أخبار مصر وإفريقيا.. الرئاسة التركية: اللقاءات تتواصل مع مصر لوضع العلاقات على أرضية سليمة...توافق مصري ـ روسي على تعزيز التعاون العسكري...مسلحون يقتلون 36 قروياً في وسط نيجيريا..اتفاق ليبي ـ سوداني ـ تشادي على تأمين الحدود..«ديوان المحاسبة» يكشف فضائح «تبديد المال العام» في ليبيا...«النهضة» تقاضي سعيد بحجة «الانقلاب على هيئات الدولة»..الجزائر تتجه للاستغناء عن نقل الغاز إلى إسبانيا عبر الأنابيب العابرة للأراضي المغربية..رئيس الوزراء المغربي: عودة العلاقات مع الجزائر أمر محتوم وضروري..

تاريخ الإضافة الجمعة 27 آب 2021 - 5:46 ص    عدد الزيارات 1539    التعليقات 0    القسم عربية

        


الرئاسة التركية: اللقاءات تتواصل مع مصر لوضع العلاقات على أرضية سليمة...

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن بأن اللقاءات تتواصل مع مصر لوضع العلاقات على أرضية سليمة. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس) عنه القول في مقابلة تلفزيونية: «يمكن اتخاذ خطوات ملموسة في هذا المجال في المستقبل القريب»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وشهدت القاهرة، الأسابيع الماضية، «المباحثات الاستكشافية» بين مصر وتركيا، برئاسة نائبي وزيري خارجية البلدين، وذلك بعد يومين من الاجتماعات التي تطرقت - حسب بيان مشترك للبلدين - إلى قضايا ثنائية وإقليمية. وقالت وزارتا الخارجية المصرية والتركية، في بيان مشترك في وقت سابق، في ختام أول لقاء من نوعه بين مسؤولي البلدين بعد 8 سنوات من تدهور العلاقات، إن المحادثات تطرقت إلى القضايا الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط، وجرت في أجواء من الود والصراحة. وأضاف البيان أن الجانبين سيقومان بتقييم نتائج هذه المحادثات والاتفاق على الخطوات المقبلة. وتوترت العلاقات بين القاهرة وأنقرة منذ عام 2013. وخفضتا علاقاتهما الدبلوماسية على خلفية موقف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المناهض لـ«ثورة 30 يونيو» التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد استمراره في الحكم، لكنّ العلاقات التجارية ظلت قائمة رغم ذلك. وتتشابك الملفات المشتركة بين مصر وتركيا في نطاقات مختلفة، منها منظمة «منتدى غاز شرق المتوسط»، وقضية ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان وليبيا (في إطار اتفاق لا تعترف به القاهرة بين طرابلس وأنقرة). والقاهرة مقر دائم لـ«منتدى غاز شرق المتوسط» الذي يضم بخلاف مصر كلاً من: «اليونان، وقبرص، وإيطاليا، والأردن، وفلسطين، وإسرائيل»، بينما تدخل تركيا في خلافات مع اليونان وقبرص بشأن مكامن الطاقة في المتوسط.

السيسي يؤكد أهمية تكوين جيل من الدعاة المستنيرين

| القاهرة - «الراي» |... أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، «أهمية تكوين جيل متميز من الأئمة والدعاة المستنيرين يستطيعون صياغة رأي عام ديني منضبط مع المحافظة على ثوابت الشرع الحنيف». واطلع السيسي خلال اجتماع مع وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، على الموقف التنفيذي لخطة وزارته في شأن تدريب الأئمة. ووجه بـ«تعزيز جهود دعم الأحوال المالية للأئمة، وتكثيف البرامج التدريبية العلمية والثقافية عالية المستوى الموجهة لهم، سواء بأكاديمية الأوقاف الدولية أو بالتعاون مع المؤسسات المعنية بصناعة الوعي وبناء الشخصية، تعزيزاً لاستراتيجية الدولة لنشر الفكر الوسطي الرشيد ومبادئ صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، من خلال تكوين جيل متميز من الأئمة والدعاة المستنيرين، الذين يستطيعون صياغة رأي عام ديني منضبط، على نحو يراعي المستجدات وينتهج فقه الواقع، دون الإخلال بالحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف». وصرح الناطق باسم الرئاسة السفير بسام راضى بأن الاجتماع تناول «استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلاً عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة».

توافق مصري ـ روسي على تعزيز التعاون العسكري عقب مباحثات تناولت قضايا إقليمية

القاهرة: «الشرق الأوسط»... توافقت مصر وروسيا على «تعزيز التعاون في المجالات العسكرية والأمنية»، جاء ذلك عقب مباحثات مصرية - روسية تناولت القضايا الإقليمية والدولية. وانعقدت الجلسة العامة الختامية للاجتماع السابع للجنة العسكرية المصرية - الروسية ‏المشتركة للتعاون العسكري، في موسكو. وأكد الفريق أول ‏محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج ‏الحربى «اعتزاز مصر بعلاقاتها الراسخة مع ‏جمهورية روسيا الاتحادية». وأعرب عن «تطلع القوات المسلحة المصرية إلى دعم آفاق وأوجه ‏التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين». ووفق بيان للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية فقد أشار «سيرجى ‏شويجو، وزير الدفاع الروسي إلى حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر لكونها دولة ‏محورية وحليفا استراتيجيا مهما بمنطقة الشرق الأوسط». وأضاف المتحدث العسكري في بيان له مساء أول من أمس، أن «القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الروسي قد عقدا مباحثات تناولت آخر المستجدات على الساحتين ‏الإقليمية والدولية، وناقشا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء مجالات ‏التعاون العسكري، ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين». وبحسب المتحدث العسكري المصري فقد «وقع وزيرا الدفاع في مصر وروسيا بروتوكول تعاون ‏مشترك في مختلف المجالات العسكرية والأمنية». وكان الفريق أول محمد زكي قد عاد إلى مصر بعد انتهاء زيارته الرسمية لجمهورية روسيا الاتحادية، التي استغرقت عدة أيام لحضور اجتماع اللجنة العسكرية المصرية - الروسية المشتركة، في إطار «تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين». ‏وقام القائد العام للقوات المسلحة المصرية بحضور مراسم الافتتاح الرسمي للمنتدى الدولي العسكري الفني ‏‏«الجيش 2021» بمعرض الجيش الروسي، والذى تضمنت فعالياته افتتاحا رسميا لمنتدى ‏المباريات الحربية في روسيا. ويشار إلى أنه في نوفمبر (تشرين ثاني) 2019 نفذت قوات الدفاع الجوي المصري والروسي التدريب المشترك «سهم الصداقة - 1»، وجاء التدريب في إطار «دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والروسية». كما نفذت مصر وروسيا وبيلاروسيا في أغسطس (آب) 2019 التدريب الجوي المشترك «حماة الصداقة – 4»، وقد «عني التدريب بصقل مهارات العناصر المشاركة وتنمية قدرتها على تنفيذ الأنشطة التدريبية، وتوحيد المفاهيم القتالية والعمل الجماعي، حيث شملت مراحل التدريب حينها كثيراً من الأنشطة والفعاليات وتنفيذ أعمال الإسقاط الخفيف والمتوسط والثقيل للأفراد والمعدات والمركبات للقوات المشاركة في التدريب»، بحسب القوات المسلحة المصرية.

مقتل أكثر من 150 شخصاً الأسبوع الماضي في مناطق غرب إثيوبيا

أديس أبابا: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت «اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان»، اليوم الخميس، أن أكثر من 150 شخصاً قُتلوا خلال الأسبوع الماضي في غرب إثيوبيا، بناء على شهادات سكان نسبوا هذه الهجمات إلى جماعة «أورومو» المتمردة. وطبقاً لهذه الشهادات؛ فإن «مسلحين يُزعم أنهم ينتمون إلى (جبهة تحرير أورومو – شين)» وهو الاسم الذي تستخدمه السلطات للإشارة إلى «جيش تحرير أورومو»، «نفذوا في 18 أغسطس (آب) هجمات (ذات طابع عرقي)»؛ على ما قالت، في بيان، «اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان»، وهي هيئة مستقلة لكنها ملحقة بالحكومة الإثيوبية. وأضافت اللجنة أن هذه الهجمات؛ التي وقعت غداة «انسحاب القوات الأمنية» من قطاع غيدا - كيريمو، أدت إلى «أعمال انتقامية أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصاً»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وفر كثير من السكان إلى مدينة كيريمو وكذلك إلى منطقة أمهرة المجاورة. و«جيش تحرير أورومو»؛ الذي يضم بضعة آلاف عنصر، هو فرع لـ«جبهة تحرير أورومو»؛ الحزب المعارض الذي عاد قادته من المنفى بعد وصول آبي أحمد إلى السلطة في عام 2018. واتهمت حكومة آبي مراراً «جيش تحرير أورومو» في الأشهر الأخيرة بارتكاب مذابح استهدفت الأمهرة؛ ثانية كبرى المجموعة العرقية في البلاد. ونفى «جيش تحرير أورومو» أن يكون مسؤولاً. وأعلن «جيش تحرير أورومو» مطلع الشهر الحالي أنه توصل إلى اتفاق مع متمردي «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» الذين يقاتلون الجيش الفيدرالي منذ 9 أشهر في هذه المنطقة الواقعة في شمال البلاد.

مسلحون يقتلون 36 قروياً في وسط نيجيريا

أبوجا: «الشرق الأوسط»... قال مسؤولون إن مسلحين قتلوا بالرصاص 36 شخصا على الأقل ودمروا منازل في هجوم وقع الليلة الماضية على قرية قرب مدينة جوس بوسط نيجيريا، في منطقة تشهد اشتباكات عرقية متكررة. وقال متحدث عسكري إن المسلحين تنقلوا من منزل إلى منزل وأخذوا يقتلون السكان في قرية يلوا زانجام في وقت متأخر من أول من أمس. وأضاف أن الجنود وجدوا صعوبة في الوصول إلى المنطقة بعد تدمير جسر يؤدي إليها. وجوس هي عاصمة ولاية بلاتو التي تعد جزءا مما يسمى الحزام الأوسط في نيجيريا الذي يشهد اشتباكات متكررة بين عرقية الهوسا-فولاني التي تسيطر على شمال نيجيريا وعدد من الجماعات العرقية المحلية الأصغر. ووصف سايمون لالونج حاكم ولاية بلاتو الهجوم بأنه «عمل همجي». وقال إن قوات الأمن اعتقلت عشرة مشتبهين وتطارد آخرين. وتابع بأنه فرض حظر تجول لمدة 24 ساعة في المنطقة المحيطة للحيلولة دون سقوط مزيد من الضحايا وتخريب الممتلكات.

مسلّحون نيجيريون يفرجون عن أكثر من 100 تلميذ

الراي... أطلق مسلّحون نيجيريون سراح نحو 100 تلميذ كانوا قد اختطفوهم قبل نحو ثلاثة أشهر من مدرسة إسلامية في ولاية النيجر (شمال غرب)، بحسب ما أعلن مدير المدرسة أمس الخميس. وكان مجرمون مدجّجون بالأسلحة خطفوا في 30 مايو 136 تلميذاً من المدرسة القرآنية في تيجينا. ومذاك توفي ستّة من هؤلاء التلامذة في الأسر وهرب 15 آخرون في يونيو. والخميس قال مدير المدرسة أبو بكر الحسن لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي إنّه «تم الإفراج عن التلاميذ جميعاً. نحن الآن نعيدهم إلى منازلهم». وأضاف «لا أستطيع أن أعطيكم عدداً دقيقاً الآن. سيتعيّن علينا فحصهم عندما نعود إلى ديارنا، لكن لم يعد هناك أي تلميذ في الأسر». ولم يذكر الحسن أي تفصيل يتعلّق بكيفية إطلاق سراح التلاميذ، لكنّ فاتح عبد الله الذي كانت ابنته البالغة من العمر 18 عاماً وابنه البالغ من العمر 15 عاماً في عداد المخطوفين أكّد أنّ ابنيه أطلق سراحهما مع رفاقهما.

اتفاق ليبي ـ سوداني ـ تشادي على تأمين الحدود

الشرق الاوسط... القاهرة: جمال جوهر... توافقت كل من ليبيا والسودان وتشاد على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتأمين الحدود المشتركة بقصد ضبط الخروقات الأمنية، ومنع تسرب «الجماعات الإرهابية»، والعصابات المسلحة وعصابات تهريب البشر. وقال موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أمس، في ختام جولة أفريقية، شملت السودان وتشاد، إنه بحث مع كبار المسؤولين هناك جميع الملفات المتعلقة بالحدود المشتركة، مضيفاً أن الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، وباقي الوزراء والمسؤولين المختصين «أبدوا رغبتهم في حل ملفات الهجرة غير النظامية، وأمن الحدود ومحاربة المجموعات المسلحة الخارجة عن القانونين السوداني والليبي». وتابع الكوني في مؤتمر صحافي عقده أمس، فور وصوله إلى العاصمة طرابلس: «اتفقنا على وضع خريطة طريق عملية للحد من الخروقات الأمنية، والأعمال الإجرامية». ومن وقت لآخر تعلن الأجهزة الأمنية في البلدين عن ضبط مسلحين يحاولون التسرب عبر الحدود، كما تسجل السلطات في ليبيا نشاطاً ملحوظاً لعصابات تهريب البشر إلى وسط البلاد، بقصد الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا. وتطرق الكوني إلى مباحثاته مع رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد، محمد إدريس ديبي، وقال إنها تمحورت حول ضرورة وضع حد لعبور «المتمردين التشاديين» إلى داخل ليبيا، وذلك على خلفية التطورات الأمنية التي أدت إلى اغتيال والده الرئيس السابق إدريس ديبي، على يد متمردين انطلقوا من ليبيا. وتحدث الكوني، الذي أبدى اعتزامه لزيارة مالي والنيجر قريباً، عن رغبة المسؤولين التشاديين في التعاون مع الجانب الليبي «لوضع حد للتجاوزات التي ترتكب على حدود البلدين». وفيما نقلت وكالة «الأنباء الليبية» عن الكوني أنه اتفق مع ديبي على ضرورة إخراج الفصائل المسلحة التشادية من الأراضي الليبية، أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي على أنه ناقش مع الجانب التشادي «عودة الأمانة العامة لتجمع دول الساحل والصحراء»، الذي تترأسه تشاد حالياً، إلى مقره السابق في طرابلس، والعمل على دعوة وزراء خارجية دول التجمع للاجتماع لمناقشة تفعيل هذا «الاتحاد المهم» في القارة الأفريقية. واقترح ديبي «إعادة إحياء الاتفاق الرباعي بين ليبيا والسودان والنيجر وتشاد»، من خلال تشكيل قوة عسكرية مشتركة على الحدود مع ليبيا لمنع توغل «الجماعات المتمردة». وكانت الدول الأربع قد وقعت في 2018 اتفاقية تعاون أمني لمكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر، لكن هذا الاتفاق لم يمنع انتشار قوات شبه عسكرية في جنوب ليبيا، وتوغل متمردين تشاديين من الدولة العربية الغارقة منذ 10 سنوات في الحرب والفوضى، وتقدمهم باتجاه العاصمة نجامينا. وقال ديبي خلال لقائه نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي في نجامينا، بحسب وكالة «الصحافة الفرنسية»، إن «تشاد تؤيد مبادرة إعادة إحياء الاتفاق الرباعي بين ليبيا والسودان والنيجر وتشاد، وذلك من خلال تشكيل قوة مشتركة على طول حدودها»؛ مستكملاً: «بلادنا ملتزمة بقوة أداء دورها في مساعدة الشعب الليبي، لكن في المقابل فإن تشاد تأمل بقوة أن لا يزعزع المرتزقة والعصابات المسلحة التي تجوب ليبيا استقرار الدول المجاورة لها».

«ديوان المحاسبة» يكشف فضائح «تبديد المال العام» في ليبيا

تشمل فتح اعتمادات بنكية مخالفة للقانون... وصرف رواتب لموظفين يوجدون خارج البلاد

الشرق الاوسط... القاهرة: جمال جوهر... كشف أحدث تقرير أصدره ديوان عام المحاسبة في ليبيا، عن ارتكاب جملة من المخالفات المالية والإدارية في غالبية أجهزة الدولة، فضلاً عن تسجيل خسائر بلغت 10 مليارات دولار بسبب وقف إنتاج وتصدر النفط طوال 14 شهراً، بسبب الحرب على العاصمة طرابلس. ورصد التقرير، الذي يتناول تعاملات مؤسسات الدولة خلال العام الماضي، فتح اعتمادات بنكية مخالفة للقانون، وإنفاق مليارات الدنانير على بعض المتطلبات والتجهيزات في وزارة الدفاع بغرب ليبيا، دون تحديد قيمتها لصالح الجهة المستفيدة. بالإضافة إلى إسراف وزارة الداخلية بحكومة «الوفاق» السابقة في شراء سيارات بأسعار مرتفعة دون خطط واضحة، ومنح بعضها لأشخاص خارج الوزارة. وفيما يتعلق ببند المرتبات، قال التقرير، إنه تم تسييل مبالغ لبعض الجهات تفوق المخصص لها، بما يزيد على 199 مليون دينار ليبي؛ الأمر الذي ترتب عليه سحب أموال من حسابات حكومة غير محددة الأغراض، بشكل مخالف للقانون، وتم طمس هذا التجاوز بموجب قرار المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق». كما لفت التقرير أيضاً إلى أن وزارة الدفاع تلقت أثناء فترة رئاسة صلاح الدين النمروش، ملياري و246 مليون دينار نظير المرتبات والمزايا والتموين والملابس للعام الماضي، وقال، إنها أنفقت نحو 120 مليون دينار كعُهد مالية بالمخالفة للقانون المالي، ودون تحديد أوجه إنفاقها. كما تبين صرف 40 مليون دينار نقداً كعُهد مالية، تبين بعد المراجعة أنها صُرفت لشراء أسلحة وذخائر من داخل البلاد، وإلى جانب ذلك، صرفت الوزارة 8 ملايين دينار لرئاسة الأركان، تحت بند «مراسم دفن»، دون أن توجد مستندات تؤيد ذلك. في سياق ذلك، تحدث التقرير عن صرف رواتب لموظفين، رغم إيفادهم للدراسة في الخارج، كما تم اكتشاف اسم موظف تابع لجامعة سبها في بيانات الموفدين للدراسة بالخارج، رغم أنه أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم بتراغن (جنوب)، ولا يزال يؤدي عمله بالجامعة. مشيراً إلى عدم تقيـد المصــرف المركزي بسقف المبالغ الكبيرة المستثمرة في شكل ودائع، وضرب مثلاً بوديعته في المصرف المركزي التركي، وبنك «تي سي زراعات» تركيا، التي بلغت نحو ملياري يورو، «دون النظر للظروف الجيوسياسية غير المستقرة، وارتفاع نسبة المخاطر القانونية والسياسية، مع ضعف الليرة التركية». وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أن شركة «جنكيز» التركية حجزت على أرصدة «مصرف ليبيا المركزي» لدى «البنك العربي التركي» وبنك «تي سي زراعات» بمبلغ يقدر بـ404 ملايين ليرة، وذلك بمقتضى حكم صدر من محكمة التحكيم في باريس مقابل ديونها على الدولة الليبية. إلى جانب ذلك، تطرق التقرير إلى رصد حجم إنفاق وزارة الداخلية خلال العام الماضي، وقال، إنها أفرطت في شراء سيارات بأسعار مرتفعة، ودون خطط واضحة، موضحاً أن بعضها مُنح لأشخاص من خارج الوزارة. كما أن بعض السيارات لم تقيد في سجل الوزارة، بحيث أصبح من الصعب متابعتها، لافتاً إلى أن الوزارة تعاقدت بالمخالفة للقانون مع شركة استشارات بريطانية بقيمة 29 مليون دولار. وقال الديوان في مقدمة التقرير، إن «عام 2020 لم يكن أفضل حالاً من الأعوام السابقة، حيث ما زالت ليبيا حبيسة المرحلة الانتقالية، في ظل ظروف استثنائية حرجة من انقسام واقتتال، وازدواج السلطات التشريعية والتنفيذية، وتغييب سلطات المساءلة مستمرة. بالإضافة إلى تفشي وباء (كوفيد – 19)، وما تعرضت له حقول النفط من إقفال قسري؛ مما زاد الوضع سواء وصعوبة». وأوضح التقرير، الذي جاء في 18 فصلاً، أنه اقتصر على نتائج فحص وتقييم مؤسسات الدولة، وأنشطتها المختلفة خلال فترة حكومة «الوفاق الوطني»، وفقاً للاتفاق السياسي، وبالتالي فهو لا يشمل تصرفات الحكومة المؤقتة، التي تعمل بالمنطقة الشرقية وتتخذ من مدينة البيضاء مقراً لها، مؤكداً أنه أعد التقرير وفقاً للقانون والمعايير الرقابية بهدف «تعزيز الشفافية والمساءلة، وحسن إدارة المال العام».

«النهضة» تقاضي سعيد بحجة «الانقلاب على هيئات الدولة» تزامنا مع انقسامات واستقالات داخل الائتلاف الحاكم السابق

الشرق الاوسط.... تونس: المنجي السعيداني... قدم نائب برلماني من حركة النهضة التونسية، أمس، شكوى لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في العاصمة ضد رئيس الجمهورية قيس سعيد، وكل من سيكشف عنه البحث «من أجل ارتكابه لجريمة اعتداء، يقصد منه تبديل هيئة الدولة، واستغلال صفته لاستخلاص فائدة لا حق له فيها لنفسه، أو لغيره، وكذا بسبب الإضرار بالإدارة». واعتبر بشر الشابي، صاحب الشكوى، أن الرئيس سعيد «مهد لخطته للاستيلاء على الحكم بالاعتماد على خطب تحريض وتخوين، ذات طابع عدائي»، ضد مؤسسات الدولة، مما ساهم في الإساءة لتلك المؤسسات والهيئات الدستورية والسلطة القضائية. معتبرا أن الرئيس «انقلب على هيئات الدولة، بعد أن حرض عليها التنسيقيات في 25 من يوليو (تموز) الماضي، وهو بذلك خالف الدستور، وخان ثقة التونسيين التي منحوه إياها خلال انتخابات 2019». وتسبب قرار الرئيس سعيد بتفعيل الفصل 80 من الدستور، الذي يبيح له اتخاذ «إجراءات استثنائية لتسيير البلاد نتيجة خطر داهم»، في ظهور خلافات وصراعات كبيرة داخل عدة أحزاب وكتل برلمانية، نتجت عنها عدة استقالات وتعليق للنشاط السياسي، خاصةً داخل حركة النهضة، برئاسة راشد الغنوشي، وحزب قلب تونس و«ائتلاف الكرامة»، حيث شهد هذا الثلاثي رجة سياسية كبيرة، إثر تجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وباتت عدة قضايا تلاحق بعضهم وتهددهم بالسجن، وهذا ما دفع هذه الأحزاب إلى اتخاذ قرارات سريعة وغير مدروسة، بحسب بعض المراقبين، والتي ترجمت الأزمة الحادة التي تعرفها. في هذا السياق، أعلن رئيس حركة النهضة عن حل المكتب التنفيذي للحركة، فيما أصدر حزب ائتلاف الكرامة بلاغا، أعلن فيه عن إزاحة سيف الدين مخلوف من رئاسة الحزب، فيما عبر أعضاء المكتب السياسي عن رفضهم لكل القرارات الرئاسية التي أعقبت ما سموه «انقلاب 25 يوليو». وعلى إثر ذلك تم اتخاذ مجموعة من القرارات، وفي مقدمتها الإعلان عن تكليف يسري الدالي بمهمة رئاسة المكتب السياسي للحزب، وتكليف أحمد بلغيث بمنصب متحدث رسمي باسم الحزب، خلفا لسيف الدين مخلوف، إلى حين معرفة مصير المحاكمة العسكرية المتعلقة بمخلوف، وعدد من نواب ائتلاف الكرامة. وبشأن الحل المقترح لتجاوز الأزمة التي تعرفها تونس، أكد المكتب السياسي لحزب «ائتلاف الكرامة» أنه «يتوجب الإعراض عن الإملاءات الخارجية، وخاصةً تلك التي تعمل على ضرب مسار الانتقال الديمقراطي، وتهدد النسيج المجتمعي، وأن يجلس الجميع على طاولة المفاوضات دون إقصاء، وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب». من ناحيته، أعلن حزب قلب تونس عن استعداده للقيام بمراجعات عميقة في علاقته بمن سيتولى قيادة الحكومة خلال المرحلة المقبلة، وجاء ذلك بعد أن قدم عدد من النواب استقالاتهم وتعليق نشاطهم السياسي حتى تتضح الرؤية، كما أن رئيس الحزب، نبيل القروي، ظل غائبا عن النشاط السياسي، ولا يعرف مكان تواجده بعد مغادرته السجن قبل أشهر. فيما تؤكد عدة مصادر سياسية أن اتصالاته منقطعة مع الحزب، وهو ما يؤكد وجود أزمة حقيقية داخل حزب قلب تونس، وبقية الأحزاب السياسية، خاصةً منها المشكلة للائتلاف البرلماني، الذي قدم الدعم لحكومة هشام المشيشي. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار عن إعفاء عدد من كبار المسؤولين في الوزارة والهياكل التابعة لها. وشملت الإعفاءات رئيس «الهيئة التونسية للاستثمار»، والمديرة العامة لـ«صندوق الودائع والأمانات»، والمدير العام للأداءات، علاوة على إنهاء مهام ثلاثة مكلفين بمهمة في ديوان وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار، بـ«شبهات فساد». وفي هذا السياق، اعتبر محمد عبو، مؤسس حزب التيار الديمقراطي المعارض، أن لجوء رئيس الجمهورية إلى الفصل 80 من الدستور «كان ضروريا لتحقيق عمليات نوعية ضد الفساد السياسي، الذي عجزت عنه أجهزة الدولة في الظروف العادية، والغاية منه تفكيك منظومة الفساد السياسي، وتحقيق ردع عام لدى الطبقة السياسية حتى تتفرغ لخدمة تونس»، على حد تعبيره. وأوضح عبو أن بعض التونسيين يلومون الرئيس بسبب تعليق العمل بالدستور، على أساس أنه سبب المشاكل وتخلف المسار. مشيرا إلى أن البعض يريد أن «يدفع رئيس الجمهورية إلى المجهول، واستبدال الشرعية بفرض أمر واقع بالقوة، وإلى خيانة اليمين الذي أداه».

الجزائر تتجه للاستغناء عن نقل الغاز إلى إسبانيا عبر الأنابيب العابرة للأراضي المغربية

أفاد مراسل RT ... في الجزائر يوم الخميس بأن السلطات الجزائرية تتجه نحو توريد الغاز مباشرة إلى إسبانيا عبر "ميدغاز" والاستغناء عن الأنابيب العابرة للأراضي المغربية. واستقبل وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب سفير إسبانيا لدى الجزائر فرناندو موران كالفو سوتيلو. وشدد على التزام الجزائر التام بتغطية جميع إمدادات الغاز الطبيعي الأسباني عبر "ميدغاز". وبحث الطرفان علاقات التعاون بين الجزائر وإسبانيا في مجال الطاقة ووصفها بالممتازة لا سيما تلك المتعلقة بتوريد الغاز الطبيعي للسوق الإسباني من الجزائر. ورحب وزير الطاقة والمناجم بالعلاقات الممتازة بين البلدين في هذا المجال، وجدد إرادة الجزائر لتعزيز هذه العلاقات وتعزيز الشراكة بما يعود بالنفع على الطرفين. وفيما يتعلق بمجال المحروقات، ذكر الوزير الجزائري بالجهود التي تبذلها بلاده لضمان أمن إمدادات الغاز الطبيعي للسوق الإسباني من خلال الاستثمارات الكبيرة التي تمت لإدخال الغاز الطبيعي إلى هذا السوق في أفضل الظروف. وسلط الوزير الضوء على المشاريع الأخيرة التي تم إطلاقها مثل مشروع توسيع طاقة خط أنابيب الغاز "ميدغاز"الذي يربط الجزائر مباشرة بإسبانيا. كما أكد على القدرات المتاحة لبلاده لتلبية الطلب المتزايد على الغاز من الأسواق الأوروبية وخاصة السوق الإسبانية، وذلك بفضل المرونة من حيث قدرات التسييل المتاحة للبلاد. كما تطرق الوزير إلى قانون المحروقات الجديد وتأثيره على الشراكة من خلال دعوة الشركات الإسبانية لتعزيز وجودها في الجزائر والاستفادة من المزايا التي يوفرها التشريع الجديد.

رئيس الوزراء المغربي: عودة العلاقات مع الجزائر أمر محتوم وضروري

روسيا اليوم... المصدر: أوراس... شدد رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني على أن عودة العلاقات مع الجزائر إلى طبيعتها، قدر محتوم وضروري، معربا عن الأسف البالغ للتطور الأخير، متمنيا تجاوزه في القريب. ولفت رئيس الحكومة المغربية في هذا السياق إلى أن بلاده تنظر إلى المصالح العليا للشعوب المغاربية عموما وللشعبين المغربي والجزائري على وجه الخصوص. وفي حوار مع موقع أوصات مغاربية، صرح العثماني بأن الملك المغربي أكد أن بلاده تعتبر أن علاقاتها مع جارتها الجزائر مهمة جدا، وأن استقرار الجزائر وأمنها من استقرار المغرب وأمنه، واستقرار المغرب وأمنه من استقرار الجزائر وأمنها، وأنه مستعد لإقامة حوار من دون شروط مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وعبر رئيس الوزراء المغربي عن تمنيه بأن تتجسد دعوة الملك محمد السادس على أرض الواقع. وقال العثماني إنه يرى "أن بناء الاتحاد المغاربي وعودة العلاقات إلى طبيعتها بين الجارين المغرب والجزائر هو قدر محتوم وضروري، تمليه أولا وقبل كل شيء المصالح المشتركة وبناء المستقبل المشترك وتمليه التحديات الكبرى التي يعيشها عالم اليوم والتي تنبني على تجمعات إقليمية قوية ذات مصالح مشتركة". ولفت رئيس الحكومة المغربية إلى وجود "مصالح متوقفة بين البلدين، ومن هذه المصالح المتوقفة مثلا أن تكون العلاقات بين الشعبين جيدة وأن يبنى الاتحاد المغاربي، فتوقف بناء هذا الاتحاد هو خسارة لجميع الشعوب والدول المغاربية".

المغرب: دعوة لمنع استعمال المال لاستمالة الناخبين

الرباط: «الشرق الأوسط»...قال نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المغربي المعارض (شيوعي سابقا)، خلال انطلاق الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع الثامن من سبتمبر (أيلول) المقبل، إن حزبه يخوض الانتخابات «بكل عزيمة وقوة»، من خلال مرشحين ومرشحات أكفاء، يدافعون عن أفكار ومبادئ الديموقراطية، في مواجهة ما وصفه بـ«الانحرافات في بعض الدوائر التي تعرف استعمال المال لاستمالة الناخبين». ويخوض بن عبد الله الانتخابات التشريعية في دائرة «المحيط» بالرباط، وينافس كل من سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، (مرجعية إسلامية)، والمهدي بنسعيد مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، وبدر الوزاني مرشح الاتحاد الاشتراكي وغيرهم. وأضاف بن عبد الله أنه قرر أن يترشح للانتخابات لأنه لا يمكن أن يروج لخطاب يدعو المواطنين للمشاركة في الانتخابات، ويحث على مواجهة الفساد، والانخراط في التنمية، في حين لا يتقدم هو إلى المعترك الانتخابي، حسب قوله. كما أوضح بن عبد الله، الذي كان محاطا بجمع من مناضلي حزبه، وهم يرتدون أقمصة بيضاء عليها «الكتاب» الرمز الانتخابي للحزب، أن حزبه غطى جميع الدوائر الانتخابية المحلية التشريعية، البالغ عددها 92 دائرة انتخابية، كما غطى جميع اللوائح الجهوية المخصصة للنساء، البالغ عددها 12 لائحة. وقال بهذا الخصوص: «نعول على تصويت المواطنين لهزم من يؤثرون سلبا على العملية الانتخابية»، في إشارة إلى استمالة الناخبين بالمال. وأضاف موضحا: «رغم غضب الشباب من السياسة والسياسيين، فإنه يجب التمييز بين السياسيين الجادين وغير الجادين»، مشيرا إلى أن حزبه «عازم على الفوز في الانتخابات، ويعول على المواطنين الناخبين وعلى دعم وسائل الإعلام». ومشددا على أنه عازم على الحصول على مقعد في دائرة المحيط بالرباط، التي خصص لها أربعة مقاعد. ومنذ بدء الحملة الانتخابية صباح أمس، بدأت أحزاب سياسية عدة في عقد لقاءات صحافية لتقديم مرشحيها وبرامجها. وكان مقررا أن يقدم مساء أمس كل من حزب العدالة والتنمية مرشحيه، وبرنامجه في مؤتمر صحافي نصف حضوري، بسبب الجائحة. كما أعلن حزب الحركة الشعبية (أغلبية) بدوره عن برنامجه الانتخابي في تجمع انتخابي في مدينة سلا.

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. إسقاط طائرة مسيرة.. إفشال هجمات حوثية وتدمير آليات وتعزيزات جنوب مأرب.. قرار تعسفي حوثي بفصل 8 آلاف معلم وتحذيرات حقوقية..الانقلابيون يشنون حملة لتجنيد عشرات السجناء في إب.. ولي العهد السعودي ورئيس كازاخستان يبحثان التطورات الإقليمية والدولية..أمير قطر يستقبل مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد..

التالي

أخبار وتقارير.. داعش يكشف عن اسم انتحاري مطار كابل.. وينشر صورته..البنتاغون: مقتل 12 عسكريا أمريكيا وإصابة 15 آخرين بهجوم مطار كابل..البيت الأبيض يعلن إرجاء لقاء بايدن وبنيت إلى الجمعة..ما التهديد الذي يشكله تنظيم «داعش» في أفغانستان؟... «فشل كامل»: هل خسر الغرب الحرب ضد المتطرفين؟.. إيران و«طالبان»: السير نحو... علاقات أفضل.. هاريس تختتم جولتها الآسيوية بتوجيه انتقادات جديدة للصين..تعهدات بمليارات الدولارات وبرامج تدريب لمواجهة الهجمات الإلكترونية..نافالني يشبه سجنه بمعسكر صيني وينتقد العقوبات الغربية..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,298,799

عدد الزوار: 7,671,503

المتواجدون الآن: 0