أخبار وتقارير.. جنبلاط «يدوْزن» ويُعْلي حفْظ الوجود ...بدء انسحاب القوات الأميركية من مطار كابول.. «قمة بغداد» تدعو دول الاقليم للتعامل مع التحديات على أساس التعاون وحسن الجوار... ماكرون: القوات الفرنسية ستبقى في العراق مهما كان قرار واشنطن...الكاظمي: العراق وفرنسا شريكان أساسيان في الحرب على الإرهاب..«التعاون الإسلامي» تدعو المجتمع الإسلامي والدولي لدعم العراق...السيسي: ندعم استقرار العراق ودوره العربي والإقليمي..الحكومة اليمنية تعلن عن حزمة إجراءات .. لبنان: 3 جرحى في مشاجرة بمحطة محروقات...

تاريخ الإضافة السبت 28 آب 2021 - 8:33 م    عدد الزيارات 2298    التعليقات 0    القسم دولية

        


جنبلاط «يدوْزن» ويُعْلي حفْظ الوجود ... رَسَمَ إيقاعَه الخاص في ملاقاة... صراع البقاء..

بيروت – «الراي»:

- زعيم «الإشتراكي» هاجسه حماية المصالحة الدرزية – المسيحية في الجبل فينأى عن المنازلات الكبرى

- جنبلاط الحريص على تدوير الزوايا وإحتواء التوترات أولويته عبور الإرتطام الكبير بـ... أقل الخسائر

- علاقته «التاريخية» بالرئيس بري لم تمنعه من المطالبة بـ«رفع الحصانات» وعدم شعبية رفْع الدعم لم يَحُلْ دون إصراره عليه

بدا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أخيراً عازماً على فرض إيقاعه الخاص في مقاربة «الحروب الباردة» التي تتحكم حالياً بلبنان. ففي ظل أزمات مالية وإقتصادية وإجتماعية هائلة وغير مسبوقة، معطوفةً على كباشٍ سياسي، محلي بأبعاد إقليمية – دولية، على مختلف الجبهات، سعى إلى تمييز مواقفه وعدم السير في إتجاه الإنحياز التام لفريق دون آخَر وكأنه يُعْلي أولوياتٍ دون سواها لإمرار ما يشبه «الطوفان» الكبير. مواقف جنبلاط الجوهرية داخلياً وإستراتيجياً، معروفة في منحاها السياسي، ولا يحتاج إلى إعلانها في كل مرة يحتدم فيها الصراع، فهو يدرك متى ينبغي تدوير الزوايا والسعي لسحب التوتر عند المفترقات الخطرة، تماماً كما هو الحال مع المنزلقات الكثيرة التي يخضع لتأثيراتها. إذ ليس عابراً ما غرّد به عبر «تويتر» أخيراً قائلاً «إن حدث أي إعتداء عليّ أو على أحد أفراد عائلتي، فأنا أعرف مسبقاً مع من أتعامل، ومَن أتهم... رسالة مفتوحة». جنبلاط، الذي يفقد مع التوتر العالي في البلاد أصدقاءه على طريق الكباش السياسي أو التفاهمات أو تدوير الزوايا، ما زال يتمسك بصداقة الشخصية الأكثر معرفة به، رئيس البرلمان نبيه بري. قلة من رعيل مرحلة الحرب والسلم، باقية معه «على الحلو والمُر»، في حين ولّت الأيام التي كان للدول ممثلون حصريون، فبريطانيا تمدّ جسور علاقاتها مع قوى موالية ومعارضة، وفرنسا تتواصل مع حلفاء وخصوم، والولايات المتحدة لديها ما يكفي من جيش الأصدقاء، وكذلك الدول العربية وموسكو والصين، وسط إقتناعٍ بأن دولاً خليجية صارت أقرب إلى النأي بنفسها عن لبنان لإعتقادها أنه بات على ضفة أخرى. جنبلاط وبري رُكنا المسار السياسي في ثمانينات القرن الماضي وما تلاها، من «الجبهة الوطنية» و«الإتفاق الثلاثي» إلى الطائف... وما بعده. لم يقطعا جسور التواصل في عزّ إنتفاضة «ثورة الأرز» وما قبْلها من مواقف عالية السقف لزعيم الإشتراكي ضد سورية. وهما اليوم يتشاركان منذ التسوية الرئاسية (2016) في خصومتهما مع حُكْم الرئيس ميشال عون، لكن بوتيرتين مختلفتين. بري وعون، وخلفه تياره (الوطني الحر)، هما كخطين متوازيين لا يلتقيان إلا للصورة التذكارية. أما جنبلاط فهو في حال خلاف دائم مع حُكْم عون، لكنه لا يقطع حبل التواصل، تحت مندرجات مختلفة بسبب وضع المسيحيين في الجبل، والمصالحة مع بكركي (البطريركية المارونية)، أو تأثيراتِ قانون الإنتخاب وموجباته، فضلاً عن هاجس الحاجة إلى التهدئة الأمنية وعدم توتير الجبل. ففي كل مرة تحتدم الخلافات بينه وبين عون وتياره يجد سبيلاً أو وسيطاً لإحتواء الوضع وزيارة القصر الرئاسي في بعبدا، وسكْب مياه باردة على نحو يتيح سحْب الخلافات من الواجهة. من هنا لم يدخل جنبلاط أخيراً بحملة إسقاط رئيس الجمهورية. وموقفه كان لافتاً، وهو سبق أن قال انه لم يعد يطالب باستقالة عون، لأنه لم يتبقّ للأخير الكثير ولا يريد أن يسبّب أي حساسيات، داعياً القوى المسيحية إلى تولي هذا الأمر. لم يشارك جنبلاط في الحملة السياسية المتقطعة والمتدرجة لإسقاط عون، ويتحكّم في موقفه الهاجسُ المسيحي الذي ما زال يسيطر عليه منذ حرب الجبل (بين الدروز والموارنة 1983). ورغم المصالحة التاريخية مع بكركي برعاية البطريرك الكاردينال مارنصرالله بطرس صفير، فإنه – أي جنبلاط – ما برح يذكر دائماً ان صفير رفض إسقاط الرئيس إميل لحود في الشارع في مرحلة 2005. وهو يعرف كذلك أن عمق مواقف بكركي حالياً عدم المساس بموقع رئيس الجمهورية أياً كانت أخطاؤه، وتالياً عدم إسقاط عون أو دفعه إلى الإستقالة. وما زال جنبلاط يُعْلي في كل ما يقوله، مصالحة الجبل وحفْظها والحفاظ عليها. في المختارة حيث قصر جنبلاط التاريخي، كنيسة أثرية، بإسم سيدة الدر، بناها بشير جنبلاط العام 1820 تعزيزاً لعلاقة قديمة مع البطريركية المارونية. وفي كتاب صدر حديثاً للأب عيد بو راشد عنوانه «كنيسة المختارة بين الكرسي والدارة»، عن دار سائر المشرق، ذكر جنبلاط ان «الصراع القديم ولّى إلى غير رجعة»، لكنه أكد في المقابل ان «مسيرة المصالحة تحتاج إلى عناية دائمة لتوفير الإستقرار في كل لبنان وفي الجبل على وجه التحديد». يريد الزعيم الدرزي تحييد الجبل عن أي فتيلِ خلافٍ مع المسيحيين. والطرفان - المسيحيون والدروز - يبدوان اليوم الأضعف في المعادلة الداخلية والإقليمية، وهو سبق أن وصفهما بـ «الهنود الحمر» المهدّدين بالإنقراض. فإمتداد جنبلاط الدرزي الإقليمي تَعَرَّض لنكساتٍ عدة منذ الحرب السورية. وهو إلى ذلك يبدو مقتنعاً ان حال الفريقين متجهة أكثر فأكثر نحو التدهور، وخصوصاً في ظل ضائقة إقتصادية، تَلَمَّسَ منذ إندلاعها خطورة تأثيراتها على المجتمع الدرزي في منطقةٍ جبلية لا مقومات حياتية لها ما عدا المساعدات في الوقت الراهن. وقد إستنفر أجهزته منذ بداية الأزمة لشدّ عَصَب المغتربين لتأمين المتطلبات الحياتية الضرورية إلى حد انه طالب أخيراً بتوزيع عادل للمساعدات التي تصل لبنان. وفي الموازاة يريد جنبلاط من الخارج، وخصوصاً إذا جرت الإنتخابات النيابية (في مايو 2002) من دون تعديل قانون الإنتخاب، القيامَ بما هو ضروري من أجل ضمان حصة تكتله النيابي وعدم السير بإستفزازات أي فريق حالياً في الشوف وعاليه. ولم يكن عابراً ما قام به زعيم «الإشتراكي» أثناء تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة من مبادرات لم تؤد إلى أي نتيجة، ما إستفز الحريري، وهو نفسه قال ان «أحداً لم يعد يطيقه» بعد دعوته إلى تسوية ما. وفي العمق، هاجس جنبلاط أعمق من مجرد إستقالة عون، أو تشكيل الحكومة، إذ انه متوّجس من حدّة الأزمة الإقتصادية والمعيشية التي باتت أشدّ وطأة، وأكبر من أي حل يمكن لأي حكومة القيام به. فحين دعا أخيراً إلى رفع الدعم وأيّد قرار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، كان يصوّب على أمرين، الأول تهريب المحروقات إلى سورية والثاني تأكيد موافقة جميع القوى السياسية من دون إستثناء على قرار رفع الدعم، كما أكد سلامه نفسه، بخلاف ردّ فعل رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل الذي حاول التنصل من القرار. فرئيس «التقدمي» لم يُخْفِ موقفه الداعي إلى ضرورة رفع الدعم ووقف التهريب الى سورية على إعتبار ان فارق الأسعار يجعله أمراً مربحاً لشبكات التهريب. ورغم أن رفْع الدعم قرار غير شعبي إلا ان جنبلاط كان الأكثر وضوحاً في المطالبة به، على عكس القوى السياسية التي تلطّت خلف مصرف لبنان، وهي مدركة ان لا مفر منه، رغم إنعكاساته السيئة على اللبنانيين. الموقف نفسه إتخذه جنبلاط في ملف رفّع الحصانات في قضية إنفجار مرفأ بيروت. فعلاقته ببري لم تؤثّر في إنحيازه منذ اللحظة الأولى إلى تحقيق دولي وإلى إسقاط الحصانات، على عكس ما فعله الرئيس سعد الحريري، الذي حاول مسايرة بري، فشارك في التوقيع على العريضة النيابية التي تم التعاطي معها على أنها التفافٌ على رفع الحصانات، ولو انه دعا إلى التحقيق الدولي. وهنا تكمن ميزة جنبلاط في محطات حرجة سياسياً وأمنياً وجرأته على القيام بخطوات لافتة وربما من خارج التوقعات. فالأمر نفسه تكرر في حادثة شويا التي كان وراءها مناصرو جنبلاط في تطويق سيارة «حزب الله» التي أطلق عناصرها الصواريخ على إسرائيل، وفي حادثة خلدة وسقوط عناصر لـ «حزب الله» في حادثٍ هو الأخطر بين الحزب وعشائر عربية على خلفية عملية ثأر. فجنبلاط، المدرك خطورة أي توتر أمني على الأرض مع «حزب الله»، وخصوصاً منذ 7 مايو 2008 (العملية العسكرية لـ «حزب الله» في بيروت والجبل)، يوجّه رسائله بشيفراتٍ مدروسة، لكنه في لحظة المواجهة يسحب أي ذريعة يُفهم منها الإستعدادُ لمواجهاتٍ غير محسوبة. وجنبلاط يعرف أن لا الزمان ولا المكان مناسبيْن اليوم لخوض معارك داخلية يُستفرد فيها أي فريق، وخصوصاً انه يتطلع حوله فلا يجد قوى سياسية قادرة على التماسك والوقوف في وجه العواصف المقبلة، كما كانت الحال العام 2005. وهو الذي لا يستسيغ «القوات اللبنانية» مضطر إلى التعامل معها سياسياً، لا سيما في الجبل، لكن له مآخذ على أدائها، والعكس صحيح. و«المستقبل» بات في وضع لا يُحسد عليه، ما يجعل علاقته بالحريري تتخذ أحياناً شكل توتُّر فاقع، لتعود من ثم إلى خطوات بطيئة في التطبيع بالتي هي أحسن. هاجس جنبلاط الدائم، البقاء. وقد يكون لهذا السبب، يمدد شبكات إتصاله مع الجميع، إلى حدّ موافقته على كل ترتيبات إصلاح البين مع النائب طلال إرسلان، في وقت ما زال توريث نجله تيمور يتدرّج في معرفة الأرض والجبل والمنطقة. وخشيته الأساسية ألا يكون الجبل قادراً على الصمود وسط التشابكات والتوترات المحيطة به والكثافة السكانية التي تطوّقه وقد تجعله معزولاً.

بدء انسحاب القوات الأميركية من مطار كابول.. «البنتاغون»: مقتل هدفين «مهمين» من «داعش»..

الراي... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم السبت، مقتل «هدفين مهمين» في تنظيم الدولة هما «مخطط» و«منفذ» وإصابة ثالث في الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة بواسطة طائرة بدون طيار في أفغانستان، بدون كشف أسمائهم. من ناحية أخرى، قال جون كيربي الناطق باسم «البنتاجون» للصحافيين، اليوم السبت، إن القوات الأميركية بدأت انسحابها من مطار كابول.

«قمة بغداد» تدعو دول الاقليم للتعامل مع التحديات على أساس التعاون وحسن الجوار...

البيان الختامي أكد على ضرورة استمرار التعاون في مواجهة جائحة كورونا...

الجريدة...المصدرKUNA.... دعا مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة اليوم السبت دول الاقليم الى التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة على اساس التعاون والمصالح المتبادلة ووفقا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية. وأعرب المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر والذي حصلت وكالة الانباء الكويتية «كونا» على نسخة منه عن شكرهم وتقديرهم لجهود العراق بعقد ورعاية المؤتمر بحضور زعماء وقادة دول المنطقة والصديقة معبرين عن وقوفهم الى جانب العراق حكومة وشعبا. وشدد المشاركون على ضرورة توحيد الجهود الاقليمية والدولية بالشكل الذي ينعكس ايجابا على استقرار المنطقة وامنها فيما ثمن العراق الدور التنسيقي الذي لعبته فرنسا لعقد المؤتمر ومشاركتها الفاعلة فيه. ورحب المشاركون بالجهود الدبلوماسية العراقية الحثيثة للوصول الى ارضية من المشتركات مع المحيطين الاقليمي والدولي في سبيل تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والامنية وتبني الحوار البناء وترسيخ التفاهمات على اساس المصالح المشتركة. كما جددوا دعمهم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة وفقا للآليات الدستورية ومن بينها إجراء الانتخابات النيابية الممثلة للشعب العراقي ودعم جهود العراق في طلب الرقابة الدولية لضمان نزاهة وشفافية عملية الاقتراع المرتقبة. وأثنى المشاركون على جهود العراق وتضحياته الكبيرة في حربه على الارهاب بمساعدة التحالف الدولي والاشقاء والاصدقاء لتحقيق الانتصار ورحبوا بتطور قدرات العراق العسكرية والامنية بالشكل الذي يسهم في تكريس وتعزيز الامن في المنطقة. وثمن المجتمعون جهود الحكومة العراقية في إطار تحقيق الاصلاح الاقتصادي بالشكل الذي يؤمن توجيه رسائل ايجابية تقضي بتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات ويعود بالنفع على الجميع ويخلق بيئة اقتصادية مناسبة ويعزز عملية التنمية المستدامة وخلق فرص العمل. وأكدوا دعم جهود الحكومة العراقية في اعادة الاعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية وتعزيز دور القطاع الخاص وكذلك جهودها في التعامل مع ملف النازحين وضمان العودة الطوعية الكريمة الى مناطقهم بعد طي صفحة الارهاب. كما شدد المشاركون على ضرورة استمرار التعاون في مواجهة جائحة فيروس «كورونا المستجد - كوفيد19» من خلال تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة بشان اليات التطعيم ودعم القطاعات الصحية وبناء تعاون فاعل لمواجهة هذا التحدي المشترك وتأثيراته الصحية والاجتماعية والاقتصادية الكبيرة. وتم الاتفاق على ضرورة تعزيز الجهود مع العراق للتعامل مع التحديات الناجمة عن التغيير المناخي والاحتباس الحراري وفق الاتفاقات الدولية ذات الصلة. بدوره عبر العراق عن امتنانه وتقديره لهذا الحضور الفاعل من قادة الدول الشقيقة والصديقة ووزراء الخارجية والمنظمات الاقليمية والدولية والبعثات الدبلوماسية المشاركة والمراقبة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.

ماكرون: القوات الفرنسية ستبقى في العراق مهما كان قرار واشنطن

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إن فرنسا ستبقي على قواتها في العراق في إطار عمليات مكافحة الإرهاب ما دامت الحكومة العراقية تطلب ذلك وسواء قررت الولايات المتحدة سحب قواتها أم لا. وكان ماكرون يتحدث في مؤتمر صحافي في بغداد حيث حضر عدد من زعماء دول الشرق الأوسط قمة للتعاون والشراكة يستضيفها العراق. ورداً على سؤال عن عمليات الإجلاء من أفغانستان قال ماكرون إن هناك مناقشات أولية مع حركة «طالبان» بشأن قضايا إنسانية وكيفية مساعدة الأشخاص المحتاجين للحماية، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وكانت فرنسا قد أعلنت، أمس الجمعة، انتهاء عمليات الإجلاء التي تقوم بها.

الكاظمي: العراق وفرنسا شريكان أساسيان في الحرب على الإرهاب

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أن العراق وفرنسا شريكان أساسيان في الحرب ضد الإرهاب. وقال الكاظمي في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا ساهمت بدعم العراق في محاربة الإرهاب وتعمل على الشراكة الاقتصادية بين البلدين في مجالات الطاقة والنفط والكهرباء. وأضاف أن «العلاقات العراقية الفرنسية مهمة جدا ونشكر مشاركة فرنسا في قمة بغداد». من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي أن بلاده «حريصة على استقرار العراق، وعلينا عدم التهاون في محاربة الإرهاب، ونحن ملتزمون بهذا العمل». ودعا إلى عدم التراخي في مواجهة المتطرفين، مؤكدا أن تنظيم «داعش» لا يزال «يشكل تهديداً». وقال إن «تنظيم داعش هزم على أرض العراق ونعمل على تنفيذ مشاريع في العراق ومستعدون لدعم جهود العراق في مشاريع إعادة الإعمار والنازحين واستقرار المناطق المحررة». وأضاف «إننا نرحب بالتقدم الذي تحرزه الحكومة العراقية لإجراء الانتخابات المقبلة». وينطلق في بغداد اليوم مؤتمر قمة بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة تسع دول ومنظمات عربية ودولية. وبحسب مصادر عراقية فإن المؤتمر سيناقش ملفات تتعلق بتوسيع الشراكة الاقتصادية ومحاربة الإرهاب ودعم مشاريع إعادة الإعمار في العراق وتوسيع التعاون بين العراق ودول الجوار. وتضم قائمة البلدان المشاركة السعودية والكويت ومصر والأردن والإمارات وقطر وإيران وتركيا وفرنسا، إضافة إلى ممثلين للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ودول العشرين والأمين العام لجامعة الدول العربية.

«التعاون الإسلامي» تدعو المجتمع الإسلامي والدولي لدعم العراق

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، المجتمع الإسلامي والعربي والدولي، إلى دعم العراق وحكومته من أجل إرساء الأمن وإحلال السلم والاستقرار والتنمية وإعادة البناء وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. وأكد في الكلمة التي ألقاها أمام مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، اليوم السبت، أن منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها تبارك كل الجهود والمساعي الخيرة لدعم وحدة العراق، وسلامة أراضيه واستتباب أمنه واستقراره، وإعادة الإعمار ليواصل دوره الريادي في العالم الإسلامي والعربي. وأشار العثيمين إلى أن العراق يقف على أعتاب مرحلة جديدة تتمثل في إعادة الأمن والاستقرار وإعادة البناء والتنمية في كامل أراضيه، ما يتطلب مؤازرة إقليمية ودولية من أجل تدعيم ركائز الأمن والسلم والاستقرار والتنمية والشراكة والتعاون مع الجميع، في إطار احترام سيادته على أرضه وشعبه. وأضاف العثيمين أن منظمة التعاون الإسلامي تثمن جهود السعودية وقيادتها، بوصفها رئيسة القمة الإسلامية في دورتها الحالية وجهود الشراكات كافة، لدعم العراق سياسيا واقتصاديا ومساندته في إعادة الإعمار والتنمية. وشدد الأمين العام على الحاجة الماسة لدعم جهود العراق في دحر الإرهاب والتطرف، ليضطلع بدوره في التنمية والشراكة والتعاون والأمن الجماعي.

السيسي: ندعم استقرار العراق ودوره العربي والإقليمي

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن العراق واجه تأثيرات بالغة السلبية وإرهاباً وتدخلات خارجية وتحديات خطيرة جلبت له المعاناة. وقال السيسي في كلمة له خلال مؤتمر قمة بغداد للتعاون والشراكة اليوم (السبت)، «علينا الانطلاق إلى آفاق أرحب للتعاون وفق روابط قوية لتحقيق المصالح المتبادلة». وأضاف السيسي: «علينا أن نتوحد باعتماد سياسات تنموية موحدة لإيجاد حلول، وعلينا أن تكون لنا إسهامات من أجل مواجهة ما يهدد مستقبل الشباب». وتابع أن «العراق حقق إنجازات كبيرة أبرزها دحر الإرهاب والحفاظ على وحدة العراق، ونثق بخطوات العراق في إجراء الانتخابات المقبلة، ونحن ندعم استقرار العراق ودوره العربي والإقليمي، وهو ما نعمل عليه في التعاون الثلاثي المشترك بين مصر والعراق والأردن». وقال، «مستعدون لدعم جهود الحكومة العراقية نحو تقوية الدولة الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار، ورفض التدخلات الخارجية، واحترام سيادة العراق، وتقوية الدولة ومؤسساتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». وتابع: «علينا أن نقف جميعا سنداً ودعماً للعراق نحو تقوية الدولة، وأن الشعب العراقي الذي يملك هذه الحضارة العريقة سيحقق الغد الأفضل، وأن مصر حريصة على نقل تجربتها للعراق لتحقيق مستقبل واحد وتجاوز الصعاب». وخاطب الشعب العراقي: «إنكم دولة عريقة... والانتخابات مسؤوليتكم لتحقيق الأمن والاستقرار».

الحكومة اليمنية تعلن عن حزمة إجراءات لاحقة لأحكام القضاء ضد قادة ميليشيا الحوثي

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الحكومة اليمنية عن جملة من الإجراءات المترتبة على الأحكام القضائية التي أصدرتها محكمة عسكرية بمأرب، الأسبوع الماضي، ضد زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية، عبد الملك الحوثي، و173 من قيادات الميليشيا. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، لـ«وكالة الأنباء اليمنية الرسمية» (سبأ)، إن هناك كثيراً من الإجراءات المترتبة على تلك الأحكام القضائية، منها ترتيبات لتقديم دعاوى جديدة ضد قيادات وعناصر الميليشيا الحوثية المتورطة في ارتكاب الجرائم والانتهاكات. وأضاف أن من ضمن الإجراءات التي جرى اتخاذها أثناء السير في المحاكمة إصدار النائب العام للجمهورية اليمنية قرار رقم 14، بشأن الحجز على أموال المتهمين في الداخل والخارج، ومنع التصرف بها أو إقامة أي دعاوى قضائية بشأنها، وإدراجهم ضمن «قائمة الحظر». وأشار الإرياني إلى خطوات قانونية أخرى للسير في إجراءات تنفيذ الحكم القضائي، فيما يخص ملاحقة المتهمين المحكوم عليهم، والتعميم عليهم في المنافذ البرية والبحرية والجوية، وعبر «الإنتربول الدولي» للموجودين منهم خارج البلاد، حيث قال إن هذه الإجراءات تخضع لقواعد محددة في قانون الإجراءات الجنائية العام والعسكري. وأوضح المسؤول اليمني أن الحكم القضائي الصادر سيكون له تبعات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي، منها البدء في إجراءات على المستوى الداخلي بإصدار قانون تصنيف ميليشيا الحوثي «منظمة إرهابية»، وإدانة كل مَن يعمل أو يتعامل معها بالإرهاب، في حين سيتم مخاطبة المجتمع الدولي لإدراج الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب. كما كشف وزير الإعلام اليمني أن حكومة بلاده ستقوم بتقديم الشكاوى والبلاغات ضد حكومة طهران أمام مجلس الأمن ولجنة العقوبات الدولية الخاصة بإيران، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والصكوك والمعاهدات وقواعد القانون الدولي، وذلك بعد ثبوت اشتراكها مع ميليشيا الحوثي في الجرائم محل الدعوى.

لبنان: 3 جرحى في مشاجرة بمحطة محروقات

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. سقط ثلاثة جرحى، اليوم (السبت)، في مشاجرة بمحطة المحروقات في بلدة العباسية جنوب لبنان، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. وذكرت قناة «الجديد» أن مجموعة من الأهالي توجهوا إلى إحدى محطات الوقود في بلدة العباسية للاستفسار والاحتجاج على طريقة تعبئة البنزين، لكنهم فوجئوا بالهجوم عليهم من المسؤولين عن المحطة بالرصاص والآلات الحادة. وسقط نتيجة المشاجرة ثلاثة جرحى نُقلوا إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة، وتضرر عدد من السيارات بسبب المشاجرة، وحضرت عناصر من القوى الأمنية وعملت على فض الاشتباكات.

 

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير... مسار التأليف: حكومة ميقاتي أو عهد بلا حكومة... مفتي الجمهورية: التصويب على دياب مرفوض ونصر الله لاستثناء النفط الإيراني من «قيصر»...«حصانة مذهبيّة» لدياب... وميقاتي: لن أعتذر..تقاطع ميقاتي «الرمادي» مع تجربتَي الحريري وسلام مع عون..العراق.. صواريخ تستهدف قاعدة أميركية بمنفذ على حدود الكويت..بايدن يبلغ بينيت بـ"خياره الأول" في التعامل مع إيران..بعثة إيران في الأمم المتحدة: نحذر من أي سوء تقدير أو مغامرة من جانب إسرائيل.. مقتدى الصدر يعود إلى المشاركة في الانتخابات العراقية..الجيش الأمريكي يستهدف مسؤولا عن التخطيط في "داعش" بأفغانستان.. واشنطن أقفلت سفارتها بعد سيطرة طالبان على كابل.. "تحركات على الحدود".. الخلاف بين الجزائر والمغرب "لا يحمل أنباء طيبة"..

التالي

أخبار وتقارير.. مع قرب انسحاب القوات الفرنسية.. مخاوف من تكرار سيناريو أفغانستان في غرب أفريقيا... "طالبان" تتعهد بتشكيل حكومة جديدة في غضون أسبوع وتتحدث عن عضوية النساء فيها..مسألة عائلية: الانشقاقات داخل عائلة طالباني تسلّط الضوء على الضعف السياسي في إقليم كردستان العراق... كيف تؤثّر أفغانستان في نهج حركة "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" وإيران إزاء إسرائيل..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,327,057

عدد الزوار: 7,673,379

المتواجدون الآن: 0