياً جهود الإمارات الإنسانية لتسهيل العبور الآمن للمواطنين الأميركيين وموظفي السفارات والأجانب الذين تم إجلاؤهم من كابول إلى دول ثالثة»، مضيفاً: «هذا الموقف يجسد الشراكة القوية والدائمة بين الإمارات والولايات المتحدة». وكانت الإمارات أعلنت موافقتها على استضافة 5 آلاف أفغاني ممن تم إجلاؤهم من أفغانستان، وذلك قبيل توجههم إلى دول أخرى. وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أن الإمارات وبطلب من الولايات المتحدة ستستضيف المواطنين الأفغان بشكل مؤقت، قبل سفرهم إلى دول أخرى، على أن يغادر المواطنون الأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى الإمارات من العاصمة كابل على متن طائرات أميركية. إلى ذلك، تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالاً هاتفياً من بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني قدّم خلاله شكره وتقديره للجهود الإنسانية التي بذلتها الإمارات في تسهيل عمليات إجلاء المواطنين الإسبان من أفغانستان، إضافة إلى إجلاء الدبلوماسيين ورعايا كثير من الدول الصديقة. كما تطرق ولي عهد أبوظبي ورئيس الحكومة الإسبانية خلال الاتصال إلى التطورات الإقليمية وعددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

أمير الكويت والكاظمي يبحثان المستجدات الإقليمية... و{قمة بغداد»

رئيس الوزراء العراقي أكد سعيه لجعل بلاده نقطة التقاء وحوار

الكويت: «الشرق الأوسط»..وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى الكويت، أمس، على رأس وفد رفيع المستوى. وأكد الكاظمي بعد مباحثات مع أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. وبحث أمير الكويت ورئيس الوزراء العراقي أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والعزم المشترك لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، وسبل تنمية التجارة البينية بين البلدين، في ظل وجود الرغبة لتنمية الشراكة الثنائية، ولعب دور فعال في مجال التنمية المستدامة والاستثمار الصناعي والتجاري، حسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا). وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه «جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها للوصول إلى مرحلة متقدمة من التكامل، وتعزيز التعاون المشترك، في مجالات الاقتصاد، والاستثمار، والصناعة، والتجارة، وغيرها». وأعرب الكاظمي عن «تقدير العراق لموقف الأمير الراحل صباح الأحمد الصباح، ورؤية الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، في دعم العراق، ومساندته، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين». وأكد الكاظمي أن «ما تواجهه المنطقة من تحديات، بدءاً من جائحة (كورونا)، مروراً بالظروف الاقتصادية الصعبة، والتوترات الإقليمية وغيرها مما يجعلنا أكثر إيماناً بضـرورة أن نتعاضد، وأن نرفع مستوى التنسيق بين بلدينا». ولفت إلى أن «الحكومة العراقية تعمل من أجل تحول العراق إلى نقطة التقاء وحوار وتبادل لوجهات النظر بين الأطراف المختلفة، وتكثف الجهود من أجل تعزيز التعاون الدولي لدعم العراق، وتعزيز العلاقات مع دول الجوار». وبين الكاظمي أن «بغداد تستضيف نهاية الشهر الحالي، قادة دول الجوار العراقي والإقليمي في مؤتمر بغداد»، معرباً عن رغبة «العراق بمشاركة دولة الكويت على أعلى المستويات». ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المكتب الإعلامي للكاظمي، أن أمير الكويت أكد أن بلاده «ستظل مسانداً للعراق وحكومته في مواجهة الكثير من التحديات، والمشاركة في تذليل العقبات من أجل تعزيز أفضل العلاقات، وبما يضمن مصالح شعبي البلدين». وفي وقت لاحق، أمس، عقد رئيس الوزراء الكويتي جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء العراق تناولت جملة من الملفات، من بينها العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بما يخدم مصالح البلدين. كما بحث الجانبان آخر المستجدات والقضايا الإقليمية والعربية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومواقف البلدين تجاهها. إلى ذلك، استقبل رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، أمس، رئيس الوزراء العراقي الزائر، وبحث اللقاء سُبُل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات والأصعدة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن العديد من القضايا والموضوعات، إضافة إلى ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تطورات.



السابق

أخبار العراق.. صراع الخرائط يستقر سنياً وكردياً... ويتصاعد شيعياً..هجوم بـ«المولوتوف» على مقر «الشيوعي» العراقي في النجف.. الخزعلي.. مساعٍ لتأكيد الحضور الشعبي وخطاب "المقاومة"!... انخفاض منسوب نهري دجلة والفرات.. رئيس الوزراء العراقي يصل إلى الكويت في زيارة ليوم واحد..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر تغلق معبر رفح في كلا الاتجاهين اعتبارا من الاثنين..وزير الدفاع المصري إلى روسيا.. محادثات مصرية ـ صربية في القاهرة..السودان يتحسب لتدفقات جديدة من اللاجئين الإثيوبيين..هل ينهي انتخاب رئيس لليبيا ويلات الانقسام؟... تأكيد سعودي على دعم تونس في كافة المجالات..الإفراج بفدية عن 15 تلميذاً في نيجيريا..مقتل 19 مصلياً خلال هجوم على مسجد غرب النيجر..حرائق الجزائر أتت على 5193 هكتاراً من الأشجار المثمرة.. تصريحات الرئيس والملك.. علاقة الجزائر والمغرب تتأزم ..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,309,983

عدد الزوار: 7,627,452

المتواجدون الآن: 0