أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اليمن يستهجن تصريحات عبد اللهيان ويتهم طهران بـ {تصدير الفوضى}...دعوات لإنهاء تشظي «المؤتمر الشعبي» اليمني...السعودية وروسيا تبرمان اتفاقية للتعاون العسكري المشترك.. «التعاون الإسلامي» تؤكد أهمية بدء حوار واسع بين الأطراف الأفغانية.. «الكنيس» اليهودي في المنامة يستعيد «صلاة السبت» بعد 7 عقود..

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 آب 2021 - 6:33 ص    عدد الزيارات 1475    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن يستهجن تصريحات عبد اللهيان ويتهم طهران بـ {تصدير الفوضى}...

عدن: «الشرق الأوسط»... اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني النظام الحاكم في طهران بتصدير الفوضى إلى المنطقة خلال الأربعة العقود الماضية، مستهجناً التصريحات الأخيرة التي أطلقها المرشح لمنصب وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان بخصوص السياسة الخارجية التي سينتهجها. وكان عبد اللهيان صرح بأنه يعتزم انتهاج أسلوب القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني والذي قتل مطلع 2020 بضربة أميركية استهدفت موكبه في مطار بغداد في مجال السياسة الخارجية. وعد الوزير اليمني تصريحات عبد اللهيان التي أكد فيها على دعم الميليشيات الطائفية في المنطقة، مؤشراً خطيراً على توجهات النظام الإيراني لتصعيد سياساته العدائية وتدخلاته المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة. وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية أن النظام في طهران تبنى طيلة أربعة عقود ومنذ الثورة الخمينية عقيدة تصدير الفوضى والإرهاب تحت غطاء الثورة، وإنشاء وتمويل الميليشيات الطائفية لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة العربية، وتوفير الظروف المواتية لممارسة تدخلاته وتنفيذ أجندته وأطماعه التوسعية. وأشار الوزير اليمني إلى أن مواطني بلاده «دفعوا ثمناً باهظاً للتدخلات الإيرانية» بما في ذلك «مساندة الانقلاب الحوثي على الدولة والإجماع الوطني، والحرب التي خلفها، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف بين قتلى وجرحى، وأعادت البلد قروناً للوراء، ودمرت البنية التحتية، وكبدت الاقتصاد خسائر فادحة، وخلفت مأساة إنسانية هي الأكبر في التاريخ». وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن القيام بمسؤولياتهم القانونية وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي، والضغط على نظام طهران لوقف تدخلاته في الشأن اليمني، والدور الذي يلعبه في تصعيد الحرب وإفشال جهود حل الأزمة بطرق سلمية. يشار إلى أن الحكومة اليمنية عبر مندوبها في الأمم المتحدة عبد الله السعدي كانت جددت خلال جلسة مجلس الأمن (الاثنين) حرصها على إنهاء الصراع في اليمن الذي تسبب بأسوأ أزمة إنسانية، وأدى إلى موجات نزوح للملايين. وقال السعدي: «إن الحكومة عبرت عن استجابتها لكافة خيارات ومساعي السلام وجهود إنهاء الحرب العبثية حفاظاً على أمن ووحدة واستقرار اليمن، ورفع المعاناة الإنسانية، وقدمت التنازلات من أجل حقن دماء اليمنيين بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وفق مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216». واتهم المندوب اليمني الحوثيين بأنهم واصلوا بدعم إيراني سلوكهم العدواني والتدميري لمقدرات البلد ونسيجه الاجتماعي وبرفض كل الحلول والمبادرات الإقليمية والدولية لإحلال السلام الشامل والمستدام، وبتصعيدهم العسكري ضد المدن ومخيمات النازحين واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية. وقال: «إن استخدام الحوثيين لمدينة الحديدة وموانئها لتجهيز وإطلاق الزوارق المفخخة المسيرة وزراعة الألغام البحرية والقرصنة بات يمثل خطراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي واستهدافًا غير مسبوق لخطوط الملاحة الدولية وحركة التجارة وأمن الطاقة العالمي في أحد أهم الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب». وأكد السعدي أن استمرار هجوم ميليشيات الحوثي على محافظة مأرب والاستهداف الممنهج للمدنيين ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وأنواع الأسلحة الثقيلة قد تسبب في زيادة معاناة أكثر من مليوني نازح وأسفر عن قتل المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى جرائم القتل اليومي التي تمارسها الميليشيات من قصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على المناطق والأحياء السكنية في مدينة تعز.

البركاني لـ«الشرق الأوسط»: البرلمان اليمني يعقد جلساته في الداخل قريباً

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور... كشف رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني عن تحضيرات جارية لعقد جلسات مجلس النواب داخل الأراضي اليمنية في وقت قريب، على حد تعبيره. وتعهد البركاني في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن تعمل كل أجهزة الدولة وتلتئم من الميدان في القريب العاجل، مشيراً إلى جدول حافل من القضايا والملفات التي سيناقشها المجلس في الفترة المقبلة. وكانت هيئة رئاسة مجلس النواب أقرت نهاية يوليو (تموز) الماضي مباشرة الأمانة العامة عملها من مدينة سيئون جنوب شرقي البلاد، لتوفير الظروف كافة الملائمة للانعقاد. وكان آخر انعقاد للبرلمان اليمني في منتصف أبريل (نيسان) 2019 بمدينة سيئون، بعد أن أصدر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قراراً قضى بدعوة مجلس النواب إلى عقد دورة استثنائية في محافظة حضرموت، بدلاً عن عدن؛ تجنباً لأي مواجهات مسلحة مع القوات التابعة للمجلس الانتقالي آنذاك. البركاني أكد أن عودة مجلس النواب للانعقاد ستتم خلال الأسابيع المقبلة، وتجنب الحديث عن مكان وزمان الجلسات؛ لأسباب أمنية، بحسب وصفه. وأضاف «الجلسات ستعقد خلال أسابيع في اليمن، التحضيرات جارية والأمور تسير بشكل ممتاز». وأوضح رئيس البرلمان اليمني، أن أبرز الملفات التي سيناقشها المجلس تتمثل في «منح الحكومة الثقة، ومناقشة الموازنة العامة للدولة، والقضايا الاقتصادية، والأمنية». وتابع «أمامنا قضايا كثيرة، وتعديلات قانونية، هناك جدول أعمال حافل، ولن يتخلف أي عضو». ويعد مجلس النواب الحالي الأطول عمراً، حيث انتخب أعضاؤه البالغ عددهم 301 في عام 2003، فيما عرف بـ«اتفاق فبراير (شباط)»، وتمددت فترة المجلس لمدة عامين، وبعد قيام ما سمي بـ«فبراير 2011»، لم تُجرَ أي انتخابات. ووعد سلطان البركاني بأن تعمل كل أجهزة الدولة من برلمان وحكومة من الميدان في القريب العاجل بتناغم وانسجام تامين، وقال في رسالة وجهها للشعب اليمني «البرلمان والحكومة وكل أجهزة الدولة ستعمل بكل ما أوتيت من قوة لأجل مصلحة الشعب وستلتئم لتأدية واجباتها قريباً قريباً قريباً (كررها ثلاثاً)». واستطرد بقوله «الوضع الاقتصادي ومواجهة المشروع الإيراني والانقلاب قضيتنا الرئيسية، والعمل من الميدان سيتم بوتيرة عالية جداً وبتفاهم مع الحكومة كفريق عمل واحد وعلى قلب رجل واحد لمصلحة اليمن». ووجّه رئيس البرلمان دعوة للمكونات والقوى السياسية بالتوحد والعمل لاستعادة الدولة، وأضاف «نتمنى من كل القوى السياسية أن تعمل معنا من أجل استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وإنهاء التباينات القائمة، على كل المخلصين المنتمين للوطن والجمهورية والثورة والوحدة العمل بروح وثّابة وعالية».

دعوات لإنهاء تشظي «المؤتمر الشعبي» اليمني... وتعويل على قاعدته الجماهيرية

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.... احتفل أنصار حزب «المؤتمر الشعبي العام» في اليمن، أمس (الثلاثاء)، بالذكرى الـ39 لتأسيس الحزب وسط دعوات لإنهاء تشظيه إلى أكثر من جناح، مع آمال في استغلال قاعدته الجماهيرية العريضة لإعادة الاستقرار إلى البلاد ووقف الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية بانقلابها على الشرعية. الحزب الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح حتى مقتله على يد الحوثيين في 4 ديسمبر (كانون الأول) 2017، بات منقسماً بين ثلاثة أجنحة رئيسية، الأول يخضع للميليشيات الحوثية في صنعاء، والثاني يتزعمه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، والجناح الثالث تتقاسمه أكثر من عاصمة عربية مثل القاهرة وأبوظبي ومسقط. ورغم المساعي التي بذلها هادي لإحكام قبضته على الحزب (أجنحة الخارج)، فإن ذلك اصطدم بعوائق عدة، من بينها مساعي عدد من قادة الحزب لمنح أحمد علي النجل الأكبر للرئيس صالح دوراً قيادياً خلفاً لوالده، وهي النقطة التي انتبه لها الجناح الخاضع للحوثيين في صنعاء عندما قام بتعيين نجل صالح في منصب النائب الثاني لرئيس الحزب دون ممانعة من الحوثيين الذين وجدوا في هذا الجناح ذراعاً سياسية تخدم أجندتهم الانقلابية. وفي حين تعد الظروف التي يعيشها اليمن أهم عامل يحول دون انعقاد المؤتمر العام للحزب نظراً لتشتت قياداته بين الخارج والداخل، يعول أنصاره على الجهود الراهنة والمستقبلية لتوحيده، في حين يرى البعض أن استمرار الحرب والانقلاب الحوثي سيؤخر من هذه الخطوة ما يفرض على القيادات في الخارج تشكيل قيادة موحدة مهمتها إسناد عملية استعادة الدولة.

- خطوات مبشرة

في هذا السياق، تحدث القيادي في الحزب كامل الخوداني لـ«الشرق الأوسط» عن وجود خطوات وصفها بأنها «مبشرة» لتوحيده، وقال «من المؤلم لجماهير وقواعد (المؤتمر الشعبي) حلول ذكرى التأسيس التاسعة والثلاثين وهو منقسم ولا يخضع لقيادة موحدة كون هذا ينعكس سلباً على مكانته الجماهيرية ومشاركته في صنع القرار». ويضيف «كانت هناك خطوات لتوحيد (المؤتمر) بعد انتفاضة ديسمبر (كانون الأول) ومقتل زعيمه وأمينه العام بدأت بلقاءات في جدة بين قيادات استمرت لأكثر من عشرة أيام، لكنها لم تخرج بنتيجة، ثم استمرت اللقاءات وكان آخرها الأيام الماضية في أبوظبي». وقال الخوداني «الخطوات مبشرة حتى الآن ونتائجها إيجابية ونثق أن الفترة المقبلة سوف تشهد مرحلة جديدة بقيادة موحدة للمؤتمر».

- تعويل على جماهير الحزب

من جهته، يشير الإعلامي اليمني عبد السلام القيسي وهو من مناصري الحزب، إلى ما وصفه بـ«الزخم الكبير» في ذكرى تأسيس الحزب من قبل أتباعه وقياداته، ويرى أن ذلك «يحكي حاجة الناس واشتياقهم للوطن؛ إذ يرون في الحزب الذي حكم لأكثر من ثلاثة عقود هيئة الدولة المنصرمة وشكل الأمن الذي عاشوه من قبل». ويضيف القيسي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بالقول «الحزب ظاهراً يوحي للمتابع أنه تشرذم، وتلاشى، لكنه على العكس من ذلك، فالمؤتمر الشعبي يبقى ببساطته لأن جمهوره هم الناس، كل الناس، الذين ليس لديهم آيديولوجيات وهم الغالبية، فهو لم يتأسس على أدلجة شبيهة بأدلجة الأحزاب الدينية أو القومية، بل من صلب الشعب، ومن أفكاره». ويعتقد القيسي أن الحزب سيعود إلى مكانته ذات يوم «وسيكون الحامل الكبير لعملية السلام في اليمن؛ لأنه بلا خصومات فاجرة مع أحد، ويتوزع بين الجميع، ويتماهى مع الجميع، في الشمال والجنوب، وفي المحرر وغير المحرر». كما يرى القيسي في عودة الحزب «أفقاً جديداً للسلام»؛ لأنه - بحسب تعبيره - «يمكنه لملمة كل هؤلاء المتصارعين بحكمة زعيمه الراحل التي لملم بها البلاد من قبل ولا يمكن لحزب أو جماعة فعل ذلك، إذ إن الحوثي يريد البلاد له وحده، ويسعى لقتل الجميع من مخالفيه وزجهم في السجون، في حين تريد بعض الأحزاب الأخرى حكم البلاد لنفسها دون أحد».

- محطة مهمة

القيادي في الحزب عبد الكريم المدي، هو الآخر يرى في الذكرى الـ39 لتأسيس «المؤتمر الشعبي العام» محطة مهمة لإعادة ترتيب الحزب بما يتوافق مع الضرورات الوطنية والانطلاق نحو آفاق أرحب، وفق ما قاله لـ«الشرق الأوسط». ويضيف المدي، المؤتمر يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة جداً وحضوراً وسط الناس ورغم كل ما واجهه من تحديات ومؤامرات ومحاولات إقصاء، إلا أنه ظل واقفاً أمامها جميعاً. ويعتقد «أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورات كثيرة داخل الحزب بما يتعلق بنشاطه وفاعليته السياسية والشعبية في الداخل والخارج، وأن هناك خطوات جادة تمضي بشكل مستمر، تأتي استشعاراً لهم وطني وتلبية لمطالب قواعد الحزب بتفعيل واستعادة دوره».

- ذكرى مضيئة

وتمثل هذه الذكرى للحزب - بحسب ما يقوله القيادي في الحزب يحيى العابد «نقطة مضيئة من خلال تفاعل قواعد الحزب في كل مكان احتفالا بالمناسبة بشعار واحد ورؤية واحدة وهدف واحد مفاده أن (المؤتمر) باق بصموده ومواقفه رغم كل المحاولات التي استهدفت اجتثاثه منذ عام 2011 وما تلاها حتى اليوم». وعن جناح «المؤتمر» في الداخل في ظل قبضة الحوثيين، يبرر لهم العابد كل الأوضاع، ويرى أنهم هم القيادة الحقيقية للحزب، بعد مقتل صالح، ويقول «من هم في الخارج ليسوا المؤتمر وإنما مؤتمريون يعمل كل واحد منهم بجهده للملمة الشتات الموجود حالياً». ويضيف العابد «حزب المؤتمر كما نقول دائماً يمرض ولكن لا يموت»، مشيراً إلى جملة من الجهود التي تبذل في الخارج لإعادة ترتيب أوضاعه، وآخرها الاجتماعات الأخيرة في أبوظبي، حيث يقيم هناك نجل صالح الأكبر، بحضور أعضاء في اللجنة العامة للحزب (أعلى هيئة) وعدد من القيادات. وأوضح العابد، أن اللقاء الأخير خرج بنقاط محورية عدة تستهدف لملمة الحزب وتفعيل فروعه، إضافة إلى تأكيده على الموقف السياسي الرافض لاستمرار الحرب الحوثية ضد الشعب اليمني ودعوة الأطراف الدولية كافة للوقوف مع اتجاهات السلام في اليمن. ومن المؤشرات الإيجابية - بحسب العابد - في طريق إنهاء الانقسامات داخل الحزب ما صرح به أخيراً وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك عن إرسال الحكومة الشرعية مذكرة إلى مجلس الأمن تطالب فيها برفع العقوبات الأممية عن أحمد علي صالح؛ إذ إن الأخير يحظى بشعبية واسعة لدى قواعد الحزب.

السعودية تجدد موقفها الثابت لإحلال السلام في أفغانستان.. مجلس الوزراء يتابع الاستعدادات لعودة التعليم حضورياً

نيوم: «الشرق الأوسط»... جدد مجلس الوزراء السعودي موقف المملكة الثابت والتاريخي الداعم لإحلال السلام والاستقرار وبناء التضامن وتوحيد الصف في أفغانستان، وما أكدته خلال الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي دعت إليه بصفتها رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية، من أهمية تسريع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة، ودعوة المجتمع الدولي إلى التكاتف والمسارعة في دعم الأعمال الإنسانية العاجلة في أفغانستان، ومساندة جهود التنمية والاستقرار والتأهيل بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار فيها.

السعودية وروسيا تبرمان اتفاقية للتعاون العسكري المشترك

موسكو: «الشرق الأوسط»... أبرمت المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، اتفاقية تهدف إلى تطوير مجالات التعاون العسكري المشترك بين البلدين. ووقع الاتفاقية من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع، ومن الجانب الروسي نائب وزير الدفاع ألكسندر فومينو. وكان الأمير خالد بن سلمان التقى أمس في موسكو، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. وقال في تغريدة على صفحته في «تويتر»: «ناقشنا في مباحثاتنا سُبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي، وسعينا المشترك لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وأبرز التحديات المشتركة التي تواجه البلدين». كما أشار نائب وزير الدفاع السعودي في تغريدات له، إلى جملة من اللقاءات مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، ورئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، ورئيس الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني دميتري شوغايف، وتناولت اللقاءات بحث برامج التعاون الثنائي في المجالات الدفاعية وسبل تطويرها في إطار الشراكة بين البلدين. يذكر أن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية، للمشاركة في المنتدى العسكري التقني الدولي «آرمي 2021» الذي انطلق أول من أمس، في مركز باتريوت للمؤتمرات والمعارض في مدينة كوبينكا في منطقة موسكو. ومن المقرر أن يلتقي خلال الزيارة، عدداً من المسؤولين الروس لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ولمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك لدعم أمن واستقرار المنطقة. وترتبط السعودية وروسيا الاتحادية بعلاقات تاريخية تعود إلى أكثر من 95 عاماً، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية والرياضية والدينية، وكان مجلس الوزراء السعودي فوض في جلسته الأسبوع الماضي، وزير الخارجية - بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية بين الجانبين.

«التعاون الإسلامي» تؤكد أهمية بدء حوار واسع بين الأطراف الأفغانية

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم (الثلاثاء)، أهمية بدء حوار واسع النطاق بين جميع أطراف وممثلي الشعب الأفغاني لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والتنمية. جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابةً عنها المندوب الدائم لباكستان في الأمم المتحدة بجنيف السفير خليل هاشمي، أمام الدورة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان، وقال إن «المنظمة دعت لعقد هذه الجلسة الطارئة حول الشواغل الخطيرة لحقوق الإنسان لتشكيل استجابة المجلس وسط التطور السريع للأوضاع في أفغانستان». ودعا جميع الأطراف في أفغانستان إلى ممارسة ضبط النفس ودعم حقوق جميع الأفغان، والوفاء بالتزاماتهم بموجب قوانين حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني، معرباً عن القلق إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان وزيادة تدفق النازحين واللاجئين. وأشار هاشمي إلى أن المساعدة الدولية ستكون حاسمة لتهيئة بيئة مواتية لتحقيق تطلعات جميع فئات الشعب الأفغاني في السلام والأمن والاستقرار والتنمية والكرامة، مؤكداً أن الدول الأعضاء في المنظمة والمؤسسات المالية الإسلامية تعمل على تكثيف جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية بأفغانستان.

«الكنيس» اليهودي في المنامة يستعيد «صلاة السبت» بعد 7 عقود

نانسي خضوري لـ«الشرق الأوسط»: يهود البحرين مندمجون في المجتمع

الشرق الاوسط... الدمام: إيمان الخطاف... تصدح تراتيل التوراة في الكنيس اليهودي العتيق الواقع في قلب العاصمة البحرينية، المنامة، بعد توقف قارب 74 عاماً، حيث يعود يهود البحرين لصلاة السبت في الكنيس، على ضوء إعلان الحكومة البحرينية السماح بذلك، خصوصاً أن البحرين تعد الدولة الخليجية الوحيدة حالياً التي تضم مواطنين يهوداً. وأوضحت نانسي خضوري، النائبة اليهودية في البرلمان البحريني، أن الكنيس اليهودي تأسس منذ ثلاثينيات القرن العشرين، وتم تمويله في البداية من قبل تاجر لؤلؤ فرنسي يهودي لتوفير مكان للعبادة، مبينة أن اليهود البحرينيين استمروا محافظين على تقاليدهم طيلة الأعوام الماضية. وتضيف: «كان يُسمح لهم دائماً بحرية العبادة ويؤدون صلواتهم في منازلهم». وتؤكد خضوري، خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن اليهود الموجودين حالياً في البحرين هم من اليهود أباً عن جد، مضيفة: «الطائفة اليهودية كلها من خلفية تاريخية مشتركة، تعود جذورها إلى العراق منذ سنة 1873 و1880، في عهد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة». وتشير خضوري إلى أن الموجودين اليوم هم من اليهود الأصليين الذين استقروا في البحرين، وقالت إنهم يعملون في التجارة والصرافة، «مندمجون في المجتمع البحريني مع مختلف الديانات، وهذا ما يسمى بالتعايش والتسامح الديني». وخضوري سبق لها أن ألفت كتاباً بعنوان «من بدايتنا إلى يومنا الحاضر»، الذي تصفه بأنه «مرجع للتعايش والتسامح لمختلف الديانات على مر السنين»، ويتتبع هذا الكتاب تاريخ الجالية اليهودية المعاصرة في البحرين، مع تأكيد الكاتبة على حالة التسامح الديني، واندماج هؤلاء اليهود داخل المجتمع البحريني. كان الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، المستشار الدبلوماسي لملك البحرين، قد نشر أمس صوراً لأول صلاة تقام في الكنيس اليهودي، ويظهر فيها يهود البحرين وهم يقرأون التوراة، متبعين الإجراءات الصحية في التباعد وارتداء الكمام تحرزاً من «كورونا»، ووصف عودة اليهود للكنيس لأول مرة منذ عام 1947 بأنها «لحظة تاريخية لأبناء البحرين اليهود وتاريخ يتجدد للتعايش الوطني». يشار أن البحرين عينت في مارس (آذار) الماضي أول سفير لها في إسرائيل، وهو خالد الجلاهمة، وذلك في أعقاب اتفاق السلام الذي أبرم العام الماضي.

 

 

 



السابق

أخبار العراق... شبح «السيناريو الأفغاني» يغذي السجال حول انتخابات أكتوبر...استمرار مسلسل استهداف أرتال التحالف في العراق.. أحزاب عراقية تحاصر مقاطعة الصدر للانتخابات بالضغط الأقصى.. الكاظمي يبدد مخاوف أهالي الطارمية من «إيواء الدواعش»... الدولة العراقية... تناقضات المواطنة والهوية بعد مائة عام على تتويج فيصل الأول..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... عبدالفتاح السيسي: علينا إعادة صياغة فهمنا للمعتقد الديني... سعيد يمدّد «الاستثنائية»... ومستقبل البرلمان على المحك..الصومال: «الشباب» تهاجم قاعدة وتستعيد بلدة.. السودان: سحب القوات الإثيوبية من أبيي..تعويل أممي وأميركي على مؤتمر الجزائر لدعم ليبيا...الجزائر تقطع العلاقات مع المغرب..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,249,240

عدد الزوار: 7,626,002

المتواجدون الآن: 0